قبل انطلاقة كل موسم تطرح التساؤلات عن موعد عودة النصر إلى منصّات التتويج، خصوصاً لقب الدوري الغائب عن خزائن الفريق لمدة تقترب من أربعة عقود، وهي فترة طويلة للغاية، عانى خلالها النادي الأمرّين ودخل في سنوات من التخبطات، من مرشح ومنافس إلى
لطالما طالبنا بوجود خطة ثابتة يقف عليها العمل في اتحاد كرة القدم، حتى نتفادى السلبيات العديدة التي أثرت في منتخباتنا الوطنية بشكل واضح وكبير، وانتقل تأثيرها بعد ذلك إلى مستوى كرة القدم الإماراتية بشكل عام. من الطبيعي أن تحدث تغييرات على
ما قام به كل من كوزمين أولاريو وليوناردو جارديم مع الشارقة وشباب الأهلي، يثبت لجميع إدارات الأندية أن اختيار المدرب المناسب يقود الفريق إلى تحقيق الأهداف الموضوعة، ويعمل على تطوير أداء اللاعبين ويشكل الإضافة ويصنع الفارق، وأن العشوائية
من الجيد أن نرى مبادرات مثل منتدى تطوير الدوري الذي نظمته رابطة المحترفين الإماراتية، بما ينعكس في مصلحة المسابقات المحلية وللارتقاء بكرة القدم مستقبلاً من الناحية التنظيمية، ولكن في ذات الوقت نحن بحاجة إلى وقفة حقيقية تجاه الأساس الذي
كثر الحديث عن مدى جدوى اللاعب المقيم وفائدته لكرة القدم الإماراتية، بعد الأعداد الهائلة التي شاهدناها في مسابقاتنا، حيث كان من المتوقع أن تستفيد الأندية من قرار الاتحاد والرابطة بمنح الفرق فرصة سانحة لضم أي لاعب من الخارج إلى هذه الفئة،
كثرت حالات الخروج على النص بالنسبة للاعبين في مسابقاتنا المحلية، وهي تصرفات لم نعهدها في ملاعبنا، ولم نعرفها، وبالطبع ليست مقبولة أبداً، وعلينا أخذها على محمل الجد، والتعامل معها بصرامة، لأن الأمر وصل إلى المراحل السنية. أعتقد أن ضعف
تابعت قبل أيام قليلة، عبر بث لأحد البرامج الإسبانية الرياضية الشهيرة، دورة للفرق الإسبانية للاعبين تراوح أعمارهم بين 10 و12 عاماً، في ملعب ممتلئ بالحضور الجماهيري ونقل مباشر واهتمام إعلامي رائع، يعكس مدى التركيز على تطوير المراحل السنية
الناظر إلى حال اللاعبين الأجانب في دوري المحترفين الإماراتي، سيصاب بحالة من الاستياء، وذلك للتراجع الكبير في جودة الاختيار ما بين السنوات القليلة الماضية، والنوعية التي نراها حالياً لدى أنديتنا، والتي لا تمت للاعب المحترف بصلة، لا من قريب
من الجيد حقاً أن نشاهد أسماء جديدة في قائمة منتخبنا الوطني الأول، سعياً لمنح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين لبدء عملية رفد الأبيض بإضافات، عسى ولعل أن يتغير المستقبل، سعياً لتحقيق آمال وطموحات صبرنا عليها طويلاً. لكن المؤسف في الوقت نفسه أن
دائماً ما يكون النقد ضد اللاعبين مع كل فشل على مستوى منتخباتنا الوطنية، وفي أحيان أخرى يتم تفريغ الغضب ضد المدرب، وهو الشماعة المعتادة للواقع المعاد، لكن لا يتم التطرق إلى السبب الرئيس وراء هذا التراجع المخيف لمستوى كرة القدم الإماراتية،
الطريقة التي نتعامل بها مع كرة القدم غريبة وعجيبة للغاية، لأن التعامل بهذه البساطة مع اللعبة الشعبية الأولى مشكلة حقيقة تحتاج إلى وقفة جادة، بدلاً من الاعتماد على مسألة عدم التجاوب مع الانتقادات، واعتبارها فترة وستمر عقب كل فشل لمنتخباتنا
أكثر الأشياء التي كانت ملفتة للانتباه، هي هشاشة اللاعبين في التعامل مع الضغوط، سواء في المشاركات الخارجية مع منتخبنا الأول والأندية أو المنافسات المحلية، بداية من محاولة الرد على الجماهير بتصرفات مرفوضة مروراً بالتأثر من ردود الفعل في