ما أحدث الفارق في بطولة «خليجي 26» ومنح البحرين اللقب الثاني هو الروح التي شاهدناها لدى لاعبي الأحمر، بعدما تمكنوا من قلب تأخرهم إلى فوز على عُمان في نهائي مثير استحقوا عبره التتويج ونيل اللقب، بعد أداء رائع طيلة أيام المنافسات تمكنوا فيها
أوصلنا المدرب البرتغالي باولو بينتو إلى مرحلة من عدم اليقين، وجعلنا نشكك في منتخبنا الوطني، ومدى جاهزيته لتحقيق آمالنا، مرة يكون في القمة مثلما حدث في آخر مباراتين بالتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وتارة نجد «الأبيض» تائهاً، وفي وضع
لا نريد أن نكون قاسين على منتخبنا الوطني، لكن الخسارة أمام الكويت تفتح الأبواب أمام العديد من الأمور التي تحتاج إلى التصحيح والمراجعة، خصوصاً تلك التي تكررت في مواجهات سابقة، ودائماً ما يتم التطرق إليها، لكن من دون جدوى. من غير الممكن أن
مع كل عام سيزداد الوضع صعوبة على اللاعب المحلي تحديداً، في ظل التحديات الجديدة، المتمثلة في زيادة عدد اللاعبين الأجانب عبر المقيمين، وما نشاهده في الموسم الحالي من ارتفاع المستويات يؤكد لنا ذلك. بلا شك، زيادة رقعة المنافسة بين اللاعبين
أكثر ما عانته كرة القدم الإماراتية هو ابتعاد أبناء اللعبة عنها بعد اعتزالهم لأسباب مختلفة، ما أثر سلباً في أمور عديدة مرتبطة بتطوير الساحرة المستديرة، وألقى بظلاله سلباً. يجب ألّا نهمل مسألة تطوير أبناء اللعبة بعد اعتزالهم، لأن الخبرات
من المؤسف حقاً أن نشاهد فريقاً بحجم وتاريخ العين يتذيل ترتيب مجموعة «الغرب» في دوري أبطال آسيا للنخبة بنقطة واحدة وأربع هزائم، بعدما كان بطلاً للنسخة الماضية، ومرشحاً بطبيعة الحال للتأهل إلى المرحلة المقبلة، بغض النظر عن المنافسين الحاليين
أنعش منتخبنا الوطني آماله بفوزين على قيرغيزستان وقطر، في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ودخل بقوة في المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة إلى العرس العالمي، الذي سيقام في أميركا والمكسيك وكندا. مباراتان كانتا في غاية الأهمية
في ظل التغييرات الأخيرة التي دخلت في كرة القدم الإماراتية مع الاستفادة من مسألة اللاعبين المقيمين والمواليد، كنا نتوقع أن يتغير نمط الأندية في مسألة التدريبات والبرامج التحضيرية وأن يطبق الاحتراف بحذافيره على أرض الواقع، وليس العقود فقط.
