التغييرات التي طالت الأجهزة الفنية في معظم الأندية، جاءت نتاجاً لعملية المعالجة والإنقاذ التي تسارع فيها الوقت من أجل الحصول على وضعية مريحة ومطمئنة تضمن لها عدم الانجراف إلى دوامة المتصارعين على البقاء، ولعل آخرها فريق الظفرة الذي ضاق
أثبت المنتخب المصري أنه الفريق رقم 1 في القارة الإفريقية، حيث حقق ما عجز أن يحققه الآخرون، حينما سجل الثلاثية التاريخية على التوالي، باحتفاظه بكأس البطولة التي وصل إليها عبر طريق شاق لم يكن من السهل عبوره. كما أنه برهن عملياً على تفوقه على
- لكل منا طريقته في فهم الأشياء، ولكل منا نظرته وتصوره للأمور، وما أكثر الآراء التي تأتي لتلتقي وتتفق أو قد تختلف. فما حدث من لغط بعد قضية «الورد» في مباراة الوصل والجزيرة، لم يكن سببه الورد بقدر ما كان التوتر والشحن الذي سيطر على الأجواء
غزارة الأهداف في الجولة الماضية من الدوري ليست دليل نجاح على صحة الدوري وقوة أداء الفرق، بقدر ما كشفت لنا عن وضعية دفاعية بنيانها هش، تعاني منها أغلب الفرق التي أصبح بعض منها «شارعاً مفتوحاً» لا يحتاج إلى «سالك» كي يمر منه المهاجمون
بعد سلسلة التحضيرات والوديات التي خاضها المنتخب طوال الشهور الخمسة الماضية، هل اقتنعت الجماهير ليلة أول من أمس، بذلك الأداء والمستوى الذي كان بمثابة المفاجأة غير المتوقعة لنا؟ فقد ذهب التفاؤل والاعتقاد بأننا قطعنا شوطاً كبيراً في مرحلة
قرار رؤساء اتحادات الدول المشاركة في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بتثبيت إقامة «خليجي20» في اليمن، أثار تحفظات الكثير من المتابعين، الذين كان يعتقد بعضهم أن يتم نقل الحدث إلى دولة أخرى، نظراً للأوضاع الأمنية غير المستقرة، علاوة على عدم
لابد لنا من العودة إلى مباراتنا الماضية مع المنتخب الكويتي في اللقاء الودي الذي أقيم في الكويت بمناسبة اعتزال الكويتي علي عبدالرضا وانتهى سلباً، ثم سرعان ما أخذت الجدية مكانها في المباراة التي لم يكن فيها منتخبنا في حالة مطمئنة، لقد كان
كانت ومازالت إقالة مدرب فريق العين الألماني شايفر حديث الشارع الرياضي، الذي لم يتوقع ذلك الاحتمال الذي لجأت إليه إدارة البنفسج لإنهاء ارتباطها به، رغم نجاحاته الملموسة مع الزعيم، وتكوينه فريقاً جديداً للمستقبل، إلا أن سقوطه أمام عجمان
التحضيرات التي يمر بها المنتخب الأول من خلال الوديات المستمرة كشفت لنا عن السياسة الجديدة التي بات يسير عليها اتحاد الكرة، بعد أن وضع خطة واضحة المعالم من أجل الوصول إلى منتخب يلبي الطموح، ويحقق الآمال المنتظرة منه. أمر جميل جداً وخصوصاً
إفرازات الجولة الماضية الأخيرة من الدوري، جاءت مواكبة للأحداث والتطورات التي استجدت من خلال النتائج التي استفادت منها بعض الفرق بعد هزيمة الوحدة وتعرقل العين أمام الظفرة. حيث كان أبرز المنتفعين منها فريق الجزيرة، الذي بدأ فارق النقاط يظهر
ظاهرة «تفنيش» المدربين وإقالتهم طبيعية ومنطقية جداً في دورينا، حيث اعتدنا عليه،ا كون المدرب صار الشماعة الأولى التي يُعلق عليها الفشل والإخفاق، من دون النظر في الأسباب التي أدت إلى ذاك المصير الذي قلب الجماهير وزاد حنقها على إدارات أنديتها
