زياد خدّاش

شريط الاخبار:

زياد خدّاش

أرشيف الكاتب

  • كيف‭ ‬أصف‭ ‬الرعب‭ ‬الذي‭ ‬يتخلل‭ ‬لحظاتي‭ ‬وأنا‭ ‬أفاجأ‭ ‬بحملة‭ ‬كتبتها‭ ‬في‭ ‬قصة‭ ‬أو‭ ‬صورة‭ ‬في‭ ‬نص‭ ‬شعري‭ ‬كتبها‭ ‬قبلي‭ ‬آخرون؟‭ ‬كتبت‭ ‬مرة‭ ‬نصاً‭ ‬نشرته‭ ‬في‭ ‬موقع‭ ‬‮«‬قديتا‮»‬‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬فإذا‭ ‬به‭ ‬يشبه‭ ‬في‭ ‬
  • أنا كمان فلسطيني 23 أغسطس 2013
    في صيدا لا تتكرر دهشتك مرتين، حين تواصل فضفضات الحنين والفضول الوطني: «إحنا من فلسطين» تقول لشخص تجلس قربه في مقهى فيجيبك على الفور «أنا كمان من فلسطين»، تدخل سوبر ماركت لتشتري علبة سجائر، ومن باب الرغبة في الألفة، تقول لصاحب السوبر ماركت
  • انتحار الأصدقاء 16 أغسطس 2013
    كان أجمل اللامبالين أخلد نواس على غير عادته متوتراً، يروح ويجيء في البيت دون كلام، انتحر صديقي. قال أخلد وهو يدخن ويحدق في اللاشيء: لا أعرف جمال، لكني صديق بشكل تلقائي، لكل شخص يقدم على انتحار لأسباب وجودية، لا اجتماعية أو شخصية، صديق
  • هنا القدس 02 أغسطس 2013
    خرجت من لقاء مطول في  مقر المؤسسة الفلسطينية للتنمية الثقافية (نوى) مع  العزيز نادر جلال، «مدير المؤسسة»، وأنا فاقد للقدرة على التركيز وأحياناً النطق خجلاً من نفسي، ومتحسراً على وطن لا يعرف شيئاً عن غنى ماضيه وعمق تراثه، أعترف أن ثقافتي
  • اعتراف بالسرقة 26 يوليو 2013
    سأعترف  الآن أني سرقت عشر  نسخ  من كتابي «كأن شخصاً ثالثاً كان بيننا» من مخازن  ناشره  «دار الرعاة»  في رام  الله قبل سنوات عدة، شجعني وتواطأ معي صديقي المجنون الشاعر، الذي مازال يهددني حتى اللحظة بكشف السر في ما لو امتنعت عن تنفيذ مطالبه 
  • في حب علي الخليلي 19 يوليو 2013
    على فراش المرض الصعب يمضي الشاعر الفلسطيني علي الخليلي وقته إما غائباً عن الوعي أو على حافته، شيخ الثقافة الفلسطينية، كما سماه مرة الروائي أحمد رفيق عوض، توقف بشكل مفاجئ منذ أشهر عن المشي في شوارع رام الله، كعادته ظهيرة كل يوم عائداً من
  • النقد الخائف 12 يوليو 2013
    لو سألت ناقذاً من فلسطين عن أهم روائيي فلسطين سيجيبك بالضبط كالتالي: إميل حبيي، غسان كنفاني، جبرا إبراهيم جبرا، يحيى يخلف، رشاد أبوشاور، وحين تسأله عن أهم قصاصي فلسطين سيجيبك: خليل بيدس، محمد علي طه، محمود شقير، أكرم هنية، ولو سألته عن
  • صباح الخير للكيبوتسي القديم عاموس، أما زلت نائماً؟ أم تراك تقرأ الآن في فراشك؟ هل تناولت فطورك؟ كيف هو الطقس الآن في عراد؟ قبل دقائق أنهيت قراءة كتابك الضخم بصفحاته السبعمائة والخمس والستين، «قصة عن الحب والظلام»، قرأته على مدار شهر أو
  • لا عيب في الفرح 28 يونيو 2013
    مروعة وغير مفهومة أبداً كل تلك الأصوات الغريبة التي نادت في فلسطين وخارجها، وتنادي بعدم الفرح والتلذذ حتى يتم تحرير البلاد، شيء يشبه المزحة أو الكابوس أن تجلس بجانب سائق سيارة أجرة غاضب ومزبد، لأن الناس سعيدة لفوز محمد عساف، يتأفف السائق
  • منذ بضع سنوات فقط، وأنا أهجس بشعر وحياة الشاعر الفلسطيني توفيق صايغ، الذي مات عام ‬1972 بذبحة قلبية في مصعد، بينما كان يهم بالصعود إلى بيته، المتوتر والعصابي والصافي عاش غريباً ومات غريباً، كتب أول قصيدة نثر ضمن ديوان (‬30 قصيدة) عام ‬1954
  • أحببت مينودراما القميص المسـروق، وهي قصـة شـهيرة لغسـان كنفاني، للفنان الفلسطيني مصطفى أبوهنود، (هو مخرج ومعد العمل أيضاً)، أبدع (أبوهنود) أيما إبداع ومن خلال التداعيات الفكرية، والإشـارة والصـمت، والإيماءة، والكـلام، وهو يتنقل، مسـاء
  • عشرات المرات فكرت جدّياً في مغادرة عالم الـ«فيس بوك»، عشرات المرات تخلّيت بإصرار عن هذه الفكرة، عشرات المرات وقفت على باب بيتي الـ«فيس بوكي» مصمماً على عدم الدخول، ومرعوباً في الوقت ذاته من المغادرة، أتخيل مؤرخاً سيأتي بعد ‬1000 سنة يصف
