«سلامة المواطنين والمقيمين وأمنهم على رأس أولويات حكومة الإمارات».. كلمات من ذهب قالها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مجسّداً الروح الطيبة التي تقود النهج الشامل للدولة، في رعاية المجتمع وإدارة الأزمات.
يحتل شهر رمضان المبارك مكانة خاصة في قلوب المسلمين كافة، فهو شهر للعبادة والتواصل الروحي، ومناسبة خاصة لتعلم الصبر، وممارسة أعمال الخير والإحسان، إلا أنه وفي الوقت نفسه يقدم أيضاً فرصة سانحة قد تخفى عن كثيرين، ألا وهي تنمية العادات الصحية
بمداد من مشاعري الفياضة، قررت اليوم أن أترك العنان لخيالي في كتابة ما تجود به قريحتي، كي يصف ويحكي قصة مشهدٍ قلّ مثيله في دروس الحياة، وعبرة تختزل حاضر الإنسانية ومستقبلها، مهما امتدت بها الأزمان. فعبر مقطع فيديو مدته 30 ثانية فقط، جاءت
لقد شهد عالمنا العربي في السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في البحث العلمي ودراسات الدكتوراه، وقد تجلى ذلك من خلال ما تنتجه الجامعات والمؤسسات البحثية سنوياً من ثروات معرفية تميزت بحضورها الواضح حتى في المجتمع الأكاديمي العالمي. إلا أنه وللأسف،
لقد شرعت دولة الإمارات، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في رحلتها الرائدة لمواجهة واحد من أهم وأكبر التحديات الوجودية في هذا الزمان، ألا وهو ندرة المياه؛ فهذه المعضلة التي أضحت تؤرق
لا شك في أن دولة الإمارات تقف كمنارة شامخة للاستقرار والأمان عبر شتى الميادين الإقليمية والعالمية، بحكمة قيادتها الرشيدة التي أعطت مطلق الأولويات لسلامة ورفاهية المواطنين والمقيمين، فبسبب اتباعها نهجاً استشرافياً غير مسبوق، خطّت الإمارات
يظن كثيرون أن وجود الأبطال الخارقين يقتصر على الأفلام والمسلسلات وعوالم الترفيه فحسب، إلا أن ظنهم هذا بعيد كل البعد عن الواقع والحقيقة، وذلك لأن عالم الإدارة والأعمال هو الموطن الحقيقي لهؤلاء الأبطال الخرافيين الذين يجوبون أروقة بعض
في خطوة استباقية تؤسس للمستقبل، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية»، بهدف القضاء على أوجه القصور البيروقراطية كافة في دولة الإمارات.
مع تصاعد المخاوف العالمية بشأن التدهور البيئي وتغير المناخ، اتخذت الدولة إجراءات وخطوات ملموسة لتعزيز الممارسات المستدامة في مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك قطاع النقل الذي كان له النصيب الأكبر في تلك الجهود، فبدأت الدولة بتعزيز ثقافة
لقد شرعت دولة الإمارات في رحلتها التحوّلية نحو التنمية الشاملة، انطلاقاً من رؤى القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس
لاشك في أن الزراعة هي حجر الزاوية في الحضارة الإنسانية وعلى مر العصور، إلا أن استدامتها تفرض تحديات جمّة، بسبب صعوبة تحقيق التوازن بين إطعام الأعداد المتزايدة من سكان العالم، وفي الوقت نفسه المحافظة على الموارد البيئية والطبيعية، فالزراعة
يعلم جميعنا بأن النظرية هي الإطار الفكري الذي يحيط أي مبادرة أو مشروع، في حين أن تطبيقها هو تلك الممارسة التي تحولها إلى أفعال ملموسة تتناغم مع العالم الحقيقي، والغريب في الأمر هو أن العديد منّا يبرعون في توليد النظريات، ويأتون بأفضل
