اشتهرت قناة تلفازية بمذيع نجم ذي صوت جهوري وطريقة تقديم مميزة أسر بها المشاهدين لعقود. بعد مرور 30 عاماً قرر التقاعد، فوقعت القناة في مأزق. كيف لا وهو مذيعها النجم الذي كبرت معه أجيال واستخدمته القناة لتغطية أكبر الأحداث. اجتمع مسؤولو
في قرية صغيرة شارع مشهور بأربعة أكشاك تبيع الشطائر وعصير الليمون، هذه الأكشاك الأربعة مقصد الناس وقت الإفطار والغداء والعشاء، وهي سبب رئيس في تنشيط المنطقة خلال أيام الأسبوع، وبشكل مضاعف في الإجازات. المنافسة على أشدها بين الأكشاك الأربعة،
الحيرة أو التباس الأمور وخلطها أو التشوش من الأمور التي تحدث لنا بشكل يومي حتى لأولئك الذين يخططون حياتهم بشكل مسبق. فقد تجدها محتارة لا تعرف ماذا سترتدي لعملها أو تجده محتاراً لا يعلم أي هاتف ذكي يشتري. أو تجد شخصاً قرأ خبراً عن مباراة في
وصلت رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى كبير الأطباء في مستشفى، تطلب منه مقابلة طبيب أعصاب مرشح لوظيفة في إدارته. قابل كبير الأطباء الطبيب، وأجرى له اختباراً تحريرياً. اجتاز المرشح الاختبار بدرجة عالية، فقال له كبير الأطباء: لا أستطيع الحكم
في قناة تلفازية، كان هناك مذيع ناجح، يتمتع بشعبية جماهيرية، ولم تكن له أي منافسة تذكر من قبل أي زميل. كان المذيع يقدم نشرة إخبارية، يتعاون على صنعها وإعدادها فريق مراسلين ميدانيين ومعدين داخليين. لم يكن هناك مراسل ميداني مميز بعمله، لكن
بعد أن أثبت جدارته في أحد أقسام شركة تصنيع تقنيات الاتصالات، أُعيدت هيكلة بعض الأقسام ونُقل إلى مكان آخر. في القسم الجديد طلبت منه رئيسة القسم إعداد تقرير. لم يفهم الرجل المطلوب منه لأن عمله لا يتعلق بإعداد التقارير، بل هو مهندس مختبر.
جلس المدير التنفيذي لشركة تصنيع صابون في غرفة الاجتماع بانتظار حضور الفريق التسويقي. وكان المقرر أن يناقشوا أسباب فشل منتَجهم الجديد في السوق. لم يكن اجتماعاً مثمراً، وكل شخص يلوم الآخر. انتهى الاجتماع دون نتيجة، وخرج المدير وهو يشعر بحالة
ذكرنا في المقالين السابقين عن إمكانية وقوع المستحيل أو ما نظنه مستحيلاً بذكر ثلاثة احتمالات: عندما تغيّر مفاهيمك تجاه موضوع معين أو عندما تغيّر تفكير شخص آخر دون أن يشعر، والثالث عندما يحدث ما تظنه مستحيلاً بفضل ومنة من الله سبحانه وتعالى.
قلنا في المقال السابق إن الإنسان يستطيع كسر المستحيل لو غيّر شخص مفاهيمه تجاه شخص آخر أو مسألة أو حتى مفهومه تجاه نفسه. في مصنع مواد غذائية بإحدى الدول الغربية، كان مدير إدارة التعليب والتعبئة يعمل سابقاً في إدارة التموين بالجيش. كان هذا
من أكثر الكلمات التي ترد على ألسنتنا كلمة «مستحيل». تقال «مستحيل» عندما لا يستطيع الشخص تصديق ما حدث؛ لأن الحدث يتنافى مع قوانين فهمه لمسألة معينة أو يتنافى مع معتقد له. فإن قيل لشخص إن سيارته نشرت جناحين وطارت فسيقول «مستحيل»، وإن قيل لك
يميل البشر إلى التعقيد لأن عقولهم مدربة على تجاهل البساطة، ظناً بأنها - أي البساطة - ليست حلاً، فإذا تغيّب موظف معروف بتأخيره عن عمله لأنه مريض، فإن رئيسه سيضرب أخماساً في أسداس ويتصور سيناريوهات معقدة ويتخيل حججاً لتغيب الموظف، لكنه لن
البساطة هي الوضوح والسلاسة وانعدام التكلف، البساطة أن يكون الشخص على سجيته وهي سلاسة الطبع.. وبساطة الوجه في طلاقته وبشاشته. البساطة لا تنطبق على الإنسان فقط، وإنما تنسحب على سائر أوجه الحياة. عند البشر، عندما ترى ملكاً أو حاكماً يجتمع
صنع مهندس يعمل في شركة تصنيع أثاث أريكة وثيرة في غاية الإبداع، لكن بعض المواد المصنوعة منها الأريكة لم تكن متوافرة داخلياً في الشركة، وإنما اشتراها المهندس من مكان آخر ليصنع هذا المنتج الذي عرضه على رئيس الشركة. رفض الرئيس المنتَج، واتهم
الصورة المسبقة هي النمطية أو المعتادة، أي عندما يخبرك شخص بوجهة نظره عن شيء أو شخص آخر و يجعلك تتبنى وجهة نظره دون أن تجرب هذا الشيء أو الشخص بنفسك. الصورة المسبقة هي من أخطر العوامل التي تؤثر في منظورنا للأشياء أو الأشخاص وتعمينا عن
نتخذ الكثير من القرارات في حياتنا، وهي تصنف إما جيدة أو سيئة، ومعظم القرارات السيئة لا يتعلق بالاختيار، وإنما أخفق بسبب التوقيت. لو راجعت الكثير من قراراتك، فأنت بالبديهة لا تريد اختيار شيء سيئ لنفسك، ولكن التوقيت في أحيان كثيرة سبب الفشل.
