يندمج المثقف بصورة مبالغ فيها في رثاء واقعه وإحصاء خساراته على أكثر من صعيد، لدرجة ان التعايش مع الواقع برمته، أصبح يستمد بقاءه أحياناً من كون المثقف لايزال يحمل في جعبته المزيد من الرثاء والشكوى. صحيح ان على المثقف بالضرورة التحلي بوعي
يبدو اسم عاصمة البيرو مجهولاً في الشرق، ولا نكاد نستحضر البيرو إلا في سياق الحديث عن ماريو فارغاس يوسا، صاحب «نوبل» الجديد، والروائي الذي انتشرت أعماله من قبل أن يفوز ببركات الجائزة الأكثر شهرة على مستوى العالم. وبحصوله على «نوبل» يقدم
نحتاج أحياناً إلى طريقة مختلفة للتعبير عن مدى ملامسة عمل فني أو فيلم سينمائي لجوهر وجودنا. أكثرنا قدرة على التعبير بصدق لن يخجل من سكب دمعة، تختلط بنوع من الشعور بالامتلاء الداخلي والإحساس باكتشاف أسرار التعاسة التي ترافق حياة الإنسان.
ليس مطلوباً من الروائي سوى أن ينجز ما يحقق المتعة للقارئ، وهذا ما ندركه متأخرين غالباً بعد أن نتخلص من أهداف أخرى للكتابة كان من بينها إنقاذ العالم! حتى الآن لا نزال نتداول الحديث بشغف عن أدباء أنجزوا كتباً وروايات مدهشة، لكنها لم تندرج
صار بإمكان أي شخص لديه نقود كثيرة أن يمتلك قناةً فضائية خاصة يبث عبرها ما يشاء، وربما نسمع قريباً عن ظهور مدونات شخصية متلفزة على غرار مدونات الإنترنت! ولم لا؟ بل إن القنوات الخاصة أصبحت تضم بالفعل فضائيات يملكها أفراد، يستخدمونها في تسويق
ليس مهماً لدى بعض النقاد أن تكون ممن يحبون قراءة روايات دان براون، فعناوينها التي اشتهرت وذاع صيتها ظلت معنية بجذب القراء الذين يحبون الألغاز والأحجيات والقصص البوليسية. لكن إذا كنت عربياً من المهم أن تعرف أن رواية براون «شيفرة دافنشي»
هذه تقريباً هي خلاصة قصة الحداثة في العالم العربي، وسواء تعلق الأمر بالشعر أو بالحياة، تبدو الأجيال الجديدة في حالة مواجهة مستمرة مع واقع ثقافي واجتماعي يجيد ترحيل الأزمات ويزاوج بين الماضي والمستقبل. نحن إذن ورثة إجباريون لهزائم وأحلام
عشرون عاماً تكفي لتغيير العالم واكتشاف مجرات وكواكب جديدة، فما الذي تغير في وعي ومنجز شعراء التسعينات العرب بعد مرور عقدين من الزمن؟ بوصفي أنتمي إلى هذا الجيل أظن أننا في أزمة حقيقية ولا أحد يريد الإفصاح عنها. لقد حاولنا أن نكون حداثيين
يحتاج القارئ أحياناً إلى استحضار القليل من القسوة ليتجاهل قراءة كل ما يقع بين يديه، فالمطابع لا تتوقف عن طباعة الكم الذي لا يعني شيئاً في ميزان الكيف. وبوسعنا أن نشفق على القارئ الذي يظل على الدوام واقعاً تحت ضغط الواجب الأخلاقي الذي يحتم
لا توجد مهنة في العالم العربي لا تضمن لصاحبها العيش بكرامة سوى مهنة الكتابة. وسواء كنت صحافياً أو شاعراً أو أديباً، فأنت تحرث البحر وتجري خلف السراب! لذلك ينصح الكتّاب والأدباء أبناءهم بتجنب امتهان حرفة الفقر هذه، فلم أسمع أديباً أو كاتباً
لم يحاول المثقفون أن يفهموا القبيلة من داخلها، وما يكتب في هذا السياق ينجز تحت هيمنة وعي إيديولوجي غير متسامح، وغير مستعد لتأمل الظاهرة بهدوء، ولا يكف عن تحميل هذه البنية الاجتماعية وحدها مسؤولية التخلف. يحتاج تناول مثل هذا الموضوع إلى قدر
في الحياة اليومية الرتيبة التي يعيشها سكان المدن الحديثة، تتشابه الالتزامات والضغوظ التي يمارسها الوقت والعمل والزحام. ويكاد نمط الحياة أن يلغي خصوصيات الأفراد ويساوي بين البشر في أمور عدة، حتى في مستوى الذكاء الفردي. وهناك استلاب جماعي
يؤرخ ميلان كونديرا في كتابه «خيانة الوصايا» لتحولات الرواية الغربية، آخذاً في الاعتبار عوالم الموسيقى والتوازي بينها وبين فن الرواية، بينما تقول سوزان سونتاج في كتابها «أبعاد الصورة» إن «كل الفنون ظلت تهدف الى مجاراة الموسيقى، إلا أن
هو الشاعر الجزائري المشاغب عادل صياد، الذي أقام الخميس الماضي مراسم دفن تجربته الشعرية في حديقة منزل أسرته بمسقط رأسه في تبسة الجزائرية! جمع أعماله المطبوعة والمخطوطة ووضعها بداخل قبر صغير، كتب على شاهده «هذا ضريح شعر عادل صياد 20/5/2010».
