عبدالله الشويخ

شريط الاخبار:

عبدالله الشويخ

كاتب

كاتب

أرشيف الكاتب

  • «رائحة الحطب!» 17 ديسمبر 2017
    حتى الذائقة الشمية تختلف باختلاف البيئات وباختلاف الشعوب.. خذ عندك «رائحة الحطب» على سبيل المثال، فحين تقرأ في الأدب الروسي الممل، ستجد أن رائحة الحطب ترتبط دائماً لدى الكاتب في تلك المنطقة من العالم بالفقر والحروب «كانت هناك جثث ممزقة..
  • حين أطلت علينا العلامة التجارية virgin، مانحة إيانا للمرة الأولى في تاريخ الاتصالات في الدولة تطبيقاً إلكترونياً بسيطاً، يسمح للمستخدم نفسه باختيار رقم الهاتف الذي يرغب في الحصول عليه دون الحاجة إلى البحث عن واسطة لدى فلان أو جمعان للحصول
  • لم أجد أفضل من استعارة اسم الرواية الطويل للكاتب الإماراتي محمد خميس، للتعبير عن حنقي تجاه بعض الممارسات الغريبة، التي أصبحت مثل نقاط المياه التي كانت تؤرق أحد أبطال الرسوم المتحركة، وتمنعه من النوم، حيث تستمر بالنقر على «تاوة» كان يضعها
  • الحق أن أمراً لم يعد يفاجئني في جميع أخلاقيات الشارع العربي منذ مدة طويلة، فقد أثبت لنا هذا الشارع، منذ أن أُعطي الميكروفون مع بدايات انطلاق مواقع التواصل الاجتماعي، ومنذ منح فرصة للتعبير عن آرائه السياسية بانطلاقة ما يُعرف بـ«الربيع
  • في الشارقة، وفي ميدان الثقافة تحديداً، يوجد جامع يحمل اسم أحد الأئمة الأربعة، وهو الإمام أحمد بن حنبل، رحمه الله.. لست ضليعاً في الطرازات المعمارية المختلفة، ولكن للمسجد الذي أنشأ في نهاية الثمانينات لون مميز، وطراز قد يختلف بطريقة أو
  • «ثاني عشر..!!» 05 ديسمبر 2017
    الحقيقة أني فقدت التركيز تماماً..! فمنذ أن قررت وزارة التربية والتعليم مشكورة مأجورة تغيير الأسماء الكلاسيكية التي نعرفها ونحفظها للفصول، مثل أول إعدادي وثاني إعدادي وثاني علمي وأدبي وثالث ثانوي إلى الأسماء الحديثة القصيرة.. سابع وثامن
  • «حدث في البستكية!» 03 ديسمبر 2017
    من عاداتي، التي أحاول الخلاص منها قبل أن أبدأ حياتي الجديدة - بالإضافة إلى قضية «الشخير» ليلاً - هي زيارة أسواق المستعمل في الدول التي أزورها، تلك الأسواق المؤلمة التي يبيع الناس فيها ذكرياتهم وحياتهم، من أجل بضعة قروش تضمن لهم أياماً
  • تقول القصة الواردة في غير واحد من الآثار، إن أرملة كانت تعمل في قصر فرعون بعد أن قتل فرعون زوجها، وكانت تخفي إيمانها سراً، وكان عملها «ماشطة» (أي كوافيرة بمصطلح أيامنا هذه)، وبينما تقوم بالعمل لإحدى بنات فرعون، سقط المشط من يدها فقالت: «
  • أُعلن في الأسبوع الماضي، أن مجموعة الفطيم بالتعاون مع شركة «رينو» الفرنسية للسيارات، ستقومان بإنشاء مصنع مشترك لتجميع وتوزيع السيارات في جمهورية باكستان، والمخطط أن ينتج هذا المصنع نحو 50 ألف سيارة سنوياً، بما في ذلك طرازات الدفع الرباعي.
  • «صيّاد القصص..!» 26 نوفمبر 2017
    على الرغم من أنه كان قليل الإفاقة إلا أن الحق يقال، لقد كانت كل جملة يقولها بين إغماءة وإغماءة تليها عبارة عن حكمة عليّ أن أتأمل فيها كثيراً للوصول إلى تلك الزاوية الجميلة التي ينظر منها للمشهد الثقافي من حولنا.. حين علت طبول الحوار الفكري
  • مزاح.. ورماح : NDA 23 نوفمبر 2017
    إذا كنت مثلي «كثير الفنشان» فستلاحظ أن أغلب المؤسسات التي ستتقدم لها بوظيفة هذه الأيام تطلب منك، قبل كل شيء وقبل حتى الدخول في أي تفاصيل تتعلق بوظيفتك الجديدة التي ستكون سطراً إضافياً في سيرتك اللعوب؛ ستطلب منك التوقيع على وثيقة مكتوب
  • تحضر الأم ابنها الذي تخاف عليه، تجلسه إلى جوارها وتبدأ بتطبيق النظريات التي قرأت عنها وسمعت الكثير، تنصحه بهدوء لكي لا تثير خوفه أو شكوكه: إذا قال لك شخص غريب تعال معي إلى مكان ناء وسوف أشتري لك بعض الآيسكريم.. فلا توافق ولا تذهب معه!!