كتب مانشستر سيتي تاريخاً جديداً، بعدما حصل لاعبه الإسباني رودري على جائزة الكرة الذهبية المرموقة، في إنجاز جديد يضاف إلى سجلات «السماوي»، الذي بات يتصدر المشهد بإدارة إماراتية ناجحة، تملك الفكر الرياضي المتطور دائماً، والحديث جداً. يحسب
لا أعتقد أن هذه هي الانطلاقة التي كانت تنتظرها جماهير العين في الموسم الجديد، لاسيما في دوري أبطال آسيا للنخبة التي دخلها الفريق باعتباره بطلاً ويجب عليه المحافظة على لقبه وأن يكون خصماً شرساً، مثلما كان عليه في العام الماضي وكما عهدناه
انتظر الشارع الرياضي أن يرى انعكاسات التغييرات الأخيرة على منتخبنا الوطني في التصفيات الحالية لكأس العالم 2026، قبل أن تعود خيبة الأمل سريعاً، لاسيما بعد التعثر في آخر مباراتين. دائماً ما نقول إن كرة القدم باتت تعتمد على العمل الحقيقي
عند عدم النجاح في أي محفل رياضي تتم دراسة الوضع ومعرفة الأسباب من أجل العمل على التصحيح، وتحقيق الأهداف في المناسبات المقبلة، وهذا ما نتوقعه بعدما حدث في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، التي لم نتمكن فيها من وضع بصمتنا، وخرجنا
كثرت في الفترة الأخيرة حالات الخروج عن النص في ملاعبنا، وهو ما يثير القلق حال تصاعدت الأمور، ولابد من الحذر والتعامل معها بكل جدية حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه، وحينها لن ينفع البكاء على اللبن المسكوب. بلا شك، الانضباط وإعلاء الروح
كثر الحديث في الآونة الأخيرة بشأن نجاح بعض الدول في ألعاب رياضية محددة على مستوى العالم، ودائماً ما نشاهد ذلك في دورة الألعاب الأولمبية، لكن هناك من استطاع تكوين رياضيين متميّزين عبر التجنيس، وكذلك هناك من ذهب إلى المثابرة سعياً إلى التفوق
مع التغييرات الجديدة التي دخلت إلى كرة القدم الإماراتية، نأمل هذه المرة أن نأخذ خطوة مختلفة بالنسبة لمسألة الاحتراف أو حتى الابتعاث، لأن التجارب السابقة أثبتت لنا أن مستوى مسابقاتنا المحلية يؤثر بشكل كبير على تطوير اللاعبين، ونلاحظ ذلك في
أكتب المقال قبل مواجهة منتخبنا الوطني أمام إيران في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى «كأس العالم 2026»، لكن بناء على ما شاهدناه أمام قطر في الدوحة، والانتصار المهم الذي بدأ به «الأبيض» مشواره نحو المونديال، شعرنا ولأول مرة منذ فترة
انطلق الموسم الجديد ولم تكمل بعض الأندية ملف اللاعبين، سواء المحترفون أو المقيمون وغيرهم، إضافة إلى أن هناك إدارات مازالت تراودها الشكوك حول كفاءة الأجهزة الفنية، وتعمل على تقييمهم في المباريات، وإذا لم يلبوا التوقعات فستتم الإطاحة بهم بكل
ولى زمن المجاملات وممارسة كرة القدم من أجل الرفاهية، في الوقت الذي تحولت فيه اللعبة إلى درجة بعيدة من الاحتراف، والاستراتيجيات والخطط التي باتت تحتاج إلى لاعبين يكرسون حياتهم من أجل الحصول على فرصة، والاستمرار في الملاعب. كثير من الدول
يمضي القمر السماوي في طريقه سعياً لاعتلاء قمة كرة القدم الإنجليزية، بعدما تُوّج بلقب الدوري للمرة الرابعة توالياً لأول مرة في تاريخ المسابقة العريقة، ووصل إلى اللقب الـ10 في تاريخه، والسادس خلال السنوات السبع الماضية. خلال فترة وجيزة، تحول
