التفوق الإماراتي في بطولة السوبر الإماراتي القطري، هل كانت أسبابه تميز أنديتنا وقوتها، أم تراجع وانخفاض مستوى الأندية القطرية؟ فبعد أن خرجت فرقنا الأربعة بامتياز من هذا السوبر، وانفردت بأوسمة البطولة، انبرى تساؤل هنا وهناك حول سبب هذا
تعد التغييرات التي طالت بعض الأجهزة الفنية في دورينا ظاهرة موسمية معتادة، لأسباب ودواعٍ تُقرأ من زوايا مختلفة. ولعل كرسي المدير الفني كان ولايزال منزوعاً من دسم الاستقرار، وذلك عطفاً على النتائج والمخرجات والأداء والمستويات التي تتحكم في
الواقع الذي تعيشه المسابقات الكروية يُعدّ تحولاً كبيراً في المشهد المحلي ومرحلة انتقالية لها تداعياتها وتبعاتها المختلفة، لاسيما مع تزايد أعداد اللاعبين الأجانب والمقيمين، وتقلص ظهور اللاعب المحلي في فرقنا، وهو ما أثار نقاشاً وجدلاً
بغضّ النظر عن المحصلة النهائية والخروج المبكر لمنتخبنا من «خليجي زين 26»، وما تبعه من ردات فعل غاضبة ورافضة لذلك الحضور المتواضع الذي خالف التوقعات وصدم أحلام الجماهير، فإن التساؤل الذي أعاد نفسه على طاولة الاستفهام هو: هل الوضع الذي نحن
نهاية لم يكن يتوقعها أكثرهم تشاؤماً، حيث انتهت القصة بخروج منتخبنا مبكراً بعدما انقلبت الأمور واختلت الموازين، ووجد الأبيض نفسه مغادراً من المحطة الأولى لـ«خليجي 26». قد نتفق على أن منتخبنا أضاع الفرصة بأقدامه، ابتداءً من التفريط في لقاء
تمثل نتائج أنديتنا في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا 2024 (النخبة ودوري أبطال آسيا 2) فرصةً لرفع سقف طموح المنافسة، بعد المحصلة المبدئية الجيدة التي خرجت بها من الأدوار الأولى، إذ يبدو أنها تسير على مسارات مختلفة حول محور التنافس، وذلك
ما حققه «الأبيض» في آخر جولتين من تصفيات كأس العالم 2026، يُعد فرصة ينبغي استثمارها إيجابياً لمشوار الصعود إلى المونديال، لاسيما أنه جاء في توقيت مثالي لتحديد مصيرنا في هذه التصفيات، بعد التعثّر الذي حدث في ما سبق من مواجهات. ولعل الخماسية
كرة القدم تعتبر من أكثر الرياضات التي تجمع الناس، وتُشعل مشاعر الحماس والإثارة، نتيجة الشغف والانتماء الطاغي عليها، رغم أن الصراع فيها قد يؤدي أحياناً إلى إحداث التوتر والمشاحنات بين الجماهير، بسبب الطبيعة التنافسية، ورغبات الفوز وكسر
ربما تكون خطوة للخلف والعودة مرة أخرى إلى الدائرة المغلقة بعد تكرار الأخطاء والتعثر من جديد، وكأن كل خطوة نتطلع فيها للأمام تُعيدنا إلى نقطة البداية التي تُكبل طموحنا وتُعطل من آمالنا. نعم لسنا بذلك السوء الذي حلله البعض، وقد لا يستحق
تعادل أشبه بالخسارة الذي خرج به منتخبنا الوطني أمام نظيره الكوري الشمالي في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، ليواصل بذلك مسلسل إهدار النقاط على أرضه التي لم يُحسن استثمارها في آخر مواجهتين له، فالنتيجة جاءت مُخيبة ومُحبطة لطموحات
من المؤسف خروج بعضهم بسلوكٍ وتصرفات منافية لما درجت عليه الأعراف والمفاهيم التي سادت بين مجتمع الجماهير طوال العقود الماضية، فلم يحدث أن انحرف بعضهم عن المسار وغرد خارج السرب، وإن تنافرت الاتجاهات وتباينت المصالح، إلا أنه عندما تتحول بوصلة
انطلاقة مثالية بدأها ممثلونا في المشوار الآسيوي بعدما خرجوا بنتائج إيجابية في الجولة الأولى التي استُهلت منافساتها أخيراً. ولعل الظهور الأول عكس شعوراً بالاطمئنان بأن المشاركة في هذه النسخة قد تكون مغايرة، لاسيما بعد الإنجاز الآسيوي الكبير