من الجائز جداً أن تكون فترة الإعداد الأولية لمنتخبنا الوطني الأول أثارت نوعاً من الخوف والريبة حول شكل وصورة المنتخب القادمة، كون المدرب الجديد اعتمد على سياسة البناء والتجريب من خلال ما شاهدناه في المباراتين الوديتين الماضيتين. الهاجس
على الرغم من الخروج ومرارته، إلا أن شباب الأبيض رفعوا الرأس وشرفوا الوطن بذلك الأداء الرجولي والروح العالية التي قدمت صورة كروية طيبة لم نعايشها منذ زمن طويل. لن نقول لهم «هاردلك» ولن نندب حظهم، فقد أوفوا الوعد وكانوا عند حسن الظن بذلك
الظهور المشرف لمنتخبنا الوطني في مونديال الشباب بمصر وصعوده إلى مرحلة الدور الثاني، رغم خسارته المفاجئة أمام المجر، جاء نتاج الإعداد والتحضير الرائع الذي حظي به هذا المنتخب وأوصله إلى تلك الجاهزية، والحضور الفني الذي فرض به نفسه بين
انتهت مشاركاتنا الآسيوية بخروج الأندية الثلاثة رسمياً بعد أن سبقهم الشارقة بانسحابه منها، فقد تكون المشاركة الأضعف والأسوأ أالتي أضرت بقدر ما أفادت، حيث لم نشاهد من قبل نتائج ومستوىً بهذا السوء والتخبط الذي عشناه مع هذه المشاركة التي برهنت
نتائج الجولة الماضية رفعت من وتيرة المنافسة على درع البطولة بين الغريمين الأهلي والجزيرة، الذي قدم له البنفسج خدمة كبيرة، بعد أن أعاق تقدم الفرسان في لقائهم الأخير بملعب العنكبوت، حيث كبده نقطتين ثمينتين كانتا كفيلة بأن تبقي الفارق ثلاث
الأمتار الأخيرة من دورينا فيها فصول أخرى من الإثارة والمطاردة، ففي القمة تكاد تنحصر المنافسة بين الأهلي والجزيرة اللذين يتنافسان على انتزاع الدرع الأول للمحترفين، بينما تحوّل الصراع في القاع إلى بطولة في حد ذاتها تسعى من خلالها الأطراف
استأت كما استاء غيري من نتائج فرقنا الآسيوية التي سجلت فشلاً ذريعاً غير مسبوق في تاريخ مشاركاتها الآسيوية. الاستياء وصل إلى حد الغضب والضجر والقهر من ذلك المردود السيئ والنتائج الأسوأ منه، التي هزت ونالت من سمعة الكرة الإماراتية التي
ما الذي يحدث لفرقنا في دوري أبطال آسيا؟ ولماذا هذا المستوى والنتائج المخزية التي زادت الجرح جرحين بعد إخفاق المنتخب؟ فسقوط الشباب والأهلي في السعودية وفشل الجزيرة في تحقيق الفوز على أرضه، أمر يدعو للحيرة والقهر من تواضع أدائهم، في ظل الدعم
هذا هو حالنا مع الأبيض، فقلوبنا دائماً تهفو إليه في طلته وتحنو عليه في زلته وخطأه، لكن إلى متى ستستمر هذه المعاناة التي أصبحت هاجساً تزيد الجرح ألماً والنفس سقماً في كل مناسبة يطل فيها علينا. ماذا تبقى لنا من ماء وجه، وماذا تبقى من عذر أو
كل الأربعة سقطوا وفشلوا في أول اختبار لمشوارهم الآسيوي. خسارة وتواضع مستوى أثار الشفقة، هما محصلة فرقنا الأربعة من تلك اللقاءات. فالشارقة والشباب سقطا في إيران، فالأول انهار في دقائق كانت كفيلة في أن يخرج منها الملك بفضيحة تاريخية. أما
خروج العنابي من نصف نهائي كأس رئيس الدولة، وخسائره المتكررة في الدوري، ما هو إلا استمرار لسيناريو الانخفاض وتذبذب النتائج، الذي يمر به فريق «أصحاب السعادة» هذا الموسم، فبطولة الكأس هي الثانية التي يخسرها الفريق خلال موسم واحد بعد أن أصبحت