سألني أحد الأصدقاء عن إمكانية تطبيق الاستدامة في العمل الخيري وتشعباته، فقلت له: بالطبع وبالتأكيد، فلطالما كان الخير طريقاً يمهّد للاستدامة، ولطالما كانت الاستدامة موكباً نحو الخير، فدعني يا صديقي أشرح وأستفض، فالعمل الخيري هو عماد التماسك
يوماً بعد يوم يبرز مفهوم استدامة المعرفة كموضوع محوري يطال سائر جوانب المشهد التعليمي مهما اختلفت مراحله أو تعقّدت دراساته، ولعل أبرز ما يعطي هذا المفهوم زخمه وأهميته المتصاعدة، هو كونه لا يرتبط بالحفاظ على المعرفة البشرية وتناقلها عبر
يتساءل كثير من الناس عن كيفية استكشاف أسرار الماضي وسبر أغواره، وعما دار في طياته من قصص وحكايات تروي رحلة تطور المجتمعات، وتغيّرها على مر العصور والأزمان. ولعل الإجابة الدقيقة هنا تتمثّل في التدوين، أو ما يسمى الأرشيف، إذا ما وضعنا الأمر
قد يخفى على كثير من الناس أن الأرشيف يلعب دوراً حاسماً في عملية صنع القرار في مختلف البلدان والمؤسسات، لأنه يمثّل في واقع الأمر، أداة لا غنى عنها للحوكمة والتخطيط ووضع السياسات. ولعل الإمبراطورية البريطانية التي يشار إليها غالباً باسم
في يوم من الأيام قرّرت أن أغتنم الفرصة وأفتح حساباً لدى بنك ممن تقدم خدمات رقمية منقطعة النظير، فأعددت فنجان القهوة وجلست أمام جهاز الحاسوب. لقد بدا الموقع الإلكتروني واعداً ومنسقاً وواضح الخطوات، فنقرت على «فتح حساب» لتبدأ بعد ذلك جولة
يوماً بعد يوم يُبشرنا العصر الرقمي بموجة جديدة من الابتكارات والاختراعات، ولم يبق إلا القليل جداً من القطاعات التي تكافح للنأي بنفسها عن رياح التغيير، فحتى الرعاية الصحية، وهي صناعة قديمة قدم الإنسانية نفسها، بدأت تستشعر التأثير الكبير
لقد جاءت دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لشباب وشابات الإمارات لتولي أدوار المسؤولية الكبرى، وشغل منصب وزير الشباب في حكومة الإمارات، تعبيراً عن رؤية سموه الثاقبة بما يخص تمكين
يوماً بعد يوم تزداد التحديات البيئية، وتتصاعد معها المخاوف والتكهنات، فمن تغير المناخ إلى تناقص الموارد، ومن التدهور البيئي الملحوظ إلى الكوارث المناخية التي أضحت تلقي بظلالها الثقيلة في كل مكان تقريباً، وغير ذلك من عوامل ومُسببات تُبرز
يعلم الجميع اليوم بأن المناهج الدراسية تشتمل على كل من الكتب المدرسية التقليدية والمصادر التعليمية الحديثة، مثل الكتب الإلكترونية والحواسيب وشبكة الإنترنت، بكل ما تحويه جميعها من معلومات ومفاهيم علمية وأدبية تمثل الركيزة الأساسية لكل نشاط
لقد جاء قرار دولة الإمارات بالانضمام إلى مجموعة «بريكس» تعبيراً حقيقياً عن عمق البصيرة وسداد الرؤى، فهذا القرار ليس مجرد تحالف مع مجموعة من الاقتصادات الناشئة، بل إنه خطوة كبيرة نحو إعادة التموضع العالمي؛ وهو يعكس بشكل جلي بُعد نظر القيادة
نطالع يومياً تسجيل درجات الحرارة القياسية في مختلف المناطق حول العالم، وما يترتب على ذلك من جفاف للأنهار، ونفاد للمياه الجوفية، ولا يأتي يوم إلا ونسمع فيه عن حرائق الغابات هنا وهناك، وأيضاً عن الأعاصير والفيضانات التي تشرد الملايين وتدمر
لاشك أن علوم وأدبيات الموارد البشرية باتت اليوم تخضع إلى الكثير من التغيرات والتحولات، شأنها شأن كل شيء في هذا الزمان، حيث بدأت رويداً رويداً تتبنى حلولاً ذكية تُبسّط العمليات وتعزز من الأداء؛ وقد تجلى هذا التحول من خلال الاستعانة بأحدث
