فقدت ملايين الوظائف في شتى أنحاء العالم من جراء أزمة كورونا التي ضربت الاقتصاد العالمي، وتركت آثارها السلبية في مشارق الدنيا ومغاربها، هذه الأزمة ضربت الصغير والكبير في آنٍ واحد، حتى الشركات الضخمة التي تبلغ أرباحها السنوية مليارات أخذت
نصت المادة رقم (30) من دستور دولة الإمارات العربية المتحدة على أن: حرية الرأي والتعبير عنه بالقول والكتابة وسائر وسائل التعبير مكفولة في حدود القانون، أي أنه بصريح العبارة مسموح لي ولغيري التعبير بأي طريقة كانت، وأن انتقد أي جهة أو شخص،
لا يختلف اثنان على أن أزمة جائحة كورونا قد ضربت القطاعات كافة دون استثناء حول العالم، ومما لا شك فيه أن أحد الحلول المناسبة تمثل في تقليل الرواتب والبدلات للعديد من الشركات والمؤسسات للتغلب على الصعوبات المالية، وبما لا يتسبب في توقفها
كثر الحديث، أخيراً، حول البرنامج الرائع «قلبي اطمأن»، الذي يبث في شهر رمضان، للموسم الثالث على التوالي، هذا البرنامج دخل إلى قلوب شريحة كبيرة من البشر في الوطن العربي، وأصبح الشغل الشاغل للكثير منا، بسبب ما يقدمه من مساعدات إنسانية إلى
فرضت الدولة إجراءات عديدة لمنع انتشار فيروس (كوفيد-19)، وللمحافظة على صحة أفراد المجتمع، هذه الإجراءات لها تأثير مباشر على كل من يعيش على أرض الدولة، وينطبق ذلك على المحال التجارية ومراكز التسوق والمدارس، والعديد من الأنشطة التي توقف
كشفت الأيام الأخيرة أن هناك من باع ضميره، واستسلم لجشعه وانصبّ تفكيره في كيفية زيادة رصيده من الأموال بأي طريقة كانت، منشآت تشتري المعقمات والكمامات وغيرها لتحتكرها وترفع أسعارها، وأخرى تغش المستهلك بتغيير شكل العلبة لتبدو مثل علبة التعقيم
لاشك في أن الكثير منا بات يشعر بالضيق والملل والتوتر، من قيود على التحركات، وعدم القدرة على الوجود بالأماكن التي نحب أن نجلس فيها، فلم يعد الواحد منا قادراً على أن يعيش بالطريقة نفسها التي كان يعيش بها قبل انتشار فيروس كورونا، ورغم وضوح
لم يكن أيُّ واحد منا ليتصور أن يحدث كل ما حدث خلال الأيام الماضية، جراء فيروس انتشر في العالم، فتحول إلى وباء يعانيه سكان الكرة الأرضية، فيروس لا يُرى بالعين المجردة فرض علينا حظر التجول وإغلاق المطارات والعزل الصحي، والتعقيم في الشوارع.
هناك أوقات لا مزاح فيها ولا استهتار، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصحة العامة وانتشار الأمراض، وعلى الرغم من ذلك هناك من يصر على مخالفة التعليمات الصادرة عن الدولة، معتبراً أن الأمور «عال العال»، وأن ما يحدث في العالم مجرد تهويل ومبالغة أكثر
عند الشدائد تظهر معادن الناس، تعرف من معك ومن ضدك، تميز فيها بين الصالح والطالح، بين العاقل والمعتوه، بين من يستحق التقدير ومن لا يستحق، وأزمة «كورونا» وما مر بها من ردود أفعال وتصرفات أوضحت لنا كل ما سبق. تاجر لا يبالي إلا بمصلحته الشخصية
كنا ندرس في المدارس الحكومية في بداية الثمانينات، تعاملنا مع مدير مدرسة مواطن، وأخصائي اجتماعي مواطن، ومدرس للتربية الإسلامية وآخر للغة العربية، وغيره مدرس للغة الإنجليزية، وعلى الرغم من قلة أعداد الخريجين في تلك السنوات، فإنه لم تخلُ أي
كل موظف معرّض لارتكاب الأخطاء، قد يكون الخطأ صغيراً يمكن تجاوزه، وقد يكون خطأً كبيراً من الصعب التغاضي عنه، لذلك وضعت القوانين لتنظيم هذه المسألة، واتخاذ العقوبات المناسبة بحق أي موظف، إنما هناك نوعية تعتقد أن اتخاذ أقصى عقوبة هو الحل
لم توجد القوانين لتظل ثابتة، فهناك دائماً تعديل وتحديث يتناسب مع تطور الحياة، وبما يحقق المصلحة لأفراد المجتمع، فالقانون الذي قد يصلح اليوم قد لا يصلح بعد سنوات عدة، آخذين في الحسبان المستجدات في المجتمع، وتركيبته، وما يطرأ عليه من تغيرات.
