أودّ أن استفتح هذه المقالة ببيت من الشعر للشاعر العربي الشهير المتنبي، عندما قال: وإني رأيتُ الضّرّ أحسن منظراً ..... وأهون من مرأى صغيرٍ به كبرُ «اليهال» يا إعزائي في اللهجة الإماراتية تعني الأطفال، وهي جمع لكلمة «ياهل»، لكنها من الأساس
أرجو المعذرة فلقد أخطأت عندما كتبت أن هناك خلافات وصراعات تعصف بمؤسساتنا واتحاداتنا الرياضية وان الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة يجب أن تلعب دوراً أكبر ولا أن تقف موقف المتفرج. أرجو المعذرة فلقد أخطأت عندما كتبت ان ترسبات الانتخابات
ما السر الدفين وراء العدد «أربعون ألفاً» وفلسفته الوجودية وآثاره الروحية وامتيازه على الأعداد الأخرى؟ فقد أعلنت الحكومة الأفغانية أنها رصدت مكافأة قيمتها أربعون ألف دولار لأي معلومة تقود إلى اعتقال مقاتلين من طالبان تسللوا إلى العاصمة
من القاهرة، وفي قاهرة المعز مررت بهذه التجربة الشخصية وإليكم القصة: لقد نزلنا من غرفنا تغمرنا السعادة والرغبة الشديدة في مساندة منتخبنا في القاهرة، وعندما وصلنا إلى مدخل الفندق سأل صديقي مسؤولي العلاقات العامة عن تذاكر الدخول، فقالوا لا
هناك فارق بين الوطنية والواقعية، وبين أن تكون مشجعاً في بيتك أو بين التشجيع في الملعب، أو أن تكون محللاً عبر شاشة تلفزيون يشاهدها الملايين، هناك فارق بين أن تتمنى الفوز لمنتخب بلادك أأو ناديك «وهو أمر مشروع، لا بل هو أمر واجب» وبين أن تلغي
لا يبتعد الكاتب عن المعنى المجرد في كتابته ويتجه إلى المغزى إلا من أجل أن يصل إلى نتيجة أو هدف محدد، ولا يكون هذا الهدف الذي يسعى إليه إلا قيمة أخلاقية يريد تنبيه أفراد مجتمعه لأهميتها، فيكون المغزى بمثابة العبرة التي ترسم الجديد وتزرع
بعد أن أصبح حُلم الشفافية في عالمنا الرياضي واقعاً نعيشه، وبعد أن أسعدنا إعلامنا الرياضي بما حقق من تقدم ملحوظ، متجاوزاً مرحلة اللاهوية، ليصبح منبراً يناقش بحرية وشجاعة ورؤية واضحة همومنا، فكانت صدمتنا الكبرى في هذه الأيام بأن هناك من
الكثير منا يخطئ ويقع ويتعثر، ولكن المهم والأهم لدينا هو أن نتعلم من ذلك الخطأ، ونستوعب الدرس لكي لا نقع في الخطأ من جديد، ولكن مثل ما يقال في المثل الإماراتي الشعبي المعروف (ابن عمك أصمخ). جميعنا يرى حال الإدارة الرياضية المزرية التي نمر
«الخميس الأسود»، هو مصطلح يستخدم للإشارة إلى بعض الأحداث التي كانت أقرب إلى الكوارث ووقعت يوم الخميس، وعلى سبيل المثال استخدم هذا المصطلح لوصف يوم الخميس بـ«الخميس الأسود» حين انهارت بورصة «وول ستريت»، وكذلك عندما تعرضت قوات التحالف لخسائر
الرياضة جميلة، لأنها منهج ومنبر للأخلاق والقيم والمبادئ والمثل العليا، والرياضة جميلة، لأنها تجمع الفن والذوق لتتوجها دائماً الأخلاق، وكلنا نفرح ونشيد باللاعب الملتزم بالأخلاق الرياضية. فالتحلي بالأخلاق من أهم مقومات العمل في المجال
