في زمننا الحالي، يبدو أن الأدب أصبح من الآثار التي تُعرض في المتاحف بجانب الفُخار القديم وأدوات الزراعة التقليدية، ربما نحتاج قريباً إلى دورات تدريبية لتعلم كيفية قول «شكراً» أو «عذراً»، إذ لم يعد أحد يراها ذات أهمية، بل أكثر من ذلك، أصبح
من يعتد على القلق يجد الطمأنينة وكأنها كمين، فالعقل الذي استمر طويلاً في تفسير كل ما حوله بعين الحذر والخوف، يجد في السلام النفسي حالة غير مألوفة تستدعي الشك. هذا الشخص الذي تتشكل عنده عُقدة القلق، يرى في كل محاولة للسكون خدعة تنتظر أن
مع تطور المجتمع وتغير متطلباته، أصبحت مسألة توجيه الطلاب نحو المجالات التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم الحقيقية أكثر أهمية من أي وقت مضى، إذ نلاحظ أن العديد من أولياء الأمور يدفعون بأبنائهم نحو التعليم الجامعي باعتباره الخيار الأمثل، دون
في مشهد مثير للدهشة، وقفت فتاة أمام متجر فاخر تبكي وتترجى أحد البائعين للحصول على حقيبة يتجاوز سعرها 6000 يورو، هذه القصة ليست استثنائية، بل أصبحت مشاهد الانتظار الطويل أمام محال «الماركات» العالمية أمراً مألوفاً، الغريب أن هؤلاء الأشخاص
بينما كنت أقلّب عينيّ في الخزانة التي أمامي، وأنا أهمّ بكتابة هذا المقال، وجدت عشرات الدروع والشهادات التي نلتها من مشاركاتي وإسهاماتي المتعددة. أغلبها حصلت عليه في فترة معينة، ثم توقفت، سوى عدد محدود يُعد على أصابع اليد الواحدة. هذا
تعد العقود العقارية أساساً مهماً لضمان حقوق المستثمرين وتشجيعهم على الشراء والاستثمار بثقة. ويلعب استقرار العقود دوراً جوهرياً في تحقيق هذا الهدف، حيث يجب أن تكون بنود العقود عادلة وواضحة لضمان حماية حقوق الطرفين: المستثمر والمطور. ومع
في عالم اليوم، نجد تفاوتاً في مواقف بعض الموظفين تجاه جهات عملهم أو المؤسسات التي يعملون فيها، حيث إن فئة منهم تتبنى سياسة الشكر والامتنان لما يبذله أرباب العمل من رواتب وحوافز تشجيعية، معتبرين أن ما يتلقونه من مقابل مالي هو جزء من التقدير
في ميدان السياسة، حيث تتشابك المصالح وتتداخل الأفكار، يظهر القادة العظام من خلال قدرتهم على تحويل التحديات إلى فرص، وتحقيق التوازن بين الاستراتيجية والمرونة، وهذا ما يمكن أن نراه جلياً في نهج دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب
تعزيز الهوية الوطنية في الإعلام الرقمي ليس مجرد عملية إبراز للأصول الثقافية والتاريخية فحسب، بل هو جهد فلسفي عميق يهدف إلى الحفاظ على القيم الجوهرية للدولة وحماية نسيجها الاجتماعي والثقافي. إن الإعلام الرقمي في هذا السياق يتجاوز دوره
في التغريدة التي نشرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يوم الجمعة الماضي، نجد تأملات عميقة حول مفهوم الاستدامة والتجدد، سواء على مستوى الدول أو الأفراد، إذ يشير سموه إلى أن
يمثل يوم المرأة الإماراتية مناسبة وطنية كبيرة ومهمة تحتفي بها الدولة تقديراً لما قدمته المرأة من إسهامات بارزة في مختلف المجالات. ويأتي هذا الاحتفال تأكيداً على دعم القيادة الرشيدة لدورها المهني والأسري على حد سواء. وإن تخصيص يوم للاحتفاء
سأروي لكم قصة حدثت مع «مُسَاعِدتنا المنزلية» وكادت أن تكون فيها ضحية عملية نصب واحتيال، لولا تدخلنا في الوقت المناسب، فقد تواصل معها أحد الأشخاص وادعى أنه من جنسيتها نفسها، وبعد مُدّة قصيرة من المحادثات، ادعى أنه يُريد الزواج بها رسمياً،
