إيمان الهاشمي

شريط الاخبار:

إيمان الهاشمي

أرشيف الكاتب

  • كلما زاد عدد اللغات التي يتقنها الفرد، زاد رصيده من إعجاب الغير بقدراته، وكلما اشتدت تعقيدات اللغة وقواعدها ومخارج النطق بها، اشتدت الأنظار المحملة بالثناء والتقدير، ولهذا لا نرى أي ضير في أن يتفاخر الكثير «باعوجاج لسانه» وفقاً للّكنة التي
  • سوس التفاهم 04 مارس 2014
    «كل ما يوجع النفوس الحساسة في هذا العالم هو سوء التفاهم».. هذا ما قاله جبران خليل جبران، وقبله العديد ممن تأملوا «سيكولوجية» الإنسان، والكثيرون من بعدهم أيضاً، بينما لانزال نردد عبارة «لا تفهمني غلط»، بجميع لغات العالم، وفي عصر التطور الذي
  • العِجْل والدجَّال 25 فبراير 2014
    اذبح نجْل عِجْل، يجلجل كطائر الحَجَل، يعيش في مزرعةٍ للفِجْل، يملكها رَجُل بلا رِجِل! أَجَلْ.. فساعة الأَجَل، لا تتأجَّل ولا تتعجَّل، إذن لم الوَجَل؟ هيّا لا تخشى الدَّجَل ولا الزَّجَل، فهذا كله من أَجْل، أن تخسر مالك على عَجَل، وقبله عقلك
  • افتح يا «سم» «سم»..! 18 فبراير 2014
    لا تُسمَّى الطعنة طعنة إلا لو كانت عن «قريب» ومن «قريب»! فالبديهي أن الطعن لا يتم عن بُعد، لأن البعيد لا يستطيع الاقتراب أكثر مما تسمح له أنت، تاركاً مهنة «الطعّان» لأقرب الناس إليك! ولذلك نرى أغلب الطعنات تستقر في أعلى الظهر مائلة قليلاً
  • التنافس والترافس 11 فبراير 2014
    تخيّل أن هاتين الكلمتين عبارة عن صورتين منفصلتين بين يديك (في اليمنى «التنافس» واليسرى «الترافس»)، وقد وجب عليك إيجاد «الفروق السبعة» بينهما، خلال سبع دقائق أو أيام، وربما شهور أو سنوات! فهل حقاً تستطيع؟! اليوم اسمحوا لي أن أشارككم بطريقة
  • خدشَ يخدشُ خدشاً 04 فبراير 2014
    «وحوش الخدوش» هم مخلوقات شبه آدمية، من فصيلة «ثنائي القوائم»، تعيش بيننا وليس معنا؛ إذ إننا لا ندرك كيف تتسلل هذه الكائنات المؤذية خفية إلى هيكل «السيارة»، لتقوم بمحاولة يائسة وبائسة و«خائسة» لممارسة فن الرسم، أو بالأصح عفن النحت على فلذات
  • لا لا لا... تعزفي 28 يناير 2014
    منذ فترة قصيرة حققتُ نجاحاً بريئاً في مجال العزف على آلة «البيانو»، من خلال ألحاني المركّبة تركيباً بسيطاً ممزوجاً ببضع آلات موسيقية غربية وشرقية، التي قمت بصياغة جميع «حواراتها» بنفسي، أي من بنات «أناملي»، فنالت نصيباً من استحسان وتشجيع
  • قلب قلب = ألبان 21 يناير 2014
    تبدأ قصتنا اليوم داخل صدر «فلان»، ذي القلب الأبيض الصافي مثل «اللبن»، الذي ما تلبث أن تتصاعد أحداث الحياة القاسية ضده فيتكدّر صفوه قليلاً، وتظهر بعض الشوائب الطفيفة لتضيف عليه مذاقاً غريباً دون أن تفسد طعمه في حلوقنا، لكن في منتصف الحكاية
  • عمليات «تقبيح» 14 يناير 2014
    ترى هل سأصبح أجمل أم أقبح؟ وهل سأبدو كما تمنيت أم لا؟ وإلى أي مدى سيكون نجاح العملية؟ وما مضاعفاتها؟ وكيف ستكون ردة فعل مَن حولي؟ وهل سأخبرهم بالحقيقة؟ و... و... والسؤال الأهم: «ترى هل سأندم؟». هنالك العديد من الأسئلة، التي تنصبّ كالفيضان
  • مسجّل «مطر» 07 يناير 2014