الحركة النشطة التي شهدتها ساحة الأندية في الفترة الماضية، كشفت لنا عن جوانب كثيرة متعلقة بالعمل الفني والإداري للأندية والمدربين. فحركة التنقلات الواسعة التي راج تداولها في الأيام الماضية كانت مسعى لبعض الأندية لحل مشكلاتها، وإغلاق نقاط
لاشك أن الصدمة التي أصابت الشارع الرياضي بفعل نتائج المنتخب الأخيرة، قد ولّدت حالة من الاحتقان والاستياء تجاه المستوى المتذبذب للأبيض في الفترة المنصرمة. المسببات والعوامل عديدة، وقد اشبعها الوسط تحليلاً وتفسيراً. إلا أن المشكلة الأساسيةه
الخسارة التي مُني بها الأبيض على أرضه وبين جماهيره لم تكن لتأتي لولا سوء الحال التي ظهر عليها أفراد منتخبنا الوطني واستسلام السيد «دومينيك» مدرب المنتخب حيال الطريقة والأسلوب الذي تعامل به قاسيموف مدرب منتخب أوزبكستان الذي عرف كيف يٌقيد
الخماسية النظيفة التي حققها الأبيض في كوالالمبور قطعت شوطاً كبيراً في مشوار التأهل إلى النهائيات الآسيوية في الدوحة؛ فقد كانت المواجهة مع الماليزيين سهلة ومرنة، ولم تكن بتلك الصعوبة المعقدة، وذاك الشحن الجماهيري المتوحش الذي واجهناه منذ
المشهد الذي انتهت إليه مشاركة الأبيض في «خليجي 19» أصاب الجماهير في مقتل وهي تشاهد المنتخب يسقط بتلك الصورة غير المتوقعة في لحظة أثارت استغراب الجميع وهم يرون انقلاب الأخضر في الشوط الثاني، حينما حوّل الدفة لصالحه وعرف من أين يضرب أهدافه،
الظهور الأول للأبيض الإماراتي في العرس الكروي الخليجي جاء مواكباً لرغبات وطموحات الجماهير الرياضية التي أبدت رضاها على النتيجة، لكنها تحفظت نوعاً ما على المستوى العام، خصوصاً أن هناك خصم ثقيل ينتظر الأبيض في مشواره نحو الاحتفاظ باللقب، حيث
الجدل واللغط الحاصل في الوسط الرياضي خلال هذه الفترة بسبب التحكيم أصبح مادة أسبوعية دسمة لبعض الأقلام والبرامج التي أعطت المشكلة أكبر من حجمها، بل تسببت في عمل «ربكة»، نتج عنها ضرب كل طرف بالآخر، حيث إن البعض لا همّ له سوى البحث عن هذه
شيء غريب أن يحاول البعض ضرب «إسفين» الخلاف بين اتحاد الكرة ورابطة المحترفين، من خلال استغلال الظروف وتأجيج المواقف والأحداث التي تطرأ على الساحة الكروية. فقد تكون سابقة جديدة في وسطنا الرياضي، حينما يصرح المسؤول الأول للهرم الكروي في البلد
--الفوز المعنويّ الذي حققته الفرقة الصفراء في الجولة الماضية على حساب الجوارح، قد يخرج الأصفر من دوامة الخسائر والتخبط الفني الذي لم يعايشه الإمبراطور طوال مشواره الكروي، رغم أن جرح الخسارة القاسية أمام الظفرة لم يُدمِ بعد، حيث فتح الباب
نتائج الجولة الماضية من دورينا مهما حفلت بالأهداف إلا أنها لم تصل إلى المستوى المتوقع الذي نسعى إليه، قياساً بحجم الاهتمام والدعم الذي تحظى به المسابقة. فتفاوت المستويات وتضارب النتائج يدل على معادلة معكوسة تسير في كل مرة باتجاه حسب