كم من شخص يعيش بيننا يحمل بعض العقد والتعقيدات التي توارثها من محيطه الداخلي والخارجي. للأسف قد يظن بعض الأسر أن ما يدور في المنزل من مشكلات لا يؤثر في أولادهم، وأنها مجرد مناوشات أو خلافات عائلية لا يخلو منها أي منزل، لأنهم أيضاً قد تربوا
أين ترى نفسك؟ هل أنتَ طيب أم شرير؟ حسن النية أم خبيث؟ هل صادفت شخصاً يقول عن نفسه إنه طيب؟ وهل سألتَ نفسك عن سبب طيبته؟ هل هو قال ذلك من قلة حيلته أم لهوانه على الناس؟ أم إنه يسامح والمسامح كريم. هل طيبته عن قدرة ومقدرة أم إنها سذاجة منه؟
تنتشر للأسف بين فترة وأخرى مظاهر كراهية وعنصرية تتمثل في حرق نسخ من القرآن الكريم في بعض الدول الغربية، كان آخرها ما حدث في السويد أولاً ثم في الدنمارك، ومثل هذه الحوادث ليست هي الأولى من نوعها وليست هي الأخيرة، ورغم أن العديد من دول
أثار فيديو الآسيوي الذي ظهر مرتدياً الزي الإماراتي داخل معرض للسيارات الفارهة وهو يوزع أموالاً طائلة على موظفي المعرض جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وإن ما قامت به النيابة الاتحادية لمكافحة الشائعات والجرائم
يصادف نشر مقالي هذا أيام عيد الأضحى المبارك، وتعمدت ألا أخرج على موضوع العيد وفرحته، حتى هنا في لقائي معكم، وأتساءل لماذا يتجاهل البعض أجواء وروحانيات العيد، ويبررون ذلك بأن العيد فرحته للأطفال، متعللين بأنه تغير في أجوائه وعاداته وتقاليده
من يتابع كرة القدم عن كثبٍ أو حتى كعناوين أخبار وأحداث ومباريات، لابد أنه سمع عن الموسم الاستثنائي الذي قدمه نادي مانشستر سيتي الإنجليزي المملوك لدولة الإمارات وبالتحديد لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس
يجب علينا إدراك أن الخلافات بين الزوجين أمرٌ لابد منه في أي علاقة زوجية، إذ إن وجود الخلافات هو ليس بالشيء الشاذ ولا ينم عن فشل العلاقة الزوجية، لكنه يدل على الحاجة الماسة للتفاهم ومعرفة موطن الخلل كي يتمكن الطرفان من معالجته، البعض يرتكب
سُئِلَت الكاتبة والصحافية الأميركية الشهيرة إيرما بومبيك، قبل رحيلها، ماذا لو عاد بكِ الزمان؟ هل كنتِ ستعيشين حياتك بالطريقة نفسها؟! وتختارين الاختيارات نفسها؟! فأجابت أنها غير نادمة على أي شيء فعلته، ولكن.. فكانت هذه الـ«لكن» وراءها كثير
قبل أيام شاهدنا حادثة رياضية عنصرية، وأقصد هنا ما تعرّض له لاعب ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور من إساءات بالجملة، أثناء مواجهته لنادي فالنسيا في مباراة بالدوري الإسباني، ما أدى إلى توقف المباراة، وخروج اللاعبين عن طورهم، حيث تلقى
نعم صديقي الكلب، فبغض النظر عن جواز نعت الإنسان بصفة حيوان، إلا أن ذلك دارج في اللغة وفي التعبير، فالشعراء يفعلون سواء في مدحهم أو هجائهم، ولكن دعوني مع المديح لكي لا يقال إن الهجو معاقب عليه قانوناً، فقد كان يصف بعضهم الشجاعة بالأسد
صراحةً لقد كنت أحد هؤلاء الأشخاص الذين لا يحبون وجود حيوانات في منازلهم، خاصةً داخل البيت، لكن بسبب إلحاح الأهل والأولاد، اضطررت إلى النزول عند رغبتهم، وجلبت لهم قطوة (قطة)، دخلت «لولو» قطوتنا البيت تتفحصه، تشم هنا، وتدور هناك، ولم تترك