إذا كنت من الشغوفين بالقراءة، أو حتى من هواة اقتناء الكتب وتكديسها كما يفعل البعض، فإنك لم تعد مضطراً للذهاب إلى المكتبات، ولا حاجة لأن تتحمل عناء الزحام في معارض الكتاب وتتعب عينيك بتأمل العناوين والأغلفة للعثور على مبتغاك. ما البديل إذن؟
لعل الحدث الموسمي الوحيد الذي يستبقه المتابعون بالقليل من التفاؤل، إن لم يكن بالتشاؤم، هو لقاء القمة العربية، والأرجح أن الأغلبية الصامتة لم تعد معنية باختبار مشاعرها تجاه المناسبة. وقد لا يعرف المحلل السياسي المنهمك في مراجعة البيانات
في آخر زيارة إلى مصر، وفي الطريق من المطار إلى زحام شوارع القاهرة، أخذت الرحلة وقتاً لا بأس به، غير أن التعارف مع الصديق الذي كان في استقبالنا لم يتطلب وقتاً طويلاً. حرص الرجل على الإفصاح عن وظيفته مترجماً وناشراً، حتى لا نظن أنه مجرد
كان الكاتب العراقي صموئيل شمعون جالساً على المنصة يتحدث في مؤتمر عن الترجمة، استضافته القاهرة الأسبوع الماضي، ونقل عنه قوله إن «الأدب اليمني ليس بحاجة إلى الترجمة الفرنسية والإنجليزية، بقدر ما هو بحاجة إلى الترجمة العربية»، موضحاً أن
أقصد بالانتقالات الخطوات التي يقدم عليها المبدع محاولاً أن ينجز عملاً يحدث فارقاً نوعياً في مسار تجربته على مستوى الشكل والمضمون، سواء كان فناناً أو رساماً أو أديباً يحترف الكتابة. وأقصد بتبرير الانتقالات، أن تتضمن الخطوة الجديدة التي
وجد الفنانون في الغرب مبررات عدة، ضغطت باتجاه تكريس «الفن المفاهيمي»، المعني بمعالجة الأفكار وتجسيدها بوسائط وتقنيات حديثة من بينها الفيديو آرت والصور الرقمية، وجاء هذا التحول اتساقاً مع «التطور التكنولوجي والتأثير الطاغي للاكتشافات
حفظنا أسماء قرى وبلدات فلسطينية واقعة تحت الاحتلال، بل حفظنا أسماء بعض الأحياء والشوارع في خان يونس ورام الله، وترددت في خلجات تنهداتنا أصداء ما كان يحدث ولايزال في نابلس وبيت لحم وقلقيلية، كنا نلتقط كل ذلك من نشرات الأخبار الإذاعية. وفي
احذروا، لأن «دراكولا» عاد من جديد، وبدأ يتمرن على اصطياد فرائسه الليلية، وحين يفرغ من جولته المعتادة، يعكف مصاص الدماء على كتابة يومياته، ونشرها على الـ«فايس بوك»: «كل نهارٍ أصحو، وبخفةٍ أسحبُ جسديَ المنهكَ من فِراشِهِ، أغتسلُ.. أكشطُ
ينظر بعض التقليديين إلى قصيدة النثر حتى هذه اللحظة، وكأنها نبتة شيطانية زرعها الغرب في ثقافتنا العربية لهدم مكونها الرئيس المتمثل في الشعر العمودي. واكتسبت القصيدة البيتية - رغم منبتها الجاهلي - شرعية دينية، لأن تفسير آيات القرآن الكريم ظل
طبقاً للترتيبات التي يجريها فريقان من الشعراء في مصر، من المقرر أن تحتضن القاهرة في مارس المقبل ملتقيين شعريين يتغنيان بليلى واحدة، وليلى الجميلة الفاتنة لدى الفريقين المتنافسين هي قصيدة النثر. وكان العام الماضي شهد انعقاد مهرجان رسمي
أجمعت التقارير التي تناولت حصاد المشهد الثقافي خلال العام المنصرم على الدور المحوري الذي لعبته جائزة بوكر في نسختها العربية. ولا شك أن الانتقادات التي طالت هذه الجائزة الوليدة لم تستشرف الأثر الإيجابي الذي من المتوقع أن تراكمه في دوراتها
أتساءل حول مفهوم الوطن ومعنى المواطنة، وكلما فتحت وسائل الإعلام ملف هجرة العقول العربية إلى أوروبا، أتذكر مقولة صاحب «نهج البلاغة»، أفصح الخلفاء الراشدين وأغزرهم علماً الإمام علي بن أبي طالب إذ يقول: «الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن
كلما تقدم الزمن، استجدت في حياة البشرية أمور تصب كلها في خانة التعقيدات، وإضافة أثقال جديدة إلى حياة الإنسان. هكذا يتخفف الكائن من بساطته رغماً عنه، ولا يفلح إلا نادرا في التخفف من الأثقال والأعباء المضافة. فما كان بالأمس زائداً على حاجة