  • يدخل الأب سعيداً إلى المنزل، وهو يعتقد فعلياً أنه أب صالح، طالما أنه يقوم بمجموعة من «الأكتيفيتيز» العائلية في نهاية كل أسبوع، يصرخ في صغاره: هيا يا أحبائي، أروني من منكم البطل الذي يستطيع أن يصلح أكبر عدد من اللمبات العاطلة على سور المنزل
  • نؤمن بأن عمر إبليس يتجاوز عمر البشرية، الذي يقدره علماء الإنثربولوجيا المعقدون بنحو 200 ألف سنة، بينما يرى الباحثون في مجالات اجتماعية أخرى، عبر شواهد مختلفة، أن عمر البشرية لا يتجاوز الـ7000 سنة، وسواء كان الصحيح هذا أو ذاك مع الفرق
  • الأمر ليس له سوى تفسيرين اثنين، ‏فإما أنني الرجل الأكثر حظاً على وجه هذه الأرض، وإما أن شركة الاتصالات الشهيرة تحبني جداً، وترغب ربما في أن «تقردنني»، لكي أصبح الوجه الإعلامي لها، تماماً كما هي أندي ماكدويل لشركة لوريال، أو كما أصبحت كيرا
  • انتبه.. أمامك عازب! 12 نوفمبر 2017
    يصادف اليوم الذكرى السنوية لليوم العالمي للعزّاب، أعلم أن الأمر قد أصبح مملاً حيث يوجد يوم عالمي لكل شيء، بدءاً من القطط السيامية وحتى الزكام، ولكنني أرى في الأمر شاعرية وعدلاً للذين لم يبدؤوا بعد بالاهتمام بالأيام العالمية الباقية في
  • تحدث عدد من الزملاء عن جزء من العناوين التي كانوا يرغبون في شرائها من معرض الكتاب، لكنهم لم يعثروا عليها، وما هي الطريقة الأفضل للحصول عليها، وبعد مدة قصيرة قام أحدهم بوضعها في المجموعة التي تجمعنا عبر هواتفنا الذكية، بصيغة PDF أو بصيغة
  • أنت لا تستقي معلوماتك عبر «الواتساب»، لأنك حريص على الدقة والمصادر العلمية والشركات المؤسسية والبحثية.. هذا شأنك! ولكنك لا تستطيع أن تنكر أن بعض «الواتسابيين» لديهم قدرات مذهلة في قضية البحث والتحري، خصوصاً حين يتعلق الأمر بقضية فيها «قرض»
  • تحت ظل غافة 05 نوفمبر 2017
    أهل هذه الأرض يحبون الغاف، يتحدث عنها صاحبي بحنيّة مفرطة، وكأنه يتحدث عن شخص من عائلته: هل تعلم أنها شجرة لا يمكن للمخلوقات الضارة أن تعيش تحتها؛ فلا عقارب ولا ثعابين؟! أجيبه بهزة من رأسي، يبدو بأنهم يحبون الغاف، كما نحب النخيل، ينظر ببصره
  • Recycle! 02 نوفمبر 2017
    هناك طرق وعلامات كثيرة يمكنك أن تقيس بها مدى تحضر أو وعي أمة أو شعب ما، خصوصاً عبر ما يرتبط بطريقة تعاطيهم مع ما يعرف بالممتلكات العامة، والأمر لا علاقة له بالمادة إطلاقاً، وهي الحجة المفضلة لدى البعض لتفسير أي سلوك إيجابي أو سلبي، فهناك
  • انتهت الحفلة الكروية الآسيوية وتأهل من تأهل وفشل من فشل.. هذا ليس من شأني.. وصلتني تهديدات جادة هذه المرة من الزملاء الرياضيين بألا أتدخل في شؤونهم وأخرب عليهم، الغريب كان عرضهم بأنهم في المقابل لن يتدخلوا في شؤوني، وحين سألتهم: انزين
  • مزاح.. ورماح: iWarning 29 أكتوبر 2017
    قبل أن أشرع في كتابة هذه الأسطر، تأكدت أنه لا يوجد تطبيق في الـ«أبل ستور» يحمل هذا الاسم، رغم الحاجة الماسّة إليه، التي لم تعد ترفاً بعد اليوم، لأن غباء بعض المستخدمين وصل إلى تهديد السلام العالمي، وتنبيه أحد الإرهابيين العرب في العاصمة
  • الذكاء الاصطناعي قادم! كنتَ مؤمناً بأهميته أم لم تكن، كنتَ ترى فيه تحجيماً للوظائف البشرية أم لم تكن، كنتَ من الذين يحملون فوبيا سيطرة الآلات على الحياة أم لم تكن، هناك واقع يفرض نفسه في حياتنا، وإذا لم تشأ التأقلم معه؛ فيمكنك الهجرة إلى
  • «على هالخشم.!» 24 أكتوبر 2017
    مع الأسف فإحصاءاتي الذاتية لأخطاء حياتي غير موثقة في أغلبها، ولكن إذا كنت قد استقبلت من أمري ما استدبرت، وأسست مركزاً لإحصاءاتي الشخصية فحتماً ستكون العبارة أعلاه إحدى أكثر العبارات التي ندمتُ عليها، وإحدى أكثر العبارات التي تجعل علاقتي (
  • «حبيبي كنتلوني» 22 أكتوبر 2017
