جدّد منتخبنا الوطني حالة الإحباط لدى جماهيره بعدما تعرض لهزيمة جديدة أمام الأردن في مستهل مشاركته في بطولة كأس العرب 2025، تحت قيادة المدرب الروماني أولاريو كوزمين، الذي يبدو أنه فقد خبرته الماضية وكأنه في طور التعليم بعد الفترة الطويلة
بعد الخروج من الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم أمام العراق، كشف المدرب كوزمين أن هناك عدداً من اللاعبين لا يمكنهم خوض مباراتين كل ثلاثة أو أربعة أيام، لذلك نشاهد التغييرات العديدة على التشكيل الأساسي في كل مباراة لمنتخبنا الوطني، وهو
أضاع المنتخب الوطني فرصة سانحة لبلوغ كأس العالم 2026، بسبب ضعف الخبرة الدولية للمدرب الروماني كوزمين، الذي أدت تخبطاته وتغييراته إلى فقدان أسهل فرصة للتأهل، بعدما كنا قاب قوسين أو أدنى من الوجود في المونديال. أعتقد أن الجميع يتفق هذه المرة
نأمل أن ينجح المدرب الروماني كوزمين في إدارة مباراتَي منتخبنا الوطني أمام شقيقه العراقي في الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، وأن يتعامل بذكاء مع المواجهتين، لاسيما مباراة الذهاب التي سترسم بشكل كبير ملامح الفريق الذي سيحصل على
اختار كوزمين الطريق الصعب لمنتخبنا الوطني، بعد عدم نجاحه في إدارة المباراة الأخيرة أمام قطر التي دخلها بفرصتين، مما حول الأبيض إلى مسار جديد يحتاج إلى عمل مضاعف سعياً للوصول إلى كأس العالم 2026. والآن يتوجب على المنتخب تجاوز العراق أولاً،
يعد الوحدة أحد أبرز المرشحين للمنافسة على البطولات، بعد التغيير الكبير الذي حدث في منظومة الفريق في الموسم الحالي، حيث ظهر بشكل مختلف تحت قيادة البرتغالي مورايس الذي تمكن من خلق توليفة منسجمة فنياً خاصة على المستوى الدفاعي، إضافة إلى أنه
لا خلاف على أن المشروع الجديد لكرة القدم الإماراتية بحاجة إلى المزيد من الوقت حتى يحقق أهدافه، لكن ما حدث في المباراة الأخيرة لمنتخبنا الوطني أعاد أجواء الإحباط إلى الشارع الرياضي بعدما كان الأبيض قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى نهائيات
من الجيد أن تكون هناك ثقة عالية بحظوظ منتخبنا الوطني في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 للمرة الثانية، بعد 36 عاماً من الغياب، لكن في الوقت ذاته، من الملاحظ أن هناك حالة من الإفراط في التفاؤل، وكأن وجودنا في المونديال مسألة وقت لا أكثر.
تعيش كرة القدم الإماراتية حالياً أفضل أحوالها نظير المستويات الجيدة التي نشاهدها على مستوى مسابقاتنا المحلية بجانب النتائج التي يحققها ممثلونا في المشاركات الخارجية، إضافة إلى الظهور القوي للجماهير وكلها علامات إيجابية تمنح اللعبة دفعة
لا أعلم السبب الذي يجعل إدارات الأندية تنتظر حتى اللحظة الأخيرة من أجل إكمال ملف المحترفين رغم مرور أكثر من شهر على انطلاق المنافسات المحلية، ومن الواضح أن الكثير من الفِرق تأثرت جرّاء ذلك، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالمحترفين الخمسة الذين
اعتدنا في دورينا على مسألة التخلص من المدربين في أقرب تعثر وتحميلهم كامل المسؤولية عند الهزائم وتغييرهم بكل سهولة، حتى إنهم باتوا معروفين بأنهم الحيطة الصغيرة وشماعة الأخطاء التي تلجأ إليها الإدارات لتعليق الأخطاء في محاولات معروفة لذر
شدد أولاريو كوزمين، مدرب منتخبنا الوطني، على أهمية التكاتف حول «الأبيض» ودعمه في المرحلة الحالية قبل خوض الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، وربما تكون هذه أقرب فرصة لوجودنا في العرس العالمي، إذ يتأهل صاحب المركز الأول مباشرة في
ربما بدأنا نلمس ارتفاعاً في المستوى الفني لفرقنا، بسبب اللاعبين المحترفين والمقيمين، وكسب منتخبنا الوطني العديد من الأسماء التي نأمل أن تشكل الإضافة المأمولة والمتوقعة، ونأمل أن يتجانس اللاعبون في أسرع وقت ممكن، لأن هذه النقطة التي تقف
