للشاعر الغنائي الكبير، علي الشرقاوي، قصيدة غنائية جميلة وشهيرة تغنى بها الفنان، خالد الشيخ، مطلعها: «جروح قلبي وتر، وينك يا عازف عود؟». وقلب الشرقاوي، أخيراً، لم يكن بخير، إذ أجرى عملية في أحد شرايينه، تعرّض بعدها لجلطة في الدماغ، أثرت في
للأديب الألماني، باتريك زوسكند، قصة قصيرة عنوانها «الصراع»، بحسب الترجمة العربية لها، وتحكي عن شخصين يلعبان الشطرنج، أحدهما اسمه جان، وكان الجمهور الحاضر لمشاهدة تلك المباراة منحازاً إلى جان في التشجيع، وفي بداية إحدى فقرات القصة في
نقلت وسائل الإعلام البريطانية، في نوفمبر الماضي، حادثة غريبة عن اعتداء كاتب شاب على فتاة شابة، أبدت رأياً سلبياً تجاه كتابه في أحد المواقع، ما حدا به إلى الانتقال من منطقته، والبحث عنها في منطقتها إلى أن وجدها، ليعتدي عليها بقنينة زجاجية
ثمة اعتقاد لدى بعض الكُتّاب أن الكاتب الجيد هو الذي يستطيع الكتابة في مختلف الأجناس الأدبية، ويوجد اعتقاد آخر لدى بعضهم - سواء من القراء أو الكُتّاب - أن الكاتب الجيد هو الذي يتخصص في كتابة نوع واحد من الأجناس الأدبية، وكلا الاعتقادين غير
ينتمي الأديب والمفكر أمين معلوف الذي مُنح قبل أيام شخصية العام الثقافية في جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها العاشرة، إلى ذلك الجيل الكبير من الكتّاب العالميين الذين تركوا تأثيرهم في الفكر الإنساني المعاصر من خلال مؤلفاتهم وأفكارهم. كانت
في التاريخ الحديث لدولة الإمارات، يوجد جيلان من الأدباء والكُتّاب: الأول رائد ومؤسس في مجالات الرواية والشعر والقصة والمقال، والثاني شاب حديث يرى في نفسه طاقة كبيرة، تستحق الدعم والتشجيع، في المجالات نفسها. وكان اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات
ما الذي يحتاجه الكاتب ليكتب عملاً روائياً أو قصصياً جيداً؟ هذا السؤال يُطرح كثيراً على كُتّاب الأعمال الناجحة والنقّاد، ويبحثُ عن إجابته كثير من الصحافيين والكتّاب المبتدئين أو من لم تجد أعمالهم الأدبية النجاح الذي كانوا يأملونه. وظهرت في
بخلاف اسم المؤلف، فإن أول ما يواجهه القارئ في أي كتاب، هو عنوانه وغلافه، وهما عتبتان مهمتان في تهيئة القارئ للدخول إلى المحتوى الذي بين دفتيه، وفي بعض الأحيان، تتغلب العناوين على الأغلفة، وفي أحيان أخرى يحدث العكس، فيطغى جمال الغلاف أو
للكاتبة الأميركية لوري مور مقولة جميلة، نصها «القصة القصيرة صورة فوتوغرافية، الرواية فيلم». ولعل هذا التشبيه الجميل والإحساس المختلف بكيفية استقبالنا الرواية أو تفاعلنا معها، أحد أهم أسباب تحويل الروايات إلى أفلام، لكن التجارب التي لا
للشعر منذ القِدم حالة خاصة عند الإنسان العربي، الذي وجد فيه جزءاً من هويته وكيانه، وليس من باب المبالغة قولُنا إن الشعر مثّل للعربي سلاحاً نفسياً أشد تأثيراً في بعض الأحيان من الأسلحة المستخدمة في الدفاع عن النفس. واستمرت هذه الظاهرة إلى
