عودة «الحشّاشين»
في كل موسم رمضاني كنت أحسّ بحنين كبير للأعمال التاريخية
في دبي فقط، يمكن بسهولة تحويل الرمال إلى ذهب يطلبه البعيد قبل القريب، ويتمنّاه القاصي والداني. يأتي ذلك في وقت تعيش فيه
للأزمنة وظائف كما للأمكنة والناس، ونحن في شهر رمضان المبارك علينا أن نعرف وظائف هذا الشهر الكريم التي قد تكون ممارسة
تقوم الكثير من الأنظمة التعليمية المتقدمة بتدريس وحث التلاميذ على فهم وممارسة منظومة من القيم والأخلاق منها النزاهة،
كعادتها في المواسم والأعياد، وفي كل يوم من رمضان، ومع اقتراب مدفع الإفطار، تُعد وجبة كاملة من أفضل ما صنعت في ذلك اليوم
نشاهدها حين ننكمش على هامشها نرقبها من بعيد خوفاً من الفشل والألم والسقوط، فإذا بها تمر بالعمر والأحلام دون أن نعيشها
سمي هذا الشهر الكريم بـ«رمضان»، قيل لأنه يرمِض الذنوب، أي يحرقها بالأعمال الصالحة، مشتق من الإرماض، وهو الإحراق، ومنه
تعتبر العلاقات الإنسانية مكوناً أساسياً في حياتنا، ومن الصعب أن يعيش الإنسان حياة طبيعية وصحية دون أن تكون لديه علاقات
قبل بضع سنوات، دار حديث بيني وبين مترجم لبناني رفيع المستوى. تحدث معي حول ما سماه «الترجمة الجغرافية»، وشرع في شرح ذلك
هناك عمل عظيم ينال به المرء الموفق أجراً عظيماً، لو أنه عرفه لبذل فيه ماله وما ملكت يداه، وكثيرٌ من الناس يخطئ طريق هذا