محمد المرزوقي

شريط الاخبار:

محمد المرزوقي

أرشيف الكاتب

  • يوصف بحر الرجز، أحد بحور الشعر العربي، بأنّه حمار الشعراء، وذلك لفرط سهولته، إذ يستطيع أي شاعرٍ أو شويعر أن يمتطيه بسهولة. فقد قال عنه الرافعي: «والرجز كثير عند العرب لسهولة الحمل عليه، حتى سماه المتأخرون حمار الشعر». ورغم أنّ الرافعي لا
  • متهم بالقراءة 06 أكتوبر 2013
    أذكُر عندما كنت طالباً في المدرسة الإعدادية، تمّ ضبطي متلبساً بقراءة أحد دواوين الشاعر أمل دنقل، وإحالتي إلى التحقيق الفوري. وبعد مشاوراتٍ ومفاوضاتٍ، أخبروني بجريمتي الشّنيعة، التي أشكر الله أنّها لم تنتقل إلى مخافر الشرطة. كان السبب هو
  • محاكمة كتاب 22 سبتمبر 2013
    مدخل: الكاتب الذي لا يملك حرية أن يكتب ما يشاء تذبل روحه، والقارئ الذي لا يملك حرية أن يقرأ ما يشاء يذبل عقله. ***   ليس أصعب من أن يكتب المرء بالعربية، ولا ترتبط الصعوبة هنا بالتأكيد بما نقوله فحسب، وإنّما أيضًا بما لا نقوله؛ فالكاتب
  • يا حظّك..! 15 سبتمبر 2013
    سيدتي الحمل الشلل النسائية التي تحيطين نفسكِ بها أشبه بقطعان الذئاب، إصرارك على ممارسة النميمة معها ليس دليلاً على غبائك فحسب، بل هو محفز لهن على نهش لحمك في غيابكِ. سيدي الثّور قبل أن تفكر في الزواج سراً على زوجتك، تذكر أنّ زوجة واحدة «
  • خيانات الأدباء 08 سبتمبر 2013
    مدخل: الأدب ليس مرآة ينظر فيها الأديب إلى صورته، بل نافذة ينظر من خلالها إلى العالم حوله. *** كنت في سنين خلت أعتقد أن كلمات الأديب يجب أن تكون نسخة كربونية عن أفكاره ومبادئه، وكنت أتصور أنّ الكتابة الشريفة تعني أن الكاتب يضع الشّرف في جيب
  • شموع ودموع 01 سبتمبر 2013
    مدخل: (!) علامة التعجب ليست سوى شمعة، نغرسها في كعكة عيد الميلاد، لنحتفل ببقائنا أحياء في هذا العالم سنة أخرى! *** لا أحب عادة أعياد الميلاد ولا أحتفل بها، فالهدايا لا تثيرني، ما لم تكن كتاباً أو قلماً، والدعوات بالعمر المديد الذي يمتد إلى
  • تمنحك مواقع التواصل الاجتماعي نعمة أن تكون موجودا بالصورة التي تتمناها، وتتمنى أن يراك بها العالم، وهذه، قطعاً، ليست من ضمن الخدمات التي يقدمها الواقع الحقيقي، ما يجعل كثيرين منا يهربون منه إليها. تستطيع من خلال هذه المواقع أن تدعي مثلاً:
  • كان الشاعر الفرنسي بودلير يقول إنّ «الحياة مصحٌ كبير»، ولو عاش اليوم لربما غيّر العبارة، لتصبح «الحياة الافتراضية مصحّ كبير»، فمواقع التواصل الاجتماعي خلقت حياة افتراضية، أشبه ما تكون بمصحّ كبير، لا يعيش فيه سوى المدمنين عليها، أو من
  • «الروايات الفاشلة ليست سوى جرائم فاشلة لابد أن تسحب من أصحابها رخصة حمل القلم، بحجة أنهم لا يحسنون استعمال الكلمات، وقد يقتلون خطأ بها أي أحد، بمن في ذلك أنفسهم، بعدما يكونون قد قتلوا القراء ضجراً». أحلام مستغانمي *** في البداية.. لا
