أبواب

يا حظّك..!

محمد المرزوقي

سيدتي الحمل

الشلل النسائية التي تحيطين نفسكِ بها أشبه بقطعان الذئاب، إصرارك على ممارسة النميمة معها ليس دليلاً على غبائك فحسب، بل هو محفز لهن على نهش لحمك في غيابكِ.

سيدي الثّور

قبل أن تفكر في الزواج سراً على زوجتك، تذكر أنّ زوجة واحدة «طلّعت لك قرون»، كما تقول دوماً، فهل لديك مكانٌ كافٍ في رأسك لقرون جديدة؟ عد إلى زوجتك، واعرف أن الثور الذي يرعى عند بقرة الجيران «ما فيه خير»!

سيدتي الجوزاء

ليس أمراً لطيفاً أن تذكّري زوجك كل ليلة بأنك ضحيت من أجله عندما قررت الارتباط به، كما أنه ليس من مصلحتك أن تهدديه كل يوم بأن تأخذي أطفالك وتذهبي لبيت والدك، ليس لأنه قد يرسل خلفك ورقة الطلاق، بل لأن والدك سيردّك إلى بيتك، لا لأنه يهتم بحياتك الزوجية، بل لأن أولادك «أباليس»، ولا يمكن لأحد أن يحتملهم أكثر من ساعة!

سيدي السرطان

محاضرتك التي ألقيتها على ابنك عن أضرار التدخين رائعة، لكن حبذا لو أخرجت السيجارة من فمك وأنت تلقيها!

سيدي الأسد

زئيرك بداعٍ، ومن دون داعٍ، على زوجتك ليس دليلاً على ارتفاع منسوب الرجولة في دمك، بل هو في أحيان كثيرة دليلٌ على عكس ذلك.

سيدتي العذراء

هناك فرق بين أن تكون طيبة وبين أن تسمحي لأحد بأن يهتك / ينتهك قلبك!

سيدتي الميزان


لا يُحسب في ميزان مآثرك أن تخصمي من راتب خادمتك، لأنها انشغلت دقائق عن مراقبة ابنك وهو يلهو في الحديقة لسببين، أولهما: أنها كانت تعد الغداء لزوجك الذي لم تكوني عادلة معه يوماً في أداء واجباتك الزوجية، وثانياً: لأنها ليست المسؤولة عن سلامة ابنك بقدر مسؤوليتكِ أنت!

سيدتي العقرب

تذكري أنّك قطعت وعداً على نفسكِ إذا رزقك الله ابن الحلال، أن تحبّي أمه وأخته وجدته وعمته وخالته.. و«بشكارته»، فها قد حان الوقت لتبري قسمك وتتوقفي عن «لدغ» أهل زوجك في غيابه!

سيدي القوس

الكلمة كالسهم، إذا انطلقت فلا مجال لعودتها، لذلك توقف عن رمي كل من تختلف معه بكل ما في جعبتك من شتائم، وتذكر أن من كان صدره عارياً فلا يجدر به أن يطلق السهام على غيره!

سيدي الجدي

أنت إنسانٌ عاقل، فلا تتهور وتهدد زوجتك إذا صفعتك، بل أدر لها خدّك الأيسر!

سيدي الدلو

ستصاب بصدمة عاطفية عندما تكتشف أن الفتاة التي أضافتك في الـ«فيس بوك»، وأخبرتك بأنك أجمل من جورج كلوني وتوم كروز وبراد بيت مجتمعين، وأنّها ولدت لترتبط بك.. لم تكن سوى صديقك، وهو لم يقم بهذه المزحة الثقيلة إلا لأنه عاطلٌ عن العمل، ولأنك «سطل».

سيدي الحوت

في البحر متسع للجميع، وليس هناك داع لاتهام غيرك بأنه يحاول ركوب الموجة، فكما أن من حق الهوامير الصعود إلى السطح دائماً، فيحق للأسماك الصّغيرة والفقيرة الاقتراب من السطح أحياناً. توقّف عن مضايقتها ومحاولة التهامها!

al-marzooqi@hotmail.com

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .
 

تويتر