ربما انطلاقة الموسم الحالي لدورينا تُعدّ الأقوى والأمتع في السنوات الأخيرة، بعدما كانت الإثارة حاضرة وبقوة في الجانب الفني، وكذلك بالنسبة للمدرجات التي شهدت حضوراً جيداً قياساً بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة. أعتقد أن أحد أسباب ارتفاع
ربما سيكون الموسم المقبل أحد أكثر المواسم إثارة في دورينا بالسنوات الأخيرة، وذلك بناء على مستوى التعاقدات التي أبرمتها الأندية في إطار استعداداتها لخوض المنافسات التي من المتوقع أن تكون على سطح صفيح ساخن مع كثرة الأسماء والانتدابات التي
كان المدرب السابق لمنتخبنا الوطني، مهدي علي، يتعرّض لانتقادات عديدة من مختلف مدربي أندية دورينا عندما كان على رأس الجهاز الفني لـ«الأبيض»، وذلك بسبب اعتماده على التجمعات الطويلة لتجهيز المنتخب، ومن ضمن هؤلاء المنتقدين كوزمين، الذي لم تعجبه
من الجيد أن منتخبنا الوطني قرر العودة إلى المعسكرات البعيدة عن أيام توقف (فيفا)، بعدما شاهدنا معاناة الأبيض مع مسألة التجمعات التي تكون في أيام التوقف الدولية، لأن الفريق مع كثرة العناصر الجديدة والتغييرات على مستوى الجهازين الفني والإداري
بدأت الأندية تستعد للموسم الجديد، وانطلقت المعسكرات الخارجية وسط ترقب جماهيري معتاد عن طموحات الفرق التي تحوم حول المنافسة وتحقيق الألقاب المحلية، فيما يسعى بعضها الآخر إلى ضمان مركز يبقيها وسط ما يسمى «دوري المحترفين». في الموسم المقبل
مازلنا ننتظر إعلان الخطة التي ستجهز منتخبنا الوطني للمرحلة المقبلة والحاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، مع اقتراب انطلاقة الموسم الجديد وكذلك إجراء القرعة التي سترسم ملامح المرحلة المقبلة للأبيض، ولاسيما أن هامش الخطأ
لا أعتقد أن مشكلة منتخباتنا الوطنية كانت إدارية أو فنية على المستوى الأول، والدليل على ذلك التغييرات الكثيرة التي حدثت على مستوى الجهازين الإداري والفني طيلة السنوات الماضية، ولاتزال النتائج غير المرضية متواصلة، ما يؤكد أن المعضلة في مكان
ودّع العين كأس العالم للأندية مبكراً، مثلما كان متوقعاً، بناءً على المعطيات التي كانت واضحة ومنحت رؤية كاملة حول ما سيقدمه بطل دوري أبطال آسيا 2024 في البطولة التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 نادياً من أنحاء العالم. من الطبيعي ألّا يدخل العين
بات واضحاً أن منتخبنا يفتقد إلى التجانس والانسجام المطلوبين، وهذا الجانب أثر كثيراً في حظوظه في تصفيات كأس العالم 2026، بسبب انضمام العديد من الأسماء الجديدة إلى القائمة مع كل تجمع للفريق. المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع خلف «الأبيض»،
يدشن منتخبنا الوطني عهداً جديداً بقيادة كوزمين عندما يواجه نظيره الأوزبكي، غداً الخميس في مباراة مهمة للمنتخبين، يتطلع عبرها «الأبيض» إلى تحقيق بداية قوية مع المدرب الروماني، وضغط منتخب أوزبكستان إلى الجولة الأخيرة، على الرغم من أن جميع
ربما جاءت أول قائمة لمنتخبنا الوطني تحت قيادة المدرب الروماني كوزمين متوازنة ومنطقية إلى حد ما، وحتى نكون منطقيين، من الصعب جداً أن نصل إلى توليفة تُرضي الشارع الرياضي بأكمله، خصوصاً في الفترتين الحالية والمقبلة، وذلك لكثرة الخيارات
ختم الشارقة موسمه بطريقة أكثر من رائعة، بعدما حقق لقب دوري أبطال آسيا 2، في إنجاز جديد يضاف إلى كرة القدم الإماراتية، التي وجدت في منصات التتويج القارية للمرة الثانية على التوالي، بعدما حقق العين الموسم الماضي دوري أبطال آسيا. لست مع
