على الرغم من الصورة الضبابية لمستقبل التعليم العالي في المملكة المتحدة وبخاصة إنجلترا، فإن هناك سياسة جديدة قد تحدث تحولاً كبيراً، أتمنى الاسترشاد بها في أنظمتنا التعليمية في المنطقة العربية، ألا وهي سياسة استحقاق التعلم مدى الحياة (LLE)
يعد اتخاذ القرارات مهارة مهمة، حيث تساعد الانسان في سعيه نحو التقدم والنجاح. ومع ذلك، لا يجيد الكثيرون عملية اتخاذ القرارات بسرعة وبثقة، ودائماً ما يتسمون بالتردد والبطء في اتخاذ خطوات للأمام. وقد كتبت حول موضوع التردد في هذا العمود منذ
حتى يعيش الإنسان في سلام مع نفسه ويصبح أكثر نجاحاً، من المهم أن يفهم الأشياء التي يمكنه التحكم فيها، وما لا يمكنه، ويضع وراء ظهره ما لا يمكن التحكم فيه أو استرجاعه، ويركّز عما يمكنه التحكم فيه والتعامل معه. وهناك قائمة ليست بالقصيرة في كلا
النميمة ونقل الأخبار والشائعات من السلوكيات المزعجة والمنتشرة في العديد من أماكن العمل، وغالباً ما يُنظر إليها على أنها غير ضارة أو حتى مسلية، ومع ذلك يمكن أن يكون لها آثار سلبية عميقة على كل من الأفراد والمؤسسات ككل. لا توجد مجتمعات خالية
هل سبق أن عملت مع زملاء في فريق العمل، ثم أخفق أحدهم في أداء مهمته، وعندما أعطيت تغذية راجعة قام ذلك الزميل بتحويل الموقف إلى «دراما» ولعب دور الضحية، وحول الأنظار عليك، وتناسى تماماً المشكلة الرئيسة، واختزل الموقف في تعليقك أو تعبيرك عن
مَن منا لم يتعرض لوعكة صحية، أو احتاج إلى البقاء في المستشفى لفترة ما؟ ومَن منا لم يكن له قريب أو صديق مرَّ بذلك؟ دائماً يرتبط المرض والوجود في مرافق الرعاية الصحية بالقلق والترقب، لمعرفة الحال، والخطوات القادمة، ومتى سيعود المريض إلى
«الحزام والطريق» هي مبادرة أطلقتها الصين في عام 2013، وتضم أكثر من 150 دولة، وتُعدُّ واحدة من أكثر مشاريع البنية التحتية والاقتصادية طموحاً في القرن الـ21 للدول المشاركة، حيث تسهم الصين في مشاريع البنية التحتية لتلك الدول، وفي الوقت نفسه
الافتراض هو أن نعتقد شيء ما دون دليل مقبول، ثم نتصرف على هذا الأساس دون التحقق من صحة الافتراض، فالافتراضات مريحة لعقولنا، ولكنها قد تؤدي لمشكلات كبيرة بل إلى كوارث. وتؤدي الافتراضات غير المؤكدة إلى سوء فهم كبير، واتخاذ قرارات غير فعالة في
استلهمت فكرة المقال من الصديق الأستاذ سمير الحفناوي، الذي حدثني عن موضوع استسراع أو تسريع النمو، وهو أسلوب تسويقي طوّرته الشركات سريعة التوسع، لتشجيع نمو الأعمال في وقت قصير، وفي الأغلب يكون ذلك بميزانية محدودة. جوهر استسراع النمو هو
يبدو أن الصورة السائدة عن بعض الدول كقبلة للتعليم العالي بدأت معالمها في التغير، حيث ينسحب البساط تدريجياً من تحت أقدام بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا، وتتحول البوصلة تجاه دول مثل الصين والهند والبرتغال وبولندا. ومن ضمن الدول
مع تحكم التكنولوجيا وسيطرة العالم الرقمي على عالمنا، لابد أن نقف مع أنفسنا من حين لآخر، وحساب التكلفة والعائد من الانخراط اللاواعي في العالم الرقمي، الذي أصبح بمثابة حجرة عازلة تعزلنا عن أقرب الناس لنا، حتى عندما يكون أفراد الأسرة الواحدة
نواجه جميعنا الكثير من الأنماط السلوكية في العمل، منها سلوك حميد، ومنها مزعج، مثل عدم احترام الوقت، أو عدم احترام الخصوصية، أو التسويف وعدم إكمال المهام في الوقت المحدد، ولكن أكثر آفة مزعجة – بالنسبة لي على الأقل – هي كثرة الكلام. فبعض
استكمالاً للحديث عن هذا الموضوع المهم، يستعرض مقال اليوم، أساليب معالجة «الاحتراق الوظيفي». وتلخص بوابة «Mindtools» بعض الطرق العملية، كما وضعت باحثة علم النفس الشهيرة كريستينا ماسلاش مع زملائها أداة مقننة، لقياس «الاحتراق الوظيفي» تتكون