قرأت رواية عربية جديدة، أبدع كاتبها في انتهاج أسلوب شيق في سرد أحداثها. سأدع الكتابة عنها بالتفصيل لفرصة أخرى، لكن ما لفت انتباهي هو الموقف الذي أبداه أحد النقاد تجاه تلك الرواية، إذ يرى أن في لغتها قدراً من مغازلة القارئ واستدرار عواطفه،
كانت نبرة القصيدة عند محمود درويش ذات سطوة على كثير من الموهوبين، أولئك الذين حاولوا كتابة الشعر بعد أن سمحوا لصوت درويش واختلاجات كلماته بالتسلل إلى حبالهم الصوتية، فضاعت الموهبة وازداد عدد أفراد الجوقة خلف المغني الوحيد. تلك حالة
تحكي سير بعض الكتاب والروائيين الغربيين عن تعلقهم الشديد بالآلة الكاتبة في شكلها التقليدي المتعارف عليه، ولا تخلو أفلام السينما من المشاهد التي تصور المؤلف وهو منكب على آلته وحركة جذعه الأعلى تتمايل مع تسلسل الأفكار بالتوازي مع انتظام صوت
مع افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب، يكون الناشرون العرب قد مروا بخمس مدن عربية خلال فترة وجيزة لا تتعدى أربعة أسابيع. أول المعارض أقيم في الخرطوم الشهر الماضي، وتلاه معرض في اليمن، وبعد يومين من انطلاق معرض صنعاء، افتتح معرض الجزائر
من حق أي إقليم جغرافي أن يحتفي بتراثه ولهجته ومخزونه الشعري الذي يندرج ضمن مكونات هويته وذاكرته الشعبية، بل إن المؤسسات الدولية المعنية بصون التراث تضع الموروث الشفهي في خريطة اهتمامها وتجعله مقترنا بالموروث المادي، بمعنى أن المرويات
هذه الأوتار التي أخربشها بريشة، كأنها إصبعي السادسة الأوتار المزدحمة بأنيني تشبه جروحاً قديمة لم تندمل كل ليلة يتسلل العود إلى حضني وأبدأ اللف والدوران دوامات من الذكريات تسبح في دم اللحن كيف أنتقل إلى العزف بفرح وهذا العود صنعه على ما
الظهيرة المعطوبة تهبك نعاساً إضافياً لتلتقط القطرات المتبقية من النوم تصغي إليها بعمق تحت المخدّة مستسلماً لرغبة طفل، هو الجسد: غجري لا تحصى أعياده تدعه لعينك تلهو به في خيالها وحين يؤلمك وخز في ظهرك تستدير بهدوء لتلمس الألم: ربما أذن
وقعت الشاعرة المصرية إيمان مرسال في فخ التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيوني، أو هكذا بات بعض المثقفين ينظر إلى خبر ترجمة ديوانها «جغرافيا بديلة» إلى اللغة العبرية. ويبرر الغاضبون ضد مرسال موقفهم بحجة أنها تلقت عرضاً من دار نشر إسرائيلية
تطرقت في «مرافئ» الأحد الماضي إلى جامعات موسكو التي كانت تمنح كل من هبّ ودبّ شهاداتها في الزمن الاشتراكي، والإشارة إلى الموضوع تتعلق بمسألة أثارها الأكاديمي الروسي ميخائيل سفوروف، أستاذ الأدب العربي في جامعة سانت بطرسبورغ. كان ميخائيل
كان الماضي القريب لروسيا يحفل بعلاقات استراتيجية متينة مع بعض الحكومات العربية، وخصوصاً التي انحازت للمعسكر الاشتراكي خلال الحرب الباردة، إلا أن تفكك الاتحاد السوفييتي أدى في المقابل إلى تفكيك الروافع الأيديولوجية التي كانت تجعل المسافة
قلت سأكتب عن دبي، وعن سعيها لأن تصبح مركزاً لاحتضان الثقافة والإبداع ورفد وتمويل الانتاج المعرفي، وكيف أنها نجحت بالفعل عبر هذا التوجه في تقديم صورة جديدة تختلف عن الصورة الوحيدة التي تكرست عنها في الأذهان، باعتبارها ظلت ترسم الدهشة
عندما قال المفكر الراحل عبدالله القصيمي إن «العرب ظاهرة صوتية» ظل بعض الكتاب يستشهدون بهذه المقولة في سياقات مباشرة لا تعكس المدلول العميق للظاهرة الصوتية المتجذرة عند أمة العرب. ولو تأملنا تاريخنا الممتد بتراثه ومحطاته المتعاقبة لوجدنا
