لا يمكن قراءة مستقبل دبي من على الأرض، بل من السماء. فالإمارة التي تقود حركة الطيران العالمي منذ سنوات، باتت اليوم مركزاً اقتصادياً يصنع ملامح الصناعة الجوية ويُحدّد اتجاهاتها، ويعيد تعريف دور المدن في اقتصاد الغد، وتفتح أفقاً أوسع لنمو
دبي ليست مدينة تسابق الزمن، بل هي التي جعلت الزمن يسابقها. هنا لا تُقاس الأيام بعدد الساعات، بل بعدد الأحلام التي تحققت، والمشروعات التي تحولت إلى واقع. في دبي الحلم ليس ترفاً ولا شعاراً، بل أسلوب حياة، وركيزة لرؤية قيادة آمنت بأن المستقبل
تمضي دبي بخطى ثابتة نحو تحويل الإبداع إلى سياسة اقتصادية مستدامة، تجعل من الثقافة مورداً للنمو وقوة حضارية تصنع تأثيرها في المشهد العالمي. ففي عالم يتنافس على التكنولوجيا والموارد، اختارت دبي أن تضيف بعداً آخر إلى معادلة التنمية: الثقافة
لم تعد دبي مدينة تستورد المعرفة لتطوير اقتصادها، بل أصبحت بيئة تُنتج الفكر وتُصدّره إلى العالم. فبعد أن كانت تتبنى التجارب الدولية، باتت تجربتها اليوم تُدرّس في مراكز الحوكمة والإدارة الحضرية حول العالم، كنموذج في التفكير الاستباقي
يشهد القطاع الصحي في الإمارات تحولاً متسارعاً نحو الرقمنة، يعكس رؤية الدولة في بناء اقتصاد معرفة قائم على الابتكار وتحسين جودة الحياة، فقد أعلنت الجهات المختصة أن جميع تراخيص الممارسين الصحيين سيتم توحيدها ورقمنتها بالكامل بحلول عام 2026،
شهد العالم في صيف 2025 موجات حر غير مسبوقة، حطّمت أرقاماً قياسية في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. هذا الواقع المناخي المتسارع لم يعد حدثاً عابراً، بل جرس إنذار متكرر يضع ملف الطاقة المستدامة في صميم أولويات الحكومات. وبالنسبة للإمارات، فإن
تتجه أنظار العالم نحو دبي، التي نجحت في إعادة تعريف مفهوم الأمن الغذائي في بيئة صحراوية قاسية، من خلال تبنّي حلول زراعية ذكية، تقلل الاعتماد على الاستيراد، وتوظّف التكنولوجيا لتحقيق الاستدامة، فالإمارة لا تكتفي بمواجهة ندرة المياه وحرارة
تتجه أنظار المستثمرين والأثرياء العالميين بشكل متزايد نحو دبي، التي استطاعت خلال السنوات الأخيرة أن ترسّخ مكانتها واحدة من أهم الوجهات المالية في العالم لإدارة الثروات وصناديق الاستثمار. ويكفي أن نشير إلى أن مركز دبي المالي العالمي استقطب
لم تعد القوة في عالم اليوم تُقاس فقط بحجم الجيوش أو وفرة الموارد الطبيعية، بل باتت تُصاغ أيضاً في مراكز الابتكار، وتُروَّج عبر الثقافة والإعلام، وتُمارَس من خلال الاقتصاد الإبداعي والمعرفي. تبرز دبي لاعباً رئيساً في ترسيخ ما يُعرف بـ«
رغم الحرارة المرتفعة، تحوّل صيف دبي إلى موسم سياحي فعلي، يستقطب شريحة متزايدة من الزوار من الخليج والعالم، إلى جانب السياحة الداخلية. ويعود ذلك إلى استراتيجيات مبتكرة من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، تجمع بين تنويع الفعاليات، ومرونة
تُعد العدالة الاقتصادية أحد الأسس التي ترتكز عليها تجربة دبي التنموية، إذ نجحت الإمارة على مدار العقود الماضية في بناء نموذج متقدم، يوازن بين تحفيز النمو الاقتصادي من جهة، وضمان تكافؤ الفرص وشموليتها من جهة أخرى، في مجتمع متنوع وثري
تشهد الولايات المتحدة مؤشرات إلى ظاهرة نزيف الكفاءات، حيث يتجه علماء ومهندسون وأكاديميون وحملة دكتوراه إلى مغادرة البلاد، بفعل سياسات الهجرة وتراجع تمويل الأبحاث والتغيّرات السياسية التي عمّقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وتشير تقديرات
أصبحت الكفاءة الحكومية معياراً أساسياً لقياس قدرة الدول على التكيف مع التحديات الاقتصادية والتقنية. وفي هذا السياق، تبرز مبادرات غير تقليدية تسعى إلى إعادة تعريف الأداء الإداري، أحدثها وأكثرها جدلاً ما أُطلق عليه في الولايات المتحدة «وزارة
يشهد اقتصاد دولة الإمارات تحوّلاً نوعياً في سلوك المستثمرين، تقوده شريحة شابة رقمية، تتفاعل مع الأسواق من خلال التطبيقات الذكية والمؤثرين الماليين، وسط زخم متسارع من الأخبار الاقتصادية. ورغم تمتع هذا الجيل بمهارات تقنية عالية، فإن محدودية
وسط تحولات جيوسياسية واقتصادية متسارعة، تبرز المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات دعامةً محوريةً لصمود الاقتصاد الوطني، فهي تمثّل نحو 94% من إجمالي الشركات العاملة، وتُسهم في نحو 63.5% من الناتج المحلي غير النفطي، ما يجعلها بحق «