ملح وسكر
|
كما كان متوقعاً، فقد حُسم الصراع على كرسي الرئاسة وبدأت حقبة العهد الجديد لاتحاد الكرة الإماراتي بقيادة محمد خلفان الرميثي، الذي حظي بإجماع وتصويت معظم الأندية، بعد أن انسحب منافسه على الرئاسة يحيى عبدالكريم الذي خذلته الأندية في اللحظات الأخيرة، حسب قوله، بعد أن غيرت قناعاتها ووجهت أصواتها إلى الرميثي، الذي كان فوزه متوقعاً نظراً للدعم الكبير الذي يتمتع به من أعلى المستويات، في الوقت الذي أعلن عن برنامجه الانتخابي وقدمه للأندية والمسؤولين، الذين أشادوا به، حيث إنه واكب معطيات الساحة الكروية ومتطلباتها، التي باتت بحاجة إلى تدعيم المقومات الأساسية فيها، والتي تساعدها على التطور والنجاح، وهو ما وعد الرميثي بأن يسعى إلى توفيره والاجتهاد في تغيير النهج والأفكار التي عافها الزمن، فقد أصبحنا على أعتاب الاحتراف الذي لن يعترف بأفكار الحرس القديم، الذي إن لم يلحق نفسه سيجد مكانه في المدرجات!. مشهد توديع زي ماريو في ملعب زعبيل من قبل جماهير الأصفر، أثناء لقاء الوصل والشارقه الأخير في الدوري كان مؤثراً جداً، حيث إن الرجل لم يتمالك نفسه حينها وانهمرت دموعه في لحظه تأثر فيها جميع من في الملعب، وهذا دليل على حبه وتعلقه بهذا الصرح الكبير وبجماهيره التي تكن محبة خاصة له، فقد تمكن من إعادة الفهود إلى عهد البطولات والإنجازات بعد أن غاب عنها فترة من الزمن. ولطالما أن القبول والرضا موجود بين الأطراف الثلاثه «المدرب واللاعبين والجمهور» فلماذا لم تسع الإدارة الوصلاوية إلى تجديد عقده وتكمل المسيرة معه بعد النجاح الذي حققه في الموسم الماضي، في الوقت الذي لا يسأل فيه عن إخفاق هذا الموسم الذي عانى فيه من غياب البديل الجاهز. ولا نعلم لماذا عادت الإدارة واتجهت إلى المدرسة الأوروبية من جديد بعد أن أثبتت فشلها مع الفريق في الماضي، بالرغم من أن هناك قناعة تامة بأن الإمبراطور لا تصلح معه سوى المدرسة البرازيلية في التدريب، فشواهد الماضي وحقائق الحاضر تؤكد وتدعم هذا الرأي الذي أصبح بمثابة معادلة متكافئة عناصرها: الوصل + مدرب برازيلي = بطولة!
ya300@hotmail.com |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news