مبادرة وقف المليار وجبة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله ورعاه، تعد مبادرة خيِّرة مباركة، هدف من خلالها إلى إطعام الجائعين من الناس، كل الناس، وهذا من البر الذي يحبه
مرحباً وأهلاً بشهر رمضان شهر التوبة والغفران، وشهر تنزل القرآن، وشهر العتق من النيران، وشهر تفتح فيه أبواب الجِنان، وتغلق فيه أبواب النيران، وشهر يُغَلُّ فيه الشيطان. مرحباً بك يا سيد الشهور، ويا شهر أهل الإيمان والإسلام، مرحباً بك يا شهر
ستظل دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة لفعل الخير أينما وجدت سبيلاً لذلك، فهي متأهِّبة لتقديم العون للقريب والبعيد، ولكل ملهوف محتاج، لاسيما عند حدوث الكوارث المفزعة، فإنها تكون أول مغيث، وها هي اليوم لم تكتف بما قدمته عند حدوث الزلزال
ما أجملَ أن تهتم القيادة الرشيدة بالقراءة، وتجعل لها أنشطةً متعددةً خلال شهر القراءة لتكون محفِّزةً لأبناء وبنات الوطن على القراءة حتى تكون نهج حياةٍ لهم، فتتفتح آفاقُهم المعرفية، وتتوسع مداركهم الذهنية، ويكونوا بذلك منوَّرين، يعرفون
طيبةُ الطيبة ليست كأي بلد يعرفه الناس أو يعيشون فيه؛ إنها بلْدة لا كسائر البلدان هي مأرِز الإيمان، وموئل تنزل القرآن، وفيها مثوى سيد الأنام، عليه من الله أفضل الصلاة والسلام، وفيها قامت دولة الإسلام، ومنها انطلقت قوافل الرحمن، تدعو لتوحيد
عقد مجمع الفقه الإسلامي الدولي مؤتمره 25 في جدة بالمملكة العربية السعودية، من 29 رجب إلى 3 شعبان، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، وهو المؤتمر الأول من نوعه كَمّاً وكيفاً. أما الكَمُّ فبكثرة
لاتزال دولة الإمارات العربية المتحدة تدير الملفات العالمية نحو الأفضل للبشرية، لإيمانها العميق بالإخاء الإنساني، وأن العالم لا يستقيم وضعه إلا بتبادل المصالح وتكاتف الجهود لما فيه نفع الإنسانية جمعاء. وها هي تعقد القمة العاشرة للحكومات تحت
لاتزال آيات الله الكونية ونُذُره، سبحانه وتعالى، تتوالى على عباده، ليشعرهم بمنتهى ضعفهم، وبالغ عجزهم عن دفع ضُر، أو جلب نفع، وتخبرهم أن لهذا الكون رباً مدبراً ومتصرفاً بكونه يتصرف فيه كيف يشاء، ويفعل فيه ما يريد، فلعل عباده يتذكرون مَلِك
كثير هم الذين يدَّعون ما ليس لهم، ثم لا يلبثون أن تفضحهم البينات، فيغدون أدعياء، على حد قول الشاعر: والدعاوي ما لم تقيموا عليها * بيناتٍ أبناؤها أدعياءُ ومن أولئك مُدعو الحرية، الذين مجَّت الأسماع شنشنتهم أنهم أربابها وحماتها، فإذا حصحص
يتجدد الاستفزاز الهزيل للإسلام والمسلمين بين حين وآخر من قبل فاقدي القِيم، وفي الدول الغربية بالذات، باسم ما سموه «الحرية»، وهي الإِفكةُ الكبرى التي يرددونها فصدقوها، وليست من الحرية في شيء، إنما هي الهمجية والشذوذ الأخلاقي المقيت، ولو
اليوم الدولي للتعليم الذي يصادف 24 يناير يعد يوماً تاريخياً، لما فيه من إذكاء النفوس اليقظة، والعقول النابهة؛ بأهمية التعليم العام للبشرية عامة، ولأمتنا العربية الإسلامية بصفة خاصة، فإن أمتنا هذه تعد الأكثر تخلُّفاً في التعليم، مع أننا أمة
شريعتنا الإسلامية الغراء هي أخص الشرائع السماوية اعتناءً بالعلم والمعرفة لجميع بني الإنسان من ذكر وأنثى، فإن أوَّل كلمة من كتاب الله تعالى الذي هو دستور شريعتنا الأول هي الأمر بالقراءة، والإشادة بالعلم، للتدليل على أن العلم هو أساس هذه