صحيح أنني لست من متابعي دراما رمضان بصورةٍ كبيرة، إلا أن ما أشاهده بين فينة وأخرى أو أسمعه من بعض تعليقات الأصدقاء، أو حتى ما أشاهده من تعليقات ومنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الدراما المحلية تقريباً هو نفسه ما أجده كل عام، لا
مع بداية شهر رمضان الكريم، انتشر مقطع فيديو جميل لموائد الرحمن في ديرة بدبي، حيث تم تصوير مائدة يجتمع عليها أكثر من 4500 شخص، منظمة بطريقة رائعة بين الأحياء والأسواق الشعبية، التي تعكس صورة من صور دبي الإنسانية الرحيمة، ففي هذا الشهر
كثيراً ما نلبس أدواراً غير أدوارنا في هذه الحياة، أو نعطي أنفسنا حقوقاً ليست من حقوقنا، كأن نحكم على من حولنا أو نصفهم بصفاتٍ معينة، ونكون في تلك الحالات نحن الخصم والحكم على تصرفاتهم وقراراتهم، في حين أنه ليس من حقنا أن نكون كذلك، وليس من
من باب الفضول ومع كثرة الأخبار حول قدرات (ChatGPT) في الإجابة عن تساؤلات الأشخاص واستفساراتهم، قررت أن أطرح عليه تساؤلاً لحصر مشاكل الأسرة الإماراتية أو المجتمع الإماراتي بشكلٍ عام، وبغض النظر عن دقة المعلومات الواردة من ذلك التطبيق وقدرته
الأسبوع الماضي كنت أصلي صلاة الجمعة في مسجدٍ قريبٍ من إحدى المدارس الدولية ذات السمعة الطيبة المشهود لها بالشدة في تربية الأولاد على نظامٍ ومنهجٍ خاص، وبعد أن خرجنا من المسجد إذ بأطفالٍ يمسكون بسجائر إلكترونية، ليس واحداً ولا اثنين، بل كثر
انتشرت في الآونة الأخيرة بشكلٍ لافت مسألة تجارة السيارات الواردة في عددٍ من مناطق الدولة، وبعيداً عن الإيجابيات التي تدرّها تلك التجارة من فرصٍ تجارية ورفعٍ لشأن قطاع تجارة السيارات في محاولات ناجحة لجعل دولتنا مقصداً للسيارات الواردة، لكن
مع اختتام فعاليات القمة العالمية للحكومات التي احتضنتها إمارة دبي بنجاح، كان لابد لنا من أن نرفع الأقلام ونسطُر أجمل عبارات الشكر لفريق العمل الذي راعى جميع التفاصيل لإنجاح هذا الحدث الهام، والذي أصبح منارةً وملتقى للقادة لاستشراف المستقبل
انطلقت في دبي أول من أمس، النسخة العاشرة من القمة العالمية للحكومات لعام 2023، واستكمالاً لـ10 سنواتٍ من النجاح في جعل هذا الحدث منصة عالمية، من جانب للتعرف إلى ملامح العمل الحكومي المستقبلي واستعراض أبرز التحديات التي تواجهه، ومن جانب آخر
أصادف الكثير من الأشخاص في حياتي الذين دائماً ما يوجّهون لي سؤالاً يكاد يتكرر في كل مناسبة أو لقاء؛ من أين تأتي بالوقت لتقوم بكل ذلك من متابعة أعمالك المهنية والكتابة في الصحافة، وتقديم البرامج التلفزيونية والإذاعية، والمشاركة في مواقع
خلال الأيام الماضية، أثار خبر حبس صاحب شركة تحصّل لنفسه بطرق احتيالية على مبالغ مالية من (296) متدرباً في برنامج نافس، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضاً لم يتوانَ أي مواطن عن نشر الخبر في جميع المنصات، وعبر مجموعات الـ«
في قانون العرض والطلب؛ كلما زاد السعر قل الطلب، ولكن في الاقتصاد الأسري المعادلة مختلفة، فكلما زاد السعر زاد الطلب! ذلك لأننا اليوم نعيش في حياة المفاخرة والتقليد والبرستيج والمحافظة على المستوى الاجتماعي، وكلما قارنّا أنفسنا بمن حولنا،
في ظل موجة الغضب والإحباط الذي وصل إليه مواطنونا ومحبو منتخبنا بعد الأداء الضعيف وغير المرضي في بطولة خليجي 25، التي تقام في البصرة هذه المرة، كان لابد لي أن أشارك بوجهة نظري في هذا الشأن، ولكن من منظور مختلف أو بمعنى أصح من زاوية مغايرة.
