عندما قلنا ثنائية اللغة ضيّقنا واسعاً، فالعالم المتقدم مفتوح بلغاته وجامعاته وعلومه وإنجازاته وتجاربه، وكثير من دول هذا العالم تتقدم وتحقق فتوحاتها العلمية بلغاتها الأم، وليس بلسان مستورد ينازع لسان حالها، ويشتّت عقول أبنائها، ويبعّثر
«التجاهُل» كلمة لا ترتبط دائماً بالسلبية، بل قد تكون قمة الإيجابية، ربما يربط بعضنا كلمة التجاهل بمعنى الصد والتعالي وقلة الاحترام، لكن هذا وجه واحد من وجوه المصطلح، ولغتنا العربية غنية بالمفردات المتعددة الاستخدام والمعنى حسب ورودها في
منذ نشأتها ودولة الإمارات تتطلع إلى المستقبل برؤية خاصة، حتى غدت نموذجاً عربياً يشار إليه كلما دار الحديث عن قدرة العرب على استئناف حضارتهم ومحاكاة التقدم الذي يشهده العالم غرباً وشرقاً. فتحت الإمارات كل الأبواب أمام تجارب الآخرين وأفكارهم
2000 شخص حضروا محاضرة باللغة البنغالية، ألقاها الداعية مطيع الرحمن عبدالحكيم، المترجم في مكتب الدعوة والإرشاد بالدمام، وقد صاحب التوفيق المنظمين في ملتقى زايد بن محمد العائلي بدبي، باختيار عنوان المحاضرة «اتباع السنّة»، ليكون دليلاً سهلاً
لم نسمع عن أمة أسست حضارة بلغة مستعارة، وقد سمعنا عن حضارات بادت بعد أن أبيدت لغاتها واضمحلت شخصياتها، وأصبحت أثراً بعد عين، في القارات الست. وصمدت حضارات تجذرت ثقافاتها، بعد أن تمسكت بلغاتها كوعاء للفكر، ووسيلة للتفكير، ولسان للحال.
هذا العنوان تم اختياره بعناية فائقة من قبل صاحب الدعوة لفتح حوار على المستوى العربي حول صياغة مستقبل أمتنا العربية والإسلامية، فالحضارة لم تنقطع عن هذه الأمة، على الرغم من عثراتها الكثيرة، وأسبابها لم تندثر في وعي أبنائها، على الرغم من كل
الاختصار أسلوب في الكتابة له فنّه وأدواته التي توصل الفكرة إلى متلقيها دون الحاجة إلى الخوض في التفاصيل. وإن كان الاختصار يلبي حاجة العلم بالشيء في عمومه فإنه في الغالب لا يؤصل لعلم ولا يعمق وعياً. قراءة عناوين الأخبار في الصحف والإذاعات
هل من مزيد؟ هذه الكلمة أصبحت سؤالاً يراود أكثرنا ونحن نتعامل مع كل شيء حولنا. أحياناً يكون طلب المزيد مشروعاً، بل حافزاً لتحسين الحال وتطوير الذات وإسعاد المحيطين، وأحياناً يكون سبباً لتشتيت البال وإشغال النفس بلا طائل والجري خلف سراب
في السنوات العشر الأخيرة تعرضت الأسرة في دولة الإمارات إلى تغيرات سريعة وكثيرة، بشكل أثر في المشهد الاجتماعي، وصار يصبّ في جانب الخلل السكاني، الذي تحول إلى مشكلة مزمنة لم يفلح في وقفها كل الجهود المبذولة، ولم يعطلها كل الرغبات التي أصبحت
زفت الإمارات خمسة من خيرة رجالها، لينضموا إلى قوافل الشهداء، الذين قدموا أرواحهم رخيصة لإسعاد أشقائهم، ونصرة الحق في ديار المسلمين. فهذه الدولة المباركة - منذ أن استشعرت فضل الله عليها بطيب العيش ورغد الحياة - جعلت هدفها توسيع دائرة الفرح
بقدر كارثة الإرهاب الآثم تبدو المصيبة في وعي من وجد في وسائل التواصل الاجتماعي ضالته في نشر ثقافة القيل والقال. ما فاض من غثّ على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الحادثة كان أشبه بالتشفي. في حادث الاعتداء على مطعم رينا بإسطنبول، ظهر توحش القيل
بعد انقضاء صلاة المغرب من كل يوم خميس تعوَّد المصلون رؤية عدد من أكياس الخبز وُضعت عند مدخل مسجد الحي، الذي بناه أحد أصحاب الأيادي البيض الكثر في بلادنا. هذه العادة درج عليها أحد المصلين المخضرمين منذ سنين لم تنقطع ولا مرة. وفي دقائق