    من منّا لا يفرح بذلك الزائر ذي الوجه «الغائم» القادم إلينا من حضن السحاب؛ ليضيء وجوهنا بنورٍ لا لون له، ويتغلغل في صدورنا بفرحةٍ من نوع خاص جداً، كلما تتساقط قطراته الباردة على جبين أرواحنا مباشرةً من السماء قبل أن تلامس بطن الأرض، لتعزف
  • يقول الله تعالى في الحديث القدسي: «أنَاعِنْدَ ظَنّ عَبْدِي بِي»، ويقول نبيّه الأمين: «يُعْجِبُنِي الْفَأْلُ الصَّالِحُ»، كما أننا جميعاً كبشر وباختلاف أدياننا نؤمن بأن الكلمة الطيبة تزيح صخور اليأس عن صدر طريق العمر، الذي نمضي فيه مخيّرين
  • «الجار» والمجرور 24 ديسمبر 2013
    انتقلتُ قبل فترةٍ ليست وجيزة إلى أحد الأحياء السكنية الهادئة، تاركة ًخلفي بعض الذكريات التي أبَت أن ترحل معي واستقرت في سكني القديم، بعد أن ودّعتُ جيراني المقرّبين وجميع الأطفال (وإن لم أحفظ أسماءهم بعد!) آملةً أن نلتقي على خير وألا نقطع
  • مـا تــ «عـايش» 18 ديسمبر 2013
    ما أجمـــل العبـــد إذا عَـــــــبَدْ وغُــفِــر ذنــبه وإن كــــان زَبَدْ فالإنـــسان خـُــلِق في كَـــــــبَدْ والدنـــــــيا لا تــــدوم إلى الأَبَدْ   خُلق الإنسان بمقدرة طبيعية متميزة جداً للتأقلم مع محيطه والبيئة التي يعيش فيها، كي
  • خذوهم بالسوط 10 ديسمبر 2013
    «خُذوهم بالصوت».. تكشف لنا هذه المقولة الشهيرة التفاصيل المخفية والمخيفة وراء ملابسات تكرار حوادث إصابة بعض «الحقوق» بالحروق في الحلق، مع تصميم الصمّم في الصميم، بعد أن رفع «الظلم» نعيقه عالياً فباتت صمّاء بكماء. إذا كان صوت الحق دائماً
  • حين نكتب عن ظلمات الواقع يتسع بؤبؤ سطورنا ويشتد سواداً دونما نشعر كالعضلات اللاإرادية! وحين تقتصر حروفنا على الجانب المشرق فقط ترتسم ابتسامة جميلة فوق صفحةٍ ناقصة على كتاب وجوهنا! ولو بنينا قصور الأحلام في السماء قالوا أوراقاً حالمة وغير
  • زوجة للبيع..! 26 نوفمبر 2013
    قد يجد البعض هذا «العنوان» صاعقاً أو مثيراً للسخرية والجدل، ولربما رآه شيقاً وشائكاً، باعتباره مغايراً للمألوف، وكأنه فلسفة من نوع آخر، لكنه بالنسبة إلي مجرّد «سؤال» ترتسم حوله جميع أدوات الاستفهام الأخرى! لقد اتفقنا جميعاً (نساءً ورجالاً)
  • أحياناً أسرح بخيالاتي على نهج «أليس في بلاد العجائب»، فأتمادى بتنبؤاتي كجهازٍ علمي عجيب لقراءة المستقبل ومعرفة ما سيحدث لنا في القريب العاجل أو الآجل، إلاّ أن الواقع ينص على دراسات أغرب من الخيال، فكما تنبأ العالم الفيزيائي، ألبرت أينشتاين
  • هل أنتــ «حر»؟ 12 نوفمبر 2013
    «الحرية» هي الشجرة الأم التي تمتد أذرعها من عنق جذعها إلى صدر السماء كي تحتضننا برفق وتطالب بما نريد كما نريد ومتى ما نريد، لكن في الآونة الأخيرة تكاثرت فروعها بشكل مريب، ما جعلها تبدو مشتتة ومتشابكة بلا انتظام، كالشعر الأشعث الأغبر،
  • ما رأيكم أن نذهب اليوم في رحلة خيالية إلى عالم «فِراري»؟ حيث «تفـِر» النوايا الحسنة لحدود جزيرة «النية البيضاء»، المطلة على ساحل «القصد السليم في القلب السليم»، بعدها سنعقد اجتماعاً قصيراً مع سفراء «كان أو ما كان قصدي»؛ للكشف عن الخفايا
  • إجازة «وَضْــــع» 29 أكتوبر 2013