من الواضح أن مستقبل كرة القدم الإماراتية بات مبنياً على المواهب والاستفادة منها، بغض النظر عن الجنسيات، والأبواب أصبحت مفتوحة أمام الجميع، وهو حق مشروع لجميع الاتحادات، واستفاد منه الكثير من المنتخبات أيضاً. والآن اتسعت دائرة خيارات
استحق شباب الأهلي الفوز بالدوري للمرة التاسعة في تاريخه، بعدما كان الأفضل هذا الموسم محلياً، إضافة إلى أن النفس الطويل الذي يمتلكه الفريق جعله ينافس على مختلف الألقاب حتى آخر رمق، ولاتزال أمامه كأس رئيس الدولة «أغلى البطولات». تحول النادي
لن تكون مهمة كوزمين مع منتخبنا الوطني مفروشة بالورد، إذ ينتظره العديد من التحديات الصعبة في الفترة المقبلة، رغم أنه الخيار الأنسب للمرحلة الحالية، لكن الأمر، على المدى الطويل، مختلف تماماً، لسبب واحد، هو أن المدرب الروماني لا يملك الخبرة
على الرغم من أن نادي الجزيرة بنى حساباته على تجهيز فريق جيد هذا الموسم وتصحيح الأوضاع قدر الإمكان من أجل العودة إلى المنافسة تدريجياً، فإنه تمكن من تحقيق لقب محلي ربما لم يكن في الحسبان، بعدما فاز على شباب الأهلي في مباراة مثيرة بنهائي كأس
وضع الشيخ راشد بن حميد، الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم، النقاط على الحروف بعدما خرج في حوار كشف فيه العديد من التفاصيل التي تحد من تقدّم اللعبة لدينا، أبرزها أن الجميع يعمل في واد مختلف، ومن أجل مصلحته فقط، عندما قال إن الاتحاد والمنتخبات
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن اقتراب اتحاد الكرة من التعاقد مع الروماني كوزمين، لقيادة منتخبنا الوطني الأول في المباريات المتبقية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، خلفاً للبرتغالي بينتو، الذي تمت إقالته أخيراً. لا خلاف على قيمة
صحيح أن المدرب البرتغالي باولو بينتو، لم يتمكن من إقناع الشارع الرياضي الإماراتي، رغم أنه تولى قيادة المنتخب نحو عامين، وحقق 14 انتصاراً في 26 لقاء، مقابل 5 تعادلات، و7 هزائم. ربما يكون بينتو أحد أنجح المدربين الذين قادوا الأبيض في السنوات
جاء قرار اتحاد الكرة في وقته بإقالة الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني، بقيادة البرتغالي باولو بينتو، الذي استنزف كل الفرص التي منحت له، ولم يفلح في تقديم أي شيء يذكر، غير أنه أسهم في تقليص فرصة خطف البطاقة الثانية المباشرة المؤهلة إلى كأس
تنتظر منتخبنا الوطني جولتان مهمتان للغاية في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وعلى الواقع تبدو المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة، فقط نحن بحاجة إلى أن نقاتل على خطف البطاقة الثانية من أوزبكستان، التي تؤهل مباشرة إلى المونديال. مباراتنا
الآن سنتابع دوري أبطال آسيا للنخبة من خلف الشاشات، بعدما ودّع جميع ممثلينا المسابقة، آخرهم الوصل الذي خسر بطريقة غريبة للغاية أمام السد القطري، وبالتالي لا يوجد أي فريق إماراتي في ربع النهائي، بعدما كنا أبطالاً الموسم المنصرم. لا أعتقد أن
بالأمس.. عندما تابعت مباراة نجوم كرة القدم الإماراتية أبطال «خليجي 18» و«خليجي 21» في الافتتاح الرسمي لبطولة كأس منصور بن زايد لكرة القدم، دارت في رأسي تساؤلات عدة، بعدما شاهدت عدداً كبيراً من المشجعين الذين حضروا لالتقاط صور تذكارية مع
ربما يكون الموسم الحالي أقل جاذبية من الفترات السابقة بالنسبة لمعظم متابعي كرة القدم الإماراتية، لأسباب مختلفة، من ضمنها: ضعف المنافسة، واهتزاز المستويات، والفارق الشاسع بين مقدمة الترتيب والفرق الأخرى. في الوقت ذاته، لم تكن معظم النتائج
ما حدث للعين في النسخة الجارية من دوري أبطال آسيا للنخبة لا يرضي أحداً أبداً، كون البطل يخرج بهذه الطريقة بتعادلين فقط وست هزائم، ومن دون أي انتصار في ثماني مباريات، والأنكى والأمر أنه ودّع البطولة متذيلاً الترتيب كأسوأ فريق وأضعف خط دفاع.