أصبحت حلب بكائية تتصدر مناحات العروبة المستباحة في زمن التشرذم والتنازع الأثيم. وما أكثر البكائيات التي أصبحت ملاذاً للنفوس البائسة، والقلوب اليائسة. وربما تكون الشهباء، إلى ردح من الزمان، أنشودة النائحين، لتحل بديلاً عن فلسطين.. فلسطين
جميلة هي الرسائل الهاتفية التي يتبادلها الناس للتذكير بيوم ميلاد الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، جميلة كلماتها ومعانيها وأشكالها لتكشف حجم المكنون داخل نفوس المسلمين تجاه من فاخر بهم على أصحابه، ووصفهم بإخوانه الذين أحبوه ولم يروه، وكان
العلاقة بين الصحافة وأكثر المؤسسات والجهات الحكومية لاتزال ملتبسة. الصحف تريد المعلومة، وتطلب تسهيل مهمتها في الوصول إلى المسؤولين، وتبحث عما يميزها في ما بينها لكيلا تكون نسخاً مكررة على طريقة قص ولصق. والجهات الحكومية ترغب في قضاء
في عصر الظلمات العربي، زمن استشراء العصبية الجاهلية، وانكشاف الهوية القومية، وتكالب الأطماع الخارجية على عدد من خيرة الحواضر العربية، تتقدم الإمارات، واثقة لا مغامرة، بمشروعها الحضاري، لتبدد سحائب اليأس التي فجّرت ما سمي بالربيع العربي،
هو بيت الشعب، وفناؤه الرحب. في الدستور هو السلطة الثانية، وفي نهج القيادة هو الصدى لصوت الشارع، والرقيب المؤتمن، والشريك المكمل لدور الحكومة في دفع عجلة النمو والتحليق عالياً في سماء المستقبل. الدور التشريعي للمجلس يصبح طموحاً مشروعاً يكمل
تبسيط مسائل الدين مطلوب من باب تعليم الناس أمور دينهم، ليكون دليل عباداتهم ومعيار معاملاتهم وتنظيم علاقاتهم. ونشر المعلومات الطبية مرغوب، بهدف زيادة وعي الناس في ما يتعلق بصحتهم. ولكن لكل مجال رجاله، ولكل حقل عماله ومختصوه، فالتبسيط لا
في مرحلة ما بعد ربيع الشؤم العربي، تبدو بلاد العرب بين قرني شيطان. قرن لشر من الشرق وجد أن وقت الانتقام والثأر من الماضي قد حان، وقرن لشر من الغرب لم تغب رياح سمومه يوماً عن هذه الأمة، منذ أن خارت قواها يوم تفتت إرادتها، وتضاربت مصالحها.
ربما يجد القارئ غرابة في عنوان هذه المقالة، لكن الأغرب هو ما استجدَّ علينا من عادات خلطت الأمور وقلبت المعاني، فجعلت المجتمع ومؤسساته ومصلحيه مشغولين بالبحث عن وسائل وطرق لعلاج ظواهر سلبية، ابتدعناها وما كتبت علينا. الغريب أن تتحول مناسبات
لم تكن «عاصفة الحزم» حاجة أمنية ووجودية خليجية وحسب، بل هي ضرورة استدعتها متطلبات الدفاع عن الأمن والشرف القومي العربي. فبعد أن نجحت المساعي الحثيثة الغربية والإيرانية في تفكيك جيوش عربية كبيرة، وتعطيل دور دول عربية كبرى، بإشغالها بمعارك
هل أصبحت حلب سورية هي عارنا الحاضر؟ ربما هي كذلك الآن، ولا ندري ماذا سيلبسنا من العار في الأيام القادمة، فموصل العراق تنتظر مصيرها لتلحق بعار سبقه في تكريت والفلوجة والأنبار، وقبلها داريا ومضايا وحمص، والقائمة تطول. عار يلاحقنا وعار
بعد العيد، كل عيد، يجلس أكثر أرباب الأسر يعدّون ما تبقى من الراتب، ويقلبونه في كل الاتجاهات، عسى أن يجدوا تدبيراً يجعل الجيوب صامدة إلى موعد نزول الراتب التالي، منهم من ينجح، ومنهم يلجأ إلى الخطة «ب». ومجالات الخطة ضيقة ومحدودة، فإما
يعيش العالم الإسلامي اليوم أشد ابتلاءاته، تهون أمامها كل البلايا السابقة التي حلت بالأمة في الـ100 سنة الماضية. الابتلاء في الدين ووحدة العقيدة، وبالتالي وحدة النفس وسلامة نسيجها الإيماني وتعايشها الداخلي، إقصاء طائفي، جر إلى إقصاء داخل
للسفر في تصنيف الإمام الشافعي، رحمه الله، خمس فوائد جالت بين «تفريج هم، واكتساب معيشة، وعلم، وآداب، وصحبة ماجد». وزاد عليها بعض أهل العلم استجابة الدعاء وزيارة الأرحام والأحباب. ولعلنا في هذا الزمن المتلاطمة حوادثه، نرى أن استشعار قيمة