عندما اختصرت الأندية الطريق ولجأت إلى الحلول السريعة والأفكار المستعارة في سبيل تدعيم صفوفها ومراكزها بعناصر جاهزة ومكتملة البناء، بعد أن جلبتها تحت مسميات مختلفة من مدارس متنوعة الفكر والأسلوب، فإن ذلك قد فرض تساؤلاً لدى شريحة واسعة من
التحوّل في شكل وهوية الأندية سيلقي بظلاله على ساحة المواجهات المحلية خلال هذا الموسم، الذي يفترض أن تتغير معه موازين الأداء، ويدفعها باتجاه حصد المنافع المتوقعة التي رسمتها السياسة الكروية الجديدة في ملاعبنا. فلا خلاف على التجديد والتطوير
فترة التحضير والإعداد الحالية التي تدخل فيها أنديتنا تُعد من أهم المراحل التي تُبنى عليها تطلعات وأهداف الموسم الجديد، لاسيما أن الجميع سيأتي بطموحٍ متباين وفقاً لقدراته وحجمه التنافسي الذي عادة ما يحدد الزاوية التي سيتمركّز فيها بقائمة
الثنائية التي حققها الوصل جعلته يكرر إنجازاً سبق وتميز به، قبل 17 سنة ماضية، عندما حصد بطولتي الدوري والكأس في موسم واحد، ليبرهن ويؤكد للجميع في الموسم الحالي، أن عودته تكون دائماً من بوابة البطولات الكبيرة، التي يُجيد ترويضها حينما ينوي
نهائي الكأس سيعيد للأذهان الديربي الشهير بين فريقي الوصل والنصر، في مواجهة استثنائية ستطغى عليها الإثارة والندية والسجال القوي بين اللاعبين، عطفاً على ما يحملونه من إرث تنافسي كبير، سيجدد ذكريات الماضي، وتحديات ومناوشات الحاضر المستمرة
التخوف والهاجس الذي ظهر على السطح في الآونة الأخيرة من بعض التطورات والمستجدات التي طرأت على مفهوم المنافسة والتسابق بين الأندية، له ما يبرره ويدعو للاستفهام حوله أيضاً، بعدما سلك البعض منحاً جديداً في سبيل جني المكاسب وحصد الألقاب، من
نشهد خلال الفترة الحالية خطوات متسارعة بين زوايا وممرات الأندية من أجل إقفال الملفات العالقة، سعياً وجهداً منها لإصلاح وتصويب أخطاء المرحلة الماضية، ثم إرضاءً لجماهيرها العاتبة مما آلت إليه من أوضاع غير مُرضية. ولعل النتائج والمستويات التي
لا يمكن اختزال حالة الضعف والتراجع التي يمر بها منتخبنا الوطني من مخرجات مشاركته في بطولة كأس آسيا في الدوحة فحسب، وإنما هي امتداد لمسلسل من الإخفاقات المتلاحقة، والحضور المتواضع إقليمياً وقارياً في السنوات السبع الأخيرة، التي لم تشهد
رغم تأهل منتخبنا للدور الثاني من بطولة كأس آسيا، فإن حالة الاستياء وغضب الشارع الرياضي كان لها ما يبررها ويفرض أسبابها بعد حضور متواضع وأداء باهت منذ الانطلاقة، كاد يُفقدنا فرصة التأهل ويجعلنا من المغادرين مبكراً، لولا إحسان «الفار» أمام
المواجهات الماضية من كأس آسيا أظهرت حقيقة مستوى المنتخبات، والمدى الذي قد تصل إليه في مشوارها التنافسي، بل تكاد تكون قد رسمت ملامح الوجوه التي ستلعب في محيط ما بعد أدوارها الأولى، الذي فرض فيه البعض وجوده، عطفاً على المؤهلات التي يمتلكها
أنظارنا وقلوبنا مع الأبيض الإماراتي الذي يخوض تجربة رسمية أخرى مع المدرب بينتو، بعدما حل في الدوحة مشاركاً في بطولة كأس الأمم الآسيوية في نسختها الـ23، حيث يتطلع لها الشارع الرياضي من منظور انطلاقة الأمل والطموح الجديد من أجل حضورٍ مميز
كان مشهداً قاسياً ومؤلماً لعشاقه ومحبيه، عندما سقط الشارقة في نهائي كأس السوبر أمام شباب الأهلي، في ليلة حزينة ستبقى عالقة في ذاكرتهم، حيث تجرعوا مرارة الحسرة وهم يشاهدون انهيار فرقتهم في لحظة خاطفة، وفي صورة صادمة لم يعتادوها، حتى حينما
لم تُطو صفحة المرحلة الأولى من دورينا إلا وقد تساقط بين سطورها نصف عدد مدربي فرق الدوري، بعدما لجأ العديد منها إلى خيار استبدال الأجهزة الفنية، والتدخل سريعاً لمعالجة أوضاعها، إثر تدهور النتائج وتراجعها بشكلٍ أغضب وأسخط جماهيرها ومحبيها،
