في كثير من الأماكن في الإمارات تنتشر صناديق للتبرعات، للأيتام والمحتاجين والمهجّرين واللاجئين، في مختلف دول العالم «المنكوب»، وهذه فكرة عظيمة، تسهم في تلبية حاجات هؤلاء الفقراء والمنكوبين. وللإمارات سجل حافل في المساعدات الإنسانية إلى دول
بالتأكيد ثمة نجوم حقيقيون، يضيئون حياتهم وحياة الآخرين أيضاً، حتى بعد وفاتهم، تواصل إنجازاتهم المادية أو المعنوية إشعاعها، كمثل تلك النجوم التي يصل إلينا ضياؤها الآن، في حين أنها «ماتت» منذ آلاف السنين الأرضية. لكن عندما نقول «تورم الذات»
لم تكن «قاعة إفريقيا» في الشارقة مجرد مبنى بجدران ونوافذ وعتبة ودرج، بل كانت شاهدة على ولادة مشروع ثقافي لايزال يتطور بخطى واثقة، نحو آفاق جديدة. كانت القاعة التي أنشئت عام 1976 المسرح الوحيد والفضاء الواحد في مدينة الشارقة، والحضن الأول
أطلت بصورة فتاة إماراتية ترتدي الزي التقليدي، متزينة بالحلي التقليدية، تقف في الحاضر أمام عريش السعف، بنظرة متفائلة إلى الغد. إنها مجلة «الموروث» في عددها الأول، يولد اسمها بحروف مذهّبة تتلألأ بخط «الثلث»، وتزين الغلاف الأخير بصورة مشط
في قلب الشارقة، النواة الأولى للمدينة، تنتصب بوابة «الحي المقدوني» المزخرفة في ساحة القصبة، تقود الزائر إلى التعرف إلى نمط حياة المقدونيين، إذ تظهر المعروضات طبيعة الثقافة لديهم. ويطلع الزائر على جوانب من ثقافة مقدونيا، ضيف الشرف في أيام
من عمق التاريخ، وُلد شعار «إكسبو 2020» مضيئاً عبر أكثر من 4000 عام، مكتنزاً بطاقة حضارات متتالية، في إشارة إلى عمق التواصل بين الماضي البعيد والحاضر والمستقبل، إذ لا انقطاع في حلقة التواصل الإنساني والحضاري والثقافي. • كانت الحلقة الذهبية
المدن وجوه، والمدن نبض، والمدن صبايا، وأغنيات وقصائد. المدن أمهات روائم، وأناشيد حياة. هناك مدن ندخلها للمرة الأولى، فتسلمنا مفاتيحها، وهناك مدن غوالق، لا تتيح لك سبر ليلها ونهارها ووهادها، تلف موسيقاها بخفاء يشبه متاهة، نتعب في محاولاتنا
منطقة مليحة كنز أثري كبير، يروي قصصاً عن حياة الإنسان منذ آلاف السنين، وتحوي سجلاً متصلاً منذ العصر الحجري القديم، ثم الحديث فالبرونزي والحديدي وما قبل الإسلام، ومن النادر أن يتوافر هذا التسلسل الزمني في منطقة بعينها، لكن مليحة التي تبعد
مع أنها الدورة الأولى لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون، إلّا أن المتابع لفعالياته يلحظ منذ لحظة الافتتاح أن المهرجان ولد كبيراً، وأن انطلاقته الأولى تبشر بمزيد من التطوير والفعاليات المبتكرة. هذا الانطباع الأول والمباشر عن المهرجان الذي يتوقع
الإعلان عن استحداث فرع جديد في جائزة دبي الثقافية، كان مفاجأة حفل توزيع الجوائز على الفائزين في الفئات العشر، التي تتضمنها الجائزة، وتكريم لجان تحكيمها، إذ كشف الشاعر سيف المري، عن إضافة جائزة لأفضل كتاب غربي، يصدر بلغته الأصلية، ويترجم
بين فترة وأخرى تظهر التقنية جديدها مرفوقاً بظواهر مختلفة، ومع انتشار الهاتف المتحرك وتحسين جودة التصوير به، برز التصوير الذاتي الذي اصطلح على تسميته «سيلفي»، وانتشر بشكل كبير، ليتحول إلى ظاهرة في كل المجتمعات، حتى إنه تم تصنيع عصا تركّب
