إذا قرأتَ هذه الجملة: «أنا جُملة كاذبة» فهل تصدقها أم تكذِّبها؟ فإن صدّقتها فقد أخطأت، لأنها تقول إنها كاذبة، وإن كذّبتها فقد أخطأتَ أيضاً، لأنها بذلك تصبح صادقة، وهي تنفي الصدق عن نفسها. فما الإجابة الصحيحة إذاً؟ في الحقيقة الإجابة ليست
في عام 1881؛ اكتشف عالم الآثار العراقي الأصل، هرمز رسام، المتخصص في الحقبة الآشورية، لوحاً طينياً يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، يحمل خريطة بابل كما تصورها أهلها، التي يُعتقد أنها أول خريطة في التاريخ، وتُسمّى «خريطة العالم البابلية».
عندما وقف الوالد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على المنصة، وقال: «سنحتفي بتصدير آخر برميل نفط بعد 50 عاماً»، وربط ذلك بشرط الاستثمار الصحيح في التعليم اليوم، كيف شعرتَ كمواطن إماراتي؟ أنا شخصياً غمرني الفرح، وتفاءلتُ كثيراً بأن قيادتي تُعد
إن سألتَ أحدهم: «هل تعرف ابن رشد؟»، فسيرد غالباً بالإيجاب والإطراء، لكن إن سألته عما قدّم ابن رشد للحضارة الإنسانية، فإنه لن يستطيع أن يُجيب. «هل يجب أن نَعرِف ماذا قال وقدّم ابن رُشد، أو ابن سينا، أو ديكارت؟».. قد يتساءل البعض، ولكي أجيب
في القمة العالمية للحكومات التي انتهت دورتها السادسة، أمس، اجتمع آلاف الخبراء والمتخصصين وصُنّاع القرار في العالم ليناقشوا قضية رئيسة: «المستقبل». بالنسبة لي لا يوجد حدث سنوي أهم من هذا، حيث تحول إلى أكبر منصة عالمية للحكومات، وأجمل ما فيه
عندما يسألني الشباب اليوم ماذا يدرسون، أنصحهم بدراسة تخصصات جديدة في الفيزياء وعلوم البيئة والفضاء، لأن كثيراً من التخصصات القديمة قد تلاشى، وبرزت الحاجة لعلوم جديدة. ورغم أن مجتمعاتنا العربية تحتاج إلى علماء في فيزياء الكم والبيولوجيا
لن أقول إننا خسرنا علاقاتنا الإنسانية، وتواصلنا الاجتماعي، وغير ذلك من كلمات مُكررة، بل سأدخل إلى صلب الموضوع وأقول إن هناك ثلاثة متغيرات بسبب الإعلام الرقمي، صارت لها تأثيرات هائلة في حياتنا: المتغير الأول هو «الأيديولوجيا»، ورغم أنني لا
أجريتُ استبياناً سريعاً نَشرْتُه في مجموعة من منصات التواصل الاجتماعي - أي إنه ليس علمياً ولا حتى دقيقاً - سألتُ فيه الناس إن كانوا يعتقدون بأن العالم تافه حقاً، فكانت الإجابات الطاغية بـ«نعم». جَرِّب أن تقضي يوماً تتصفح فيه إحدى تلك
لم يخترع الألماني غوتنبرغ الآلة الطابعة، فلقد اخترعها قبله الصينيون بـ1000 عام تقريباً، لكن لغتهم التي حوت آلاف الحروف لم تُسعفها طريقة الطباعة القديمة لإنتاج كميات كبيرة من الكتب. إلا أن غوتنبرغ طوّر طريقة صناعة الآلة الطابعة، حيث استخدم
مَن لا يكره المسلمين اليوم؟ بل حتى البوذيون في الشرق، الذين يُفترض أن يكونوا أهل سلام، قد أمعنوا في قتل مسلمي الروهينغا.. اذهب إلى أي مكان في العالم، وستلمس قلقاً من المسلمين، حتى أولئك الذين يعرفون أن الإسلام دين سلام لا كراهية، تسمع
لو كانت لديَّ أموال وخُيّرتُ بين بناء مسجد وتوزيع تطعيمات على المصابين بالأوبئة المنتشرة في المناطق المنكوبة بإفريقيا وآسيا، لاخترتُ الثانية. فالله تعالى يقول: «وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جميعاً»، لكن التفضيل العام لدى