بعد سنوات من المشاركة في دوري أبطال آسيا، بات لزاماً على أنديتنا العمل والسعي نحو تجاوز مسألة الحضور لتأدية واجب التواجد المطلوب، مثلما ظل سجل مشاركتها السابق جامداً لم يُظهر أي تطور أو تحسن على صعيد النتائج والمراكز بعد مرحلة الأدوار
لا شك أن الدعم الذي يحظى به «قضاة الملاعب» كان سبباً في ظهور أسماءٍ لامعة ومُشرفة من هذا الشريك المميز لمنظومتنا الكروية، مثلما يبقى الجميع في صف الصافرة المحلية، بل يقف معها قلباً وقالباً كي تواصل مسيرتها الناجحة التي أثرت بها سجل
- تبقى المنافسة مشروعة ومكفولة بين جماهير الأندية، ومن حق كل فئة أن تتباهى بألوانها المفضلة وتتغنى متفاخرةً بها، مثلما لها الحق أيضاً بأن تدافع وتتصدى للمثبطين والشامتين بها. وبالطبع فإنه لا يوجد عاقل أو عاشق يقبل بالنيل من كيانه مهما بلغ
هي مرحلة جديدة يمر بها منتخبنا الوطني الأول الذي ينظر إليه الجميع بإيجاب، وتفاؤل نحو قادم أفضل ومُبشر من أجل ظهور ناصع كبياض لونه الباهي، أملاً في أن يُحلق عالياً في سماء النجاح والانتصار، ويُغرد تفوقاً في فلك الأقوياء والكبار. ومما لا شك
تبقى المنافسة مشروعة ومفتوحة الأبواب بين الفرق دون اعتراض أو حتى تقليل من أحقية وأفضلية المستحق من بينها. فالتفاوت النسبي بين المستويات، وتضارب الأداء من جولة إلى أخرى، قد يخلق نوعاً من التذبذب والتراجع لدى البعض، الذي لربما يجد نفسه فجأة
المتغيرات التي تتواكب مع أحداث المشهد الكروي في الساحة المحلية، تأتي انسجاماً وتفاعلاً مع النتائج والمستويات التي تخرج بها الفرق خلال استحقاقاتها المختلفة على الرغم من البداية المبكرة للموسم. ولعل الحديث قد يتصدر المشهد أحياناً عند
الجولة الأولى من الدوري شهدت شيئاً من الاعتراضات الغاضبة تجاه أصحاب الصافرة الذين غالباً ما يكونون تحت المجهر ويتصدرون العناوين في بعض الفترات، فهي ظاهرة موسمية مألوفة تعيشها الفرق وجماهيرها في اتجاهين متضادين، يفصل بينهما خط من شعور
قد تستاء الجماهير وينتابها القلق بسبب نتائج وظهور فرقها المتواضع الذي جاء في انطلاقتها، مخالفاً لما أُعلن عنه من تطمينات ووعود كانت قد خرجت لتُرضي وتُهدّأ تلك الرغبات المتعطشة للانتصارات، والطامحة إلى تحقيق شيء من الإنجازات. ولعل سقف
الانتقاد لا ينتقص من قدر الأشخاص بشرط ألا يحيد عن دائرة الأدب والاحترام وألا يكون بغرض التجريح والتشهير، فالساحة الرياضية مفتوحة لتبادل الرأي والرأي الآخر وفق الإطار الودي المتعارف عليه، الهادف إلى البناء والارتقاء بالعمل وتطويره من خلال
مع قدوم البرتغالي بينتو واستلامه رسمياً مهمة الإشراف على منتخبنا الوطني، أُغلق الملف الشائك للجهاز الفني الذي دار حوله لغط وجدل كبير في ما مضى من وقت، بعدما تضاربت الآراء واختلفت في ما بينها حول المدرسة التي ستتولى إدارة وقيادة المنتخب، ثم
لم يكترث الشارع الرياضي لنتائج المنتخب الأولمبي، وخروجه المبكر من بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، حيث اعتاد تجرع مرارة الهزائم والمشاركات السلبية لمنتخباتنا، وحضورها الضعيف إقليمياً ودولياً منذ سنوات عدة، فلم يكن فشل الأبيض الأولمبي في
انتهى الموسم الكروي، وطوى آخر صفحات أجندته الطويلة، حاملاً حقائبه، ومودعاً الساحة التي ستنتظر عودته وإطلالته مع نهاية فترة الصيف، المتزامنة أيضاً مع ختام مرحلة إعداد الأندية وتحضيرها، التي ستذهب خلالها في رحلة من التجديد والتحسين، دعماً