شكراً لمدير بيت الشعر في الشارقة الشاعر محمد البريكي، الذي تفاعل مع ملاحظات واقتراحات طرحتها، في هذه الزاوية الأسبوع الماضي، حول مهرجان الشارقة للشعر العربي، بعد اختتام دورته الـ14. وكان الهدف الأساسي من تلك الملاحظات هو العمل على تطوير
مع أن مؤسسات ثقافية كثيرة تراجعت في الاهتمام بالشعر، إلا أن مهرجان الشارقة للشعر العربي لايزال يواصل دوره، ولم يسقط من رؤيته مقولة «الشعر ديوان العرب»، في وقت تسير مؤسسات وجوائز عربية كثيرة في ما يمكن تسميته «زمن الرواية». • مشاركة كل
لسنا أمام فيلم سينمائي طويل عن مجاعة تنهش 40 ألف إنسان في بلدة صغيرة اسمها مضايا. لسنا أمام فيلم يختبر مخرجه درجة تحمل المشاهدين لصور بشر كأنهم خارجون من قبور، ليعودوا إليها معفّرين بالألم والموت والنسيان العالمي. لسنا أمام مجاعة ناتجة عن
كثيرون حول العالم يحلمون بزيارة دبي التي شكلت صورتها المضيئة نقطة نقطة، ولطالما حلم الشباب العرب بالعمل فيها، وكذلك شباب من قارات العالم. وقد لمست ذلك خلال السفر إلى بعض البلدان، إذ سرعان ما نلاحظ أن كثيرين يغبطون من يعيش في هذه المدينة،
رحل الشاعر جهاد هديب، بعدما خاض جولات من النزال مع المرض، رحل لكن صوته الهامس لايزال في الممرات وبين رفوف الكتب، إذ إنه انتصر في الجولة الأولى على السرطان. وحين التقيته في معرض أبوظبي للكتاب في شهر مايو الماضي، بدا أنه على عتبة التعافي،
هل نحن العرب نعيش الآن ما ذاقته أوروبا إبان قرونها الوسطى من مرارة وتخبط ودموية و«محاكم تفتيش»؟ وهل أصبحنا نتبادل الأدوار الآن لنعود إلى ظلامية تلك العصور الأوروبية، في حين تعيش أوروبا، والغرب عموماً، عصر التطور والفكر والثقافة والاختراعات
في الوقت الذي «يلطم» كثيرون خدودهم، ويندبون «الحظ» ويقفون على «طلل» الماضي، ويمورون في يأس مبين، تأتي مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» رداً استراتيجياً مباشراً وواضحاً لتحرير الأمل وإطلاقه في حياتنا العربية، بعدما تكبّل بيأس
الصيف لم يعد مثلما كان في السنوات الماضة، إنه يتغير ثقافياً، ولا أقصد هنا درجات الحرارة، بل ما أقصده يتعلق بالنشاط الثقافي الذي كان موسوماً بما يسمى «البيات الصيفي» قبل نحو خمس سنوات، أما الآن فقد ترسخت صورة جديدة لصيف الإمارات، في ما يخص
شهر رمضان يزداد درامية، عاماً بعد عام. هذا ما يمكن ملاحظته، وعلى أكثر من صعيد، إذ بدأ المعنى الروحي للشهر ينزاح رويداً رويداً، والأدلة كثيرة على ذلك. ومع غياب «المسحراتي» أو «أبوطبيلة»، وغياب المعنى الحقيقي للجيرة، إذ لم يعد كثيرون معنيين
عندما تبحث عن كتاب تتشوق لقراءته، وتجده بين يديك، فهذا فوز ممتع. وقد حدث معي حين وجدت كتاب «لغز الماء في الأندلس»، الذي كنت أعرف عنه بعض المعلومات القليلة والمشوقة حين صدر باللغة الإسبانية قبل سنوات. ولكن حين وصلت إلى الكتاب مترجماً إلى
على الرغم من ريادة الفنان التشكيلي محمد رفيق اللحام، وإسهاماته الكبيرة في التأسيس لحركة تشكيلية في الأردن، منذ خمسينات القرن الماضي، وعلى الرغم من كونه واحداً من أعلام الثقافة، إلا أنه لم يأخذ حقه في الانتشار والتكريم وتوثيق مسيرته الزاخرة
عاد الشاعر والصحافي جهاد هديب منتصراً على مرض السرطان الذي أصاب حنجرته، عاد من ذلك النزال الصعب، رافعاً نجمة الأمل والحياة والعمل والإبداع. وعلى الرغم من الأزمة التي ألمت به، ودوّخته ثلاثة أشهر، فإن الشاعر عاد منتصراً، بعدما وقف في وجه