    في الإجازة الطويلة الماضية، بدأتُ البحث عن دار للنشر والطباعة، تحمل صفاتٍ من نوع خاص؛ لأنشر السعادة وأطبع بسمة «غصن الزيتون» على ملامح «الحمام الأبيض» كلما وضع «بيضة» السلام في عش المحبة الإنسانية فوق إحدى الأشجار الذهبية المطلة على أرصفة
  • الغزل والهزل 22 أكتوبر 2013
    منذ القدم اعتلى فن «الغزل» عرش الفنون المُرهفة حيث كان جزءاً لا يتجزأ من «الأدب» العربي الأصيل، إلى أن تساقطت أركانه المزخرفة من عيون «الأخلاق» وأصبح رمزاً أساسياً لقلة «الأدب» والانحطاط والرذيلة. «فالغزَل العذري» هو القدرة الأدبية للتعبير
  • قال تعالى: «مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً»، وقال رسوله الكريم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً من كُرَبِ يْومِ القيامَةِ»، إذن ماذا حدث لنا؟ وأين ذهبت تعاليم ديننا
  • أنت أقرب شخص إلي.. أنت العزيز والغالي.. وأنا ليس لدي غيرك بعد الله.. وصدقني الظروف.. ولولا الحاجة.. وسأرجعها بالتأكيد.. و.. و.. و... إن جميع هذه المقدمات التي تشبه تترات مسرحية كوميدية قديمة حفظنا تلقين الأدوار فيها عن ظهر قلب، غالباً ما
  • البقاء للأتقى 01 أكتوبر 2013
    كيف يمكن أن نحقق السلام بلا حرب؟ وكيف نسترد باللين ما قد أُخذ بالقوة؟ وهل يمكن أن نثور على الثورة؟ فنشكل ثورات ضد الثورات في ساحة مصارعة «الثوّار»؟ يكون فيها البقاء لـ«الثور» أقصد «الثائر» الأقوى! ثم نكوّن أحزاباً لتفريق الأحزاب، ونصبح
  • هــ + كرز = هكرز 24 سبتمبر 2013
    قبل أيام معدودة، تعرّض بريدي الإلكتروني (الهوت ميل) لهجومٍ ساخن وسخيف من أحد اللصوص القراصنة، أو «مرضى الفراغ»، الذين يمارسون هواياتهم في الشعوذة الإلكترونية والسحر الأسود، عن طريق رش بخور معين من نوع «ثري دي» على تقنية نيات حب الأذى، من
  • سبقنا «الأفـضلية» في سباقٍ أعـرَجْ ***  فيه القمر نهاراً .. والشمس في المـساء «الذكـر والأنـثى» استفــهـامٌ أحـرَجْ *** سؤالـ(هم) وسؤالـ(هن) عن الذي أساء    قالوا.. خـلقـ(هن) من ضلع ٍ أعـوَجْ *** فعقولـ(هن) واهية!! وقلوبـ(هم) قـساء ربي..
  • غريبة! كيف نشهد ارتفاع «ضغط دم» الكثافة السكانية، مع هبوط  حاد في «الدورة الدموية» للعلاقات الإنسانية؟ بعد توسع «شرايين» الأسَر، وتكوّن العديد من «خلايا» المجتمع، وامتداد «حبل وريد» التواصل عبر أحدث التقنيات؛ بينما لازلنا نعاني تلوث ضجيج «
  • حلمتُ و«اللهم اجعله خيراً» أننا كنا مع اللاأحد، وسط اللامكان، عند نحو اللازمان، نتحاور عن اللامعقول بخصوص اللاشيء! ومن هنا استوحيت كتابة هذا «اللامقال» حيث لاحظت أن بعض الأحلام اللامعدودة تعيش في عالم اللاوجود، على الرغم من محاولاتنا
  • صديق مخــ «لص» 27 أغسطس 2013
    أخبروني في طفولتي أن «الغول، والعنقاء، والخِلّ الوفي» مجرّد خرافات ثلاث تُحكى فيهم الأساطير والقصص الخيالية! ولكني كبرت لأجد أن «الغول» يعيش برفاهية في الجانب المظلم من القمر، ليسطع  في وجه فريق من البشر لا يمتّون للبشرية بصلة! بل تكاد
  • أنا مشـــ (غول) 20 أغسطس 2013
    انشغلت حياتنا والكل في ظــروفه انشغـَــلْ *** والقلب شاغرٌ والعقل دائماً في انشـــغالْ صارت سنينا سجناً والعمر تكبّد واشتغـَــلْ *** ينـفـّـذ حكماً مدى الحيـــاةِ مع الأشـــغالْ وبانشغالنا.. اختـلط المشتَغِـــل بالمشتَغـَــلْ *** والكل قال