لماذا نحن مهووسون بالنهاية؟ أي نهاية! تستحوذ النهاية على عقولنا وقلوبنا أكثر من البداية، ولكل شيء بداية ونهاية في حياتنا. تجد شخصاً يقرأ رواية وينتقدها، وعندما تسأله: ما الذي يجبرك على الاستمرار؟ يقول: أريد أن أعرف ماذا سيحدث في النهاية.
لماذا تعيد الناس تغريدات لا معنى لها وتهزأ من كلام مفهوم لكنه صيغ بطريقة خاطئة؟ ما الفرق بين الأولى والثانية؟ لاحظت أن مجموعة من المغردين والمغردات يكتبون كلاماً لا معنى له ليتلاقفه المتابعون ويعيدون التغريد به دون محاولة فهمه. مثال 1 وهذا
الذاكرة البصرية هي ارتباط صورة باسم معين في عقلك، فإذا كنت تذهب إلى مركز تسوق لفعل شيء معين بشكل يومي فإن صورة هذا النشاط الذي تفعله هي التي ستظهر في دماغك عند ذكر اسم مركز التسوق. الذاكرة البصرية إما تجربة شخصية أو تتكون من قراءاتك عن شيء
يعاني صاحبنا مشكلة في جزء من جسمه، هذه المشكلة تشوهت وبحاجة إلى تدخل طبي. ذهب إلى طبيبة عربية تتمتع بخبرة طويلة في مجالها وبعد التشخيص قالت لا يوجد علاج، وأصلحت التشوه الصغير بقطع جزء منه وقالت له سيزول وحده بعد ستة أشهر أو سنة من اليوم.
كلنا سمعنا وقرأنا عن الادعاء الذي يتهم بيل غيتس بالتخطيط لتقليل عدد سكان العالم. وكان هذا تصريحاً لغيتس أُخرج من سياقه بالكامل، فقد كان التصريح الأصلي على منصة TED عام 2010 ونقلته صحيفة أيرلندية تديرها مجموعة مؤمنين بالمؤامرة آنذاك ولم
أشرنا سابقاً إلى العوامل التي تصنع التضليل مع تبيان الفرق الهائل بين الموضوع الأصلي والمُضلّل، وكيف ينتهي الأمر بالناس إلى التشتت الكامل بتصديق التضليل وحتى عدم معرفة الموضوع الأصلي. كان عام 2020 فترة خصبة لانفجار نظريات المؤامرة،
جاء خبر انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات، ليؤكد سلاسة انتقال الحكم من الراحل الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، إلى خير خلف، وهو خبر يحمل تفاؤلاً شديداً للمستقبل. خبر يؤكد الاستقرار الذي نعمت به هذه
التضليل معلومات خاطئة أو كاذبة تنتشر بتعمد لغرض الخداع وهدفها تشتيت العقل أو إثارة الخوف وعلى المدى البعيد تدمير المجتمعات. ألّف المصطلح جوزيف ستالين ثاني رئيس للاتحاد السوفييتي في أول العشرينات من القرن الماضي وكان الهدف منه خداع الرأي
المحتوى العربي على «يوتيوب» هو كارثة، ولا توجد كلمة أدق في وصفه. أتحدث عن فيديوهات التحليلات السياسية التي تتناول غزو روسيا لأوكرانيا، أخيراً، وقبل ذلك هناك تحليلات «كوفيد» وخرافات عن مؤامرات لا وجود لها. أتحدث عن أشخاص غير معروفين يظهرون
«الرطينة» هي الكلام غير المفهوم، وفي المعجم الوسيط: «تراطنا» أو «كلمه بالرطانة»، أي تخاطبا بالكلام الأعجمي الذي لا يفهمه الجمهور. والأعجمي جاءت في القرآن الكريم، وهي لغةً أي جنس غير العرب. مناسبة الحديث أن شريحة من المواطنين والمقيمين
لونه أحمر، ومن المستحيل أن تخطئه عينك على طاولة الطعام أو المطعم. إذا توجهت لشرائه من السوبرماركت فإنك تعلم أنك ذاهب إلى تلك الزجاجة الحمراء، إنه «الكاتشاب». نستخدم «الكاتشاب» مع البطاطس فيعطيها مذاقاً سحرياً. مخترع «الكاتشاب» هو الأميركي
قبل الأوسكار بثلاثة أيام كانت العناوين تقول إن الحدث يعاني هبوطاً حاداً في أعداد المشاهدين، واليوم لدينا أسبوع كامل محتوى الصحافة الأميركية فيه فقط عن صفعة ويل سميث لكريس روك وعواقبها. فجأة ارتفع عدد المشاهدين إلى أرقام قياسية، ليس بسبب