    هناك ثيمة شهيرة في روايات الخيال العلمي التي تستهوي نسبة لا بأس بها من القرّاء، وهي ثيمة العوالم المتعددة أو العوالم المكررة، أو كما يحلو للبعض تسميتها بالعوالم الموازية، وهي عوالم مثل عالمنا لكنها تقع في أبعاد أخرى.. وربما حدث فيها تغيير
  • طاخ، بوم، صاروخ؛ طار الفيل.. تلك هي المحصلة اللغوية التي نطلقها تأدّباً وحرصاً على شعور الراوي حين نشعر بأنه تجاوز بعض الخطوط المعقولة في روايته.. أو كما قالت العرب: أكذب من خرافة! وبالمناسبة فصديقنا خرافة طيّب الذكر له قصة مشهورة عند
  • ما أشد تجبّر الإنسان.. خاصة حين يكون ذكراً! يتناقل القوم ووسائل الإعلام التي تشوهنا أكثر من القناة الرابعة «الإسرائيلية» مشاهد لما تعتبره انتصاراً للذكورة، أو مشهداً طريفاً، أو تضع فيه من الرسائل الإيحائية غير المباشرة ما لا نفهمه.. تتناقل
  • يروى أن «الهدهدة» التي كان خليلها متهماً بالكذب في قصة بلقيس، ملكة سبأ، وبعد أن جاءت بلقيس إلى فلسطين ملبية الدعوة، وأسلمت مع سليمان أو تزوجته - بحسب بعض الإسرائيليات - علم الكل بعدها صدق الهدهد في ما رواه، وكانت النتيجة أنه نجا مما توعده
  • لست ضليعاً في شؤون الأوقاف بمعناها الاصطلاحي والتجاري، ولكني أعرف من المشاهدة في فرجاننا هنا وهناك، بأن المساجد بيوت الله المطهرة يمكن تقسيمها إلى نوعين بالنظر إلى وضعها الوقفي أو الاستثماري، إذا صح التعبير، فهناك مساجد عادية وهناك مساجد
  • يقال إن الابن السيئ يجلب لأهله المسبة! وهي نظرية أثبتت صحتها مع العوائل والمجتمعات والدول أيضاً. قد يستغرب بعض القارئين للتاريخ قراءة منصفة وواعية، ما يتعرض له تاريخ الدولة العثمانية، التي انطلقت من آسيا ونبتت وكبرت في تركيا، من تشويه
  • ربما كان أحد الأمور القليلة، التي بقي إحصاؤها ممكناً، ضمن «الإيجابيات» في وسائل التواصل الاجتماعي، هي قضية «التواصل الاجتماعي»، فالحق أن الأمر أصبح ميسوراً، «برودكاست» واحد مكتوب بشكل واضح، يصل مداه أكثر من تلك الصفحة الكئيبة في نهايات
  • أعلم تماماً أنك إنسان مهني، وضميرك - أو بالأصح عقلك المهني - يرفض التفسيرات الماورائية لأغلب الأمور، كما أنه - وللأسف الشديد - يرفض غالباً الاستجابة لقضية الصدفة، لا توجد صدفة في حياتك، ولا مبرر للصدف، ولا يوجد نتيجة للصدف.. وحده العمل
  • «قبوريون ولكن..!» 01 أكتوبر 2017
    لطالما شكّلت القبور والأضرحة حيزاً مسلياً لمشاهدة الحروب الفكرية بين متطرفي اليمين ومتطرفي اليسار؛ لأننا كعرب لا نحب اللعبة الباردة يجب أن تكون هناك دماء حارة دائماً تأخذ الأمور إلى حدها الأقصى.. فطائفة تريد أن تكون القبور على السنة
  • لكل شيء حدوده القانونية.. والبشرية! حتى في قضية أن «السبال» (القرد) في عين أمه غزال! هناك حدود لهذا الإحساس المقرف لدى الآباء، أفهم أنك ترى أن ابنك هو الوريث الشرعي لتوماس أديسون وماري كلير والمتنبي مجتمعين.. وأنك تتصل بكل من في قائمتك
  • «فراسته لا تخطئ.. ما شاء الله عليه!».. هكذا يرى الحمقى استنتاجه، بينما الحقيقة أن الأمر لم يكن يحتاج منه إلى كثير من الذكاء حين يسأل أحدهم أو يؤكد له أنه يمر بتجربة عاطفية قوية. لم يعد الأمر صعباً، كل ما في الأمر أنه «يزنهم» بالمعنى الحرفي
  • لاشك في أنك تسمع هذا المصطلح كثيراً مثلي: يا أخي لقد حدث لي كذا وكذا حتى كرهت نفسي! أو يستخدمها أحدهم في سياق آخر، فيقول لك: نفسيتي اليوم في الحضيض، كاره لنفسي! بالطبع إخواننا في الأردن، وبحسهم التفاؤلي المعروف، لديهم عبارة أخرى، فيقولون:
  • كانت فتاة حلوة بريئة، جميلة شجاعة جريئة، تخاطب النجوم في السماء، تدعو من الله مع المساء.. المهم أن الفتاة الجميلة لم تحصل على الوقت الكافي حتى لإنهاء أغنيتها؛ فقد قُتلت في الدقيقة الأولى من هذا الفيلم الأميركي الجميل، الذي يعرض حالياً في