الفرحة التي عاشها الوطن بعد تتويج الأبيض الشاب بطلاً لآسيا بكل جدارة واستحقاق، خففت من وطأة احباطات الفترة الماضية، التي عانينا فيها من إخفاق منتخب الكبار، الذي مازال يبحث عن مخرج للدوامة التي دخل فيها. الأبيض الشاب نجح بامتياز من خلال
الإنجاز الذي حققه الأبيض الإماراتي بوصوله إلى كأس العالم للشباب، جاء نتيجة الرغبه الجادة والنية الصادقة اللتين توحدتا تحت شعار وهدف واحد، فالروح القتالية والاستبسال وعدم اليأس، صفات التصقت بهذه المجموعة الشابة التي أوفت بوعدها وتوجت
في أحيان كثيرة يكون للجمهور دور كبير في تغيير الأمور، وتصحيح مسارها الذي قد يخرج عن إطار الصواب بفعل المسببات غير المحسوبة لبعض القرارات، التي تتولد عنها نتائج عكسية تكون نتاجاً للوضع والحال المتقلب لهذا الفريق أو ذاك. فصوابية القرار
أصبح وضع المنتخب الوطني الأول، وحالته الحرجة التي يمر بها، هاجساً يؤرق القائمين على شؤونه، وصداعاً مزمناً لجماهيره التي أوجعها ما تعرّض له من ضربات وهزات أخيراً. حيث إنه منذ فترة طويلة لم يعانِ من هذا السوء الذي يمر به، ومن التصدع الذي بدأ
نتائج الجولة الثالثة من دوري المحترفين جاءت حافلة بالأهداف التي استمتعت بها الجماهير في تلك الأمسية الكروية الحافلة. ولعل تفوق العنكبوت على الفهود وفوزهم في الثواني الأخيرة من اللقاء، كان تتويجاً لعطائهم في المستطيل، بعد أن أبلى
بطولة سوبر المحترفين الأولى جاءت انطلاقة لعهد جديد تعيشه الكرة الإماراتية بعد تطبيق الاحتراف ودخول الأندية واللاعبين في هذه المنظومة التي انتظرناه طويلاً، ولهذا فإن فوز الفرسان الحمر على ندهم التقليدي فريق الشباب تحقق بعد انتظار لمدة 120
منطقياً، تبخر الحلم المونديالي بالوصول إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010، وواقعياً أضعنا النقاط التي كانت خطة الوصول للنهائيات مبنية عليها، حيث دخلنا في دوامة «يمكن وعسى» التي حصر فيها الأبيض نفسه، ووضعنا معه في خانة الحيرة والقهر الذي أصاب
حالة غريبة تلك التي ظهر عليها منتخبنا الوطني في لقائه الأخير ضد سورية بملعب القطارة، فقد كان الأبيض محيراً، أصاب الجميع بالقهر والحرقة من ذلك الأداء والصورة المخيبة التي ظهر عليها، والتي أعادتنا للوراء 10 سنوات كاملة. فهل هذا هو المنتخب
أبدأ من حيث انتهيت في الأسبوع الماضي، حينما أشرت إلى أنه متى ما استشعر لاعبونا بالمسؤولية وتمسكوا بالروح القتالية وجعلوا جلّ تركيزهم داخل المستطيل الأخضر سنكون حينها بألف خير. فهذا ما حدث في الكويت وما طالبنا به قبل ذلك اللقاء الذي أعادنا
خسارة الأبيض في موقعة القطارة ألقت بظلالها على الشارع الرياضي الذي استهجن واستنكر النتيجة المخيبة التي خرجنا بها من ذاك اللقاء الذي فرطنا به وبنقاطه، التي كان من الممكن أن تكفل لنا الصعود والتأهل بنسبة كبيرة. إلا أن الأقدار لم تأت بما
عودة منتخبنا الوطني الأول بنقطة من طهران، تعتبر مكسباً للأبيض الذي كان نداً قوياً للإيرانيين في ملعبهم، رغم تغاضي حكم المباراة عن ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس، لكن تلك المجاملات مازالت خصلة موجودة عند حكام القاره الآسيوية الذين اعتادوا أن