استوقفني خلال الأيام الماضية خبر تناقلته وكالات الأنباء، حول توصية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بوضع مدينة البندقية على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وكيف أن تلك المدينة التاريخية أصبحت اليوم ترزح تحت ضغط
نعيش اليوم في عصر التطورات التكنولوجية السريعة التي نجحت في اقتحام كل المجالات والصعد، حتى إننا صرنا نتعايش معها في كل ركن وزاوية، ففي المنزل هناك الأدوات الذكية وملحقاتها التي تسهر على راحتنا في الليل والنهار، وفي العمل هناك برمجيات
لقد اكتسب مفهوم التنمية المستدامة اهتماماً متزايداً في العقود الأخيرة، وخاصة عند الحديث عن مستقبل مأمول للنوع البشري، في عالم يتناغم فيه النمو الاقتصادي جنباً إلى جنب مع البيئة والتقدم الاجتماعي، أي بشكل متوازن ومستدام، يتغلب فيه الإنسان
تعتبر الاستدامة البيئية واحدة من أهم القضايا التي تشغل العالم حالياً، وذلك بسبب استخدام الإنسان المتزايد للموارد الطبيعية بشكل كثيف وغير منتظم؛ إلى أن أصبحت التداعيات تشكل التحدي الأكبر والعقبة الأصعب أمام تحقيق الاستدامة بكل مجالاتها،
تشكل المعرفة العمود الفقري للتنمية، وهي بالتأكيد بوابة العبور الوحيدة إلى المستقبل، ليس فقط لأنها تنعكس على كل جوانب النشاط الإنساني، الاقتصادية والاجتماعية، بل لأنها لعبت أيضاً على مر العصور الدور الحاسم في نهوض الأمم، وصياغة توجهاتها
جميعنا يعلم أن الجريمة تمثل تحدياً مستمراً تواجهه المجتمعات في شتى دول العالم، فالسباق هنا محموم ولا هوادة فيه، وهو قائم ما بين العصابات والمجرمين وأساليبهم المتجددة، وما بين الجهات المختصة التي تسعى باستمرار إلى إيجاد طرق مبتكرة لمكافحتهم
مع تزايد الحديث يومياً عن الأدوار التي يمكن أن يلعبها الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، تبادرت إلى ذهني مجموعة من التساؤلات حول إمكانية الربط ما بين الذكاء الاصطناعي والاستدامة، لاسيما بعد اعتماد حكومة دولة
لقد جذب مفهوم الاستدامة انتباه الكثير من المفكرين والخبراء، حيث لم يدخروا جهداً في البحث عن المعنى الشمولي لهذه الكلمة وعن أثرها في حياتنا اليومية والمستقبلية؛ ولعل الكلمة بحد ذاتها تفسر معناها ومقتضاها، فهي التوازن والاستمرارية، وهي
يعتمد النجاح في عالم الأعمال بشكل رئيس على مدى القدرة على قياس التقدم ومستويات الأداء، ومن هنا، فإن مؤشرات الأداء الرئيسة، أو ما يعرف بـ(KPIs)، تأتي كأداة حاسمة تستعين بها الشركات الكبرى والصغرى، وكذلك الأفراد من ذوي المهارات الاحترافية
تعد تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بأداء المهام القانونية منهجاً ثورياً في مجال القانون، لأنها ستغير جميع الأساليب والنُظم التقليدية التي ألِفها الناس منذ عقود وقرون مضت، كما أنها تحمل في ثناياها حلولاً جذرية لكل المسائل الجدلية التي
لاشك في أن عملية تصميم المناهج التقليدية تنطوي على جهود مضنية، وأبحاث مكثفة، وتحليلات لشتى أنواع المعلومات والبيانات، كما أنها لا تسلم من الأخطاء والهفوات؛ وللإنصاف أقول إنها عملية شديدة الصعوبة والتعقيد، لأنها تهدف إلى إرساء قواعد معرفية
يعد الأمان الوظيفي هاجساً عند غالبية الموظفين، خصوصاً الذين يعملون في القطاع الخاص، ليس فقط لارتباطه بمجموعة من العوامل التي لا يستطيعون التحكم بها، وإنما لتأثيره الكبير على مدى إحساسهم بالطمأنينة والاستقرار وراحة البال؛ فالموظفون جميعهم،