  • هل غضبت حين عرفت بأن زميلك قد حصل على ترقية دون أن يخبرك؟ أنت تعلم بأنه لا يتهرب من العزيمة، لكنه أخفى ذلك الأمر عنك لأسباب أخرى!!.. لنقل إنها أسباب تتعلق بالماورائيات تماماً.. هل نسيت حين أخبرك عن عزمه شراء سيارة جديدة فلم تكمل أسبوعها
  • للبصرة في الوجدان الثقافي الخليجي تحديداً وقع خاص، فالبصرة مرتبطة بالحسرة، بالأحلام التي ذهبت، بالنخيل الذي تعرف بأنه جميل لكنك لن تراه في حياتك، تسمع دائماً اسمها مرتبطاً بفرحة منقوصة «حنة البصرة.. علينا حسرة»! ويقال للأحلام دوماً حين
  • إذاً، أنت لا تعرف ما هي ورطة «الإكس مان»؟ أنا أخبرك بها.. في البدء كان «الإكس».. بدأ إنتاج فيلم، ثم اثنين فثلاثة مبنية على قصص قديمة، ونجحت سلسلة أفلام السرعة الشهيرة بشكل كبير، ولكن القصة قد انتهت بنهاية سعيدة، لذا فقد خطر على بال أحد
  • الأعداء ثلاثة أنواع، هناك أعداء التاريخ، وفي حالة أمتنا هم الإسرائيليون، بعض «الإنسانيين» سيحتجون إذا قلت «اليهود»، لأن إنسانيتهم لا تسمح بذلك، لذا سأقول «الإسرائيليين»، وعدو التاريخ هو عدو تملك في محصلتك التاريخية عدداً كبيراً من القصص
  • لأنه عمليٌّ كبني جلدته، لا يهمه التطبيل أو المديح، بقدر ما يهمه أن تبقى دولته ذات المليار ونيف مواطن في الصدارة، وأن تبقى خزائنه ملأى، وأن ينافس غريمه الأخير (بيل غيتس) على صدارة الترتيب العام، وهو يعلم بأن فرصته أكبر، بسبب عنصر السن، لذلك
  • من يحلق للحلاق؟ من يداوي الطبيب؟ من يسعد موظفي وزارة السعادة؟ ألم تفكروا فيهم؟! ربما كان هذا ما أغضبهم فاختفوا في الآونة الأخيرة.. عليكم أن تقوموا بمبادرة لإسعادهم، «باكو» ورد، «مسج» في العيد، «باركينج» عليه شعار الوجه المبتسم.. بالنسبة لي
  • روهينغا..! 29 أغسطس 2017
    الحقيقة أنني لا أفهم! حين كانت الدول العظمى تضرب الدول المسكينة بستمائة (...)، كانت أدبيات الحكمة تقول لنا إنها دول عظمى، وفي قتالها مفسدة، ولهذا فعلى الحكماء إفهام الدهماء بأن المترتب على رفع الرأس أكثر من المترتب عن تنحيته، وقليل من
  • بعض الأدبيات الكلاسيكية تصبح مدعاة للرثاء، ومملّة بحق القائل - قبل المستمع - بسبب كثرة تكرارها، وعدم النظر فيها. تصبح أشبه ما تكون بخطبة جمعة لم يعد أحد يهتم بسبر أغوارها، لما يرى من شاسع فرقٍ بين التطبيق والتنظير، خصوصاً ممن يعتلي المنابر
  • «عايزاك يا أخي!» 24 أغسطس 2017
    إني رأيتهما معاً.. يبدو من الواضح لك أن زميليك لديهما اجتماع خاص جداً، ومن تعابير الوجهين يبدو أنه خاص ومهم أيضاً، ولكن من قال إنك تهتم؟ تلقي السلام بنبرة تختلف في مستوى «الديسيبل» عن النبرة التي يتحدثان بها، والتي يسميها اللغويون «بسبسة»،
  • بدأ ما يعرف بنشاط «أندية القراءة» يأخذ وضعه وتشكيلاته وهيكله الواضح في الفترة الأخيرة في الدولة، وهي أحد إفرازات «عام القراءة» بكل تأكيد، ما يعني أن ظاهرة المبادرات التي تصاغ كل عام، ليس بالضرورة أن تؤتي أكلها في حينها، وإنما قد تسهم في
  • «ريا وسكينة..!» 20 أغسطس 2017
    في حيٍّ غير هادئ في مدينة الإسكندرية الجميلة، كثيراً ما يعرض عليك أصحاب «الحناطير» المحنطرة جولة في الحي، وفي جزء من المدينة، ببضعة جنيهات، وفي محاولة منهم «لدحرجة» الزبون، يعرضون عليه المحطات الجميلة التي سيمرون بها: الشاطئ الفلاني،
  • مصطلح عرب ثمانية وأربعين لمن لا يعرفه من الجيل الصاعد يعني العرب الذين يعيشون داخل الخط الأخضر، لا تعرفون الخط الأخضر؟ هو خط الخسائر إلى حد حرب عام ثمانية وأربعين.. لا تعرفون ما الذي جرى في ثمانية وأربعين؟ ليس مهماً، لم يعد الموضوع يشكل
  • الزمان: قبل عشر سنوات بالضبط. المكان: ثالث لفة شمال بعد البقالة في الفريج المقابل! بعد اللفة الثالثة إياها ستشعر فجأة بسحر هذا العالم الجميل، شارع شعبي جداً يظهر من العدم في نصف المناطق شبه المحترمة التي كانت محترمة جداً ذات يوم.. هناك