لأننا نعيش في عالم مفتوح لا حدود له، ولأننا نتواصل في ما بيننا عبر فضاء إلكتروني يتداخل في محتواه الكثير من الأطراف، فقد بات من الصعب السيطرة على ما يصلنا من رسائل سواء لنا أو لأولادنا أو حتى لشبابنا، ومهما حاولنا فعل ذلك إلا أن الأمر يبقى
يكثر الحديث حول توظيف المواطنين في القطاع الخاص، وقد أثير الكثير من اللغط حول هذا الأمر قبل فترة، والتزمت الصمت حينها، لأن الغالبية العظمى لم ترَ الأمر إلا من زاوية واحدة، وباعتقادي أننا بحاجة إلى أن ننظر إلى مسألة وجود مواطنين عاملين في
كثيراً ما سمعنا مصطلح «العائلة السعيدة» في حياتنا اليومية أو على شاشات التلفاز، ولطالما كان هدفاً أو دعنا نقول حلماً للكثير منا للوصول إلى هذه النتيجة في منازلنا وعلاقاتنا الأسرية، ولكن وعلى الرغم من بحثنا المستمر عن ذلك الهدف، إلا أننا لم
في كثير من الأحيان أتساءل: إلى متى ستبقى لعبة شد الحبل بين الرجال والنساء؟ هل ستستمر إلى الأبد؟! أم سيأتي اليوم الذي نتصالح فيه مع أنفسنا ومع الغير، سواءً كنا رجالاً أم نساءً، ونعرف ماهية الفروقات التي بيننا، وفي الوقت نفسه نتعرف إلى طبيعة
مئات الملايين من المشاهدات حصدها مقطع بكاء اللاعب كريستيانو رونالدو، بسبب خروجه من مونديال كأس العالم (قطر 2022)، بعد أن تعرض المنتخب البرتغالي لخسارة تاريخية على يد «أسود الأطلس»، المنتخب العربي المغربي، الذي مازال يحقق إنجازات عظيمة في
قبل أيام قليلة شاهدت موقفاً أثر بي كثيراً، شاهدت رجلاً كبيراً في السن في أحد المعارض، وبالمصادفة وجدته يطلب من أحد العارضين قلماً أو دفتراً من التي توزع كهدايا لزوار الفعالية كان يريدها لابنه، ورغم أن هذا الرجل كان صاحب شركة كبيرة في يوم
كثيراً ما تحدث مواجهات بيننا وبين أولادنا، أو مع بعض الأشخاص في مجتمعنا أحياناً، خاصةً عندما نجد منهم إصراراً على الامتناع عن القيام بشيء صحيح أو التعنت في القيام بأفعالٍ خاطئةٍ بدافع العناد والعصبية، وربما مر الكثيرون منا بهذه الحالة،
بعد أن ظهرت لنا منصات التواصل الاجتماعي الإلكترونية الحديثة، ظهرت معها حالة أجدها غريبة، وأقصد هنا بالغريبة طريقة معاملة المتابعين لمشاهير هذه المنصات، فتجدهم يركضون وراءهم للتقرب منهم والتعرف إليهم وإلى تفاصيل حياتهم، ويلاحقونهم في
من أكثر المفاهيم الإنسانية أو الاجتماعية التي يصعب فهمها أو إدراكها مفهوم «عزة النفس»، لذلك فإن قلة قليلة يدركون كيف يجعلون شخصياتهم عزيزة نفس، ويتوقفون عن إذلال أنفسهم بمقابل أو بدون مقابل، ولن أتطرق في هذا الطرح للمفاهيم الدينية لعزة
تحدثت في مقالي السابق عن الاتكالية وكونها أصبحت فناً من فنون عصرنا، وهو ما دفعني بالتالي للتحدث في هذا المقال عن نعمة التحكم في قرارات حياتنا والسبيل للفوز بها، فالشيخ/ محمد متولي الشعراوي، رحمه الله، يقول: «من لم يملك ضربة فأسه، لا يملك
للأسف أصبح أغلبنا اتكالياً في هذه الحياة في ما يخص العديد من الأشياء في حياتنا اليومية، فبات كل شخص منّا يريد من يقوم بخدمته وتلبية طلباته، وكأنه صار لدينا شعور بعدم القدرة على إنجاز المهام بأنفسنا بل إننا لم نعد نحاول من الأساس، فإذا تعطل
