العنوانُ شعارٌ لأسبوعٍ يبدأُ بعدَ غدٍ مزدحماً بـ800 فعالية في دولةٍ عربية تبحثُ عن الآفاق والفرص الجديدة، ويعنيها أكثر ما يعنيها رفاهُ شعبها وتنميته ثقافياً، ليعيشَ في مكانٍ آمن، يتقدمُ على مؤشرات التنافسية الدولية، ويقفزُ خارجَ تصنيف
هذا هو خامسُ رمضان، يحلّ على اللاجئين السوريين، منذُ حوّل بشار الأسد انتفاضتهم السلمية إلى ثورة مسلحة، جلبت إلى بلادهم الشرور والموت والهمج، فأدّى حزب البعث العربي الاشتراكي «رسالته الخالدة» في «أمة واحدة» من القتلى والمشردين، وقاد «الدولة
تقول الطُرْفةُ الذائعةُ على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ سنيّاً وشيعيّاً تشاجرا في لندن، حتى سالت دماؤهما، وبعد التحقيق في مركز الشرطة، سألهما قاضٍ بريطانيّ عن السبب الحقيقي للمشاجرة، ودوافعها، ليفهم أنّ الأمر يتعلق بمعركة كربلاء، وتحديداً
هذه ليست حرباً بينَ بني هاشم، وبني أمية، وكلُّ همجي «داعشي» هو أسوأُ وأشدُّ إجراماً من عبدالرحمن بن ملجم، ومن شمَّر بن ذي الجوشن. هذه حربُ إيران، بحثاً عن إيوان كسرى في العراق، وليس من أجل رأس الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشميّ القرشيّ
«يتعرض العراق إلى هجمة بربرية همجية وقحة». الكلام لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، معلقاً على سقوط الرمادي في ظلام «داعش» الذي بدأ «فتوحاته» في عاصمة الأنبار، بإعدام المئات، وتحريم بيع الملابس الداخلية. لا جديد في هذا التوحش والغباء،
ليست المعضلة في أنّ البطيخ الإيراني المنتشر في أسواق الخليج العربي يعاني ثقوباً، فهذه آفات زراعية، تصيبُ حتى الفاكهة السويسرية، المعضلة في تعدّد الثقوب في علاقة إيران مع العرب، الثقة مثقوبة، الصدقية مثقوبة، الآفاق مثقوبة، والشكوك تقدم لنا
انتهى اليسار العربي أو كاد.. هذه مكاسب الربيع وخسائره أيضاً، الاستثناء يتعلق بنخب نقدية، لم تتورط في الانسياق وراء شعارات متقاعدة، أو أفكار تتوهّم أن العالم لم يغادر خمسينات القرن الماضي. أكثر الشواهد على إيقاع النهاية، تجسّده إيران
اطمأنّ الحوثيّ تماماً. كل شيء تحت مطلق السيطرة. جسر جوي من السلاح والمال شيّده سريعاً بين صنعاء وطهران. مضيقُ باب المندب يتسعُ أكثرَ فأكثر للسفن الإيرانية، مفتوح على مياهه للحرس الثوري، وللمستشارين العسكريين. مزيدٌ من الخناجر والرماح في
بنيامين نتنياهو زعيم تنظيم «الليكود» فاز في الانتخابات الإسرائيلية، منتصراً في معارك داخلية وخارجية. أقنع اليمين المتطرف بأنه الأنسب لأربع سنوات مقبلة، والأقدر على حماية خرافة إسرائيل، ووجودها بين عدد لا يُحصى من الخرافات والتنظيمات
يجب ألاّ نرفع لليأس راية، وألاّ نفتح للحزن مأتماً طويلاً. هناك ما يمكن عمله دائماً في ظلال هذه الكارثة. التاريخ يكتظ بالدروس، والمهم أن يبقى مجرد تاريخ يستريح في الأرشيف، ويُستفاد منه للقراءة، لا للنسخ والتكرار. التاريخ نهايات مستمرة للأمم
أربعة أعوام على الثورة السورية، التي تحولت إلى نكبة. ففي 26 فبراير 2011، وفيما «الربيع العربي» يتنفّس في الشوارع والجامعات والميادين، قرّر 15 طفلاً سورياً في مدينة درعا، أن بلادهم جديرة بالأزهار والحرية، فكتبوا على جدران مدرستهم كلمات