ربما بات من الصعب على متابع دورينا التعرّف إلى أسماء اللاعبين المحترفين في مختلف الأندية، وذلك بسبب التغييرات العديدة التي تجريها الفرق من حين لآخر، إضافة إلى كثرة اللاعبين المقيمين، وليس من السهل أن تكون على دراية بجميع العناصر الموجودة
بدلاً من الدوران في حلقة الحديث عن قلة المواهب واللجوء إلى الحلول السريعة، يجب النظر كذلك إلى الأسباب التي أدت إلى ذلك، والتي تدور في مجملها حول ضعف عمل الأندية في الأكاديميات، ما جعلنا نعيش الآن حالة من الفراغ. حتى عندما كانت لدينا
ما أحدث الفارق في بطولة «خليجي 26» ومنح البحرين اللقب الثاني هو الروح التي شاهدناها لدى لاعبي الأحمر، بعدما تمكنوا من قلب تأخرهم إلى فوز على عُمان في نهائي مثير استحقوا عبره التتويج ونيل اللقب، بعد أداء رائع طيلة أيام المنافسات تمكنوا فيها
أوصلنا المدرب البرتغالي باولو بينتو إلى مرحلة من عدم اليقين، وجعلنا نشكك في منتخبنا الوطني، ومدى جاهزيته لتحقيق آمالنا، مرة يكون في القمة مثلما حدث في آخر مباراتين بالتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وتارة نجد «الأبيض» تائهاً، وفي وضع
لا نريد أن نكون قاسين على منتخبنا الوطني، لكن الخسارة أمام الكويت تفتح الأبواب أمام العديد من الأمور التي تحتاج إلى التصحيح والمراجعة، خصوصاً تلك التي تكررت في مواجهات سابقة، ودائماً ما يتم التطرق إليها، لكن من دون جدوى. من غير الممكن أن
مع كل عام سيزداد الوضع صعوبة على اللاعب المحلي تحديداً، في ظل التحديات الجديدة، المتمثلة في زيادة عدد اللاعبين الأجانب عبر المقيمين، وما نشاهده في الموسم الحالي من ارتفاع المستويات يؤكد لنا ذلك. بلا شك، زيادة رقعة المنافسة بين اللاعبين
أكثر ما عانته كرة القدم الإماراتية هو ابتعاد أبناء اللعبة عنها بعد اعتزالهم لأسباب مختلفة، ما أثر سلباً في أمور عديدة مرتبطة بتطوير الساحرة المستديرة، وألقى بظلاله سلباً. يجب ألّا نهمل مسألة تطوير أبناء اللعبة بعد اعتزالهم، لأن الخبرات
من المؤسف حقاً أن نشاهد فريقاً بحجم وتاريخ العين يتذيل ترتيب مجموعة «الغرب» في دوري أبطال آسيا للنخبة بنقطة واحدة وأربع هزائم، بعدما كان بطلاً للنسخة الماضية، ومرشحاً بطبيعة الحال للتأهل إلى المرحلة المقبلة، بغض النظر عن المنافسين الحاليين
أنعش منتخبنا الوطني آماله بفوزين على قيرغيزستان وقطر، في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ودخل بقوة في المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة إلى العرس العالمي، الذي سيقام في أميركا والمكسيك وكندا. مباراتان كانتا في غاية الأهمية
في ظل التغييرات الأخيرة التي دخلت في كرة القدم الإماراتية مع الاستفادة من مسألة اللاعبين المقيمين والمواليد، كنا نتوقع أن يتغير نمط الأندية في مسألة التدريبات والبرامج التحضيرية وأن يطبق الاحتراف بحذافيره على أرض الواقع، وليس العقود فقط.