في دراسة أجرتها الدكتورة بدرية الجنيبي، من جامعة الإمارات، ونشرتها صحيفة «ذا ناشيونال» قبل يومين، اكتشفت أن نسبة كبيرة من الطلبة يشاهدون مسلسلات أجنبية مدبلجة. حيث قال 54% من الـ500 شخص الذين خضعوا للدراسة، إنهم يتابعون مسلسلات تركية، وقال
مازلتُ أذكر هذا المشهد عندما كنتُ صغيراً؛ أبناء عمّتي يفتحون حقائبهم بعد عودتهم من رحلة صيفية إلى باريس، ويخرجون الصور التي التقطوها في أحد الاستديوهات هناك، حيث لبسوا أزياء قديمة وتصوّروا، كما يفعل غالبية السياح. ثم أخرَج أحدهم مجموعة
كان مشهداً مؤثراً عندما وقف رئيس شركة سامسونغ بعد مشكلة احتراق بطارية هاتف «نوت 7»، وقال ما مختصره: «إنه خطؤنا»، مُقرّاً بالمشكلة التي أصابت هواتفهم، ومعتذراً للعالم عمّا حصل. وقال أيضاً رغم إنهم اشتروا بطاريات من شركة أخرى في محاولة إصلاح
في عام 1937 كتب إسماعيل أدهم رسالة مطوّلة تحمل عنوان هذا المقال، وذلك بعد أن قرأ نصّاً لأحمد زكي أبوشادي بعنوان «عقيدة الألوهية»، كان قد ألقاه في إحدى محاضراته، حاول فيه الجمع بين العاطفة والعقل والفطرة في إثبات وجود الله. تحدث إسماعيل
بعد كل سبع سنوات، يقوم مصمم الغرافيك الشهير، ستيفان ساغمايستر، بإغلاق مكتبه في نيويورك لعام كامل، يرفض فيه أن يقبل أي عمل، لكي يتفرغ لممارسة الأشياء التي يُحبها، حتى إنه رفض مرة تصميم إعلانات لحملة باراك أوباما. وعندما كان بيل غيتس رئيساً
كلنا نعرف حادثة حمد بن خليفة آل ثاني مع الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، عام 1990، لكن هناك حادثة أخرى وقعت أثناء انعقاد القمة الخليجية في عُمان، في ديسمبر عام 1995، حيث انسحب الشيخ حمد إلى جناحه في الفندق بعد خلافات مع بعض القادة، فصعد
إبّان عصور الظلام في أوروبا، انتشر ما كان يعرف بـ«السحر الأسود»، الذي كان يُعتقَد أنه من فعل الأرواح الشريرة التي يستعين بها السحرة والمشعوذون، إلا أننا لم نعد نسمع بذلك السحر اليوم، فلقد أخذ بالاضمحلال حتى القرن العشرين، والسبب الأول
لاحظتُ أخيراً انتشار مقاطع فيديو للدكتور الراحل مصطفى محمود - طيب الله ثراه - على «يوتيوب» ووسائل التواصل، واستشهاد الناس بكلامه عن الاكتشافات العلمية التي لها إشارات في القرآن الكريم. المقاطع كانت من برنامجه الشهير «العلم والإيمان»، الذي
عندما التقيتُ لأول مرة بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيّب - طيّبَ الله طريقه - في مكتبه قبل سنوات، جلستُ صامتاً كوني أصغر الحاضرين سنّاً. وعندما حان وقتي للحديث، قلتُ له: «يجمعنا موتٌ صغير يا مولانا». فضحك لكلامي، وقال: «
تحدثتُ قبل أيام في «سناب شات» عن برنامج «لحظة» الذي أُقدمه كل عام في رمضان، وعن برنامج علمي جديد أقومُ بإنتاجه حالياً لقناة عربية أخرى، سيقدمه شابٌ إماراتي واعدٌ، ومهتم بعلوم الفضاء. فوصلتني رسالة من مجموعة من الشباب والفتيات، يقولون إننا
اشتكى لي طبيب أميركي يعيش في دبي منذ زمن، أنه يعمل كثيراً من دون أن يعرف لماذا، تماماً مثلما كان يفعل في أميركا، لكنه اكتشف الآن أن السنوات الطويلة التي قضاها في عيادته، كانت من أجل أن يشتري ساعة غالية وسيارة فارهة ويذهب إلى أفضل المطاعم!