يوسف شكري يونان. مينا فايز عزيز. هاني عبدالمَسِيح صليب. جرجس ميلاد سنيوت. هؤلاء أربعة مصريين، كانوا بين 21 عاملاً قبطياً، ذبحهم مجرمون داعشيون ملثمون في ليبيا، تحت راية سوداء، ووصفوا جريمتهم المخجلة لكل دين، ولكل إنسان وضمير، بأنها «رحمة
لنقل إن الولايات المتحدة ارتكبت خطايا لا آخر لها في شرقنا الأوسط، بدعمها الأعمى للعصابة النازية في إسرائيل، وغزوها العراق، ورعاية أمراضه الطائفية والمذهبية، قبل حلّ جيشه، وزراعته بالفوضى والتشظي والاحتراب الأهلي. لنقل إنها ساهمت كلياً أو
يكفي أن تشاهد التسجيل المرعب لإعدام الطيار الأردني الشهيد، معاذ الكساسبة، لتدرك أيّ ذهنٍ مريض ابتدع هذه الهمجية، وأي وحوشٍ بإمكانهم أن يضعوا الأخلاق والدين والضمير والإنسانية في قفص ويضرموا فيها النار. هل هؤلاء بشر؟ أولئك الذين انهمكوا
دولة «داعش» ليست «باقية، ولن تتمدّد»، كل ما على الأرض ليس أكثر من عصابات متوحشة، تخترع وسائل لذبح البشر، وتواصل الكذب والإرهاب وتسويق الخرافة. التنظيم يخسر الآن في الجغرافية المضطربة والبائسة التي نشأ فيها، ومن عين العرب (كوباني) إلى محيط
لماذا تظاهر العالم في باريس من أجل مقتل 12 صحافياً في جريمة إرهابية، ضد صحيفة أساءت للإسلام، ولم يحتشد زعماؤه وشعوبه للتضامن مع ضحايا الإرهاب في سورية والعراق وفلسطين والصومال وباكستان؟ سؤال نفهمه نحن، ونعرف حقيقة دوافعه في الخداع، واللعب
«الشعب يريد إسقاط النظام». كدنا ننسى هذا الشعار الذي اجتاح الربيع العربي، وأدى إلى سقوط أنظمة ديكتاتورية، منعت الخبز والكرامة والحرية عن شعوبها. كدنا ننسى الهتاف بإيقاعه اللغوي والعاطفي المدهش في الحناجر وفي الشوارع، بعدما اصفرّت خضرة
الأمور تتجه إلى الحسم في الموقف العربي العام من الحرب على الإرهاب الديني، الذي يأخذ بدوره مستوى متقدماً من الوضوح في تحديد معركته وأهدافها وأحلامها، ويرتكب لأجل ذلك جرائم ضد الإنسانية، بما يحرج المترددين والمستترين والمتذرعين بكراهية
دخل المسلحون إلى المدرسة الباكستانية في بيشاور، قبل أيام، وهم «يصرخون: الله أكبر، ثم تقدموا مقتحمين الفصول الدراسية..»، يضيف الطفل أحمد فراز أنه «سمع مهاجماً يصرخ بسائر المسلحين، بأن هناك الكثير من الأطفال تحت المقاعد، اقتلوهم». أحمد نجا
بيننا متعاطفون مع الإرهاب. بيننا من يرى جرائم «الدواعش» جهاداً، وتوحّش التكفيريين دفاعاً عن الدين، وقتل الأطفال العرب والنساء العربيات مباحاً، وطريقاً صحيحة لرفع راية الإسلام، مثلما أن بيننا من يسمي الانتحاريين شهداء بررة، ولا يرى في
بدايةً، يجب ألا يأخذ النقاش حول النقاب طابعاً دينياً، فالإسلام لم يفرض إخفاء وجه المرأة، ولم ينصح به، ولا وجود لنصّ، من حيث هو، وكل ما في الأمر اجتهادات، وجميعها اجتهد في غياب الدليل، وفتح هذا الباب، بانتقائية مفهومة في سياق نظرة محددة
لا يفهم الأوروبيون معارضة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للمساواة بين المرأة والرجل، وتأكيداته المستمرة (آخرها هذا الأسبوع) بأن للنساء دوراً اجتماعياً واحداً، ينحصر في الأمومة، وهم يتساءلون عن سرّ رفضه الشديد للولادة القيصرية، وموقفه
لا نرى الآخر حين نكفّره، لا نراه، من حيث الرؤية، إبصاراً وفهماً. نرى أنفسنا فقط في مساحة محدودة، ومغلقة، لا نوافذ فيها تطل على الأفق، ولا هواء يصلح للشهيق والزفير والهدوء. نفكر بغضب، وندافع بغضب، ونتهيأ دائماً لحرب مفترضة. كلّ منْ يرى غير
