المشهد الأخير ــ البستكية عرفت أن أمي قامت بطيّ الصفحة التي تحمل صورتي ليوم كامل حتى تفرشها امام النساء في الجلسة الصباحية اليومية في بيت الجدّة الملاصق لبيتنا وهن يتوزعن بالحديث وشرب القهوة وتناول خبز (الرقاق) الحار، صديقات أمي لا يعرفن
عند الإشارة الساعة السابعة و20 دقيقة 18:11 صباحاً كنت في السرير حين تم الاتصال بأن موعد ندوتي عن السينما الإماراتية بعد 10 دقائق. وعلي أن أحضر حالاً. توقف التفكير في داخلي، وانا أغسل وجهي لأستوعب نفسي أولاً، وثانياً لحيتي الكثيفة التي قررت
اترك يدي قربك كي لا تصاب بالوحشة وتجد شيئاً ينبض لقلبك كالمساء الذي يعيش كشجرة التفاح معنا، إنها الشمس التي تدخل مراتب الشوق صباحاً كامرأة مهزومة بينما أنا أفتح عيني لأراك وحدك تدخن سيجارة اللف وتطالع في القوارب الصغيرة عبر القنوات المائية
أكره المعكرونة، ولا سبب عندي لذلك، رغم أنني كل ليلة قبل النوم أطالع الصورة الجميلة لصحن « الباستا » على غلاف مجلة أجنبية بقرب سريري بالفندق الذي يستضيفني أثناء مهرجان دبي السينمائي، أنتظر المطر كما أنتظر الأصدقاء كي نجتمع ونقرر جدول
يستيقظ البعض وهو يفكر في كرة القدم أو في المدير أو في والده المريض، والبعض يردد أغنية قبيحة، أو يفكر في ملابسه الجديدة وفي موعد طبيب الأسنان، أو في مقاول البيت الجديد، وهناك من يفكر الآن كيف يشاهد الأفلام في مهرجان دبي السينمائي، وله هو
في كل سنة، منذ ثماني سنوات، حين يصل من باريس إلى دبي للتحضير للمهرجان، يتصل ليقول «كيفك محمد، مبسوط؟»، اسمه أنطوان خليفة، ويحب كل شيء في الإمارات. تناولنا وجبة الغداء معه في ميناء السلام بضيافة ناشرين وموزعين وسينمائيين إماراتيين، قبل أن
هنا في دار المصيف بمدينة جميرا تأتي رائحة البحر مع طين المكان لتكون مرسى للروح، من خلال قارب صغير وصلت حيث أقيم، كانت الساعة الخامسة عصراً ففي هذا الوقت تعلو أصوات العصافير وهي تنتقل لتستقر من نهارها الطويل، يبقى الغروب في كل زوايا دبي له
في ديسمبر أحب المطر والأغاني القديمة، في ديسمبر أحوّل أضلاعي حطباً لمدفأة القلب، في ديسمبر يرتفع الحب كطائرة من ورق، في ديسمبر عيد الوطن، عيد الاتحاد، في هذا العام احتفلنا بـ40 سنة، وتحولت الإمارات إلى صورة أجمل من أي فيلم، كل شيء كان ينبض