سبحان الله، هذا رمضان يودعنا، يفارقنا، ونحن كما نحن، فاليوم تمام الـ،30 ولا أدري ما قرار لجنة الرؤية، هل اليوم عيد أم العيد غداً؟ ومع ذلك أقول لكم «كل عام وأنتم بخير»، و«عساكم من عواده»، لأنني سأتوقف خلال الفترة المقبلة، لاستمرار وجودي في
كل العرب يستحقون أن يعيشوا معززين مكرمين، في موطنهم، في الأرض التي ينتمون إليها، وبين أهليهم، يشمون رائحة ترابهم، ويتنفسون من الهواء الذي أعطاهم الحياة في صغرهم، ويتحدثون لغتهم، ويأكلون أكلهم، ويتزوجون ببنات بلادهم، كل العرب، المنعمين
في مصر شعب يستحق أن يكون مميزاً، ولن أذهب بعيداً حتى أبرّر ذلك، لن أغوص في أعماق التاريخ، فنحن نتحدث عن هذا الزمان، ولهذا سنترك الفراعنة وحضارتهم، ولن نقف عند الدولة الأيوبية أو المملوكية، حيث هزمت الأولى الصليبيين وطردتهم من المنطقة،
التقيت مسؤولاً تونسياً كبيراً في بداية صيف ،2007 وكان اللقاء في المنطقة الرئاسية بقرطاج، وخلال النقاش، قال ذلك المسؤول « أنتم تقودون الحضارة العربية الحديثة ». وكان الحديث حول الدور الذي تلعبه دبي على المستوى العالمي، والطفرة الشاملة
الشعب الليبي يستحق أن يعيش مكرماً معززاً في بلاده، وأن تكون لديه أفضل بنية تحتية في كل إفريقيا، فأرضه تنبع ثروة، وعدده قليل، والفائض يؤسس لمستقبل باهر للأجيال المقبلة، وكان من حقه، من حق كل فرد ليبي، أن تكون له وسائل العيش الكريم متوافرة،
من عاش القهر لا يقهر الآخرين، ومن ذاق الذل لا يقبل بإذلال غيره، ومن واجه الظلم لا يظلم، ومن كان حتى يوم أمس يتباكى على العدالة يجب أن يكون عادلاً. قلت ذلك لأحد قادة ثوار ليبيا مساء يوم الإثنين، وفي تلك الليلة التي سقطت فيها طرابلس، وكان
صفحة تطوى، وصفحة جديدة تفتح، سجلات التاريخ لا تنفد، فمادامت القلوب تنبض، والعيون ترى، والآذان تسمع، فهناك من يدوّن كل صغيرة وكبيرة، والعاقل - فقط العاقل - هو من يقرأ التاريخ جيداً، ويتعلم منه، فهو خير أستاذ ومعلم، بين ثناياه تقع الحكمة،
رقعة الشطرنج لا تثبت على حال، البيادق تتحرك، إلى الأمام، وإلى الخلف أو تتساقط، ما بين طرفة عين والتفاتتها تتبدل أمور وأمور، ما ليس متوقعاً يحدث، إنه زمن العجب، لم يكن أكثرنا دراية وخبرة قادراً على تصور هذه الأحداث التي تمر علينا كأنها شريط
كنت قد كتبت مقالاً يوم أمس وأرسلته إلى الصحيفة قبل ساعات من أحداث « إيلات » وما تبعها مساء الخميس، وكان حول السياج الحديدي الذي تزمع إسرائيل بناءه على حدود سورية والجولان المحتل، وخلصنا إلى اختراع أن تبني الدولة العبرية قبة تغطي كل الأراضي
وصل السياج الأمني الإسرائيلي إلى هضبة الجولان المحتلة، سور عظيم من الأسوار التي وضع ذلك الكيان نفسه بداخلها، وهو استكمال للسور الذي يفصل شمال فلسطين عن جنوب لبنان، والسور الآخر الذي يفصل قطاع غزة، والسور الثالث الذي يفصل سيناء، والسور
سبع سنوات مرت على رحيل الوالد، زايد القائد والباني والموحد، الكريم السخي الحنون، والحكيم، صاحب النظرة الثاقبة والخصال الحميدة، الرجل الذي مازال إذا ذكرت هذه البلاد ترحّم عليه أهل المشرق والمغرب قبل أهله، الرجل الذي أحب الناس فأحبوه، ولبى
لم تطلق السلطات البريطانية العنان للشرطة تفعل ما تشاء، صحيح أن مواجهات وقعت خلال أحداث الأيام الأربعة، ولكن الحد الأدنى من القوة استخدمت الشرطة، وفي الغالب كان ذلك لردع الذين يهاجمونها. ولم تستعن الحكومة البريطانية بفرق سرية مكونة من