كان استقبالاً مهيباً يليق بالصقور المخلصين من جنود الوطن الذين أنهوا مهامهم القتالية والإنسانية في اليمن، جاء هذا الاستقبال من قبل أصحاب السمو الشيوخ تقديراً لتضحياتهم وشكراً على جهودهم التي بذلوها لأكثر من أربع سنواتٍ متواصلة، ضحوا فيها
عندما انتشر التسجيل للأستاذة شيخة النعيمي، وهي تستقبل طلبة المدرسة لم يدر بذهنها أنه سيحقق تلك المشاهدات العالية، ولم تتوقّع أن تكون محور الاهتمام على مدى الأيام الماضية، فقد كانت وبكل بساطة تمارسه منذ سنوات طويلة، فاكتسبت محبة الطلبة وكل
مروان شاب إماراتي، توجه للدراسة في الخارج على حسابه الخاص، حدثت له مشكلة لم يستطع حلها مع الجامعة، فتوجه إلى الملحقية الثقافية التي لم تتمكن هي الأخرى من حلها، ما اضطره للعودة للدراسة في الدولة. حاول مروان الالتحاق بتخصص تطوير التطبيقات في
تخيل أن يعمل الموظف بإخلاص، ويبدع في عمله، ويتلقى الإشادات، وينال شهادات التقدير والجوائز على المشروعات التي أشرف عليها وأنجزها، ثم يتم تقييمه في نهاية العام بتقدير «مقبول». - التقييم السنوي أمانة في أعناق المسؤولين والمديرين لأنه يعني
عندما كنت أدرس في المرحلة الثانوية، عانيت وبقية الطلبة من طالب متنمر، لا يكاد يمر يوم إلا ويتطاول على أحد الطلبة، كان معه عدد من أصدقائه الذين يساعدونه في هذا التنمر، خصوصاً أن الطلبة كانوا يخافون من تقديم الشكوى، كي لا يتعرضوا لمزيد من
من السهل جداً أن يستظرف الواحد منا، أو يدعي المثالية في عدد من المواضيع ليبدو الشخص الإيجابي والمكافح والطموح الذي لا يستسلم للإحباط، ويحول كل السلبيات إلى إيجابيات. يذكرني الموضوع بشخصٍ بات يكرر كلمة «إيجابية» في كل موقف يحدث له، ويطالب
شهدت نهاية الأسبوع الماضي حملة شرسة، موجهة نحو الإمارات، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لم تكن الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة بكل تأكيد، وما هي إلا دليل على الحرقة والغصة والقهر التي يشعر بها الذين ألجمتهم السياسة الإماراتية، لِمَ لا؟!
كان لديّ إحساس متضارب بينما كنت أتابع المباراة النهائية بين المنتخب البحريني والمنتخب السعودي، مع كل هجمة للفريقين تمنيت ألا يسجل أحدهما، كنت أود أن ينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل ويستمر ذلك في الوقت الإضافي، وعندما يتم الاحتكام إلى
تتكرر ذكرى قيام الاتحاد في الثاني من ديسمبر من كل عام، نحتفل فيها في الدولة وخارجها، نستعرض فيها الإنجازات، وأفعال أبناء الإمارات المخلصين، نتذكر كيف بدأت الفكرة بين المغفور لهما بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ راشد بن
لا أعرف هل هي مشكلة حقيقية، أم أنها مبالغة من الطالبات اللواتي يتذمرن من رسائل الدخول والخروج من الجامعات الحكومية إلى أولياء الأمور؟! فما يتكرر بين كل فترة وأخرى يثير الاستغراب، خصوصاً عندما يصل إلى التطاول والتلفظ بألفاظ غير مقبولة،
تعرضت الدولة، قبل يومين، لمنخفض جوي مفاجئ، صاحبته رياح شديدة اقتلعت الأشجار، وسببت أضراراً مادية بسيطة، وأدت الأمطار إلى امتلاء الشوارع والأنفاق والبيوت بالمياه، بل كان هناك نصيب للمراكز التجارية الكبيرة، التي تحولت بعض زواياها إلى شلالات.