قد يكون أحد المواسم الاستثنائية التي مرت بها القلعة البيضاء في الشارقة بعد استحواذها على أربع بطولات محلية بجدارة، في سابقة تاريخية في الساحة الكروية الإماراتية. ولعل العمل الذي قدمته الإدارة الشرجاوية في هذه النسخة يُعد نموذجاً متكامل
انتقال المدربين من زاوية إلى أخرى في مستطيل دورينا يعد بمثابة عملية تدوير لتبادل الخبرات من الكوادر المتاحة لتحقيق المبتغى من التحسين والتطوير المأمول الذي تتطلع وتطمح له الأندية. وفي الوقت نفسه تتحرك هذه الفئة ضمن دائرة المنفعة الذاتية
باقتدار أعلن شباب الأهلي أمره تربعه على عرش الدوري بعد غياب امتد لسنوات، فها هو يحتفل بفرحة الإنجاز الذي طال انتظاره رغم مطبات البداية التي اعترت طريقه، لكن بالعمل والنية الصادقة نجح في تخطي تلك الصعوبات ليعود «ونّانه» الشهير عازفاً
قد تشتد المنافسة وتصل إلى ذروتها في الصراع والسجال وتبادل الأدوار ضمن إطار مستطيلها الأخضر، الذي ما إن تُطلق صافرة الختام لفض نزاله حتى تُطوى حينها صحيفة تلك المواجهة وما تحمله من مشاهد باختلاف حدتها وتفاصيلها، لتكون الحصيلة نصيباً من
تبقى الجماهير عنصراً فاعلاً في دعم ورفع مؤشر الأداء والمستوى المأمول من اللقاءات والمواجهات الكروية في مختلف المسابقات والمناسبات، من خلال العمل على تنشيط وتيرة الحماس والإثارة التي تُضفي أجواء من التشويق والإمتاع لمتابعتها في المستطيل حتى
تبقى المنافسة عنصراً مكملاً لجوانب الإثارة والمتعة لأي بطولة، والتي لا تحلو مشاهدها إلا بعد فصولٍ من الشد والجذب والغموض حتى الوصول إلى الأمتار الأخيرة التي يُرفع عندها الستار ويُكشف فيها عن البطل الذي سيتوج بلقبها بعد مشوارٍ طويلٍ من
ظاهرة جديدة أطلت علينا، أخيراً، تحت داعي الإصابة، والتي منحت عذراً شرعياً للبعض من الحضور والمشاركة في تجمعات المنتخب الأخيرة. حيث آثر أولئك تجنب التواجد وتكبد الجهد مع المنتخب بغرض توجيه جاهزيتهم وطاقتهم الفنية لمشاركة أو منافسة محلية
الموسم الجاري يشهد أفضل حالات المشهد الكروي التي تمر بها ساحتنا بعد الارتفاع الملحوظ في وتيرة المنافسة على اللقب، ودخول أطراف عدة على خط الطموح والأمل، من أجل الاقتراب من مركز الصدارة والبقاء في محيطها. ولعل الصراع في هذه النسخة قد اختلف
يبدو أن البطولات الخارجية أصبحت عبئاً على أنديتنا، وصار خوض غمارها هاجساً وهمّاً يؤرقها، حيث فَقدَ ممثلونا بريقهم، وبات دورهم خاملاً غير فاعل، وكأنهم جسر عبورٍ لانطلاقة وتمكين الآخرين. وأمام تدني الأدوات الفردية وتواضعها الفني، تحول
مع مرور الجولات ستبدأ دائرة الصراع تضيق حول عنق الصدارة في سلم الترتيب لجدول الدوري الذي سيحتدم فيه النزال مع تقادم الأسابيع، حيث أصبح التفكير باتجاه تحصيل الكم الأكبر من النقاط، كون الإهدار والتفريط، من الصعوبة تعويضهما في ما تبقى من
انتهى الميركاتو الشتوي وأُغلق باب الانتقال والانتداب الهادف إلى سد حاجات الأندية من العناصر المؤثرة من اللاعبين الذين تسعى من خلالهم لإحداث التغيير والتحسين على صعيد أدائها ونتائجها المتأرجحة. ولعل البعض قد استقر على الأسماء التي جلبها منذ
يبدو أن الجدال لن ينتهي في ملعب الوسط الكروي وسيستمر تضارب الأصوات واختلاف الآراء حول الآلية والطريقة التي تدار بها شؤون كرتنا على صعيد الأندية والمنتخبات، في ظل حالة من الضعف والتراجع الفني التي وصلت لها وظهرت تداعياتها مع كل مناسبة
حديث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قبل أيام، عن واقع كرة الإمارات، أصاب كبد الحقيقة ووضع النقاط فوق الحروف، بعدما شخّص الداء وعوارضه التي عطلت المسيرة الكروية، وسببت تراجعاً وانحداراً