  • في‭ ‬الفنّ‭.. ‬يكمن‭ ‬الحدّ‭ ‬الفاصل‭ ‬بين‭ ‬الإبداع‭ ‬واللاإبداع‭ ‬في‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬إثارة‭ ‬الدهشة‭. ‬فالأديب‭ ‬المبدع،‭ ‬والشاعر‭ ‬المبدع،‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬يدهشك‭ ‬مرةً‭ ‬واحدة‭ ‬برواية،‭ ‬أو‭ ‬بقصيدة،‭ ‬ثم‭ ‬تعتاد‭ ‬عليه‭ ‬وعلى‭ ‬إبداعه
  • «‬لا‭ ‬شيء‭ ‬مخلّد‭ ‬أبداً،‭ ‬لا‭ ‬مخلّد‭ ‬الإنسان،‭ ‬ولا‭ ‬مخلّد‭ ‬المال‭. ‬المخلّد‭ ‬هو‭ ‬الوطن‭ ‬والعمل،‭ ‬وكلّ‭ ‬فردٍ‭ ‬منّا‭ ‬سوف‭ ‬يُذكر‭ ‬بعمله»‬‭. ‬الشيخ‭ ‬زايد‭ ‬بن‭ ‬سلطان‭ ‬آل‭ ‬نهيّان،‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭.‬ ‭***‬ 19‭ ‬رمضان‭: ‬
  • «نوستالجيا» 21 يوليو 2013
    أعتقد أن القضية في النهاية هي قضية حب؛ إذ كلما ازددت حبًا لذكرى ما، ازدادت سطوة تلك الذكرى عليك. (فلاديمير نابوكوف) كثيرةٌ هي الأشياء التي لا نجد لها تفسيرًا في حياتنا، ولعلّ ذلك راجعٌ إلى سذاجة بعضها، وسذاجتنا في التعرّف إلى البعض الآخر.
  • يروي مصطفى عبدالرحمن في كتاب «رمضانيات.. أدب، فن، نوادر» طرفة عن أعرابي جاء إلى فقيه فقال: أفطرت يوماً في رمضان. فقال له الفقيه: اقض يوماً مكانه. قال: قضيت، وأتيت أهلي وقد صنعوا مأمونية (نوع من الحلوى الفاخرة) فسبقتني يدي إليها، فأكلت منها
  • كلما غرقت الشمس في مياه الخليج الدافئة، وفاضت الأنوار من المباني الزجاجية الشاهقة/الشامخة، أدركت أن الليل في أبوظبي أجمل من أيّ ليلٍ في مدينةٍ أخرى. وأبوظبي مدينةٌ يصعب على المرء اكتشافها بسرعة، فهي تشبه ـ في مفاجآتها وأسرارها ـ علب
  • مدرسة الحشاشين 13 يناير 2013
    على الرغم من الكم الهائل من الكتب والأبحاث التي تناولت الإرهاب من مختلف جوانبه، إلا أن هناك ندرة واضحة في الكتب التي تتعقب هذه الظاهرة إلى بداياتها الحقيقية. ومثلما تجد زوجة الصياد في الحكايات الشعبية خاتم زواجها الذي أضاعته في جوف سمكة
  • لا يكاد يُذكر اليهودي في الآداب العالمية الكلاسيكية إلا تضاف إليه سلسلة لا تنتهي من الصفات السيئة، بدءاً من البخل والجشع، مرورًا بالأنانية والنفاق، وليس انتهاءً بالخيانة والاحتيال ونكث العهود. فقد تحدث الفيلسوف الفرنسي فولتير، أحد أشهر
  • يقبع مقهى كُتّاب في زاوية من زوايا معرض الشارقة للكتاب، وبالتحديد «يساراً جهة القلب». والمقهى الذي يقدم لزبائنه القهوة والكتاب معاً ليس سوى فكرة عبقرية أخرى من أفكار دار كُتّاب الإماراتية لجعل القراءة وارتياد المكتبات عادة يومية لا تختلف
  • يمكن اعتبار رواية «الجزيرة تحت البحر»، التي كتبتها الروائية التشيلية إيزابيل الليندي بوحي من التاريخ الاستعماري لجزيرة هاييتي، إحدى أبلغ الشهادات ضد الممارسات الاستعمارية الوحشية إدانة وتأثيراً. ومن الدّال أن الليندي تنذر رواية كاملة
  • حينما أقف أمام الواجهات الزجاجية للمكتبات، وأتأمل الكتب وهي تراودني عن أغلفتها، أشعر بأنني أقف أمام أفق واسع وجميل، وأرى في عنوان كل كتاب نافذة يمكنني أن أهرب من خلالها إلى عوالم ملونة، كتلك النافذة التي سقطت فيها أليس إلى بلاد العجائب.