من خلال متابعتي الحثيثة للتطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي، وكيف تتسابق الدول والشركات العالمية لتقديم الأفضل، استرعت انتباهي التجربة اليابانية في المجال الزراعي، وما يكتنفها من جهود جبارة تمت ومازالت في سبيل تطوير هذا القطاع الحيوي؛
لا أخفيكم أنني مازلت حتى اليوم أفكر بحواري السابق مع صديقي الجديد «شات جي بي تي» (ChatGPT)، كما أنني لا أكشف سراً حين أقول لكم إن الكوابيس بدأت تراودني حول ذلك الصديق الذي أضحى شغلي الشاغل، والمضحك هنا أنه في كل لحظة أغفو فيها أو يغالبني
في الأمس ذهبت العائلة جميعها للتسوق، وجلست وحيداً في البيت أفكر في ما يجب وما سيكون، ثم بدأت أشعر بالملل والضجر، فقلت في نفسي ما لي سوى أن اتصل بأصدقائي وأدردش معهم قليلاً، إلا أن أولهم كان نائماً، والثاني يتابع مسلسله المفضل، أما الثالث
تعلمون جميعكم أن صيام شهر رمضان الكريم يرافقه تحول مفاجئ في نمط حياتنا المعتاد، بما في ذلك أوقات الوجبات وكمياتها ومستويات النشاط البدني وعدد ساعات النوم والعلاقات الاجتماعية، وغيرها من الأمور الرئيسة التي تنظم إيقاع حياتنا اليومية. هذا
لقد شهدت بداية الستينات الانطلاقة الحقيقية للروبوتات القابلة للبرمجة، وقد أخذت منذ ذلك الحين بالتطور السريع، إلى أن أصبحت اليوم تنفذ العديد من المهام البشرية بمنتهى البراعة والكفاءة، إضافة إلى قدرتها على التعلم واتخاذ القرارات التي تتزايد
لا شك في أننا نشهد اليوم أكبر ثورة تكنولوجية في تاريخ البشرية، ولا شك أيضاً في أن هذه الثورة غيّرت وجه العالم وأسدلت عليه ستاراً رقمياً يحمل في ثناياه تغييرات جذرية تطال كل الحقول والقطاعات، فمن الاقتصاد إلى السياسة، ومن الثقافة إلى
لقد أدى الزلزال الأخير الذي ضرب كلاً من تركيا وسورية إلى انهيار آلاف المباني، التي خلّفت بدورها عشرات الآلاف ما بين قتيل وجريح، وقد لفتت الكارثة أنظار العالم إلى مسألة غاية في الأهمية، تتمثل في كيفية تصميم أبنية ومدن مقاومة للزلازل، تحمي
مع تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي وانتشارها في كل حدب وصوب، بدأت تلك الأنظمة تقدم حلولاً واعدة في مختلف المجالات، البيئية والطبية والزراعية والصناعية وغيرها من القطاعات؛ حتى بدت كأنها من سيخلّص الكوكب من كل مآزقه ومشكلاته، وذاك بما تحمله من
في أثناء متابعتي لفعاليات القمة العالمية للحكومات، وما تخللها من حوارات ونقاشات، حللت الحاضر، ورسمت وقائع المستقبل، استوقفتني تلك الكلمة التي لا تُنسى لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وهو الذي
«تحقيق سعادة ورفاهية الإنسان هي أمانة حملناها»، كلمات ذات وقع بديع تعكس الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فمستقبل الأجيال القادمة هو ذمة في الأعناق وأمانة تحملها
على الرغم من تطور الأنظمة الإدارية المرتبطة بأقسام الموارد البشرية، وتقدم أساليب حوكمتها على مختلف الصعد، مازالت بعض كبريات المؤسسات والشركات العالمية تضع الأشخاص الخطأ في أدوار إدارية لا تناسبهم، وذلك لأنها غالباً ما تستند إلى معايير