الأرجح أن الناس يريدون مصالحهم دائماً. والأوضح أن الخلافة تعيش في أحلام عرب ومسلمين، على نحو مثالي، بعدما أغمضوا عيونهم تماماً عن ذلك التاريخ المكتوب في الهامش، وعاشوا زهواً زائفاً بتاريخ رسمي، كتبه موظفون محترفون في بلاط الخلفاء، مع أن كل
ربما كان ينقصنا فعلاً تنظيم داعش حتى نرى كيف تنعكس صورتنا في الظلام بهذا الوضوح والتشوّه، حيث يتكسر الضوء في التفاصيل، وحيث تفشل اللغة في الوصف والإدراك. كان ينقصنا أن نحصد الشوك، لنرى أية بذور زرعناها منذ أكثر من ألف عام، وجلسنا ننتظر
كل يوم يتأخر فيه التدخل الخارجي لإسقاط النظام السوري بالقوة، يعني أن جثث الأطفال والأبرياء تتزايد في المقابر والمستشفيات، فيما يجرب المجتمع الدولي مزيداً من الحلول، وكلها تصل إلى نتيجة واحدة، وكلها تصطدم بنظام طائفي، يكذب، ويُخادع، ولا
الكتابة لحظة حرية، وإلا فهي محاولة سيئة جداً في تجريب الاستعارات والرموز، والهروب من المواجهة مع كل ما هو حقيقي وضروري، والبحث عن مبررات وتسويات مع الواقع، وفي دنيا العرب لا يكون الكاتبُ حراً أبداً، فهو «يسدّ باب الريح ويسترح»، عندما لا
يتوسل الإعلام الرسمي في العالم العربي «الإنترنت» وتقنية الاتصالات والهواتف الذكية ليعيش أطول عمر ممكن، لعله يشبه حال ذلك الرجل العجوز الذي يتأبّط ذراع حفيده الوسيم، بحثاً عن أية التفاتة في شارع عام، ويظنّ أن أي اهتمام من العابرين والعابرات
لا حلّ في سورية، أعني لا بوادر، ولا وصفة مقبولة، ولا فرصة ممكنة، مع بقاء النظام، بغروره البعثيّ والطائفي، وبكامل جيشه وشبيحته المسلحين في دمشق، وغير المسلحين في الشام وعمّان وبيروت، وقدرته الأسطورية على «الممانعة والمقاومة».. وتحرير
حين تقتل إسرائيل فلسطينياً، فهي واقعيّـاً تقتل عدوّها، وحينما تُغير طائراتها على غزة أو بيروت، فهي تضرب منازل ومصالح للعدو. هنا لا مجال للحديث عن القوانين الدولية، والرأفة، والإنسانية، خصوصاً مع عصابة نازية، يقودها نازيون مرضى بعقد التاريخ
مَن كان لديه حلّ يُوقف الاستباحة الوحشية التي يقترفها النظام السوري ضد الأطفال والنساء والصحافيين في حمص تحديداً، فليسارع به، لأن السوريين يتناقصون في كل ساعة، ويُدفن صغارهم في ركام البيوت، وحي «بابا عمرو» غيّرته الدبابات، وهي تسوي شوارع
يفعل النظام السوري كلّ ما في وسعه ليسقط، وأول الشواهد فظاعة القمع والقتل في الشوارع، وقصف البيوت والناس عشوائياً، وثانيها الإصرار المريض على الأكاذيب، في عالم لم يعد الكذب فيه ممكناً ومتاحاً، فأصغر كاميرا في أصغر هاتف محمول تبدده في لقطة
مدينة حمص تعرضت لمذبحة، ولاتزال الصواريخ والقذائف تنهمر على بيوتها وأطفالها ومستشفياتها، ولا فهم للمشهد الدموي خارج سياق الانتقام من شعب يريد حريته وحقوقه، وهو متمسك بذلك، ولا يزيده قتل الرضّع على أسرّتهم سوى يقين بأن سقوط النظام بات
حقّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، هو أكثر «حقّ» مُسخّر لخدمة الباطل حقيقةً لا مجازاً، وهو ليس «حقّا» بالمعنى المعرفي المجرّد للكلمة، بل هو تجسيد لحكم القوة، وهيمنتها على البشرية، بمعزلٍ كاملٍ عن المبادئ والأخلاق، وسائر القيم
ليس مهماً ما يقوله الطاغية، ليس مهماً ما يُطلق من أوصاف، وما يتخيّل من مؤامرات وعناكب ليلية، وما يُهلوس به من لغات خشبية، فهو في عجز عقلي وإنساني مطلق، ولغته تبدو أشدّ عجزاً عن إنتاج جملة مفيدة. ليس مهماً أن يقف الطاغية، منتشياً بأنّ له