عندما تسمع اسم وزارة تنمية المجتمع، يخطر ببالك «المعونات الاجتماعية»، ورغم أن الوزارة معنية، كحال مثيلاتها في مختلف دول العالم، بـ«تنمية المجتمع»، فإن وزارتنا في السنوات العشر الماضية كانت منشغلة بالمعونات أكثر من أي شيء آخر. وفي لقاء
الساعة الآن الثامنة مساءً، أنتَ جالس في بيتك، ترتدي ثياباً منزلية مريحة. أعددتَ وجبة دافئة، اخترتَ فيلماً جديداً، ضغطتَ على زر التشغيل، وبينما يقوم جهاز «أبل تيفي» بتحميل الفيلم تفتحُ هاتفك، فترى صوراً لأصدقائك في مقهى جديد، وتحت الصور
في كل عام تقريباً، تظهر دراسة جديدة حول الجين المسؤول في أجسامنا عن حُبّنا للسكّريات، وهو أمرٌ مُفرح للذين يحاولون تخفيف أوزانهم، إلا أنه لم يوجد دواء أو طريقة قبل سنوات للتحكم في ذلك الجين. لكن أخيراً فقط نجح العلماء في علاج مجموعة من
منذ مؤتمر ماردين 2006 والشيخ المجدد، عبدالله بن بيّه، يبحث في مسألة دار الإسلام ودار الكفر، وبالأمس طرح رأياً منطقياً في منتدى تعزيز السّلْم في المجتمعات المسلمة، المعقود في أبوظبي، حيث قال في كلمته التأطيرية «إن الأصل أن الشهادة كافية
لم أجد تعريفاً أفضل للثقافة مما قاله إدوارد سعيد عندما عرّفها بأنها «الإنتاج الفكري للشعوب». وعليه فإن كُلّ من له إنتاج فكري يصبح مثقفاً. ولكن، كيف للمثقف أن يكون كسولاً؟ إذا كنتَ تعمل في قسم المقالات في صحيفة ما فستعرف ماذا أقصد، حيث
صعد (آلِكْس) إلى غرفة نومه وأفكاره تقفز من موضوع إلى آخر حتى توقف عند مُهمّة عليه القيام بها في اليوم التالي. ثم أخذ يفكّر بأفضل طريقة للوصول إلى مكان تلك المهمة، حتى قرر أن يذهب بسيارته. فتذكّر أن تأمين السيارة قد انتهى! قال في نفسه إنه
يعتبر محمد علي باشا أحد أشهر ولاة مصر إبّان الحُكم العثماني، حيث كان صاحب رؤية بعيدة، ومشروع نهضوي قومي، وضع مصر على خريطة العالم، بعد أن كانت ولاية عثمانية يتنازعون فيها مع المماليك والفرنسيين والإنجليز. وكانت أولى الخطوات التي قام بها
كنت أتصفح قبل أيام مجلة «الرسالة»، التي كان مديرها ورئيس تحريرها الأديب المصري أحمد الزيات، وضمّت في سنواتها العشرين (1933 - 1952) دُرر الأدب العربي الحديث. فوقفت على خبرين في باب «كشكول الأسبوع» المخصص لأهم الأخبار، نَصُّ الخبر الأول: «
طفلي الصغير عبدالله، آخر العنقود، تجاوز السنتين بقليل، إلا أنه يعرف كل الأحرف العربية والإنجليزية، ويعرف كيف يَعُدّ الأرقام باللغتين أيضاً. لا يذهب إلى حضانة، وليس عنده مُعلّم خاص، بل لأنه يستخدم التكنولوجيا. دخل مكتبي في البيت مرة، ورأى
هل تساءلتَ مرة عن سبب استمتاعك بقراءة رواية ما، خاصة إذا ما كانت الرواية قائمة على الأحداث، كالرواية الرائعة «جزيرة الكنز»؟ السبب هو أن الدماغ لا يُفرّق بين أن تقرأ عن تجربة ما وبين أن تعيش تلك التجربة فعلاً، فالمناطق العصبية نفسها تُستثار