قد تختلف الآراء ووجهات النظر كثيراً بيننا وبين الآخرين، سواءً كانوا أصدقاء أو زملاء أو أقارب، أو حتى شركاء في الحياة، وهذه طبيعة إنسانية، جبلنا الله عليها وسنظل، ولكن المهم هو كيف نتصالح بعد كل خلاف؟ كيف نعود إلى حياتنا بشكل سليم؟ أو بصورة
للأسف نلاحظ في مجتمعاتنا عادة من الصعب تجاهل الحديث عنها أو انتقادها؛ ألا وهي «التقليد»، تقليد الآخرين في أسلوب حياتهم ومعيشتهم وحتى في مستواهم الاجتماعي، وما يحزنني بالفعل أن هنالك الكثيرين ممن يلبسون عباءة غيرهم فقط ليتماشوا مع المجتمع
أصبح الكثير منا للأسف يُطالب بحقوقه قبل واجباته، ولا أقصد هنا الحقوق والواجبات المتعلقة بالمواطنة وإن كانت جزءاً من طرحي بالتأكيد، ولكن ما أقصده هو حقوقنا وواجباتنا في حياتنا الاجتماعية والعملية، فكثيراً ما نجد مشكلات زوجية سببها عدم معرفة
«معاك فلس تسوى فلس»، كثيراً ما نسمع في حياتنا هذا المثل الشعبي، وكثيرةٌ هي المواقف التي نجد أن هذا المثل ينطبق عليها بشكل كامل، فهل فعلاً باتت قيمتنا الاجتماعية مرتبطة بما نملك من مال وعقارات وشركات وسيارات؟ أم أن هذا المثل ينطبق فقط على
في حوار مع أحد الأصدقاء حول الحياة خارج الوطن، كان يتحدث أنه عندما يكون خارج مجتمعه لا يفكر كثيراً بنوع السيارة التي يركبها أو اللبس الذي يلبسه، ولا يشغل باله بشكل البيت الذي يسكنه سواء أكان إيجاراً أو تمليكاً، ولا عدد غرفه ومواصفاته، حتى
عندما تتجول في وسائل التواصل الاجتماعي، وأقول تتجول، لأن هذه الوسائل باتت تنقلك من عالم إلى آخر، ومن مكان إلى آخر، وكأنك تتجول هنا وهناك، فتجد أن مستخدميها باتوا ينقسمون إلى قسمين، نصف يتباهى ونصف يتباكى، نصف يتباهى بما يملك من نعم الله،
لا يمر أسبوع إلا وتجد مقالاً يستعرض جانباً من جوانب الهوية، أو تجد منشوراً على مواقع التواصل يحث عن وجوب الحفاظ على الهوية الوطنية أو يستعرض أثرها الإيجابي على سلوك مجتمعاتنا، وهذا أمر أجده إيجابياً فنحن جميعاً متفقون على أن هويتنا الوطنية
كثيراً ما يخطر ببالي، وبالتأكيد يخطر ببال الكثيرين، ممن يفكرون في شكل مجتمعاتنا في المستقبل، كيف سيكون شكلها؟ وما مضامين هذا المجتمع؟ وما المرجعيات التي سيعتمد عليها في نهجه وتفكيره؟ خصوصاً أن العولمة قد وصلت حتى إلى معتقداتنا، وطريقة
شاع أخيراً على مواقع السوشيال ميديا، خصوصاً تطبيق الـ«تيك توك»، صورة لوشم «ميدوسا»، وهي عبارة عن أسطورة إغريقية، يقال إنه تم استدراجها من قبل «بوسيدون» واغتصابها قسراً في معبد «أثينا»، وعقاباً لها تم تحويلها إلى امرأة قبيحة الشكل بشعر يشبه
انتشر أخيراً مصطلح «توك سيك» على الـ«سوشيال ميديا» وفي المسلسلات التلفزيونية، وحتى في حياتنا الاجتماعية، ولهذا أحببت أن أسلط عليه الضوء اليوم. «التوك سيك» أو «السام»، هو شخص يتغذى على أذية الآخرين، يُشبِع من خلالها احتياجاته ونقصه بنفسه عن
كثيراً ما نسأل أنفسنا سؤالاً قد يحتار في إجابته الكثيرون؛ شباباً كانوا أم شواباً، كيف سيكون شكل الحياة بعد التقاعد؟ هل فعلاً سيأتي اليوم الذي أستقيل فيه من عملي؟ أو تنتهي رحلتي الوظيفية وأصبح من المتقاعدين؟! أم أنا من ذلك النوع الذي يريد