ربما يعاني الكثير منا مشكلة كبيرة تؤثر في حياتنا العملية والاجتماعية دون أن ندري، ألا وهي مشكلة «الاحتراق الوظيفي» أو Burnout، وبحسب مجلة «هارفارد بنس ريفيو»، فإن «الاحتراق الوظيفي» هو حالة نفسية تصيب الموظف، وتُفقده الرغبة في العمل،
استعرض مقال الأسبوع الماضي، مفهوم الروحانية في مجال الأعمال، ويستعرض مقال اليوم بعض الأمثلة العملية لكيفية تطبيق الروحانية، واحترام المعتقدات الدينية، وتأثيراتها الإيجابية في الشركات والمؤسسات، وقد استقيت بعض تلك الأمثلة من الصديق والزميل
يتسم عالم الأعمال اليوم بالمنافسة الشديدة، والسعي الدؤوب لتحقيق الربح، لكن في خضم ذلك يتجه عدد متزايد من الشركات إلى الروحانية أو «Spirituality» كوسيلة لخلق بيئة عمل أكثر جدوى وجذباً، ويبدو أن هناك توجهاً متسارعاً نحو تضمين «الروحانية» في
سأستعير هنا اسم الفيلم الكوري الفائز بجائزة أوسكار منذ بضعة أعوام «باراسايت» أو (الطفيليون)، وفكرته هي أن هناك نوعية من البشر تعيش عالة على الآخرين، سواء في الحياة الاجتماعية، أو مجتمع الأعمال، تماماً كما تفعل الكائنات الطفيلية التي تعيش
تلعب الثقافة المؤسسية والقيم المشتركة دوراً حاسماً في نجاح واستدامة أي منظمة، فهي بمثابة العمود الفقري لهوية الشركة، ولها تأثير في اتخاذ القرار، وسلوك الموظفين، ورضا العملاء. ومن خلال تعزيز ثقافة مؤسسية إيجابية، يمكن للشركات تعزيز معنويات
كتاب مفيد جداً وعملي، ومن الكتب الأساسية التي نحتاج إليها جميعاً، سواء للحياة العملية أو الاجتماعية، عنوانه شائق ويلخص المحتوى، يقدم الكتاب شرحاً مفصلاً لكيفية التفاوض، ويسلّط الضوء على أهمية وطرق التفاوض في الثقافات المختلفة، مثل: الصين،
عندما تتعطل الطابعة أو تواجهنا مشكلة في استخدام التكنولوجيا، نتصل مباشرة بالدعم الفني، فيقوم متخصص بحل المشكلة، سواء عن بُعد أو في المكان نفسه. إن خصائص مثل هذا الشخص، وإمكانية العثور عليه، تفتح نقاشاً مثيراً للاهتمام حول مستقبل الدعم
يعتبر الغرض أو الغاية النهائية من الالتحاق بالمؤسسات التعليمية ليس فقط الحصول على شهادة تثبت سنوات التعلم، ولكن اكتساب مهارات ومعارف واتجاهات أو سلوكيات تؤهل الخريج للحصول على عمل مناسب، وكذلك النجاح في هذا العمل، وبناء مسار وظيفي شيق
يتحدث الكل عن الذكاء الاصطناعي، ولكن لاتزال تطبيقاته منحصرة في لاعبين كبار، ولم يستفد منه كثيرون، خصوصاً في العالم العربي، وأسماء اللاعبين الكبار تأتي من الولايات المتحدة والهند، ودول أوروبية صغيرة مثل أستونيا والبرتغال. وبجانب ChatGPT،
استعرض مقال الأسبوع الماضي موضوع الاحتيال السيبراني، الذي بات تهديداً منتشراً ومتطوراً، وأصبحت هناك مجموعة واسعة من الأنشطة الإجرامية التي يرتكبها مجرمو الإنترنت، بقصد الحصول على المعلومات الشخصية والاستفادة منها بشكل غير قانوني. ويشكل هذا
تزداد الجرائم الإلكترونية بطريقة ملحوظة، وتتطور أساليب استخدامها يومياً، وقد أصبحت مشكلة متزايدة، تحتاج إلى انتباه شديد، إذ تزايد عدد الضحايا بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية. لقد طالت الهجمات الإلكترونية مختلف دول العالم، وتعد
من أهم سمات الأفراد الناجحين معرفتهم أنفسهم، ومعرفة نقاط القوة والضعف لديهم، وتعدّ هذه المعرفة من أهم عناصر الذكاء العاطفي لدى الأفراد. وهناك طرق عدة لمعرفة الذات، منها استخدام الاختبارات النفسية، ومن هذه الاختبارات الشهيرة اختبار «إنسايتس