بالأمس كنتُ أتحدثُ مع الروائي العالمي، باولو كويلو، الذي كان يُتابعُ «تحدي القراءة العربي»، منذ أن أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قبل عام، ولإعجابه بمنجزات البرنامج في دورته الأولى، طلب منّي نشر الرسالة التالية في عمودي
حضرتُ قبل أشهر عدة دورة تدريبية حول «التأمل الارتقائي»، أو التجاوزي، كما يسميه البعض، وهو أحد أسهل أنواع التأمل، إلا أنه قد يكون أكثرها مواءَمة لإنسان القرن الحادي والعشرين، فالجلسة الواحدة لا تستغرق أكثر من عشرين دقيقة، ويكفي المُتأَمِّل
تشغل الأندلس مساحة دافئة في مخيال المسلم العربي، فكلما ذُكِرَت أمامه، عاد به الحنين إلى أيام الأمجاد والحضارة، حتى ولو كان خليجياً يسكن الصحراء. ورغم بُعد المسافة بين هذه المناطق الجغرافية والأندلس، ورغم أن الأندلسيين لا يمتّون إلينا بأي
عندما عُرضَت حلقة «الموسيقى» في برنامجي الرمضاني العلمي «لحظة»، وصلتني أكثر من 1000 رسالة أو «منشن» في «تويتر» تنتقد فكرة الحلقة، وتستشهد بفتوى الشيخ فلان والشيخ علان حول حُرمة سماع الموسيقى. لكن الحلقة لم تتطرق للجانب الشرعي للموسيقى، بل
نشأت محاكم التفتيش في أوروبا عام 1233م، بقرار من البابا غريغوريوس التاسع، واستمرت حتى القرن الثامن عشر تقريباً. شنّت الكنيسة حرباً شعواء على اليهود والمسلمين والمهرطقين (العلماء)، وحاربت كل نظرية تُخالف المبادئ اللاهوتية، سواءً العلمية أو
بعد ثلاث سنوات من عام 1437 ميلادية سيخترع الألماني غوتنبيرغ الآلة الطابعة؛ ليغير بها مجرى التاريخ، وتَدخُل المعارف إلى المنازل والعقول. قبل ذلك التاريخ كان الإنسانيون (نسبة إلى الحركة الإنسانية)، الذين عكفوا على دراسة الإنتاج الفكري
لماذا مازلتم في اليمن؟ سؤال طرحه علي أحدهم بنبرة توحي بأنه يلوم التحالف على ما حل باليمن من مشكلات. فقلت له تعال أخبرك فقط عما حدث في مدينة المُكلاّ. عندما تقدم مقاتلو «القاعدة» ناحية المكلا في عام 2015 انسحبت قوات علي عبدالله صالح من
كانت الحقبة السابقة لعصر النهضة في أوروبا تتسم بالإيمان الجماعي، والتسليم المطلق لتعاليم الكنيسة، التي لم تسيطر فقط على عقول الناس، بل حتى على السلطات السياسية في أوروبا. وكانت الآراء والأفكار الفردية مرفوضة، وتهاجَمُ مِن الناس قَبْل رجال
غداً تُعرض آخر حلقة من برنامج «#لحظة» الذي استمر طيلة أيام هذا الشهر المُبارك. وصلنا للحظة الأخيرة، بعد أن قطعنا شوطاً في اكتشاف آخر مستجدات العلوم والتكنولوجيا، أو بالأحرى في اكتشاف المستقبل. بحثتُ مع فريق عمل رائع طيلة عام كامل، في عشرات