  • رمضان وصل 22 يوليو 2012
    أخيرًا وصل رمضان، مثل حلم مضيء، هلاله معلق في السماء، ويتدلى من طرف ذيله فانوس ينزّ نورًا ورحمة، لكن هلال رمضان هذا العام مختلف، إذ يقول الفلكيون إن الهلال - في رمضاننا هذا - سينام إلى وقت متأخر، ولن يستيقظ قبل السابعة مساءً، ألا يعلم
  • جودي بلانكو، كاتبة أميركية مغمورة، لا يتجاوز رصيدها الأدبي كتابين ومجموعة من الندوات. كان يُمكن أن تبقى مغمورة إلى الأبد لولا أن أحد كتابيها، واسمه «أرجوكم لا تسخروا مني»، تصدّر قائمة الكتب الأكثر مبيعاً بحسب الـ«نيويورك تايمز»، وترجم إلى
  • باراسيكولوجي 20 مايو 2012
    تخيل لو طُلب منك أن تحدّد مكاناً يقع على خط طول 35 ودائرة عرض 27 -مثلاً - على الخريطة! ستحتاج حتمًا إلى جغرافيّ يحسن قراءة خطوط الطول والعرض على الخرائط ليحدّد المكان بالضبط، لكن ماذا لو طلبنا من الجغرافي نفسه أن يصف لنا ما يوجد في تلك
  • قبل ثلاثة أشهر، وبالتحديد في الرابع من فبراير ،2012 توفي عالم النفس الأميركي ديفيد روسنهن، الذي لم يكن عالم نفس عادياً، فعلى عكس أقرانه من أطباء وعلماء لم يشغل روسنهن نفسه بتطوير أدوات/أدوية معالجة المرضى النفسيين، وإنما عمد إلى نسف أساليب
  • دولة المشاغبين 15 أبريل 2012
    تبدو الوعكة السياسية التي أصابت الجمهورية الإيرانية منذ الثورة الخمينية - وازدادت سوءاً في عهد الرئيس أحمدي نجاد - وجعلتها «تحتضر» بدل أن «تتحضر»، نتيجة منطقية وطبيعية للمشاغبات السياسية التي يمارسها رجال السياسة والدين في إيران. وهذه
  • « عربلوجيا 2 » 18 مارس 2012
    على الرغم من أنني لست ذلك الشخص الذي يحب أن يكون سبباً في إزالة ملامح الحزن/الإحباط عن وجوه الآخرين، إلا أنني ولأجل أن يكف هؤلاء التراجيديون عن جَلْد ذواتهم وذواتنا ـ معهم ـ كلما فُتح نقاش عن الأزمة التي تتعرض لها اللغة العربية، أجد نفسي
  • عربلوجيا «1» 04 مارس 2012
    بحسب النكتة الشائعة أو الشّائعة النكتة، أنّ مجمعاً للغة العربية انعقد ذات يومٍ في إحدى الدول العربية، وتفتقت أذهان وعقول المجتمعين عن تعريب كلمة «سندويتش» لتصبح «الشاطر والمشطور وما بينهما كامخ»! والواقع أن هذه العبارة المضحكة ابتدعها
  • الحيّة تغير جلدها 19 فبراير 2012
    بحذر مؤمنٍ سبق له أن لُدغ من جحرٍ مرّة، كنت أرقب موقف الشّاعر السّوري أدونيس حول الثورة السورية، هذا المتحوّل الذي برّر كثرة تحولاته الفكرية يوماً بحكمة لنيتشة يقول فيها «الحيّة التي لا تستطيع أن تغيّر جلدها تهلك». فالمتحوّل أدونيس كان أحد
  • في عام 1977 وضع عالم البيولوجيا الجزيئية، ريتشارد دوكينز، نظرية مثيرة لتفسير انتشار الأفكار في المجتمعات، سماها نظرية «الميمات». بحسب النظرية فإن الأفكار مجرد كائنات أنانية تكابد من أجل إنتاج أكبر عدد ممكن من النسخ المطابقة لها ونشرها،
