ريم الكمالي

شريط الاخبار:

ريم الكمالي

أرشيف الكاتب

  • غَيبة التماثيل! 30 يونيو 2016
    لطالما راودني سؤال قديم، يتجدد في كل زيارةٍ أقوم بها لمتاحف الدولة، إذ بعد رؤية الآثار المكتشفة حتى الآن، وعلى أثر كل هذه التنقيبات والمخرجات الأثرية خلال العقود الماضية.. لماذا لم نعثر على التماثيل المنحوتة بعد كل هذه الحفريات؟ فمن
  • روائح الحكايات.. 23 يونيو 2016
    بعض الروايات التي نقرأها عطرية بامتياز، أحداثها فوّاحة، تشمّ عبق الحرف والوصف حتى النهاية.. تتذكر الوقائع ولسنوات بعد قراءتها، تبقى عالقة في ذاكرتك، تشمّ عبيرها وعطنها، وما جرى بها من نقل.. كما هو «غرونوي» بطل رواية «العطر» للألماني باتريك
  • يجتنون محاصيلهم كل موسم، غلال صفراء نضرة لا مثيل لها، تدس الشمس ضوءها بمحبة في الحصيد، لتستريح «غليلة» كلها شبعاً وارتواءً. زراعة القمح في قرية «غليلة» برأس الخيمة سمةٌ لاسمها، فهي الغلة التي تأخذ في معناها الكفاف، ومن ثم الفرح والانفراج..
  • صنميّة الفكر 09 يونيو 2016
    الفكر الثابت صنمٌ أيضاً، لذا فإن سكونيته واقتناع صاحبه بالثبات والحقيقة المطلقة التي يملكها، حكمَ على عقله بالجمود، وعلى ضميره بالموت، إذ يتعطل ولا يعود إلى طرح أسئلته التي تقتحم سكونه ودواخله كل حين، ولا يُبرزها خشيةً أو كسلاً ربما..
  • أنوات الرُواة 02 يونيو 2016
    يكتب الراوي رواياته الملهمة والعميقة على امتداد سنيِّ حياته، ثم يضع أمام القارئ سيرته الذاتية، وبالطبع هي سيرة ليست كمثل سِيَر ذائعي الصيت والشهرة من نجوم السينما والرياضة وملوك ورؤساء دول ومناضلين، الذين لا كتب في حياتهم بقدر الأنشطة
  • كثيراً ما لفتَ انتباهي مدى التشابه بين لهجة أهل سورية، وسكان «رؤوس الجبال» في رأس الخيمة ومسندم، الواقعة الآن بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، هذه الجبال الرمادية العالية، القابعة في أقصى شمال شرق الخليج والوطن العربي. كان مُلفتاً أن لهجة
  • منذ أن رأيتُ اللوح الطيني ذا الكتابة المسمارية الشكل في المتحف الوطني البريطاني، قبل سنوات، وأنا أفكر بإعجاب في ذلك الألماني الشاب «كروتفند»، حين استطاع أن يفك شفرة هذه الأبجدية الأولى التي خرجت للبشرية، والمغروزة على سطح هذا الرقيم الطيني
  • سؤالٌ بلا إجابة 05 مايو 2016
    سؤال الفقر لا إجابة له، رغم المحاولات فالجواب أشبه بالهروب، يبدو شبيهاً بالفقد ليفسرهُ البعض بأنه القدر ولا مفر منه، أو حقيقة لابد منها، ويعلله البعض الآخر بأنه بؤسٌ لم تُعَظّمه سوى مخلفات الحروب والكوارث الطبيعية.. اختلفت التفسيرات حتى
  • للجامعات فضاءٌ آخر، مكتنزة رفوفها بالمصادر العلمية والبحثية والنقدية، تتسع أركانها بالأطروحات الداعمة والموثقة، تجوب سماء آدابها طيور الخيال والأدب واللغة، يتناقل دارسوها مواد ثقافية مختلفة، مزدانة بعناوين ذات خصوصية، ينقبون ويبحثون
  • بلغت «سوسة» التونسية المائة بعد الألف من عمرها، وقد نضجت إثر تراكمات الأحداث عليها، وأدركتْ مكانتها، بعد أن عتقت وتغيّر اسمها مرات عدة حسب حكامها من هدروماتوم وجوستينا.. حتى سوسة، هذا الاسم الأمازيغي الموسيقي بنكهة البحر الأبيض المتوسط،
  • توالدات مشرقة 14 أبريل 2016
    منذ ما يقارب الألف عام، اقتبس الشاعر والفيلسوف والأديب المعروف أبوالعلاء المعري من رحلة الإسراء والمعراج كتابهُ «رسالة الغفران»، الذي يحمل أسلوباً روائياً مُتخيلاً، وسفراً أشبه بأدب الرحلات التي وجهتها العالم الآخر، لتصبح الرحلة من غرائب
  • فن السخرية 31 مارس 2016
    تمعنت في شخصيتين ساخرتين، لا تنتهي إسقاطاتهما في أدبهما المكتوب، إذ تتداخل العلاقة الجمالية والجنونية في تصرفاتهما، كما تتداخل بين الأدب والحياة. الشخصية الأولى هي «جحا»، الذي عاش في العصر الأموي كما هو موثق، أو ربما قبل ذلك العصر.. ويدعى