كتب مانشستر سيتي تاريخاً جديداً، بعدما حصل لاعبه الإسباني رودري على جائزة الكرة الذهبية المرموقة، في إنجاز جديد يضاف إلى سجلات «السماوي»، الذي بات يتصدر المشهد بإدارة إماراتية ناجحة، تملك الفكر الرياضي المتطور دائماً، والحديث جداً. يحسب
لا أعتقد أن هذه هي الانطلاقة التي كانت تنتظرها جماهير العين في الموسم الجديد، لاسيما في دوري أبطال آسيا للنخبة التي دخلها الفريق باعتباره بطلاً ويجب عليه المحافظة على لقبه وأن يكون خصماً شرساً، مثلما كان عليه في العام الماضي وكما عهدناه
انتظر الشارع الرياضي أن يرى انعكاسات التغييرات الأخيرة على منتخبنا الوطني في التصفيات الحالية لكأس العالم 2026، قبل أن تعود خيبة الأمل سريعاً، لاسيما بعد التعثر في آخر مباراتين. دائماً ما نقول إن كرة القدم باتت تعتمد على العمل الحقيقي
عند عدم النجاح في أي محفل رياضي تتم دراسة الوضع ومعرفة الأسباب من أجل العمل على التصحيح، وتحقيق الأهداف في المناسبات المقبلة، وهذا ما نتوقعه بعدما حدث في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، التي لم نتمكن فيها من وضع بصمتنا، وخرجنا
كثرت في الفترة الأخيرة حالات الخروج عن النص في ملاعبنا، وهو ما يثير القلق حال تصاعدت الأمور، ولابد من الحذر والتعامل معها بكل جدية حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه، وحينها لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب. بلا شك، الانضباط وإعلاء الروح
كثر الحديث في الآونة الأخيرة بشأن نجاح بعض الدول في ألعاب رياضية محددة على مستوى العالم، ودائماً ما نشاهد ذلك في دورة الألعاب الأولمبية، لكن هناك من استطاع تكوين رياضيين متميّزين عبر التجنيس، وكذلك هناك من ذهب إلى المثابرة سعياً إلى التفوق
مع التغييرات الجديدة التي دخلت إلى كرة القدم الإماراتية، نأمل هذه المرة أن نأخذ خطوة مختلفة بالنسبة لمسألة الاحتراف أو حتى الابتعاث، لأن التجارب السابقة أثبتت لنا أن مستوى مسابقاتنا المحلية يؤثر بشكل كبير على تطوير اللاعبين، ونلاحظ ذلك في
أكتب المقال قبل مواجهة منتخبنا الوطني أمام إيران في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى «كأس العالم 2026»، لكن بناء على ما شاهدناه أمام قطر في الدوحة، والانتصار المهم الذي بدأ به «الأبيض» مشواره نحو المونديال، شعرنا ولأول مرة منذ فترة
انطلق الموسم الجديد ولم تكمل بعض الأندية ملف اللاعبين، سواء المحترفون أو المقيمون وغيرهم، إضافة إلى أن هناك إدارات مازالت تراودها الشكوك حول كفاءة الأجهزة الفنية، وتعمل على تقييمهم في المباريات، وإذا لم يلبوا التوقعات فستتم الإطاحة بهم بكل
ولى زمن المجاملات وممارسة كرة القدم من أجل الرفاهية، في الوقت الذي تحولت فيه اللعبة إلى درجة بعيدة من الاحتراف، والاستراتيجيات والخطط التي باتت تحتاج إلى لاعبين يكرسون حياتهم من أجل الحصول على فرصة، والاستمرار في الملاعب. كثير من الدول
يمضي القمر السماوي في طريقه سعياً لاعتلاء قمة كرة القدم الإنجليزية، بعدما تُوّج بلقب الدوري للمرة الرابعة توالياً لأول مرة في تاريخ المسابقة العريقة، ووصل إلى اللقب الـ10 في تاريخه، والسادس خلال السنوات السبع الماضية. خلال فترة وجيزة، تحول
قدّم الحكم المكسيكي سيزار راموس إحدى أجمل المباريات، عندما أدار كلاسيكو العين والوحدة الذي تُوّج خلاله أصحاب السعادة بلقب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، في مواجهة خطفت الأنظار، وأعادت لنا بعض الذكريات السابقة من المواجهة الأبرز في الكرة
نجح العين في بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا، وتفصله خطوتان من الفوز باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه، بعدما قدم العديد من الدروس في النسخة الحالية للبطولة، وتأهل بجدارة واستحقاق، رغم أن كل التوقعات كانت تصب في مصلحة أندية أخرى. أنعش
مع استضافة كل حدث كروي نشاهد أعداداً غفيرة من الجماهير تحضر المباريات بأرقام كبيرة، وشاهدنا لقاء السوبر السعودي بين الهلال والنصر، وقبل ذلك الأهلي والزمالك، والهلال والمريخ، ومختلف البطولات الأخرى التي استضفناها مؤخراً، مثل النسخ الماضية