المدن مثل أهلها، ومدينة طليطلة الإسبانية تشبه بالفعل أهلها من حيث روح الصداقة والتعايش وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات، حتى أن مدرسة طليطلة للمترجمين تعد منارة حقيقية ومنبراً للتواصل بين الحضارات. علاقتي بعائلة صديقي الإسباني فيديل
كان ملتقى دبي التشكيلي الدولي حلماً، لكن بجهود متواصلة تحول إلى حدث ينتظره كثير من الفنانين من مختلف مناطق العالم. وفي دورته الأولى التي ترجمت شعار «روح الفن.. نبض الإنسان»، حقق نجاحاً باهراً وفق الفنانين المشاركين من الإمارات ودول عربية
المدن تكتب سيرتها بما تنجزه، وبما تنبض به في نهارها وليلها، وبما تفتح من آفاق جديدة، وبما تشع به روحها، وبما تحلم به. فالمدينة «كائن حي»، تنمو وتهرم وتمرض وتموت، فكم من مدينة أصابتها الحمى وانزوت في لحدها التاريخي، بين طيات الكتب، حتى
منذ رحيل الشاعر أحمد راشد ثاني، حتى الآن، لاتزال الأصوات تنادي بجمع إرثه الكبير من المخطوطات، سواء في الشعر أو النثر أو التراث. وقد تجدد هذا النداء في الذكرى الثالثة لرحيل الشاعر الذي توفي في 20 فبراير 2012، تاركاً الكثير من المخطوطات التي
مبدعون عرب مهاجرون أو مُهجّرون وجدوا في البلدان الجديدة التي لجأوا إليها بيئة حاضنة ومشجعة لإبداعاتهم وحرياتهم وحياتهم، بعدما عانوا كون بلدانهم طاردة للمبدعين والعلماء. وتُعد إسبانيا من بين تلك البلدان التي رحبت بالضيوف الجدد، ليغدوا بعد
ما الذي يحدث في بلادنا، وما جذور هذه الظلامية الإجرامية، ولماذا وصلنا إلى هذا الحال المتلبد بالدم والعتمة، ومن أين خرج كل هذا التطرف الدموي، وهل هو صناعة اليأس أم أنه ثاوٍ في نسيج مجتمعاتنا، كما لو أنه كان في بيات، وماذا يريد المتطرفون
لمع نجم الفنانة ماجدة الرومي، بموهبتها الاستثنائية، وليس لكونها ابنة الموسيقار الشهير حليم الرومي، الذي كان «متردداً» في دخول ابنته مبكراً إلى عالم الغناء، لكنه حين تأكد أن لديها موهبة عالية، منحها مباركته، ولم يتخلّ عن شرطه الأول، وهو أن
نادرون هم الأشخاص الذين تلتقيهم، فتشعر من الوهلة الأولى، بأن بساطتهم تجذبك إلى عمق إنساني لا تنساه، وتتمنى لو أن كل البشر مثل هؤلاء، بقلوب صافية، خالية من العتمة والضغائن، وليس هذا فقط، بل إن تلك التلقائية التي يتميز بها هؤلاء الأشخاص
عند منتصف الليل، تماماً تضاء الأرض من مشرقها إلى مغربها، مع اختلاف التوقيت بين بلد وآخر، لكن ثمة إجماع كوكبي على إضاءة البيوت والصروح والأبراج والمعالم التاريخية، وحتى المياه تضاء عند منتصف الليل، منتصف الحلم بغد أجمل. كأن الأرض في مهرجان
يسعى كثير من الدول إلى تعزيز التفاهم العالمي بطرق متعددة، من بينها ما يسمى «الدبلوماسية الثقافية»، وهناك دول لها تاريخ في هذا الجانب، ولاتزال تواصل مسيرتها، بوصف الثقافة جسراً حقيقياً بين الشعوب. ونجد كثيراً من المراكز الثقافية التي تعنى
قد يتبادر للبعض أنني أمتدح الازدحام المروري، الذي يتسبب في معاناة وحوادث يومية بسيطة، وتعب على الطريق بين الشارقة ودبي، خصوصاً أن الازدحام المروري صار موضوعاً يومياً، وهناك من يخطط للانفلات منه، ويرصد حركة الطريق قبل أن يشغل محرك سيارته.
خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، ظهرت كثير من الأسئلة مجدداً، عن دور المثقفين في الدفاع عن الحق، ومناصرة المظلوم، والتصدي للظالم. ونتيجة للتطور الهائل في وسائل الاتصال بين البشر، صار بمقدور أي إنسان أن يتابع لحظة بلحظة، وأن يتفاعل لحظة
الآن غزة تحت النار، ومنذ أكثر من أسبوعين، والاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه وعربدته برّاً وجواً وبحراً. يتدفق الدم الفلسطيني في كل الجهات، أطفال يصرخون تحت سقوف تهدمت فوق ظلالهم وألعابهم وأحلامهم، وأطفال يركضون حفاة في الشوارع، تطاردهم
المجلس الرمضاني الذي يواصل تنظيمه مركز الشارقة الإعلامي، يتناول في دورته الثالثة موضوعاً تكاد تكون ممارسته مفقودة في حياتنا العربية. ومن الواضح أن اختيار العنوان «في ثقافة الحوار» موضوعاً للقاءات المجلس الرمضاني، بمثابة إشارة إلى خلل أساسي
ربما خطر هذا السؤال «ماذا تحتاج دبي؟» في أذهان كثيرين، خصوصاً بعد النهضة الشاملة التي شهدتها وتواصلها على أصعدة عدة، بدءاً من الحدائق التي تمتد في مختلف أرجاء المدينة، ومراكز التسوق الكبرى، والأبراج التي يتوّجها «برج خليفة» الأعلى في
يبدو لي أن النسيان أو الفقدان باب لمهن عدة، ومهما كنا حريصين على أشياء أساسية في حياتنا، إلا أن النسيان سرعان ما يفتك بهذا الحرص، ويصيبنا بفقد شيء مهم مثل مفتاح البيت مثلاً. هذه الفكرة وردت في بالي عندما فقدت، فجأة، أحد مفاتيح البيت، إذ
عدت من فلسطين قبل أيام، لكنني بقيت فيها. كان دخولي فلسطين للمرة الأولى في حياتي، مشاركاً في أمسيتين شعريتين ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمعرض فلسطين الدولي للكتاب. وعلى الرغم من العزلة التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضها على شعبنا
رحل أبوعرب، أيقونة الأغنية الشعبية الفلسطينية، تاركاً إرثاً كبيراً من الأغنيات الشعبية يزيد عددها على 300 أغنية خلال مسيرته الفنية، فقد غنى العتابا والميجنا والمواويل والزجل، وغيرها من الأنماط الغنائية الشعبية. وكان الفنان إبراهيم محمد
في الأمسية التي نظمها فرع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في أبوظبي، في الذكرى الثانية لرحيل الشاعر أحمد راشد ثاني، حضر الغائب وغاب كثير من أصدقائه. عندما أعلن الاتحاد عن الأمسية عبر خبر صحافي، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر رسائل نصية إلى
يبدو أن كثيراً من القنوات التلفزيونية لا يهمها المجتمع، إلا بكونه مستهلكاً، يدر الربح لتلك الفضائيات وللشركات المنتجة للبضائع والأطعمة والألعاب. ويقع الطفل فريسة سهلة في أيدي تلك الفضائيات التلفزيونية من خلال الإعلانات الموجهة للطفل مباشرة
منذ البدء، وكتاب الحب يواصل الحياة، وسيرة العشاق لا تتوقف عن ابتكار الضوء، في منتصف العتمة. ما الحب، حتى يجعل القلب يرفرف مثل طائر؟ ما الحب، حتى يجعل عاشقاً يشد الرحال إلى بلاد بعيدة، يحجّ إليها، كما لو أنها فردوس؟ ما الحب، هذا الذي يزلزل
خور دبي الذي يمتد 14 كيلومتراً، لكن تأثيره عابر للحدود، ويعد أقدم مجرى مائي في شبه الجزيرة العربية. وهو ليس مجرد قناة بين ضفتي المدينة، فمنذ أكثر من ألف عام تشكل الخور، ليشكل في الوقت نفسه جوانب مهمة في تاريخ دبي. فكما أن معظم الحضارات
للمرة الأولى يقام في الشارقة مهرجان عالمي للموسيقى، نظمته إدارة القصباء التابعة لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، بالتعاون مع مركز فرات قدوري للموسيقى. واللافت أن مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية الذي شارك فيه نخبة من الفنانين، من
مشهدان في افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الشارقة للشعر العربي، خلال تكريم الشاعرين، الفلسطيني هارون هاشم رشيد، والإماراتي سالم الزمر، يستحضران حديثاً عن واقع المبدعين في الثقافة العربية الآن. إذ يغدو النسيان والتهميش والتجاهل ملامح في
اليوم نقف على تل الزمن، الذي تغيب فيه شمس سنة، وتتهيأ شمس جديدة للشروق. يجرجر عام 2013 صرّة ثقيلة من حصيلته التي تضمنت كثيراً من الأحداث المبهجة والمحزنة، نقف في لحظة تأمل وأمل، نتأمل ما جرى، ونأمل خيراً بما هو آت. تمر السنوات، ويبقى الزمن
أبدأ بشكر إلى الشاعرة والناقدة الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي، على تدشينها جسراً ثقافياً حقيقياً بين العرب والغرب، من خلال دأبها على إنجاز مشروعات كبيرة للتعريف بثقافتنا في العالم الغربي. ولاتزال تواصل عملها في تصحيح الصورة النمطية
رحل الفنان رافع الناصري بعد نصف قرن من الاشتغال الجمالي في ميادين الفن التشكيلي، وريادة تأسيس جماعتين للفن في العراق، وكذلك الكتابة في فن الحفر «غرافيك» والفن المعاصر. رحل «حفار المعنى» الرائد الذي لم يتوقف عن الحفر عن الجمال الجوهري
تواصل جائزة دبي الثقافية الاحتفاء بإبداعات الشباب، وتشير إلى «الأمل الإبداعي» في أمة لاتزال تنجب مبدعين ومبتكرين ومخترعين في مختلف المجالات الثقافية والعلمية، على الرغم من العوائق والإحباطات والتهميش. ويجتمع الفائزون في الدورة الثامنة
الشاعرة خلود المعلا تواصل بحثها عن المعنى، عن الغيمة الشاردة، عن الغائم والغائب، عن المتواري والمفقود، عبر لغة تنتمي إليها، منذ «هنا ضيعت الزمن»، حتى «أمسك طرف الضوء». وفي كتابتها تغدو القصيدة مكاناً حميمياً، يحقق لها صوفية ممزوجة بالأرض.