  • الشيطان (الريجيم) 13 أغسطس 2013
    ها قد انتهت الأيام المباركة على خير والحمد لله، بعد أن رسمت ابتسامة (عريييييضة) على قلوبنا وأيضاً على «أجساد» بعضنا! ومن هنا يبدأ مشوار الألف «غرام» من أول «كيلو». إن «العقل السليم في الجسم السليم»، ولذلك نعمل جاهدين للحفاظ على اللياقة
  • (الصبر لا يصبر) 06 أغسطس 2013
    جميعنا نعلم ماهو الصبر! فمَن مِنّا لم يذق معانيه بشتى أنواعه واختلاف درجاته، مِن صغيرنا إلى كبيرنا سواء كنّا مخيّرين أم مجبرين عليه! فالكل يصبر بحسب قدراته «الصبرية»! ولكل منّا حدوده التي يعتقد أنها مرئية للآخرين، فيظن أن خطوطه «الحمراء»
  • من منّا لا يشعر بالفرحة عند اقتنائه لشيءٍ جديد؟ أو لحصوله على ما يريد؟ خصوصاً عند التجوّل في الأسواق بحثاً عن حاجته؛ ففي داخل كلٍ منّا «طفلٌ» يهللّ لنا كي نقوم بتدليله على أكمل وجه! لكن ما المعيار الذي يجب أن ندركه ونتداركه قبل أن يتحوّل
  • متى‭ ‬نصغر؟ 23 يوليو 2013
    مَن‭ ‬حدد‭ ‬للصِبا‭ ‬عمراً؟‭ ‬وربط‭ ‬البراءة‭ ‬بالطفولة؟‭ ‬ومَن‭ ‬رسم‭ ‬مقاييس‭ ‬الجمال‭ ‬على‭ ‬أسُس‭ ‬الشباب؟‭ ‬ثم‭ ‬قال‭ ‬أننا‭ ‬نصبح‭ )‬أقبح‭( ‬عندما‭ ‬نشيخ؟‭ ‬متناسياً‭ ‬قوله‭ ‬عزوجل‭ ‬‬‮« لقد‭ ‬خلقنا‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬أحسن‭ ‬تقويم‮»‬‭
  • «ليسن» أخلاق 16 يوليو 2013
    في هذا الشهر الفضيل وتحت قيظ الصيف على مدار ما يقارب صيام الـ‬15 ساعة، لم تعد قيادة السيارة مجرّد وسيلة للتنقّل محفوفة بالمخاطر الممزوجة بمتعة السائق خلف المقود، بل أصبحت مقترنة بمخاطر من نوع آخر! تهدّد قبول «صيامنا» وتحفز هرمون «النرفزة»
  • تزامناً مع شهر رمضان الفضيل الذي يحل على قلوبنا كل عام محملاً ببهجة الإيمان وسكينة النفس والرضا بطاعة الله عز وجل، وبما أن هذه السنة تُعد من أشد السنوات حرارةً والأطول نهاراً منذ ‬25 عاماً، لذلك اتفقنا جميعاً أنه يستوجب علينا مراعاة
  • اليوم لن أتحدث كالفلاسفة ضد منهاضي حقوق الإنسان، ولن أقف وقفة الدعاة ورجال العلم والدين، ولن أعمل كأخصائية اجتماعية أو نفسية، أنا اليوم سأكتب فقط من إنسان إلى إنسان عن الإنسان. إن «الإنسانية» واضحة للجميع بشكل عام، إذ إنها تُخلق بداخلنا مع
  • قبل أسابيع قليلة اصطادت عيناي عنواناً اخترق سهمه حدة بصري في الصميم، عن تخرج رجل تجاوز السبعين عاماً في الجامعة، حاملاً شهادة عمره في البكالوريوس؛ من وقتها وأنا لا أنفك عن التفكير في عجائب الله عزَّ وجلَّ في تطويع قدرة الإنسان وشد عزيمته
  • الدرجة أم الراتب؟ الارتقاء الوظيفي أم الاجتماعي؟ الحافز المعنوي أم المادي؟ تحقيق الاعتراف بالذات أم المركز والمسمى؟ المصلحة الخاصة أم العامة؟ أم كلها مجتمعة معاً؟ إن جميع هذه الأسئلة والمزيد منها مازالت تبحث عن إجابة شافية في صدر كل موظف
  • إن موضوع اليوم واضح من «عنوانه»، حيث اقترنت أخيراً أبشع أنواع الجرائم المفزعة بالخدم وبشكل فاضح ومخيف، يفوق تصوّر خيال مجتمعٍ تعتبر معدلات الجرائم فيه الأكثر انخفاضاً مقارنةً بغيره من المجتمعات حول العالم، وهذه حقيقة لا تحتاج إلى إحصاءات