قدّم الحكم المكسيكي سيزار راموس إحدى أجمل المباريات، عندما أدار كلاسيكو العين والوحدة الذي تُوّج خلاله أصحاب السعادة بلقب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، في مواجهة خطفت الأنظار، وأعادت لنا بعض الذكريات السابقة من المواجهة الأبرز في الكرة
نجح العين في بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا، وتفصله خطوتان من الفوز باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه، بعدما قدم العديد من الدروس في النسخة الحالية للبطولة، وتأهل بجدارة واستحقاق، رغم أن كل التوقعات كانت تصب في مصلحة أندية أخرى. أنعش
مع استضافة كل حدث كروي نشاهد أعداداً غفيرة من الجماهير تحضر المباريات بأرقام كبيرة، وشاهدنا لقاء السوبر السعودي بين الهلال والنصر، وقبل ذلك الأهلي والزمالك، والهلال والمريخ، ومختلف البطولات الأخرى التي استضفناها مؤخراً، مثل النسخ الماضية
لم يعجبني الشكل الذي ظهر به منتخبنا الوطني في المباراة الأولى أمام اليمن بتصفيات كأس العالم 2026، على الرغم من أننا كسبنا اللقاء، إلا أن المردود الفني غير مرضٍ إطلاقاً، ويجعلنا بعيدين تماماً عن مسألة بلوغ المونديال المقبل. أكتب المقالة قبل
قدم نادي الشارقة للصحافة، فرصة مجانية لجميع اللاعبين بمختلف فئاتهم، للاستفادة من تجربة الكرواتي لوكا مودريتش، نجم ريال مدريد، عندما تحدث في جلسة رمضانية عن مسيرته الكروية. مثل هذه اللقاءات تأتي على طبق من ذهب للاعب أو الرياضي الذي يرغب في
استحق العين بلوغ نصف نهائي دوري أبطال آسيا، بعدما تفوّق على شقيقه النصر السعودي في مباراتي ذهاب وإياب ربع النهائي، عبر هدف نظيف في الذهاب وبركلات الترجيح في الرياض، ليعود «الزعيم» إلى المربع الذهبي للبطولة القارية التي يملك لقبها ونال
يجب أن نعي أن العمل في أندية كرة القدم ليس مجرد ترفيه لتقضية الوقت في المساء، أو لتمضية الزمن بالنسبة للمتقاعدين، بل تحوّل الأمر تماماً واختلف عن القرن الماضي، وبات كل شيء محسوباً، والدليل التراجع الذي نعيش فيه حالياً. بصراحة تامة، تفتقد
تنتظر العين مواجهة مهمة للغاية في ربع نهائي دوري أبطال آسيا أمام النصر السعودي، المدجج بالنجوم، في حين يعتمد «الزعيم» على خبرته وتاريخه في البطولة سعياً للتأهل إلى نصف النهائي، ومحاولة بلوغ النهائي للمرة الرابعة. ربما نتفق على أن «الزعيم»
قبل أيام شاهدت فيديو نشره أحد لاعبي «أكاديمية مانشستر سيتي»، يسرد عبره حياته اليومية في سبيل الوصول إلى النجومية، إذ يبدأ يومه منذ التاسعة صباحاً ويتناول وجبة الإفطار في النادي، وبعدها يتفرغ للجانب الأكاديمي قبل أن يخوض حصة تدريبية صباحية،
للأسف نعاني الآن أخطاء السنوات الماضية، وبات اتحاد كرة القدم الحالي أمام مسؤولية كبيرة لمعالجة أعوام من الإهمال بالنسبة لمنتخباتنا الوطنية، بعدما نال جيل أولمبياد لندن كامل الاهتمام، باعتباره الشجرة المثمرة التي خطفت الأنظار في حين تم
نعود مجدداً إلى اتباع الطريقة ذاتها وتناسي مسألة خروجنا من كأس آسيا على يد طاجيكستان من ثمن نهائي البطولة، وعدم الاقتناع بأن هناك منتخبات واتحادات جديدة في آسيا باتت تتطور وتتقدم في الوقت الذي بتنا فيه خارج أهم ثمانية فرق في القارة.