ندوة ضمن فعاليات معرض الشارقة للكتاب طرحت سؤالاً حول مصير الشعر، لكن السؤال بدلاً من أن يؤثث أفقاً مفتوحاً للتداول، أطلق حكماً قاطعاً مفاده أن الشعر في «نفق». وجاء عنوان الندوة «الشعر.. كيف الخروج من النفق؟»، مسلماً بهذه النتيجة، في الوقت
إنجاز كبير حققه المخترع الإماراتي أحمد عبدالله مجان بفوزه بست جوائز في معرض دولي، وتمكن من تحقيق هذا الإنجاز بعد منافسة مع 400 مخترع من مختلف دول العالم. وعلى الرغم من أن هذه المشاركة هي الأولى لمخترع إماراتي في تاريخ المعرض الذي يقام في
هكذا من دون مقدمات، رحل الشاعر عاطف الفراية، إثر إصابته بأزمة قلبية في مكان إقامته في الشارقة.. هكذا من دون أي علامة أو إشارة من قريب أو بعيد، ترجل الشاعر تاركاً «أنثى الفواكه الغامضة» مثل يتيمة تشير إلى الشاعر، الذي ظل يحلم طوال حياته،
مرحلة جديدة يتوقع أن تدخلها وزارة الثقافة، بعدما حققت في السنوات السابقة إنجازات عدة، ولأن العمل الثقافي لا يتوقف عند حد، جاء لقاء الشيخ نهيان بن مبارك وزير الثقافة بنخبة من المثقفين، بالمركز الثقافي في عجمان ضروريا ويحمل الكثير من
على الرغم من المعاناة التي يعيشها يوميا الشعب السوري، سواء من القصفين البري والجوي، أو الاعتقالات، أو التعذيب، أو التهجير وفقدان الدواء والغذاء، فإنه لايزال يسطر درساً للتاريخ في صموده وابتكاره حياة من بين الركام، واشتقاقه ضوءاً من بين
على الرغم من كل الملاحظات التي من الممكن أن نقولها عن برامج المسابقات الغنائية التلفزيونية، تلك البرامج «المعربة» التي تبثها فضائيات عربية، وعلى الرغم من الملاحظات على آلية تلك البرامج، وطريقة لجان التحكيم فيها، واعتمادها بنسبة كبيرة على «
لايزال برنامج المسابقات الغنائي «أراب آيدول» يثير تعليقات الجمهور خارج الاستوديو، خصوصاً ما يتعلق بلجنة التحكيم، فهناك من يعلق على فساتين الفنانتين أحلام ونانسي عجرم، وهناك من يرى أن البرنامج يزج بإعلانات عن منتجات معينة بطريقة مبالغ فيها،
الكتاب العرب يجتمعون في أبوظبي لمدة ثلاثة أيام، يتداولون خلالها شؤوناً تهم الثقافة العربية، وشؤوناً تتعلق بترتيب البيت الداخلي للأدباء، وشؤوناً مرتبطة بقضايا كبرى وموقف الأدباء منها. ومن المنتظر أن يشمل البيان الختامي لاجتماعات المكتب
إضافة جديدة إلى خريطة دبي الثقافية، تتمثل في تأسيس ملتقى دولي للفن التشكيلي في دبي، الذي أعلنت عنه، الأسبوع الماضي، مديرة مركز راشد لرعاية الطفولة مريم عثمان. ويأتي الملتقى، الذي تنطلق دورته الأولى أول شهر أكتوبر المقبل، ليكمل جانباً من
كثيرة هي الأحداث التي تؤكد أننا أمة عطشى، ليس للماء فقط، وإنما هذا العطش مختلف ويأخذ أشكالاً متعددة. وعادة حين نحس بالعطش تكبر فكرة الماء لدينا، حتى اننا نذهب إليه في أحلامنا. نحن عطشى للحلم أولاً، الحلم الذي تبدأ منه سيرة الارتواء. نحن
السويد ليست بلد الشقراوات وفرقة (آبا) الغنائية والفايكنغ فقط، إذ إن قرينة القطب الشمالي بلد إبداع وحرية وثقافة، وهي بلد جائزة نوبل، وبلد الابتكارات والفنون. وكان أول نص أدبي عثر عليه في السويد يعود إلى عام 800 ميلادية، وكان نصاً حجرياً.