بين فترة وأخرى تخرج أمور عن المألوف، وليت الخروج عنها بفكرة جديدة أو إبداع، إنما الماء غالب على الطحين، فلا يخرج غالباً إلا الشاذ والمثير للغثيان. خلال الفترة الأخيرة صارت تصرفات البعض مثيرة للجدل، أحدهم أعلن عن جائزة عبارة عن أسورة ذهبية
تصلني رسائل من بعض المتابعين، بين الحين والآخر، كما تصل إلى عدد من الزملاء، تتلخص في جملة: «أنت ما يعجبك شيء»، وتعليقات أخرى، مثل: «أنت سلبي وتبحث عن الخطأ لتكتب عنه»، أو كما يقال: «تبحث عن جنازة لتشبع لطم فيها». أتأمل تلك الرسائل جيداً،
استغرب كثيراً من الهجوم على منظومة الاحتراف في كرة القدم، ولا أرى مبرراً مقنعاً للانتقاد بسبب هزيمة المنتخب أمام المنتخب التايلاندي في الأسبوع الماضي. الرياضة ليست انتصاراً فقط، وكما نفرح بالفوز يتعين علينا أن نتقبل الخسارة بروح رياضية،
عندما يتحدث أهل دبي عن شيوخها الكرام فلابد أن يذكروا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، باني دبي، فما نراه اليوم كان البذرة التي زرعها في الإمارة منذ توليه شؤون الحكم فيها في عام 1958. - يُعرف الشيخ راشد بن سعيد بأنه
اليوم، الثلاثاء، ستبدأ عملية التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، ولمدة ثلاثة أيام، على أن يكون السبت المقبل يوم التصويت الرئيس لانتخابات المجلس، وبعدها سيتم الإعلان عن أعضاء المجلس، الذين وصلوا عن طريق التصويت المباشر، وبقية
لست مع الذين يحكمون على فيديو لا تتعدى مدته ثواني عدة، فغالباً تضيع الحقيقة مع الكلام المتجزئ، الذي قد يخرج عن سياقه بقصد أو دون قصد، إنما لا يمنع ذلك من وجود مشكلة حقيقية، يعانيها المواطن في الشركات الخاصة والبنوك، وغيرها، يتم اختصارها في
هكذا بين ليلة وضحاها تحوّل الذين يمارسون أسوأ الممارسات في تطفيش المواطنين إلى مناصرين لقضية التوطين، وبات من كان شاهداً عليهم، مشدوهاً من ذلك المنقلب، بعد رسالة الموسم الجديد التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب
هناك هوس غريب في ما يتعلق بالألقاب، بين يوم وليلة، تسمع عن لقب سفير النوايا الحسنة لشخص لا يملك أي مؤهلات تذكر سوى أنه «يلعلع» بصوته في «سناب شات»، وتخرج واحدة من حيث لا ندري لتعلن أنها سفيرة منظمة «الواق واق» لشؤون أصحاب الهمم، وغيرها
على مدى أيام وبتحريض من المحرضين أصحاب الأجندة السوداء باتت الإمارات تتعرض لهجوم إعلامي في ما يتعلق بالمشاركة في التحالف العربي في اليمن. الكثير استغلوا الفرصة وبدلوا جلودهم للإساءة إلى الإمارات، وتفننوا في الاصطياد في الماء العكر، يسعون
بدأت منذ يومين عملية تسجيل المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في خطوات مستمرة لتعزيز مسار العملية الديمقراطية في الدولة، تأتي هذه الانتخابات لتعطي الفرصة لأكبر شريحة من المواطنين للمشاركة سواء كان ذلك من خلال الترشح أو من خلال
كنت أتصفح ألبوم صور لوالدي، رحمة الله عليه، فوجدت صوراً عدة، يرتدي فيها اللباس العسكري، حيث تطوع في بداية السبعينات للتدرب مع الفدائيين الفلسطينيين، تلك الصور أخذتني بعيداً لأتذكر كيف كنا نتفاعل مع ما يحدث في الأرض المحتلة، نشعر بالقهر من
مغاليق للخير.. مصطلح استخدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في وصفه بعض المسؤولين، هذا الوصف يرن في أذنيَّ كلما سمعت عن مسؤول أو مدير ظالم، أو ممارسات إدارية تعسفية، أشعر خلالها بحرقة تجاه كل من جلس على الكرسي، وعطل مصالح الناس،
حوار بين شاب وشابة، قال فيه الشاب مازحاً: «إن النساء بشكل عام يضعن المكياج ليظهرن جميلات أمام الرجال». بعد يوم واحد فوجئ الشاب باتصال من مركز الشرطة وبلاغ بالسب والقذف، وبعد التواصل مع المشتكية اشترطت دفع مبلغ 300 ألف درهم فقط لا غير
نظرت إليَّ الطبيبة الإماراتية، وقالت بكل ثقة: «نحن المستقبل»، كان هذا رد طبيبة العيون في مستشفى خليفة، أثناء حديثي معها عن مستقبل الأطباء المواطنين في الدولة، أعجبتني تلك الثقة التي تحلت بها الطبيبة، ورغبتها الشديدة في تطوير قدراتها
ربما لم يسمع الكثير منا عن «بناة المدينة»، وهي جهة تابعة للمجلس التنفيذي لحكومة دبي، تعمل بشكل مشترك للتنسيق مع عدد من الدوائر والجهات الحكومية، مثل القيادة العامة لشرطة دبي، وهيئة تنمية المجتمع، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه
صديقي عبدالستار يمتلك مواهب متعددة منذ أيام الطفولة، كان يعيد تدوير الدرّاجات الهوائية فيجعلها ذات إطار صغير وآخر كبير، تحوّل لاحقاً إلى ميكانيكي متخصص في تزويد السيارات، ربما قد خانه التوفيق مرات عدة فاحترقت أكثر من سيارة دون أي خسائر في
يمضي قطار العمر سريعاً، ولا تكاد تتذكر منه سوى أحداث معدودة، تحاول قدر الإمكان استعراض تلك الذكريات التي مرت بحياتك بحلوها ومرها، بأفراحها وأحزانها. - عندما أخبره الأطباء بنوعية مرضه أظهر تماسكاً غريباً، وأخذ يردد أنه ليس بأفضل من غيره.