احتفل العالم هذا الشهر بالأسبوع العالمي للجودة، فماذا تعني الجودة؟ إن الجودة تعني أشياء مختلفة لكل شخص ولكل مؤسسة، إن الجودة هي أكثر من مجرد مواصفات أو معايير أو جوائز، فهي توجه وأسلوب تفكير وأسلوب حياة، يجب أن يتخلل جوانب حياتنا، ويشكل
هناك نوع من البشر يضع كل همه في أن «يبدو» لا أن «يكون». وفي عالمنا نجد الكثير من هؤلاء الأشخاص الحريصين على أن يبدوا لا أن يكونوا، ومنهم مَن لا يفرّق بين أن يقوم بنشاط، أو أن يُنهي مهام تأتي بنتائج ملموسة. تشير بعض النشاطات إلى حالة القيام
يوماً بعد يوم يتضح مدى أهمية التركيز على الصحة النفسية للموظفين، حيث كان الاهتمام بهذا الجانب في الماضي يندرج تحت بند تحسين صورة المؤسسة، وإظهار اهتمامها كنوع من ترويج صورة إعلامية عنها، مثل كثير من المؤسسات التي تغنت كثيراً بمصطلح إسعاد
استقيت فكرة هذا المقال من صديقي الدكتور أبوبكر جابر، حيث كنا في عشاء عمل، والتقينا أحد أصدقائه، وبعد أن غادر الصديق وصفه د. أبوبكر بأنه إنسان مريح في التعامل، وأنه WYSIWYG وبحكم عملي سابقاً في مجال التكنولوجيا، فأنا أعرف هذا المصطلح، حيث
الحياة عبارة عن نسيج من القصص والمواقف، وتتداخل خيوط الحياة في بعضها، فيتأثر عملنا بحياتنا الشخصية، وتتأثر حياتنا الشخصية بعملنا، كما تؤثر القيم التي نتبناها في القرارات التي نتخذها كل يوم، سواء كانت قرارات بسيطة مثل ترك حقك في موقف
تناول مقال الأسبوع الماضي أهمية التحول من مفهوم «الولاء المؤسسي» إلى مفهوم وممارسات الاحترافية في العمل، ويستعرض هذا المقال ماهية الاحترافية، وكيفية تطبيقها. يبدأ الموضوع من قبل الالتحاق بالمؤسسة، ومنذ لحظة تقديم طلب التوظيف، حيث يجب أن
تركز كثير من المؤسسات على أهمية الولاء المؤسسي، أي ولاء الموظف للمؤسسة أو صاحب العمل، ولكن البعض يسيء فهم الولاء المؤسسي، معتقداً أنه التغني بحبه للمؤسسة، أو قضاء ساعات أطول في العمل، أو تفضيل مصلحة العمل على أولاده وأسرته، وما إلى ذلك من
قالوا، قديماً، ما خاب من استشار، وقالت العرب، اشترِ النصيحة ولو بجمل. ويعكس ذلك أهمية النصيحة، خصوصاً من أهل الثقة والخبرة والنزاهة، الذين يمنحون النصح دون تضارب مصالح أو أهداف غير معلنة. لقد رأيت كثير من الشركات الناشئة التي لم تستطع
منذ نحو 20 عاماً، كان تصوري عن عالم الفضاء منحصراً في فكرة البحث عن مخلوقات في الفضاء، أو الوصول إليها بطريقة ما، ولكن مع مرور الزمن وتسارع وتيرة الاستثمار في صناعة الفضاء، لاحظت تطوراً هائلاً في هذا المجال، وأن الكائنات الفضائية والعوالم
يبدو أن العالم كله يعاني أزمات متتالية، سواء اقتصادية أو بيئية أو صحية أو كوارث طبيعية، وقد كان ولايزال تأثير ذلك واضحاً في شريحة كبيرة من البشر في مختلف أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن التمسك بالأمل في غد وظروف أفضل أمر لا غنى عنه، فلولا
ما رأيك في أن تبرمج لعبة فيديو فيصل صافي قيمتها إلى 17 مليار دولار، وعدد مستخدميها إلى 202 مليون مستخدم في الشهر، وتحصل على أفضل لعبة لدى الأطفال أقل من 16 عاماً، ليس هذا فقط، بل تحصل على جائزة «بافتا» الشهيرة كأفضل لعبة فيديو؟! هذا ما حدث
بالنظر إلى بيئة العمل هذه الأيام نجد أن المؤهلات والشهادات وحدها لم تعد تكفي، بل لابد من المهنية أو (الاحترافية) وهي سمة تُعد عنصراً حاسماً للنجاح الشخصي والمؤسسي. إن التزام الموظف بالمهنية في العمل يتجاوز مجرد الالتزام بمواعيد العمل أو
كمختص في التعلم المؤسسي، تعرفت إلى أكثر من 70 نوعاً من التعلم، وقمت بنشرها في قاموس يغطي تعريف كل نوع. ومن ضمن أنواع التعلم هناك نوع عملي يعتمد على الخبرة والتجربة، ألا وهو «التعلم التجريبي» أو «Experiential Learning»، ومحور ذلك النوع هو