أستميح القراء الأعزاء عذراً، إذا ما فُهم عنوان المقال بسوء، وأرجو ألا يتحامل عليّ البعض من دون استيعاب لمغزى الموضوع، بل نتقبله بروح رياضية للذين فقط يعرفون معنى «الروح الرياضية»، فالحقيقة المرة تؤكد أن فئة كبيرة في مجتمعنا وبكل أسف لا
كان ياما كان يا سادة يا كرام في سالف العصر والأوان، ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام. كانت أنديتنا في السابق تحمل المسمى (ثقافي، اجتماعي، رياضي)، أما أنديتنا اليوم والتي تعيش عصر الحاسوب والذرة، فهي تحمل المسمى (
نظرية المؤامرة، هي محاولة لشرح السبب النهائي لحدث أو سلسلة من الأحداث على أنها ناتجة عن عصبة متآمرة بشكل منظم. ويعتبر مصطلح (نظرية المؤامرة) من أقدم المصطلحات السياسية، وكان يُطلقه في الغالب من يحاول الإساءة والتشكيك في صدقية ونزاهة
ذكر لي صديقي العزيز (بوغنيم)، أنه معجب بكتاباتي ولكنه قلق ويتحفظ على أسلوبي اللاذع في الانتقاد الساخر، وقال إن هذا الأسلوب قد يتسبب لي في يوم ما في الكثير من المشكلات مثل ما حدث له في الماضي، وقد يُنظر إليّ على أني إنسان سلبي. نعم أنا ناقد
كانت ومازالت الدول الكبرى تستخدم المرتزقة للقيام بالأعمال التي لا ترغب في تلطيخ يدها بها، لدرجة أن هؤلاء المرتزقة يتعهدون على ألا يبوحوا بالاتفاق إذا ما تم القبض عليهم (وكأن لا أحد يعرف من المقصود؟) وهم على علم بأن الدولة سوف تتنكر وتتنصل
لا أعتقد أن هناك شيئاً جديداً في إعلامنا الرياضي، بعد أن يتم اكتشاف العديد من الإعلاميين والأقلام، من الذين يعرفون حسب المثل الشعبي الإماراتي (وين ما دار الهوا درنا)! وفي أغلب الظن، فإنهم أقلام مأجورة تطرح أو بالأحرى تثير «السالفة» - أقصد
إن الطرق التي اتبعها بعض فلاسفة الرياضة أو «الديناصورات الرياضية» غير القابلة للانقراض! أو عبيد الكراسي والمراكز، إنما هي سيل من الوعود الكاذبة التي وعدونا بها ولم يتحقق منها أي شيء حتى الآن.. وهي من أشد الأمور التي تدعو إلى الاشمئزاز
تحرص الدول المتحضرة، غالباً إن لم يكن دائماً، على التمسك برموزها وتخليدها سواء كانوا من السياسيين أو الكتاب أو الشعراء أو العلماء وغيرهم. فتخليد الرموز من أكبر الدوافع لكي يحاول كل ذي طموح أن يكون في بلده رمزاً يُخلد في ما بعد. أما عندنا،
لم يتبق سوى أيام معدودات تفصلنا عن الإجازة الصيفية، والدخول في دوامة ومتاهة الحيرة التي ستصيب الكثير من أولياء الأمور عن كيفية سد الفراغ الذي سيحل بوقت شبابنا بعد انتهاء الدراسة، وهذه «المعضلة» ـ السموحة ـ المشكلة السنوية التي تقلق وتؤرق
إن الاهتمام بالقاعدة وأقصد هنا «الناشئين» لأن البعض يسيء الفهم والظن، يعد من الأمور الأساسية لأي لعبة كانت من الألعاب الرياضية، ولكن المؤسف أن هذه الفئة لا تلقى أي اهتمام رغم أنها الركيزة الأساسية كما يعلم الجميع. المرحلة السنية بحاجة إلى