في مشروعه القديم المُتجدد، يسعى الشيخ عبدالله بن بيّه، الفقيه الأصولي، وأحد كبار المناطِقة المسلمين في هذا الزمان، إلى إعادة تعريف المصطَلَحات الملتبسة في الثقافة الإسلامية اليوم، كالمنطق والفلسفة والعقل والبرهان وغيرها، فما أن تُذكر هذه
في عام 1799 اجتمعت مجموعة من العلماء في بريطانيا، وأسست «المعهد الملكي» بهدف نشر المعرفة، وتبسيط فهم الاختراعات العلمية، عن طريق تقديم الدروس والمحاضرات العلمية والفلسفية، التي تشرح تطبيقات العلوم في حياة الناس اليومية. كان رُعاة المعهد هم
نعم، عنوان المقال هو معلومة صحيحة وليس لجذب القارئ فقط، سنعيش مئتي عام، وربما أكثر! في برنامج لحظة، قرأتُ مع فريق العمل مئات الدراسات في عشرات الموضوعات لنختار ثلاثين موضوعاً للموسم الأول، ومن أكثر الموضوعات التي وجدتُ معظم الدوريات
لو قُلتُ لك إن الصيام مُفيد للبدن، ولذلك أمرنا الله تعالى به، فستوافقني الرأي وتمضي، لكن، لو قلتُ لك - والمعلومات التالية صحيحة وليست مثالاً - إن مجلة العلم (Science Magazine)، وهي إحدى أهم الدوريات العلمية في العالم، أوْرَدَت دراسة قام
بينما كنتُ أبحثُ في الإنترنت، ظهر لي في «يوتيوب» مقطع فيديو للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرْن)، يستعرض آخر الاكتشافات العلمية في المنظمة. تذكرتُ حينها أنني كتبتُ مقالاً عنها قبل سنوات عدة، فقلتُ في نفسي «لأفتح الفيديو وأشاهد ماذا
في سياق حديثه عن مسيرته الفنيّة، ذكر المخرج إسماعيل عبدالحافظ أنه عندما مُنِع من العمل في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات في مصر، قرر مع رفيق عمره، أسامة أنور عكاشة، استكمال تصوير الجزء الثاني من مسلسل «الشهد والدموع»، الذي أثار ضجة
في الفيلم الجميل «منتصف الليل في باريس» يعيش بطل القصة صراعاً بين حياته اليومية وبين شوقه ليعود إلى الماضي، يأتي إلى باريس من كاليفورنيا، ويحاول أن يكتب رواية، لأنه يظن أن عمله ككاتب سيناريو في هوليوود لا يناسبه، يقول لخطيبته وهما يمشيان
لأنها مُملّة، وكئيبة، ولا ندري كيف ستفيدنا.. هذا ما يعتقده كثير منا، إلى جانب أن المعرفة بالنسبة لنا تعني «الكتب» فقط، التي رُغم كونها أجمل أوعية المعرفة، إلا أن الهواتف التي نحملها في جيوبنا أكثر جاذبية وتسلية منها. ما الحل إذن؟ دعوني
مازلتُ أتذكره وهو يمشي ببطء بين فصول المدرسة، يحمل مجموعة كبيرة من المفاتيح في يده، يعرفها أكثر من معرفته بأسماء الطلبة، يفتح الفصول في الصباح، ويُغلقها في المساء، دون أن يُخطئ في مفتاح أي من الأبواب. كان صليلُ المفاتيح من بعيد يُشعرني
انتشرت قبل مدة صورة في منصات التواصل الاجتماعي لقائد عثماني يصلي بجيشه ما يُسمى بـ«صلاة الفتح»، وكُتِبَ تحت الصورة: «صلاة الفتح التي لم يُصلّها المسلمون منذ 400 عام»، في إشارة إلى غزو العثمانيين للنمسا. وكانت التعليقات المكتوبة تحت الصورة