  • أسوأ ما في كتابة المقالات أنّك تضطر فيها إلى حشد كميّة هائلة من المعلومات في ما لا يزيد على 500 كلمة، لشرح وجهة نظر لا تستغرق منك في الحياة العاديّة أكثر من كوب قهوة في مقهى، تستطيع أن توضّح فيه كل ما لديك حتّى قبل أن ينتهي كوب القهوة! ومع
  • يوضح الدكتور شاكر النابلسي في كتابه « لو لم يظهر الإسلام ما حال العرب الآن » كيف درج المؤرخون الإسلاميون المعاصرون على عقد مقارنات بين النظام الاقتصادي الإسلامي ونظم الاقتصاد العالمية الحديثة، ليبينوا لنا سبق الإسلام في تبني وممارسة جانب
  • روح الاتحاد 01 يناير 2012
    مشروعات الوحدة في واقعنا التاريخي المعاصر كثيرة، إذ شهدت بداية القرن العشرين أكبر اتحاد جغرافي ممثلاً في الاتحاد السوفييتي الذي كان أكثر هشاشة من رقائق « التشيبس » فتفتت سريعاً إلى 16 دولة في عام ،1991 ولم ترث هذه القطع المتناثرة من ذلك
  • «عرب آيدول» 25 ديسمبر 2011
    الخوف والرّيبة والشكّ، جميعها أحاسيس عادية تشكل جزءاً من طبيعة كل إنسان؛ ولكن عندما يرتفع منسوب هذه الأحاسيس عن المعدل الطبيعي، ويبالغ الشخص في خوفه وريبته وشكّه، كأن يتفحص الكوب أربع مرات قبل أن يسكب القهوة فيه، عندئذ يقوم الأطباء بتشخيص
  • كلما حاولت فهم وتحليل المناخ الفكري والثقافي في العالم العربي، بما فيه من عدم قبول للاختلاف والتعددية، أتذكر فوراً سرير « بروكروستوس » الشهير في الأسطورة اليونانية القديمة. كان بروكروستوس قاطع طريق يطلب من ضحاياه أن يستلقوا على سريره،
  • عاشت الديمقراطية 27 نوفمبر 2011
    كثيرةٌ هي الكلمات التي أكرهها في هذه الحياة. كلمة « فلسفة » مثلاً، إلى وقت قريب كنت أعتقد أنّها شتيمة تسللت من اللهجات العامية إلى اللغة الفصحى. أيضا كلمة « الخنفشاري »، لأنّني لا أفهم كيف استطاع عدد من المجانين أن يؤلفوا كلمة - وهم
  • تشكيل العقل البشريّ يرتبط أشدّ الارتباط بمرحلة الطّفولة، فالخيال العقلي يكون عند الطّفل طليقاً لا قيود له، غير أنّ سنوات من التّربية السليمة وما يصاحبها من ثواب وعقاب، والتّعليم الجيد وما يصاحبه من تصحيح للمفاهيم، لهما أكبر الأثر في كبح
  • فلسطين هي السبب 02 أكتوبر 2011
    نادراً ما أتابع البرامج الحواريّة ذات الطابع السياسي، خصوصاً تلك المثقلة بالأيديولوجيات المنقرضة والشعارات الخاوية والتحليلات المضحكة، كأنّها أعدّت لإلحاق الأذى بنفوس المشاهدين. وصارت لدي خبرة لا بأس بها في اكتشاف البرامج الرّديئة من