وتبقى ترسبات الانتخابات وأخطاؤها وعدم انسجام الأعضاء، تدفع بدفة سفينة القرار إلى ما يسمى بتفرد الـ Boss أ في اتخاذ القرارات المزاجية سليمة كانت أو غير سليمة، التي كثيراً ما تصب بعيداً عن مصلحة رياضتنا! هل نستطيع أن نتعلم شيئاً من هيلاري
تطرقتُ في السابق إلى الفساد الرياضي، واليوم أجد نفسي منساق للكتابة عنه من جديد، فما أبعدنا عن الروح الرياضية التي تبني الأجيال، والتي تؤمن بأن المحاولة بالطرق المشروعة فقط هي حق للجميع، وكذلك الفوز أيضاً حق مشروع للأفضل دائماً، ولكن واقعنا
إن ما قاله الوالد والقائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه: إن «القائد الحقيقي هو الذي ينظر إلى شعبه نظرته إلى أفراد أسرته، يلاحظها دائماً ويتابعها ويسأل عنها».. نعم نحن في عالم الرياضة نفتقد بشدة إلى القيادة الخادمة، أو نهر
الاحتراف الرياضي هو امتهان الرياضة وفق سوق العرض والطلب وما تبتغيه مؤسسات التسويق الرياضي، وهذا شيء مطلوب لتحقيق التطور والارتقاء بالرياضة وعدم ضياع المواهب والكفاءات الرياضية بين الهواية والامتهان. وقد ظهر الاحتراف الرياضي منذ فترة ليست
لحظات ولقطات ومشاهد رائعة مرت أمام أعيننا لشبابنا أبناء زايد في الالعاب المصاحبة في دورة كأس «الأفروخليجي»، عفوا أقصد الخليج العربي لم تلق ما تستحق من التغطية الاعلامية. لقطات ما كان لها أن تعبر دون أن ننقلها ليحسها ويستمتع بجمالها
قال تعالى:«ولَوْ شَاءَ رَبكَ لَجَعَلَ الناسَ أُمةً واحِدَةً ولايَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إلا مَن رحِمَ رَبكَ ولِذَلِكَ خَلَقَهُم..» سورة هود: 118- 119 من يُمعن النظر في ما يدور حالياً في الساحة الرياضية يدرك مدى خطأ مقولة «الاختلاف في الرأي
لقد أعجبني مقال سياسي اجتماعي مميز، قرأته فأحببت أن أطرحه عليكم بطريقة رياضــية! فما يحــدث في السياســة اليـوم شبــيه إلى حد كبــير يما يحدث في الرياضــة، وربما يكونــان في الحقيقة وجهان لنفــس العمــلة! ففي قواعد لغتنا العربية يتوجــب
عذراً سيادة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، إن نجاحك عندما أطلقت المسمى الشهير (محور الشر) لكي تخرس أو تكبل من لا تحب من الدول قد أدى إلى اقتداء البعض بكم في دورينا (اللي بالي بالكم) فأصبح كل من يفتح فمه يتم إخراسه وكل من يفكر إرهابياً
لقد تحدثت في السابق في أحد اللقاءات الصحافية عن وجود فسادٍ في عالم الرياضة، ولكن الموضوع همش ولم يعط حقه وذلك بسبب كونه من المحرمات ولأننا دائما لا نحاول إبراز الجانب المظلم والسلبي في رياضتنا، ولهذا سوف أتطرق لتلك المحرمات على أمل أن
«القائد العظيم» كما يحلو للفاشيين تسمية السيد بنيتو موسيليني أو «الدوتشي» والمصاب بجنون العظمة لتسميته نفسه بالقائد العظيم، وتلك صفة لم يحظ بها إلا أمثاله في التاريخ كالإمبراطور نابليون بونابرت، والذين ينظرون إلى التاريخ باعتباره من صنع