ما حدث في بريطانيا رسالة تحذير، إنها موجهة إلى كل دول العالم، عنوانها «العدالة الاجتماعية»، ومضمونها «العيش بكرامة أو حياة غير مستقرة تشمل الجميع». والكرامة التي يبحث عنها الإنسان تبدأ بالمساواة، أن يكون متساوياً في الحقوق كما هو متساوٍ في
عندما تغيب العدالة الاجتماعية يظهر التطرف، وما نشهده منذ بداية هذا العام دليل على ذلك، ليس في الدول العربية فقط، بل نضيف إليها بريطانيا أيضاً، ولا تظنوا أن الاحتجاجات الشعبية ستتوقف عندها، فشعب الله المختار الذي أقام كياناً عنصرياً في
قبل أن تصحو أوروبا من مذبحة ذلك المتطرف اليميني النرويجي فاجأتها أحداث شوارع بريطانيا، واكتشف الأوروبيون أنهم لا يعيشون في مدن فاضلة، بل مثلهم مثل الآخرين، مثل أولئك الذين يعيبون عليهم تطرفهم، وأولئك الذين يتهمونهم بالتمييز والاستبداد وكبت
هم يختلفون عنا، الأوروبيون جنس آخر، عانى ولكنه بنى، وأسس نظاماً يحكمه القانون، كل شخص يخضع له، حقوقه يأخذها بواسطته، وواجباته يؤديها بمراقبته، والخروج عنه يعني مخالفته التي تستوجب المحاسبة، وكل واحد بحسب ما ارتكب، وحجم ما ارتكب، والكل يقبل
من بعيد نراقب، نعيش الأحداث لحظة بلحظة، نتابع الموت في كل مكان، ونتابع الربيع العربي، ربيع لم تزهر الورود فيه، بل تلونت الأرض باللون الأحمر، وتناثرت الأشلاء لتختلط بالتراب، في ليبيا انتشر الجدب فوق الصحراء، وغاصت الواحات تحت القذائف، حرق
نحمد الله ونشكره كثيراً، على كل نعمه التي أنعم بها علينا، ونبتهل له تبارك وتعالى أن يديمها على هذا الوطن، ويحفظها، ويحفظ وهو الحافظ والقادر خليفة وإخوانه، وأن يجزيهم خيراً، ويثيبهم على ما تقدمه أيديهم إلى أهلهم ورعيتهم وأبناء أمتهم. اللهم
السنة اثنا عشر شهراً، والفاشلون جعلوها شهراً واحداً، اختصروا السنة في 30 يوماً، وبعدها يعودون إلى ثلاث ساعات يومياً من البث المباشر الصباحي، والتي تتضمن بضع نصائح، وشيئاً من الاتصالات، ولقاء مع طبيب، وكم أغنية، وانتهت الفترة الصباحية بأذان
قبل رمضان، تناقل الناس خبر عودة المسلسل الكارتوني المحلي (فريج)، بعد توقف دام موسمين، وكانوا سعداء بهذه العودة، ليس لأن هذا المسلسل يتفوق على الأعمال الأخرى إبداعاً وإنتاجاً وإخراجاً، فهو مجرد رسوم متحركة لشخصيات تعبيرية أكثر منها تجسيدية،
بالتأكيد هناك فجوة ثقافية بيننا وبين الآخرين، وإن كانوا عرباً، فنحن نمثل مجتمعاً قائماً بذاته، لنا مسلكنا، ولنا خصوصيتنا، وهم لهم مسلكهم، ولهم خصوصيات تتعارض معنا، مع ما استقر عليه مجتمعنا، فهذة طبيعة بشرية وليست اختراعاً أو ادعاء ندعية،
كنت أعلم أنني سأُغضب بعض الأصدقاء مديري المحطات التلفزيونية، ورغم ذلك كتبت رأيي واضحاً وصريحاً، فهذه قضية بعيدة كل البعد عن الأفراد والعلاقات الشخصية، ولم أقصد أحداً عندما أثرتها، ولا ألمح إلى أحد، فالإعلام قضية وطنية، وما يحدث طوال السنة
الإعلام فكر وإبداع، هو ليس حزمة إشارات تستأجر عبر قمر اصطناعي وبثت لمدة 24 ساعة وانتهى الأمر، لا، فأي محطة تلفزيونية لا تفكر إدارتها هي محطة فاشلة، وأي محطة لا يبدع القائمون عليها هي محطة ساقطة، لا تساوي صفراً في الإعلام، إذا لم تفكر وتبدع
ما الذي يحدث؟ ما هذا الاقتتال على المسلسلات؟ هل هذا هو الإعلام المرئي الذي ننشد؟ هل دور التلفزيون هو أن يختصر السنة في شهر بجهد غيره؟ سأجيب عن هذه الأسئلة، فنحن في حاجة إلى مناقشة موضوع « اختطاف » رمضان ووضعه أسيراً في قالب فج من بنات
رمضان كريم، مبروك عليكم الشهر، شهر الصوم، وليس شهر المسلسلات، شهر العبادة والاستفادة، وليس شهر التأفف والنرفزة، وأعان الله الجميع على صيامه وقيامه، واسمحوا لي إن كنت قد تأخرت عليكم في التهنئة، فروق التوقيت هي السبب، والجو أيضاً، فنحن هنا