مجدداً نعود للحديث عن أسباب الفشل المتواصل لمنتخباتنا وأنديتنا في المشاركات الخارجية، ونكرر الجوانب التي أدت إلى ذلك، ونطالب بتغيير الوضع، ومازلنا نمارس الدوران في حلقة مفرغة. ورغم كل المدربين الذين أشرفوا على قيادة منتخبنا الأول، مازلنا
كشفت لنا بطولتا كأس آسيا والأمم الإفريقية، اختفاء الفوارق الفنية بين المنتخبات المتنافسة في كرة القدم، بعدما كانت هناك فجوة كبيرة بين الفرق صاحبة الوزن الثقيل والتي لديها تاريخها مع المنتخبات الأخرى، وذلك لاختلاف الكثير من الظروف، وتطور
بدأ منتخبنا الوطني مشواره في كأس آسيا بنتيجة جيدة، بعدما تفوق على هونغ كونغ بثلاثية مقابل هدف، ليضع أول ثلاث نقاط في رصيده، كانت متوقعة للفارق الكبير في المستويات بين المنتخبين تاريخياً. ربما المستوى لم يكن وفقاً للطموحات، ولكن المهم أن
عندما ننظر إلى واقع لعبة كرة القدم لدينا نصل إلى قناعة تامة بأننا مازلنا في عصر الهواة، رغم مرور أكثر من عقد ونيف على دخولنا عالم ما يسمى بالاحتراف، الذي لم نره على أرض الواقع، ربما تواجد في العقود، لكننا لم نتخلص من العقلية القديمة.
أعلن الوصل نفسه مرشحاً قوياً لنيل لقب الدوري في الموسم الحالي، بعد سنوات طويلة من الغياب، بعدما تصدر ترتيب المسابقة من دون أي هزيمة، وتمكن من تحقيق نتائج إيجابية أمام المنافسين المباشرين. مباراة شباب الأهلي كانت التجربة التي أكدت أن فهود
أوقفني التصريح الأخير لإسماعيل مطر، بعد مباراة فريقه الوحدة أمام العين، عندما تحدث عن اقتراب نهاية مسيرته، وأنه يطمح إلى أن يكون قد ترك «سمعة» طيبة، وأنه كان دائماً يريد أن يكون مثل قدوته عدنان الطلياني، أسطورة كرة القدم الإماراتية.
يبدو أن الكثير من أندية دورينا ستتجه إلى إجراء تغييرات عدة على مستوى المحترفين في الانتقالات الشتوية المقبلة مع استغلال فترة التوقف الطويلة، بسبب مشاركة منتخبنا الأول في كأس آسيا التي تنطلق منتصف يناير المقبل. لم تُوفق الكثير من الأندية في
لاتزال بعض إدارات أنديتنا تواصل تعاملها غير الاحترافي مع اللاعبين في مسائل يمكن حلها بمنتهى البساطة، إلا أن الإصرار على الاحتفاظ بطريقة سبعينات القرن الماضي، والاعتماد على العقلية القديمة في إدارة اللعبة، أمر مؤسف حقاً، لأننا توقعنا أن هذه
لا يعيش الشارقة أوضاعاً جيدة على مستوى نتائج الفريق الأول في الفترة الأخيرة، كونه لم يتذوق طعم الانتصار في آخر خمس مباريات وطوال نوفمبر الجاري. ومساء الاثنين، تعرّض لهزيمة أمام السدّ القطري في دوري أبطال آسيا، ليفقد الصدارة ويدخل في حسابات
صحيح أن الإنسان خطّاء بطبعه، لكن هناك سلوكات مرفوضة تماماً، ونأمل ألا نراها في ملاعبنا ورياضتنا بشكل عام، لأنها تعكس صورة غير مقبولة أبداً، وتؤثر بشكل أو بآخر في الأجيال المقبلة مع ازديادها، لاسيما إذا لم تجد رد الفعل الحاسم من لجنة
يبدأ منتخبنا الوطني الأول مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، الخميس، بمواجهة نيبال، في مباراة يتوقع أن تكون سهلة نسبياً لـ«الأبيض» بحكم الفارق في المستويات والتاريخ أيضاً، ومن الجيد أيضاً أن القرعة منحت منتخبنا هذه