شريعتُنا الإسلامية لم تدع صغيرةً ولا كبيرةً مما يحتاجه الناس إلا وفيها البيان الشافي بالبرهان الوافي، فلو أن الناس طبقوها في واقعهم لأراحوا واستراحوا، وكانوا لله قانتين، إلا أن كثيراً منهم لا يرون للدين اعتباراً، ولا للرَّحِم وقاراً،
لقد كان للمصرفية الإسلامية عنايةٌ كبيرة واهتمام بالغ، في المرسوم بقانون اتحادي رقم 50 لسنة 2022، حيث أفرد لها الباب السادس من الكتاب الثالث الخاص بالعمليات المصرفية بعنوان «المعاملات التجارية للمؤسسات المالية الإسلامية، من المادة رقم 468-
كلُّ أمة لها لغة تتخاطب بها، وبها تعتز وتنافح لبقائها، وقد شاء الله تعالى أن يجعل اختلاف ألسنة الناس سنةً إلهية، وآيةً من آياته سبحانه وتعالى في خلقه، فيُلهم كلَّ أمة لغةً تتعايش بها، وغالباً ما يكون لهذه اللغات إقبال وإدبار، إلا لغتنا
أعظمُ ما لدى الإنسان هو عُمُره، فليس هناك شيء يوازي ساعات العمر، فإن المال والجاه والبنين والدنيا بأسرها ليست شيئاً إذا انتهى أمد الحياة، فكل ذلك يكون هباءً منثوراً، فكان لابد لكل إنسان أن ينظر إلى عظيم مِنَّة الله تعالى عليه بعمره الذي
العُبُودية لله تعالى هي أشرفُ مقامات الإيمان، وأعظمُ منازل الإنسان عند الرحيم الرحمن؛ لأنها تعني إضافة المربوب للرب المالك الخالق سبحانه وتعالى، وإنما يشرُف المرء بشرف من ينتسب إليه، أو يذل بذُل من ينتسب إليه، وليس هناك شرفٌ أشرفَ من
الأيام السعيدة هي الأيام التي تكون ظرفاً للخير وما ينفع الناس ويسعدهم، وليس هناك يوم أسعدَ للناس من يوم الاتحاد، فهو اليوم الذي جمع الله تعالى فيه شمل هذه الأمة الإماراتية تحت قيادة واحدة، وراية خفاقة، ودستور موحد، هذا اليوم الذي يعتبر بحق
أقامت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في العاصمة أبوظبي مؤتمراً علمياً أكاديمياً بعنوان «الدراسات الإسلامية في الجامعات نحو تعزيز قيم المواطنة والتعايش» في الفترة من 22-24 من الشهر الجاري، وقد كان اختيار هذا العنوان ليكون محور المؤتمر
لم تكن دموع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله ورعاه، عند سماع قراءة روايته المؤثرة عن أمه الشيخة لطيفة بنت حمدان آل نهيان، رحمها الله؛ لم تكن تلك الدموع الغالية التي انهمرت بغزارة دموعاً
ستظل دولة الإمارات العربية المتحدة دائبةَ السعي لإحلال السلام في العالم، لإيمانها بأن السلام هو بغية كل إنسان سليم العقل، بعيد النظر لمصالح البشر؛ لأنها دولة محبة للسلام الذي هو أساس النمو والتطور والسعادة البشرية في الدنيا، وقد قامت
دأَبَ مجلس حكماء المسلمين، منذ تأسيسه برعاية كريمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئاسة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين؛ دأب على السعي الحثيث لإرساء مفاهيم التعايش السلمي بين فئات
لِلّهِ تعالى آياتٌ كونية ونفسية تدل على قهره وجبروته وتصرفه الكامل بمخلوقاته، على الوجه الذي يريده سبحانه، لا مُعقِّب لأمره وحكمه، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، وكما قال سبحانه: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ
عقدت الأمانة العامة لدور وهيئات الفتوى في العالم مؤتمرها السابع في القاهرة في 17 و18 من هذا الشهر، برعاية كريمة من رئيس جمهورية مصر، وتنظيم دار الإفتاء المصرية، وكان بعنوان «الفتوى وأهداف التنمية المستدامة»، شارك فيه جمهرة من المفتين
رحمة الله تعالى للعالمين هو سيدنا محمد بنُ عبدالله بنُ عبدالمطلب بنُ هاشم بنُ عبد مناف، إلى آخر النسب الشريف، المتفق عليه بين أهل السير والتاريخ، فهو الذي سماه خالقه ومرسله وباعثه {رحمةً للعالمين}، أي عالم الإنس والجن والكون كله، لأن