في العقد الأخير، أصبحت دولة إستونيا واحدة من أهم المحطات التي تسعى دول العالم للتعلم منها، والاستفادة من خبراتها، خاصة في مجال التحول الرقمي والحكومات الذكية، كما شمل التطوير فيها بالدرجة الأولى مجال التعليم والشركات الناشئة، وقد حظيت
لاحظت اليوم أنني كتبت في هذا العمود أكثر من 480 مقالاً على مدار أكثر من تسع سنوات، وعلى الرغم من تناولي لموضوعات مختلفة لكنني لم أكتب عن الأم، والحال كهذه دائماً مع الأم، فعلى الرغم من أنها مصدر العطاء والتضحية في كل الثقافات والحضارات وفي
التكلف أو التصنّع هو التصرف أو التعبير عن الذات بطريقة غير حقيقية تفتقد للصدق والبساطة. ويحمل التكلف في طياته العديد من الجوانب السلبية التي يمكن أن تكون لها آثار ضارة على الأفراد والمجتمع، وهو آفة اجتماعية يجب الانتباه إليها وعدم الوقوع
لقد أصبحت الإنترنت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بل يبدو أنه لا يمكن الحياة دونها، فهي تتيح لنا الاتصال والعمل والوصول إلى المعلومات بسلاسة، وهي العمود الفقري لكل الأنظمة التي نعتمد عليها، سواء في حجوزات الفنادق، والطيران، والرعاية
في عالم سريع التطور، تواجه الشركات ضغوطاً متزايدة لتصبح أكثر من مجرد كيانات ربحية. وقد ازداد الوعي في العقد الأخير بأهمية الدور الاجتماعي والقيمي للشركات، حيث أصبح هذا الدور ليس مجرد رفاهية، بل شبه إلزام، وإلا لن تكون هناك موارد ولا حياة
«الصدق أقصر الطرق للإقناع»، و«الكذب ليس له أرجل».. مقولتان سمعناهما كثيراً، ورغم كل الأكاذيب التي يكذبها البشر سواء كبيرة أو صغيرة، فإننا جميعاً نكره الكذب ولا نحترم الكاذبين، مع أني لا أتصور أن هناك إنساناً على وجه الأرض لم يكذب في حياته،
في عصر التنافسية الذي نعيشه اليوم، وفي خضم التكنولوجيا المتسارعة لا يوجد مجال للمنتجات أو الخدمات الرديئة أو متدنية الجودة، وتلعب خدمة العملاء دوراً حيوياً في تشكيل سمعة الشركة ونجاحها، ومع ذلك هناك شركات تفشل في تلبية توقعات العملاء،
ما إن بدأ العالم يفهم ماهية الثورة الصناعية الرابعة، وما تبعها من اندفاع محموم نحو الأتمتة والاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وبدا أن الموضوع بمنزلة صراع بين الإنسان والآلة، حتى اكتشف رواد التقنية والتقدم الصناعي في
هل قابلت يوماً شخصاً جعلك تقتنع أنه ليست هناك فائدة، وأن الشخص لن يتعلم، ولن يتغير؟ لاشك في أننا نواجه أفراداً يبدون معارضين للتعلم أو مقاومين له. يستعرض مقال اليوم خصائص الأفراد الذين لا يمكنهم التعلم أو لديهم مقاومة للتعلم، والأسباب
يتغير مشهد التعليم ما بعد الثانوي مع ظهور صور اعتماد جديدة تسهل عملية التعلم لملايين المتعلمين حول العالم من دون المبالغ الخرافية التي تتقاضاها الجامعات الأجنبية. لقد وسعت «الاعتمادات البديلة» – Alternative Credentials نطاقها إلى حد كبير
استكمالاً للحديث عن العلاقات السامة التي تناولها مقال الأسبوع الماضي، أتوجه بالشكر لكل من علّق على المقال. ويستعرض مقال اليوم بعض المقترحات لمعالجة العلاقات السامة، التي يمكن أن تكون تجربة صعبة ومؤلمة للطرفين، لذلك يجب أن ننتبه إلى صحتنا
تعتبر العلاقات الإنسانية مكوناً أساسياً في حياتنا، ومن الصعب أن يعيش الإنسان حياة طبيعية وصحية دون أن تكون لديه علاقات بالآخرين، وقد تكون العلاقات مصدر سعادة وإلهام ودعم، ولكن أحياناً قد تصبح مصدراً للتعاسة والشقاء والقلق الدائم، فتصبح
لابد أننا - أو أغلبنا - سمعنا الكثير من الشعارات التي ينادي بها متحدثو التنمية البشرية والمدربون الذين يتحدثون عن الإيجابية، وأنك تستطيع فعل كل شيء، وأنك مميز، وكل إنسان هو شخص استثنائي وهو العالم بذاته، وكل تلك العبارات التحفيزية التي
من الملاحظ أن تأثير وباء كوفيد لايزال مستمراً، وسيظل تأثيره في حياتنا أكثر مما نتخيل، ومن الآثار الإيجابية انتشار التعلم عن بعد، والاعتراف به من قبل معظم الأنظمة التعليمية التي لم تكن تقبل به سابقاً، وكذلك استحداث صور جديدة من العمل، مثل
كان شهر رمضان، كعادة كل عام، موسم الدراما والأعمال الفنية، حيث يتسابق المنتجون لاستغلال الموسم في طرح أعمالهم، وفي كل عام يتدنى المستوى، وتتكرر الحوارات الخالية من المضمون أو الهدف، وأصبح الهدف هو مجرد الوجود في السباق، أياً كان مستوى هذا
يعاني العالم كله هذه الأيام من التضخم وارتفاع الأسعار، وقد تأثرت حكومات العالم كافة بالأزمات المالية المتكررة، سواء بسبب الوباء العالمي أو الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا وما لها من تبعات، كما تأثرت الشركات والأفراد، حتى هؤلاء الذين
من وحي زيارتي للبرتغال أحببت أن أشير لبعض الإضاءات عن الأزمة المالية الشديدة التي مرت بها هذه الدولة الصغيرة الجميلة، والتي أصبحت بمثابة بوتقة لثقافات متعددة، منها الثقافة والتراث الأندلسي حيث تطغى العمارة الأندلسية وفنونها في الكثير من
كانت زيارتي الأولى للبرتغال الأسبوع الماضي، وقد سمعت كثيراً عن جودة القهوة هناك، وفي الطريق من المطار إلى الفندق، سألت السائق عن أفضل نوع قهوة، وعلى الفور قال لي «دلتا» طبعاً. وسرعان ما انتقل الحديث إلى مؤسس شركة دلتا، رجل الأعمال
بحسب البنك الدولي يعيش 56% من سكان العالم، أي نحو 4.4 مليارات شخص في المدن، ويتوقع بحلول عام 2050 أن تصل النسبة إلى 70%، أي أن 7 من كل 10 أشخاص سيعيشون في المدن، وعلى الرغم من المزايا التي ترتبط بالعيش في المدن، مثل توافر الخدمات وسهولة
استكمالاً للحديث عن أهمية الذكاء العاطفي، لابد من وجود وعي كبير لدى الإنسان، وإلمام كامل بنقاط قوته، وفرص التحسين لديه، ولكن دائماً ما تكون هناك معوقات تحول بين الإنسان ومعرفته الحقيقية لذاته، وفي دراسة أجراها باحثون في جامعة هارفارد، وجدت
لم يعد للناس حديث سوى عن الذكاء الاصطناعي والتشات جي بي تي، وأصبح الجميع يلهث وراء أي شيء جديد، ويبدو أن العالم أجمع لم يعد يفكر أو يتريث ليعرف ما المفيد، وهل فعلاً نحن بحاجة لكل ذلك. لقد نسينا الأساسيات والأشياء البسيطة التي لو فعلناها
هناك نوعان من الأنماط السلوكية لدى الناس: التقدم أو التذبذب. التقدم هو نمط يصبح فيه النجاح الذي حققه الإنسان منصة للنجاحات التالية في المستقبل، حيث يبني الإنسان على نجاحه السابق، ويُكوّن الزخم اللازم بمرور الوقت، وهنا تقود تلك النجاحات إلى
يسعى كثير من الناس لاكتساب جنسية أخرى من دول «العالم الأول»، لما تتيحه من مزايا لحامليها، لاسيما حرية التنقل دون الانتظار طويلاً للحصول على تأشيرة، والبعض يلجأ لذلك مضطراً لظروف قاهرة كالحروب أو الاضطهاد أو لوضع إنساني معين، ويمكن طبعاً
يسعى غالبية البشر لتحسين وتطوير حياتهم وأن يكونوا أفضل مما هم عليه، وفي هذا السعي تختلف الطرق والمسارات، والقليل جداً من يصل لغايته، حتى أن دراسة على موقع Inc.com تشير إلى أن 8% فقط من البشر يتمكنون من تحقيق أهدافهم، وهناك أسباب كثيرة يصعب
تحدد الاختيارات التي يتخذها الفرد مستقبله، واختيارات الفرد تنبع من شخصيته ومنظومة القيم والمبادئ التي اكتسبها، وبالتالي من المهم أن تركز الأنظمة التعليمية الرسمية وغير الرسمية على بناء شخصية الإنسان منذ الصغر، وتطوير شخصية سوية. إذن الغرض
هناك تقارب كبير في ثقافات البشر حول الكرة الأرضية، لأن الإنسان كائن اجتماعي، يميل للانتماء والعيش ضمن جماعة، ولكن مع التطور الهائل الذي مرت وتمر به البشرية، يبدو أن الكثير من أنماط المعيشة وسلوكيات البشر قد تغيرت كثيراً، وللأسف تغيرت
لا تخلو الحياة من الأخطاء سواء عن قصد أو دون قصد، وتصدر الأخطاء من الأشخاص، والمؤسسات والحكومات أيضاً، فكل ابن آدم خطّاء، وكما يقول المثل الإنجليزي To err is human، وكما نعلم فقد ينتج عن الخطأ آثار يمكن تداركها وأحياناً لا يمكن تداركها. في
حكمة ربما مرت علينا جميعاً، البعض يأخذها على محمل الجد وينفذها، والبعض الآخر لا يفعل ذلك، وسواء استشرنا أم لم نستشر، فهناك آداب لطلب المشورة أو النصح، كما أن هناك أداباً لإعطاء المشورة والنصح، والذي قد يكون مجاناً أو بمقابل، حيث ينطبق
الخوف من المجهول ربما هو الشعور السائد على مستوى العالم هذه الأيام، شعوب تعيش تحت ويلات الحروب، وشعوب تعيش في خوف من الوباء المتجدد، والغالبية العظمى لديها مخاوفها الدائمة والأساسية، بغض النظر عن الوضع الاقتصادي أو السياسي. هناك ستة مخاوف
كل عام وأنتم بخير، ومع أول مقال في عام 2023 لا يسعني إلا أن أكتب عن أهمية التعلُّم، سواء للأفراد أو للمؤسسات، فمازال وسيظل التعلم هو ما يشكل الفارق الجوهري في حياة الأفراد والمؤسسات والمجتمعات؛ ففي أحدث تقارير المنتدى الاقتصادي العالمي جاء
كل عام وأنتم بخير، ولا يسعنا إلا أن «نتعشم» خيراً في عامنا الجديد، على أمل أن تنتهي الحروب والصراعات، سواء على مستوى الدول أو الأشخاص. دائماً ما نجد أنفسنا نجتر شريط ذكريات وأحداث العام، لنقف على ما أنجزناه، وما لم نستطع إكماله، وكذلك ما
يأبى عام 2022 أن يغادرنا دون أن يترك لنا إبهاراً جديداً وفتحاً في عالم التكنولوجيا، فمنذ ثلاثة أسابيع فقط تم إطلاق تقنية جديدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي تطور غير مسبوق في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي تم تسميتها Chat GPT أو «دردشة
تناول مقال الأسبوع الماضي خلفية تاريخية وجغرافية عن موريشيوس، واليوم نستعرض بعض الحقائق عن هذا البلد المسالم، الذي يعد من الدول القليلة التي ليس لها أي تدخل في حروب، ولا توجد لديها منازعات مع دول أخرى. تشتهر هذه الدولة الجميلة بقصب السكر،
في عام 2001 حضرت محاضرة شيقة ألقاها رئيس معهد الإنتاجية والجودة في موريشيوس، عن كيفية نجاح هذه الدولة القابعة في المحيط الهندي في تطبيق الجودة بفاعلية في القطاع الحكومي، باستخدام مفهوم التحسين المستمر «كايزن» الذي نشأ في اليابان، وكيف أن
ما أجمل الانضباط والإنجاز، فهو يعزز الشعور بالرضا عن الذات والإنجاز أكثر وأكثر، كما يُقرب الإنسان من تحقيق ما يصبو إليه. ولكن كيف يمكن أن نكون أكثر انضباطاً وإنجازاً؟ اليوم استوقفتني وجهة نظر مهمة لأحد علماء النفس، وهو خبير حقيقي من خبراء
كان للعالم والمفكر الكبير إدوارد دي بونو، صاحب نظرية قبعات التفكير ومؤسس أسلوب التفكير الجانبي؛ منظور فريد في حل المشكلات، والنظر إليها من زاوية لا يفكر فيها أحد، والتي قد تبدو أحياناً غريبة أو غير منطقية، لكنها كانت فعالة وناجحة في معظم
تناول مقال الأسبوع الماضي ظاهرة أو آفة الأشخاص الذي يبالغون في تقدير ذاتهم، ولا يدركون أنهم غير مؤهلين، ويتبجحون بكل ثقة معتقدين أنهم الأفضل. واليوم يتحدث المقال عن النقيض من هذه الظاهرة، وهي متلازمة نفسية تصيب النساء والرجال على السواء،
ربما عانى الكثير منا بل ربما عانى العالم كله أشخاصاً قليلي الكفاءة ويعتبرون أنفسهم الأكثر ذكاء على وجه الأرض، المشكلة عندما يستطيع هؤلاء الوصول فعلاً إلى مناصب رفيعة المستوى، سواء في الإدارة أو السياسة، فيعزز ذلك قناعتهم الشديدة وإيمانهم
يستعرض مقال اليوم نموذج الحكومة المدفوعة بالتعلم، والذي تم تطويره بناء على خبرة عملية تزيد على 26 عاماً، بالإضافة إلى دراسة بحثية استغرقت أكثر من خمس سنوات، تمت فيها مراجعة أكثر من 3000 وثيقة، بالإضافة إلى إجراء 74 مقابلة، وأكثر من 800
يستكمل مقال اليوم المراحل المتبقية من سلّم التعلم الحكومي، ونبدأ بالمرحلة الرابعة، أي الانعكاس الداخلي، والمقصود بالانعكاس هنا هو التدبر والتفكر والتحليل في الحدث موضوع التعلم، حيث تتم في هذه المرحلة دعوة الأفراد المنخرطين في العملية
استكمالاً لموضوع التعلم الحكومي، يستعرض مقال اليوم «سلم التعلم»، الذي تم استحداثه من قبل خبراء من البنك الدولي، وتم نشر تطبيقات سلم التعلم في تقرير زاد على الـ200 صفحة، وقد تم بناء نظرية التعلم الحكومي من خلال آلاف الملاحظات والمساهمات من
سيظل موضوع التعلم العامل الحاسم في نجاح الأفراد والمؤسسات والأمم، خصوصاً في هذه الحقبة العصيبة التي يمر بها العالم من الغموض والتوتر وعدم الاستقرار. منذ عقد من الزمن قامت مجموعة من خبراء البنك الدولي بعمل دراسة وتقييم لمشروعات دولية عدة في
تخيل أنك تقود سيارتك وليس لديك عدادات سوى عداد أو مؤشر لقياس سرعة السيارة، فلا يوجد مؤشر لقياس حرارة محرك السيارة أو مؤشر لقياس كمية الوقود أو أي مؤشر آخر.. لابد أن تحدث مشكلات وربما كوارث. هذا بالضبط ما يحدث لبعض الشركات التي لا تهتم إلا
لاشك أننا نعرف على الأقل شخصاً أو بعض الأشخاص الناجحين في عملهم، والذين وصلوا لمناصب قيادية وربما في وقت قصير، بالطبع هناك أسباب عديدة للنجاح والترقي الوظيفي، وكذلك هناك أسباب عديدة لنجاح الشركات ومؤسسات الأعمال أيضاً، ولكنّ واحداً من تلك
بمجرد أن تسنح لي فرصة، عندما تأتي الفرصة، إنني أنتظر الفرصة المناسبة، للأسف لم تأتِ فرصة. تلك العبارات تتردد كثيراً حول «الفرصة» فما الفرصة؟ يعرف الكاتب والمفكر Samuel Reddy «صمويل ريدي» الفرصة بأنها الوقت أو الظروف التي تجعل شيئاً ما يحدث
ختاماً للحديث عن الثقافة المؤسسية، يلقي مقال اليوم الضوء على نموذج للثقافة الصحية في شركة من أنجح الشركات في العالم، والأفضل من حيث خدمة العملاء ورضا الموظفين، ألا وهي شركة ساوثويست للطيران. حيث كان الناس ولايزالون دائماً هم القلب النابض
تفاجأت بحجم التعليقات التي وصلتني عن مقال الأسبوع الماضي، والخاص بأهمية الثقافة المؤسسية، لذلك سيتناول مقال اليوم بعض أنواعها، وبداية ينبغي التوضيح أن التغيير الثقافي عادة ما يرتبط بحدث معين يكون بمثابة شرارة البدء ولفت الانتباه لوجود حاجة
مع مرور الوقت والاعتراف بأهمية التخطيط ووضع استراتيجيات فعّالة في مختلف القطاعات، أصبح من النادر عدم وجود استراتيجية لدى مؤسسات الأعمال والدوائر الحكومية، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني، حتى ولو لم تكن الاستراتيجية قد تم إعدادها بالصورة
سيظل موضوع تربية الأبناء والاهتمام بصحتهم النفسية والذهنية من أهم الموضوعات التي يجب أن تتصدر كل الأجندات الوطنية والتربوية والتثقيفية، ونظراً إلى ضعف الوعي وهشاشة الكثير من الأنظمة التعليمية وغياب الأنشطة التثقيفية الفاعلة، فإن معظم
إن القدرة المتطورة على إنشاء علاقات تعاون مثمرة والحفاظ عليها تمنح الأفراد والشركات والدول قوة تنافسية كبيرة، ومع عودة تصاعد حدة الحرب في القارة الأوروبية، فإن إيجاد آليات فعالة للتعاون بين الشركات والحكومات أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى،
تستهويني القراءة في علم النفس، وأتمنى أن يتم إدراج كتاب مقدمة في علم النفس في المراحل التعليمية كافة، فمعرفة النفس البشرية وفهم الإنسان لذاته يساعد بدرجة كبيرة جداً في حل المشكلات، بل تلافي وقوعها من الأساس، حيث يحدث تقارب وتفاهم بين الناس
يستعد أبناؤنا هذه الأيام للتسجيل في الجامعات وهم بصدد قرارات مصيرية في حياتهم وحياة المحيطين بهم، ولكن أجد أن نسبة بسيطة جداً من الطلاب يعرفون ماذا يريدون على وجه الدقة والأغلبية العظمى في حيرة كبيرة وإن لم يكونوا في مدارس خاصة فيها مرشدون
نستكمل اليوم استعراض أهم الخطوات والممارسات التي يمكن القيام بها من قبل الأفراد من أجل المساهمة في إيقاف التغير المناخي، والخطوة الخامسة هي الحفاظ على المساحات الخضراء وعدم قطع الأشجار، حيث إنها تمتص ثاني أكسيد الكربون وتقلل من عملية
تناول مقال الأسبوع الماضي ظاهرة الاحتباس الحراري وآثارها المرعبة، وهناك التزامات كثيرة وثقيلة مطلوبة من الحكومات والمجتمع الصناعي والخدمي للحد من التغير المناخي، هذه الالتزامات واضحة ومحددة إلى حد كبير، ولكن التحدي الحقيقي هو سلوك الأفراد،
نلاحظ هذه الأيام الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة على مستوى العالم، ويتزايد ذلك الارتفاع عاماً بعد عام، وسيكون الوضع مأساوياً إذا لم يتم التعامل بجدية مع مسببات هذا التغير المناخي الضخم، وبما أن هناك حلاً لكل مشكلة، فقد عكفت دول
انتشر أخيراً خبر عن تكريم بعض الشخصيات الفنية في مجلس الشيوخ الفرنسي، الخبر تناقلته بعض القنوات الإعلامية غير المشهورة، ولكن بعد قليل تناقلته بعض القنوات المشهورة، هذا بخلاف انتشاره على وسائل التواصل الاجتماعي. لفت انتباهي حيثيات الفوز،
تعتبر مجتمعاتنا العربية آمنة نسبياً في ما يخص القطاع المدرسي، باستثناء بعض الدول غير المستقرة حتى الآن، مقارنة بدولة متطورة مثل الولايات المتحدة، حيث زادت في الفترة الأخيرة حوادث إطلاق الرصاص في المدارس، ويبدو أنه لم يتم التوصل إلى حل حتى
لم أحزن منذ سنوات بقدر حزني على تلك الأم المكلومة التي ذبحت أطفالها الثلاثة في مصر، ثم حاولت التخلص من حياتها، القصة مؤلمة والرسالة التي تركتها لزوجها أشد إيلاماً، قالت الأم باختصار إنها لم تعد تتحمل الحياة وما تمر به، وشعرت بتقصير شديد
عندما يمر علينا مصطلح الذكاء الاصطناعي ربما نعتقد أن الأمر لا يعنينا، وأن تلك التكنولوجيا المعقدة تخص فقط شركات التكنولوجيا أو الشركات الكبيرة، ولكن إذا نظرنا عن قرب فسنجد أن الذكاء الاصطناعي هو مكون لصيق بحياتنا اليومية منذ أن نستيقظ حتى
منذ أيام حكمت إحدى المحاكم الإنجليزية على جامعة «بريستول» بدفع تعويض قدره 50 ألف جنيه استرليني لذوي الطالبة المنتحرة «ناتاشا أبراهارات» وكذلك مصاريف الجنازة كافة ومصاريف أخرى، والطالبة المنتحرة كانت في السنة الثانية بالجامعة وقد أبلغت
يقضي الإنسان العادي هذه الأيام ما بين ساعة إلى خمس ساعات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتختلف المنصات باختلاف الدول والثقافات، ففي بعض البلدان يتصدر «فيس بوك» المشهد، وفي البعض الآخر يتصدر «تويتر» أو «تيك توك» المشهد، الخلاصة أن الإنسان
هل فكرت يوماً في أهمية الامتنان أو Gratitude - يجمع موقع «فهرس» تعريفات عدة للامتنان، منها تعريف كلية الطب بجامعة هارفارد بأن الامتنان هو تقدير لشيء ملموس أو غير ملموس، يدفع الناس إلى إدراك الخير في حياتهم، ويؤدي إلى تواصلهم مع ما هو أكبر