قبل ساعات قليلة من حلول الموعد، تم الاتفاق على رفع سقف الديون الأميركية، قلت لكم يوم أمس إنهم سيصلون إلى حافة الهاوية، وقد فعلوا، أخذوا العالم كله معهم إلى المجهول، أربكوا الاقتصاد والاستثمار، وشتتوا الأسواق والأسعار، إنها الديمقراطية،
قضية الديون مثال واضح على ما يعانيه الرئيس الأميركي، إنه مسكين، في أحيان كثيرة نقول إنه مسكين، يوم مصرع جون كيندي سمعنا الذين يفهمون يقولون «راح فيها المسكين»، ولم نفهم لأننا كنا صغاراً، ولكننا استوعبنا أشياء كثيرة في ما بعد، خصوصاً بعد أن
يكمل خبيرنا «المبرراتي» مظاهر الغيرة التي جعلت الولايات المتحدة تضع الجمهوريات العربية تحت المجهر، ويتحدث عن دستور يعدل في 10 دقائق من أجل تمرير غرض في نفس الزعماء التاريخيين، بينما يتبدل 10 رؤساء أميركان من دون أن تتبدل كلمة واحدة في
قال أحدهم، وهو خبير يشار إليه بالبنان في علم التبرير و«تخريج» الحلول، إن الولايات المتحدة الأميركية تغار من البلاد العربية، ولهذا تعمل على هدم استقرارها وإزالة أنظمتها الحاكمة، خصوصاً الجمهوريات، وسبب الغيرة أن الرئيس العربي يأتي إلى الحكم
طلب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، من دول الخليج مساعدة ضحايا الجفاف في القرن الإفريقي، ترك العالم كله وخاطب الإمارات والسعودية وقطر والكويت، وكأن العالم ليس فيه غير الخليج. الأمين العام لم يخاطب الصين، فالصين منشغلة بإغراق العالم
الأخ أبومازن رجل منطق، إذا تحدث اختار كلمات لا تحتمل التأويل، وإذا أطلق تعبيراً فسّره حتى لا يُفهم في غير معناه، وهو رجل واقعي، يعرف أين يقف، وأيضاً الحدود التي يمكن أن يصل إليها، لا يحب القفز في الهواء، ولا يهوى الخطابات الرنانة والحماسية
ثلاثة ملايين يعيشون ظروفاً قاسية في أطراف الصومال، وغيرهم في كينيا وإثيوبيا، إنها مأساة حقيقية، أن يموت الطفل بين يدي أمه، فهذا قمة القهر والحقد للعالم كله، وأن تترك الأسرة بعض الأطفال ليواجهوا مصيرهم وترحل، فهذه ظاهرة لا يمكن تخيلها في
ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا العظمى، هو من بيده السلطة، وصاحب السطوة، ومع ذلك لا يستطيع، بما يملك من قوة، أن يمنع التحقيق والمحاكمة عن مستشاره المتهم بالتنصت، عندما كان رئيساً لتحرير «نيوز أوف ذا وورلد»، صحيح أنه دافع عنه في مجلس
اختصر روبرت مردوخ المسافات، واستبق الأحداث، فهناك خطيئة كبرى قد ارتكبت، وهناك رأي عام مستفز، وما انكسر لا يمكن وصله من جديد، إنها الثقة، والثقة في الغرب هي الفيصل، رغم القوانين، ورغم الحقوق المكفولة للجميع، حق التقاضي، وحق الدفاع، وحق
مساوئ البشر لا تختفي، الإنسان لا يكون إنساناً إذا نظف من كل الشرور، الشيطان موجود، والطمع موجود، والجشع موجود، وحبّ التملك موجود، وحبّ السيطرة موجود، كل هذه الصفات السيّئة موجودة مع وساوس إبليس وتزيينه طرق الانحراف، والأوروبيون ليسوا
الإنسان الغربي انتزع حقوقه عبر قرون فائتة، فكل حق له ظروفه وزمانه، وأيضاً تضحياته، والدولة هناك أعطت عندما وجدت أن البيئة المجتمعية قادرة على استيعاب ما يمنح، أصحاب العدالة والمساواة نالوا ما يريدون، وأصحاب نظرية الحق في الحصول على
يرى بعضنا أن قضية التنصت البريطانية قد ضُخمت وأخذت حجماً أكبر من حجمها بكثير، بينما يرى أهل بريطانيا وأوروبا بشكل عام أن هذه القضية مازالت تتدحرج لتكبر مثل كرة الثلج، وأن عدد ضحاياها مازال قابلاً للصعود، وأنها ستطال كل من أسهم فيها، حتى لو