ما أجمل قولك يا أمير شعراء زمانك: وُلد الهدى فالكائناتُ ضياءُ* وفمُ الزمان تبسُّمٌ وثناءُ الروحُ والملأُ الملائك حولَه* للدين والدنيا به بُشَراءُ والوحي يقطر سلْسلاً من سلْسلٍ* واللوحُ والقلم البديع رِواءُ!! فإنك لم تُسبق لمثل هذا التعبير
عقد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية مؤتمره 33، برعاية كريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وكان عنوانه «الاجتهاد ضرورة العصر»، وقد شارك فيه جمع غفير من علماء مصر، ومن كثير من الدول الإسلامية،
اتخذت الأمم المتحدة يوم 21 من سبتمبر يوماً للاحتفال بالسلام، وهو أمر محمود، دعت إليه الشريعة الإسلامية الغراء قبل أن تدعو إليه المنظمة الأممية، أو تفعله دولة أو مؤسسة عالمية أو محلية، فقد قال ربنا جل شأنه داعياً إلى ذلك ﴿يَا أَيُّهَا
دأبت كازاخستان منذ نحو عشرين عاماً على إقامة مؤتمرات حوارية بين الأديان، من أجل إرساء قيم التسامح والتعاون بين الديانات السماوية والوضعية القائمة، وقد عقدت سابقاً ستة مؤتمرات، كان لها الأثر الطيب في تقريب وجهات النظر، وإذكاء روح التسامح في
اشتُقَّت كلمة التربية من المربِّي الذي يُغذي من يحتاج لتغذية نفسية أو جسدية، حسية أو معنوية، لصغرٍ أو فقدٍ للأهلية، والربُّ سبحانه وتعالى هو الذي يربي خلقه، بمعنى يغذيهم بنعمه الظاهرة والباطنة، فالعطاء منه تعالى بوصف الربوبية. والذي يجب
الكلمة التوجيهية المسموعة المهمة والمُلهِمة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، بمناسبة العام الدراسي الجديد، بأسلوب عاطفي حانٍ، تدل على عظيم عطفه على «عياله» الطلاب والطالبات، وأنه يلامس
مما يحسب للأمم المتحدة تخصيصها يوم 19 من أغسطس يوماً للاحتفاء بالعمل الإنساني للاعتراف بمجهودات العاملين في المجال الإنساني وأولئك الذين فقدوا حياتهم بسبب المساعدات الإنسانية لما في ذلك من الحث على فعل الخير للإنسان الذي لا يستغني عن أخيه
عُنِيت الشريعة الإسلامية باستقرار الحياة الزوجية عنايةً كبيرة؛ حثاً على العشرة بالمعروف، وأمراً بإعطاء الحقوق المتبادلة، وحضاً على الإحسان المتبادل، وإشادةً بالقوامة، وتوصية بالنساء.. إلى غير ذلك مما يحقق الاستقرار الأُسَري الذي بُني
كلما تجدد علينا العام الهجري هيَّج في نفوسنا المعاني العظيمةَ التي تحملها كلمة الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية، لأنها حدَثٌ لا كالأحداث، وهجرةٌ لا كالهجر الشخصية لمآرب ذاتية. إنها هجرةٌ لله وفي الله، نُسِيت الذات من
نودّع اليوم العام الهجري 43 بعد 1400 بما مضى فيه من خير وعمل صالح لا يضيع عند مولانا جلّ شأنه، وما مضى فيه من مآسٍ - لا أعادها الله ولا أعاد ذكرها علينا أجمعين - ولكن علينا أن نودع الماضي بشكر الله تعالى أولاً على أن عافانا وآوانا وجعلنا
القيمُ النبيلة مفهومٌ راقٍ عظيم، يعرفه من خَبر ديننا الإسلامي العظيم الذي جعل القيم إحدى ركائزه الأساسية، وهي القيم التي بُعث النبي، عليه الصلاة والسلام، لإتمامها فيتحلى بها البشر، كما قال عليه الصلاة والسلام: «إنما بُعثتُ لأتمم مكارم
هنيئاً لحجاج بيت الله الحرام الذين لبَّوا نداء ربهم سبحانه فحجوا بيته الحرام، ووقفوا بالمشاعر العظام، وأدَّوْا منسك الحج الذي هو تمام أركان الإسلام، وأحد مبانيه العظام، فقد حُطَّت خطاياهم، وعظُمت حسناتُهم، واستُجيبت دعواتهم، فليس لهم جزاءٌ