لم يعجبني الشكل الذي ظهر به منتخبنا الوطني في المباراة الأولى أمام اليمن بتصفيات كأس العالم 2026، على الرغم من أننا كسبنا اللقاء، إلا أن المردود الفني غير مرضٍ إطلاقاً، ويجعلنا بعيدين تماماً عن مسألة بلوغ المونديال المقبل. أكتب المقالة قبل
قدم نادي الشارقة للصحافة، فرصة مجانية لجميع اللاعبين بمختلف فئاتهم، للاستفادة من تجربة الكرواتي لوكا مودريتش، نجم ريال مدريد، عندما تحدث في جلسة رمضانية عن مسيرته الكروية. مثل هذه اللقاءات تأتي على طبق من ذهب للاعب أو الرياضي الذي يرغب في
استحق العين بلوغ نصف نهائي دوري أبطال آسيا، بعدما تفوّق على شقيقه النصر السعودي في مباراتي ذهاب وإياب ربع النهائي، عبر هدف نظيف في الذهاب وبركلات الترجيح في الرياض، ليعود «الزعيم» إلى المربع الذهبي للبطولة القارية التي يملك لقبها ونال
يجب أن نعي أن العمل في أندية كرة القدم ليس مجرد ترفيه لتقضية الوقت في المساء، أو لتمضية الزمن بالنسبة للمتقاعدين، بل تحوّل الأمر تماماً واختلف عن القرن الماضي، وبات كل شيء محسوباً، والدليل التراجع الذي نعيش فيه حالياً. بصراحة تامة، تفتقد
تنتظر العين مواجهة مهمة للغاية في ربع نهائي دوري أبطال آسيا أمام النصر السعودي، المدجج بالنجوم، في حين يعتمد «الزعيم» على خبرته وتاريخه في البطولة سعياً للتأهل إلى نصف النهائي، ومحاولة بلوغ النهائي للمرة الرابعة. ربما نتفق على أن «الزعيم»
قبل أيام شاهدت فيديو نشره أحد لاعبي «أكاديمية مانشستر سيتي»، يسرد عبره حياته اليومية في سبيل الوصول إلى النجومية، إذ يبدأ يومه منذ التاسعة صباحاً ويتناول وجبة الإفطار في النادي، وبعدها يتفرغ للجانب الأكاديمي قبل أن يخوض حصة تدريبية صباحية،
للأسف نعاني الآن أخطاء السنوات الماضية، وبات اتحاد كرة القدم الحالي أمام مسؤولية كبيرة لمعالجة أعوام من الإهمال بالنسبة لمنتخباتنا الوطنية، بعدما نال جيل أولمبياد لندن كامل الاهتمام، باعتباره الشجرة المثمرة التي خطفت الأنظار في حين تم
نعود مجدداً إلى اتباع الطريقة ذاتها وتناسي مسألة خروجنا من كأس آسيا على يد طاجيكستان من ثمن نهائي البطولة، وعدم الاقتناع بأن هناك منتخبات واتحادات جديدة في آسيا باتت تتطور وتتقدم في الوقت الذي بتنا فيه خارج أهم ثمانية فرق في القارة.
مجدداً نعود للحديث عن أسباب الفشل المتواصل لمنتخباتنا وأنديتنا في المشاركات الخارجية، ونكرر الجوانب التي أدت إلى ذلك، ونطالب بتغيير الوضع، ومازلنا نمارس الدوران في حلقة مفرغة. ورغم كل المدربين الذين أشرفوا على قيادة منتخبنا الأول، مازلنا
كشفت لنا بطولتا كأس آسيا والأمم الإفريقية، اختفاء الفوارق الفنية بين المنتخبات المتنافسة في كرة القدم، بعدما كانت هناك فجوة كبيرة بين الفرق صاحبة الوزن الثقيل والتي لديها تاريخها مع المنتخبات الأخرى، وذلك لاختلاف الكثير من الظروف، وتطور
بدأ منتخبنا الوطني مشواره في كأس آسيا بنتيجة جيدة، بعدما تفوق على هونغ كونغ بثلاثية مقابل هدف، ليضع أول ثلاث نقاط في رصيده، كانت متوقعة للفارق الكبير في المستويات بين المنتخبين تاريخياً. ربما المستوى لم يكن وفقاً للطموحات، ولكن المهم أن
عندما ننظر إلى واقع لعبة كرة القدم لدينا نصل إلى قناعة تامة بأننا مازلنا في عصر الهواة، رغم مرور أكثر من عقد ونيف على دخولنا عالم ما يسمى بالاحتراف، الذي لم نره على أرض الواقع، ربما تواجد في العقود، لكننا لم نتخلص من العقلية القديمة.
أعلن الوصل نفسه مرشحاً قوياً لنيل لقب الدوري في الموسم الحالي، بعد سنوات طويلة من الغياب، بعدما تصدر ترتيب المسابقة من دون أي هزيمة، وتمكن من تحقيق نتائج إيجابية أمام المنافسين المباشرين. مباراة شباب الأهلي كانت التجربة التي أكدت أن فهود
أوقفني التصريح الأخير لإسماعيل مطر، بعد مباراة فريقه الوحدة أمام العين، عندما تحدث عن اقتراب نهاية مسيرته، وأنه يطمح إلى أن يكون قد ترك «سمعة» طيبة، وأنه كان دائماً يريد أن يكون مثل قدوته عدنان الطلياني، أسطورة كرة القدم الإماراتية.