نحن لسنا أوروبا، هذا شيء مفروغ منه، بالشواهد والأدلة والأرقام وحتى الأحاسيس، لا يمكن أن نقارن أنفسنا بأوروبا، ولنأخذ موضوع مجاعة الصومال والأزمة المالية اليونانية مثلاً، ففي الوقت الذي جلسنا فيه ننتظر من العالم أن يمد يد العون إلى الذين
مشاهد تخلع القلوب من أماكنها، أطفال يتضورون جوعاً، يعيشون في الخلاء، يفترشون التراب، وأمهات يتسولن قليلاً من الدقيق والماء من خلف الأسوار الشائكة، وجثث تنقل من بين أشباه الأحياء. عالم منافق، مجرم، وقادة حرب يستحقون الصلب والشنق، أضاعوا كل
متى ما وجدت انتخابات حدث هرج ومرج، ودار لغط كبير، نحن نسميها عملية انتخابية، بينما غيرنا يطلق عليها اسم «معركة»، في كثير من البلدان نسمع عن معارك انتخابية، ونسمع لها «جعجعة» و«فرقعة» و«طقطقة» و«قرقعة»، يتردد صداها في الأرجاء، بل يصل إلى كل
في القضايا الوطنية لا مكان للنظرة الذاتية، هنا الكل ينظر إلى الشأن العام وليس الخاص، وقضية انتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أكبر من كل الأسماء الواردة وغير الواردة في قوائم الهيئات الانتخابية، فنحن ننتقل في هذا العام إلى مرحلة جديدة
قد تكون لدينا ملاحظات كثيرة على الإجراءات المرافقة لإعلان الهيئات الانتخابية، وعلى أسلوب التواصل مع المجتمع، فما دمنا نخوض تجربة جديدة فلابد أن تكون هناك ملاحظات، ليس لدى المراقب مثلنا فقط، بل لدى اللجنة الوطنية للانتخابات نفسها، وهي الجهة
في 2006 كانت الهيئات الانتخابية بضعة آلاف، واليوم عندنا قرابة 130 ألف عضو، وهذه نقلة كبيرة، وخطوة متقدمة جداً على كل التوقعات والتطلعات، فقد كان أكثرنا تفاؤلاً يتوقع مضاعفة العدد السابق، حتى بشرنا رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات برقم يفوق
مر أسبوع على إعلان أسماء الهيئات الانتخابية، تريثنا كما تريث غيرنا، لم نعلق أو نناقش، لم نؤيد أو نخالف، وقد ظن البعض أن هناك توجيهاً بعدم الخوض في هذا الأمر، وهو ظن خاطئ، من لا يعرف طبيعة هذا البلد يخطئ كثيراً في استنتاجاته، وفي أحكامه
** لص يدخل البلاد بتأشيرة زيارة ويسرق عدداً من البيوت، ونكون سعداء عندما يقع، ونختار له اسماً مستحدثاً يتطابق مع صفاته، «اللص المسافر»، أظنه يستحق أكثر لأنه بذل جهداً حتى وصل وتقصى وخطط ونفذ، ولكن كيف فعل كل ذلك وهو غريب؟! ** وبمناسبة
تاهت هذه الأمة عن طريقها، أم أن الطريق مسحت معالمه فسلكنا دروباً أخرى خلال المسير؟ لا ندري، لا نعرف، لا نستطيع أن نجيب، اختلطت علينا الأمور، لا حابل ولا نابل، لا غث ولا سمين، لا حق ولا باطل، نزيهنا مشكوك فيه، وجلادنا مرحب به. أمة تبحث عن
شكراً ووداعاً.. بهاتين الكلمتين أقفلت صحيفة «نيوز أوف ذا ورلد» البريطانية أبوابها، وتوقفت عن الصدور بشكل نهائي، فذلك كان العنوان الرئيس لصفحتها الأولى، وطلبت الصفح من قرائها، ورجتهم أن ينظروا إلى سنوات عمرها كاملة، وليس إلى الفضيحة الأخيرة
تذكرنا محاولات البعض التلاعب بالزي الخليجي بحكاية التاجر والمصنع الياباني التي سمعنا بها ولم نرها، يُقال إن تاجراً خليجياً طلب من أحد المصانع كمية كبيرة من «العقال»، بعد أن عجزت الصناعة اليدوية السورية والعراقية عن تلبية الاحتياجات
كلنا يتعاطف مع المكلوم والمظلوم، ويحزننا منظر تلك الأم الواقفة في ميدان التحرير بالقاهرة وهي تحمل صورة ابنها الذي ذهب غدراً برصاصة أو هراوة، وتسأل عن حقها الذي كاد يضيع، لكننا لا يمكن أن نصدر أحكاماً على أحد ونحن نجلس خلف شاشات التلفزيون،