يوم عرفةَ يومٌ عظيم عند الله جلَّ ذكره، وعند المؤمنين، يومٌ يجمع الله فيه من اختارهم لبساط ملكه، وحضرة قدسه، وحرَمه الآمن، ومشاعره العظام، ليبثُّوا إليه الشَّكوى، ويرفعوا إليه النَّجوى، وينادونه بلسان الذُّل ودموع الخشية، يدعونه رغَباً
أقسم الله جلَّ ذكره بالعصر، وهو الدهر الذي عاشه النبي عليه الصلاة والسلام، أو هو عموم الدهر، على أن هذا الإنسان الذي خلقه الله مكرَّماً وفي أحسن تقويم؛ سيختار لنفسه الخسران والهوان، فقال جلَّ شأنُه: ﴿وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي
ليس غريباً على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -حفظه الله ورعاه- أن ينشئ مكتبةً تُعد أسطورة المكاتب في العالم؛ كمّاً وكيفاً؛ فإن هذه هي نظرته لتطوير البلاد والارتقاء بها إلى آفاق العالمية، وبقدر ما
من أجلِّ مِنن ربِّنا سبحانه وتعالى؛ امتنانُه علينا بالعلم والمعرفة؛ لما في هذه المِنّة من فتح للخيرات الدنيوية والأخروية، فإن كنوز الأرض وعمارتها وتطورها والاستفادة مما قدَّره فيها لا يمكن أن تكون إلا بالعلم، ناهيك عن أن الآخرة لا يدرك
ديننا الإسلامي دين آدابٍ وقِيم وفضائلَ، فقد عُنيت تشريعاته كلُّها بهذه الآداب وصُبغت بها، فأصبحت جزءاً من التشريع، فالأدبُ مع الله تعالى، والأدبُ مع رسوله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ومع الأنبياء والرسل أجمعين، والأدبُ في قضايا الإيمان
يتحدث الناسُ عن مآثرهم التراثية، وإنجازاتهم الحضارية، وحُقَّ لهم ذلك؛ فهو من مقتضيات الحياة الإنسانية التي ينبغي أن تكون حياةً مفعمة بالعمل والإنجاز، وقد كان السابقون يقومون بذلك بكل جدارة، بحسب ما لديهم من إمكانات، ومع قلة إمكاناتهم فقد
عقد المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في أبوظبي مؤتمراً عالمياً مهماً، بعنوان «الوحدة الإسلامية الفرص والتحديات»، وهو العنوان الأبرز في ثقافة الأمة الإسلامية، وذلك من واقع إيماني، ومفهوم خالطه لبْس كبير، واستُغل استغلالاً سيئاً من قبل ذوي
حمداً لك يا ربنا أن بلَّغتنا صيام شهر رمضان وقيامه، وكما بلّغتنا الصيام والقيام فمُنَّ علينا بالقبول، واجعلنا ممن أدرك رمضان فغُفر له، هذا هو أملنا منك يا أكرم الأكرمين، لقد أمرتنا بالصيام لنتزكَّى بالتقوى ونتحلَّى بمكارم الأخلاق التي بعثت
سنودع بعد أيام شهر التزكية، وشهر التوبة، وشهر المغفرة، شهراً هو سيد الشهور، اختصنا الله تعالى به، جعله لنا موسماً نرتاض فيه على المكارم الخُلقية، والتزكية الروحية؛ لأنها الوجه المشرق لمرتبة الإحسان، والإحسان محبوبٌ لرب العالمين، لذلك كتبه
يأمرنا ربنا سبحانه وتعالى أن يكون صيامنا الذي فرضه علينا في نهار هذا الشهر يبدأ بطلوع الفجر الصادق، الذي عبّر عنه سبحانه وتعالى بتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، والموضح بلسان المبيِّن شرع ربنا سبحانه، وهو نبينا عليه الصلاة
يخاطبنا ربنا جلّ شأنه في آيات كثيرة بقوله: {وآتوا الزكاة}، وهو أمر إيجاب كأمره بإقامة الصلاة التي قرنها بالزكاة، في نحو ثمانين آية، زيادة في التأكيد على أهمية هذين الركنين في حياة المسلم، أما الصلاة فلأنها عماد الدين، وهي عبادة بدنية محضة
أرشدنا نبينا عليه الصلاة والسلام أن نصون صيامنا بقوله: «الصيام جُنَّة فلا يرفُث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائمٌ مرتين». فجملة «إني صائم» لها معان عظيمة، فهي مثل بطاقة التعريف التي يحملها المرء في صدره ليُعلم من هو،