في الوقت الذي بات فيه عمل أكاديميات الأندية تقليدياً، وأصبح من الصعب تفريخ مواهب كروية ذات مستوى عالٍ يمكن أن يُراهَن عليهم، هناك صعوبة في بناء مستقبل كرة القدم اعتماداً على عمل الأندية في الفئات السنية، بدليل أن النجاحات السابقة التي
مع زيادة عدد اللاعبين المحترفين في مسابقاتنا المحلية، كان من المتوقع أن تتقلص الفجوة بين الأندية في المستويات، لاسيما أن اللائحة تسمح بوجود ستة لاعبين داخل الملعب، ما بين محترفين ومقيمين، وبالتالي فالفرصة مؤاتية لصنع مسابقة دوري قوية وأكثر
قبل لوم اللاعبين على النتائج السلبية التي عاشتها كرة القدم الإماراتية في السنوات الماضية، ومعاناتنا غياباً واضحاً في مسألة وجود لاعبين آخرين، كان عليهم حمل مسؤولية الذين سبقوهم من جيل منتخب «أولمبياد لندن»، الذي ضم في صفوفه بعض النجوم
بطبيعة الحال، دائماً ما يكون قضاة الملاعب أمام وابل من الانتقادات في كل موسم، كونهم «الحيطة القصيرة» التي اعتادت الأندية أن ترمي عليها فشلها، وتحمّلها مسؤولية خسارة النقاط مع كل تعثّر. واعتدنا دوماً في وسائل الإعلام، على دعم قضاة الملاعب
إلى الآن بدأ ممثلونا مشوارهم في دوري أبطال آسيا بشكل أفضل من السنوات الماضية بكثير، وبات الوضع مختلفاً عما كنا عليه في السنوات الأخيرة بعدما اعتادت فرقنا أن تكون مجرد «حصالة» في المشاركات الخارجية بحكم أن التركيز دائماً ما يكون على الألقاب
نخشى أن تؤثر كثرة الاعتماد على اللاعبين المقيمين في مسابقات كرة القدم لدينا بمختلف المراحل السنية على مواهبنا الإماراتية، وتقلل من درجة الاهتمام بتطوير لاعبينا وتؤثر أيضاً على النهج الذي من المفترض أن نتبعه من أجل صقل المواهب سعياً لخلق
آمال جديدة وطموحات مشروعة مازال الشارع الرياضي يتمنى رؤيتها على أرض الواقع، وأمنيات بأن يكون المجلس الجديد لاتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، موفقاً، بعد أن فشلت منتخباتنا الوطنية بمختلف المراحل لاسيما الأول في تحقيق
كنت أتمنّى أن يخوض منتخبنا الوطني الأول مباراتين بقيادة المدرب البرتغالي باولو بينتو، الذي تولى المسؤولية الفنية أخيراً، بدلاً من الاعتماد فقط على مقابلة كوستاريكا، لاسيما أن الفترة الزمنية كانت كافية لخوض مواجهتين، خصوصاً أن معظم
لم تمر سوى جولتين من منافسات دورينا، إلا أننا شهدنا العديد من التخبطات على مستوى الأندية، وهو أمر معتاد من قبل بعض الإدارات التي تقف عائقاً أمام تطور مسابقاتنا وكرة القدم الإماراتية، والدليل كمية العشوائية التي نشاهدها في كل موسم. المعروف
ربما أكثر الملاحظات التي نسمعها في شبكات التواصل وعلى أرض واقع ملاعبنا، هي حاجة العديد من الملاعب إلى توفير الكثير من الأشياء المفقودة، والتي تحتاج إليها مسابقاتنا المحلية، خصوصاً أننا بحاجة إلى أن تكون ملاعبنا جاذبة للجماهير. على إدارات
ربما رسمت الجولة الأولى من منافسات دورينا ملامح المنافسة على اللقب وصراع الصدارة، بعدما حققت الأندية المتوقعة، الفوز، وظهرت بشكل جيد. ومن الواضح كذلك، أن المنافسة ستكون محتدمة بين شباب الأهلي والعين والشارقة، وربما الجزيرة بحظوظ أقل،