..مواطنة سودانية سألت عن انفصال الجنوب، قالت بعفوية: «ليته ما انفصل، الخريطة الجديدة للسودان (مش) حلوة، مشوهة، في الأول كان شكلها أحسن»! ..مواطن سوداني كان ينظر إلى الخريطة الجديدة التي وزعتها وزارة الإعلام صباح التاسع من يوليو، يوم
اقتطع جزء من الجسد، تشاركت كثير من الأيدي في بتره، ومطلوب منا أن نبتسم، وأن نهنئ، وأن نبارك، بل سأحزن، وأحزن، وأحزن، ولن أبارك أبداً، في هذه القضية مشاعري هي الحكم، من دون التزامات مني لأحد، لأنني لا أمثل غير نفسي، وليفهم كلامي كما يراد له
نحن عاطفيون، تأخذنا العاطفة شرقاً وغرباً، نتبعها، وهي تتبعنا، نمتزج ببعضنا، تهزنا كلمة جميلة، وتستثير حميتنا دمعة ساخنة، وتراق دماؤنا عند أعتاب جملة أو شطر بيت من قصيدة. أمة رقيقة، حساسة، لا تشمت، ولا تفرح لمصاب عدو، تحركنا المشاعر، ونموت
فجر الأمس كان مختلفاً، رائحته كريهة، طعمه يدعو إلى الغثيان، صحيفة مكللة بالسواد، قاتمة، حزينة، ليتني لم أبحث عنها، ليتني انشغلت بأي شيء أو لم أصحُ باكراً، صعب أن تعتقد أن يومك سيكون هادئاً، وتكون وحيداً، وتصدمك صورة تحب صاحبها، بينك وبينه
بقدر ما يتضخم الكبير تتضخم المجموعة المضادة له، إنها سنة الحياة، في قصص الرومان والفرس ورد ذكر المؤامرات، وفي عصور الدول الإسلامية المختلفة رويت حكايات تصفية أجنحة لأجنحة أخرى من البطانات ودوائر النفوذ، أسماء تلمع، وتسجل لها إنجازات في
الأشخاص الذين تتهيأ لهم الظروف المناسبة ليتولوا سلطة ما مشكلتهم أنهم ينسون أنفسهم، ينسون الماضي الذي عاشوه، وينسون الذين سبقوهم وأين أصبحوا، ويُرجعون كل ما أصبحوا عليه إلى قدراتهم الفكرية والعلمية والذهنية حتى الجسدية، وتتلبسهم ملكات
هناك كبار لا يقعون نتيجة مؤامرة من أطراف أخرى، بل تسقطهم تصرفاتهم، خصوصاً أولئك الذين تصنعهم المصادفة، وهم كثر، بل إن أغلبهم، كما يقال، يكونون نتاجاً للحظة مناسبة في مكان مناسب وظرف مناسب، فتنتج عن الحالات الثلاث المناسبة «فقاعة» تنتفخ
ضربنا مثلاً يوم أمس، تحدثنا عن الكبير الذي سقط أو أسقط في لحظة، وبواسطة عاملة تنظيف في فندق بنيويورك، ورأينا كيف كان ستروس كان يعكس صورة للرجل الطموح، الذي لا يحد تطلعاته شيء، وكيف وضع منصب الرئيس هدفاً، اتفقت الآراء على أنه بالغه في العام
الكبار أيضاً يسقطون، مثلهم مثل الصغار، ولو كان الكبير مرشحاً لرئاسة فرنسا ويشغل منصباً دولياً رفيعاً جداً، وهو منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي. دومينيك ستروس كان، ذهب في خبر كان بين ليلة وضحاها ، فجأة وجد نفسه متهماً بالتحرش ومحاولة
تستحق البشرية أن تندرج مدينة العين على قائمة التراث العالمي، وتستحق العين أن تكافأ على انفرادها وتميزها اللذين لا يقارنان. كم تفاخر زايد - طيب الله ثراه - بهذه الواحة الجميلة التي ارتبط بها وارتبطت به، فوضعها تحت بصره وفي قلبه، يراقبها وهي
قاتمة، مشوشة، محبطة، متشائمة، النظرة العامة لأوضاع الأمة والمنطقة هل هي سوداوية إلى هذه الدرجة؟ نحن صناع الأحداث، العالم هادئ ومستقر، ونحن نغلي، كأننا نقف على فوهة بركان، حمم تتطاير في كل مكان، ربيعنا يتحول إلى مذابح ومجازر، وصيفنا يبشر
هي ميزة نتميز بها، ميزة حسنة، والميزات الحسنة تحسب من النعم التي حبانا بها رب العالمين، وقد تعودنا عليها، ونحن نكتب عن قضية أو نتساءل عن أمر ما دائماً يكون لدينا اقتناع بأن القرار الحاسم آتٍ. عند غيرنا المعادلة مقلوبة، ولا يتعلمون منها
صدم كثير من الأسر بمحتويات هواتف الأبناء والبنات، وبما سمعته عن المجموعات المتكونة في المدارس أو الأحياء، أسماء غير طبيعية تطلق على الأولاد، وانتشار جنوني لفن « الراب »، واستخدام لا تحكمه أي اعتبارات للألفاظ، وعندما يناقش الشاب يقول «