نشرت «شبكة استشراف المستقبل» تقريراً عن الخط الزمني المتوقع لانقراض الصحف والمجلات المطبوعة، فجاءت الولايات المتحدة في أول القائمة، إذ ستنتهي طباعة الصحافة في 2017، تليها بريطانيا وآيسلندا في 2019. أما في منطقتنا العربية، فتحتل الإمارات
قبل أيام؛ عاد رائد الفضاء، سكوت كيلي، بعد أن قضى عاماً - تقريباً - (340) يوماً في محطة الفضاء الدولية التي تدور حول الأرض على ارتفاع 400 كيلومتر، وبذلك يكون أول رائد فضاء أميركي يقضي هذه الفترة في الفضاء، ويأتي عالمياً بعد الروسي فاليري
مُقدِّم إذاعي ناجح، لا يهم من أين، قضى سنوات طوالاً يرتقي سلم النجاح. اشتُهِر عنه أنه كان يلبس أفضل ما عنده عندما يذهب إلى الإذاعة وكأنه ذاهب إلى لقاء رسمي. وفي أحد الأيام، دُعي للقاء تلفزيوني إلا أنه تأخر عن المقابلة قليلاً، وعندما حضر
تجلس أحياناً مع شخص ما وكلّما اقترحتَ أو قلتَ شيئاً ردّ عليك بنبرة بطيئة قائلاً: «ما شيء فايدة، ما يبونا نستوي أحسن»، ثم يختم كلامه بالجملة الشهيرة: «بدون واسطة ما تمشي». وفي تجربة شهيرة أجريت في جامعة بنسلفينيا، عام 1967، وضع أخصائي نفسي
عندما كنتُ طفلاً في المدرسة كنت أحب الموسيقى، ورغم أنني لم أكن أجيد العزف، إلا أنني لم أتأخر عن حصة الموسيقى يوماً، وفجأة قيل لنا إن الموسيقى حرام، وتم اقتلاعها من الجدول الدراسي، وعلمتُ لاحقاً أن غرفة الموسيقى تحولت إلى مخزن. اتجهتُ إلى
افتح هاتفك الآن وتساءل: كم تطبيقاً فيه لم تستخدمه منذ مدة؟ كم برنامجاً لم تفتحه إلا مرة واحدة لكنك أنزلته لأن شخصاً ما نصحك به؟ افتح دولابك وتساءل: كم قميصاً لم تلبسه منذ اشتريته؟ انظر إلى الكتب المتراكمة في غرفتك أو مكتبك وتساءل: كم
يروي خبير الذكاء العاطفي «ترافِس برادبيري» قصة ممرضة متخصصة في العناية بالمرضى الذين بقي على رحيلهم من الحياة ثلاثة أشهر إلى اثني عشر شهراً، حيث كانت تسألهم عن أكثر الأشياء التي ندموا عليها في حياتهم، وبعد سنوات عدة وجدت أن غالبية مرضاها
قبل 10 سنوات، كنت أصلي الجمعة في مسجد كبير، يرتاده الناس من كل مكان، اعتقدتُ في البداية أن المكان يكتظ بالناس لجمال المسجد ورائحته الطيبة، لكن بعد أسابيع عدة اكتشفتُ السر: لقد كان الخطيب! كان يخطب لمدة نصف ساعة تقريباً، وعندما ينتهي تود لو
في اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات، التي تختتم فعالياتها في دبي اليوم، تحدث عالم فيزياء الفضاء ومقدم البرامج الشهير نيل ديغراس تايسون عن أهمية العلوم، وكيف أن كل شيء حولنا له أصل علمي. فلو أخذنا نظام تحديد المواقع العالمي GPS لوجدنا أن
