أقول لكم

محمد يوسف

..مواطنة سودانية سألت عن انفصال الجنوب، قالت بعفوية: «ليته ما انفصل، الخريطة الجديدة للسودان (مش) حلوة، مشوهة، في الأول كان شكلها أحسن»!

..مواطن سوداني كان ينظر إلى الخريطة الجديدة التي وزعتها وزارة الإعلام صباح التاسع من يوليو، يوم الانفصال، قال: «نحن بحاجة إلى أن نتعود على هذا الشكل، ولكن، هل هناك من يضمن لنا عدم تغير هذه الخريطة؟»

..الجهات المعنية بالهجرة والإقامة في مصر تطلب من الليبيين الهاربين من الحرب في بلادهم الحصول على موافقات من سلطات بلادهم، حتى يحصلوا على تأشيرة، والجامعة العربية، ومقرها مصر، سحبت الاعتراف بالنظام الليبي!

..«الإخوان المسلمون» «ركبهم الغرور» في مصر وتونس، ويريدون إملاء إرادتهم على الجميع، لكن شعب مصر «لوى ذراعهم» وأجبرهم على «الجري» خلفه، عندما أصر على جمعة «الثورة أولاً»، وشعب تونس خرج إلى الشارع لينذرهم من تبعات سرقة نضاله، وعاد «الإخوان» إلى أسلوبهم المعهود، إلى الانحناء، في انتظار فرصة جديدة للقفز!

..أربع سفن ليبية ترسو في ميناء إيطالي وعلى متنها مئات من المهاجرين نحو المجهول، وآلاف التوانسة يعيشون في معسكرات تجميع في جزر إيطالية وفرنسية في انتظار المجهول، ومجموعات سودانية تسقط برصاص حرس الحدود في سيناء وهي تحاول اللجوء إلى إسرائيل، والجامعة العربية لا تعرف شيئاً عن ذلك!

..الأمم المتحدة تنظر في تخفيف العقوبات عن ليبيا، حتى تخفف من معاناة شعبها، وبعض الدول الأوروبية التي كانت مترددة منذ اندلاع المشكلة الداخلية الليبية بدأت تغير مواقفها، وتساند المجلس الانتقالي، والصين تغير من لهجتها، وكذلك تركيا، كأن القضية أصبحت «طاولة شطرنج» تتحرك بيادقها حسب الأهواء!

myousef_1@yahoo.com

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر