كانت زيارتي الأولى للبرتغال الأسبوع الماضي، وقد سمعت كثيراً عن جودة القهوة هناك، وفي الطريق من المطار إلى الفندق، سألت السائق عن أفضل نوع قهوة، وعلى الفور قال لي «دلتا» طبعاً. وسرعان ما انتقل الحديث إلى مؤسس شركة دلتا، رجل الأعمال
بحسب البنك الدولي يعيش 56% من سكان العالم، أي نحو 4.4 مليارات شخص في المدن، ويتوقع بحلول عام 2050 أن تصل النسبة إلى 70%، أي أن 7 من كل 10 أشخاص سيعيشون في المدن، وعلى الرغم من المزايا التي ترتبط بالعيش في المدن، مثل توافر الخدمات وسهولة
استكمالاً للحديث عن أهمية الذكاء العاطفي، لابد من وجود وعي كبير لدى الإنسان، وإلمام كامل بنقاط قوته، وفرص التحسين لديه، ولكن دائماً ما تكون هناك معوقات تحول بين الإنسان ومعرفته الحقيقية لذاته، وفي دراسة أجراها باحثون في جامعة هارفارد، وجدت
لم يعد للناس حديث سوى عن الذكاء الاصطناعي والتشات جي بي تي، وأصبح الجميع يلهث وراء أي شيء جديد، ويبدو أن العالم أجمع لم يعد يفكر أو يتريث ليعرف ما المفيد، وهل فعلاً نحن بحاجة لكل ذلك. لقد نسينا الأساسيات والأشياء البسيطة التي لو فعلناها
هناك نوعان من الأنماط السلوكية لدى الناس: التقدم أو التذبذب. التقدم هو نمط يصبح فيه النجاح الذي حققه الإنسان منصة للنجاحات التالية في المستقبل، حيث يبني الإنسان على نجاحه السابق، ويُكوّن الزخم اللازم بمرور الوقت، وهنا تقود تلك النجاحات إلى
يسعى كثير من الناس لاكتساب جنسية أخرى من دول «العالم الأول»، لما تتيحه من مزايا لحامليها، لاسيما حرية التنقل دون الانتظار طويلاً للحصول على تأشيرة، والبعض يلجأ لذلك مضطراً لظروف قاهرة كالحروب أو الاضطهاد أو لوضع إنساني معين، ويمكن طبعاً
يسعى غالبية البشر لتحسين وتطوير حياتهم وأن يكونوا أفضل مما هم عليه، وفي هذا السعي تختلف الطرق والمسارات، والقليل جداً من يصل لغايته، حتى أن دراسة على موقع Inc.com تشير إلى أن 8% فقط من البشر يتمكنون من تحقيق أهدافهم، وهناك أسباب كثيرة يصعب
تحدد الاختيارات التي يتخذها الفرد مستقبله، واختيارات الفرد تنبع من شخصيته ومنظومة القيم والمبادئ التي اكتسبها، وبالتالي من المهم أن تركز الأنظمة التعليمية الرسمية وغير الرسمية على بناء شخصية الإنسان منذ الصغر، وتطوير شخصية سوية. إذن الغرض
هناك تقارب كبير في ثقافات البشر حول الكرة الأرضية، لأن الإنسان كائن اجتماعي، يميل للانتماء والعيش ضمن جماعة، ولكن مع التطور الهائل الذي مرت وتمر به البشرية، يبدو أن الكثير من أنماط المعيشة وسلوكيات البشر قد تغيرت كثيراً، وللأسف تغيرت
لا تخلو الحياة من الأخطاء سواء عن قصد أو دون قصد، وتصدر الأخطاء من الأشخاص، والمؤسسات والحكومات أيضاً، فكل ابن آدم خطّاء، وكما يقول المثل الإنجليزي To err is human، وكما نعلم فقد ينتج عن الخطأ آثار يمكن تداركها وأحياناً لا يمكن تداركها. في
حكمة ربما مرت علينا جميعاً، البعض يأخذها على محمل الجد وينفذها، والبعض الآخر لا يفعل ذلك، وسواء استشرنا أم لم نستشر، فهناك آداب لطلب المشورة أو النصح، كما أن هناك أداباً لإعطاء المشورة والنصح، والذي قد يكون مجاناً أو بمقابل، حيث ينطبق
الخوف من المجهول ربما هو الشعور السائد على مستوى العالم هذه الأيام، شعوب تعيش تحت ويلات الحروب، وشعوب تعيش في خوف من الوباء المتجدد، والغالبية العظمى لديها مخاوفها الدائمة والأساسية، بغض النظر عن الوضع الاقتصادي أو السياسي. هناك ستة مخاوف
كل عام وأنتم بخير، ومع أول مقال في عام 2023 لا يسعني إلا أن أكتب عن أهمية التعلُّم، سواء للأفراد أو للمؤسسات، فمازال وسيظل التعلم هو ما يشكل الفارق الجوهري في حياة الأفراد والمؤسسات والمجتمعات؛ ففي أحدث تقارير المنتدى الاقتصادي العالمي جاء
كل عام وأنتم بخير، ولا يسعنا إلا أن «نتعشم» خيراً في عامنا الجديد، على أمل أن تنتهي الحروب والصراعات، سواء على مستوى الدول أو الأشخاص. دائماً ما نجد أنفسنا نجتر شريط ذكريات وأحداث العام، لنقف على ما أنجزناه، وما لم نستطع إكماله، وكذلك ما
يأبى عام 2022 أن يغادرنا دون أن يترك لنا إبهاراً جديداً وفتحاً في عالم التكنولوجيا، فمنذ ثلاثة أسابيع فقط تم إطلاق تقنية جديدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي تطور غير مسبوق في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي تم تسميتها Chat GPT أو «دردشة
تناول مقال الأسبوع الماضي خلفية تاريخية وجغرافية عن موريشيوس، واليوم نستعرض بعض الحقائق عن هذا البلد المسالم، الذي يعد من الدول القليلة التي ليس لها أي تدخل في حروب، ولا توجد لديها منازعات مع دول أخرى. تشتهر هذه الدولة الجميلة بقصب السكر،
في عام 2001 حضرت محاضرة شيقة ألقاها رئيس معهد الإنتاجية والجودة في موريشيوس، عن كيفية نجاح هذه الدولة القابعة في المحيط الهندي في تطبيق الجودة بفاعلية في القطاع الحكومي، باستخدام مفهوم التحسين المستمر «كايزن» الذي نشأ في اليابان، وكيف أن
ما أجمل الانضباط والإنجاز، فهو يعزز الشعور بالرضا عن الذات والإنجاز أكثر وأكثر، كما يُقرب الإنسان من تحقيق ما يصبو إليه. ولكن كيف يمكن أن نكون أكثر انضباطاً وإنجازاً؟ اليوم استوقفتني وجهة نظر مهمة لأحد علماء النفس، وهو خبير حقيقي من خبراء
كان للعالم والمفكر الكبير إدوارد دي بونو، صاحب نظرية قبعات التفكير ومؤسس أسلوب التفكير الجانبي؛ منظور فريد في حل المشكلات، والنظر إليها من زاوية لا يفكر فيها أحد، والتي قد تبدو أحياناً غريبة أو غير منطقية، لكنها كانت فعالة وناجحة في معظم
تناول مقال الأسبوع الماضي ظاهرة أو آفة الأشخاص الذي يبالغون في تقدير ذاتهم، ولا يدركون أنهم غير مؤهلين، ويتبجحون بكل ثقة معتقدين أنهم الأفضل. واليوم يتحدث المقال عن النقيض من هذه الظاهرة، وهي متلازمة نفسية تصيب النساء والرجال على السواء،
ربما عانى الكثير منا بل ربما عانى العالم كله أشخاصاً قليلي الكفاءة ويعتبرون أنفسهم الأكثر ذكاء على وجه الأرض، المشكلة عندما يستطيع هؤلاء الوصول فعلاً إلى مناصب رفيعة المستوى، سواء في الإدارة أو السياسة، فيعزز ذلك قناعتهم الشديدة وإيمانهم
يستعرض مقال اليوم نموذج الحكومة المدفوعة بالتعلم، والذي تم تطويره بناء على خبرة عملية تزيد على 26 عاماً، بالإضافة إلى دراسة بحثية استغرقت أكثر من خمس سنوات، تمت فيها مراجعة أكثر من 3000 وثيقة، بالإضافة إلى إجراء 74 مقابلة، وأكثر من 800
يستكمل مقال اليوم المراحل المتبقية من سلّم التعلم الحكومي، ونبدأ بالمرحلة الرابعة، أي الانعكاس الداخلي، والمقصود بالانعكاس هنا هو التدبر والتفكر والتحليل في الحدث موضوع التعلم، حيث تتم في هذه المرحلة دعوة الأفراد المنخرطين في العملية
استكمالاً لموضوع التعلم الحكومي، يستعرض مقال اليوم «سلم التعلم»، الذي تم استحداثه من قبل خبراء من البنك الدولي، وتم نشر تطبيقات سلم التعلم في تقرير زاد على الـ200 صفحة، وقد تم بناء نظرية التعلم الحكومي من خلال آلاف الملاحظات والمساهمات من
سيظل موضوع التعلم العامل الحاسم في نجاح الأفراد والمؤسسات والأمم، خصوصاً في هذه الحقبة العصيبة التي يمر بها العالم من الغموض والتوتر وعدم الاستقرار. منذ عقد من الزمن قامت مجموعة من خبراء البنك الدولي بعمل دراسة وتقييم لمشروعات دولية عدة في
تخيل أنك تقود سيارتك وليس لديك عدادات سوى عداد أو مؤشر لقياس سرعة السيارة، فلا يوجد مؤشر لقياس حرارة محرك السيارة أو مؤشر لقياس كمية الوقود أو أي مؤشر آخر.. لابد أن تحدث مشكلات وربما كوارث. هذا بالضبط ما يحدث لبعض الشركات التي لا تهتم إلا
لاشك أننا نعرف على الأقل شخصاً أو بعض الأشخاص الناجحين في عملهم، والذين وصلوا لمناصب قيادية وربما في وقت قصير، بالطبع هناك أسباب عديدة للنجاح والترقي الوظيفي، وكذلك هناك أسباب عديدة لنجاح الشركات ومؤسسات الأعمال أيضاً، ولكنّ واحداً من تلك
بمجرد أن تسنح لي فرصة، عندما تأتي الفرصة، إنني أنتظر الفرصة المناسبة، للأسف لم تأتِ فرصة. تلك العبارات تتردد كثيراً حول «الفرصة» فما الفرصة؟ يعرف الكاتب والمفكر Samuel Reddy «صمويل ريدي» الفرصة بأنها الوقت أو الظروف التي تجعل شيئاً ما يحدث
ختاماً للحديث عن الثقافة المؤسسية، يلقي مقال اليوم الضوء على نموذج للثقافة الصحية في شركة من أنجح الشركات في العالم، والأفضل من حيث خدمة العملاء ورضا الموظفين، ألا وهي شركة ساوثويست للطيران. حيث كان الناس ولايزالون دائماً هم القلب النابض
تفاجأت بحجم التعليقات التي وصلتني عن مقال الأسبوع الماضي، والخاص بأهمية الثقافة المؤسسية، لذلك سيتناول مقال اليوم بعض أنواعها، وبداية ينبغي التوضيح أن التغيير الثقافي عادة ما يرتبط بحدث معين يكون بمثابة شرارة البدء ولفت الانتباه لوجود حاجة
مع مرور الوقت والاعتراف بأهمية التخطيط ووضع استراتيجيات فعّالة في مختلف القطاعات، أصبح من النادر عدم وجود استراتيجية لدى مؤسسات الأعمال والدوائر الحكومية، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني، حتى ولو لم تكن الاستراتيجية قد تم إعدادها بالصورة
سيظل موضوع تربية الأبناء والاهتمام بصحتهم النفسية والذهنية من أهم الموضوعات التي يجب أن تتصدر كل الأجندات الوطنية والتربوية والتثقيفية، ونظراً إلى ضعف الوعي وهشاشة الكثير من الأنظمة التعليمية وغياب الأنشطة التثقيفية الفاعلة، فإن معظم
إن القدرة المتطورة على إنشاء علاقات تعاون مثمرة والحفاظ عليها تمنح الأفراد والشركات والدول قوة تنافسية كبيرة، ومع عودة تصاعد حدة الحرب في القارة الأوروبية، فإن إيجاد آليات فعالة للتعاون بين الشركات والحكومات أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى،
تستهويني القراءة في علم النفس، وأتمنى أن يتم إدراج كتاب مقدمة في علم النفس في المراحل التعليمية كافة، فمعرفة النفس البشرية وفهم الإنسان لذاته يساعد بدرجة كبيرة جداً في حل المشكلات، بل تلافي وقوعها من الأساس، حيث يحدث تقارب وتفاهم بين الناس
يستعد أبناؤنا هذه الأيام للتسجيل في الجامعات وهم بصدد قرارات مصيرية في حياتهم وحياة المحيطين بهم، ولكن أجد أن نسبة بسيطة جداً من الطلاب يعرفون ماذا يريدون على وجه الدقة والأغلبية العظمى في حيرة كبيرة وإن لم يكونوا في مدارس خاصة فيها مرشدون
نستكمل اليوم استعراض أهم الخطوات والممارسات التي يمكن القيام بها من قبل الأفراد من أجل المساهمة في إيقاف التغير المناخي، والخطوة الخامسة هي الحفاظ على المساحات الخضراء وعدم قطع الأشجار، حيث إنها تمتص ثاني أكسيد الكربون وتقلل من عملية
تناول مقال الأسبوع الماضي ظاهرة الاحتباس الحراري وآثارها المرعبة، وهناك التزامات كثيرة وثقيلة مطلوبة من الحكومات والمجتمع الصناعي والخدمي للحد من التغير المناخي، هذه الالتزامات واضحة ومحددة إلى حد كبير، ولكن التحدي الحقيقي هو سلوك الأفراد،
نلاحظ هذه الأيام الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة على مستوى العالم، ويتزايد ذلك الارتفاع عاماً بعد عام، وسيكون الوضع مأساوياً إذا لم يتم التعامل بجدية مع مسببات هذا التغير المناخي الضخم، وبما أن هناك حلاً لكل مشكلة، فقد عكفت دول
انتشر أخيراً خبر عن تكريم بعض الشخصيات الفنية في مجلس الشيوخ الفرنسي، الخبر تناقلته بعض القنوات الإعلامية غير المشهورة، ولكن بعد قليل تناقلته بعض القنوات المشهورة، هذا بخلاف انتشاره على وسائل التواصل الاجتماعي. لفت انتباهي حيثيات الفوز،
تعتبر مجتمعاتنا العربية آمنة نسبياً في ما يخص القطاع المدرسي، باستثناء بعض الدول غير المستقرة حتى الآن، مقارنة بدولة متطورة مثل الولايات المتحدة، حيث زادت في الفترة الأخيرة حوادث إطلاق الرصاص في المدارس، ويبدو أنه لم يتم التوصل إلى حل حتى
لم أحزن منذ سنوات بقدر حزني على تلك الأم المكلومة التي ذبحت أطفالها الثلاثة في مصر، ثم حاولت التخلص من حياتها، القصة مؤلمة والرسالة التي تركتها لزوجها أشد إيلاماً، قالت الأم باختصار إنها لم تعد تتحمل الحياة وما تمر به، وشعرت بتقصير شديد
عندما يمر علينا مصطلح الذكاء الاصطناعي ربما نعتقد أن الأمر لا يعنينا، وأن تلك التكنولوجيا المعقدة تخص فقط شركات التكنولوجيا أو الشركات الكبيرة، ولكن إذا نظرنا عن قرب فسنجد أن الذكاء الاصطناعي هو مكون لصيق بحياتنا اليومية منذ أن نستيقظ حتى
منذ أيام حكمت إحدى المحاكم الإنجليزية على جامعة «بريستول» بدفع تعويض قدره 50 ألف جنيه استرليني لذوي الطالبة المنتحرة «ناتاشا أبراهارات» وكذلك مصاريف الجنازة كافة ومصاريف أخرى، والطالبة المنتحرة كانت في السنة الثانية بالجامعة وقد أبلغت
يقضي الإنسان العادي هذه الأيام ما بين ساعة إلى خمس ساعات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتختلف المنصات باختلاف الدول والثقافات، ففي بعض البلدان يتصدر «فيس بوك» المشهد، وفي البعض الآخر يتصدر «تويتر» أو «تيك توك» المشهد، الخلاصة أن الإنسان
هل فكرت يوماً في أهمية الامتنان أو Gratitude - يجمع موقع «فهرس» تعريفات عدة للامتنان، منها تعريف كلية الطب بجامعة هارفارد بأن الامتنان هو تقدير لشيء ملموس أو غير ملموس، يدفع الناس إلى إدراك الخير في حياتهم، ويؤدي إلى تواصلهم مع ما هو أكبر
علم الإدارة هو علم ديناميكي يتطور ويتغير باستمرار، ومع مرور السنوات يتطور فرع جديد من علوم الإدارة والتطوير المؤسسي، ويتم توثيق ممارسات وتنظيرها، حيث تستفيد منها الشركات والمؤسسات المدفوعة بالتعلم والتي لديها الرغبة الدائمة في تطوير أدائها
تناول مقال الأسبوع الماضي بعض الأخطاء التي يقع فيها البعض عند إعداد السيرة الذاتية، وأشكر جميع القرّاء الذين تواصلوا معي. الخطوة الثانية والأهم في رحلة الحصول على الوظيفة هي المقابلة الشخصية، حيث يكون فريق التوظيف قد توصل إلى قناعة أن هناك
تعتبر السيرة الذاتية ملخصاً للمسار الوظيفي والأكاديمي والعملي، وهي بمثابة التأشيرة للحصول على وظيفة، حيث بعد الاطلاع على السيرة الذاتية، يقرر صاحب العمل ما إذا كان طالب الوظيفة جديراً بالمقابلة أم لا، لذلك من المهم التأكد من دقة ومحتوى
شيء مؤلم أن ندرك أهمية شيء ما لكن لا نستطيع استرجاعه، لأننا لا نستطيع إرجاع الزمن. إنه شعور شبيه بأن تعلق في حلقك شوكة سمكة لا يمكنك انتزاعها، لذلك الأفضل أن ننتبه الآن، ونتحرك قبل فوات الأوان، فكل يوم تتراكم اختياراتنا وقراراتنا، وستؤدي
إن دراسة تجارب الفشل والنجاح مصدر رئيس من مصادر التعلم للأفراد والمؤسسات، وهناك شريحة من البشر تركوا بصمة كبيرة على عالمنا، سواء من حيث ابتكار منتجات أسعدت العالم وأضفت عليه لوناً ورائحة، أو من حيث ابتكار وترسيخ أسس ريادة الأعمال الحقيقية.
تعتبر المؤسسات والمنشآت أنظمة «إيكولوجية» متكاملة، تحتوي على أنظمة فرعية تتكامل مع بعضها بعضاً، وهناك أنواع من الأنشطة التي تتم داخل المؤسسات، منها الأنشطة المؤقتة التي تنتهي خلال فترة زمنية معلومة، وهذه تسمى مشروعات، أما الأنشطة الدائمة
استكمالاً للحديث عن التغير المناخي والقضايا البيئية، أودّ أن أتطرق اليوم لموضوع غاية في الأهمية ربما يكون محركاً قوياً لرفع الوعي والبدء في تنفيذ ممارسات عملية على مستوى الأفراد، فالوعي يشكل الدافع للتحرك الفاعل من أجل الحفاظ على الموارد
في أغسطس 2021 أصدرت الهيئة الحكومية الدولية المعنيّة بتغيّر المناخ (IPCC)، التابعة للأمم المتحدة، تقرير التقييم السادس الخاص بتغيّر المناخ، الذي وصفه الأمين العام، أنطونيو غوتيريس، بأنه «إنذار أحمر للبشرية». يقدم هذا التقرير ملخصاً يساعدنا
تواجه معظم دول الشرق الأوسط العديد من التحديات الاقتصادية والأمنية وضعف البنية التحتية، وأخيراً ظهرت مشكلة أخرى، وهي الفقر الرقمي، فمع نهاية عام 2021 أصدرت منظمة اليونيسيف تقارير ونداءات عدة توضح بالأرقام حجم المأساة التي يتعرض لها الطلاب،
أظهر الوباء العالمي إلى أي مدى تحوّلت حياتنا من المادية إلى الافتراضية، فمع إغلاق المدارس والجامعات ودور السينما والمسارح، بسبب الوباء، كانت الحياة الافتراضية هي الطريقة الوحيدة للوصول إلى التعليم والأفلام والموسيقى والمسرحيات. مع إجبار
تعتبر المدينة هي عنوان التحضر والمدنية، ويحاول الناس في معظم دول العالم النزوح من القرية إلى المدينة بحثاً عن الفرص والحياة الأفضل، بل إن كلمة حضارة ترتبط بالمدينة، فكلمة Civilization ترتبط بكلمة Civitas باللغة اللاتينية أي مدينة، ويعيش
قد يبدو عنوان المقال غريباً بعض الشيء، لكن تلك هي الترجمة لكلمة باللغة الإنجليزية لا تستخدم كثيراً، وهي Incivility، فموضوع انعدام الكياسة أو الذوق أو ممارسة السلوكيات المتسمة بـ«قلة الأدب» أو عدم التحضر هو موضوع شائع، حيث قد نواجه
22 اتجاهاً لعام 2022.. هو عنوان وموضوع تقرير مهم قامت بكتابته ماريان سالزمان Marian Salzman الشخصية المعروفة في الولايات المتحدة كخبيرة في تحديد الاتجاهات واستشراف المستقبل، وهي أيضاً نائب الرئيس الأول في شركة «فيليب موريس». التقرير شيق
إن الجدل الدائر هذه الأيام حول أول فيلم عربي بثته منصّة «نتفليكس» يستحق التوقف قليلاً والتفكير قبل الاندماج في الجدل، وذلك حتى لا يتحوّل الموضوع إلى مجرد معركة «تويترية» أو «فيسبوكية» ينتهي خلال ثلاثة أيام كمعظم القضايا التي تطرح على «
يتكرر مصطلح «الصالح العام» على مسامعنا كثيراً، ويمكن تعريف الصالح العام بأنه مجموعة من الممتلكات أو المؤسسات التي يراها أعضاء المجتمع ضرورية لتلبية المصالح المشتركة بينهم، مثل وسائل النقل، والمؤسسات الثقافية، والشرطة، والأمن، وكذلك القضاء
أشكر القراء الأعزاء الذين أرسلوا تعليقاتهم حول مقال الأسبوع الماضي، وأتفق معهم حول أهمية التعليم ما قبل الجامعي كرافد للتعليم الجامعي، فلا شك أنه لا يمكن إغفال جودة المدخلات (خريجو المدارس) كمكون أساسي في جودة المخرجات (خريجو الجامعات). في
سيظل التعليم والتعلم هو الأساس في تقدم الأمم، ولا أقصد التقدم الاقتصادي فقط، بل التقدم الأخلاقي والاجتماعي والفكري والفني، والتقدم في كل شيء. فالتعليم ليس مجرد شهادات تطبع أو جواز سفر للحصول على وظيفة، بل إنه مرتبط بالبحث وباكتشاف طرق
شهد العالم هذا الأسبوع حدثاً استغرق 20 عاماً من العمل الدؤوب من قبل ثلاث وكالات فضاء، وهي وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ووكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) ووكالة الفضاء الكندية، هذا الحدث الذي يستحق عن جدارة أن يطلق عليه حدث تاريخي هو إطلاق
يبدو أن أسلافنا تمتعوا بقدرات غير عادية قد تعتبر قدرات خارقة بمقاييسنا هذه الأيام، عبر الأزمنة المختلفة طوّر الإنسان قدراته وإمكاناته، بحيث كان لديه القدرة على الاستبصار عن بُعد، أو ما يُعرف بالاستجلاء البصري. وفي العصر الحديث أجرت
«اليونيكورن» أو وحيد القرن هو حيوان أسطوري، عبارة عن حصان بقرن وحيد في منتصف الرأس، ويرمز في الأساطير إلى النقاء والنزاهة، وعلى الرغم من قناعة الاسكتلنديين بوجوده، لدرجة أنه رمز الدولة الاسكتلندية منذ القرن الـ15، والزائر لاسكتلندا سيلاحظ
ونحن على أعتاب عام 2022 جعله الله عاماً سعيداً وأفضل من الأعوام السابقة، رأيت أن أتطرق في هذا المقال إلى موضوع يغفله البعض، وأن أقتنص فرصة قيام الكثير منا باتخاذ تعهدات على أنفسهم ببداية شيء جديد، أو التوقف عن عادة معينة، حيث يميل الكثيرون
لا تمرّ دقيقة دون لمس التكنولوجيا، الموبايل لا يفارق أيدينا، الكمبيوتر وكل الأجهزة المحمولة الأخرى، التلفزيون، ثم الضروريات مثل الأجهزة الكهربائية، الثلاجة، الغسالة، ماكينة القهوة.. الخ. لكن كيف سيكون العالم دون طاقة لتشغيل كل تلك
يوجد الكثير من القصص الملهمة في الحياة، وهناك الكثير من الأشخاص الذين غيّروا واقعهم، وانتقلوا من أسوأ الظروف إلى أحسنها، واكتسبوا الكثير من الشهرة والمجد، ولكن عدداً قليلاً منهم حصل على الشهرة والحب معاً، ولعل من أهم تلك الشخصيات ماركوس
يعتبر التسوّق والشراء بالنسبة للبعض متعة كبيرة، خصوصاً للشباب ممّن يهتمون بالموضة، وقد أصبح التسوق الإلكتروني بمثابة الطريقة الأولى للتسوق في العديد من الدول، خصوصاً مع توسع متاجر إلكترونية ضخمة مثل أمازون، إيباي، علي بابا، شين وجووم، بل
لا شيء في الحياة أصعب وأسوأ من غياب العقل والضمير، وإذا غاب العقل غاب الضمير، وتحوّل الإنسان إلى مجرد كائن يهيم على وجهه لا هو بالحي ولا بالميت، يفقد كل المعاني والقيم ويؤذي نفسه ومن حوله، بالأمس قتل أخ أخاه لاختلافهما على توزيع المخدّرات
ينعقد حالياً مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في دورته الـ26، ويرمز إليه بالحروف COP 26، وهي اختصار Conference of Parties أي مؤتمر الأطراف، وهو مؤتمر دولي بشأن التغير المناخي، حيث يجتمع رؤساء الدول والقادة السياسيون لمناقشة العمل بشأن تغير
استلهمتُ فكرة المقال من حوار مع الصديق والزميل الدكتور عادل صادق، وهو مرجعية دولية في مجال الصناعات الدوائية والتعلم المستمر، منذ ظهور وباء «كوفيد» بدأ الكثير من الدول والمؤسسات في الالتفات إلى أهمية الاستثمار في البشر، وفي بناء قدراتهم
يسعى الكثير من الدول لمكافحة الإرهاب والتطرف والذي تخطّى كل الحدود، وتعتمد الجهود الحثيثة للسيطرة على الإرهاب على الوصول إلى جذوره، والتركيز على الوقاية والمنع بجانب العلاج والعقاب، وقد أصدرت دولة الامارات القانون رقم 7 لسنة 2014 بشأن
يعتبر العمل بالتدريس، خصوصاً في الجامعات فرصة كبيرة للتعلم، فبقدر ما يتعلم الطلاب يمكن للمعلمين أيضاً أن يتعلموا الكثير من طلابهم، خصوصاً إذا اقترن التعلم بالتفكر والربط مع الخبرات والتجارب السابقة. أتيحت لي الفرصة للقاء أحد طلابي الذي
لا شك أن أغلبنا يدوّن الملاحظات، سواء أثناء العمل أو القراءة أو حتى من أجل التسوق، والطلاب يحتاجون بشدة لتدوين الملاحظات أثناء المذاكرة، بل إننا إن لم نسجل الأشياء التي نرغب في القيام بها في الوقت والتاريخ المحددين فسننساها. للأسف في معظم
تحدثت في مقال الأسبوع الماضي عن مسؤوليات الأفراد تجاه أنفسهم ومجتمعاتهم، وقبل الحديث عن التوقعات من المؤسسات والحكومات، أود أن أشير إلى بُعد مهم مسؤول عنه الأفراد، هو التراحم والمودة وتقدير الظروف التي يمر بها الآخرون، حيث فقد الكثير من
بحسب مؤشر مراقبة اللغة الدولي GLM، فإن أكثر الكلمات استخداماً في عام 2020 كانت «كوفيد»، وبالطبع ستكون النتيجة نفسها في عام 2021، مع المفردات ذات الصلة مثل فيروس «كورونا» والتطعيم، إلخ، ويبدو أن العالم كان في ترقب طوال العامين الماضيين
احتفل العالم يوم الثامن من سبتمبر على استحياء باليوم الدولي لمحو الأمية، الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة عام 1966، وقبلها قامت منظمة «اليونسكو» بجهود عام 1946، ولم يتضح أثرها حتى الآن، وبحسب المنظمة فإن محو الأمية عامل أساسي لتحقيق التنمية
فقط 8% من البشر يتمكنون من تحقيق أهدافهم ويتغلبون على التحديات التي تواجههم، ما بالك بطفل تم إلقاؤه في الشارع بعمر يومين، هذا ما حدث للطفل (فريدي) الذي تم التخلي عنه، وتم تبنيه عندما كان يبلغ من العمر يومين من قبل ناثان فيجرز، عامل الصيانة
شهد الأسبوع الماضي حالة من الجدل الإعلامي والكثير من اللغط حول واقعتين منفصلتين، أو فقاعتين، الفقاعة الأولى هي خبر عما يسمى «مؤشر دافوس العالمي لجودة التعليم»، الذي يضع تصنيف 140 دولة، وينسب للمنتدى الاقتصادي العالمي، وقد بالغ البعض في جلد
استكمالاً للحديث عن العادات التي قد تدمّر المخ، ذلك العضو الذي لا نفكر أو نهتم به كثيراً، حيث يشعر الجميع بالقلق بشأن صحتهم ومظهرهم، ولكن هل نهتم بالعضو الأكثر حيوية الذي يتحكم في أجسامنا؟ الإجابة هي لا بحسب موقع Pharmiweb المتخصص
هل لديك فكرة عن عدد خلايا مخ الإنسان؟ عددها 86 مليار خلية، ويعتبر المخ هو الجزء الأهم في الجسم البشري، لأنه المسؤول عن الجهاز العصبي والتفكير واتخاذ القرارات، ويقوم بالتحكم في كل ما نقوم به، وقد حفظه المولى عز وجل في مكان أمين محاط بجمجمة
تناول المقال السابق الوظائف التي ستختفي بسبب سيطرة التكنولوجيا على الكثير من المجالات، ولكن في الوقت نفسه ستظل هناك العديد من الوظائف التي لا غنى عنها، منها مدرّسو المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، كذلك جانب كبير من وظائف التمريض، في حين
لم يكن أحد ليتخيل السرعة التي تتطوّر بها التكنولوجيا وتطغى على حياتنا كل يوم، وربما ظن البعض أنهم بمأمن من التكنولوجيا، ولكن يبدو أن التطوّر سينال الجميع وبسرعة كبيرة جداً، على الأقل في البلدان المستقرة سياسياً واقتصادياً، وليس في البلدان
نشر موقع Inc.com دراسة مفادها أن 8% فقط من البشر يحققون أهدافهم، وبالطبع فهناك أسباب عدة لعدم تمكن الإنسان من تحقيق هدفه في الحياة، خصوصاً في المسار الوظيفي أو مسار الأعمال، أحد أهم تلك الأسباب هو عدم تعلم مهارات وسلوكيات يتسلح بها الإنسان
استلهمت فكرة هذا المقال من حوار مع صديقي الأستاذ الدكتور طارق وهدان، المستشار الثقافي السابق لجمهورية مصر العربية في الإمارات العربية المتحدة، إذ يتجه البعض إلى الإغراق في ممارسة اليوغا أو «الميديتيشن»، عندما يشعر بفراغ نفسي وخواء وجداني،
إن من أهم مصادر ضغوطنا النفسية وقلقنا في الحياة هو عدم رضانا عن أنفسنا، أو محاولتنا أن نعيش حياة أخرى غير حياتنا، أو أن ننشغل كثيراً بكيفية تفكير الناس فينا، بل إن كثيراً من تصرفاتنا تكون مدفوعة بالخوف من كلام الناس، فهذا الأب يغالي في مهر
نختتم اليوم بآخر نوعين من أنواع الشخصيات، وهما المغامر وكوده التعريفي ISFP، والمبدع وكوده التعريفي ISTP . كلتا الشخصيتين ضمن المجموعة الانطوائية، ومع ذلك تتميز شخصية المغامر بتقديرها للجمال، وبالقدرة على التغيير في وقت قصير، وقد يصعب
هذا هو المقال قبل الأخير في سلسلة أنواع الشخصيات، حيث نصل إلى المجموعة الرابعة، وبها أربعة أنواع من الشخصيات، نستعرض نوعين منهما، شخصية المسلي وشخصية رائد الأعمال، الكود التعريفي لشخصية المسلي هو ESFP وهو شخصية عفوية، تهتم كثيراً بالغناء
يتناول مقال اليوم النوعين الآخرَين في المجموعة الثالثة من أنواع الشخصيات الـ16، وهما المدافع واللوجستي، المدافع (كود ISFJ)، هو حام مخلص، ولا يتوقف عن الدفاع عن ذويه وأصدقائه، وربما لا نقابل هذا النوع كثيراً، ولكن الحقيقة أنهم كثر، ويصلون
رحل عن عالمنا، يوم التاسع من يونيو الجاري، صاحب نظرية التفكير الإبداعي، وصاحب قبعات التفكير الست، التي سلطتُ عليها الضوء في هذا العمود، يوم الأول من ديسمبر عام 2020. رحل بهدوء في جزيرة مالطا، التي يعد دي بونو أيقونة من أيقوناتها، نعاه رئيس
يتناول مقال اليوم المجموعة الثالثة من أنواع الشخصيات الـ16، وهي مجموعة المنظمين، وتشمل أربعة أنواع، هي: القنصل، والتنفيذي، والمتابع، واللوجيستي. الشخصية الأولى، وهي القنصل، والكود الخاص بها هو ESFJ، هي من أكثر الشخصيات شعبية، حيث تبلغ نسبة
نكمل اليوم الحديث عن النوعين الآخرين في مجموعة الدبلوماسيين، وهما الوسيط والمحامي، شخصية الوسيط (كود INFP) شخصية هادئة، محافظة وخجولة إلى حد ما، دائماً ينظر أصحابها إلى الجانب الإيجابي لدى الناس، أحياناً يساء فهم مشاعرهم، وهم يشكلون 4% من
تناول المقالان الماضيان المجموعة الأولى من الشخصيات، وفقاً لاختبار «مايرز وبريجز»، ونبدأ اليوم تسليط الضوء على المجموعة الثانية، ويطلق عليها مجموعة الدبلوماسيين، وبها أربعة أنماط من الشخصيات، وهي: المناضل، والبطل، والوسيط، والمحامي. تتميز
يتناول مقال اليوم النوعين الباقيين من أنماط شخصية المجموعة الأولى، وهي مجموعة المحللين، ونبدأ بشخصية «المنطقي» والتي تأخذ الكود INTP طبقاً لاختبار قياس الشخصيات «مايرز أند بريجز»، إذ إن الشخص المنطقي انطوائي، يستمتع بحدس عالٍ، يقضي وقتاً
استكمالاً للحديث عن معرفة الشخصية، يستعرض هذا المقال والمقالات المقبلة، أربع مجموعات من الشخصية وفقاً لاختبار أنواع الشخصيات، الذي أسسته كاترين بريجز، وأمها إيزابيل مايرز، عام 1917، والذي تم تنقيحه بالاعتماد على أبحاث كارل يونج، التي نشرت
يقول سقراط: «إن معرفتك بنفسك هي بداية الحكمة»، ويقول آدم سميث: «إن أول شيء يجب أن تعرفه هو نفسك، لأنك إذا عرفت نفسك يمكنك النظر لأفعالك بموضوعية كمراقب محايد». إن معظم مشكلاتنا في الحياة، والسبب الرئيس في الإخفاقات التي قد يعيشها الكثير
تختلف درجة التسامح ودمج الأجناس والعرقيات في النسيج المجتمعي من دولة إلى أخرى، وقد كانت الصورة قاتمة وفي منتهى السوء، القرن الماضي، في دول مثل الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا بخصوص معاملة السود وعدم الاختلاط بهم، وقد قدمت هوليوود الكثير من
يلعب المسار المهني دوراً محورياً في حياتنا جميعاً، سواء كان وظيفة تقليدية أو عملاً حراً أو حرفة، وفي بداية المسيرة المهنية لا تكون هناك خيارات كثيرة أمامنا، فنكون مثل الممثل المبتدئ نقبل بأي دور يعرض علينا، وتسير بنا الحياة فيبدأ البعض في
أشكر جميع القراء الذين تفاعلوا مع مقال الأسبوع الماضي، وقد وصلني الكثير من الأسئلة عن «الخواجة عبدالقادر» وأين عاش ومن هو، لذلك أحببت أن أشارككم المتعة الفكرية والروحية التي عشتها خلال الشهور الماضية بحثاً في رحلة هذا الرجل، الذي يعتبره