تنتشر فيديوهات لأفلام أو مسلسلات قديمة تخمّن أحداث اليوم، فأيام «كورونا» ظهرت مقاطع لأفلام تتحدث عن انتشار «كورونا» - الفيروس اكتُشف في الثلاثينات - أو مرض غامض، وتتوقع بدقة الأحداث التي مررنا بها، وحتى انتخاب ترامب وحرب أوكرانيا ظهر لهما
ربما لا توجد أداة تعكس المزاج الشعبي العربي مثل «واتس أب». عندما تنتشر فيه مادة انتشار النار في الهشيم، فإنك تعلم أن الغالبية تصدقها. مشاركات الـ«واتس أب» مفتوحة، وتأتينا من كل حدب وصوب، نظراً للانفتاح الذي نعيشه. هناك حقيقة واحدة هي أن
اشتعلت في أوروبا حربان عالميتان في القرن الـ20 بسبب اختلال موازين القوى وعدم وجود ضامن للسلام. في الحربين قاتلت دول الأطراف بريطانيا وروسيا و فرنسا دول الوسط الألمانية والنمساوية الهنغارية والعثمانية. دخول واشنطن حسم الحربين وأنهاهما بشكل
قد تتكرر الأحداث الكبرى في حياة الشخص، فيعيش الحدث مرتين. ففي 100 عام وقعت حربان عالميتان وحربان باردتان (بدأت الحرب الباردة الثانية، حسب المراقبين، بعد وصول أوباما إلى الحكم، وتحديداً بعد ضم شبه جزيرة القرم). ومنذ 170 عاماً، غزت روسيا
حيّرنا الرئيس جو بايدن، الذي أشار إلى الرئيس السابق دونالد ترامب، في المناظرة الرئاسية الأولى وقال: «أخرجوا هذا المهرج من هنا». كنت أعلم وقتها أنه لو خسر ترامب فستخسر نشرات الأخبار مادة مهمة جداً اختلطت فيها السياسة بالترفيه بشكل لم يحدث
تعرّضت صورة الرئيسين الروسي والفرنسي لسخرية شديدة على مواقع التواصل، وقام البعض بتركيب عناصر ساخرة عليها، وفي الوقت نفسه أخذ البعض الصورة بجدية تامة، وقالوا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهين نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. قصة الصورة أن
لا تستمر كل صداقة طول فترة حياتك، فهناك عوامل تفرق الأصدقاء وتضعف من عملية التواصل مثل الانتقال بين أطوار الحياة كأن تتزوج بعد عزوبية أو تنتقل إلى العمل في بيئة جديدة، أو تغير مكان إقامتك أو حتى تفقد اهتمامك بشيء معين يجمعك مع صديق. هذه
هل يشتري المال السعادة؟ من ناحية نفسية بحتة فنعم المال يشتري السعادة لأنه يحفز منطقة المكافأة في المخ، ولو كافأت شخصاً بمبلغ مالي لقاء خدمة طلبتها منه دون أن يتوقع تلك المكافأة فسوف يشعر بسعادة بالغة. لو كنت فقيراً لا تستطيع تأمين قوت يومك
ما الفرق بين سينما الأمس واليوم؟ سينما الأمس كانت مكاناً يحكي قصصاً إنسانية جميلة، كنا نشاهد كل أنواع القصص القيّمة الواقعية والخيالية عن البشر، سميناها قصصاً إنسانية، لأنها تفيض بمشاعر جياشة تلامس وجداننا، أو كأنها أحلام تفصلنا عن واقعنا
سألني صديق في عمري: ما جديد «نتفليكس»؟ قلت له لا أعلم، وكأنك تسألني ما الجديد على أرفف الجمعيات التعاونية. قال غريب أنت غير ملم بالجديد في الأفلام. قلت له الحقيقة لست مهتماً بالموجود على نتفليكس لأنه لا يتناسب مع ذوقي. في يوم آخر في بيت
النسيان قد يكون نعمة أو نقمة، فأنت تلتقي بشخص في اجتماع أو في مركز تجاري لأول مرة وقد تنسى اسمه بعد فترة، وقد تتذكر وجهه أو تتذكر اسمه وشكله ولكن لا تتذكر أين التقيت به. هذه مشكلة أو تجربة كونية تحدث لأي إنسان في أي مكان في العالم. حتى
لاقى مقترح «محطات لإطعام القطط» المنشور الأسبوع الماضي تأييداً كبيراً وقبولاً واسعاً لدى محبي تربية القطط والحيوانات الأليفة وحتى محبي الطيور. وهؤلاء أكدوا استعدادهم للتبرع بالطعام للقطط حتى في المحطات البعيدة عن منازلهم، ابتغاء وجه الله