في عام 2013 اختار قاموس أكسفورد كلمة «سيلفي» ككلمة العام، بعد انتشار هوس صور السيلفي بين الناس والمشاهير. واليوم تعد صور وفيديوهات السيلفي هي الخيار الأول في التصوير، أما طرق التصوير المتعارف عليها سابقاً فصارت كلاسيكية ولا تستخدم إلا
الفنان الكوميدي مروان عبدالله من أكثر الفنانين الإماراتيين قدرة على استحضار النكتة ورسم البهجة على وجوه الناس، إلا أنه لا يقل إبداعاً في لعب الأدوار الدرامية على خشبة المسرح، تماماً كوالده القدير. دخل مروان عالم «سناب شات» من خلال تعليقاته
أحد أهداف تلسكوب كيبلر، الذي يدور حول الكرة الأرضية، هو اكتشاف حياة أخرى في كواكب بعيدة. أطلقته «ناسا» في عام 2009 لمحاولة فهم هذا الكون الشاسع الذي يبدو أننا ــ رغم كل اكتشافاتنا ــ لا نعرف عنه سوى 5٪ فقط، كما يقول العلماء. مؤسسات أخرى
عندما ظهر العالِم الفيزيائي ماكس بلانك بنظرية ميكانيكا الكم لم يستطع كثيرون أن يستوعبوا ما يقول، حتى صديقه والفيزيائي الفذ آينشتاين لم يقتنع في البداية بالنظرية، خصوصاً أنها تعمل خارج نطاق العقل والمنطق، فعندما يقول لك أحد المتخصصين في
قبل ثلاث سنوات تقريباً ظهر مفهوم جديد اسمه «البيانات الضخمة» ويعني مجموعة البيانات الهائلة التي تتجمع لدى الشركات العملاقة كـ«فيس بوك» و«أمازون» و«غوغل»؛ وغيرها. يقول رئيس غوغل، إيريك شميت: «إن ما أنتجته البشرية من بيانات منذ بدء الحضارات
في فيلم The Walk يسعى الفرنسي فيليب بيتيت في العام 1974 للمشي على سِلك معدني معلق بين قمّتي برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك اللذين كان العمل على إنشائهما قد شارف على الانتهاء. يصر فيليب على اقتراف تلك المخاطرة العظيمة رغم استحالة المهمة
أمامي، وأنا أكتب هذا المقال، صورتان للمنظر نفسه لبحيرة أوروفيل في كاليفورنيا: الأولى في عام 2011 تبدو البحيرة فيها مملوءة، والأشجار الكثيفة تحفها من كل جانب، والثانية في عام 2014 الماء منحسر حتى القاع، واللون الأصفر يغزو المكان. يسمي بعض
في صباح شرقي جميل، نزلتُ من أحد فنادق بيروت لأمشي على شاطئها الأبيض. توقفت بعد الجولة القصيرة لأشتري صحيفة، وعندما فتحتها انزلق منها كتاب «رحلة ابن جبير»، الذي يحكي عن رحلات رحّالة أندلسي، خرج من غرناطة ثلاث مرات يقصد رؤية العالم واكتشاف
قبل سنوات عدة ذهبتُ في زيارة عمل إلى مكتبة سنغافورة الوطنية، وصادف ذلك اليوم مناسبة جميلة اسمها «سنغافورة تقرأ». ذهبَت بنا مرافقتنا إلى أحد محال سلسلة مطاعم شهيرة. دخلنا فوجدنا مجموعة من كبار السن متحلّقين حول طاولة، وأمامهم كتابٌ كانوا
بعد أن اعتزل الممثل الكوميدي الشهير جيري ساينفيلد التمثيل، بعد تسعة مواسم من كتابة وإنتاج ولعب الدور الرئيس في مسلسله الكوميدي «ساينفيلد»، بدأ نشاطاً آخر: الترويج للتأمل! كانت حياته مليئة بالعمل والسفر لتقديم عروض مسرحية «ستاند آب»؛ إذ كان