يدخل دورينا عاماً جديداً في عهد ما يسمى بالاحتراف «على الورق» بطبيعة الحال، مع العديد من التحديات التي نأمل أن تتبلور على أرض الواقع بشكل صحيح، بحيث نرى ارتفاعاً في المستويات الفنية ورغبة أكبر بالنسبة لممثلينا في المشاركات الخارجية التي
أثّر تدهور مستوى أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية في مشاركاتنا الخارجية، وباتت معظم مشاركاتنا بيضاء، والنتائج السلبية تلحق بممثلينا في كل مناسبة، سواء إقليمية كانت أو قارية ودولية، في الوقت الذي تعيش فيه إدارات الأندية في عالم آخر. المشكلة تكمن
شهدت التحضيرات الحالية لأنديتنا استعداداً للموسم الجديد، خوض مباريات ودية مع فرق ضعيفة جداً وغير معروفة إطلاقاً، وتابعنا النتائج الكبيرة التي حققتها الأندية، في إطار التحضيرامن المعتاد أن تبدأ الفرق بخوض مباريات بنسق تصاعدي بكل تأكيد، في
أبرمت أنديتنا العديد من الصفقات في الفترة الماضية، والملاحظ أن معظم التعاقدات كانت كما هو معتاد عبر الوكلاء والوسطاء والفيديوهات، إضافة إلى أرقام موقع «ترانسفير ماركت»، وهو العمل الذي تقف عليه الأندية ضاربة بالدراسات والرؤى الفنية عرض
عاش منتخبنا الوطني الأول فترة من التخبط بسبب قرارات خاطئة لاسيما على مستوى التعاقد مع المدربين، وتم تجربة العديد من الأسماء عقب نهاية حقبة المهندس مهدي علي، من مدارس مختلفة بداية من الأرجنتيني باوزا إلى الإيطالي زاكيروني والكولومبي خورخي
مؤسف حقاً الحال التي وصلنا إليها بالنسبة لمنتخبات المراحل السنية، بعدما تم بناء أساس متين في بداية الألفية بكوادر تدريبية مواطنة، تمكنّا بالفعل من جني الثمار والوصول إلى مونديال الشباب والناشئين، واستضافة كأس العالم بالنسبة للفئتين. وكان
رغم أنه سيطر لسنوات طويلة على البطولات الإنجليزية، ورغم أن جميع النقاد وأفضل المدربين اتفقوا على أن مانشستر سيتي هو أفضل وأقوى فريق في العالم، فإنه كان بحاجة إلى الظفر باللقب الذي عانده أكثر من مرة. وأخيراً ابتسمت «ذات الأذنين» للقمر
منذ 2017 دخلت كرة القدم الإماراتية في دوامة هبوط على صعيد المستوى الفني في مسابقاتنا المحلية، وتأثرت منتخباتنا الوطنية أيضاً من هذا التراجع، وبات دورينا يعاني الأمرّين، بداية من ضعف اختيارات المدربين واللاعبين الأجانب، وصولاً إلى كثرة
انتهى الموسم الرياضي بإيجابيات كثيرة وسلبيات أيضاً، وسيطر الشارقة وشباب الأهلي على الألقاب كما كان متوقعاً، بفضل الخبرة التي يتمتع بها المدربان: كوزمين، وجارديم الذي انتقل إلى الريان القطري. أجمل ما في الموسم هو الحضور الجماهيري الذي شهدته
قبل انطلاقة كل موسم تطرح التساؤلات عن موعد عودة النصر إلى منصّات التتويج، خصوصاً لقب الدوري الغائب عن خزائن الفريق لمدة تقترب من أربعة عقود، وهي فترة طويلة للغاية، عانى خلالها النادي الأمرّين ودخل في سنوات من التخبطات، من مرشح ومنافس إلى