من الطبيعي أن تأتي ردة فعل الشارع الرياضي غاضبة وقاسية بعد السقوط المتتالي لمنتخبنا أمام البحرين والكويت، كيف لا؟ وقد كانت الآمال معلقة بانطلاقة مغايرة وظهورٍ مختلف شكلاً وعملاً لقطف أولى الثمرات وتعويض ما فات من سنواتٍ جافة، ذلك وفقاً
تتجه الأنظار خلال هذه الأيام إلى مدينة البصرة العراقية، حيث منافسات «خليجي 25»، التي ستدخل فيها المنتخبات في حوار خليجي خالص وتنافس كروي، لن يخلو من الإثارة والمتعة المرتقبة، لبطولة تميزت بطابع ونكهة مغايرة جعلت لها خصوصية وأولوية عند شعوب
قد تكون «كأس الخليج العربي 25»، التي ستقام في مدينة البصرة العراقية من 6 إلى 19 يناير الجاري، فرصة سانحة أمام الأبيض لمحو الصفحات القاتمة التي تاه فيها بين السطور وخرج منها في صورة شاحبة أثناء مشاركته في تصفيات المونديال الماضية. ولعل حالة
ليس كل من سن سنة قد أفلح بها، فهناك من نجح وهناك من فشل وسقط بسببها سقوطاً ذريعاً. التجارب أفضل مُعلمٍ في هذا الزمان، بل يكاد الذين انجرفوا في تبني بعض الأفكار وفرضها وسط محيطهم، قد أدركوا خطأ تهور اندفاعهم خلف قناعاتٍ هشة، لم يكن ارتكازها
بلا شك كانت نتيجة قاسية تلك التي تعرّض لها منتخبنا أمام الأرجنتين في الودية الدولية، حيث لم يخرج سيناريو الأحداث عن نص القراءات المتوقعة، نظراً لفوارق الموهبة والمهارة والقوة الجسدية التي لا يختلف عليها ضدان. كما تجلى فيها المعنى الفعلي
يحدث أن تقع الأخطاء والهفوات في الملاعب، وتكون سبباً في رفع درجة الشحن والاحتقان بين أطراف اللعبة، التي يعلو صراخ واعتراض بعضها، نظراً لشعورها بالظلم والغُبن الذي وقع عليها، وما لحقه من تبعات، عطلت سعيها تجاه أهدافها وغاياتها المختلفة.
احتدام سباق التنافس في دورينا عكس لنا ظاهرة غير مسبوقة في مسيرته، ذلك عندما تتنافس أطراف عدة على صدارته وتتبادل الأدوار في ما بينها، رغم أننا في بداية الطريق الطويل إلى الدرع التي لها شروط ومتطلبات لمعانقتها والظفر بها، فقد تكون مرحلة
قد يكون نهائي كأس رئيس الدولة، الذي أقيم يوم الجمعة الماضي، من أجمل النهائيات التي شهدناها خلال آخر عقدين من تاريخ بطولاتنا المحلية، حيث اكتملت الصورة وزادت بهاءً بذاك المشهد الكروي والتفاعل المميز لاحتفالية النهائي الكبير، فقد أحسن اتحاد
بين الصدارة والجدارة خيط رفيع.. فلا يمكن أن تستحوذ على الأولى دون الثانية والعكس صحيح، حيث إن التواجد والتربع على كرسي الصدارة - ولو مؤقتاً - ليس بالأمر اليسير، كما أنه لم يأت من فراغ أو من تمريرة حظ بين الأقدام، فالوصول لها نتاج تخطيط
في كل موسم تعاني الفرق تبعات تعاقداتها مع أطقمها الفنية واللاعبين، حيث تدخل في حيز من الحيرة والتضارب تجاه اختياراتها الموسمية التي عادةً ما تأتي لتدعيم الصفوف وتقويتها من أجل جاهزية مثالية تمنحها الاستقرار والقدرة على خوض غمار المنافسة
الإثارة التي نعيشها في مدرجات دورينا أضافت نكهةً إلى صراع المستطيل الأخضر، وما يتخلله من سجالٍ وتحدٍّ غير مستغرب أو مستهجن في بعض أشواطه، قياساً بطبيعة المنافسة بين الفرق التي لديها إرث تاريخي في النزال بينها. هو خلاف كروي أزلي، له
التجارب الودية عادةً ما تأتي لاستكشاف العيوب والأخطاء من أجل الوقوف عند مكامن الخلل والنقص، والعمل على حلها ضمن إجراء فني واقعي ينسجم مع القدرات والإمكانات المتوافرة. ولعل ذهاب منتخبنا الوطني إلى معسكر النمسا جاء لهذا الغرض الذي يسعى من