  • «إخوة إبليس..!!» 13 أغسطس 2017
    ليس عندي أي شيء شخصي ضد سعادة نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور، ربما قليل من الغيرة لفرق قد يلاحظه بعض المختصين في طريقة تمريرنا للكرة، ربما قليل من الحسد بسبب أربع أو خمس سنوات بيننا، لكنني بشكل عام لا أملك شيئاً شخصياً ضده.. شاب يفتقد
  • «ظل الريح..!» 10 أغسطس 2017
    إذا افتتحت بعد تقاعدي مكتبة شعبية في مدينتي العاشقة للقراءة فسأسمّيها حتماً «ظل الريح»، أو ربما «مقبرة الكتب المنسية» على اسم تلك المكتبة السحرية التي تدور وتنطلق أحداث هذه الرواية الساحرة منها في رائعة الكاتب الإسباني كارلوس زافون. يعلّق
  • من قال إن الحظ لا علاقة له بمسير حياتك المهنية والعملية؟ من الذي حاول أن يقنعك بأن عطاءك واجتهادك وابتسامتك هي وحدها ما يحدد النتائج؟ صدقني إنهم يكذبون عليك كما كذبوا على الذين من قبلك.. أو لنقل إنهم يجملون الحقيقة لك.. هناك الكثير من الحظ
  • ظهر هذا المصطلح الغريب للمرة الأولى مع ظهور الصديقة العزيزة «أميركا»، إذ يعرف محبو أفلام الغرب الأميركي طبيعة مهنة أولئك القوم الذين يتتبعون الخارجين على القانون «بناء على القانون التابع للخارجين إلى العالم الجديد»، وتسليمهم للحصول على
  • «فول الأحمق..!!» 03 أغسطس 2017
    لم أكن إدارياً ناجحاً قط، ولا أعتقد بأنني سأكون! فأنا لم أحضر أي دورة من دورات النجاح و«الموتيفاشن»، ولا أعرف شيئاً عن الـ«إن إل بي»، وبصراحة لي نظرة خاصة في هذا النوع من الدورات تراوح بين الاعتقاد بشعوذتها أو بسطحيتها بحسب حالتي المزاجية.
  • من أحد الأسواق الشعبية قمت بشراء عصير ما، والعصير لدى قومي هو ليس ما يعصر بالضرورة، بل هو كل سائل صالح (أو غير صالح) للشرب، المهم أن يختلف طعمه ولونه عن الماء، أما إذا كان الطعم فقط هو ما يختلف فنسأل الله لك الهداية، المهم بأن القنينة كانت
  • لا شك في أنك قرأت هذا الإعلان، أو ما يشابهه: شركة «صورني وأنا ما أدري» لتركيب أجهزة الرقابة المنزلية.. تحكم بمنزلك من أي مكان، واعرف ما الذي يدور فيه عبر هاتفك المتحرك بكلفة 1000 درهم فقط لعدد سبع غرف. أصبحت إعلانات تركيب كاميرات المراقبة
  • للذاكرة طقوسها العجيبة؛ فهي كما أنها لم تعد تسعفك في تذكر وجوه أو أسماء من قابلتهم منذ أيام عدة فقط، وتضعك في حرج التبسم والانشراح والدخول في موضوعات عامة، وأنت تحاول جاهداً تذكر المكان والحوار الذي رأيت فيه هذا الوجه، كي لا تسقط في فخ عدم
  • حلف شمال الأطلسي.. تلك القوة العسكرية التي يُفترض بأن اسمها يفرض الاحترام والهيبة، وأنه السد المنيع في وجه الأطماع الشيوعية ومعولها ومطرقتها، وأنه السد في وجه المجنون النازي أدولف هتلر الذي بحسب رواية مشعوذ هندي لايزال يعيش في الأرجنتين
  • البعض، وكثيرون هم هؤلاء البعض، يستخدمون مفردات تبدو في ظاهرها جالبة للسرور ولكن تأثيرها السلبي الحقيقي يمتد بعيداً.. وتحتاج إلى الكثير من الوقت وعدم التركيز للتخلص من الكآبة التي تسبغها عليك بعد أن تسمعها.. تماماً مثل عبارة «متعاملنا
  • «تشاد.. !!» 18 يوليو 2017
    الكثير من «عوام» الأميركان لا يعرفون عن «جوردان»، سوى أنه لاعب السلة الشهير، لكننا نعرف خلاف ذلك، وبالمقابل، فالكثير منا لا يعرفون عن «تشاد»، سوى أنه ذلك الممثل الوسيم القميء في مسلسل «تشوزن»، ومن قال إن الوسامة والقماءة لا تجتمعان؟! لكنهم
  • أنت تعلم أن المنظر الأصعب على الإطلاق والأشد إيلاماً هو منظر النخل الميت.. ذلك الذي لا يموت إلا واقفاً!! مثل بقية فرساننا هنا وهناك.. ولكن لا رغبة لي بمزيد من النكد في بداية الأسبوع، وعليه لن نتحدث عن المنظر الأشد إيلاماً.. بل سنتحدث عن..