تم تشييد وتجهيز مستشفى خليفة التخصصي في رأس الخيمة الذي تتم إدارته من قبل جامعة سيؤول الوطنية، وبإشراف مباشر من وزارة شؤون الرئاسة تحت ما يسمى مبادرات رئيس الدولة، لتوفير أعلى مستوى من العلاج الصحي على أرض دولة الإمارات. - يعتبر مستشفى
انتشرت خلال الفترة الماضية الكثير من الفيديوهات لشباب إماراتيين في وسائل التواصل الاجتماعي، يقال ــ والله العالم ــ إنها فيديوهات كوميدية، بينما هي في الواقع لا تمت إلى الكوميديا والفكاهة لا من قريب ولا من بعيد، وتعتبر عقاباً لكل من تسول
الجميع يتساءل باستغراب: كيف تحولت بعض المستشفيات والعيادات الخاصة إلى منشآت هدفها الأول والأخير شفط الأموال من جيوب المرضى وشركات التأمين، وليت عملها اقتصر على ذلك فقط، بل المصيبة في تزايد الأخطاء الطبية الناتجة عن الإهمال واللامبالاة،
عندما ترى تلك الحشود المتدافعة، واختلاط الحابل بالنابل على الجمعيات التعاونية ومنافذ البيع قبل بداية شهر رمضان الكريم، تشعر بأنّ الشهر قد حضر فجأة دون سابق إنذار، وكأن كل من يعيش على هذه الأرض لا علم له لا من قريب ولا من بعيد باقتراب الشهر
عندما يشتكي المواطن أو المتعامل فإن ردة الفعل تكون عادية جداً لدى بعض الجهات، بينما على النقيض من ذلك هناك عدد من الجهات تتواصل مع المتعاملين بطريقة حضارية، تستمع للشكاوى وتحقق فيها، وتتخذ إجراءات من شأنها القضاء على هذه السلبيات. إنما من
ظهر خلال الفترة الأخيرة العديد من المكاتب التي بدأت في إنجاز المعاملات الحكومية، بدأت الحكاية مع مكاتب «تسهيل» ثم ظهرت لنا «تدبير» و«آمر» و«توجيه» و«العضيد»، وغيرها من المكاتب التي يتوجه إليها صاحب المعاملة لإنجاز معاملته سواء كانت
كثيراً ما نسمع عن الجوائز، التي يتم منحها في مجالات متعددة، تشمل كل العلوم ومناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والإنسانية، وغيرها، وبطبيعة الحال هناك العديد من تلك الجوائز، التي يبدو أنها بناء على مصالح مشتركة، وربما ترويج
قبل سنوات عدة، كنت في ضيافة إدارة الجرائم الإلكترونية، بناء على شكوى تقدم بها أحدهم يتهمني فيها بالإساءة إليه في أحد المقالات المنشورة في صحيفة «الإمارات اليوم»، وفي خضمِّ تلك الأسئلة التي وجهت إليَّ بكل احترام من قبل المحقق، بادرني
بات تأثير الكلمة قوياً في عالم هذا اليوم، إذ من الممكن أن تطلق عبارة وجملة وفكرة فتنتشر بسرعة البرق، تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي، وقد تثير الضجة والجدل، وقد تسهم في إيصال معلومة مفيدة، وربما تكون عبارة ملغومة، يقصد منها الفتنة وإيقاع
هناك نقطة مثيرة للجدل في أغلب الاحتفالات والمنتديات التي تشرف عليها الجهات الحكومية والإعلامية في الدولة، تلك النقطة تتعلق بخلط الحابل بالنابل في توجيه الدعوات الغريبة إلى شخصيات بعيدة كل البعد عن هذه الاحتفالات والفعاليات. - نجاحات
لا أخفي عليكم أنني كنت أستغرب الاهتمام الشديد في وسائل الإعلام الإماراتية باستضافة الأولمبياد الخاص، الذي تم افتتاحه الأسبوع الماضي في العاصمة أبوظبي، هذا الاهتمام أثار لدي الفضول الشديد لمتابعة حفل الافتتاح وجانب من المسابقات الرياضية،
تعرفت إلى صديقي سلطان قبل سنوات عدة في معرض الكتاب، كان شخصاً مغموراً لا يعرفه إلا القليل من الناس، خصوصاً أنه ليس من الباحثين عن الجدل، ولا يملك الرغبة الجامحة في أن يكون مشهوراً لأسباب تافهة. سلطان من أولئك الأشخاص، الذين ينظرون إلى