  • أربعة إنجازات ثقافية فلسطينية كبرى اخترقت أخيراً، المجال الثقافي العربي والعالمي تستحق الزهو والدهشة: اختيار لجنة تحكيم أهم جائزة عالمية للشعر (جائزة غريفين العالمية للشعر)، ديوان الشاعر الفلسطيني غسان زقطان «كطير من القش يتبعني»، وهي من
  • كنت أعرف أنها نائب في البرلمان اللبناني عن حزب معين، وأنها شقيقة المرحوم رفيق الحريري، الرئيس اللبناني السابق، لم أكن أعرف أنها سيدة مجتمع مدني تخوض معركة تحرير عقول تلاميذ وطلاب لبنان، عبر مؤسستها «مؤسسة الحريري للتربية البشرية المستدامة،
  • ممتع ومؤلم أن يكون الإنسان أديباً، يرى ما لا يرى الناس، فتكتوي عيناه بالنار وتزدهر بالماء، يحسّ بشكل مركّز فتلدغ يديه العقارب الخفية، وتنمو في باطن كفيه الأغاني، ينتبه بشكل أعمق، فتصدم روحه الحدود القصوى للأشياء وتعيث في عينيه المدن
  • ذكرى رحيله الأولى كانت أمس بالضبط، مات «رائد الدبس»، عن ابتسامة جميلة لا حدود لصفائها وصداقات قليلة لكنها مكثفة وأصيلة، وصفحة «مبدعون فلسطينيون» الإلكترونية، الـ«فيسبوكية»، التي كانت ولاتزال بمثابة اتحاد كتّاب حقيقي للفلسطينيين في كل مكان،
  • فلسطين في النص 26 أبريل 2013
    خلف معنى الخريطة تكمن الخصوصية الأدبية والسياسية، فقد اتخذت فلسطين خصوصيتها من النصوص التي أنتجتها والنصوص التي أنتجت فيها، ثمة مواقع جغرافية في العالم ذات قداسة وجمال وسحر يفوق معنى فلسطين وقداستها، وهناك معارك ومحارق في التاريخ بعضها ثبت
  • خديعة الاسم 19 أبريل 2013
    يكتب الروائي أو الشاعر رائعته الروائية أو الشعرية فينجح نجاحاً باهراً، ويواصل كتابته ويتواصل نجاحه الجماهيري، بغض النظر عن قيمة ما كتب بعد روائعه الأولى. شيء يشبه عدم تصديق احتمالات انتكاسة المبدع أو إخفاقه الفني في أي عمل لاحق، يحدث هذا
  • بيروت 12 أبريل 2013
    من الصعب الكلام عنها بعد لمسها، سهل قبل تذوقها أن نتخيلها، صعب أن نكتبها بعد رؤيتها، بالإمكان لمن لم يشمها دوماً النوم من دونها، وكم هو مستحيل شرحها حين المشي فيها، بيروت مدينة ذكريات جاهزة لكل شخص في العالم، كل من يدخلها لأول مرة يقول
  • كرتونة أبوالصافي 05 أبريل 2013
    غادرت إربد في شتاء ‬1989 ولم أعد إليها حتى الآن، ثلاثة وعشرون عاماً تفصلني عن آخر ليلة قضيتها هناك بصحبة أصدقاء في حفلة وداع لي متنا فيها من الضحك، في إربد وحدها يسمح للضحك المجنون، ويسمح للرقص في الشوارع من دون سبب، من النادر أن تجد
  • لا تصدقهم حين يقولون لك إنك كاتبهم المفضل، فأغلبهم ينصبون لك فخاً من العسل، لأغراض معينة، لا تكن متوافراً لهم، لا تضحك معهم كثيراً، لا تثرثر ولا تبالغ في مدحهم حتى لو كانت بعض نصوصهم تستحق مديحك، لا تجلس معهم كثيراً في مقاهٍ يرتادها رسامون
  • لا يبدأ صباحي إلا أمامها، لا يكون لي نهار دون أن أدخلها، مكتبة الجعبة وسط رام الله، صاحبها يوسف الجعبة (أبوخالد) خمسيني مثقف بصمت، أحد قياديي الانتفاضة الأولى، في المكتبة أجد كل ما أشتهي: أسبوعية أخبار الأدب، مجلة أدب ونقد نصف الشهرية،
  • كل الكلام قيل قبل ذلك في عيد ميلاد محمود درويش، ماالذي سأضيفه في نصي هذا إذن؟ لن أقول شعراً في عيده، لن أتحسر على رحيله، لن أصرخ: لن ننساك يا محمود، وأنك موجود في كل زاوية من زوايا عيشنا، ولن أقول إني أفتقده، وإنه لون علم فلسطين الخامس، كل
  • شقيقي ياسينو 08 مارس 2013
    أحببت شخصية ياسينو «ياسين بقوش» لدرجة أنني حسبته شخصاً حقيقياً، يعمل نادلاً في فندق حقيقي اسمه «صح النوم» بدمشق، في طفولتي وصباي، سكنني «ياسينو» أيّما سكينة وسكن، كنت أشبهه جداً، أتذكر صفعات وركلات التلاميذ الأضخم مني في ساحة المدرسة،