شهر رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام، افترض الله علينا صيامه، وندَبَنا نبيُّنا عليه الصلاة والسلام لقيامه، ليكون موسماً سنوياً يُقبل العبد فيه على ربه، تبتُّلاً إليه بعبادة الصيام الذي هو من أحب العبادات إليه جلّ شأنه، وهي العبادة
سيهلُّ علينا شهر رمضان المبارك بعد أيام مرحبين به، ومباركين لمن يدرك هذا الشهر الكريم بنية صالحة لجعله موسم دهره استغلالاً لأيامه ولياليه في طاعة الرحمن، والعمل بما يقرِّبه لمناداة باب الريان، ودخول دار الرضوان، الذي أُعد لأهل الإحسان،
من محاسن شريعتنا الإسلامية، وشِرعتها الإنسانية؛ دعوتها لإطعام المساكين ابتغاء وجه الله تعالى، ووفاءً لحق الإنسان الذي يعيش مع أخيه الإنسان في الوطن، أو في أي بلد كان، فقد أثنى الله تعالى ثناءً بالغاً على المُطعمين إخوانَهم من بني الإنسان،
هلَّ علينا شهرُ شعبان مبشراً بقدوم شهر رمضان المبارك، ويحمل معه بشارات نبوية، وتنويها عظيماً بفضله ومنزلته بين الشهور، فقد روى الإمام أحمد في مسنده بسنده إلى أسامة بن زيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لم يكن يصوم
من إكرام الله تعالى لهذه الأمة المحمدية أن جعل سر عبوديتها له سبحانه في الصلاة التي أكرمها الله تعالى بها ليلة معراج نبيه المصطفى عليه الصلاة والسلام إليه، إذ كان مما خلع الله تعالى على نبيه في هذه الليلة العظيمة فريضة الصلاة التي افترضها
من آيات الله الباهرة، ومعجزات نبيّه سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلّم، الظاهرة؛ آيتا الإسراء والمعراج اللتان اختُص بهما نبيُّ الهدى، وخليل الرحمن سيدنا محمد، عليه الصلاة والسلام، أيّد الله بهما رسوله صلى الله عليه وسلم؛ لتكون آيةُ الإسراء
يوم الجمعة يومٌ عظيم، اختص الله تعالى به هذه الأمة المرحومة، كما روى مسلم من حديث أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: «نحن الآخِرون السابقون يوم القيامة، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، وهذا
كان لحادثة الطفل المغربي الذي سقط في بئر سحيق أثرٌ بالغ في نفوس المطّلعين والمتابعين، وكان الكل يدعو الله جلّ وعلا أن يخرجه سليماً معافى، إلا أن المقادير الإلهية قضت أن ينال مع براءة الطفولة شرفَ الشهادة، فيكون فرَطاً لأبويه، وشفيعاً لهما،
للعلماء العاملين، والهداة المهديين، الذين يفعلون ما يقولون، ويأتون ما يأمرون، مكانةٌ عاليةٌ عند الله تعالى وعند الناس، بيَّنها الله تعالى في محكم كتابه في كثير من آيات الذكر الحكيم كقوله جل شأنه: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
ديننا الإسلامي دين السِّلم والمسالمة والمحبة والإخاء، لذلك حرم العدوان وجرم الطغيان بين بني الإنسان؛ لأن «الخلق عيالُ الله -أي فقراؤه- وأحبهم إليه أنفعهم لعياله» كما ورد في الأثر، وجعل قانون التعايش لازماً بين البشر، لتعمر الأرض ويعيش
ورد في الحديث عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم الورع»، والمعنى: أن الاشتغال بنافلة طلب العلم النافع أفضل من الاشتغال بنافلة العبادة، لأن الفضل معناه الزيادة، فدل
ما أسعدك أخي العربي وأخي المسلم إن وجدتَ من يُنهضك للمعالي التي أنت بها جدير! وقد كان في السابق من أمثالك كثير! ما أسعدك إن حُظيت باستقطاب الزعيم العربي الذي يفكر فيك ويهتم لك ويريدك أن تعود لصدارة العباقرة المكتشفين والسباقين إلى وضع