قلت من قبل إن من حسنات جائزة «بوكر» في نسختها العربية أنها ترشح للقارئ الأعمال الروائية الجديرة بالمطالعة، ولم يكن مستغرباً أن تأتي رواية «جوع» للأديب المصري محمد البساطي ضمن الأعمال التي وصلت إلى القائمة الأخيرة المرشحة هذا العام للفوز
يحاول الإنتاج التلفزيوني الدرامي في المنطقة العربية أن يتلمّس طريقه نحو النضج والتعدد، وتبرز بعض ملامح النضج في هذا المجال بالقدر الذي تبدو فيه المشاهد البصرية قادرة بمفردها على توصيل المعنى للجمهور، من دون حوارات مطولة بين الممثلين. أما
فجأة ومن دون تخطيط مسبق، وجدتني احتفل مع أصوات الطبيعة بصيف لبنان، وفي ضيعة «برمانا» القريبة من بيروت والمسكونة بأحلام العصافير وغناء الجنادب الخفية. كانت الرحلة في بدايتها مكرّسة للقاء عمل يتصل بصندوق دعم تجوال الشباب العربي، لكن بهاء
لم يعد عصرنا الراهن يحتمل النجومية الفردية، لا في السينما ولا في الغناء ولا في الشعر. لكن هناك استثناءات، فمحمود درويش الذي تمر اليوم الذكرى الأولى لرحيله سيظل الشاعر النجم بلا منازع. ويستحق درويش هذه النجومية، ليس لأنه ألهب حماس الجماهير
يحتاج المرء في بعض الأحيان إلى بذل مجهود خرافي لإقناع نفسه بأن ثمة جماليات تختفي وراء سطور قصيدة منشورة في مجلة شهيرة أو منتدى إلكتروني، لمجرد أن النص المنشور في المجلة يحظى بإعجاب متصنع من قبل أصدقاء، فيما آخرون كرسوا أنفسهم لكتابة
الآخر دائماً في البال، والآخر عند الكاتب هو القارئ أو الرقيب أو الناشر، وأحياناً قد يكون هو المترجم أو القارئ الغربي لدى من يطمحون إلى الشهرة العابرة للقارات. أما الآخر عند بعض التشكيليين فهو الزبون المحتمل الذي قد يشتري اللوحة، وفي
لاتزال الكتابة الإبداعية في الثقافة العربية تمثل هاجساً فردياً يتزين بمقولات وتبريرات من ذلك النوع الذي يتمحور حول فكرة البحث عن الخلاص وتطهير الذات، إذ لم يكن نجيب محفوظ -على سبيل المثال- يسابق الزمن باطمئنان وهو يراكم رواياته وقصصه
تسربت إلى لغة الساسة ورجال الاقتصاد والإعلام مجموعة مصطلحات وجمل جاهزة، تشخص الواقع الاقتصادي في أي بلد كان وفقاً لمعطيات استهلاكية بعيدة عن ظروف وخصوصيات المجتمعات على اختلاف ثقافاتها. وليس جديداً القول إن هناك عملية قولبة يفرضها الغرب
يرفل الفضاء الشعري التسعيني في اليمن بالعديد من الأسماء والتجارب التي جعلت من الساحة الشعرية مسرحاً للتنوّع في شكل القصيدة ولغتها، ويخطئ كثيراً من يحاول اختصار هذا المشهد في ثلة من الأسماء أو تجربة أحادية الرؤية في الكتابة مهما كانت درجة
يعاني المشهد التشكيلي في اليمن من حالة انقطاع بين الأجيال، وندرة في ظهور أسماء جديدة، إلى جانب ارتهان غالبية الفنانين لذائقة السائح الأوروبي المنبهر بالشرق ورموزه التراثية المباشرة. وإلى عهد قريب، وتحديداً في بداية التسعينات، لم يلحظ
لايزال بعض النقاد يروجون لمصطلح الأدب النسوي، ويتلقون ما تخطه الأنامل الرقيقة بترحاب كبير، من دون أن تتم مراجعة ما تكتبه حواء وإخضاعه لشروط الكتابة الإبداعية ومقاييس الأدب. ويحدث أن تكتب إحداهن تحت عنوان الرواية مجموعة من الخواطر التي تحكي
هناك خلاف حول جدوى تقسيم الأدباء إلى أجيال تنسب لعقود زمنية، ويرى بعض النقاد أن التجييل مسألة إجرائية قد لا تشي بالضرورة بخصوصيات أو ملامح مائزة لهذا الجيل أو ذاك، لكن الغالبية يتجاهلون التشكيك في جدوى التجييل لأنه سيحرمهم من البحث عن آباء
ماذا عن القسوة التي يستحضرها المرء أحياناً في سلوكه أو في مثاقفاته مع الآخرين؟ وهل القسوة هنا شراسة غير مبررة أم أنها وسيلة دفاع ومحاولة من قبل الذات لخلق تصوراتها المستقلة حول العالم؟ أقصد القسوة على المثاليات، على الأنموذج الوحيد الأوحد.