تجربة ناجحة بامتياز، هذا الوصف الذي حققته مجلة «دبي الثقافية» منذ انطلاقتها في الأول من أكتوبر عام 2004، وهي لاتزال تواصل مهمتها بوصفها واحدة من المجلات الثقافية العربية التي تميزت بموادها، كما تميزت باستمرارها وانتظام صدورها ومبادراتها.
بدءاً من الاسم، فإنني أستبشر خيراً، وفي الوقت نفسه أتوقع تلبية النداء الذي يتضمنه هذا الاسم، لمحرك بحث عربي على الإنترنت، خصوصاً أنه مشروع حضاري ونهضوي ومعرفي يسعى إلى تعزيز المحتوى العربي في فضاء الإنترنت. ويأتي المشروع استجابة لمتطلبات
معرض إكسبو الدولي يحظى باهتمام عالمي كبير، منذ انطلاقة دورته الأولى في لندن عام 1851، ولاتزال مكانته تتعاظم، خصوصاً مع بروز تحديات كثيرة على كوكب الأرض. وتأتي أهمية المعرض لكونه يمثل صياغة جديدة هي نتاج مخيلة «كوكبية» جبارة، تسعى إلى
ملتقى النحت الذي يقام حالياً في دبي، بمشاركة نخبة من النحاتين المحليين والعرب، ذو أهمية خاصة، ولا أظن أن أحداً يمكن أن يتجاهل تلك الأهمية لمدينة تحتفي بالجمال. ولكن هناك ملاحظات أساسية، لابد من الحديث حولها، مع مراعاة حيثيات إقامة الدورة
خطوة مبهجة ومهمة في الوقت نفسه، أن يتأسس ملتقى سنوي للنحت في دبي، الذي بدأ قبل تسعة أيام، هذه الخطوة مهمة من أكثر من ناحية، إذ إنها تقام في دبي، المدينة التي تلتقي فيها الثقافات، والتي نقشت اسمها مدينة عالمية بكل امتياز، تؤاخي بين التراث
في اللقاءات الثقافية، هناك مقدمون يعرفون ما يقومون به، من حيث تعريف الجمهور بضيوف تلك اللقاءات، وربط الفقرات التي يتضمنها الحفل أو اللقاء، لأن لدى المقدم برنامج الحفل ووقت كل فقرة منه، لكن هناك نمط آخر من مقدمي الأمسيات الشعرية والقصصية
نقرأ ترجمات في الأدب، شعراً ورواية وقصصاً، وكذلك مسرحيات، لكن هل هي ترجمة حقيقية تمثل تفاعلاً أو سفراً متبادلاً بين ثقافتين؟ هل تلك الترجمات التي قرأناها بشغف كانت تعبر عن النص الأصلي لها، أم أنها «ممسوخة»؟ كثيرة هي الأسئلة التي يمكن أن
مهرجانات ثقافية ومعارض تشكيلية وندوات وأمسيات شعرية وقصصية ومسرحيات وعروض موسيقية تنظمها مؤسسات ثقافية، وتصرف لها ميزانيات جيدة، وتبذل جهوداً في الإعداد لها، كونها جزءاً من الحراك الثقافي في الإمارات، لكن يظل السؤال المتعلق بالجمهور
«القصباء» أصبحت علامة للشارقة، وأصبحت متنفساً للعائلات، وكذلك مركزاً للثقافة والترفيه. «واجهة المجاز المائية» أصبحت علامة ثانية، تستقطب العائلات أيضاً. وفي «قلب الشارقة» عدد من المتاحف، ومراكز للفن التشكيلي والمسرح والشعر والتراث. وفي
بيت الشعر في الشارقة يشهد ـ منذ أسابيع ـ نشاطاً متزايداً، استعداداً لانطلاق الدورة الـ11 لمهرجان الشارقة للشعر العربي في 20 يناير الجاري. ومنذ تسلم الشاعر محمد البريكي مسؤولية إدارة «بيت الشعر»، قبل نحو ستة أشهر، أكد أنه سيكون بيت
ليوم بدأ عام جديد، ومع إطلالته تطل الأماني والأحلام والذكريات أيضاً، كما يرافق ذلك، عادة، هجاء للعام الماضي ومديح مرتاب للعام الجديد، لكنني لن أدخل قائمة الهجائين ولا المداحين لعام رحل وآخر بدأ بعد منتصف الليل، إذ إن الحياة تتواصل،
يبدو أن ثقافة الكؤوس المتطايرة بدأت تتسـع دائرتها، فبعد حـوادث بين مثقفـين عرب تبادلوا الشـتائم بدل الحوار، وتبادلوا الكؤوس والأحذيـة والكراسي المتطايرة في ما بينهم، إثر اختـلاف في الرأي، أو إثر سـوء تفاهم أحياناً، أو اختلاف في المواقف،