للأسف شاع مفهوم خاطئ في مجتمعاتنا، وربما نتشارك فيه مع جل البشر بأن هناك ارتباطاً كبيراً بين المال أو الغنى وانعدام الأخلاق، فدائماً ما نتغنى بأخلاق الأشخاص النزهاء الفقراء الذين لم تغرهم مظاهر الحياة ولا زينتها ومازالوا زاهدين في الدنيا،
نشر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، قبل أيام، منشوراً على حساب سموه في موقع التواصل الاجتماعي (إنستغرام)، تضمن صورة لسائق دراجة التوصيل الذي كان يميط قطعتي (كونكريت) كانتا في منتصف أحد الطرق في
اتجهت أنظار العالم خلال الفترة الماضية نحو دول الخليج العربي، وذلك لاحتضان المملكة العربية السعودية قمة جدة للأمن والتنمية، التي حضرها الرئيس الأميركي جو بايدن، وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي، وكلٌ من مصر والأردن والعراق، والحقيقة يجب أن
أشرت في مقال الأسبوع الماضي إلى موضوع فرض رسوم أو تعرفة خاصة على استخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وكيف لهذا الأمر أن يُغيّر من سلوكيات البعض، ولكن ليس من حرصه على البيئة بقدر حرصه على أمواله، وهنا يجب أن نتساءل: هل فعلاً
قد يرى كثيرٌ من الناس أن الأوضاع الجديدة في ما يخص ارتفاع تكاليف المعيشة، أمور سلبية على جميع النواحي، لكن وفي السياق ذاته لو نظرنا للأمور من زاوية مغايرة، فسنجد أن ما يحدث الآن هو فرصة يجب أن نستغلها لكي نتواءم ونتلاءم مع طبيعة الحياة
سمعنا خلال الأيام الماضية عن جرائم بشعة بحق بعض النساء، كجريمة قتل الطالبة الجامعية برصاصات عدة داخل الحرم الجامعي في المملكة الأردنية، أو تلك التي حدثت في جمهورية مصر العربية، عندما قام شاب بقتل فتاة لأنها رفضت الارتباط به، وجريمة القتل
مصادفة غريبة عندما أسافر إلى أي بلد أوروبي أو شرق آسيوي وأطلب الشاي، أجد أنهم يقدمون الشاي من العلامة التجارية ذاتها التي نستهلكها عندنا في الإمارات والخليج، ولكن ما يختلف هو محتوى هذه العبوة، وأنا هنا لا أتكلم عن اللون والطعم اللذين ألمح
منذ بروز تطبيقات التواصل الاجتماعي وحتى الآن، ظهر لنا الكثير ممّن يمارسون الفتاوى الطبية أو الصحية، فمنهم من يتكلم عن تجربته الشخصية، ومنهم من يُفتي بناءً على تجارب والدته، وآخرون يُفتون بجهالة مطبقة، وفئةٌ أخرى ينصّبون أنفسهم مكان الجهات
كثيراً ما نسمع أخباراً عن استطلاع للرأي في دولة معينة أظهر نتيجة معينة، أو استطلاع رأي آخر حول قرار حكومي معين، أدى إلى تغييره أو تبديله أو الرجوع فيه، أو حتى استطلاع سلّط الضوء على حالة مجتمعية أو سلوك معين، ولكن قلما نجد هذا الأمر في
على الرغم من مرور أيام عدة على رحيل الشيخ خليفة، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، إلا أن الشوارع والبيوت والناس لايزالون يسكنهم الألم والحزن، فزعيمنا الراحل لم يكن قائداً فحسب، بل كان أباً راعياً لشؤون مواطنيه ورعيته، سعى لتسهيل حياتهم ورفعتهم
ربّما يغيب عن الكثير منا أمرٌ مهم ونحن نربّي ونعلّم أبناءنا، ألا وهو الثقافة المالية؛ وأقصد كل ما يتعلق بالمال وكيفية إدارة هذا الجزء المهم في حياتنا، ولذلك ما إن ينفصل شبابنا عن والديهم مالياً حتى تجد العديد منهم، ولا أبالغ إن قلت معظمهم،