  • أثناء المحاكمة العجيبة التي تجري في الفصل الأخير من رواية «آليس في بلاد العجائب»، وذلك لأحد مواطني بلاد العجائب، تصرخ الملكة العجيبة بأمرها اليومي «الحكم أولاً والمحاكمة لاحقاً»! أمر يومي رائع بالنسبة للمهووسين بإطلاق الأحكام المسبقة على
  • العاطلون عن الحياة 18 سبتمبر 2011
    الكاتب المسرحي علي سالم هو أوّل من تنبه إلى أن للموت ثقافة، وكتب عنها وعن الموت في عام 1994 في مجلّة « كاريكاتير » المصريّة. فكما أن للحياة ثقافة تحتضنها وتحضّ عليها، فالموت كذلك له ثقافة ترعاه وتروج له، مع فارقٍ غير بسيط. فثقافة الموت ـ
  • أزمة غير لازمة (2) 11 سبتمبر 2011
    مشكلة الفكر أنّه لا ينقسم إلى « صحيح » و« خاطئ » فحسب. بل ينقسم أيضاً إلى فكر حيّ وفكر ميت. وهو انقسام مستتر، لا يستطيع أن يراه المرء بالعين المجردة، ولا حتى باستخدام « الدوربين »؛ لأنه لا يظهر على السطح، بل يكمن خلف السّلوك. الفرق بين
  • أزمة غير لازمة (1) 04 سبتمبر 2011
    التعريف المتداول في معاجم اللغة العربية لمفردة الجهل هو « انعدام المعرفة » أو « نقصٌ في المعرفة ». وهو تعريف كلاسيكي لا يتورّط في ترديده ـ في عصرنا هذا ـ سوى شخص جاهل أو شبه جاهل. فانعدام/نقص المعرفة من ناحية عبارة مطّاطية تعني كلّ شيء ولا
  • «صومــال» 21 أغسطس 2011
    الحديث عن بلدٍ كالصّومال، يشبه في مأساويّته مشاهدة مسلسل درامي خليجي، عمل يقوم به المرء لمجرّد قتل الوقت بطريقة دراماتيكيّة. فالواقع أنّ ذلك القطر الممزّق والموغل في العتمة والتعقيد ليس سوى مساحة على الخارطة تزدحم منذ أكثر من عشرين عامًا
  • ليس هناك ـ على ما أظن ـ موضوع يمسّ حياة المرأة السّعودية مسا عميقا أكثر طرافة من موضوع قيادة السيارة. والموضوع على الرغم من طرافته وغرابته لا يخلو من أهمية. ومن يعتقد أن منال الشريف «ما عندها سالفة» ويستنكر تضخيمها مسألة حقها في قيادة
  • أحياناً، يصبح الإعلام مهنة وضيعة، وعملاً أحمق، وفعلاً إجرامياً بمقدور أي مرتزق أن يقوم به. قناة «فوكس نيوز» الأميركيّة استطاعت أن تصبح كل ذلك عن جدارة واستحقاق، إذ إنّ لديها القدرة على قتل أي شيء لا يروق لأجندتها! لدرجة أصبحت معها هذه
  • «يا خراشي» 08 مايو 2011
    تقول الحدوتة المصرية إن عبارة «يا خراشي» ظهرت لأول مرة في مصر قبل ما يقارب 300 عام، يوم كان الأزهر مؤسسة دينية مستقلة. أي قبل أن يفقد ثقة الشعب به ويتحول إلى مؤسسة سياس ـ دينية تابعة للنظام الحاكم. و«خراشي» ليس سوى الشيخ محمد عبدالله
  • شائعة 01 مايو 2011
    يمكن اعتبار الكيفية التي تنشأ بها الشائعة، وسرعة تداولها وانتقالها بين النّاس في مجتمعٍ ما، انعكاساً لطبيعة ذلك المجتمع ونفسيّة أفراده. مثلما يكثر الرّعاة في المناطق المرتبطة بالعشب والمطر، والنّجارون عند أطراف الغابات، ومصمّمو الأزياء