صديقي «عبدالغني شربت» شخصية هادئة جداً في تعامله مع الآخرين، بالكاد تسمع صوته عند أي نقاش، يعشق التحدث عن الرومانسية والإنسانية والموسيقى، يطير فرحاً وتحمر وجنتاه المكتنزتان عندما يتلقى المديح من الجنس اللطيف في مقر العمل، بينما يشعر بالشك
لازلت أتذكر حديث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قبل سنوات عدة، عندما تحدث عن رجال الإمارات المخلصين، وقد خص بالذكر رجل الأعمال المعروف عبدالله رحمه المسعود، الذي توفاه الله قبل يومين، مستشهداً بموقفه من الحكومة عندما طُلب منه
خطوة رائدة وسباقة تقوم بها دولة الإمارات، التي تستضيف فيها قداسة البابا فرنسيس، الذي يعتبر أعلى مرجعية مسيحية كاثوليكية في العالم، وتأتي هذه الزيارة التي توصف بـ«التاريخية»، لتعزيز مبادئ التسامح التي قام عليها الدين الإسلامي، وننتفض ضد
ملحمة رائعة تفوّق فيها أبناء الإمارات في مباراتهم الماضية على العملاق الأسترالي، ضمن بطولة كأس آسيا التي تستضيفها الدولة هذه الأيام، مباراة حماسية وروح رائعة أظهرت معدن الرجال الذين استشعروا المسؤولية كاملة، فدانت لهم الغلبة والصعود إلى
أثارت قضية الفتاة الهاربة رهف القنون، وما تلاها من أحداث غريبة، الرأي العام طوال الفترة الماضية، فما حدث لا يمكن أن يحدث بمحض الصدفة، وما كان تدخل الهيئات الإنسانية في قضيتها، ثم الاستقبال الرسمي من قبل وزيرة الخارجية الكندية إلا مؤشراً
يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على أن الأولوية دائماً للمواطن الإماراتي، هذا الأمر ليس بجديد على سموّه، فالقاصي والداني يعلم تماماً أن الأوامر والتوجيهات تركز على الإنسان قبل المكان، وأنّ كل ما نراه من رفعة وتطور وازدهار يأتي
لم يكن يدعو إلى الاستغراب استياء معظم المتابعين من الدعوات التي وجهت إلى المشاهير ممن يطلق عليهم لقب «مؤثرون»، فما حدث خلال افتتاح بطولة كأس أمم آسيا - قبل أيام - بات يتكرر في معظم المناسبات الرياضية والاجتماعية وغيرها، وما قامت به الجهات
مضحكة جداً تلك الدعوات الرسمية التي خرجت من قطر تطالب باحترام الرموز والابتعاد عن السب والشتم في ما يتعلق بالأزمة الخليجية، علماً بأنها ليست المرة الأولى التي تمر علينا مثل هذه الدعوات والتصريحات من قنوات رسمية قطرية، إنما على أرض الواقع
الحسابات الرسمية للجهات الحكومية والمسؤولين ليست نوعاً من أنواع البهرجة، بقدر ما يفترض أن يكون الهدف منها أن تكون وسيلة من وسائل التواصل مع الجمهور، فتتعامل معهم كأنها تتعامل معهم على أرض الواقع، وبما يخدم المصلحة الخاصة والعامة على حد
تعبيراً عن السعادة تم إطلاق وزارة السعادة في دولة الإمارات، لتكون راعية لمفهوم السعادة من خلال المبادرات والمهرجانات والفعاليات المختلفة، بل إن العديد من الجهات الحكومية بادرت إلى تفعيل إدارات جديدة تُعنى بسعادة المتعاملين والموظفين،
لا يختلف اثنان على أن مبادرة أوائل الإمارات من المبادرات المبتكرة والرائعة، التي انطلقت قبل سنوات عدة على يد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وقد كان لها الصدى الطيب والأثر الجميل في
كنت أعتقد أن مسألة التوطين والبحث عن الوظائف مشكلة تعانيها القلة وفيها نوع من المبالغة، إلا أنّ تلك الرسائل التي وصلتني جعلتني أجزم أنها مشكلة يعانيها العديد من المواطنين. - المختصون والمواطنون والعاطلون عن العمل قدموا عشرات الاقتراحات