واجهت سيلاً من ردات الفعل يوم أمس، وتضاربت الآراء، هذه من عاداتنا التي لا نقبل التخلص منها، وإن كانت سيئة، الجدل ثم الجدل، وفي النهاية، لابد من «صنم» نرجمه بالحجارة، أي طرف نلقي عليه باللوم وتنتهي الحكاية، وللأسف هذا فهم خاطئ للأمور، فما
قد يكون «دنجور» ضحية لانفلاته عبر تلك الوسائط التي تسمى افتراضية، أغرته كل الوسائل السهلة، ونسي واقعه، وسقط في فخ الخلط بين الحقيقة والخيال، ووقع في مأزق. بلا شك أن الجهل بالقانون وغياب الثقافة التكميلية المبسطة في المدارس حول المباح وغير
نريد أن نعرف ما هو الموضوع، من حقنا ذلك، ومن الواجب على من يملكون الإجابة أن يوصلوها إلينا، المسألة ليست مرتبطة بـ«سوبر ماركت» أغلق أبوابه نتيجة قلة زبائن أو إمكانات، وهي أيضاً لا تتعلق بتجارة أو صناعة أو أي شيء يهم بعض الأشخاص، وتلك حالات
ديمقراطية الجمود هي ديمقراطية الكويت، هذه هي الرسالة التي يبعث بها النواب هناك إلى شعبهم الذي اختارهم ممثلين له، فإذا بهم لا يمثلون غير أنفسهم وانتماءاتهم، أياً كان شكلها أو لونها، وقد تمثلت تلك الصورة الكريهة لتدرج السلطات واستقلاليتها في
مليار درهم قدمتها دولة الإمارات مساعدات إنسانية خلال 18 شهراً، 60 دولة استفادت منها، وملايين البشر أسهمت في حل مآسيهم، إنها صورة تعكس المعدن الأصيل لقيادة هذا الوطن. محطة كهرباء في سيشل، ومصفاة نفط في باكستان، ومستشفى في جمهورية بأواسط
هو اقتراح بسيط، مشابه لأفكار ظهرت في فترات سابقة، وحققت نتائج ملموسة، ومنها فكرة «التميز الحكومي»، ذلك المشروع الذي أطلق من أجل تحفيز الجهات الحكومية ذات العلاقة المباشرة مع الجمهور على تحسين مستوى خدماتها، والقيام بعملها على أكمل وجه،
لاقت فكرة إنشاء جائزة للتوطين قبولاً لدى القراء. ردود الفعل كانت قوية، وهي كذلك منذ أن بدأت هذه السلسلة حول قضية التعطل عن العمل، وما رافقها من قرارات فاعلة من الجهات القيادية في الدولة، البعض يؤيد، والبعض الآخر يقترح، والبعض الثالث يناقش
رأيت الشر في عيونهم غاضبين، وأكاد أسمع صرير أسنانهم، إنهم يكرهونني، لو كان بيدهم لكسروا أصابعي حتى لا أكتب، كلهم أصدقائي، ماذا أفعل؟ أصدقائي من أصحاب المناصب والمسؤوليات، هذا قدري، وهو أيضاً حظي لعاثر الذي أوقعني بينهم عندما كتبت عن «أعداء
قرار سمو الشيخ محمد بن زايد جاء حاسماً، بعد أن نُفذت خطة التأهيل التي أمر بها، رعاه الله، يتجاوز تلك المقولات والحجج الواهية التي يتشدق بها رؤساء ومديرو الدوائر والمؤسسات، فإن كانت الخبرة أو التجربة تنقص أبناء الوطن، فإن الوطن رحب بما يكفي
قلت لكم إنها بحاجة إلى من يملك سلطة الأمر والحسم، وبعدها سنكتشف أن القضية مفتعلة، وأننا لا يمكن أن نعاني مشكلة بطالة حقيقية لو حسنت النيات، واهتم كل مسؤول في إدارته بواجباته تجاه وطنه ومواطنيه، ولكن «الطبع غلب التطبع»، وسيطرت نظرة غير
** لا أحب الأندية التي « تشفط » اللاعبين سنوات ثم تتخلى عنهم، خصوصاً عندما تكون لهم أسماء مرتبطة ببطولات وإنجازات، وأعتبرها، أي الأندية، غير وفيّة لمن أفنوا شبابهم وأيام صباهم في تحقيق طموحاتها، ليسمح لي كل من يتمسح بالاحتراف ومتطلباته،
شهدنا بعض الظواهر الطبيعية في الآونة الأخيرة، بركان يثور فيحجب نور الشمس، وأرض تدور فيتوارى القمر خلف ظلها، وحرارة في شهر مايو تقارب الـ50 درجة، وباراك أوباما يصرخ في وجوهنا بأن إسرائيل قائمة إلى الأبد. سبحان الله، يكبر البشر ويستكبرون،