يوماً بعد يوم تزداد أعداد الأشخاص ممّن يسمّون أنفسهم برواد الأعمال أو أصحاب الأفكار العظيمة، أو من يسمّون أنفسهم صنّاع الثراء والغنى، أتحدث هنا عن أشخاص تجدهم في كل مكان، في إعلانات «اليوتيوب»، ومنشورات «الإنستغرام»، ولا يخلو «السناب شات»
لن أتكلم عن حيوان لم يحافظ على سلالته، ولم يستطع مواجهة التحديات البيئية أو الحياة الفطرية في عالم وقانون الغاب، فبات مهدداً بالانقراض، بل سأتكلم عن اللبنة الأولى للمجتمع.. عن «الأسرة» التي باتت مهددة بالانقراض، في ظل عدم قدرتها على مواجهة
جموع غفيرة من الرجال والنساء تؤدي صلاة التراويح في الحرمين الشريفين، نراها عبر شاشات التلفزة، وكذلك جموع أخرى في صور متفرقة لكثير من المساجد، والحقيقة لا تُكَذّب الصور ولا تجامل واقع مجتمعاتنا التي مازال الكثير منها يحافظ على ممارسة شعائره
مازلنا، وللأسف، نعاني وبشدة الاتصالات الهاتفية المتطفلة من قبل مندوبي البنوك والاتصالات والشركات العقارية والأسهم، وفي الآونة الأخيرة شركات خدمات صيانة السيارات، ولا يقف الأمر عند الاتصال الذي لا يخلو من «ثقل الدم والغثاثة»، والذي يبدأ: «
خلال الأيام الماضية أُثيرت مناوشات تويترية كانت حادة بعض الشيء، وهذا ليس بغريب على «تويتر» وتغريداته ومستخدميه، ولكن ما هو غريب أن نجد هذه المناوشات من قبل مواطنينا ووصول البعض منهم إلى التجريح واستخدام أساليب فيها من تقليل الاحترام
رغم مرور أشهر على إصدار القانون الاتحادي رقم (9) لسنة 2021 بشأن حظر استخدام الشهادات العلمية الصادرة عن جهات غير مرخص لها؛ ذلك القانون الذي طال انتظاره للقضاء على آفة الشهادات المزوّرة والصادرة عن جامعات أو معاهد غير مرخصة أو غير معترف بها
في عالمنا اليوم أصبحت قروبات «واتس أب» جزءاً من تواصلنا واتصالنا، وجزءاً من محطاتنا اليومية نرسل ونتراسل ونستقبل أخباراً وصوراً وآراءً، حوارات هادفة وأخرى للتسلية.. وجانب خاص من قروبات العائلة التي يتسامر أفرادها أحاديثهم ويتناقلون من
تسعى دولتنا دائماً لتكون مركزاً تجارياً مستقطباً ومشجعاً للاستثمار، ونشاهد بين حين وآخر توجهات وسياسات حكومية لتغيير منظومة الأعمال التجارية، لتواكب التطلعات العالمية، والمحافظة على مكاسبنا الوطنية في هذا الجانب، ومن بين تلك التوجهات التي
يعتقد الكثير من الرجال، للأسف، أن دوره تجاه أسرته أن يوفر لهم الحياة الكريمة فقط، وأن ذهابه للعمل كل يوم يعفيه من جميع الأدوار الأخرى تجاه أسرته، وفي الحقيقة عمل الرجل وكدّه لتأمين لقمة العيش ليس كافياً، ولا يمكننا اختزال دور الرجل بهذا
لعل من أبرز المشكلات التي تعانيها الأسر في هذا الزمان مشكلة عدم قدرة المرأة على خلق التوازن بين العمل والمسؤوليات الأسرية، ولن أتناول في طرح اليوم المسألة الجدلية الحاصلة برفض أو قبول عمل المرأة، بل أود التركيز على كيفية الموازنة بين
خلال الـ10 سنوات الماضية انخفضت نسبة الخصوبة في الدولة انخفاضاً ملحوظاً ومتسارعاً بشكل ملفت ومقلق، خصوصاً أننا دولة ناشئة في عالم الاقتصاد والتجارة، ولدينا طموحات مستقبلية كبيرة وتحتاج إلى أجيال يكملون المسيرة، ونسبة الانخفاض في الخصوبة