أصبح كل شيء في سورية تحت مرمى النار والنهب والتدمير والحرق، حتى إن القذائف تواصل نهش التاريخ واللغة، وقبلهما الإنسان. وكل يوم يسقط شهداء، وكل يوم يتكسر لوح من ألواح الحضارات القديمة، وكل يوم ينزف حجر في مبنى أثري، وكل يوم يعصف الموت
الفنانون الذين بنوا نجوميتهم من حب الناس لهم، بعضهم يبقى وفياً لهذا الحب، وسرعان ما يهب هؤلاء للتعبير عن طموحات الناس، يسهمون في تخفيف آلامهم، ويدافعون عنهم إذا ما تعرضوا لظلم أو قهر أو تهميش، علاوة على الإسهام في دعم الفقراء والمحتاجين
من يلتقي الكاتب الرائد زكريا تامر، يعرف أن الإبداع يداوي الزمن، ويؤجج البرق الذي يظل يشعشع في روح المبدع الذي يعالج الحرف وعلامات السنين. وحين تجالس صاحب «النمور في اليوم العاشر» تتأكد أنه هو كذلك، يتحدث إليك بسرد ساحر، كما في قصصه التي
الإنسان الذي آمن بفكرة إنسانية من أجل العدالة والحقيقة، وواصل الإخلاص لها، يؤكد أن الجمال والخير والعدل قيم لا تموت، طالما هناك إنسان يقول أو يصور أو يكتب أو يرسم أو يغني. وفي المقابل هناك من ترك الفكرة الجميلة وراءه، مثل ظل مهشم، ما جعل
منذ سنوات كنت أفكر برحلة برية طويلة، ولكن كنت أؤجل ذلك، إلى أن عزمت على القيام بهذه الرحلة قبل شهر، من الإمارات إلى الأردن، ذهاباً وإياباً. جهزت كل أمور السفر بدءاً من دفتر تسفير السيارة (تريب تيكيت) من نادي السيارات في دبي، وتأشيرة المرور
المطارات من أكثر الأماكن التي تثير المخيلة وتشحنها بالصور والقصص، إذ إن المطار مكان بين مكانين، أو فضاء بين فضائين، يبدو ملتبساً في حالته الوسطى بين الذهاب والقدوم، بين الرحيل والعبور. بين حالتين واضحتين يقف كل مطار مثل عتبة البيت تماماً
هل يعقل ونحن في القرن الحادي والعشرين أن نسمع ونرى من يدّعي أنه يقوم بعمل حضاري من خلال هدم معالم تاريخية وتراثية وأثرية، بحجة أنها «أوثان»، وأنه بذلك الهدم يقوم بـ«تطهير» الكرة الأرضية من الوثنية. هل يعقل ونحن في عصر العلم والتقنية
لا يتوقف الفنان المسرحي والكاتب غنام غنام عن النبش في تفاصيل الحياة، وربطها بخشبة المسرح التي أخذته من فضاء كتابة القصة القصيرة، حتى إنه يرى جسده امتداداً لتلك «الخشبة» التي يقف فيها نابضاً بالحياة والأسئلة والحلم. منذ أريحا في فلسطين، منذ
على الرغم من الأصوات المنادية بالتنسيق بين المؤسسات الثقافية في الإمارات، خصوصاً في الفعاليات الكبرى، إلا أن الظاهرة لاتزال تمتد على مدار السنة، ولاتزال الساحة الثقافية تدفع ضريبة هذا الغياب لأي شكل من أشكال التنسيق بين المؤسسات الحكومية
بعد منتصف الليل، أطفال الحولة في ملابس النوم، عيونهم مغمضمة، وأحلامهم يقظة تتفتح مثل زهور، يحلمون بحلوى عيد ينتظرونه، ويأملون أن يذهبوا في صباح جديد ينتظرونه بشغف، كي يخرجوا من الحارات إلى حديقة الألعاب، وربما يخطر في بالهم أن يرسموا على
ست سنوات وخمسة أشهر، هي المدة التي قضتها «الإمارات اليوم» في مقر أصبحنا ننعته بـ«المقر القديم»، أو «الأول»، أو «المؤقت». وعلى الرغم من افتقار ذلك المكان إلى مقومات كثيرة، من حيث الموقع والتجهيزات، إلا أن فريق الصحيفة، طوال ست سنوات وخمسة
الشاعر أمجد ناصر لم يتوقف عند اجتراح طريقه الخاص في القصيدة، بل إنه كتب قصيدة الإنسان بتبرعه بإحدى كليتيه إلى زوجته، وهو بذلك يؤكد نبل الشاعر الذي لا يتوقف قلبه عن الحب في الحياة، والتعبير الواقعي عنه، وليس في مجاز اللغة فقط. أمجد ناصر