هاتان الفئتان ما أحوجنا إليهما وما أقسانا عليهما، فقائمة الواجبات الملقاة على عاتق العاملين في هذين الحقلين طويلة وثقيلة، ولوائح المسؤوليات القانونية والأخلاقية والاجتماعية واضحة وصريحة ومقلقة. وفي المقابل، فإن الكثير من الحقوق والامتيازات
لم يكن الفيلم التركي قصيراً، كما ساد الاعتقاد، ليلة الأحد الماضي، فقد تحول إلى مسلسل تتواصل حلقاته، وتدور أحداثه بين الأراضي التركية بشكل تراجيدي متلاحق، وعبر البحار، بين ضفتي المحيط الأطلسي، في تجاذبات صاخبة، ولقد نال هذا المسلسل حتى الآن
صار من نافلة القول التحدث عن مآثر الشيخ زايد الخيرية، عطاياه ومكرماته وتبرعاته ومشاعره الجياشة تجاه القريب والغريب، فالأرقام المليارية المسجلة في رصيد دولة الإمارات الإنساني في جميع بقاع الأرض أصدق إنباء من الخطب. فزايد والخير صارا اسماً
كلما سمعنا عن «حفظ النعمة» حضرت أمامنا صور موائد الطعام العامرة، وحاويات النفايات الفائضة، ولاشك في أن هذه أكثر الصور إيلاماً، عندما نرى ما يلقى في المزابل، أجلَّكم الله، أكثر بأضعاف مما تمتلئ به البطون، ونرى ونسمع في الوجه الآخر للمشهد عن
تبدو الساعة البيولوجية لهيئة الأمم المتحدة مضطربة في علامة على شيخوخة تأخرت حسب حسابات مهندسي «لعبة الأمم»، فهذه الهيئة التي رتبت بواسطة وسيطها السابق في اليمن بن عمر للانقلاب الذي نفذه الحوثيون بتواطؤ من جيش علي عبدالله صالح، أفاقت اليوم
يقال إن الفلوجة العراقية هي المدينة العاصية التي لم تستطع أقوى الجيوش الغاشمة ترويضها على مدار حقب مختلفة من التاريخ، لا من خارج العراق ولا من داخله. فقد استعصت على الجيش البريطاني في سنة 1941، عندما حاول دخولها لتأديب المقاومة الشعبية
في منتدى الإعلام العربي الذي توهج بأضواء دبي أخيراً، جمعتني حركة التنقل بين فندق الإقامة ومركز المعارض الذي استضاف أعمال المنتدى بسائقين شابين كلاهما من باكستان، أحدهما ولد في الإمارات ويقيم مع أسرته في الشارقة، ويكمل تعليمه الجامعي في
القراءة من المهد إلى اللحد، تلك هي خلاصة الاستراتيجية الوطنية للقراءة التي أطلقتها حكومة الإمارات في ختام فعاليات معرض أبوظبي للكتاب الأسبوع الماضي، وحشدت لها جهود خمس وزارات اتحادية، تدعمها العشرات من المؤسسات الإعلامية والثقافية
نسمع كثيراً عن إدمان اليابانيين للعمل، والتزام الألمان بالانضباط، وحب الإنجليز للنظام، واحترام أولئك وغيرهم من شعوب الدول المتقدمة للوقت، ونعتقد بعكس كل ذلك عندنا.. قلة في الإنتاج وضعف في الانضباط وجفاء مع النظام، ثم نعيد ذلك إلى «الثقافة»
الأسماء جزء أصيل في الهوية التي تنتسب إليها الأمكنة، وابتداء من اللغة مروراً بالمعنى إلى اللكنة التي يُنطق بها الاسم، كلها تمثل دلالات على هوية صاحب المكان أو من مرّ به يوماً واستقر، سواء كان مدينة أو قرية أو حياً أو شارعاً أو حتى مبنى. في
في زيارة سابقة، مضى عليها 32 عاماً إلى مدينة زيورخ، قادتنا المرافقة المكلفة من قبل وزارة الخارجية السويسرية، إلى المنطقة القديمة التي تعود إلى العصور الوسطى، بمبانيها المتلاصقة وأزقتها الضيقة، وقد بدا المكان كأنه لوحة بلون التاريخ، ورائحة
الكلام في حماية المستهلك مستهلَك (بفتح اللام). ولكن لأن حقوق المستهلك صارت مستهلكة إلى درجة زادت فيها جعجعة المطاحن والطحين قليل، فإن فتح باب جديد للنقاش العام، حول حال العلاقة بين الشاري والمشتري في أسواقنا بكل مسمياتها، تفرضه الضرورة بعد