كما كان متوقعاً، فقد حُسم الصراع على كرسي الرئاسة وبدأت حقبة العهد الجديد لاتحاد الكرة الإماراتي بقيادة محمد خلفان الرميثي، الذي حظي بإجماع وتصويت معظم الأندية، بعد أن انسحب منافسه على الرئاسة يحيى عبدالكريم الذي خذلته الأندية في اللحظات
بعد إثارة وانتظار، أسدل الستار على دورينا، حيث ظهرت هوية البطل وفرضت نفسها في ملعب الجزيرة. فقد أنصفت الأقدار فرقة الجوارح وتوجتهم بالدرع المنتظرة منذ 13 عاماً، ليتحقق حلم الشبابية بعد سنين عجاف عانى فيها الأخضر الويلات حتى ابتسمت له في
نتائج الجولة الماضية من بطولة الدوري العام، جاءت لتحدد ملامح الرؤية في أعلى الجدول وأسفله، فمن خلالها تأكد هبوط فريقي حتا والإمارات، فالأول جنى على نفسه، حيث إنه لم يحسن التعامل مع البطولة ومنافساتها من خلال التحضير والإعداد الجيدين
**أثبت لقاء الأهلي والوصل في الدوري بأن دورينا فوق الشبهات وما قيل وحكي عن نزاهته ونظافته ضرب من ضروب التشكيك وفقدان الثقة عند البعض الذي لا هم له سوى التبلي على «خلق الله» والطعن في ذممهم. أمتعنا الفريقان بتقديم وجبة كروية ودرس آخر من
استحق الفرسان الحمر الكأس الغالية في ذلك المساء الجميل الذي احتضنه ملعب مدينة زايد الرياضية، فالفوز لم يكن وليد الصدفة أو بضربة حظ، وإنما جاء نتاجاً للجهود المبذولة وللعطاء الكبير الذي قدمه الفريق طوال الفترة الماضية، حيث استطاع أن يغير
الأبيض مقبل على موقعة مهمة أمام إيران في تصفيات المونديال ويبقى الأهم الذي حققناه أخيراً النقطة التي خرجنا بها من ملعب العباسيين كانت كفيلة بأن تضع الأبيض في صدارة مجموعته، بعد تعادل الأزرق الكويتي والمنتخب الإيراني. لقاء دمشق لم يكن سهلاً
هاتفني أحد الوصلاوية المتعصبين فور إنتهاء مباراة الفريق مع سايبا الإيراني، فكان في قمة السخط والاستياء كحال بقية الجماهير، حيث صب جام غضبه على اللاعبين والمدرب زي ماريو، وحملهم مسؤولية الأداء الهزيل والأخطاء الساذجة التي ارتكبها اللاعبون
احتدام المنافسة على صدارة الدوري بعد دخول أطراف عدة في الحلقة الدائرة حول الدرع، يكشف لنا أن الصراع سيشتد بين خمسة فرق أصبحت متقاربة النقاط، والتي ربما يعيد بعض منها حساباته بعد أن وجد نفسه فجأة في صلب المنافسة كحال فريقي الأهلي
شاءت الظروف أن يشتعل فتيل المنافسة على الدوري مع نهاية استحقاقات الجولة الماضية، إثر هزيمة المتصدر فريق الشباب وسقوطه على أرضه وبين جماهيره برباعية الأهلي النظيفة. النتيجة كانت مفاجأة للخضراويين قبل غيرهم، حيث لم يكن أكثر المتشائمين منهم
الخسارة المفاجئة التي تعرض لها فريق الشباب على أرضه وبين جماهيره لم يكن أغلب المتشائمين يتوقعها وخصوصاً أن الأخضر متربع على عرش الدوري إلى الآن وأصبح الفريق الأكثر تأهيلاً وقرباً لانتزاع الدرع. فالسقوط المفاجئ كان أحد أسبابه الثقة المفرطة
- فوز الأبيض، في بداية مشواره إلى المونديال العالمي، ولد ارتياحاً كبيراً لدى الشارع الرياضي، وبدد ذلك الخوف والقلق الذي ساور المتابعين والجماهير قبل المباراة من الصورة التي قد يظهر عليها في أول استحقاقاته بفعل تباين مستواه ونتائجه في