  • ألم نتعاهد تحت النجوم                             بأن لا تخوني وأن لا أخون وأن لا تكوني لغيري سراجاً                       وأني لغيرك لا لن أكون شاعر مجهول مثل مجموعة نجمية لم يطلق عليها المحبون أسماءهم بَعْدُ *** للذكريات سحرها.. خصوصاً
  • في هذا الكتاب الرائع للفرنسي «جون دومينيك بيبي» يحكي قصة مدير تحرير صحيفة (بعيد الشر عن الزميل مدير التحرير) يصاب بحادث معين فيفقد معه القدرة على الحركة والنطق والكلام، ولا يستطيع سوى أن يقوم بتحريك رمش عينه اليسرى، الذي يبدأ التعامل معه
  • كلما رأى أحدهم نصاً رديئاً أو ترجمة خاطئة وضع ذلك التعبير غير اللطيف على وجهه، وقال بلغة أهل العلم: ترجمة غوغل! والحقيقة هي أن هذه الترجمة التي يتندر القوم عليها أضحت إحدى أهم الأدوات التي قربت الحضارات المختلفة، لو سألتني رأيي لقت لك إنها
  • يأتيك لاهثاً، ويطلب منك أن «تتزقرت»، لأنكما ذاهبان لحضور قداس شخص يسمى «غابرييل كرواسونيمو»، ولأن للموت قدسية فأنت تذهب لشراء باقة من الورد، ولكراء بدلة تناسب المناسبة.. وحينما يجتمع المشيعون تسأل اللاتيني الواقف بجوارك عن سبب وفاة «
  • في ذلك العام تم إبلاغنا بأن حاكم إمارتنا سيزور أحد المعالم التي تم الانتهاء من إنشائها لافتتاحه بشكل رسمي.. قررنا في الدائرة أن نهديه شيئاً يختلف عن الإهداءات الكلاسيكية للفعاليات الحكومية والمتمثل عادة بدرع أو لوحة.. سألنا العارفين
  • شاهدت ملفاً فيديوياً به عدد من المسؤولين في الدولة تتقدمهم وزيرة الشباب وهم يتحدثون بلغات أجنبية (بخلاف الإنجليزية).. وانتشر بشكل كبير.. وكذلك مقاطع تظهر وزير الخارجية السعودي يتحدث بلغة غريبة أعتقد أنها الألمانية، وانتشر بالطريقة نفسها..