لم يخلق اللهُ تعالى هذا الكون عامةً والإنسان خاصةً عبثاً، بل خلق ذلك كله لحكمة؛ فأفعاله سبحانه وتعالى منزهة عن العبث واللعب، كما أخبرنا عن نفسه جل شأنه بقوله: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ
ستبقى اللغة العربية، لغةُ القرآن الكريم، خالدةً بخلود القرآن العظيم، ستبقى شامخةَ الذُرى، مهما حاول أبناؤها عقوقها، بتدثُّر لغات الشعوب والأمم الأخرى، ومهما حاول غيرهم إبعادها عن ساحات التخاطب والتعليم، ستبقى لغتُنا العظيمةُ ما بقي في
ديننا الإسلامي وشريعتنا السمحة تدعو للعمل الدؤوب لما يصلح الدين والدنيا، ففي الذكر الحكيم يقول ربنا جل شأنه: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
مفهومُ المواطنة الشاملة هو أن يتساوى الناس في الحقوق والواجبات، بغض النظر عن الديانات والمعتقدات، لأنها تُعنى بحياة الناس في صلاح دنياهم، وحماية المجتمع والفرد، وأما دينهم فموكول إلى الله تعالى، فلا يكرهون على دين، ولا يؤذى صاحب دين وإن
تعتز الأمم بأيام مجدها وفخرها، وبما تحققه من طموح، وما تناله من إنجاز، وهذا أمر طبيعي يتناسق مع حب الكمال الإنساني، ولئن كانت الإنجازات العظيمة حقّها أن تُذكر، وأن يُشاد بها، فإن إنجاز الاتحاد السياسي والاقتصادي الإماراتي هو أكبر وأحق
لكل عمل يعمله ابن آدم ذات وروح، عبادة كانت أم معاملة، فالعبادات لها ذات تتشكل منه، ولها روح يُصدِّق تلكم الذات أو يكذبها، فذات الصيام الامتناع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات الحسية، وروحه مراقبة الله تعالى فلا يقع في محظور، بل ولا مكروه،
استخلف الله تعالى الإنسان هذا الكوكب الأرضي لعمارته ليكون صالحاً للبشرية تستفيد منه ما يصلح حياتها، وتؤدي واجب الاستخلاف من معرفة الله تعالى بالإيمان وعبادته كما شرع على رُسله، وجعل الله تعالى هذا الكوكب أمانة في عنق الآدميين خاصة لأنهم
منذ ظهور العملات المشفرة، وعلى رأسها البتكوين، عام 2008، والناس حيارى من أمرها، فمنهم القابل المروج، ومنهم المانع المحذر، والقابلون؛ منهم الرابح، والآخر خاسر، والمسلمون ليسوا أسعد حظاً من غيرهم، بل هم أشد تحيراً، لاحتكامهم لشريعتهم الغراء
الوصايا جمع وصية، وهي التصرف بالمال بعد الموت، وهي من المسائل الشرعية التي أولاها القرآن الكريم عنايته البالغة، حيث جعلها في مقدمة الحقوق المتعلقة بذمة الميت، وقرنها بآيات المواريث مقدمة على كل حق متعلق بالتركة، فيقول ربنا سبحانه بعد بيان
لابد للإنسان من مثاليَّةٍ يُعجب بها ويعيش في ظلها، فيحاكي أخلاقها وصفاتها وعاداتها أيضاً، فهي طبيعة جِبِليَّة في المرء، وما من شخص إلا وفيه جوانبُ نقص لا يرتضيها العاقل لنفسه، وليس هناك شخصٌ كاملٌ إلا سيدُنا رسول الله صلى الله عليه وآله
ما أبدع شوقي حين قال في هُمَزِيِّته: وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ إلى أن يقول: يومٌ يَـتـيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ وَمَـسـاؤُهُ بِـمُـحَـمَّـدٍ وَضّاءُ!! نعم إنها ولادة هدى، لينشأ
هكذا يطلق الناس على ربيع الأول؛ لما كان فيه من مناسبة مولد سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فإنه ولد عام الفيل قبل 1496 عاماً، أي قبل هجرته عليه الصلاة والسلام بـ53 عاماً، وكانت ولادته، عليه الصلاة والسلام، إيذاناً بتغير حال