يبدو أن الكثير من أندية دورينا ستتجه إلى إجراء تغييرات عدة على مستوى المحترفين في الانتقالات الشتوية المقبلة مع استغلال فترة التوقف الطويلة، بسبب مشاركة منتخبنا الأول في كأس آسيا التي تنطلق منتصف يناير المقبل. لم تُوفق الكثير من الأندية في
لاتزال بعض إدارات أنديتنا تواصل تعاملها غير الاحترافي مع اللاعبين في مسائل يمكن حلها بمنتهى البساطة، إلا أن الإصرار على الاحتفاظ بطريقة سبعينات القرن الماضي، والاعتماد على العقلية القديمة في إدارة اللعبة، أمر مؤسف حقاً، لأننا توقعنا أن هذه
لا يعيش الشارقة أوضاعاً جيدة على مستوى نتائج الفريق الأول في الفترة الأخيرة، كونه لم يتذوق طعم الانتصار في آخر خمس مباريات وطوال نوفمبر الجاري. ومساء الاثنين، تعرّض لهزيمة أمام السدّ القطري في دوري أبطال آسيا، ليفقد الصدارة ويدخل في حسابات
صحيح أن الإنسان خطّاء بطبعه، لكن هناك سلوكات مرفوضة تماماً، ونأمل ألا نراها في ملاعبنا ورياضتنا بشكل عام، لأنها تعكس صورة غير مقبولة أبداً، وتؤثر بشكل أو بآخر في الأجيال المقبلة مع ازديادها، لاسيما إذا لم تجد رد الفعل الحاسم من لجنة
يبدأ منتخبنا الوطني الأول مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، الخميس، بمواجهة نيبال، في مباراة يتوقع أن تكون سهلة نسبياً لـ«الأبيض» بحكم الفارق في المستويات والتاريخ أيضاً، ومن الجيد أيضاً أن القرعة منحت منتخبنا هذه
في الوقت الذي بات فيه عمل أكاديميات الأندية تقليدياً، وأصبح من الصعب تفريخ مواهب كروية ذات مستوى عالٍ يمكن أن يُراهَن عليهم، هناك صعوبة في بناء مستقبل كرة القدم اعتماداً على عمل الأندية في الفئات السنية، بدليل أن النجاحات السابقة التي
مع زيادة عدد اللاعبين المحترفين في مسابقاتنا المحلية، كان من المتوقع أن تتقلص الفجوة بين الأندية في المستويات، لاسيما أن اللائحة تسمح بوجود ستة لاعبين داخل الملعب، ما بين محترفين ومقيمين، وبالتالي فالفرصة مؤاتية لصنع مسابقة دوري قوية وأكثر
قبل لوم اللاعبين على النتائج السلبية التي عاشتها كرة القدم الإماراتية في السنوات الماضية، ومعاناتنا غياباً واضحاً في مسألة وجود لاعبين آخرين، كان عليهم حمل مسؤولية الذين سبقوهم من جيل منتخب «أولمبياد لندن»، الذي ضم في صفوفه بعض النجوم
بطبيعة الحال، دائماً ما يكون قضاة الملاعب أمام وابل من الانتقادات في كل موسم، كونهم «الحيطة القصيرة» التي اعتادت الأندية أن ترمي عليها فشلها، وتحمّلها مسؤولية خسارة النقاط مع كل تعثّر. واعتدنا دوماً في وسائل الإعلام، على دعم قضاة الملاعب
إلى الآن بدأ ممثلونا مشوارهم في دوري أبطال آسيا بشكل أفضل من السنوات الماضية بكثير، وبات الوضع مختلفاً عما كنا عليه في السنوات الأخيرة بعدما اعتادت فرقنا أن تكون مجرد «حصالة» في المشاركات الخارجية بحكم أن التركيز دائماً ما يكون على الألقاب
نخشى أن تؤثر كثرة الاعتماد على اللاعبين المقيمين في مسابقات كرة القدم لدينا بمختلف المراحل السنية على مواهبنا الإماراتية، وتقلل من درجة الاهتمام بتطوير لاعبينا وتؤثر أيضاً على النهج الذي من المفترض أن نتبعه من أجل صقل المواهب سعياً لخلق
آمال جديدة وطموحات مشروعة مازال الشارع الرياضي يتمنى رؤيتها على أرض الواقع، وأمنيات بأن يكون المجلس الجديد لاتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، موفقاً، بعد أن فشلت منتخباتنا الوطنية بمختلف المراحل لاسيما الأول في تحقيق