ضرب إرهاب الغلو بروكسل قلب أوروبا السياسي، وباريس ضميرها الثقافي بواسطة أشخاص ولدوا ونشؤوا في بيئة أوروبية، وقبلها بسنين ضرب الفكر نفسه نيويورك قلب أميركا الاقتصادي وعنوانها الرأسمالي بواسطة أشخاص تعلموا في مدارس وجامعات غربية، وتعلو الآن
منذ القدم والعالم يُبتلى بسياسيين يغمرهم الجهل إلى درجة الغرق في أوهام يصدقونها، ثم يصدّرون شرها للقريب منهم والبعيد. وبجهل هؤلاء اشتعلت حرائق وفاضت أحقاد، فأدخلت البشرية في حلقات من الدمار والتخريب والهرج والمرج، ولم تفق إلا بعد خراب
«القراءة ثقافة»، نسمعها كثيراً. ونسمع كذلك: أن هذه الثقافة مصدرها البيت والمدرسة لأنهما المزود الأول الذي يبدأ بملء عقول الناشئة منذ نعومة أظفارهم. تمام، ولكن ما نسمعه غير ما نراه. وفي اعتقادي أن المدرسة عندنا دورها يتقدم على البيت
صليت الجمعة في مسجد بإحدى الدول الشقيقة، أطال خلالها الخطيب الخطبة، فصال في دهاليز السياسة، وجال في مسطحاتها، ولم يوفر نبرة في صوته، وهو يذكر سوءات «البيت الأسود»، ومؤامرات أجهزة المخابرات، وبعد ما يقارب الأربعين دقيقة، قمنا إلى الصلاة
عندما نقف عند أبواب المساجد، وفي محيطها الضيق، أثناء أوقات الصلاة المكتوبة، نكتشف حجم الفجوة بين العبادة والمعاملة في ثقافتنا الدينية، بل حجم الخلل في مفهومنا العام للعبادة ذاتها، بحيث وصل حرصنا على إدراك الصلاة مع الجماعة، في كثير من
عندما نتحدث بفخر واعتزاز عن تجربتنا الاتحادية ومسيرتنا التنموية، لابد أن نتوقف عند المجلس الوطني الاتحادي، كأحد أركان دولة المؤسسات، التي جاهد في سبيل إرساء دعائمها الآباء المؤسسون، وحرصت القيادة في مرحلة التمكين على تطويره كتجربة برلمانية
المستقبل في رؤية الإمارات صناعة لا استشراف فقط. فهذه الدولة الفتية التي قطعت أشواطاً من الزمن في إنجازاتها تجاوزت بها دولاً كنا نعدها من الأوائل فصارت تعد خطواتنا علها تدرك شيئاً من فهم مفاتيح المستقبل. دولة الإمارات اختارت منذ ولادتها
بادرتني ابنتي بالتهنئة على العودة إلى الكتابة، فانفرجت أسارير وجهي سائلاً: هل قرأت العمود؟ فأجابت بابتسامة المستحي: كلا، ولكنني سمعت عن ذلك. انكمشت الأسارير في وجهي قليلاً، وهي تخفي خلفها إحساساً بالخيبة، ولساناً يقول هامساً: «من سمع لا
للموقف مع المصائب وجهان، وجه الشامتين الذين أبرموا مع الفشل عقوداً لا تنقطع، ومع الخيبات جولات لا تنتهي، وهو فرح التعيس المتجهم، وإن ملأ الكون بضجيج ضحكاته، ووجه الصابرين المثابرين الذين عقدوا مع النجاح أمر ود واتفاقاً، ومع السعادة عهد
في مثل هذا الوقت، قبل عشر سنوات من الآن، تلقيت عرضاً بالكتابة في صحيفة محلية يومية جديدة تستعد للصدور، فسألت محدثي: وماذا يمكن أن تضيف صحيفة يومية جديدة إلى القارئ زيادة على ما تقدمه تسع صحف يومية، منها ست تنطق العربية، وثلاث من هذه الست
الدول الراسخة لا توقف حركتها أحداث عابرة، ولا تعطل مسيرتها مشاغبات جانبية، فعندما توكل الدول أمورها إلى العمل المؤسسي تضمن استمرار دوران دواليبها، وتتغلب على أي معوقات ترمى في طريق عرباتها، فالمؤسسة هي المنظم للعلاقات، وهي الضامن للحقوق،
إن كان للحكمة بيت فالإمارات هي بيتها، وإن كان للرحمة دار فالإمارات هي دارها، وإن كان للمحبة مدرسة فالإمارات هي ساحاتها وصفوفها. على هذه الأركان الثلاثة قامت دولة الإمارات العربية المتحدة، وداخل هذه الأضلاع الثلاثة قدمت تجربتها الفريدة في
القراءة الصحيحة للمستقبل هي طوق النجاة من سيل الفتن الذي ينهمر على الأمة من اتجاهات عدة، ودولة الإمارات هي النموذج العربي الأنجح في إجادة قراءة واستشراف المستقبل، فقد علمت هذه الدولة بما أوتيت قيادتها من حكمة أن الاستقرار هو مفتاح الطريق