تطالعنا الزوايا الثقافية في الصحف العربية بأخبار صدور أعمال روائية جديدة، بعضها يحمل عناوين تجارية تندرج تحت «ماركة» واحدة، تمتاز بفقدان القيمة الأدبية والفنية، والأمر لا يخلو من مجاراة لموضة سائدة تشبه إلى حد بعيد السينما الهابطة. لست هنا
يصعب على بعض الكتاب العرب مغادرة حالة التشاؤم والكف عن الظهور في حفلات الرثاء والتشفي سلفاً بمصائب قادمة من ابتكار خيالاتهم. بعض هؤلاء الذين أدمنوا اليأس لا يتورعون عن استخدام لغة فضفاضة تشبه لغة المنجمين، حين يطلون عبر شاشات التلفزيون
التقينا من دون موعد مسبق، كنا ثلّة من عشاق الدهشة، نبحث عن بدائل لحياة رتيبة من الصعب أن يتجاوزها اليمنيون في المدى الزمني المنظور. وللرتابة في صنعاء ملامح قد لا يلمسها من ينهمك في مشاغله، لكنها رتابة قاسية لا تكف عن استنساخ حضورها اليومي
3003يواصل الشاعر البحريني قاسم حداد منذ عام ،1996 بهمة لم تنقطع، التأسيس لقاعدة بيانات هائلة تستوعب حركة الشعر العربي المعاصر، من خلال الموقع الإلكتروني الشهير بجهة الشعر، هذا الفضاء الذي يتسع للشعر والنقد وما يحوم حوله الشعراء. وتحيط جهة
أحياناً تعجبنا العصافير التي على الشجرة لهذا السبب لا يغرد العصفور الذي بين أيدينا. ❊❊❊ قد ينام الجسد، لكن الروح تظل في جحيم سهرها المضاء بنهار الغد.. الغد الذي أجده دائماً كحقيبة فارغة، وجدها أحدهم قبلي، وترك لي أوساخ اليوم المعفّر بطين
عندما تقرأ رواية الكاتب علي المقري «طعم أسود.. رائحة سوداء» تثق بأن لغة السرد لاتزال قابلة للتداول واستقطاب القراء، على الرغم مما يقال عن سطوة الميديا وثقافة الصورة. يقتحم المؤلف عالم السرد اللذيذ بعد عبوره بوابة الشعر، متجاوزاً عتبتها إلى
تعيش القاهرة هذه الأيام أجواء ثقافية مشحونة بالجدل، لكنه جدل خلاق بوسعه أن يفضي إلى تحريك الركود في المشهد الثقافي العربي برمته، والأهم من ذلك أن المضمون العام لحوارات المثقفين في قاهرة المعز يدور حول إعادة النظر في التعويل على المؤسسة
لا يجمع المثقفون العرب على شيء أكثر من إجماعهم على هشاشة وضعف اتحادات الأدباء والكُتّاب وعجزها عن مجاراة النقابات المهنية الأخرى التي تقدم لأعضائها الكثير من الخدمات، وتراعي مصالحهم، وتوفر لهم فرص التدريب والحماية القانونية، والرعاية
أكثر من 100 شاعر يمثلون 45 دولة، يواصلون لليوم الخامس التحليق بأجنحة الدهشة في دبي.. المدينة التي انفتحت على العالم من بوابة الاقتصاد والمال، وباحتضانها مهرجان الشعر وغيره من المبادرات والمشروعات الثقافية، تضيف نقطة ضوء جديدة إلى رصيدها من
قيل إن في الترجمة قدر من الخيانة، وإن من يتصدى لترجمة قصيدة أو رواية من لغتها الأصلية إلى لغة أخرى كمن يريك الوجه الخلفي للسجادة. ولأن للسجادة وجهين فقط، فأي وجه يرينا إياه أولئك الذين يترجمون رواية يابانية إلى اللغة العربية نقلاً عن اللغة
يتخصص بعض المفكرين العرب في الحديث والكتابة بإسهاب عن الفجوة الحضارية بين العالم العربي والغرب، وهناك من يختزل الاشكالية من زاوية معاصرة بالحديث عن الفجوة الرقمية، وكأن مشكلات الانسان العربي قد حلت جميعها ولم يتبق أمامه سوى تدريب أصابعه
يشهد فن التصوير الضوئي على يد الفنانين الشباب في الخليج والإمارات تحولاً جذرياً على صعيد رؤية الفنان للمشهد البصري، باعتباره مجالاً خصباً للارتقاء بالفن الفوتوغرافي إلى فضاء التشكيل. ذلك لا يعني تجريد فن التصوير من خصوصياته التقنية