سأشتري دمية ستيف جوبز، مؤسس شركة «آبل» فور عرضها في أسواق الإمارات. سأضعها في مكان لائق في بيتي، ولن أحتاج إلى كثير من الشرح، لأقنع ولديّ بأهمية الرجل الذي رحل في أكتوبر الماضي عن 56 عاماً فقط، وخسرته البشرية بفداحة، بينما عاش معمر القذافي
ينشط المنجمون منذ أسابيع في قراءة طالع ،2012 وهم مثل قنوات الأغاني والترفيه العربية التي أفلست منذ بدء الربيع العربي، فأصبحت تبثّ أناشيد وطنية من مرحلة جمال عبدالناصر، وتذكرت أخيراً، أن مارسيل خليفة حيّ يُرزق. المنجمون كذلك أدركوا ما يريده
لن يكون سيئاً بالنسبة للعرب أن يواصل المرشح الجمهوري الأميركي نيوت غينغريتش تقدّمه في الانتخابات الداخلية، ليرشحه حزبه تالياً لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية العام المقبل، في مواجهة باراك أوباما، ولا بأس أن يفوز على الرئيس الحالي، فنحن لم
يروق للزعماء الذين ينتابهم إحساس أسطوري بالألوهية والخلود أن يُسمّوا البلاد بأسمائهم، فكأنما هي مقاطعات، أو مزارع، وكل منْ يعيش فيها مُلك للقائد الفذّ، والضرورة، والملهم.. وما إلى ذلك من أوصاف عصف بها الربيع العربي، حتى رأينا دكتاتوراً مثل
المدارس أكثر الأماكن الملائمة لاحتضان صناديق الاقتراع، لأنها معروفة في الأحياء السكنية، ولأن غرفها وساحاتها وملاعبها تتسع لطوابير المقترعين، وهي مثالية للتغطية الإعلامية، حيث يُضفي الحضور الإنساني جمالاً خاصاً على المشهد: هنا صورة مسؤول،
أسقط «الربيع العربي» أنظمة دكتاتورية، لكنه لم يبدد المخاوف من أنظمة متسلطة، قادمة على أكتاف الشباب وأحلامهم في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، في ما يُعيد إلى الذاكرة الدبابات التي دفعت عسكراً وانقلابيين دمويين إلى الحكم في النصف
صعود التيار الديني المتشدد في مصر، ضمن خطاب مركزي ـ شديد التوتر والذاتية، يمثل نموذجاً دقيقاً لانقلاب فعلي على الربيع العربي، وهنا في نسخته المصرية، وما يعنيه ذلك من نتائج قد تجد لها تكراراً في ليبيا وسورية واليمن، إذْ من الواضح أن التجربة
يحتاج الفقراء العرب إلى ما هو أكثر من لحوم الأضاحي ليسدّ جوعهم، ويرفع من شأن إحساسهم بالكرامة والكبرياء. وأن تنهمك سيارات التوزيع في الدول العربية في مهمتها السنوية المصحوبة بحملات إعلامية عن مآثر الجمعيات الخيرية وحرصها على وجوب حصول
أكتب عن الإمارات في عيد اتحادها الـ،40 ويعنيني أنا القادم إليها، للعمل والعيش كلّ ما في هذا المكان من أسئلة واختلاف وخصوصية، يعنيني شخصياً أن يكون في الأرض العربية متسعٌ للحلم، والجرأة على المستقبل، مثلما تفعل الإمارات، ويعنيني أن يكون هذا
يقترح القاتل شكلاً ملائماً لنهايته، ولا يبقى سوى أن تنفذه الضحية، وتستجمع كل ما لديها من غضب وانتقام، وتصبه جريمة مضادة، في لحظة واحدة، يستحيل معها تقدير القدر المعقول من الثأر، بكل نزعاته البدائية، والمتوحشة أحياناً. معمر محمد عبدالسلام
المكان: سجن بوسليم غرب طرابلس. الزمان: 29 يونيو .1996 المشهد: الأمن الخاص التابع لمعمر القذافي يقتحم السجن، ويقتل في ساعات 1200 سجين رأي، معظمهم ليبيون، وبينهم عرب. جثث الضحايا دُفنت في مقابر جماعية، توزعت بين السجن نفسه، والصحراء الليبية.