تكشف الخطابات التي ألقاها الأدباء الفائزون بجائزة نوبل للآداب عن جوانب كثيرة في شخصياتهم، منها ما يتعلق بحياتهم الخاصة، ومنها ما يتطرق إلى نظرتهم إلى الكتابة والأدب، وعلاقتهم بالآخر، وموقفهم من العالم وأحداثه بشكل عام. • إن الاطلاع على
في ظل إقامة العديد من الملتقيات والمؤتمرات التراثية السنوية ضمن أنشطة بعض المؤسسات الثقافية في دولة الإمارات في السنوات العشر الأخيرة، تدور في البال أسئلة عديدة حول جدوى مثل هذه الفعاليات التي يُفترض أن تنظم لأجل مناقشة قضايا ثقافية محلية،
لبعض الأسماء لمعة مختلفة ووقعها الخاص على الأذن والنفس منذ اللحظة الأولى لسماعها، لكن كيف يمكن لاسم الشخص أن يكون مهماً ومؤثراً في الوصول إلى الآخر؟ لا يمكن للاسم المختلف أو الغريب أن ينتج أدباً حقيقياً أو تفوقاً في مجال إبداعي معين، لمجرد
منذ سنوات، ظهرت تقارير عديدة تنبأت بقرب نهاية الكتاب الورقي ليحل محله نظيره الإلكتروني، إلا أن القراء من مختلف الأجيال، وفي مختلف بقاع الأرض، خيّبوا توقعات هذه التقارير، وتمسكوا بصديقهم الكتاب تمسكاً عظيماً. ورغم انتشار أجهزة تصفح الكتب
في كتاب «رائحة الجوافة»، الذي ألقى الضوء على عالمه الأدبي، ذكر الأديب العالمي، غابريل غارسيا ماركيز، أن اهتمامه بالرواية بدأ في الليلة التي قرأ فيها رواية «المسخ» لكافكا، ويتذكر ماركيز كيف عاد إلى البيت وهو متشبث بالكتاب الذي استعاره من
لا يوجد لبوابة عالم الأدب حارس يطلب ممن يرغب في دخوله إبراز هويته أو شهادة ميلاده أو مستواه التعليمي أو منصبه أو إنجازاته أو حتى تاريخ أسرته. الباب مفتوح للجميع، والكتابة ليست حكراً على أحد، وللفرد حرية الدخول قارئاً أو كاتباً، إلا أنه
حتى عقد التسعينات من القرن الماضي، كان النشر في الصحف والمجلات أمراً غير سهل، وكذلك تأليف كتاب وتوزيعه. ثم شهد العالم ثورة كبيرة على صعيد وسائل التواصل والإعلام والنشر، وهي ثورة لاتزال عجلتها تسير بسرعة متزايدة يوماً بعد يوم، وبسببها تغيرت
هل يحتاج الكاتب إلى الفوز بجائزة أو مركز متقدم في مسابقة كي يحصل على صكّ الاعتراف به كأديب مرموق؟ أو كي يجد شهرة بين القراء الذين سيتهافتون على أعماله بعدها؟ • هناك كُتّاب لهم حضورهم في المشهد الأدبي العالمي، وحصلوا على شهرة لا يستهان
في مناسبة من المناسبات، تلقيت هدية تذكارية كانت عبارة عن قلم حبر يحمل «ماركة» شهيرة، ذكّرني بمجموعة غير قليلة من الأقلام التي ماأزال أحتفظ بها منذ سنوات دون أن أجد دافعاً لاستخدامها في حياتي اليومية، إذ إني أحمل قلماً «عملياً» من النوع
تنقطع علاقة بعض الأشخاص بالكتاب بمجرد مغادرتهم مقاعد الدراسة. إنه أمر أشبه بمن ينزل من القطار الذي يستقله في مشوار حياته، مكتفياً بالوصول إلى محطة من المحطات. • القراءة، أحد خياراتنا الأهم لحمايتنا من التخلف والأفكار المسمومة التي تبثها