  • مشكلات ثقافية 10 أبريل 2011
    ممّا هو معلومٌ من تاريخ العرب الأوّلين بالضّرورة أنّهم كانوا يفرحون بنبوغ الشّعراء بينهم أيما فرح، ويحتفون بهم احتفاء الأب بقدوم مولودٍ جديد بعد طول يأسٍ من مجيئه. وكانت القبائل العربيّة ـ في الجاهليّة ـ تقيم الولائم، وتشعل النّار في
  • يحتاج الإنسان إلى 20 سنة ليقرّر أي مهنة سيختار، 25 سنة ليقرّر بمن سيرتبط، 55 سنة ليقرّر لمن سيزوّج ابنته، 70 سنة ليستعد للموت! ومع ذلك، عندما يحين وقت الموت، يحتار، ويطلب يومًا إضافيًا ليفكّر كيف يموت بأفضل طريقة! لهذا السّبب قامت «أتلانتس
  • كلّما أوشك معرضٌ للكتاب في الدّولة على الافتتاح، أتذكر نصاً طريفاً للشّاعر شهاب غانم، يقول فيه: «لا يمكنك أن تدخل إلى مكتبة وتسألهم: أي الكتب أفضل؟ سينظر لك البائع ولا يدري ما يقول، بالنسبة لهم الكتب مثل الخضراوات في السوق، قل لهم أياً
  • أن تدخل الثّورة إلى بلدٍ مثل ليبيا، فإنّ ذلك أمرٌ سهل ومتوقّع، وأكثر من سبب يدفعها إلى ذلك، أمّا أن تخرج منه، فيشبه ذلك خروج إسرائيل من الأراضي الفلسطينيّة، يحتاج إلى عصا سيدنا موسى السّحريّة أو «تكتك» الرّئيس معمّر القذافي. كانت أخبار
  • أعتقد أنّني بلغت من العمر عتيا لدرجة تجعلني أكفّ عن الاعتقاد أنّني سأدخل «الإنترنت» يومًا ما لأجد رسالةً من الرّئيس الأميركي باراك أوباما قابعةً في بريدي الإلكتروني! كنت أتمادى في الخيال أحيانًا وأتصوّر أنّنيأ سأعثر على رسالته في الـ«جنك
  • أبواب 13 فبراير 2011
    لا يمكن لمن يقرأ سورة الكهف أن يتجاهل فلسفة الثّورة التي يعرضها السياق القرآني، وما تطرحه السّورة من أبجدياتٍ للثورة التّصحيحيّة التي عبّر من خلالها أهل الكهف عن رفضهم التام لممارسات قومهم. ولاقوا بسبب ذلك ما لاقوه من اضطهاد اضطرهم في
  • عدد مجلّة الـ«نيوز ويك» الأخير، الذي احتل ـ كعادته ـ واجهات المكتبات، ودكاكين باعة الصحف، كان غلافه هذا الأسبوع ـ على غير عادته ـ صورة «هوليووديّة» الإخراج لشاب مصري ملثّم يقف أمام مساحة هائلة ومشتعلة من النّيران في ميدان التّحرير، كتبت
  • كان العرب في الجاهليّة يعبدون أصنامًا/أوثانًا يصنعونها بأيديهم من تمرٍ وحجارةٍ وخشب، فإذا جاع العربيّ وصنمه مصنوعٌ من تمر أكله، وإذا كان من خشب أحرقه عند البرد، وإذا كان من حجارة هدمه عند الحاجة لبناء «فيلا' لأحد أبنائه! مرّت قرون عديدة،
  • يقول أمين الريحاني «إنّ الثورة الفرنسيّة كانت أهمّ وأعظم حادث دوَنه لنا التاريخ»، وذلك لأنّ تأثيرها لم يقتصر على فرنسا فحسب، بل امتدّ ليشمل كلّ أنحاء أوروبا والعالم بعد ذلك. تماماً مثلما يحدث عندما يلقي أحدنا بحجرٍ في بركة ماء راكد،