تعلمنا في الإمارات أن «المستحيل هو كلمة يستخدمها البعض لوضع سقف لأحلامهم». ويقول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صاحب هذه الكلمات في كتابه «ومضات من فكر»، إن كلمة مستحيل «اخترعها من لا يريدون أن يعملوا أو اخترعها من لا يريدوننا أن نعمل». لذلك
لم تتعود دولة الإمارات على خوض المعارك الجانبية، ولم تقع يوماً في مزالق دعوات التفرق وأفخاخ الفتنة، لا في دبلوماسيتها ولا في خطابها الإعلامي، والسبب أنها قامت على قاعدة الاتحاد كنهج قيادة وثقافة شعب، وأشهرت التآزر سلاحاً في وجه التنافر،
سيبقى «التوطين» موضوعاً شائكاً، تحفه الصعوبات، وتلفه العقبات، وينتابه الكثير من التحايل على الأوامر والتوجيهات، والتلاعب بالمعلومات والبيانات. في البنوك انكشف ستر وظيفة مدير الموارد البشرية، التي صارت بعض البنوك تعين فيها شخصين، أحدهما
بفوز حسن روحاني ربما يكون النظام في إيران قد نجح في إرخاء حبلين اشتد التفافهما حول رقبته في المرحلة الأخيرة، حبل الوضع الداخلي المحتقن والمعرّض للانفجار في أي وقت، وحبل الوضع الخارجي، الإقليمي والدولي، الذي أوصلته سياسة «الحكومة الثورية»
في مثل هذه الأيام من كل سنة دراسية تتقدم الشكوى من أولياء أمور طلاب الصف الثاني عشر في المدارس الخاصة. إدارات المدارس تتنافس في حملات التسويق لنفسها وجمع الإتاوات الباهظة من ذوي الطلبة، تحت بند حفلات التخرج. السيناريو نفسه يتكرر، أولياء
عدد السيارات في الإمارات يزداد بشكل يفوق المعدلات العالمية، ويتجاوز كل الخطط لاستيعاب مؤثراته ومجاراة توسعاته. فحسب دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي بلغ العدد في 2011 مليونين و300 ألف سيارة، ومع هذا الرقم، إذا أخذنا في الحسبان الزيادة
تكاد روائح الفتنة تسمم كل بقاع العرب، فمن لم يقع في أتون نيرانها وصله دخانها، وتزداد درجة سميتها كلما اختلطت تحركاتها بدعاوى الأيديولوجيا المتوحشة، يلتقي فيها المحافظ مع الراديكالي، ويتقاطع الديني بالعلماني. يختلفون في كل شيء، لكنهم يلتقون
بدأت أمس امتحانات نهاية العام الدراسي لطلاب جميع المراحل الدراسية، من هؤلاء 37 ألف طالب وطالبة في الصف الثاني عشر يدرسون منهج وزارة التربية والتعليم، ناهيك عن أعداد أخرى خضعت لمناهج أجنبية. الشاهد في القول هنا هو ذلك السؤال الذي يتردد في
كان «المركز الأول» شعاراً ترفعه القيادة في الدولة لتحفيز الناس على التميز وتقدم الصفوف وتقديم أفضل ما عندهم لخدمة الوطن والمجتمع والفرد، كل في مكانه. ولو بقي الشعار متقيداً بمعايير الزمن العربي القائم على ثقافة الشعارات الجوفاء، لما كسرت
يبدو المشهد السوري في حالة دفع إجباري للتخندق خلف فسطاطين، فسطاط إيران وذراعها «حزب الله»، وفسطاط «القاعدة»، وهذا يعني جر حركة الشعب السوري من ثورة ضد وضع ظالم إلى حرب دينية طائفية يتقاتل فيها التاريخ، وتتمزق معها الجغرافيا بمدد من قوى
وسط ضجيج وفوضى «الربيع العربي»، يبرز مجلس التعاون الخليجي كرمانة الميزان في حراك الوضع العربي الملتهب. فقد طرحت دول المجلس نفسها خلال عقود ما بعد الاستقلال نماذج ناجحة، لمفهوم الدولة المستقرة والمنجزة والناجحة، في التحول عبر مراحل التقدم،
بشرتنا بلدية أبوظبي بعزمها على إنشاء سوق شعبي كبير عند المدخل التاريخي لمدينة أبوظبي، بالقرب من جسر المقطع، وفي هذه البشارة خطوة مهمة لملء الفراغ الذي تركته إزالة السوق المركزي، وسد لحاجة تنشدها العاصمة التي اكتملت كل صور الجمال فيها، ما