إن كلاً من الادخار والاستثمار هما استراتيجيتان مترابطتان لتحقيق الأمن المالي، لكن الفرق الجوهري بينهما، هو إذا ما كنت تدخر النقود من أجل استخدامها في المستقبل، أو كنت تريد توظيفها في أصول أخرى بغية الدخل والأرباح، وتبقى الصعوبة التي تواجهك
لا أخفيكم بأن أحد أصدقائي، وبعد أن قرأ مقالتي السابقة، حول الثروة الحيوانية، ملأته الحماسة ودوافع الاستثمار، فهاتفني على عجل، طالباً النصح والأفكار، ولأنه ممن يهتمون بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، فقد طلب مني أن أعد له دراسة مصغرة حول مشروع
يعلم معظمنا أن الثروة الحيوانية تشكّل جزءاً مهماً وحيوياً من الاقتصاد الزراعي، والطلب على المنتجات الحيوانية في ارتفاع مستمر، استجابة لتزايد وتضخم السكان، فأعداد الدواجن وصل إلى 33 مليار دجاجة في عام 2020، أما أعداد رؤوس الماشية في العام
لا شك أن الإدارة السليمة هي عماد النجاح، وهي السبيل الوحيد أمام المؤسسات لتحقيق الأهداف والتطلعات، وهي تحمل في ثناياها وصفات وعلاجات لكل شأن وقضية؛ فمن ناحية الاستراتيجيات هي المسؤولة عن تلمّس الفرص واستباق التهديدات، وأيضاً عن وضع مسارات
يعد إنقاص الوزن والحفاظ على جسم رشيق من أكثر المطالب شيوعاً هذه الأيام، لاسيما أن زيادة الوزن والسمنة ترتبطان بشكل وثيق بالعديد من المشكلات الصحية الخطرة، كأمراض القلب، والسكتات الدماغية، والسكري، والأمراض الهضمية، والتهاب المفاصل، وانقطاع
من الطبيعي أن تواجه المؤسسات صراعات داخلية بين الحين والآخر، فحتى لو كانت القواعد والإجراءات سليمة وفي مكانها الصحيح، فلابد من حدوث العديد من الخلافات وسوء الفهم، لكن المشكلة تتصاعد عندما لا يتم معالجة تلك الأمور أو كبحها على الفور، لأنه
لا شك أن ثقافة العمل المؤسسي هي المفتاح لنجاح الشركات وازدهار الأعمال، وهذا الأمر يؤكده العديد من الدراسات التي تشير إلى أن الشركات ذات الثقافات المؤسسية السليمة أكثر احتمالية بنحو مرتين لتحقيق نمو في الإيرادات مقارنة ببقية الشركات، كما
تعد مسألة طول العمر قضية مركزية في عالم الأعمال، فالشركات الصغيرة والناشئة تواجه العديد من التحديات في السنوات القليلة الأولى من عمرها، وهي تحديات يصعب التغلب عليها، ما يؤدي بالكثير منها إلى الفشل والإغلاق، ولعل الإحصاءات العالمية تميل إلى
في غمرة احتفالاتنا بالعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تطالعنا إنجازات ومكتسبات ما كانت لتتحقق لولا مسيرة العطاء التي بدأها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، ومن بعده المغفور له، الشيخ خليفة بن زايد آل
مع عودة النشاط السياحي العالمي، لاسيما بعد تجاوز جائحة «كوفيد-19» وإلغاء قيود السفر في معظم دول العالم، عادت السياحة الثقافية لتفرض نفسها من جديد في سوق السياحة الدولية، حيث استردت أماكن الجذب السياحي المرتبطة بها من مواقع أثرية وأماكن
لا أخفيكم أنني كلما تطرقت إلى معالجة شأن عالمي، أنظر إلى واقعه في دولة الإمارات لأرى ما يبهجني ويسرّ خاطري، لذا وعندما أردت التحدث عن أهمية رقمنة المعرفة وعن دورها الأساسي في صيانة الموروث الثقافي، ودعم التعليم، وتلبية الاحتياجات البحثية،
في واحد من أيام شتائنا الجميل، جلست وصاحبي في مقهى مطل على البحر، نرتشف القهوة ونتبادل الأحاديث، وإذ بشخص مُقبل يحمل قوارير من العسل ليعرضها علينا، فبادرته مستفسراً عما إذا كان تاجراً للعسل أم مشتغلاً فيه، فأجابني والثقة تتلألأ في عينيه: «