لا جدال في أن لحظة الخلق والإبداع تتفتق من ذات الفرد من دون أن يكون للمؤسسة أو الجماعة أي دور في هذه العملية، إلا بقدر استحضار المبدع لبيئته وما حوله في سياق توظيفه الاختياري لما يخدم النص ويعزز رؤيته. وفي مقابل تحرر اللحظة الإبداعية
من المفترض أن عام 2009 مكرّس للاحتفال بالقدس عاصمة للثقافة العربية، لكن وسائل الإعلام تناقلت الأسبوع الماضي خبراً مفاده أن القائمين على تدشين احتفالية القدس أعلنوا تأجيلها إلى مارس بسبب الأحداث المأساوية في غزة! لا أظن أن تدشين حدث ثقافي
بين فترة وأخرى، يجدد المكتب الدائب الدائم لاتحاد الكتاب العرب مطالبته اتحاد الكتاب العراقيين بإدانة الاحتلال الأجنبي للعراق كشرط لاستعادة أدباء العراق عضوية اتحاد الكتاب العرب. لا أظن أن الشعراء في بغداد يقطنون في ما يعرف بالمنطقة الخضراء،
يكفي أن تخذلك مدينة واحدة في بلدك لتعرف أن كل ما حولك سيظل يربي لك الخذلان. وأنت تجرب فكرة الهروب إلى الحلم، ستلتقي بمثقف يساري جاء من السهل، ولمجرد أنك ولدت في الجبل، وعلى الرغم من الأحلام التي تجمعك بمواليد السهول والمنخفضات، إلا أنه
هي إذن حرب على الهواء، أجادت الفضائيات نقل وقائعها الشرسة لحظة بلحظة، فتحولت نشرات الأخبار إلى عداد آلي يحصي القتلى والجرحى بأعصاب باردة وبعدسات، تلتقط سحب الدخان والرماد بسهولة ويسر، وكأنها تصور معركة تدور في كوكب آخر، وكأن ما حدث ويحدث
بعد أكثر من 25 عاماً مرّت على توحد الشاعر اليمني عبدالحكيم الفقيه بالقصيدة، أصدر أخــيراً مجمــوعته الشـعرية الأولى : «أوراق من غصــن الأرق». وهو من الشعراء الذين ولدت تجاربهم في منتصف عقد الثمانينات من القرن المنصرم، وشعراء هذا الجيل لم
سأدع الحديث عن وعود باراك أوباما وخطط ساركوزي المستقبلية لوزراء الخارجية العرب الذين يتبارون مع مطلع كل عام جديد في تعليق الآمال على صدقية رعاة السلام الذين لم يفلحوا حتى الآن سوى في رعاية الدمار والخراب. وسأدع البسطاء والمقهورين يعلقون
عندما تثار قضية توظيف الجنس في الأعمال الأدبية المعاصرة، يلجأ بعض النقاد في دفاعهم عن مشروعية هذا التوظيف إلى استعادة عناوين من التراث تضم مصنفات أنجزها فقهاء، ولا مجال لمقارنتها بالنصوص الحديثة طبقاً للمعايير النقدية الواعية بتطور أشكال
يبدو السلم الموسيقي الخماسي في الأغاني الإثيوبية المرحة وكأنه الرمز الذي يحمي هوية إفريقيا من الاندثار، فلن تجد مطرباً حبشياً يحيد عن هذه الخصوصية بمبرر التجديد، ولايزال أكثر من 70 مليون إثيوبي يرقصون على إيقاعات ألهمت الآخرين من دون أن
بدأت تجليات الأزمة المالية التي اجتاحت بنوك العالم تلقي بظلالها على أصعدة مختلفة، كما بدأت التوقعات المستقبلية لآثار هذه الأزمة تتكشف من خلال تصريحات إعلامية متفرقة تشير إلى انعكاسها على مستوى تمويل المنظمات والمؤسسات الدولية والحكومية
فجأة ومن دون مقدمات منهجية، أصبح العديد من القضايا الثقافية والاجتماعية العالقة في المنطقة العربية مجالاً خصباً للبحث والنقاش، ولكن ليس في أروقة الجامعات ومراكز الأبحاث المتخصصة، وليس من خلال الدراسات الميدانية المباشرة، بل في قاعات مغلقة
تحتاج التحولات والأحداث الجوهرية التي تصنعها الأمم والشعوب فترة من الزمن حتى تنعكس آثارها على جوانب الحياة الفكرية والثقافية المتعددة، وخلال الربع الأخير من هذا العام شهد العالم حدثين كبيرين سيكون لهما تأثير مباشر في الاقتصاد والفكر، وفي