لطالما طالبنا بوجود خطة ثابتة يقف عليها العمل في اتحاد كرة القدم، حتى نتفادى السلبيات العديدة التي أثرت في منتخباتنا الوطنية بشكل واضح وكبير، وانتقل تأثيرها بعد ذلك إلى مستوى كرة القدم الإماراتية بشكل عام. من الطبيعي أن تحدث تغييرات على
ما قام به كل من كوزمين أولاريو وليوناردو جارديم مع الشارقة وشباب الأهلي، يثبت لجميع إدارات الأندية أن اختيار المدرب المناسب يقود الفريق إلى تحقيق الأهداف الموضوعة، ويعمل على تطوير أداء اللاعبين ويشكل الإضافة ويصنع الفارق، وأن العشوائية
من الجيد أن نرى مبادرات مثل منتدى تطوير الدوري الذي نظمته رابطة المحترفين الإماراتية، بما ينعكس في مصلحة المسابقات المحلية وللارتقاء بكرة القدم مستقبلاً من الناحية التنظيمية، ولكن في ذات الوقت نحن بحاجة إلى وقفة حقيقية تجاه الأساس الذي
كثر الحديث عن مدى جدوى اللاعب المقيم وفائدته لكرة القدم الإماراتية، بعد الأعداد الهائلة التي شاهدناها في مسابقاتنا، حيث كان من المتوقع أن تستفيد الأندية من قرار الاتحاد والرابطة بمنح الفرق فرصة سانحة لضم أي لاعب من الخارج إلى هذه الفئة،
كثرت حالات الخروج على النص بالنسبة للاعبين في مسابقاتنا المحلية، وهي تصرفات لم نعهدها في ملاعبنا، ولم نعرفها، وبالطبع ليست مقبولة أبداً، وعلينا أخذها على محمل الجد، والتعامل معها بصرامة، لأن الأمر وصل إلى المراحل السنية. أعتقد أن ضعف
تابعت قبل أيام قليلة، عبر بث لأحد البرامج الإسبانية الرياضية الشهيرة، دورة للفرق الإسبانية للاعبين تراوح أعمارهم بين 10 و12 عاماً، في ملعب ممتلئ بالحضور الجماهيري ونقل مباشر واهتمام إعلامي رائع، يعكس مدى التركيز على تطوير المراحل السنية
الناظر إلى حال اللاعبين الأجانب في دوري المحترفين الإماراتي، سيصاب بحالة من الاستياء، وذلك للتراجع الكبير في جودة الاختيار ما بين السنوات القليلة الماضية، والنوعية التي نراها حالياً لدى أنديتنا، والتي لا تمت للاعب المحترف بصلة، لا من قريب
من الجيد حقاً أن نشاهد أسماء جديدة في قائمة منتخبنا الوطني الأول، سعياً لمنح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين لبدء عملية رفد الأبيض بإضافات، عسى ولعل أن يتغير المستقبل، سعياً لتحقيق آمال وطموحات صبرنا عليها طويلاً. لكن المؤسف في الوقت نفسه أن
دائماً ما يكون النقد ضد اللاعبين مع كل فشل على مستوى منتخباتنا الوطنية، وفي أحيان أخرى يتم تفريغ الغضب ضد المدرب، وهو الشماعة المعتادة للواقع المعاد، لكن لا يتم التطرق إلى السبب الرئيس وراء هذا التراجع المخيف لمستوى كرة القدم الإماراتية،
الطريقة التي نتعامل بها مع كرة القدم غريبة وعجيبة للغاية، لأن التعامل بهذه البساطة مع اللعبة الشعبية الأولى مشكلة حقيقة تحتاج إلى وقفة جادة، بدلاً من الاعتماد على مسألة عدم التجاوب مع الانتقادات، واعتبارها فترة وستمر عقب كل فشل لمنتخباتنا
أكثر الأشياء التي كانت ملفتة للانتباه، هي هشاشة اللاعبين في التعامل مع الضغوط، سواء في المشاركات الخارجية مع منتخبنا الأول والأندية أو المنافسات المحلية، بداية من محاولة الرد على الجماهير بتصرفات مرفوضة مروراً بالتأثر من ردود الفعل في