يعود تدوين الرحلات إلى المراحل الأولى من وجود الإنسان على هذه الأرض، حيث تجلى في مراحله الأولى بشكل رسومات ونقوش تصور رحلات الصيد البدائية، وما تنطوي عليه من أساليب ومهارات، ثم توسع محتواه، بعد أن بدأ البشر يسافرون إلى ما وراء مجتمعاتهم
التقيت مصادفة أحد الأصدقاء ممن يخوضون في مجالات الاستثمار، وقام بدعوتي للغداء، فقبلت فوراً، بعد ما لمست منه من إلحاح وإصرار؛ فأنهيت فوراً ما بيدي من شؤون، وتوجهنا إلى أحد المطاعم الهادئة، ليتسنى لنا الحديث والاستذكار. وكان أول سؤال توجهت
تشير الدراسات إلى أن كثيراً من الطلاب يقل اهتمامهم بالعلوم وتطبيقاتها تدريجياً مع تقدمهم بالمراحل الدراسية، وخاصة عندما يصلون إلى المرحلة الثانوية، حيث تبدو لهم تلك العلوم والمهارات المرتبطة بها كأنها مهمة شاقة هم في غنى عنها، لاسيما عندما
لقد أضحى اكتشاف المواهب وتطويرها موضوعاً مركزياً في الخطط الاستراتيجية لمعظم دول العالم، حيث دُمجت تلك المساعي ضمن برامج المؤسسات التعليمية، باعتبارها الحاضنة المثالية التي تجمع النشء والأجيال، وعلى عاتقها تقع مهمة استطلاع قدراتهم ومكامن
تشير دراسة حديثة، حسب ما جاء في منشورات المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أن الكوارث الطبيعية المتعلقة بالمياه، من عواصف وفيضانات وجفاف وندرة بالأمطار، يمكن أن تكلف الناتج المحلي الإجمالي العالمي 5.6 تريليونات دولار بين عامي 2022 و2050، ما
قد لا يعلم الكثير منا بأن الشائعات والأخبار الكاذبة ليست ظاهرة جديدة على العالم، بل إنها من القدم بحيث يمكننا تتبع أثرها إلى القرن الأول قبل الميلاد، وذلك حين قام أوكتافيان، الذي أصبح لاحقاً - أغسطس قيصر - الإمبراطور الروماني الأول، بترويج
تُعد الشركات العائلية في دولة الإمارات، بما توفره من وظائف وإسهامات رئيسة في الناتج المحلي للدولة، عنصراً رئيساً في الاقتصاد الوطني، وشريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية والتطور؛ وقد حرصت القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على ضمان استمرارية تلك
حدثني أحد الأصدقاء المقربين، وهو رجل أعمال من أصحاب المال والاستثمارات، عن مقترح جاءه به أحد المديرين، وكان ملخصه تسريح بعض الموظفين، وتوزيع أعمالهم على البقية الباقية، إضافة إلى الاستعانة ببعض الأنظمة الآلية والذكية لسد الشواغر وضمان
مع بداية الثورة الصناعية الرابعة شرعت العديد من الشركات في إعادة توجيه بوصلتها الاستراتيجية، وبدأت بالتوسع في إدماج الآلات والخوارزميات بوصفها عناصرَ رئيسة في عملية الإنتاج وتقديم الخدمات؛ وفي الواقع أراها محقة تماماً في ذلك، فما رأيكم
يعدّ التوظيف المدروس ركيزة ثابتة لنجاح أي مؤسسة، وفريق العمل المتناغم هو دائماً صاحب القول الفصل، سواء كان ذلك في أعلى المهام الإدارية أو في أبسط الواجبات التنفيذية؛ لأنه حينها تصبح المؤسسة كُلاً متكاملاً يعمل وفق الخطط والتعليمات، فلا
كثيراً ما نسمع عن شركة استعانت بأحد الاستشاريين لتعزيز الأعمال ولملمة الصفوف، وهذا بطبيعة الحال أمر مفيد لأنك مهما كنت ناجحاً ورائداً للأعمال فإنك لن تستطيع استكشاف جميع المشكلات وإصلاحها بالتوقيت المناسب، كما أنك ومهما كنت ضليعاً فلن تكون