وين ما دار الهوى درنا، هكذا ببساطة يمكن تلخيص مواقف الكثير من البشر في المواقف المختلفة بحثاً عن مصالحهم وأهوائهم أينما وجدت، تتبدل الآراء وتختلف وفقاً لهذه المصلحة، فكلام الليل يمحوه النهار، وكلام النهار سيتغير بعد فترة، يتراجع عن موقفه
لم يكن هناك حديث طوال هذا الأسبوع إلا عن الفيديو التي نشرته سيدة إماراتية، تبحث فيه عن مساعدات مواطنات، مع وصف واجبات الوظيفة للعمل في أحد بيوت الـ(احم احم)، وما تلاه من استياء عنيف، شمل فئات المجتمع، صغيرها وكبيرها. السيدة الإماراتية
ملف التوطين والتوظيف في حاجة ماسة إلى إعادة نظر لنعرف من هو المسؤول عن هذا الملف، وهل يوجد اهتمام فعلي بهذا الموضوع، أم أنه للاستهلاك المحلي، وذرّ الرماد في العيون، كلما خرجت الأصوات التي تشتكي عدم وجود حلول جذرية للتوطين. - الدولة تستثمر
يقول الراحل مالكوم إكس: «الخطأ خطأ بغض النظر عمن ارتكبه»، تأخذني هذه المقولة للأحداث الدراماتيكية في قضية اختفاء جمال خاشقجي، والتي أثارت الرأي العام الإقليمي والدولي طوال الفترة الأخيرة، ولاتزال تبعاتها تتوالى مع إعلان المملكة العربية
بات واضحاً للعيان وبما لا يدع مجالاً للشك وجود مؤامرة على المملكة العربية السعودية في ما يتعلق بقضية اختفاء الصحافي جمال خاشقجي، إذ إن التناول الغريب للإعلام الغربي والإخواني لهذا الموضوع فاق كل الوصف والتصورات، وبطريقة غير موضوعية هدفها
اتهامات غريبة عجيبة خرجت في مشارق الأرض ومغاربها تزامناً مع اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي بعد زيارته القنصلية السعودية في إسطنبول، حملات لم تتوقف عن توجيه أصابع الاتهام للسلطات السعودية بأنها وراء اختفاء خاشقجي، مع حملات إعلامية
هوس غريب بجراحات التجميل لا أجد له تفسيراً واضحاً، إلا كما فسره أحد الأطباء بأنه نوع من الأمراض النفسية، وتلك الرغبة الجامحة في تقليد مشاهير النساء من الممثلات والمؤثرات في وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبحت الجراحات التجميلية المختلفة - على
كثر الحديث أخيراً عن الاحتكار الذي تمارسه شركات الاتصالات في ما يتعلق بالمكالمات عبر الإنترنت، وإن كان هذا الموضوع ليس بجديد علينا إلا أنه يمثل حالة مثيرة للاستغراب في دولة تصنف فيها الخدمات على أنها خدمات متقدمة وتنافسية مقارنة بالعديد من
المظاهر وما أدراك ما المظاهر، تحولت إلى عبء كبير في هذه الحياة المتسارعة، فلا هم للأغلبية إلا كيف يبدون في عيون الآخرين، يتناسون كل ما له قيمة فعلية، ويحاولون أن يرسموا صوراً أخرى قائمة على الاستعراض والمبالغة، والتلويث البصري الذي في
كنت مرافقاً لوالدي في رحلة علاج إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة الأخيرة، وما رأيته من اهتمام الدولة بالمواطن الإماراتي يستحق كل الإشادة والتقدير، بدايةً من اللجنة الطبية وانتهاءً بالمكتب الصحي في العاصمة الأميركية واشنطن. لم
«مفاتيح للخير ومغاليق للخير»، هكذا يصف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أنواع المسؤولين في تغريدة كتبها على موقع «تويتر»، قبل أيام عدة، وهي بلاشك واقع ملموس يراه الشيخ محمد من خلال تعامله مع المسؤولين واستماعه لكل ما