يستطيع أيّ منا أن يقترح حقولاً جديدة لجائزة نوبل، تُتيح للعرب الفوز فيها سنوياً، مع منافسة معقولة من الأمم الأخرى. فمن الواضح أن الحقول العلمية، تحديداً: الطب والكيمياء والفيزياء والاقتصاد، مناطق مغلقة علينا، منذ ،1901 ولم ينجح في 110
عندما يموت عبقري، مثل ستيف جوبز، مؤسس شركة « آبل » عن 56 عاماً فقط، فمن الطبيعي على رئيس أميركي مثل باراك أوباما أن ينعاه بحزن بالغ، ويمتدحه بأنه « كان شجاعاً للتفكير بطريق مختلفة، وجسوراً بما يكفي ليؤمن أن بإمكانه تغيير العالم، وموهوباً
ليس هناك أسوأ من التدخل الخارجي سوى إطلاق النار على التلاميذ، وهم في زيهم المدرسي صباحاً، وسوى اغتيال المعلمين والعلماء والمثقفين، وسوى إهانة شعوب بأكملها، بالسجن والتعذيب وذبح الأطفال وتقطيع أشلائهم، في مشاهد تُؤرخُ في سيرة الجريمة، لمن
25 ألف ليبي قُتلوا في شهور قليلة، ولايزال المسبب الرئيس مختبئاً في جُحر مجهول، ينتظر « الجماهير » للزحف على « الجرذان » وتخليصه من عتمة الجحر. وما يحدث في سورية يفوق كل متخيّل، إن لم يكن كل خيال أكثر واقعية مما نشاهده على « يوتيوب »
العام المقبل، سيشاهد العرب ثالث فضائية إخبارية، أعلنت أنها مستقلة، ويعتمد سقف حريتها على الرأي والرأي الآخر، ولديها تمويل مستقر لعشر سنوات كاملة، وهي فترة أكثر من كافية للنجاح، بمؤشراته الثقافية، وليس بأرقام الربح والخسارة، لأن السوق
عشية الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 سبتمبر ،2001 تعيش أجزاء من العالم العربي إرهاباً لا يقلّ وحشية عن « غزوة الطائرات »، مع كثرة الفوارق بين القتلة، وبين الضحايا من الأميركيين والعرب. هنا لا تهزّ ضمير مجلس الأمن الدولي صورة رجل أمن يُطلق
تقع الجمعة في منتصف هذا الشهر الحار. عرب كثيرون يخرجون اليوم إلى الشوارع، بحثاً عن شمس جديدة. كانوا يودّون لو يستطيعون اصطحاب الأطفال إلى غابات وشواطئ، وإجازات للمرح والضحك، والاسترخاء. لكنّ الجريمة في دوام كامل، ولابد من هتاف يشرح لها
سيتقاعد مكوك الفضاء الأميركي الشهير «أتلانتيس». مهمته الأخيرة اليوم، ثم يستقر في المتاحف، بعدما قدم للعلم خدمات عظيمة طوال 30 عاماً، وهذا منطق الحياة، فلابد من التغيير، والأمر هنا يتعلق بوسائل النقل إلى الفضاء، بحثاً عن الفاعلية أو الكلفة.
لو لم تغزُ الولايات المتحدة العراق في ،2003 لكان نظام صدام حسين لايزال قائماً بثبات الأصنام وجمودها، لا تهزها ريح، ولا تجرؤ عليها فأس. كان نظاماً بوليسياً متوحشاً لا مثيل له، ولم يكن من سبيل للخلاص منه شعبياً، بعدما أقام جيوشاً وعصابات
لا يمكن لنا أن نلوم المغنية الكولومبية شاكيرا على وصفها إسرائيل بأنها « أم الحضارات والروحانية »، لا هي ولا صديقها مدافع برشلونة جيرارد بيكيه، الذي تصطحبه هذه الأيام ليبكي بحرقة عند « حائط المبكى »، بوصفه أثراً أخيراً من خرافة « هيكل
«وأنتَ تعودُ إلى البيتِ .. بيتكَ، فكّرْ بغيركَ، ألا تنسَ شعبَ الخيام». مات محمود درويش في صيف ،2008 قبل أن تنام شعوب عربية من غير الفلسطينيين في خيام على حدود بلادهم، وقبل أن نرى أطفالاً ونساءً ورجالاً يسيرون على الصخور والأشواك، ويحاذرون
لا تكتمل بشاعة الجريمة إلا إذا وجدت إعلاماً يبررها، ويرى أنها ضرورة أخلاقية وإنسانية، ولا يعرف الطاغية علوّ شأنه في المكان والزمان، إلا إذا وجد إعلاماً ينحني له، ويهتف له أن الانحناء شكل أوليّ للصلاة. إنها سيرة الجريمة، ولا طريق لها أشد
أبرز لافتة رفعها الشارع التونسي ضدّ زين العابدين بن علي، في أول أيام ثورته، حملتها شابة تونسية، كانت تتقدم المتظاهرين بحماسة وشجاعة، وتحمل عبارة « ارحل » بالعربية والإنجليزية والفرنسية. ولن ينسى معظمنا صوت نوّارة نجم، ابنة الشاعر الكبير