يلفت نظري مشهد تجمعات القطط في الأحياء السكنية، وتحزنني رؤيتها تبحث عن طعام في صناديق القمامة، رغم أننا نعيش في خير ونعمة ورخاء، ولله الحمد والمِنّة. تجمعات القطط ليست مشكلة، فهي مخلوقات أليفة جداً، ولا تؤذي أحداً، وبحثها عن طعام في صناديق
أحيانا تستيقظ من نومك ولحن أغنية سمعتها في اليوم السابق يعزف في رأسك، فلا تستطيع الانتظار حتى تشغلها في السيارة. الموسيقى قد تكون ترفيهاً أو علاجاً أو مدعاة للفخر (نشيد وطني أو مقطوعة عسكرية)، أو السعادة أو الحزن أو الحماس، وكلها مشاعر
أعود إلى الرئيس الأميركي جو بايدن بعد ستة أشهر من مقال «متفرقات» الذي أشرت فيه إلى أني أشعر بأن العالم توقف لعدم أهمية الأخبار الواردة من البيت الأبيض بعد دخول بايدن. ماذا حدث بعد ستة أشهر من ذلك المقال؟ الإجابة من استطلاع رأي لصحيفة «
فيلم «الكمين» أفضل ما أنتجته سينما دولة الإمارات بسبب الموضوع الذي يتناوله الفيلم، وأيضاً بسبب خبرة المخرج الفرنسي، بيير موريل، في سينما الأكشن، وتعاون طاقم الفيلم الكامل مع المخرج، الذي طلب منهم الدخول في تجربة معسكر حقيقي لإضفاء الواقعية
الوسواس هو أن تشك في كل شيء. هذا تعريفي المبسط. أمّا علمياً فهو فكرة أو سلسلة أفكار تلازم الشخص وتجعله يشعر بقلق بعض الوقت أو كله. هل توضأت قبل الصلاة؟ هل صليت ثلاث ركعات أم أربعاً؟ نتخبط جميعنا في انعدام اليقين بشكل لا يمكننا تخيله يومياً
دخل الطالب (أقل من 10 سنوات) صفه الدراسي الساعة 8:31، فوضعت المعلمة يديها على خصرها، وقالت: أنت متأخر! أرسلت المعلمة الطالب إلى مشرفة القسم التي سلمته رسالة وطلبت منه تسليمها إلى ولي أمره.في المنزل أعطى الطالب الرسالة لوالده وكان نصها: «
العلاقات الاجتماعية عامل مهم لتحقيق السعادة، عندما تفكر في الصداقات المهمة في حياتك تبرز في عقلك صور أشخاص معينين، قد يكونون أصدقاء طفولة ممن عشت معهم تجارب مشتركة لا تنسى. وقد يكونون مجموعة أصدقائك الذين تجتمع معهم في المجلس أو المقهى من
الكمال صفة من صفات الله عز وجل، ونسمع كثيراً في حياتنا عبارة: «كلنا فينا عيوب، والكمال لله وحده». لكننا كبشر لا نتوقف عن السعي لتحقيق الكمال في أي شيء، والساعي لتحقيق الكمال غالباً ما يكون صعب الإرضاء، لكن الحقيقة مختلفة لأن الكمالية أسلوب
عندما تصل إلى المشهد الأخير من فيلم تجد مواجهة بين البطل والشرير، تجدها في أي فيلم، هندي أو عربي أو أميركي، أياً كان. ألم تتساءل لماذا يحاضر الشرير البطل قبل أن يحاول قتله، وخلال المحاضرة ينقلب الموقف لمصلحة البطل وينتهي الفيلم. محاضرات
هل سألت نفسك ما الذي يجعلك تقترب من شخص وتبتعد عن آخر؟ الجواب العفوي هو ارتحت له كثيراً أو لم أرتح له أبداً. ما الذي يجعلنا نرتاح لشخص ولا نرتاح لآخر؟ إنه الاحترام والتقدير المتبادل والذي بدوره يولد الثقة. الثقة المتبادلة هي أهم عمود من
مثال 1: ذهبت متعاملة إلى شركة تصنيع أثاث، وجلست مع مدير الشركة تعرض عليه نماذج من «سوشيال ميديا» لتصاميم أعجبتها، وأرادت تصميماً داخلياً معيناً مستوحى من تلك النماذج، مع إضافة لمساتها الخاصة. رحب بها مدير الشركة، وعدّد مناقبه، واستعرض
خرجت مجموعة متطرفين من هوليوود منذ 2017 لتقول لنا شاهدوا أفلاماً من أجل «دايفرستي»، ولا تشاهدوا أي أفلام لا تحوي «دايفرستي»، والكلمة تعني «التنوع العرقي». يعني يريدنا هؤلاء أن نشاهد أفلاماً تحوي ممثلين بيضاً وسوداً وآسيويين، أو أعمالاً
محير جداً منظر المقاهي الممتلئة بالزبائن وتلك الخالية رغم أن الأخيرة فخمة ولا تقل أبداً عن نظيراتها الممتلئة. ما الذي يزيد الإقبال على مقهى وينفر الناس من الآخر لو كانت الخدمة والموقع مناسبين في المقاهي الخالية؟ يركز الناس هنا على الصرعات
لم يتأثر صنف سينمائي بحدث جلل كما تأثرت سينما الأكشن، وهناك حدثان غيّرا وجه الأكشن بعد الحرب العالمية الثانية، الأول حرب فيتنام والثاني 11/9. قبل 11/9: كانت سينما الأكشن متأثرة بنتائج حرب فيتنام، وبانتصار واشنطن في الحرب الباردة،
تعود جذور سينما الويسترن أو الكاوبوي إلى الحقبة الصامتة، قبل ذلك كانت قصص رعاة البقر وفتوحاتهم لمناطق غرب نهر المسيسيبي تعد قصصاً بطولية في كل أرجاء الولايات المتحدة. إلا أن شخصيات الكاوبوي ليست أبطالاً، بل هم أساساً خارجون عن القانون،
تصل جذور الخيال العلمي إلى حقبة السينما الصامتة، وأشهر فيلم آنذاك كان «رحلة إلى القمر» عام 1902 و«ميتروبوليس» عام 1927، وهذا دليل على الشغف البشري بمادة الخيال العلمي. تتفرع من الخيال العلمي مجموعة اتجاهات منها: السفر في الفضاء: أشهر
أفلام الرعب هي أفلام إما أن تعشقها أو تتجنبها بأي ثمن. بالمنطق يجب أن نهرب مما يخيفنا، لكن أفلام الرعب لها نوع من الجاذبية ولها حصة ضخمة من الجماهير، ليست كحصة الأكشن والكوميديا لكنها حصة لا يستهان بها أبداً. هناك أسباب عدة لجاذبية سينما
دائماً نسمع عبارة «فلان يحب الدراما»، والمقصود تضخيم المواقف ليبدو شخص ما ضحيتها أو بطلها.. فما هي «الدراما»؟ هي قصص جادة تعتمد على الأحداث التي تقع كل يوم في حياتنا. الدراما في السينما والتلفاز أبطالها شخصيات واقعية تتعامل مع خلافات أو
لماذا تتمتع أفلام الأكشن بشعبية كبيرة؟ بكل بساطة لأنها الأفلام الوحيدة التي لا تُشعرنا بالملل، جزء من لجوئنا إلى الترفيه، القضاء على الملل، وأفلام الأكشن صُنعت تحديداً لمنح المشاهد ترفيهاً غير عادي لا يجده في حياته. أفلام الأكشن أسهل خيار
ألم تتساءل: «لماذا تتوقف في الشارع أو تبطئ سرعتك عندما ترى حادثاً؟»، لو أسفر الحادث عن وفيات ورأيت الشرطة يغطون الضحية بغطاء أبيض فلماذا تنظر وأنت تعلم أن المنظر سيؤلمك أو يخيفك؟ لأنه من الصعب النظر إلى الحادث والأصعب أن تتحاشى النظر إليه.
يقترح عليّ البعض مشاهدة أفلام كوميدية لكن لدي مشكلة معها وهي أني لا أضحك بسهولة. الكوميديا أنواع، هناك التهريجي البريء الذي يجذب الأطفال حتى سن العاشرة، وهناك التهريجي الذي به تلميحات جنسية واضحة لجذب المراهقين حتى سن العشرين، وهناك تهريج
تصدّر خبر مقاضاة النجمة السينمائية الأميركية، سكارليت جوهانسن، استوديوهات ديزني، أخبار السينما، الأسبوع الماضي. تتهم جوهانسن «ديزني» بخرق شروط العقد عندما عرضت الشركة فيلم «بلاك ويدو» على منصة «ديزني بلاس» التدفقية على الإنترنت، بالتزامن
هل تجلس في منزلك لتشاهد نشرة الأخبار؟ كم نشرة تشاهد وكم تقريراً إخبارياً يهمك؟ عملياً، لا شيء. السبب: هاتفك الذكي لا يسمح لك. فإذا جلست لمشاهدة نشرة أو أي برنامج بلا قيمة على أي قناة فذلك يعني أن هناك شخصاً بصحبتك اعتاد ضوضاء التلفاز في
تتكون طوابير أمام مطاعم معينة في بعض مراكز التسوق، وأتساءل ما الذي يجعل هؤلاء يتجمعون بانتظار دورهم في المطعم. في كل الأحوال لا يمكنني أن أقف في طابور من أجل وجبة مطعم فاخر، لسبب بسيط أني متيقن أن الوجبة عادية جداً وليس بها أي شيء مميز.
وصلتني مشاركة على «واتس أب» تقول: هل ترفع الرياضة معدل العمر.. معلومات مفيدة: توفي مخترع جهاز المشي عن عمر ناهز 54 عاماً، وتوفي مخترع الجمباز عن عمر ناهز 57 عاماً، كما توفي بطل العالم في كمال الأجسام عن عمر ناهز 41 عاماً، وتوفي مارادونا عن
أراد متعامل أن يفصّل وحدة حائط مناسبة لغرفة معيشته، فقصد شركة معينة وجلس مع المسؤول فيها، وعرض له صورة وحدة الحائط التي يرغب فيها، وطلب من المسؤول صنع قطعة مماثلة لتلك التي في الصورة، يعني نسخها. استدعى المسؤول المصمم وعرض له الصورة
مصطلح «حروب ستريمنغ» أصبح دارجاً في صحافة العالم الغربي، ويقصد به تنافس الخدمات الترفيهية على الإنترنت (البث التدفقي) مثل «نتفليكس» وغيرها. «حروب ستريمنغ» ستسيطر على عالم الترفيه خلال العقد الثالث من الألفية، والأخبار تشير إلى أن «ديزني»
عندما تعيش أسلوب حياة معيناً وتعتاده، فإن من الصعب عليك النظر خارجه، بل إنك ترى ما هو خارج هذا الأسلوب على أنه غير منطقي بتاتاً عليك وعلى من يعيشه. أسلوب الحياة قد يتمثل في نعمة الأمن والأمان التي إن عمّت مكاناً ازدهر كل ما فيه. أسلوب
يتندر بعض القراء الذين يعرفوني شخصياً، وتندرهم على عبارة: «المشاهد سيخمن الفيلم وهو نائم» التي أذكرها عادة في قراءاتي للأفلام. السؤال الذي يُطرح عليّ: لماذا أشاهد ما أعرف نهايته؟ وما الفائدة من ذلك؟ هي تجربة، وأي فيلم تشاهده فإن وقتك خلاله
تُوظف أكثر المقاهي أسلوب الترحيب الحار بزبائنها، وبعضها يصل إلى مرحلة معرفة الاسم الأول كي يكتبه على الكوب الورقي، كما في حالة المقهى الأميركي «الأخضر» الشهير، أو مجرد معرفته للترحيب به وتخليص طلبه وهو في منتصف الطابور قبل أن يصل للدفع،
رأيت رجلاً في المقهى ممسكاً بصحيفة يقرأها وكان منظراً غريباً في زمن كوفيد أو ما بعد كوفيد، سمّه ما شئت. ظللت مبحلقاً في المنظر الغريب أمامي والذي كان عادياً منذ سنتين فقط، فكما نعلم قد توقفت كل المقاهي عن الاشتراك في الصحف بسبب كوفيد،
شدني خبر عن «سبوتفاي»، وهي أشهر منصة موسيقى رقمية عبر الإنترنت في العالم، يقول إن المنصة أطلقت مبادرات لدخول سوق الموسيقى العربية، التي تراجعت بشدة نتيجة الاضطرابات السياسية في العقد الماضي. بين السطور يقول الخبر إن «سبوتفاي» ترغب في إعادة
من عجائب هذا الزمن أنك لو كتبت (أبوإيفانكا) في «غوغل» ستظهر لك فوراً صورة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب! ولن تحصل على النتيجة نفسها لو كتبت (أبوماليا) وأنت تبحث عن أوباما، ولا (أبولورا) أو (أبوجينا) لو كنت تبحث عن جورج بوش الابن، وانسَ
كنت أتعشى في مطعم مع صديق، عندما سمعت فتاة تجلس إلى الطاولة التي بجانبنا تقول: «هذا البرغر طرررر». نظرت إليها بفضول، ونظرت إليَّ باستغراب ممزوج باستنكار. سألت صديقي: البرغر طرررر.. يعني لذيذ؟ سألته باستنكار الذي يعرف الجواب، فقال نعم يعني
استغل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أحداث فرنسا ليصرف الانتباه عن هبوط سعر صرف الليرة التركية. الأزمة المفتعلة التي خلقها أردوغان انبثقت من جريمة ذبح مدرس فرنسي على يد إرهابي سمع شائعة أن المدرس عرض الرسوم الساخرة المثيرة للجدل في نقاش مع
