في زحمة الأرقام والدرجات، وفي سباق التحصيل الأكاديمي، يغيب عن كثير من الأنظمة التعليمية ذلك العنصر الصامت الذي يصنع الفرق الحقيقي في حياة الطالب، وهو الذكاء العاطفي. وحقيقة إنه ليس مادة تُدرّس، ولا اختباراً يُقاس، لكنه حاضر في كل لحظة
في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، أصبحت التربية من أجل الاستدامة ضرورة تربوية وأخلاقية، تهدف إلى بناء وعي بيئي لدى الطلبة، وتعزيز سلوكيات مسؤولة تجاه الموارد الطبيعية. لم يعد التعليم البيئي مجرد معلومات نظرية، بل تحول إلى ممارسة حياتية
حين تلتقي التقنية بالرحمة، يولد مستقبل لا يُقصي أحداً. في عالم تتسارع فيه الخوارزميات، وتتشكل فيه القرارات عبر الذكاء الاصطناعي، يبرز سؤال تربوي وإنساني: كيف نجعل هذه الثورة الرقمية جسراً لا حاجزاً، في ظل هذا يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة
بين جدران البيت، حيث ينبض قلب الأسرة، تكمن أعظم مغامرة إنسانية ألا وهي تربية الأبناء. إنها رحلة لا تتوقف من العطاء والصبر، مليئة بلحظات من الفرح اللامتناهي والتحديات التي تختبر صمودكم كآباء وأمهات. في خضم هذا الزخم، تبرز الحاجة إلى علاقة
في خضم سعينا الدائم لاكتشاف القدرات الاستثنائية لدى أبنائنا، كثيراً ما نحتفي بالطفل مرتفع الذكاء باعتباره «مشروع عبقري»، ونغدق عليه التقدير والإعجاب. ولكن بينما يبرع في التحليل وحلّ المشكلات، قد يعاني من صعوبات في بناء علاقات طبيعية مع
في زمنٍ متغير ومتسارع، لم تعد التربية مجرد توجيه أو مراقبة أو إعطاء أوامر ثابتة، بل أصبحت مغامرة مشتركة بين جيلين يفصل بينهما أكثر من مجرد سنوات العمر. إنها فجوة رقمية تتطلب من الآباء أن يعيدوا تعريف دورهم، لا كحراس، بل كرفاق في رحلة
بكل حماس وتفاؤل، يُطل العام الدراسي الجديد في الإمارات حاملاً معه آمالاً جديدة وطموحاتٍ كبيرة، ليواصل مسيرة التميز التعليمي التي تشهدها الدولة، ففي ظل رؤية القيادة الحكيمة واهتمامها بتطوير المنظومة التعليمية، أصبحت المدارس الإماراتية
في زمن تتضاعف فيه المعرفة كل بضع سنوات، وتتناقل فيه الأخبار بسرعة البرق، أصبحت القدرة على التمييز بين الحقيقة والخداع مهارة وجودية، حيث يعيش طلاب اليوم في محيط معلوماتي هائج، تختلط فيه الحقائق بالأكاذيب، والتحليلات الموضوعية بالدعايات
في ظل تعقيدات العصر الحديث ووتيرة الحياة السريعة وضغوط الحياة المتراكمة، أصبحت المهارات الأكاديمية وحدها غير كافية لتحقيق النجاح الشخصي والمهني، حيث تبرز الحاجة إلى امتلاك مهارات التعلم الاجتماعي والانفعالي كعامل حاسم في فهم الذات وبناء
في عصر تتزاحم فيه المهام اليومية، وتغمره التكنولوجيا من كل جانب، أصبح نسيان المواعيد المهمة وعدم التركيز شكوى شائعة بين المراهقين. وهذا الأمر لا يعود إلى الكسل أو اللامبالاة كما يعتقد البعض، بل هو نتاج تفاعل معقّد بين التغيرات البيولوجية
في عالمنا الحالي، أصبحت الشاشات الصغيرة نافذتنا الكبيرة على العالم، حيث تقدم لنا المعرفة والترفيه والاتصال، ولكنها في الوقت نفسه تسرق منا تدريجياً لحظاتنا الحقيقية وإنسانيتنا. لقد تحولت التكنولوجيا من أداة مساعدة إلى عنصر أساسي في حياتنا
في خضم تسارع وتيرة الحياة وتعقيدات العصر الحديث، أصبحت الصحة النفسية لأبنائنا البالغين هاجساً يؤرق كل أب وأم، فمرحلة الشباب التي تبدو للوهلة الأولى وكأنها ذروة القوة والحيوية، تحمل في طياتها تحديات نفسية قد تكون أكثر تعقيداً مما نتصور.