شريعتنا الإسلامية شريعة دينية متعلقة بعبادة الله وحده تقرباً إليه، حباً له على ما أولانا من جلائل النعم، وامتثالاً لأوامره واجتناباً لنواهيه، وطمعاً فيما أعده الله تعالى من الثواب، وحذراً مما رتب على مخالفته من العقاب، وهي مع ذلك دنيوية
ما أسعد هذه الإمارة في هذه الدولة المباركة حينما تحتضن العالم الاقتصادي والحضاري والثقافي، في مكان واحد، خصص لفعاليَّة عز نظيرها! إنها مدينة دبي الفارهة جمالاً وحضارة، فهي التي آلت على نفسها إلا أن تكون رائدة المال والأعمال والاقتصاد
ليس غريباً على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - حفظه الله ورعاه - أن يكون اهتمامه بالقراءة كاهتمامه بالسياسة والاقتصاد والفضاء والمستقبل.. فذلك هو طموحه الكبير في شعبه وأمته العربية
«تقدّم الدول لا يحدث صدفة، وإنما بالعلم الصحيح، والفهم، والتفاني، وليس بالخطب الرنانة، والوعود الحالمة»، هكذا يقول رُبَّانُ السياسة، والاقتصاد، والبناء الحضاري، والحكمة والأدب والفروسية والشهامة والإنسانية.. وما شئتَ من أوصاف الرجولة،
ما أعظمَ القادة حينما يستشرفون مستقبل شعوبهم، فيخطّطون لاستثمار المستقبل أحسن تخطيط! إن ذلك يدل على اهتمامهم بشعبهم ووطنهم، وأنهم يسعون لنفع الأجيال المستقبلة، كسعيهم لنفع الأجيال الحاضرة، بل أكثر، وبذلك يخلِّدون عظمتَهم في ذاكرة التاريخ،
ستظل المرأة عزيزةً كريمةً مباركةً في ظل شريعة الإسلام السمحة التي انتشلتها من الحضيض، ورفعتها إلى مكانة الرجل في الحقوق والواجبات، وفي المقامات العاليات في الجنة التي أُعدت للمتقين. لقد جاء الإسلام والمرأة تُعد من سقَط المتاع، في كل الدنيا
من حسن الطالع أن يبدأ العام الدراسي مع بداية العام الهجري، فنتفاءل أن يكون عام خير وبركة، تعود فيه الحياة الطبيعية والدراسة الحضورية بعد عام ونصف العام من دراسة مرئِيَّة، لم يكن منها ذلكم النفع المأمول في استيعاب المناهج وتطبيق النظريات،
اليوم العاشر من المحرم، والمسمى في لغة العرب «عاشوراء»، يوم مشهود في تاريخ الإسلام، وله فضل بما وقع فيه من حدث عظيم، وهو إنجاءُ نبيِّ الله وكليمه موسى بن عمران، عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، فقد نجَّاه الله تعالى من عدوه الذي تولَّى
الهجرة النبوية التي حلت مناسبتها الثالثة والأربعين بعد الأربعمائة والألف هي مفتاح الهجرات الذاتية لكل مسلم، والتي يجب أن تُقتبس من صاحب الهجرة الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فإن هجرته عليه الصلاة والسلام كانت تشريعاً
عصرُنا هذا هو عصر التكنولوجيا الرقمية، في كل تفاصيل الحياة، المادية والعلمية والإدارية وغيرها، والفتوى جزءٌ من هذه الحياة؛ لأنها تتعلق بتفاصيل حياة المسلم مع ربه ودينه ودنياه وأسرته ومجتمعه، فلا يخلو له حال من حكم شرعي؛ وجوباً أو ندباً أو
سيظلُّ شرعُنا الإسلامي الحنيف عظيماً في نفوس وقلوب العقلاء؛ لما يرون فيه من تنظيم رائع لحياة الفرد مع ربه ومجتمعه، فإنه لم يشرع إلا ما فيه الخير للإنسانية في عاجل أمرها وآجله، علمه من علم، وجهله من جهل، فأحلَّ الطيبات، وحرّم الخبائث من أجل
يوم عرفة هو أفضل أيام الدنيا، كما صحّ في الحديث عن النبي، عليه الصلاة والسلام، حيث يقول: «ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينزل الله إلى السماء - يعني نزول تجلٍّ ورحمة - فيقول: انظروا إلى عبادي شُعثاً غُبرا ضاحِّين، جاؤوا من كل فج عميق