يحدث معظم عمليات غسل الأدمغة والتطرف للإرهابيين، في العقدين الأخيرين، عن طريق الإنترنت، بعكس عقدي الثمانينات والتسعينات. الأول شهد انتشار أشرطة الكاسيت، التي تحوي محاضرات دينية متشددة تحث على العنف، والثاني أشرطة فيديو بطلها الإرهابي
هل يمكن الثقة بعمالقة «سوشيال ميديا» للتدقيق في الأخبار؟ ما حدث منذ أسبوعين يندى له الجبين، فقد نشرت صحيفة «نيويورك بوست» الشعبية خبراً يكشف عن إيميلات تعود إلى ابن مرشح الرئاسة الأميركي ونائب الرئيس السابق جو بايدن، وبمجرد نشر الصحيفة
كلما أفتح صفحات الثقافة بالصحف المحلية أجد موضوعاً يتكرر كثيراً، الكتاب الورقي يتفوق على الإلكتروني. أرى تحيزاً شديداً ضد الكتاب الإلكتروني، وعدم تقدير لوجود هذا الاختراع بين أيدينا. أيهما أهم الكتاب الورقي أم الإلكتروني؟ حتى لو رجَّحت
يواجه رجل سليط اللسان صعوبة في دفع إيجار شقته الواقعة في عمارة. طلب من مالك العمارة تفهم وضعه إلا أن المالك قال له كل المستأجرين يدفعون المبالغ كاملة إلا أنت، وكلانا يعلم أن سبب عدم قدرتك هو سوء إدارتك لأموالك. في يوم ما، أتى رجل يمتلك
من هم أميّو هذا الزمن؟ وهل أسهمت التقنية الموجودة بين أيدينا اليوم في تحسين عملية التفكير؟ تمكنت الدولة في الخمسين عاماً الماضية من القضاء على الأميّة وخطا التعليم خطوات لا تخطر على البال في وقت قصير جداً. في ذلك الوقت كانت الأمية مقتصرة
في ساحة وسط مدينة طلب قائد من جنوده ألا يطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين، وشدد عليهم أن يستخدموا الغاز المسيل للدموع فقط. كانت الأجواء متوترة وكان الجنود في موقف صعب لأن المتظاهرين يزجون بأطفال في الصفوف الأمامية. فجأة، بدأ الجنود بإطلاق
كانت هناك امرأة جاحدة تعمل في شركة للأدوية، لم تكن الجاحدة محبوبة من زملائها لأنها غدرت بهم في مواقف كثيرة وتآمرت عليهم، كانت هي الأقدم في تلك الشركة، وكان مطلوباً منها تدريب الموظفين على نظام العمل. كان الموظفون يعلمون أن تدريبها لهم
أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية تصريحات وتجاوزات بعض الفصائل الفلسطينية والتي نقلت على التلفزيون الفلسطيني الرسمي، وهو ما يستوجب اعتذاراً رسمياً بسبب الإساءة والتحريض المتعمد. لغة الإساءة والسفاهة تلك تشبه كثيراً ما حدث منذ 30 عاماً.
كان هناك رجل أصلع، يتحرش كثيراً بجيرانه ويؤذيهم، وهو مكروه من الجميع. واشتهر الرجل الأصلع باستضافة رعاع الحي في منزله، أو تسكعهم حوله. الرجل الأصلع مغرور وينتقد الجميع، ولا يحب أن ينتقده أحد. خلف منزل الرجل الأصلع هناك بيت امرأة عجوز، وتلك
أصدرت الأمم المتحدة تقريراً أشارت فيه إلى حدوث زيادات هائلة في عدد سكان العالم خلال الـ100 عام الأخيرة، ما أدى إلى زيادة الضغوط على الطبيعة ومواردها، وهذان العاملان المتوازيان تسبّبا بشكل لا يدعو إلى الشك في تفشي الأمراض والأوبئة لدى البشر
استيقظ صاحبنا من نومه في صباح يوم ما وقرّر ألا يذهب إلى العمل. وبعد أن أمضى يومه في التسكع عاد إلى البيت ونام واستيقظ ثاني يوم وقرّر ألا يعود إلى العمل. لم يعطِ سبباً معيناً لكنه لام هذا وذاك. مرت الأيام وتوقف راتبه بعد تغيبه عن العمل.