يمكنك خداع الناس لبعض الوقت، لكنك لا تستطيع خداعهم طوال الوقت، تذكرتُ هذه المقولة عندما قرأتُ عن عشرات الشهادات الجامعية والماجستير والدكتوراه التي اتضح أنها شهادات مضروبة ومزورة، فهناك من حصل عليها لزوم البرستيج والمكانة الاجتماعية و(
«كثر شاكوك وقل شاكروك، فإما اعتدلت وإما اعتزلت»، قالها عمر بن عبدالعزيز في خطابه إلى والي الحجاز قبل قرون مضت، وفي السياق نفسه تأتي تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتحرك المياه
لاتزال الإعلانات تتوالى في الصحف عن الإنجازات تلو الأخرى، في ما يسمى «الخدمات الذكية»، وبين فترة وأخرى يخرج مسؤول للتباهي بالخدمات الذكية المقدمة إلى الجمهور، وتسهيل المعاملات والإجراءات على المواطن والمقيم في آنٍ واحد. على أرض الواقع نجد
بعد فوز منتخب فرنسا بكأس العالم، تبرع اللاعب الشاب كيليان مبابي بمبلغ مكافأة البطولة للجمعيات الخيرية، كما قام أحد لاعبي المنتخب الكرواتي بسداد ديون أهالي قريته في كرواتيا، فكتبت تغريدة في «تويتر»: «مبابي لاعب منتخب فرنسا تبرع بمكافأة كأس
تعاطف العديد من متابعي نهائي كأس العالم بين فرنسا وكرواتيا مع رئيسة كرواتيا، كوليندا غرابار كيتاروفيتش، التي احتضنت اللاعبين، بمن فيهم لاعبو فرنسا وحكام المباراة، رغم خسارة كرواتيا النهائي، وضياع حلم تحقيق كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ
تحوّل الكثيرون، في الفترة الأخيرة، إلى مصلحين اجتماعيين، رغم أن أغلبهم يفتقر إلى الثقافة والعلم والأسلوب، وهي المهارات الرئيسة التي يمكن أن تسهم في تقبّل الأطروحات والأفكار والحلول المناسبة للمشكلات الاجتماعية التي نلاحظها في المجتمع. هناك
كثيراً ما أصادف حالات متمردة أنثوية في وسائل التواصل الاجتماعي، حالات تشعر بأنها تعاني الكبت والحرمان من أمور كثيرة بسبب طبيعة أولياء الأمور التي لا تتناسب مع عصرنا الحالي، فتجد في وسائل التواصل الاجتماعي مكاناً للتنفيس عن هذا الكبت
لا يستطيع أحد، كائناً من كان، أن يتجاهل التطور والتقدم الذي نعيشه في دولة الإمارات على الأصعدة كافة، المعيشية والاقتصادية، وعلى المستويين السياسي والخارجي، وما تقوم به دولياً وإنسانياً في جميع قارات العالم، وعلى الرغم من كل ذلك النجاح،
بسم الله.. نبدأ سعادة جديدة، فمازالت الدنيا بخير، والناس للناس، عبارات تتكرر في افتتاحية جميع حلقات برنامج «قلبي اطمأن»، عبارات ملهمة ومشجعة، تكون مقدمة لحلقة نرى فيها «غيث»، مقدم البرنامج المتخفي، الذي يسعى لعمل الخير، يقابل أناساً لا
ظهر العديد من النظريات العلمية، بعضها وإن كانت عصية على الفهم وخارجة عن المألوف، إلا أنه تم إثبات صحتها، ونظريات أخرى ثبت فشلها، لأنها قامت على تصورات واجتهادات خاطئة. لست بصدد التطرق إلى النظريات، التي أثارت لغطاً شديداً، مثل نظرية داروين
ظهرت صكوك الغفران للمرة الأولى في القرن الثالث عشر، والتي سمحت لرجال الكنيسة بتطهير الشخص من الذنوب وإعفائه من العقاب على الخطايا، مقابل مبلغ مالي يدفعه للكنيسة، لتتحول بعدها إلى تجارة رائجة دفع ثمنها السُذج والجهلة سعياً إلى المغفرة
بين فينة وأخرى يتحفنا البعض بتصرفات ومشاهد تثير الرأي العام، فتتفاوت ردة الفعل بين مؤيد ومعارض ومحايد ومستفز، ما بين مفتٍ ومحلل وناقد ومنافق، الكل يدلي بدلوه في الموضوع، سواء كان يفهم أو لا يفهم، المهم أن يشارك من باب «حشر مع الناس عيد».