في مكان لا زمان له جرى اجتماع إدارة لإحدى الشركات، وقد كنت مدعواً بصفتي ممن يُطلب حضورهم لمناقشة قضايا الشركة تماشياً مع الرؤى والتطلعات، وبالفعل أتيت حسب الموعد وتصفحت ما ورد في جدول الأعمال، لأجد فيه قضية مُلحّة طال أمدها وباتت تستوجب
منذ أكثر من خمسة آلاف عام، هناك في سومر جنوب العراق، بدأت الحكاية وخطّت البشرية نقوشها المسمارية الأولى على مجموعة من الألواح الطينية التي تعتبر الدليل الأقدم على تسجيل المعرفة بهدف نقلها وتبادلها والحفاظ عليها؛ وكذلك أيضاً كانت الكتابتان
استوقفني خبر تداولته وكالات الأنباء، أخيراً، حول عاصفة شمسية ضربت الأرض، وأدت إلى تقلبات طفيفة في شبكات الطاقة ووظائف الأقمار الاصطناعية، بما في ذلك الهواتف المحمولة وأنظمة التموضع العالمي (GPS)؛ إلا أنها كانت ضعيفة ومحدودة التأثير، فما من
يعود تاريخ الإقراض الشخصي بين الأفراد إلى مراحل تاريخية موغلة بالقدم، فمنذ بزوغ فجر الحضارة الإنسانية والمجتمعات في رحلة مستمرة من التعاون والتعاضد، وما كان بالماضي إقراضاً للمحاصيل والطرائد أضحى اليوم على شكل أموال تُدفع لسدّ الحاجة ولجم
لقد حظي نادي الموارد البشرية الذي أطلقته الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في عام 2010 بوافر الإقبال والاهتمام، فمنتسبوه اليوم أكثر من 12 ألفاً من داخل الدولة وخارجها، وهم في ازدياد وتصاعد مستمر تكريساً لهذا التفوق والنجاح، كما أن
بالأمس دعاني أحد الأصدقاء وألحّ عليّ بالقدوم، وما أن عرفت المدعوين حتى سارعت إلى تلبية الدعوة كونهم زملاء الدراسة ممن قضيت معهم أجمل أيام الشباب ما بين مغامرة هنا وشقاوة هناك. وكما هو معلوم فإن جلسات هكذا لابد وأن يتخللها الحكايات
هذه حقيقة أدركتها دولة الإمارات منذ أمد بعيد، بل وعملت على تجسيدها واقعاً ملموساً من خلال برامج متعددة أطلقتها وزارة تنمية المجتمع، بهدف تمكين الأسر المنتجة، ومساعدة أفرادها على التعبير عن طاقاتهم ومواهبهم، وترجمتها براعةً في الإنتاج،
صحيح أن صناعة البناء والتشييد تلعب دوراً رئيساً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدى مختلف دول العالم، إلا أنها تركت وعبر تاريخها الطويل، آثاراً كارثية على مختلف النواحي البيئية؛ وخصوصاً أن النهج التقليدي الذي دأبت عليه ارتكز على تحقيق
بعيداً عن الصراعات والنزاعات التي يشهدها العالم، أو ما قد يأتي منها من مزيد، وأيضاً بعيداً عن الجوائح والأوبئة التي ما إن خبا أحدها إلا وأتحفتنا بوافد جديد، أي في عالم مثالي يسير في رحلة الزمان من الماضي إلى المستقبل، يستوقفني سؤال مُلِحٌّ
على الرغم من أن قطاع التعليم واجه الكثير من الصعوبات والتحديات خلال العقود الماضية، إلا أنه أثبت حتى الآن قدرته على تجاوز مختلف الشدائد والمطبات؛ فهو الذي انتقل بسلاسة من الطرائق التقليدية نحو التفاعلية، واستفاد من التقنيات المعاصرة في
لعل أعذب رنّات الهاتف وأغلاها على قلبك هي تلك التي أنبأتك يوماً بأنك مدير، وأن غداً هو يومك الأول في رحلة من المسؤولية لا يُرضى لها سوى النجاح والازدهار؛ فأنت اليوم ربّان السفينة، وعليك الإبحار بها إلى بر الأمان. ومثلك مثل أي شخص تمت
في جلسة ودّية واكبتها نفحات من الموسيقى الهادئة في أحد المقاهي، التفت رجل إلى صاحبه الذي بجواره، قائلاً «جاءتني الآن فكرة لمشروع مربح سيدرُّ علينا من المال الكثير»، ثم استغرق في شرح فكرته بالتفصيل حتى اغرورقت عينا الرجلين بالدمع لما تراءى