هي لا تحتاج إلى أكثر من لجنة وطنية عليا تعمل لمدة شهر أو اثنين، وبعدها ستختفي الأزمة المفتعلة، وسأصر على تسميتها بهذا الاسم، حتى لو خرج علينا كل خبراء الموارد البشرية وعلاقات العمل بنظريات و«هرطقات» حفظوها من كتب الآخرين، فنحن نختلف عن
المجلس الوزاري للخدمات يضع يده على الجرح، ويبدأ بحل يعلم بأنه قادر على تحقيقه، ووجه بتفعيل عملية التوطين في الوزارات والجهات الاتحادية. لم يذهب المجلس إلى النداءات والبيانات الكلامية التي تطلق في الهواء لتحدث «فرقعة» يتشتت صداها سريعاً
هل هي عادة؟ يعني، هل أصبحت كل قضايانا مرتبطة بمسؤول يكذب الحقيقة وعلينا أن نصدقه؟ وبمعنى آخر عندما يكون عندك عشرات من الناس يشتكون من شيء محدد ومعين وحاصل بشهادة الشهود، هل يمكن أن يكون قول شخص واحد حاسماً؟ المسألة بحاجة إلى تفسير، أعرف
هناك حالات لا يمكن تبريرها، أسباب الدنيا كلها لا تقنعنا، لأنها لا تعكس الحقيقة والواقع والمعقول والطبيعي. نقص الدواء حالة من تلك الحالات، وقد قرأت عنها خبراً مقتضباً خلال سفري، ولا أريد أن أعرف التفاصيل، تعرفون لماذا؟ بلا شك أنتم تعرفون،
يمكننا أن نستغني عن الخيار، ومعه الخس والجزر والبروكلي، وحتى الطماطم والجرجير، البشرية لن تنقرض إذا اختفى طبق السلطة من الموائد، فقط أولئك الذين يسمون أنفسهم النباتيين سينزعجون قليلاً، لا بل كثيراً، لكنهم لن يموتوا من الجوع، فعندهم الكوسا
الوصول إلى الجنوب التونسي ليس أمراً سهلاً، 700 كيلومتر حتى مدنها الكبيرة، وفوقها 100 أخرى حتى رأس جدير، حيث معسكر الإغاثة الأول لدولة الإمارات، وإلى الجنوب هناك 150 كيلومتراً حتى الذهيبة، حيث المعسكر الآخر، ولولا تدخل السفير عبدالله
لا يمكن أن أصل إلى تونس وأكتفي بزيارة العاصمة ومتابعة شأن الصحافة والصحافيين فقط، ففي الجنوب إخواننا الذي يكتبون ملحمة من ملاحم إمارات الخير، هناك تمتد أيادي خليفة البيضاء لتخفيف بعض المعاناة عن الأشقاء، وقد سمعت وقرأت فكان لزاماً علي أن
استوقفني صوت المقرئ وهو يتلو القرآن وسط العاصمة التونسية، إنه حدث ما كان مسموحاً به في الزمن الذي ولى، ولفت نظري الحجاب الذي عاد بكل أشكاله، وأيضاً ظهور النقاب في بعض الأحيان، بينما الصور القديمة موجودة بكل تفاصيلها، لا تشنج أو تدخل أو
انفتحت الأبواب أمام الجميع في تونس، على أي شيء يمكن أن تأخذ كل صاحب فكر أو رأي أو موقف، وحتى صاحب الطموح وجد الفرصة مواتية ليشكل حزباً ويخوض غمار السياسة التي توصل إلى كل شيء، 80 حزباً فقط هي التي سُجلت حتى الآن، وقد كانت تونس كلها تعيش
لا يمكن أن نكتشف الحقيقة الآن في تونس، صعب جداً أن نقرأ التفاصيل كافة، في أيام عدة، لكن المؤشرات تكشف بعض الغموض، وبالنسبة لي أجدني ناقلاً انطباعات شخصية أكثر مني محللاً مجريات الأمور، وقد قلت لكم أكثر من مرة، بأنني لا أحب أن أفلسف كلامي
الشارع التونسي شيء آخر، ففي النهار الأول لي هناك كان لابد أن ألقي نظرة على الشارع، وعلى الناس في الشارع، ومع أحد الأصدقاء جلنا لمدة ثلاث ساعات بالسيارة في أكثر الأماكن شعبية وازدحاماً، لم نترك «زنقة» لم نمر بها من خلف «باب البحر» في قلب
وصلت تونس الجديدة (تونس ما بعد يناير)، هذا اسمها الآن بعد أن كانت في الذاكرة تسمى «الخضراء»، ولأنني أعرفها جيداً، وآخر زياراتي كان قبل 10 أشهر من شرارة البوعزيزي ورحيل بن علي، توقعت أن تكون هذه البلاد شيئاً آخر، غير ما عهدناه، وهي فعلاً
هي سياسة أم رياضة؟ منافسة على مقعد الرئاسة في الاتحاد الدولي لكرة القدم أم «كسر عظم»؟ يعني بالحديث الشعبي «شغل مافيات» أم مواجهة بين اثنين؟ الصدفة وحدها هي التي جمعت إعادة عرض ثلاثية «الأب الروحي» بالتلفزيون في الوقت نفسه الذي يشهد المرحلة