لا ألوم الجاهل عندما يهرف بما لا يعرف، فهي صفة متأصلة في الجهلة الذين يحسبون أنهم يحسنون فهماً، لا يختلفون عن أي إمعة يسمع كلاماً فيردده دون تفكير أو تدبير، فينشر الشائعات في كل مكان. إنما على العكس من ذلك أجد نفسي في حيرة تامة عندما تصدر
يتحول التقييم السنوي للأداء الوظيفي إلى معاناة حقيقية لدى نسبة كبيرة من الموظفين والموظفات، خاصة عندما يرتبط هذا التقييم بالترقيات والحوافز والمكافآت المالية التي يحصل عليها الموظف والموظفة بناء على هذا التقييم. التقييم تحوّل في بعض الجهات
قرأت، على عجالة، خبر عدم إبراء ذمة ثلاثة من أعضاء مجلس إدارة إحدى الشركات المساهمة في الإمارات، وإن كنت حقيقة لا أعرف ما التبعات وراء ذلك، وما الأسباب التي أدت إلى هذا القرار، وهل هو إجراء قانوني أم لا؟ إلا أن الموضوع يمثل واقعاً جديداً لم
شئنا أم أبينا، تحوّل العالم الافتراضي، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، إلى عالم واقعي، وعلى الرغم من أن البعض يرى أنه لا يمثل الواقع الحقيقي، لأنه مملوء بالأكاذيب والأسماء الوهمية، والتصنّع، وادعاء المثالية، إلا أنه أثبت واقعيته أكثر من
ليس بالمستغرب أبداً أن يتفاعل الشيوخ والمواطنون مع اتصال المواطن علي المزروعي في إذاعة الرابعة والناس، عشرات المكالمات تنهال بشكل يومي على إذاعات البث المباشر، إلا أن حوار المواطن مع المذيع أجبرنا على التعاطف معه والوقوف في صفه ونصرته على
من الطبيعي جداً أن تتفاوت وتختلف اهتمامات المواطنين، فما يهمني قد لا يهم غيري، وما يهم غيري قد لا يهمني إطلاقاً، لذلك يحاول المجلس الوطني الاتحادي من خلال لجانه المختلفة مناقشة القوانين والقضايا المختلفة، حسب الرؤية الخاصة للأعضاء التي قد
لا يوجد خليجي شريف يتمنّى أن تتعرض أي دولة خليجية لعدوان من أي كائن كان، سواء كان ذلك بصواريخ أو بأعمال إرهابية أو بأي طريقة كانت، وإن قلت «خليجي شريف» فبالتأكيد لأنه ظهر في الفترة الماضية العديد من غير الشرفاء، ممن فجروا في الخصومة،
الكثير من المتابعين والباحثين عن الوظائف يتساءلون دائماً عن الجدوى من معارض التوظيف، فما يلمسه معظم المتابعين من المعرض، مع احترامنا الكامل للجهات المنظمة والمشاركة، لا يحقق أي فائدة مرجوة في اتجاه حل مشكلة البطالة والبحث عن وظائف، فتحيد
برز في الآونة الأخيرة صدام بين قراء ومثقفين، حول قضايا جدلية بطبيعتها، وهو إشكالية ليست بالجديدة فقد كانت موجودة على الدوام، لكن ليس كما هو عليه الحال حالياً. لقد تغير العالم من حولنا، وتطوّرت أساليب التواصل بين الفئات المختلفة، وأصبح
صديقي المحامي تربطني به سنوات طويلة من الصداقة، وقد أصبح، ولله الحمد، محامياً معروفاً، عندما يجلس معنا في المجلس فإنه يتحدث عن جميع أنواع القضايا دون استثناء، وعلى سبيل المزاح أصبحنا نطلق عليه لقب «المحامي يكيكي». كما قيل في أحد الأقوال
نشرت إحدى السيدات، على وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيلاً صوتياً تُبدي فيه تذمّرها من قيام سائق بالدخول مع طفلة إلى دورة مياه محطة الوقود، بينما ظلت الأم تنتظر في السيارة منشغلة باللعب بهاتفها المتحرك. هناك إهمال غريب لا أجد له أي تفسير سوى
قد يكون من حسن حظي أن أوجد طوال الفترة الماضية في مملكة البحرين، تعرفت فيها إلى عدد من الزملاء من الجنسيات الخليجية والعربية، المبتعثين إلى مملكة البحرين، أكثر من 90 طالباً نلتقي بشكل شبه يومي في أروقة الكلية، تجمعنا المحاضرات في تخصصات