ملح وسكر
خسارة الأبيض في موقعة القطارة ألقت بظلالها على الشارع الرياضي الذي استهجن واستنكر النتيجة المخيبة التي خرجنا بها من ذاك اللقاء الذي فرطنا به وبنقاطه، التي كان من الممكن أن تكفل لنا الصعود والتأهل بنسبة كبيرة. إلا أن الأقدار لم تأت بما تمنينا، وخابت التوقعات التي سبقت تلك المباراة، حيث تجاوز بعضها المعقول وحدود الطموح بعد أن تم إسقاط بند احترام الخصم والاستهانه به سواء كان من الجهاز الفني واللاعبين أو حتى الإعلام الرياضي الذي تعدى فيه البعض الأحلام والواقع وافترض سيناريوهات غريبة لا يمكن أن يؤمن بها عاقل!.
وهل هناك جلسة مساءلة ومناقشة بعد كل لقاء يخوضه المنتخب؟. أقول ذلك ليس انتقاصاً أو تقليلاً من قدر المدرب أو اللاعبين، لكنه حلم وأمنية شعب كان ومازال الأمل فيه موجودا، إلا أن وضعنا أصبح صعباً بعد فوز منتخب الكويت ودخوله القوي إلى المنافسة، حيث حشرنا أنفسنا في خانة صعبة، ومن شاهد أداء المنتخب الكويتي وروح لاعبيه القتالية العالية، فليعلم أننا لن «نفلت» منهم بسهولة على ملعبهم، وسيعاني كثيراً منتخبنا في ملعبهم، في ظل الاستراتيجية الفنية الحالية، والعقم الهجومي الغريب. فقط ليأخذ لاعبونا من الكويتيين الحماسة والقتال والإصرار والتركيز، حينها سنكون بألف خير، أما عدا ذلك فسنكون مثل الذي جنى على نفسه بنفسه، حيث كانت الصدارة بيدنا ونحن من أهديناها للآخرين، فالبكاء على ما فرطنا به من نقاط لن ينفع وقتها لا سمح الله!. ya300@hotmail.com |
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news