يعيش العربي، مثل نظامه وإعلامه، حالاً لا تسرّ من الإنكار، وتتوافر لديه دائماً الرغبة في نفي حقيقة ما يحدث، أو إحالته إلى حقيقة أخرى، كأن الاعتراف بطلوع الشمس من الشرق مُحرج أو مكلف إلى حد التشكيك في موقع الجهات على الأرض. لم يعترف السياسي
دائماً كان مشهد الدبابة مريعاً بالنسبة لي، إنها كتلة ضخمة من الحديد الصلب، تزحف على الأرض الوعرة مثل أفعى أسطورية ضخمة، وتشي حركتها بوزن ثقيل، يسحن الحصى تحت جنازيرها الحديدية، ويتحرك مدفعها العملاق حركة كاملة وسريعة على منصة دائرية،
انتهى أسامة بن لادن، ولا شماتة في الموتى، إنما تصحّ الشماتة في الجهل الذي يُنتج العماء، ويُصرّ على ألا يرى سوى العتمة، على الرغم من وضوح الضوء، وقوة سطوعه. الجهل المزمن الذي يجعل عرباً ومسلمين يتعاطفون مع الجريمة والمجرمين، بناء على قوالب
لماذا الدم العربي هيّن إلى هذا الحد الذي يُهرق فيه بسرعة وسهولة؟ كأنه محض سائل رخيص، يُفضّلُ التخلص منه في أي مكان؛ في الشوارع والميادين، في أمكنة العبادة، في البيوت وأهلها نائمون، في عيادات الطوارئ بالمستشفيات، حيث لدى القاتل وجهة نظر
لم تسقط أنظمة عربية حتى الآن. ما حدث في هذا الربيع العربي هو أن الفوضى زالت جزئياً في دول، وتوشك أن تنتهي في دول أخرى، ورحل رؤساء وطبقات حكم فاسدة وطفيلية في تونس ومصر، وعلى الطريق في ليبيا وأجزاء قلقة أخرى. ثمة محاولات شعبية منظمة، يقودها
يزيد عدد سكان دولة الـ« فيس بوك » الشعبية الديمقراطية، التي يتزعمها مارك زوكربيرغ، وتأسست عام ،2004 على 450 مليون نسمة، وهي بذلك تنافس الصين والهند، وسكانها مثل سكان العالم يعانون مشكلات عامة كالفقر والبطالة والأمراض القومية والطائفية
هذا هو يوم الجمعة، اليوم الذي لم يعد عطلة رسمية للاسترخاء والضجر في كثير من البلاد العربية، لم يعد كما كان في قديم الزمان القوميّ، يوماً لنوم ثقيل، بعد خميس متعب، يوماً للتثاؤب والطعام الدسم، والكلام العائلي المعتاد، يبدأ كئيباً، ويمرّ
من لا يتطور ينقرض، هذه هي حكمة الديناصور، لكن للأسف فقد احتاج الانقراض إلى قرون طويلة، حتى وجدنا العظام والهياكل في المتاحف، وإذا كانت هذه حال الديناصورات العربية، فعلى من يستعجل الأحلام السعيدة على وقع ما حدث في الشهور الأخيرة أن ينتظر،
«عندما يطالب الرجال والنساء بحقوقهم بطريقة سلمية، فإن إنسانيتنا المشتركة تكون قد تحسنت، وحيثما يشتعل ضوء الحرية يصبح العالم أكثر نوراً». هذا اقتباس من الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي أرى أنه اتخذ قراراً شجاعاً ومسؤولاً بالذهاب إلى الحرب
أسقطت شعوب عربية أنظمة قمعية وفاسدة، ولايزال شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» يصعد عالياً من حناجر المحتجين في غير شارع عربي، خصوصاً في تلك الدول التي تصرّ على أنها «ليست تونس ومصر، ولن تكون»، وقد قال معمر القذافي العبارة ذاتها باطمئنان كامل
تواصل «الأصابع الخارجية» وليس غيرها، العبث في بلاد العرب، ومن كان في شكّ فدونه التجارب التونسية والمصرية والليبية، إذ عاشت هذه البلدان قبل أشهر تجارب ديمقراطية راسخة، وحريات مصونة بالدستور، لا مثيل لها في أميركا وأوروبا، وحاكمية رشيدة
ها نحن نعيش إلى اليوم الذي نرى فيه حُلماً عربياً جميلاً، لايزال لشدة روعته ملتبساً في أذهاننا، وعصياً عن التصديق، نحتاج إلى ذهن مستيقظ ودقيق، لفهم ما يتحرك بتسارع على الخريطة العربية التي صبغها عقوداً لون واحد، وخط واحد، حتى أصابها وأصابنا
ساءني أن تُوصف ثورة 25 يناير، بأنها «مجيدة»، فذلك هو الشؤم بعينه، لأن الوصف يستدعي إلى الأذهان ثورات عربية «مجيدة» في تاريخنا الحديث، جاءت على الدبابات، وعسفت بالشعوب، ومنعت الحرية والخبز والكرامة عن الناس، كما يستدعي الوصف حركات «مجيدة»