لا ينفك الذكاء الاصطناعي عن إثبات تفوّقه المذهل في شتى المجالات، وفي كل يوم يدور الحديث حول إنجازات وخروقات علمية تحققها الحواسيب والروبوتات، لدرجة أن مجالات كانت عسيرة في الأمس القريب، كالمهام المعرفية، أصبحت اليوم في نطاقه ومرماه؛ فقد
لعل أهم ما يتّسم به عالم اليوم هو تسارع الابتكارات إلى الدرجة التي أصبحت فيها عصيّة على العدّ والإحصاء، فكل يوم يأتينا جديدٌ ومستحدث، وقد نسمع في الصباح عن فكرة يمحوها المساء بأخرى أكثر تطوراً وعملية؛ حتى بات يومنا الذي ينقضي بمثابة ماضٍ
لطالما استوقفتني تلك التغيّرات المذهلة التي طرأت على العالم مع بزوغ الفجر الرقمي، ولا أظنني أبالغ حين أقول إن التقنيات الرقمية قد وضعت حداً فاصلاً في الزمان، عنوانه ما قبل وما بعد؛ حتى إنني أصبحت أشعر، ولشدة التغيرات التي أشهدها، بأنني
على الرغم من أن أنظمة حوكمة الشركات المعاصرة كانت قد بدأت خطواتها الملموسة مع بداية القرن الـ21، إلا أنها لم تنجح حتى الآن في تلافي الإخفاقات الإدارية التي أدت إلى العديد من فضائح الشركات العالمية وفشلها على الصعيد الاقتصادي؛ فالمؤسسة وإن
في حين يخيّم شبح المجاعة على مئات الملايين حول العالم تهدر البشرية سنوياً نحو 1.3 مليار طن من الأغذية تقدّر قيمتها بنحو تريليون دولار، حسب ما جاء في تقرير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو FAO)؛ وطبعاً لا تُستثنى هنا دولنا
من المؤكّد اليوم أن الألعاب الإلكترونية نجحت في شغل حيز واسع من نشاطات النشء الفكرية والذهنية، كما أن تأثيرها طغى وبشكل مؤثر في مختلف النواحي الأخرى المرتبطة بالنمو والصحة، حتى إننا بتنا لا نكاد نشاهد طفلاً إلا وفي يده لعبة إلكترونية أو
يتصوّر كثير من الناس أن شهر رمضان الكريم هو واحد من أصعب الأشهر فيما يتعلق بممارسة التمارين الرياضية، والحفاظ على الجسم الرشيق، إلا أن هذا الاعتقاد بعيد كل البعد عن الصحة والصواب، فشهر رمضان في الواقع يقدم فرصة استثنائية للبدء بنمط حياة
إن السيارات الكهربائية التي نشاهدها اليوم ليست مفهوماً معاصراً كما يظن الكثيرون، بل إنها واقع يمتد تاريخه لأكثر من 100 عام خلت، تخللتها العديد من المفارقات والأحداث التي صاغت واقعها المعاصر، وأسهمت إلى حد كبير في رسم الخطوط الرئيسة لما قد
يتساءل العامة قبل الخاصة من الناس عن إمكانية أن تحل العُملات الرقمية المشفرة محل العُملات التقليدية، وفيما إذا كان سيأتي يوم تكون فيه خياراً أوحداً عند إجراء المعاملات المالية وإبرام الصفقات. طبعاً لا أحد لديه الإجابة الكاملة، إلا أنه يمكن
لا شك في أن الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا قد بدأ بترك آثاره الملموسة خارج حدود البلدين، فهذه الحرب المستعرة قد أصابت بضرباتها العديد من الاقتصادات العالمية وتركتها حائرة يملؤها الترقب والانتظار. ولعل اللافت اليوم هو أسواق القمح وما آلت
لا شك أن المعرفة كانت ولاتزال الشريك الفاعل والملازم لعملية التطور الإنساني، كما أن الوصول إليها بالذات هو ما أوقد شعلة البحث والتقصي في مختلف أنحاء العالم، وأنار الدرب أمام البشرية جيلاً بعد جيل. ولأن دولة الإمارات العربية المتحدة تأبى