يعد الاهتمام بالطفل من أصحاب الهمم من مسببات الضغوط النفسية، حيث يؤثر بشكل سلبي في الصحة النفسية للأسر، خصوصاً الأمهات، فميلاد طفل من أصحاب الهمم داخل الأسرة يعد بمثابة تحدٍّ لأفراد الأسرة بشكل عام، وللوالدين بشكل خاص، حيث يلجأ الوالدان
صعوبات التعلم هي رحلة تتطلب الصبر والفهم من جميع الأطراف، فالطفل من ذوي صعوبات التعلم يحتاج إلى دعم عاطفي وتعليمي لمساعدته في التغلب على التحديات التي يواجهها، والوالدان بحاجة إلى أن يكونا مصدراً للثقة والتشجيع، بينما المدرسة بحاجة إلى
الصداقة ليست مجرد علاقة اجتماعية تربط بين شخصين، بل رابطة قوية يمكن أن يكون لها تأثير عميق في نمو الفرد وتطوره، خصوصاً في الجانب التربوي، فالصديق الجيد ليس فقط من يشاركنا اللحظات السعيدة، بل من يدعمنا ويساعدنا على تقبل أنفسنا والتغلب على
في عصر يتسم بالتطور التكنولوجي السريع، وتدفق المعلومات، أصبح التعلم الذاتي مهارة أساسية يحتاجها الأبناء لمواكبة متطلبات العصر. ولا يقتصر دور أولياء الأمور على توفير الاحتياجات المادية للأبناء، بل يمتد إلى دعمهم نفسياً وتربوياً، ليكونوا
تربية وإعداد طفل قائد ومتوازن، لديه قيم ومبادئ شخصية، ينفع نفسه ومجتمعه، تمثّل تحدياً كبيراً للأسر، خصوصاً في ظل التغيرات السريعة والتحديات البيئية والمؤثرات الخارجية التي يصعب التحكم فيها، وتؤثر في شخصية الطفل وتكوينه. بل تُعدّ الرغبة
يعد الصراخ والعصبية المفرطة على الطفل وتوبيخه بشكل مستمر أمراً يزرع في نفسيته القلق والتوتر والخوف المستمر الذي يجعله متردداً في القيام بأي تصرف خشية ارتكاب الأخطاء، وبالتالي سيكون من الصعب عليه النجاح في حياته، حيث إن الصراخ على الطفل يعد
حقيقة ودون شك، تُعد اضطرابات التغذية من أبرز وأهم التحديات التي تواجه الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، حيث يعاني الكثير منهم انتقائية غذائية شديدة وصعوبة في تقبل أنواع معينة من الطعام، الأمر الذي يجعل الأهل يواجهون تحديات غير طبيعية
يتميز دماغ الطفل الأعسر بتركيبته الفريدة والمختلفة التي تسلط الضوء على التنوع المذهل في قدرات الدماغ البشري وهندسته العجيبة، فمن الناحية العلمية يعتمد الطفل الأعسر بشكل أساسي على النصف الأيمن من الدماغ في التحكم بحركاته وتوجيه نشاطاته
في ضوء الاتجاهات العالمية الحديثة نحو تدويل التعليم والإدماج العالمي من أجل تعزيز التبادل الثقافي وقيم التسامح وقبول الآخر والعيش المشترك، وفي ظل التطور التكنولوجي السريع، وغزو الذكاء الاصطناعي لكل المجالات المتعددة، يتطرق للكثير من
أفق جديد.. وعام جديد يطل علينا من بوابة العلم والمعرفة، ليشهد عودة مجددة لطلابنا وطالباتنا لمدارسهم وصفوفهم ولقاء أصدقائهم ومعلميهم بكل حفاوة وطاقة ودافعية واستعداد للنجاح والتميز على أرض الخير أرض الإمارات الحبيبة، ليبدأ طلابنا بتسطير
يشكل نموذج استدامة التعليم حالياً مستقبل البشرية، فيربط بين الطلاب، ويعزز وعيهم البيئي والاجتماعي والفكري، ويشجع على التفكير النقدي والإبداعي، حيث يمكن الطلاب تعلم كيفية استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة، وتقليل النفايات. بل إن التعليم
تمثل مرحلة الطفولة أهم مراحل تشكيل شخصية الطفل، حيث يبدأ فيها تشكيل وتكوين الشخصية، فإما يكون طفلاً سوياً أو مضطرباً، ولذلك فإن معظم الاضطرابات سواء كانت نفسية أو سلوكية تظهر لدى المراهقين والبالغين نتيجة ما تعرضوا له في طفولتهم. ويعد
نعيش في زمن الانفتاح والمتغيرات. وفي ظل التقدم التكنولوجي وظهور العديد من وسائل التواصل الاجتماعي، نجد أن أطفالنا يعيشون تحت تأثير هذه المتغيرات. لذا تقع على عاتق الآباء جهود في تربية أبنائهم في ظل هبوب المحاولات المستمرة لاقتلاع الثوابت،
يعد إصدار الحكم القاطع على الطفل بأنه من ذوي اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط أمراً يحتاج للكثير من دقة التشخيص، لأنهم لا ذنب لهم في الأعراض التي تصدر منهم ويتعدى عليهم البعض من خلالها بأنهم مشاغبون وأصحاب مشكلات ويفسدون الجو العام
يُعد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مستقبلاً واعداً، يجعل من الإمارات دولة رائدة في هذا المجال، حيث تعتبر الخدمات الذكية المقدمة في العديد من مؤسسات الدولة، من سرعة إنهاء المعاملات، ومعالجة البيانات، وأتمتة العمليات اليومية، وتحليل اتجاهات
حقيقةً ومن دون شك، لقد أولتْ دولةُ الإمارات اهتماماً بالغاً بأصحاب الهمم، بل هم بالفعل على أولويات الأجندة الوطنية للحكومة الإماراتية بشتى المجالات الصحية والاجتماعية والوظيفية وخصوصاً التعليمية، باعتبار أن الاستثمار في التعليم إحدى