  • يقال إن في حياة كل شخص قصة غريبة جديرة بأن تُروى على الأقل.. والأمر فعلاً كذلك، امسك بأي شخص تراه في السوق واطلب منه أن يحدّثك عن أغرب ما مر به، وستسمع العجب، والعجب هذا غالباً ما سيكون في الرزق.. فلا أعجب هناك من قصص الرزق المقسوم، وكيف
  • لي صديقٌ من جيل الطيبين الذين يؤمنون بأن الحصول على «الليسن» يجب أن يكون من مدينتك.. فـ«الليسن» يبقى هوية أصيلة وذات قيمة، وسعادة الحصول عليه تشبه سعادة التعميد في مضارب القبيلة كفارس، وله هيبته، خاصة حين يوضع في غلاف بلاستيكي جميل، وهي
  • «كنت أعتقد أن قناة (بي.بي.سي) لن تعاود الاتصال بنا أبداً..!». بهذه العبارة عبر المحلل السياسي، روبرت كيلي، عن مخاوفه في اللقاء التلفزيوني التحليلي الأشهر، الذي كان يقوم به مع قناة شبكة الإذاعة البريطانية، وهو لم يكن يعتقد بالطبع أن القناة
  • «كت..!!» 13 يونيو 2017
    بهذه الصرخة السخيفة كان المخرج يقول لنا ما معناه أن علينا إعادة المشهد كله.. وإذا كنتَ قد عَملت في الإعلام والإنتاج فأنت تعلم حتماً بأنها أسوأ جملة يمكنك أن تسمعها، أما إذا لم تكن في هذا المجال فدعني أحاول تقريب الصورة لك. أنت تقود سيارتك
  • لست متخصصاً في مجال الجودة والتميز، لكنني أعرف مثلك أن الجوائز التي تمنح في المناسبات المختلفة لها ما يعرف بالـ«معايير».. وهي مجموعة من النقاط الإدارية المعقدة التي يجب على المرشح أن يحققها لكي يتأهل للحصول على الجائزة أو يحصل عليها بالفعل
  • يُروى أن امرأة طاعنة في السن جاءت إلى أحد مقار إقامة الزعيم السوفييتي سيئ الصيت، جوزيف ستالين، وأبلغت الرفاق الحمر بأنها ترغب في رؤيته في أمر مهم لأنها عرافة حقيقية. تم الاتصال بالزعيم الذي لم يهتز شارباه الكثان، وطلب من المتصل إعدامها
  • ومن قال بأن كل ما قالته العرب صحيح؟ خذ عندك مثلاً هذه المقولة: «المصائب لا تأتي فرادى».. والحقيقة هي أن المصائب تأتي فرادى.. فلا توجد هناك على حد علمي مؤسسة تجمع لك مصائب عدة لتضعها لك في «باكيج» وتحصل معها على مصيبتين مجاناً. كل ما في
  • اعتدتَ على طقوسك السنوية؟ منذ وقوفك عند خازن «الجمعية» وأمامك صفٌ طويل من «المؤمنين» الذين يعتقدون جزماً بأن يوم القيامة قريب، فهم يستلهمون ما سيفعله يأجوج ومأجوج بهم.. فيفعلونه بأصناف المشتريات أولاً في بروفة رديئة تتكرر كلما قدم موعدهم
  • «غارب..!» 23 مايو 2017
    من كان يخضب كفه بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضبُ خطرت مقدمة القصيدة الشهيرة لعبدالله بن المبارك، التي يقال إنه أرسلها إلى الفضيل بن عياض، في بالي، عند الانتهاء من قراءة رواية الكاتب المصري محمد عبدالقهار الرائعة «غارب».. وغارب ليس سوى خيل
  • وأنا طريُّ العود كما يقال، كنت أعمل في أول وظيفة التحقت بها بإحدى الدوائر الخدمية في مدينتي، وكان ضمن المهام الموكلة إليَّ كتابة الإعلانات، التي تعلن فيها الدائرة عن وجود شواغر وظيفية لديها.. كنت أشعر بدغدغة شريرة وأنا أطبع تلك «الكليشة»
  • كان لدينا في الدوام شاب لطيف، مريح الوجه، يعمل لـ10 سنوات بوظيفة «مراسل»، وهي لفظة تطلق تأدباً على «الفراش»، في حال كان مستوى تحصيله العلمي أو لغته أو مظهره، تختلف عمن سواه.. كان لديه كل المؤهلات التي يمكن أن ترتفع به لوظيفة ومكانة أفضل،
  • على الرغم من كل «قلة الأدب» في الفريج، التي يمكن أن تتوقعها ممن تعرفه وممن لا تعرفه، مثل أن يأخذ موقف سيارتك الذي توجد أمامه 60 لوحة تقول إنه موقف خاص.. ومثل أن يقوم أحدهم بترك «البتس» الخاصة به تعبر عن شعورها بجوار سور منزلكم، ومثل ألا
  • • «تسافر معنا المغرب؟». • «لو أنكم كنتم ترغبون حقاً في رفقتي لما سألتموني العصر إن كنت أرغب في السفر المغرب!». • «المغرب أيها الأحمق.. المغرب». هكذا تكون بداية الرحلة في العادة، حوار راقٍ بين عدد من الأصدقاء، مغلف بالثقة وحسن النوايا، على
  • للمرة الثالثة تطل علينا الممثلة الهوليوودية سكارليت جوهانسون، بثيمة الجسد الخارق، كانت هذه المرة عبر فيلم «شبحٌ في صَدَفة»، الذي يتحدث عن امتلاك البشر في القريب أجساداً نصف آلية، ويعرض في السينما هذه الأيام.. وكانت الممثلة ذاتها قد لعبت