  • خادمةُ الحليب 24 مارس 2016
    مقولة الفيلسوف نيتشه: «ليس الفنان هو المبدع بل الحقيقة»، تُذكرنا بلوحة «خادمة الحليب» للهولندي فيرمير الذي عاش في القرن الـ17 الميلادي، حين صور لوحة تُعبر عن روحٍ معذبة تعيش مأساة الحياة، تعمل خادمة، ليتجاوز فيرمير المشهد الذي جمّدهُ إلى
  • الأدب لغة العالم، وإن اختلفت اللغات وتباينت اشتغالاتها شعراً ورواية وقصة، اشتغالات تستقي روحها من صدق المشاعر ونبلها، من أمانة الرسالة التي تنطق بها ورقيها وسمو هدفها الإنساني، ومن كل ما يمتُّ بصِلة للجمال بتجلياته المختلفة. • الشركات
  • يتطلع مؤسسو الصالونات الأدبية عبر ما ينظمونه من نشاطات إلى زيادة منسوب الجمال في هذا العالم الذي للكلمة النبيلة دور في بنائه، فهي الحامل للفكر بتجلياته، واللغة بتمظهراتها الرائقة.. نشاطات تقوم على احتضان المواهب وتقديمها في جلسات يكون
  • مبكرٌ جداً أن نُعلّم أطفالنا قصة النبي يوسف - عليه السلام - المقررة في منهاج التربية الإسلامية للصف الثالث الابتدائي، وهم لم يتجاوزوا الثامنة من عمرهم بعد، إذا كيف نُفهم أطفالاً بهذا العمر معنى الإغواء؟ أو كيف يفهمون دعوة زليخة صديقاتها
  • في عام 1959 علتْ دهشة الفرح وجوه أفراد البعثة الدنماركية في جزيرة أم النار، فثمة شعاع ضوئي تاريخي يخرج من المدى المعتم الغائر والغابر من أسفلِ أرضِ جزيرةٍ صغيرةٍ منسيّة واقعة في جنوب شرق العاصمة أبوظبي، ما حدا بأفراد البعثة إلى تكثيف
  • حلت دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف على معرض الدار البيضاء للكتاب بالمملكة المغربية الشقيقة هذا العام، لدورها المحوري الفاعل في دعم الثقافة والمعرفة والفنون في العالم العربي، عبر إطلاقها العديد من المسابقات والجوائز التشجيعية، فضلاً
  • مُسوَّدة 11 فبراير 2016
    كَتَبَتْ يوماً طفلة صغيرة لم تتعدَّ الثالثة عشرة من عمرها رواية خيالية أطلقت عليها «غالاغوليا»، ورغم أنها تعيش في ظل أسرة مستقرة ومشجعة، حيث لا صعوبات في حياتها، فإن الرواية تحمل الكثير من العراقيل والمشكلات المُتَخيلة، لتتحول إلى باحثة
  • الروايات الجيدة 04 فبراير 2016
    بعد قراءة كل رواية جيدة يتسلل بداخلنا شخص آخر، أو تستيقظ فينا عين أخرى نرى بها ما قد اتقد في الأعماق، متسائلين: أين كانت تلك العين؟ ولمَ طالت في إغماضتها عن حقائق كانت أمامنا في كل زاوية وكل ركن؟ الرواية الجيدة تعمل عملها اللازم في سلوكنا
  • لم يخطط فان جوخ للوحاته التي أبدعها، وأين من الممكن أن تباع في ما بعد، أو لأي فئةٍ من البشر؟ بل رسم معظم أعماله بمشاعره وأحاسيسه كفنانٍ حقيقي، ليعبر عن إنسانيةٍ عالية، خصوصاً حياة الفلاحين وهم يزرعون في أراضٍ ليست لهم، من الشروق إلى الغروب
  • قديماً؛ قبل الأديان، حين كان الإنسان في الخليج العربي يؤمن بتعدّد الآلهة ومعتقدات أخرى، كان جُلّ اهتمامه ينصبّ على الفنون من رسم ونحت ونقش وحفر.. ورغم تنقّل روحه في فضاء هذا البحر الذي سَبّبَ له الظمأ والخير معاً، غير أنه كان بارعاً في فن
  • احتكار ثقافي 14 يناير 2016
    البعض منا مأخوذ باقتناء الثمين والنادر، من كتُبٍ مصقولةِ الورق لكبار المؤلفين، أغلفة ثقيلة ومحفورة ونادرة، لوحات المشاهير من الرسامين، كُنّا نحفظ سنوات الرسم وقصص من لمس أحبارها، والآن نشغل أنفسنا في مَنْ اقتنصها. تائهون في المنافسة على
  • زيارة المتاحف في العالم ليست معرفية بقدر ما تمنحك تصوّراً عن شعور الآخر تجاهك، نظرته، رؤيته إليك.. طوال تاريخه. كيف يراك الآخر بعد أن توارث نظرتهُ واختزلها ناحيتك منذ أجداده، ليس كما المتحف يُخزن ويُوثق الأثر وفكره المادي وبترتيب زمني