استكملت إيران هجومها الشامل على الوطن العربي من جميع المحاور، لجعل الفتنة حالة عربية دائمة ومزمنة، تمكنها من تحقيق المزيد من الاختراقات على الساحة العربية، وتحويلها إلى ساحة نفوذ وهيمنة لسياستها الطائفية والشعوبية. وفي الصراع الدائر في
أوضاع المتقاعدين، خصوصاً المدنيين ومن لم تشملهم الزيادة من العسكريين، لا تتناسب مع المستوى المعيشي العام في الدولة، ففي السنوات الأخيرة قفزت الرواتب على جميع الأصعدة إلى مستويات عالية، ومعها قفزت الأسعار في جميع مناحي الحياة السلعية
يحاول إعلامنا الوطني أن ينشر ثقافة التوطين في كل قطاعات العمل الوطني ولكن بعيداً عن ملعبه، فخلال 40 سنة كبر القطاع الإعلامي بالدولة وزاد عدد مؤسساته، وتوسع في احتلال مساحات واسعة من سوق العمل، واستأثر بنصيب كبير من سوق الإعلان والدعاية،
لم تقتصر الاستهانة باللغة العربية على المؤسسات العامة أو على السوق الذي يعاني في الأصل استلاباً أجنبياً، بل تفشت العدوى حتى وصلت «حيسة اللسان» إلى بيوت المواطنين والعرب المقيمين في مشهد كاريكاتيري يثير الحسرة ويستدعي السخرية. قبل سنوات مضت
مبادرة تعزيز اللغة العربية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحتاج إلى مبادرات جادة من المسؤولين التنفيذيين لتمكينها من تحقيق أهدافها، فالمبادرة غنية بالطموحات والأهداف الكبرى لا
-- «سوق» الرعاية الصحية في الدولة بحاجة إلى المزيد من الإجراءات والضوابط لحماية «الزبائن» من جور «التجار» فيه، لم أجد تعبيراً أكثر دقة لوصف الحال بين أطراف العلاقة في هذه الخدمة الضرورية. -- فالحاصل بالفعل «سوق»، أطرافها تاجر ومستهلك
يبدو المشهد في سورية كأنه يدفع عمداً نحو التطرف، وذلك لإدخالها في نفق الفتنة وتوريطها في تشابك داخلي يطول أمده، وتمزق في نسيج المجتمع يُلحق سورية بالحالة العراقية، ويمهد لجولة جديدة في ساحة عربية أخرى تحقق شرق أوسط جديداً يكون فيه الكيان
اسم تمثلت فيه معالم الزمن العربي، المضحك المبكي، وعنوان رئيس أغوى الكثير من قراء جريدة الاتحاد في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي للبدء بقراءتها من الصفحة الأخيرة، إنسان مسكون بتفاصيل محيطه، وفنان يجيد صناعة الضحك من مادة الألم، ورسام أغرى
بتعليقات القراء تكتمل الفكرة، وإن جنح بعضها بعيداً عن الموضوع، أو انشغل بعضهم عن المقالة وصاحبها واشتبكوا في تراشق للآراء وتعارض للأفكار، فالمحصلة إثراء بعرض لتجارب شخصية، أو إضافة لفكرة غفل عنها الكاتب، أو إشارة الى جانب من الصورة حجبها
بادر أولياء الأمر بإقامة حفلات الأعراس من دون إسراف، وقدموا الفعل على العمل بإلغاء ولائم العرس واقتصار الحفل على الاستقبال وتلقي التهاني ومشاركة الفرح. وسارعت بعض القبائل بالاستجابة للمبادرة بنشر اعلانات على الصحف المحلية تؤكد التزامها
افتتاح معرض للكتاب يعني ضخ دماء جديدة في هواية أصيلة، تنازع عواصف التغيير في النمط والمفهوم والتفكير. القراءة.. كان الكتاب مادتها، وصفحاته عالمها، وأفكار كاتبه فضاءها، وحكاياته عالمها، ومشاكساته بهجتها. وفي عالم شطره يصدّر القراءة الرقمية
مطلق الشائعة يعرف أن حبل كذبه قصير وأمره منكشف، لكنه يعمل بمفهوم الفرقعة وعلى قاعدة «العيار الذي لا يصيب يدوش»، ويلعب على المدى الذي يمكن أن تستمر فيه «الدوشة» لتحقيق أكبر قدر من الآثار المدمرة. وبقدر ما أدت وسائل الاتصال الحديثة إلى تسريع
لو صدق كل ما يصل عبر محادثات «بلاك بيري»، ورسائل «واتس أب»، لقامت الحرب العالمية الثالثة ولم تقعد، واشتعلت حرب النجوم ولم تخمد، وتحققت نبوءة هوليوود بنهاية العالم، وتخلت الطبيعة عن كل القوانين الكونية التي تحكمها، وحصدت الأمراض والأوبئة