بمقدار الصرف والدفع سيتحدد اتجاه ومسار الفرق في مشوارها بمسابقات هذا الموسم، فقد بدا حالها هكذا بعد أن رُفع الستار وانطلقت معه مسيرة الدوري، ليظهر الجميع بحجمه وهويته وما سيحمله من أوراق قد تلعب دوراً في مصيره وموقعه النهائي، وما سيؤول
استهل الدوري مشواره الطويل بحماسٍ وشغفٍ ملحوظ وسط متابعة كبيرة، بعدما أعطى انطباعاً متفائلاً بمشاهدة موسم مغاير عن بقية أسلافه السابقة، حيث يتطلع الجميع إلى نسخة ينسجم فيها الأداء والمستوى مع حجم الاهتمام والدعم الذي حظيت به الأندية بُغية
هل ستحصل الفرق على العائد المتوقع من تجمعاتها ومعسكراتها الخارجية الصيفية؟ سؤال يتبادر إلى الأذهان ويفرض نفسه في كل مرة قبل سريان المشهد الكروي بالدولة، حيث يكثر النقاش حول هذه المعسكرات ومدى الأثر الذي تعكسه على جاهزية الأندية التي تنشد
المحصلة النهائية التي خرجت بها منتخباتنا الوطنية بفئاتها المختلفة من الموسم الكروي المنصرم، جاءت مُحبطةً ومخيبةً للآمال، بل أكدت وجود خللٍ ما في منظومة المنتخبات بعدما سجلت في استحقاقاتها حضوراً ضعيفاً لم يرق لمستوى الطموح والدعم الذي تحظى
تسابق الأندية وتهافتها نحو استقطاب وكسب ود اللاعبين، قد وصل ذروته في هذه المرحلة التي تشهد حركة كبيرة في سوق الانتقالات والتعاقدات قبل انطلاقة الموسم. ولعل حدة المنافسة بين الفرق دفعت البعض إلى السعي بشتى الطرق لاستقطاب وجوه وأسماء معينة،
تأتي المعسكرات الصيفية للأندية كمرحلة أولى تمهيدية تستهل بها المشوار بهدف خوض غمار الموسم الجديد، حيث درجت على السفر إلى المناطق ذات الأجواء المعتدلة لتحضير فرقها وإعدادها ضمن برامج تدريبية متنوّعة من أجل الوقوف عند الجاهزية المثلى التي
تتسابق الأندية في حراكها نحو البحث عن البدائل واستقطاب العناصر، من أجل الاستعداد والتحضير لانطلاقة جديدة للموسم المقبل، حيث تتناقل الأخبار عن مفاوضات وعروض وصفقات لجذب أسماء مستهدفة، كي تكون ضمن القوائم التي تحتاج إلى سد شواغرها واستبدال
ماذا بعد الخروج وانتهاء المهمة في ملحق المونديال؟ أسئلة عديدة تدور في محيط المنتخب، حيث باتت تُشكل هاجساً مقلقاً عند الجماهير التي يدور في فلك أفكارها استفهامات عديدة عن المستقبل وكيف سيكون بعد توالي واستمرار الإخفاقات في معظم المناسبات
أُسدل الستار على محطة الأمل الأخيرة لمشوار المونديال بعدما أضاع منتخبنا الفرصة وفرط فيها أمام المنتخب الأسترالي، الذي خدمته أيضاً ظروف المواجهة ولعبت دوراً مؤثراً في النتيجة، خصوصاً الحظ والقراءة غير الموفقة من قبل المدرب أروابارينا في بعض
هي مواجهة منتظرة تترقبها جماهير الإمارات، واضعةً جُل آمالها لتعديل المسار وإصلاح الحال، التي علّها تكون الطوق الأخير الذي لربما يقودها لتحقيق الحلم العالمي بالوصول إلى مونديال الدوحة 2022. فقد انقضت الأيام سريعاً، وانطوت صفحة التصفيات
استحق فريق العين الفوز ببطولة دوري هذا الموسم، بعدما أنهى سباق التتويج مبكراً، وقبل أسابيع من النهاية، ليحتفل عريساً في استاد هزاع بن زايد، حاملاً الدرع بعد غيابٍ أفقده شيئاً من بريقه البنفسجي المعروف. ولعلنا نتفق أن الزعيم خدم نفسه، ولعب
لم يكن الفقد سهلاً، ولا الرحيل حدثاً عابراً، بل كان وقعاً عسيراً على قلوبنا، فعندما يُغيّب الموت القامات الكبار تتباطأ حينها عجلة الوقت، وتتوقف الخطى حُزناً وكمداً على من أثرى حياتها وجَمّلها فرحاً وسعادةً وأمان. لقد رحل عنا خليفة بن زايد
المحصلة العامة للدور التمهيدي من بطولة دوري أبطال آسيا، التي خرج منها ممثلونا، لم تأتِ مثلما توقع لها الشارع الرياضي، الذي تطلع لرؤية حضورٍ ووجودٍ قوي ومغايرٍ لما مضى من مشاركات، فقد نجح واحدٌ فقط من الثلاثة، بعدما أخفق كل من الشارقة