جمع الشاعر المصري الكبير أحمد عبد المعطي حجازي مقالاته عن قصيدة النثر في كتاب صدر أخيراً عن مجلة «دبي الثقافية»، بعنوان «قصيدة النثر أو القصيدة الخرساء»، وكانت مقالاته قد أثارت ضجة في مصر قبل أن يضمها هذا الإصدار الذي يؤكد تمسكه بموقفه
الطموحات، الأحلام، الأوهام، أشياء مكررة، نقع في فخاخها، ونعتقد أنها خاصة بنا لوحدنا.. إنها الحياة تعرف جيداً كيف تلهو بنا، تعطينا الللاعب نفسها التي أعطتها لغيرنا من قبل، والمشكلة أن لا قابلية عند أحد لرفض هذه المهزلة والصراخ في وجه
تبدو بعض الجهات المعنية بالشأن الثقافي العربي في حالة قطيعة مع العصر وتقنياته، وبوسع المتابع للانترنت ملاحظة الركود المزمن الذي تسجله اتحادات الأدباء والكتاب وغيرها من المؤسسات التي لم تفلح في مواكبة المشهد الثقافي ومستجداته. وفي مقابل عجز
لطالما تفاخر الرسامون والأدباء العرب بمداومتهم على سماع بيتهوفن وباخ وموزارت، وغيرهم من أساطين الموسيقى الكلاسيكية العالمية، وفي أحسن الأحوال قد يذكر أحدهم اسم فيروز التي جعل الرحابنة صوتها يحلق عاليا بأجنحة موسيقى مختلفة ومدهشة، ولكن
تبدأ الصحف وبقية وسائل الإعلام أواخر شهر ديسمبر المقبل بنشر ملفات عن حصاد العام، وبالتأكيد سترصد الذاكرة الثقافية لعام 2008 رحيل الشاعر الاستثنائي محمود درويش، الغائب الجميل الذي ترك لقصيدته وهج الحضور وجعل من الموت ولادة جديدة لشجرة
لكل مرحلة تابوهاتها التي قد نتعايش معها بوعي أو من دون وعي، وقد نجد أنفسنا ونحن نحرسها لتتعملق وتغرس جذورها في تربة واقعنا المتخاذل، وسنجد في ماضينا ومحاذيره ما يبرر لقيود اللحظة سطوتها. لنقل إن التابوهات الجديدة تتسق مع الخطوط الحمر
تحتشد القنوات الفضائية في رمضان من كل عام بعشرات المسلسلات، وتشير وسائل الإعلام ومنتديات الإنترنت إلى اهتمام الجمهور بمتابعتها بشغف رغم كثافة عددها وتنوّع موضوعاتها. أمام هذا الشغف يمكن القول إن المجتمع العربي «مجتمع فرجة» بامتياز،
عندما نقرأ نماذج من الأعمال الشعرية العربية التي أنجزها شعراء التسعينات، نلحظ ميل أغلب شعراء هذا الجيل إلى التعبير عن خياراتهم الجمالية بروح شبه جماعية، تلغي الخصوصية الفردية، وتعمل على تحييد البيئة والمكان، لتكشف عن ارتهان لمقاييس تأتي
لا تخلو الصفحات الثقافية في الجرائد العربية من أخبار عن صدور كتب جديدة تحمل أغلقتها أسماء لامعة وعناوين تغري بالقراءة، لكن القارئ العربي يشعر بالحسرة لأن توزيع الكتاب الجديد يظل محصوراً في بلد النشر، ولحل هذه الإشكالية لا يمكن التعويل على
سمعت إحدى الأمهات تقول: كُنا قبل سنوات نخشى على أولادنا من أماكن اللهو والضياع، وكنا نتفحّص روائح زفيرهم كل مساء من دون أن يشعروا، لنتأكد من حفاظهم على نقاء أرواحهم، فحميناهم من شرور الإدمان وعواقب الانحراف، أما الآن، ويا للعجب، فقد
برحيل الشاعر الكبير محمود درويش تُطوى مرحلة مهمة من تاريخ الشعر العربي، ظل خلالها درويش يتمتع بنجومية استثنائية لدى الجماهير والنخب في آن واحد. مرت تجربته الشعرية بتحولات عكست مقدرته على التجدّد المستمر، فحين أحسّ بأن القضية تحاصر قصيدته
في مجموعته الشعرية الثالثة التي صدرت أخيراً بعنوان«رجل في الخارج يقول إنه أنا» يبدأ الشاعر طه الجند بكسر الرتابة من العنونة، بتخليه عن الثنائيات اللفظية التي دأب البعض على استخدامها بإفراط. وهو في هذا العمل يعبر عن انتمائه لأفق شعري