لو تابعت أخبار تركيا في آخر شهرين فقط فستصدم من سياستها العدائية تجاه جيرانها. فقد توغلت في العراق وسورية وهناك مشاكسات ضد قبرص واليونان ونقل مرتزقة وأسلحة إلى ليبيا. في يونيو الماضي أطلقت تركيا عملية عسكرية ضد كردستان العراق مدعية تحيد
شعرت فتاة بارتفاع في درجة الحرارة، فقرّرت أن تطبب نفسها بنفسها. وضعت كمادات على وجهها لأربعة أيام دون فائدة. أخذت تبحث في «غوغل» ومواقع الـ«سوشيال ميديا» عن طريقة تقليدية لتخفيف الأعراض أو العلاج، وعندما طفح الكيل بزوجها جرها إلى المستشفى
نشر مركز Pew للأبحاث تقريراً تحليلياً عن استخدام «سوشيال ميديا» في أوساط الساسة والمشرعين الأميركيين في الكونغرس. بالطبع لم يتغلب أحد على الرئيس دونالد ترامب في كثرة استخدامه منصة «تويتر»، وهو ما سيخلده التاريخ كحالة استثنائية ستدرس في
بعد أن أفنى بها عمراً، قالوا لزميل عربي: ربما حان وقت العودة إلى بلادك. فقال بالحرف: «أسكن في دبي فقط، لازم في دبي، لن أخرج من دبي»، وقتها لم أفهم سبب إصراره على دبي. بعد 18 عاماً، اليوم في صيف 2020، لم تمر علينا فترة أقسى من العزل المنزلي
ذهبت إلى حلاق في مركز تجاري، وكان من جنسية عربية، وهذه المرة الأولى التي أعود فيها إلى حلاق عربي منذ خمسة أعوام. بعد صمت لم يتجاوز دقيقة واحدة، بدأ إخباري قصة حياته، وسرعان ما دخل في السياسة. سؤال يحيرني، أنا المسكين الذي سلمت رأسي لهذا
بقي من الزمن 121 يوماً، حتى نعرف من سيفوز في سباق البيت الأبيض. وهي في العرف السياسي فترة طويلة جداً، لا يمكن تخمين نتيجتها، خصوصاً في الانتخابات الأميركية، والمزاج المتقلب للناخب هناك. خرج كلام من أوساط الحزب الجمهوري بأن الرئيس دونالد
دخلت الأزمة الليبية منعطفاً جديداً، والأخطر حتى اللحظة في آخر عامين. ما يغفل عنه كثيرون أنها مرتبطة بالأزمة السورية ارتباطاً وثيقاً، بسبب وجود اللاعبين أنفسهم. تركيا وروسيا موجودتان في سوريا وليبيا. أميركا موجودة في سورية والعراق، ودخلت
كثير من القرارات التي تأتي من البيت الأبيض، خصوصاً خلال آخر أسبوعين، يبدو غريباً وغير منطقي من وجهة نظر استراتيجية على الأقل. علينا فهم وليس تفهم أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يمرّ بسنة انتخابية، وكل خطواته وقراراته مرتبطة بإعادة
«كوفيد 19» أول أزمة يمر بها العالم أجمع في عصر الـ«سوشيال ميديا» وحقبة «غوغل»، وانتشرت معها فيديوهات مزيفة وأكاذيب خطيرة وحملات تشويه سمعة، تغلغلت في عقول مستخدمي تلك المنصات. أستغرب جداً انتشار صور مزيفة، إحداها للرئيس السابق باراك أوباما
لم يبقَ سوى خمسة أشهر لنعلم من الرئيس الجديد، هل سيعاد انتخاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لأربعة أعوام أخرى، أم يأتي الديمقراطي جو بايدن على أكتاف أزمات ترامب الصحية والمالية والاجتماعية. كانت حملة ترامب الانتخابية في بداية العام تقوم
لدي تساؤلات: لماذا تتآمر كل حكومات العالم مجتمعة على البشر؟ أو كيف تآمرت واشنطن وإسرائيل وبيل غيتس والماسونية الصهيونية على كل حكومات العالم؟ لماذا لم تخرج حكومة واحدة لتقول إنها مؤامرة؟ هل يعقل أن يفرض «الأشرار» أجندتهم على العالم دفعة
لم أتعمق في نظريات المؤامرة كما فعلت في أزمة «كورونا المستجد/ كوفيد-19»، ولم أتناقش مع أحد فيها إلا في هذه الأزمة. يوجد لدينا أزمة ثقافية وفكرية ولدينا ما هو أخطر من ذلك وهو أن نظرية المؤامرة إن سيطرت على عقل، يفقد قدرته على التفكير.
هل تقف الماسونية الصهيونية «الشيطانية» وراء فيروس كورونا المستجد/كوفيد-19؟ لو تابعت «الواتس آب» فهي حتماً المسؤولة عن انتشاره. ولو كنت عربياً فأنت قد تكون ضمن نسبة 90% التي تؤمن بذلك لأنك تعيش في منطقة تحلل بمزاجها وليس بمنهج علمي.
وسط التوتر بين واشنطن وبكين هذه الأيام، فإن نظرة متفحصة إلى أوروبا تكشف لنا انقسامات كثيرة تعكس ضعف بنية الاتحاد الأوروبي السياسية. بدأنا العام بتبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبدخول عام الوباء، الذي وصف بـ«الكارثي» على أوروبا،