دراما التلفزيون لاتزال «حكراً» على جيل محدد من الممثلين الإماراتيين، وهو جيل الفنانين المحترفين، هذه الملاحظة أكدها مسرحيون شباب عبروا عن معاناتهم مما يمكن وصفه بـ«التهميش» في المسلسلات التلفزيونية، وقالوا إن الأدوار الرئيسة لاتزال «محتكرة
ليست اللغة العربية مجرد حروف وأصوات وليست «زينة» خارجية في المناسبات والأعياد والشعائر الدينية والخطب، إذ إنها معيار لوجود العرب على كوكب الحياة، ومقياس لمدى حضور الأمة في الفعل الحضاري الإنساني بكل أشكاله، وهي كذلك أحد أهم عناصر الهوية
الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الروائي الألماني غونتر غراس، بعدما نشر قصيدة له تنتقد إسرائيل، لا تعني سوى تكميم أفواه من يحاولون الخروج على الصمت، أو يجرأون على قول الحقيقة، حتى لو عبروا عن آرائهم بلطف. هذا المغزى الأول والمباشر للحملة
لا توجد إحصائية دقيقة وواضحة لعدد الأيتام في الوطن العربي، فعلاوة على يتمهم، فإن الإحصائية التي تخصهم «يتيمة» أيضاً، لا أحد لها، إذ إن غياب الإحصائية مؤشر إلى غياب الاهتمام العربي، بشكل عام، بالأيتام الذين يصل عددهم إلى ملايين الأيتام. كما
لم يكن الإعلان عن مشروع ثقافي مزدوج في دبي مجرد خبر عادي، إذ تناقلته وسائل الصحافة والإعلام المحلية والعربية والعالمية، من وكالات أنباء وصحف ومجلات وإذاعات وقنوات تلفزيونية ومواقع إخبارية على الإنترنت. وعلاوة على كون الإعلان عن مشروع متحف
رحل الشاعر والباحث الإماراتي أحمد راشد ثاني، الذي يعد واحداً من أبرز الشعراء العرب، علاوة على تميز تجربته البحثية، وانتباهاته إلى توثيق التراث الشفاهي في الإمارات، لكن هل يمكن تحويل بيت عائلته إلى متحف لمقتنياته الخاصة بالكتابة وكتبه
على الرغم من الجدل الذي يتواصل سنوياً حول عيد الحب، الذي يصادف اليوم، فإن لشؤون القلب مركزاً في حياة الناس، وسيبقى الحب تاج العاطفة، وسيبقى سر الحياة الأكثر عمقاً، وسيبقى الحب أجمل المعاني. واذا كان الحب لا يقتصر على يوم محدد، ولا جغرافية
لـ«الفيتو» تاريخ طويل في الأمم المتحدة، فهو «نقض» يمتلك حقه الكبار فقط، إذ يستطيع «فيتو» واحد أن يحول دون اتخاذ قرار أممي. وكثير من السياسيين والمحللين والمتابعين تساءلوا عن هذا الـ«فيتو»، ولماذا تظل قضايا شعوب مرهونة برفع يد واحدة في
كم من الوقت نمضيه في الانتظار خلال حياتنا القصيرة على هذه الأرض؟ هل الانتظار عنوان تائه في روح البشر؟ هل هو علامة غامضة تتردد في حياتنا، ولابد من أن ننتظر؟ هل يوجد شخص لم يدخل الانتظار؟ وما الانتظار، ولماذا، وكيف هي أشكاله، وماذا يفعل بنا؟
تشهد هذه الأيام انخفاضاً استثنائياً في درجات الحرارة في الإمارات، حتى ان الحرارة وصلت إلى أقل من 17 درجة مئوية في عز النهار، فما بالكم أثناء الليل. هذه الأجواء الباردة أخرجت الملابس الشتوية من سباتها في الخزانة وفي الرفوف العالية. وهناك من
الربيع العربي للثورات لا يتوقف عند حدود إسقاط أنظمة قمعية، بل إنه يتجلى في تفاصيل الحياة كلها، ليصل إلى الثقافة والفنون، وخلال الثورات التونسية والمصرية والليبية والسورية واليمنية، ظهرت تجليات عدة للتغيير في الفن، إذ إن كثيراً من التظاهرات
الأغنية كانت ولاتزال تعبيراً عن الناس في كل تفاصيل حياتهم، فهي تعبير عن الحلم والحال معاً، فكما للحب أغنيات، كذلك للحرب أغنيات، وللجوع والحرية والخبز والفصول والبهجة والثورة والطبيعة، إذ تتجلى الحياة واقعاً وحلماً في سجل الصوت والموسيقى.