أينما ذهبنا وأينما توجهنا نجد عبارات لمقالات، مبادرات ومشروعات تنادي بالاستدامة بمختلف أشكالها وأنواعها، ولدينا في دولتنا مشروعات ضخمة وريادية لخلق بيئة مستدامة خصوصاً في مجالات الطاقة، والحقيقة أن دولتنا رائدة في هذا المجال ومتطورة جداً،
خلال الأيام الماضية بدأ عرض الفيلم العربي «أصحاب ولا أعز» على منصة نتفليكس، فيلم أثار الجدل كثيراً، لكونه يحمل أفكاراً غربيةً معلبةً، ولهذا أحببت أن أسميه «أصحاب ولا أعرّ»، والحقيقة عندما قررت أن أتناول موضوع الفيلم كان هناك توجهان: الأول
أعجبني تفسير أحد المفكرين حول ماهية الصلاة، والهدف الدنيوي من هذه العبادة العظيمة، حيث فسرها بأنها جاءت لتعلمنا الالتزام، كون أن لها وقتاً معيّناً يجب علينا أداؤها فيه، وضمن فترات زمنية محددة ومتكررة، والحقيقة وبصرف النظر عمّا إذا أصاب هذا
كثيرة هي القصص والحكايات والروايات التي سمعناها أو قرأناها عن إنكار الجميل؛ زوج أو زوجة قد نسي أحدهما فضل الآخر عليه وكم مرة سانده ووقف بجانبه وقت المحن والشدائد وعندما صلُحَ الحال تغيّرت الأحوال، وأخ وقف بجانب أخيه في أزمته المالية وقطع
عصر السرعة الذي نعيش فيه جعلنا مهووسين بالسرعة، جعلنا نسابق الزمن لنلحق كل شيء، نريد أن نعيش تجارب فريدة كل يوم، كل ساعة، وكل لحظة إن استطعنا، ومن سرعة إيقاع حياتنا أصبحنا نخلط الأمور ببعضها ولا نعطي كل شيء حقه؛ ففي العمل نريد أن نتواصل مع
يبقى العقل البشري محور الكثير من التطورات التي نشهدها والتي شهدناها والتي سنشهدها، ويبقى هو المحرك للكثير من العلوم والمهارات، فإذا نزعنا منه دسمه أو فكره أصبح خاوياً فارغاً لا يُنتج أي شيء، وتصبح مهمته إصدار الضجيج لنفسه ولمن حوله. رغم
تنتشر مقاطع وصور كثيرة لأطفال يتم استغلال طفولتهم، براءتهم، اندفاعهم وطاقاتهم، من أجل الترويج لحساب معين في وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى لمجرد صنع مقاطع طريفة ومضحكة؛ أو يقوم البعض بتعريضهم للخطر مقابل تحديات سخيفة يتم مراهنتهم على فعلها
مشكلات وسائل التواصل الاجتماعي وظواهرها لا تنتهي، وبما أننا من ملاحقي «الترند»، فتوقع أن ترى العجب العجاب في هذه الوسائل، ومن العجب ما بات منتشراً في الآونة الأخيرة، من قيام بعض الشباب بتصوير أنفسهم بوضعيات ومواقف مُذِلّة، كالشاب الذي ظهر
قبل خمسين عاماً بدأت رحلة الإمارات، تلك الرحلة الجميلة؛ هناك عندما اجتمع القادة المؤسسون واتفقوا على بناء قواعد الاتحاد وتثبيت دعائمه، لم تخطّ الأقلام تلك القواعد فحسب، بل مزجت شعوب الإمارات ليصبحوا شعباً واحداً، فتعاهد الجميع على أن هذا
انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، ومجموعات الـ«واتس أب»، مشهد تمثيلي بسيط، لشاب يتصل بصاحبه، يطلب منه خدمة، كونه مسؤولاً جديداً في مكانه، وصاحبه يبدي انزعاجه وامتعاضه من كثرة طلبات هذا الشخص، ليظهر الشاب (بطل المقطع)، وهو عليه سمة التديّن،
حوار عجيب غريب، لا يدركه كثير من الناس، دار بين «نجيب زاهي زركش» وخادمه المقرّب إليه جداً المدعو «طريف». نجيب قام بدوره الفنان القدير يحيى الفخراني، وطريف مثّل شخصيته الفنان محمد محمود، وكان محور الحديث أن هذا الخادم، ورغم أنه كان يسهر