ظلت الوظيفة التقليدية لآلة التصوير الفوتوغرافي محصورة في توثيق الأحداث والأماكن، وتأطير وجوه العائلات وذكرياتها، وأرشفة التاريخ العام والخاص، سواء كان ذلك التوثيق بقصد أو من دون قصد، ونتج عن هذه المرحلة احتفاظ الذاكرة المصورة، بملامح
اختفت المهرجانات الشعرية وتقلص حضور المجلات الأدبية التي كانت تدير معارك الجدل حول أشكال الشعر وآفاق القصيدة العربية، وها هي المحطات التلفزيونية تتسلم اليوم مهمة تشكيل ذائقة جمهور الشعر، وهنا لا بد من التفريق بين الشعر والجمهور، على
عندما ابتكر النقاد مصطلح «التناص» وجد فيه بعض لصوص الكلمة تبريراً مناسباً للسطو على الأعمال الأدبية للآخرين، ولم يعد لدى هؤلاء فرق بين التناص و«التلاص»، وكانت السرقات الأدبية في الماضي تقتصر على انتحال معنى شعري أو شطر من قصيدة، فيقال
لا أقصد بالكتابة عن الذات تلك النصوص التي تتكئ على الهم الذاتي والعوالم الداخلية للكاتب، لأن هذا الملمح بات صفة تميز القصيدة الجديدة، بعد أن تخلت قصيدة النثر لدى جيل الشباب تحديداً عن الهموم الجماعية والقضايا الكبرى، ولو أن هذا التوصيف
كان الحديث عن الجن ودخولهم في جسم الآدمي، هو التفسير الجاهز لحالات الجنون والانهيار النفسي، بما فيها تلك الحالات الناتجة عن فقر الدم وسوء التغذية، ومما يضاعف المحنة والبلاء على المريض أن أهله كانوا يكبلونه بالقيود بحجة حماية الآخرين من
شهدت العقود الماضية توالد العديد من الجمعيات والمراكز المعنية بقضايا وحقوق المرأة في المنطقة العربية، لكن النخب التي تدير تلك الكيانات بمسمياتها المختلفة، انشغلت بتنظيم مؤتمرات خطابية وندوات تُناقش فيها موضوعات مكررة، تلبي شروط
يقال إن المصريين كانوا في مطلع القرن الماضي يسخرون من الصحافي ويطلقون عليه لقب «جورنالجي»، على وزن «عرضحالجي ومكوجي»، وكان خريجو الأزهر ينظرون إلى الصحافي شزراً، ويرون في لغة الصحافة ما يهدد الفصحى. واليوم ترى بعض السلطات العربية أن ما
هل يمكن القول إن ثمة مواجهة قائمة بين المجلات الثقافية الورقية ونظيرتها الإلكترونية؟ هذا هو المحور الذي اشتغلت عليه الفعالية التي نظمتها دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة الثلاثاء الماضي، وبطبيعة الحال فإن واقع الدوريات الثقافية
تتفاوت التجارب التشكيلية من فنان لآخر، وهذا التفاوت الطبيعي يوجد حتى على المستوى الفردي في تجربة كل فنان، باستثناء التشكيلي اليمني طلال النجار، على الأقل من جهة اشتغاله منذ فترة طويلة على هم جمالي متقارب، يتسق مضمونه النظري مع تجسيداته
تعرفت أخيراً في تونس إلى السيدة كورين كومار التي تشرف على منتدى يضمّ حشداً من مناهضي العولمة، وتحظى كومار بشهرة واسعة لدى الجمعيات النسائية والحقوقية، باعتبارها صاحبة فكرة تنظيم المحاكم الشعبية لإدانة أعمال التعذيب والانتهاكات بحق المرأة
لا يستغرق الحديث عن الرواية في اليمن إلا القليل من الوقت، لأنها لم تتجاوز مرحلة البدايات، ولاتزال تحبو كمّاً وكيفاً، فما أنتجته الأجيال السابقة من روايات ناضجة فنياً يمكن عدها على أصابع اليد، وإذا ما تجاوزنا معيار النضج الفني فإن عدد
ثمة أفراد يخدمون الحركة الثقافية في بلدانهم ويبذلون جهداً استثنائياً يفوق أحياناً جهد المؤسسات الرسمية، ولا يخلو بلد من أمثال هؤلاء. كانت مدينة عدن في جنوب الجزيرة العربية تحفل بعائلات شهيرة، تمكنت منذ ما قبل منتصف القرن الماضي من تحويل