ماذا يمكن أن يشاهد العربي على شاشة التلفزيون هذه الأيام سوى ما يصنعه شباب حركة 25 يناير من تغيير، أعمق من قبضات ترتفع في الهواء، وأكبر من هتافات تستحث الحماسة والدموع، وأوسع من ميدان للتحرير، والتحرر من الأكاذيب والخوف والخرافات؟ وهل هناك
لم يقطعوا غصناً من شجرة، لم يُحرّكوا حجراً من رصيف شارع، لم يكسروا زجاج متجر أو سيارة، لم يُحوّلوا ميدان التحرير مكباً للنفايات، بل مكاناً إنسانياً مسالماً، يكتظ بالأناشيد والهتافات التي تستحثّ الشمس والحرية، وتقرع الأجراس نحو مستقبل مختلف
العالم يزداد اتساعاً، ونحن نضيق، حالنا حال سجين في غرفة دهمتها الرياح، من دون هوادة، وفتحت نوافذها بقوة، فسارع إلى غلق كل ممر ممكن للهواء، حتى يكاد يختنق، فيما هو يظن أن الهواء الموجود في الغرفة يكفيه ليتنفس اليوم، أمّا غداً، فتلك قصة أخرى
سقط زين العابدين بن علي يوم الجمعة 17 ديسمبر2010 ، حينما أحرق محمد البوعزيزي نفسه، وليس يوم الجمعة 14 يناير ،2011 حينما فرّ مذعوراً من البلاد التي عاث فيها استبداداً على مدى 23 عاماً. الجلاد بالجلاد يُذكر، فهم إخوة في الدم والمصير والجحيم
لا يخفى على كل من شاهد أخبار الاستفتاء في جنوب السودان، أن شعبه يعيش لحظة تاريخية، بكل ما يعنيه ذلك من زهوّ وطني، وتوق إلى الحرية والاستقلال، والتطلع إلى مصير جديد صنعه مليونا قتيل، وسنوات من الاحتراب والنزاع التي غيبت عنها التنمية
كنت أظن أن إسرائيل، وهي المصنع الأكبر للشر في العالم، مسؤولة مباشرة عن جريمة كنيسة القديسين في الإسكندرية، وعن جرائم تحمل البصمة ذاتها في العراق، ذلك أن عصابة يقودها مجرم نازي بحجم بنيامين نتنياهو، لا تتورع عن ارتكاب مثل هذه الجرائم،
لو سألتني صحيفة أو مجلة أن أختار رجلاً للعام 2010 لاخترت الرئيس التشيلي سباستيان بانييرا، دون تردد، مع إعجابي الكبير، وامتناني الشديد لجوليان أسانج، صاحب موقع «ويكيليكس» على ما أسداه لي كمواطن عربيّ من معروف لن يُنسى في كشف مستور كل من كان
تذكرت كتاب المفكر الفرنسي ميشيل فوكو «المراقبة والمعاقبة» عن تاريخ العقوبات، وكيف يظل التاريخ مستمراً عند أمم تتوقف حضارياً عند نقطة ما، وتستمتع بذلك، وربما تزهو أيضاً، وأنا أشاهد بعض ما يكتظ به موقع «يوتيوب» من صور حية لنساء ورجال عرب
تأخرت الأمطار كثيراً عن البلاد العربية هذا العام، فيما يعيش العالم عملياً عصر تغيّرات المناخ، وقد شهدت المكسيك هذا الأسبوع مؤتمراً حضرته 200 دولة للتعامل مع تبعات هذا التغير، لاسيما على الدول الفقيرة، وتستمر المؤسسات البحثية حول العالم
ما علاقة رجال في الخمسين يحملون درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية بتفسير الأحلام أو تأويلها؟ لتمنحهم فضائيات عربية برامج يردّون فيها، مثل أي مُنجّمين، على اتصالات الحالمين، فيؤكد أحدهم لامرأة رأت في نومها أنها تسير حافية على الرمال، وفي
تُصوّب فيروز في جديدها «ايه في أمل» أخطاء كثيرة، اقترفتها الأصوات الرقمية في سوق المقاولات الغنائية، بصناعتها الرديئة، وصخبها الذي لا يقول شيئاً، بل لا يسعى إلى ذلك، أو لعلها تصّوب الأغنية العربية من صراخ عطبَ الذائقة، وذهب بالصوت نفسه،
يستمر الجدل في الدوائر السياسية والعسكرية في الولايات المتحدة في ما نشره موقع «ويكيليكس» عن تورط الأميركيين في عمليات تعذيب واسعة تعرض لها عراقيون، وسط غضب على صاحبه جوليان أسانغ، وصل حدّ تحميله مسؤولية أية هجمات قد يتعرض لها الجنود
مثلما لا أجد صلة بين ترويج الهيروين والكوكايين وسائر المؤثرات العقلية الضارة، وبين حرية المستهلك وحقوقه في توفر هذه السموم بسهولة في الأسواق، فإنني لا أعرف أية علاقة تربط نشر الجهل والتطرف والإرهاب بالحريات الإعلامية، وبحق الناس في المعرفة
من أين يأتي كثير من الرجال العرب بهذه الثقة المطمئنة، بأن لهم الأفضلية المطلقة على النساء، وأنهم بوصفهم ذكوراً، فإن لهم امتيازاً نوعيّاً على الإناث، وحقوقاً أساسية لا يصحّ أن تكون لهنّ بأيّة حال من الأحوال؟ الجدل في ذلك لا يستقيم لأي منطق