يكثر الحديث في الشارع الرياضي عن حظوظ منتخبنا الوطني في الملحق المونديالي، وإلى أي مدى يستطيع تجاوز العقبة الأسترالية كمحطة أولى في المشوار، فهناك من يرى صعوبة المهمة، بسبب التباين الكبير والجاهزية التي يتمتع بها كلاهما، دون إغفال قوة
لا يمكن اختزال مشاركة فرقنا آسيوياً بالحضور والوجود فقط، بقدر ما يكون هناك تمثيل جاد من أجل المنافسة والسعي للوصول إلى أقصى محطة ممكنة في هذا الدور المهم من المسابقة القارية، ولعل مستوى ونتائج ممثلينا في التصفيات الحالية لم يأت على قدر
تشاء الظروف أن تتجدد الآمال والأحلام لتعود إلى سلة الأمنيات متطلعةً ومتأملةً تحقيق شيء طال انتظاره والصبر عليه. ولعل إحياء الأمل بالوصول إلى المونديال المقبل، رغم صعوبة وقساوة مشواره القصير القادم، قد أعطى إشارة ً واضحة بأنه لا يأس ولا
التجارب دائماً ما تكون معياراً لتقييم أي عملية أو منظومة إدارية أو عمل مؤسّسي، فهي تُعد ركيزة ذات أهمية عالية لتحسين النتائج والمكتسبات المرجوّة، ولعل التجارب التي مرت بها ساحتنا الكروية كفيلة بتقديم أفضل الدروس والعبر لتخطيطٍ سليم يضمن
تباين فرص المنافسة في منطقة الصدارة، رغم اختلاف الأفضلية بين أطراف الصراع، سيضفي نوعاً من التشويق والإثارة في المواجهات المقبلة، كما أنه سيقسم جمهور الساحة إلى مجموعتين متضادتين، كلٌ منهما يُغني على ليلاه، ويُشجع اللون الذي يهواه. ولعل
منافسات مراحل ما قبل نهائي بطولة كأس رئيس الدولة خرجت بصورة جيدة، وأعطت انطباعاً جميلاً لواقع التنافس الكروي، الذي يُفترض أن تكون عليه مختلف مسابقاتنا وبطولاتنا، بما يتناغم مع القدرات والمعطيات المتاحة وبين المستويات والأداء المأمول منها،
الظروف تتدخل أحياناً لتكون مانعاً أمام الطموحات والرغبات، مثلما تلعب دوراً مزعجاً في قلب الأمور وبعثرة الأوراق، ولعل الحظ أحد هذه الموانع التي تقف حائلاً في كثير من الأحيان، ليكون سبباً في تأجيل الخطط والأهداف، وإعادة رسمها مرة ومرات، فلا
أصبح المركز الثالث في مجموعة المنتخب المؤهلة إلى مونديال 2022 هدفاً مشروعاً، وغاية نبيلة، قد تُغير الكثير من الأمور التي انحرفت عن مسارها السابق منذ انطلاقة هذه التصفيات. ولعل مساحة الأمل التي تجددت أخيراً بعد الفوز على المنتخب السوري قد
اقتراب أربعة فرق من المنطقة الساخنة لخط المنافسة على بطولة الدوري، ومطاردتهم لفريق العين، يُنعش المسابقة فنياً وجماهيرياً، وسيعطيها زخماً من التنافس القوي في المرحلة الثانية من عمرها، حيث تشير القراءات إلى أن الصراع سيحتدم في ما بينها،
يبقى البناء والتأسيس مرتكزاً أساسياً لازدهار واستقرار الأندية، فنياً وإدارياً، على المديين المتوسط والبعيد، لما له من فوائد ملموسة، تُسهم في تعزيز مسيرة الفرق وقوتها، مثلما تعمل أيضاً على تثبيت أركانها، ودعم حضورها في جميع المهام
المتغيرات المتسارعة على صعيد المستويات والنتائج فرضت على العديد من فرق الدوري مواكبة انعكاساتها وتطوّراتها المتلاحقة بإجراءات وقرارات لتصحيح مسارها وعلاج أخطائها، بما يضمن لها الاستقرار والعمل بعيداً عن المشاحنات والضغوط التي قد تسبب عواقب
قد تكون واحدة من أسوأ فترات الاستياء التي يمر بها جمهور الشارع الرياضي على صعيد نتائج المنتخب الوطني ومستواه المتدني، حيث تسبب في حالة من الاحتقان والغضب الذي رفض واستهجن تلك الصورة الضعيفة التي أضحى عليها، وما حل به من انحدار وتراجع خطير،