بعد كل جريمة أخلاقية صادمة تحدث نسمع عبارة «إن هذا النوع من الجرائم دخيل على مجتمع الإمارات». فهل هي كذلك بالفعل؟ ربما كان مثل هذا القول حقيقياً قبل 30 سنة، عندما افترس الوحش الآدمي عفة الطفلة (ليلى) ذات الأعوام السبعة في رأس الخيمة،
٪23 من إجمالي دخل الأسرة في الإمارات أنفق على الغذاء خلال عام 2011. وحسب الدراسة التي أعدتها إدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد، وتنشرها اليوم «الإمارات اليوم»، فإن هذه النسبة تزيد بمقدار 7٪ مقارنة بعام 2010 الذي بلغ متوسط الإنفاق فيه
«المشكلة أني أفكر بالإنجليزي»، الكلام ليس لكاتب هذا المقال طبعاً، بل هو لطالبة جامعية متميزة تستعد للتخرج في جامعة زايد. تلقت هذه الطالبة تعليمها العام في مدرسة خاصة قبل أن تلتحق بجامعة زايد، وخلال مرحلة التدريب الميداني في إحدى الدوائر
التراث لا يعني الماضي فقط، ولا ينحصر في مفردات مادية متفرقة تدل عليه، فهو ثقافة وتعبير عن نمط حياة، يعايش التطور، ولا يندثر بحكم التغير، وهو مرتبط بالواقع، يواصل تسجيل حضوره عبر تعاقب الأجيال، بلا مقاومة فظة أو مكابرة جاهلة، تتنكر لأسباب
رفعنا شعار الحكومة الإلكترونية منذ سنوات، لكن لاتزال العديد من المؤسسات الحكومية غير حاضرة في هذه الحكومة إلا عبر «استراتيجيات الباوربوينت»، ومن خلال «سوف» القابلة للتمدد صيفاً وشتاءً بعيداً عن نظرية الحار والبارد. في ظل الحكومة
بلغ متوسط الإنفاق الشهري للسكان في دولة الإمارات على خدمات الهاتف المتحرك 1.6 مليار درهم، وبضرب هذا الرقم في عدد شهور السنة سيكون مجموع الإنفاق 19.2 مليار درهم، بين مكالمات هاتفية ورسائل نصية، حسب آخر إحصائية أصدرتها هيئة تنظيم الاتصالات
أسعار البضائع في أسواق الإمارات لم تعرف الاستقرار، فهي إن لم ترتفع في شقها الغذائي في منافذ ومحال البيع بالتجزئة، تحت عين وزارة الاقتصاد ولجنة حماية المستهلك، ارتفعت من ورائهما، وإذا التزمت الجمعيات التعاونية خالفها اللاعبون الآخرون في
بين موافق بحماسة الشباب، ورافض بقلق الوالدين، راوحت تعليقات القراء على التحقيق الذي نشرته «الإمارات اليوم»، أمس، حول اقتراح خفض السن القانونية لمنح رخص القيادة. أقصى يسار الرفض للقرار عبرت عنه (أم سلطان) بقولها: «ألحين هم بدون لياسن هايتين
أصبحت فكرة خفض السن القانونية للحصول على رخصة القيادة محل نقاش عام، وأرجو ألا تتحول هذه الفكرة إلى قرار بنعم أو لا، إلاّ بعد أن يستوفي النقاش وقته وعناصره. فالفكرة ليست ذات وجه فني منوط بأهل المرور وحدهم، بل هناك أبعاد اجتماعية واقتصادية
خذي لك «سيك ليف»، سمعت إحداهن تقولها لصديقتها وهي تقترح عليها الحصول على إجازة مرضية مخرجاً للتهرب من الدوام بغرض مرافقتها في مشوار. وفي موقف آخر ندبت إحداهن حظها لعدم وجود نظام «الإجازات الإدارية» في الجهة التي تعمل فيها، ما يضطرها إلى
لايزال المستهلك في الإمارات هو الطرف الأضعف في العلاقة بين البائع والمشتري، هو الأضعف في موضوع التحكم في الأسعار، وفي موضوع خدمة ما بعد البيع، هو الأضعف في سوق المواد الاستهلاكية، والأضعف في سوق السيارات، والأضعف في سوق الإلكترونيات، وفي
الحاجة أصبحت ملحّة إلى إصدار تشريع يجعل اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الدولة فعلاً وواقعاً وليس على الورق فقط، فالتعويل على أهل العربية وحملة أمانتها ليثقوا بلغتهم ويقتنعوا بحيويتها أصبح نوعاً من التمييع، وإيلاء الأمر إلى غير أهله،