«الضرب يجوز للزوج، وهو حق له إذا كان ضرباً بسيطاً، يهدف إلى التأديب». هكذا أكد محامٍ الأسبوع الماضي، مدافعاً عن موكله المتهم بالاعتداء جسدياً على زوجته في محكمة عربية، وهو تذرّع بأن العرف الاجتماعي يسمح له بذلك، ويعطيه هذا «الحق» المشروط
يتلقى الأجنبي، سائحاً أو مقيماً أو حتى عابر سبيل، معاملة استثنائية في البلاد العربية، وإذا كان أميركياً أو كندياً أو أوروبياً فهو يحظى بدلال يفوق الوصف والحدود أحياناً، فالقوانين لا تسري عليه غالباً، والثقافات المحلية لا تعنيه، وله دائماً
يومياً، تحجب السلطات في العالم العربي مدونات إلكترونية لمواطنيها، وغيرهم، والأمر في غاية السهولة، أو لعله بات كذلك، في ظل غياب القانون، أو تجاهله، فهذا النوع من قمع الحريات والأفكار يمارسه غالباً متصفحون لشبكة الإنترنت يتواطأون مع السلطات
معظم من يعمل في مهنة الصحافة يتذكر أبرز تحقيق استقصائي في القرن العشرين، حققه الصحافيان الأميركيان بوب وود ورد، وكارل برنستين، لمصلحة صحيفة «واشنطن بوست» وأطاح بالرئيس ريتشارد نيكسون الذي اضطر لتقديم استقالته عام ،1974 بعدما نشرت الصحيفة
إلا إذا تعلق الأمر بإسرائيل، فإن حرية الرأي والتعبير مكفولة في القوانين والثقافة الأميركية، ولها قدسية خاصة في الدستور، الذي نصّ أول تعديل عليه في العام 1791 على منع مجلس الشيوخ الأميركي من سنّ أية قوانين تمنع حرية النقد أو الكتابة أو الحد
لا تنتهي حياة مفكر فذّ وشجاع مثل ناصر حامد أبوزيد بالموت الذي ليس هو أكثر من غياب فيزيائي، حينما يتعلق الأمر برجل أفنى سنوات عمره في مواجهات فكرية شديدة الشراسة مع التخلف والجمود، وتحمّل كلفة شخصية وإنسانية، نتيجة إيمانه بحرية التفكير،
أكتب للجمعة الثالثة من وحي «جابولاني»، ولا حديث يعلو في هذه الأيام على حركتها السريعة والمثيرة بين أقدام الدول في مونديال جنوب إفريقيا، وأخص نفسي ببعض بهجة على تحقق معظم أمنياتي في كأس العالم، بهزيمة إنجلترا المذلّة أمام الألمان الذين
إذا انقطعت عنك الكهرباء فأنت عملياً تجرب الحياة البدائية لساعات، وحين يعود التيار إلى منزلك وتنعم بالضوء والهواء البارد تشكر توماس أديسون على هذا الاكتشاف المذهل، ولكن إذا لم تجد صحيفة تنشر في اليوم التالي خبراً عن ذلك الانقطاع، وأسبابه،
المكان عندي وطن، وقد تخلصت في مطالع الأربعين من أوهام الجغرافية الشرسة، بطفولتها، وغرورها، ونشيدها الصباحي، مثلما تخلصت من الحُبّ من طرف واحد، وأصبحت أحبّ الأمكنة أو أكرهها بقدر ما تتعامل بود واحترام مع كبريائي وإنسانيتي، ولا أبالغ في ذلك
مخاوف النظام الرسمي العربي من الحرية هي علة الصحافة، ونكبتها المستمرة، وما يتبقى فمظاهر ونتائج وتداعيات، لا بأس أن تخوض فيها المؤتمرات والمنتديات عقوداً أخرى، فلا كلفة من الكلام في الهوامش وعنها، ما دامت الغاية منه لا تزيد على تسويات
يسعدني شخصياً القبض على أي إرهابي صغير، يظنّ أن بإمكانه تغيير العالم بتفجير طائرة، أو قطار، أو مجمع سكني. وأجد إخفاق أي منهم انتصاراً مهماً للحياة، وأودّ لو كان في العالم عدالة حقيقية، فتطال يدها الإرهابيين المحترفين في قتل مجاميع من البشر
تحت عنوان «زواج القاصرات» يتواصل اغتصاب الأطفال في معظم أنحاء العالم العربي، في قصص غرائبية، تصيب من يقرأ تفاصيلها بالذهول والاشمئزاز، ويزيد من ذلك أن الدوائر الرسمية، ومعها الهيئات الحقوقية المدنية العربية، تستخدمان تعبير «الزواج» بدلاً
وجد خبر رغيف «المسخّن» الفلسطيني الذي يسعى إلى دخول موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية العالمية، مكاناً متقدماً له بين الأخبار الضارة، وغير السارة هذا الأسبوع. وأظهرت التعليقات الإلكترونية العربية مجدداً أننا نستكثر على الشعب الفلسطيني كل