السقوط المؤلم الذي وقع فيه منتخبنا الوطني في دور ربع نهائي كأس العرب، جاء بمثابة الصدمة الموجعة، والنهاية المؤسفة التي لم يتوقعها أغلب المتشائمين، إذ لم يحدث طوال تاريخ الأبيض ومسيرته تعرضه لتلك النتيجة في شوطٍ واحد، حتى وهو في أسوأ وأضعف
بمرور خمسين عام على قيام الدولة، واكبت رياضتنا تحولات كثيرة خلال العقود الخمسة الماضية، ولعلها البدايات الأولى التي تأسست منذ سبعينات القرن الماضي، لتضع أرضية الانطلاقة إلى آفاق الميادين المختلفة، التي بدأت منها المسيرة الطويلة، وما تخللها
سيتوقف قطار الدوري بعد انقضاء الجولة الماضية، لتهيئة الأجواء، وإفساح الطريق أمام منتخبنا الوطني لخوض غمار منافسات بطولة كأس العرب، ثم استكمال استحقاقه الآسيوي في تصفيات مونديال 2022، التي أنعشنا آمالنا فيها أخيراً. ولعلها فرصة سانحة
الفوز على لبنان في تصفيات مونديال 2022 الحالية جاء متأخراً جداً، في وقت عَمّ فيه الإحباط واليأس بعد التفريط في النتائج ونزف النقاط، ما جعل حظوظنا في التأهل تكاد تكون معقدة وشبه مستحيلة. فالمتتبع لمشوار الأبيض في الجولات الماضية يجد حالة
لم يكن يوماً العُمر عائقاً في طريق النجاح والتميز، مثلما لم يكن مانعاً في قواعد اللعبة ومؤهلاتها، لتحديد سن معينة للبقاء في المستطيل والمواصلة مع المستديرة، نقطة الارتباط بين اللاعب والملاعب هي القدرة على العطاء، والأداء بوتيرة النَّفَس
قد تدفع التغيرات والتحولات لاتخاذ قرارات مؤلمة أحياناً يكون الغرض منها الإصلاح والتقويم لخللٍ أو عطلٍ ما، فهي سُنة كونية متعارفٌ عليها وقاعدة يستند إليها مفهوم العمل باتجاهاته وبرامجه وأنشطته المختلفة. ولعل القرار الذي اتخذته الإدارة
لا نستغرب حالة الاستياء والإحباط التي أصابت الشارع الرياضي بعد النتائج الأخيرة لمنتخبنا الوطني، وممثلينا في دوري الأبطال الآسيوي. وتكاد تكون المحصلة التي خرجنا بها امتداداً لحقيقة الواقع الذي نعيشه مع متقلباته ومخرجاته الضعيفة، الأمر الذي
مُحبطة ومُحزنة نتائج منتخبنا الوطني الأخيرة في تصفيات مونديال 2022، فالسقوط أمام إيران تبعه تعثرٌ أمام العراق وسط حسرةٍ وغضبٍ للشارع الرياضي الذي يرى تواصلاً في تفريط وإضعاف موقفنا الذي أصبحت حظوظه تتأرجح وتختل بعد كل جولة، فمع ختام الجولة
في السنوات الماضية كان هناك عزفٌ مستمر على وتر الصافرة الأجنبية مع مطالبة مُلحة لعودتها لتتواجد في دورينا، بعد عقود طويلة من غيابها عن ملاعبنا بعدما انتفت الحاجة إلى وجودها، عندما تبنى صاحب القرار الصافرة المحلية راعياً وداعماً لها،
ليس غريباً ما يحدث من مناكفات في الساحة الرياضية، لأسباب ودواع تفرضها مفرزات النشاط الكروي الذي تتباين وقائعه بين شدٍّ وجذب، في سبيل مصلحة أفراد أو مؤسسات، بما يخدم أهدافهم وتوجهاتهم عند نهاية المطاف، ولعل الجدال الذي يطرأ على بعض
يعتبرها بعضهم انطلاقة ضعيفة للمنتخب في مستهل مشواره المؤهل لمونديال 2022، بعدما فرط في انتصارين قريبين، وفقاً للمعطيات التي جاءت على مدار المقابلتين، ذلك لو أحسن استثمار الظرف والمكان لخدمته، وتسهيل مهمته، ما كان سيعزز من معنوياته ويمنحه
تسابق الأندية في استقطاب الأسماء المميّزة من العناصر المحلية أوجد انتعاشاً في سوق الانتقالات التي دب النشاط فيها، بعدما تحولت إلى ساحة طلبٍ ومضاربة ثم مفاضلة لاختيار الأفضل منها، وذلك استناداً إلى مغريات العرض والقدرة الشرائية للأندية التي
تنشط الساحة المحلية في الفترة الحالية بحراك كبير بين أروقة الأندية، حيث تشهد تسابقاً بينها واندفاعاً لكسب وخطف الأسماء المميزة من اللاعبين الذين استأثروا بالاهتمام والمتابعة، وصاروا تحت مرصد المراقبة من أجل استقطابهم والظفر بخدماتهم. ولعل