169 حديقة منزلية تنافست على الفوز بمسابقة الأجمل على مستوى إمارة أبوظبي، وبالتأكيد لم تكن هذه المسابقة الجمالية فعلاً ترفياً يحاكي مسابقات الجمال التي تتشارك فيها التجارة والإثارة، بل تمثل تعبيراً فصيحاً عن التحول الحميد في ثقافة الإنسان
خلال سنة واحدة دخلت 100 ألف سيارة جديدة إلى مدن وأحياء وشوارع الدولة في عام 2012، ليصل عدد السيارات المرخصة الى مليونين و485 ألف سيارة بزيادة 7.2٪ على العام الذي سبقه، حسب إحصاءات إدارة التنسيق المروري بوزارة الداخلية. وفي إمارة أبوظبي
«عندك فلس تسوى فلس».. على هذا المثل بنى الكثير من الناس فهمهم لأهمية المال في حياتهم، وبناء على هذه الثقافة نشأت نظريات اقتصادية وإدارية، وانفتحت أبواب «بيزنس» للكثير من الشركات والمنظمات والأفراد ومؤسسات التعليم لتدريب الناس على فن تكوين
بالتأكيد هذا السؤال غير موجّه لمن يعد أيام الشهر مترقباً نزول الراتب، فهؤلاء غالباً ما يكونون بلا رصيد أصلاً بعد أن يتبخر الراتب فور تحويله للبنك، بين فواتير والتزامات ومصروفات الشهر الذي سبق، فهو وارد وصادر بلا فاصل رقمي ولا زمني. والسؤال
في مهرجان قصر الحصن تتمدد الذاكرة في ماضي عاصمة الاتحاد ليس بعيداً إلى ذلك المجد التليد الذي صارع الجغرافيا، وصرع قسوة الحياة وشظف العيش، وأقام مكاناً صار بعد ذلك رمزاً للحصانة، وعنواناً للقوة والنهوض. تعود الذاكرة قريباً لتلامس عقوداً
سيكون الرابع من مارس يوماً للقضاء الإماراتي، ففي قاعة المحكمة الاتحادية العليا برزت السلطة القضائية بجميع أطرافها، قضاة ونيابة ومحامين، لتكمل تفاصيل مشهدنا الوطني المشرق، وتؤكد أن دولة المؤسسات هي الخيار الأوحد لحفظ الإنجاز ومحاكاة
ألقت التحية عبر الهاتف بلهجة محلية لا يخطئها السامع، ثم أردفت قائلة «ممكن إنجليش؟»، وبالعفوية نفسها عاجلها الرد بسؤال حمل استغراباً «ألست مواطنة إماراتية؟». وبنبرة خجل ردت بالإيجاب «ولكن لزوم الشغل والسهولة في التواصل»، فكان لابد من
لاتزال الأسرة في الإمارات بخير والحمد لله، لكن في ملفات المحاكم ودراسات مراكز الإحصاء ما يثير القلق من أن مستجدات في النسق الاجتماعي، قد بدأت تؤثر في استقرارنا الأسري، وأبرز هذه المستجدات تداخل المفاهيم في فهم الأدوار بين النساء والرجال،
نجحت الثورات العربية في الإطاحة بأنظمة، لكنها لم تنجح في بناء أنظمة بديلة، أزالت هذه الثورات تسلط العسكر وأبدلته بتسلط الفوضى، نزعت الخوف من قلوب الناس لكنها أذهبت هيبة الدولة، تمردت على فساد القمم وأحلت مكانه فساد الغوغاء، كسرت شوكة
أهل البورصة هذه الأيام في حالة انشراح ونشوة، فقد «ردت الروح» إلى السوق، وعاد اللون الأخضر يكسو شاشات العرض، وعادت لغة المليارات في الحديث عن المكاسب، وعاد سهم شركة «إعمار» وشقيقاتها في قطاع العقار، إلى قيادة المؤشر نحو تحقيق اختراقات جديدة
التعهيد اختراع اشترت براءته، أخيراً، بعض الشركات الكبرى والبنوك الوطنية ليكون لها مخرجاً فعالاً من ضغط مبادرات التوطين، وهروباً من كشوفات الحساب التي تطالبها بها الجهات الحكومية المؤتمنة على ملف توظيف المواطنين. وبالتعهيد تلجأ الشركات
تطبيق الغرامات أسلوب ليس بجديد على جهات الخدمة الحكومية، لكنها أخذت في الفترة الأخيرة اتجاهاً تصاعدياً ارتبط بفرض مبالغ عالية ومُبالغ فيها، تحت بند دفع الجمهور للالتزام بالأنظمة والقوانين. لاشك في أنه عندما تمسّ الأنظمة والقوانين فلابد من
-- لا يوجد رقم ثابت للمواطنين الباحثين عن عمل، ليس بسبب تقصير إحصائي، ولكن لأن العدد قابل للتغيير المستمر. فالجامعات والكليات والمدارس تخرّج المزيد، والداخلون إلى سوق العمل في زيادة، والراغبون في تغيير أماكن ومجالات عملهم جزء مهم في