يعيش المرء عمراً مقدراً له منذ الأزل في هذه الحياة السريعة الزوال، لا يتقدم عليه ولا يتأخر، وهذه حقيقة لا يجهلها أحد من الناس، إنما الذي يجهله الكثير هو قيمة العُمر الذي يعيشه، فإن كثيراً من الناس لا يبالي أكسب عمره وزمانه أم خسره، لعدم
يعرَّف التنطع بأنه التكلف والمغالاة في القول والفعل، والمتنطعون هم الخائضون في ما لا يعنيهم، وقيل هم: المبالغون في عبادتهم بحيث يخرجون عن قوانين الشريعة قولاً أو فعلاً، لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «هلك المتنطعون»، قالها ثلاثاً،
يعيش أبناؤنا وبناتنا هذه الأيام امتحاناتٍ علميةً دورية، كعادتهم أثناء وختام العام الدراسي، وتشكل الامتحانات العلمية هَمّاً كبيراً للدارسين والمدرسين وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية على حد سواء، كل ذلك ليُعرف مدى التحصيل العلمي الذي ناله
ما أعظمَ أن يكون المسلمُ نبويَّ الهدي فتستقيم حياته وآخرته؛ لأن نبينا المصطفى، صلى الله عليه وآله وسلم، ما ترك شيئاً من الخير إلا وقد دلنا عليه، ولا ترك شيئاً من الشر إلا وقد حذرنا منه، وهو الصادق المصدوق، فإن دلنا على شيء من الخير واتبعنا
منطق اللسان شديد الخطر على الإنسان، فالمرء أسير لسانه، ولذلك قال بعض الحكماء: إن الله تعالى إنما خلق لك أذنين ولساناً واحداً ليكون ما تسمعه ضعف ما تتكلم به. ومما يبين شدة خطر اللسان أنه السبب الأول لإكباب الناس في النار على مناخرهم، كما صح
يُعرَّفُ الكذب بأنه الإخبار بخلاف الواقع، ويصنَّف بأنه آفة خُلقية مقيتة، وآفة اجتماعية بغيضة، ويدل على تدنِّي الأخلاق بل يذوِّبها كما يذوبُ الملح في الماء، وكما قال الشاعر: لا يكذب المرءُ إلا من مهانته/ أو عادة السوء أو من قِلَّة الأدبِ
التزكية الخُلُقية غايةٌ من غايات البعثة النبوية، كما قال ربنا سبحانه في شأن بعثة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ
من أجلِّ العبادات المفروضة في كل الأوقات ولاسيما في المناسبات وعند الحاجات، صلةُ الأرحام، التي ترضي الرحمن جلَّ شأنُه، فهي التي نظر الله تعالى إليها نظر رحمة، واشتق لها اسماً من اسمه، وجعل صلتها سبباً لصلته سبحانه بالرحمة والبركة والتوفيق،
الصوم مدرسة أخلاقية عريقة، بعراقة الشرائع السماوية، فإن جميع أحكامه وآدابه أخلاقية صِرفة، وقد كانت الغاية من تشريعه تزكيةَ النفس حتى تصل إلى مرتبة التقوى، كما قال المولى جل ذكره: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
الصائم له حال حسنة عند ربه لا ينالها غيره، كما ورد في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به»، فكل عمل ابن آدم من صلاة وزكاة وحج وبر وإحسان وقراءة قرآن وذكر، وغير ذلك، له عليه جزاء معلوم، قد يعلمه العابد إن هو
سمي هذا الشهر الكريم بـ«رمضان»، قيل لأنه يرمِض الذنوب، أي يحرقها بالأعمال الصالحة، مشتق من الإرماض، وهو الإحراق، ومنه قولهم: رمِضت قدمه من الرمضاء، أي احترقت، ومنه الحديث الصحيح: «صلاة الأوَّابين حين ترمِض الفصال»، أي تحمي الرمضاء، وهي
إطلاق حملة 100 مليون وجبة لـ100 مليون فقير، التي أطلقها صاحبُ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله ورعاه، تُعد من أهم الحملات والمبادرات العظيمة التي يتحف سموّه بها الإنسانية واحدة بعد
شهر رمضان ليس شهراً عادياً، بل هو شهر خاص في عباداته وأخلاق أهله وفي أعماله أيضاً، وهذه الخصوصية تستدعي استعداداً خاصاً لاستقباله وأداء عباداته، لا جَرَم فقد كان النبي، عليه الصلاة والسلام، يجعل له استقبالاً خاصاً يميزه به عن سائر الشهور،