كنت أتمنّى أن يخوض منتخبنا الوطني الأول مباراتين بقيادة المدرب البرتغالي باولو بينتو، الذي تولى المسؤولية الفنية أخيراً، بدلاً من الاعتماد فقط على مقابلة كوستاريكا، لاسيما أن الفترة الزمنية كانت كافية لخوض مواجهتين، خصوصاً أن معظم
لم تمر سوى جولتين من منافسات دورينا، إلا أننا شهدنا العديد من التخبطات على مستوى الأندية، وهو أمر معتاد من قبل بعض الإدارات التي تقف عائقاً أمام تطور مسابقاتنا وكرة القدم الإماراتية، والدليل كمية العشوائية التي نشاهدها في كل موسم. المعروف
ربما أكثر الملاحظات التي نسمعها في شبكات التواصل وعلى أرض واقع ملاعبنا، هي حاجة العديد من الملاعب إلى توفير الكثير من الأشياء المفقودة، والتي تحتاج إليها مسابقاتنا المحلية، خصوصاً أننا بحاجة إلى أن تكون ملاعبنا جاذبة للجماهير. على إدارات
ربما رسمت الجولة الأولى من منافسات دورينا ملامح المنافسة على اللقب وصراع الصدارة، بعدما حققت الأندية المتوقعة، الفوز، وظهرت بشكل جيد. ومن الواضح كذلك، أن المنافسة ستكون محتدمة بين شباب الأهلي والعين والشارقة، وربما الجزيرة بحظوظ أقل،
يدخل دورينا عاماً جديداً في عهد ما يسمى بالاحتراف «على الورق» بطبيعة الحال، مع العديد من التحديات التي نأمل أن تتبلور على أرض الواقع بشكل صحيح، بحيث نرى ارتفاعاً في المستويات الفنية ورغبة أكبر بالنسبة لممثلينا في المشاركات الخارجية التي
أثّر تدهور مستوى أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية في مشاركاتنا الخارجية، وباتت معظم مشاركاتنا بيضاء، والنتائج السلبية تلحق بممثلينا في كل مناسبة، سواء إقليمية كانت أو قارية ودولية، في الوقت الذي تعيش فيه إدارات الأندية في عالم آخر. المشكلة تكمن
شهدت التحضيرات الحالية لأنديتنا استعداداً للموسم الجديد، خوض مباريات ودية مع فرق ضعيفة جداً وغير معروفة إطلاقاً، وتابعنا النتائج الكبيرة التي حققتها الأندية، في إطار التحضيرامن المعتاد أن تبدأ الفرق بخوض مباريات بنسق تصاعدي بكل تأكيد، في
أبرمت أنديتنا العديد من الصفقات في الفترة الماضية، والملاحظ أن معظم التعاقدات كانت كما هو معتاد عبر الوكلاء والوسطاء والفيديوهات، إضافة إلى أرقام موقع «ترانسفير ماركت»، وهو العمل الذي تقف عليه الأندية ضاربة بالدراسات والرؤى الفنية عرض
عاش منتخبنا الوطني الأول فترة من التخبط بسبب قرارات خاطئة لاسيما على مستوى التعاقد مع المدربين، وتم تجربة العديد من الأسماء عقب نهاية حقبة المهندس مهدي علي، من مدارس مختلفة بداية من الأرجنتيني باوزا إلى الإيطالي زاكيروني والكولومبي خورخي
مؤسف حقاً الحال التي وصلنا إليها بالنسبة لمنتخبات المراحل السنية، بعدما تم بناء أساس متين في بداية الألفية بكوادر تدريبية مواطنة، تمكنّا بالفعل من جني الثمار والوصول إلى مونديال الشباب والناشئين، واستضافة كأس العالم بالنسبة للفئتين. وكان
رغم أنه سيطر لسنوات طويلة على البطولات الإنجليزية، ورغم أن جميع النقاد وأفضل المدربين اتفقوا على أن مانشستر سيتي هو أفضل وأقوى فريق في العالم، فإنه كان بحاجة إلى الظفر باللقب الذي عانده أكثر من مرة. وأخيراً ابتسمت «ذات الأذنين» للقمر
منذ 2017 دخلت كرة القدم الإماراتية في دوامة هبوط على صعيد المستوى الفني في مسابقاتنا المحلية، وتأثرت منتخباتنا الوطنية أيضاً من هذا التراجع، وبات دورينا يعاني الأمرّين، بداية من ضعف اختيارات المدربين واللاعبين الأجانب، وصولاً إلى كثرة