لا يمكن أن يكون هناك دروي وبطولات من دون فريق نادي العين، التاريخ هو الذي يقول ذلك، هذا ليس قولي، شجعته أم لم أشجعه، كنت عضواً في مجلس شرفه أم محباً فقط، هو الزعيم، قدره أن يكون كذلك، والزعيم يتقدم الصفوف، وإن تعثر قليلاً فلابد أن يكون ضمن
.. وبعد أن طال الحديث حول الديمقراطية العربية وبرلماناتها، وهو حديث كما قلت لكم في البداية ينطلق من الواقع المعيش وليس مقتبساً من كتب النظريات الجوفاء، ولا أحتاج عند الخوض فيه إلى استخدام مصطلحات وتعريفات، بل الشواهد هي الحكم، وقد استشهدنا
عرفت العشرات من النواب العرب، عرفتهم عندما كانوا أناساً بسطاء يكاد بعضهم لا يجد قوت يومه، ويشغلون وظائف بسيطة من حيث المستوى والمردود، وتواصلت معهم بعد أن أصبحوا نواباً، ممثلين للشعب، وعايشت الفرق، وقد كان شاسعاً، حتى إنني في بعض الأحيان
في الدول العربية تحولت البرلمانات إلى بؤر فساد، وأصبح غالبية النواب، ولن أقول بعضهم، بل أغلبهم، وأؤكد عليها، أصبحوا يشكلون أقبح صور الانحراف عن خط النزاهة والصدق، ويعملون بناءً على دوافع ذاتية تحقق لهم مصالح مستهدفة، سواء كانت تلك المصالح
البرلمان هو السلطة التشريعية، يدرس القوانين والأنظمة، يناقشها، يختلف أو يتفق عليها مع السلطة التنفيذية، ويوافق على ما يراه صالحاً للوطن الذي يمثله، إنه العين الثانية، أو بمفهوم آخر «الذراع اليسرى» لقيادة كل بلد، وعلى اليمين تكون الحكومة،
نقف كثيراً عند التقليد الأعمى للديمقراطية، نضع خطوطاً حمراء وصفراء، ونتقدم خطوة وقد نتراجع خطوات، ربما لأننا نختلف عن الآخرين، ربما، ولكنّ هناك أسباباً أخرى نحسها ونعايشها، ويأتي على رأسها ما نراه من تجارب سبقتنا، وللأسف نقولها وبصراحة لقد
تمنيت أن يختم خطباء الجمعة، يوم أمس، خطبهم بدعاء موحد، دعاء يسأل العزيز الحكيم رب العالمين أن يلطف بهذه الأمة، وأن يخفف عنها، وأن يحفظها من كل مكروه، فنحن بحاجة إلى الدعاء، وأمة تكثر الدعاء عند المحن والملمات تثبت قلوبها، وتتفتح عقولها،
منذ أن عدت إلى الكتابة لم أتحدث في الرياضة، فالغيوم المتراكمة في السماء العربية حجبت الرؤية، ما صرنا نهتم بشيء غير الأحداث الجارية في بعض البلدان، والمتنقلة من مكان إلى مكان، أذكر أننا كنا نتابع نهائيات أمم آسيا، وكان كل شيء هادئاً، ما عدا
قد لا يُكتب لنا أن نصلي في الأقصى، ونرحل مع حلمنا وأملنا، مثل أولئك الذين سبقونا من دون أن يشهدوا اللحظة التي تمنوها، من الناس العاديين، ومن القادة والزعماء العرب، وكذلك المقاتلون في حركات التحرير، وقد تصدق توقعات نتنياهو وغيره حول إطالة
نحن معجبون بالسيدة الفاضلة هيلاري كلينتون، عفواً، سامحوني، لا يحق لي الحديث نيابة عنكم، وتحميلكم وزر مشاعري، فأنا شخصياً معجب بالسيدة كلينتون، منذ أن كانت ربة البيت الأبيض، حرم الرئيس «بيل» ورفيقة دربه، في تلك الأيام التي أعطتنا درساً في
تنعقد منتديات وملتقيات إعلامية عربية كثيرة، وتتكرر كل سنة في الدول المضيفة، نحضر بعضها ونعتذر عن البعض الآخر، ربما لأن ذلك البعض يُقام فقط من أجل أن يُقال إن فلاناً أو الجهة الفلانية نظمت واستقبلت، ونأسف للوقت والجهد اللذين ضاعا في مشقة
قبل نتنياهو أم لم يقبل، التزم أوباما أم لم يلتزم، بنيت المستوطنات أم توقفت، تصالحت «فتح» و«حماس» أم اختلفتا، تأجلت ملفات أم بحثت، فلسطين تبقى هي فلسطين. السلام، سلام العالم يبدأ من هنا، من عند أعتاب المسجد الأقصى المبارك، وأي طرح يستثني