  • من الذي سيشاهد البرامج الرمضانية؟! أنا جاد في سؤالي.. إذا كان جميع الموجودين على هذا الكوكب يرغبون في تقديم برامج رمضانية فمن الذي سوف يشاهدها؟ لاعبو كرة القدم، الطباخون، السياسيون، الأدباء، الداية، المطهرجي، خبير التنحيف، بائع الكرك،
  • الفائزة بجائزة نوبل للآداب الأخيرة، البيلاروسية سيفيتلانا أليكسيفيتش، لها طريقة فريدة في نقل حوادث معينة للقارئ، فهي لا تتبع الأسلوب الروائي العادي، خصوصاً في كتبها التي توثق لحقبة أو لظاهرة معينة، مثل كتاب «فتيان الزنك»، الذي يحكي عن
  • لاشك في أن الموقف التالي قد حدث أمامك مرة أو ربما مرات عدة.. تكون جالساً مع ربعك أو أسرتك في أمان الله في أحد المطاعم، وفجأة يجتمع جميع ندل ذلك المطعم، ويأتي أحدهم وهو يحمل «كعكة» - كما يحلو للمترجمين تسميتها - وفيها عدد من الشموع تنقص أو
  • أنا أيضاً أكره القطط مثلك، لذا لا داعي لأن نقضي أوقاتنا في محاولة التبرير للآخرين، كي لا نُتهم بأننا مختلفون.. أو اتقاءً للتعرض لمساءلات قانونية وإنسانية.. هؤلاء المدافعون عن حقوق القطط، وحقها في أن تعيش بيننا دون التعرض للمضايقات، لم
  • لاشك بأن انتشار الترجمة هو معلم حضاري يدل على أن تلك الحضارة المهتمة بالترجمة تمر بحالة صعود لا بحالة هبوط، ولذلك يمكننا أن نرى أنه بقراءة سريعة لصعود وهبوط حضارتنا على محوري سين وصاد، فقد كانت الترجمة تعيش في عصورها الذهبية في الوقت ذاته
  • مازلتُ أجهل التعريف العلمي الدقيق لهذه الممارسة.. أعرف بأن «يقحص» أحدهم «ويلاً» عليك بمعنى أن يضغط دواسة الوقود بشكل سريع يؤثر في الجهاز العصبي لسيارته، فتفقد ردّة الفعل المناسبة؛ ما يجعلها تُصدر آهة تزعج المحيط، في إشارة لا تخفى على
  • كانت تلك هي كل المدة الإجمالية للأزمة القصيرة حين حاصرت مياه الأمطار فريجنا من أربع جهات.. بعد الساعة الأولى: بحث الجميع عن جارنا المقاول الذي قام بهندسة وبناء ثلاثة أرباع البيوت في الفريج.. ولكننا لم نعثر عليه.. كان هاتفه مغلقاً.. مازلنا
  • يحاول أغلب الأدباء تصوير الأمر على أن العاشقة تفتقد دوماً «رائحة سجائر» من تحب، على أساس أنها من العوالق التي تُحيّي ذكراه، لكنني أؤكد لك بأن الأمر لا يزيد على «خرط أدبي»، فالمرأة بطبيعتها تنفر من تلك الرائحة التي تنفّر الحيوانات ذاتها،
  • أرسل لي أحد الزملاء تجربة علمية جميلة عبر الهاتف، كانت عبارة عن.. حسناً قبل أن أكمل حديثي عليك أن تعتذر عن هذا التعبير غير المؤدب الذي أطلقته في سرك.. نعم، ربعي وأصدقائي مثقفون ومحترمون، ويرسلون لي تجارب علمية جميلة تجعلنا نستفيد من وقت
  • هل تابعتَ إحدى القنوات المتخصصة بالعبث، الذي يسمى عرض الأزياء؟ هل كنت من الذين، مثلي، يحبون أن يتلصلصوا على الذي يحدث في المنصة الخلفية؟ في أحيان كثيرة أكاد أقسم بأن هذه العارضة قد جاءت قبل قليل، لكن حين تحسب الأمر بالمنطق الزمني، تجد أن
  • كنت أتبادل أطراف الحديث مع صديق بريطاني جداً، بريطاني مسلم يقيم في الدولة، وأخذنا الحديث كالعادة إلى التاريخ والسياسة فالدين؛ ولأنه الشيء الوحيد الذي نتميز به عن الآخرين من الشعوب الأممية، فقد ذكرت له أثناء الحديث أن عليه ألا ينسى أن
  • لا يمكنني أن أنسى هذا المصطلح بالطبع، فمازلت أذكر أول وظيفة حكومية تقدمت لها في مجال العلاقات العامة والإعلام.. هل لديك خبرة كافية بالـCSR؟ وكأي شاب طري العود في مقتبل العمر، يرغب في الحصول على الوظيفة بشدة، لكي يتمكن من شراء «كريسيدا»
  • مرة جديدة عاد (كونغ) في فيلم جديد، هذه المرة في إحدى جزر جنوب المحيط الهادي، أي بجوار (فيجي وأخواتها).. وهذا هو الظهور الثامن لكونغ.. فقد ظهر بقصة حبه العنيفة للمرة الأولى في عام 1933، وبعد نجاح خرافي بمقاييس تلك الأيام بالطبع، ظهرت نسخة
  • ربما بدأ أغلب عشاق القراءة باكتشاف ذلك الشغف بينهم وبين الكتب عبر أسهل وأقدم سؤال في تاريخ الأدب المكتوب: من الفاعل؟ من القاتل؟ من المجرم؟ تلك الثيمة التي على بساطتها كانت أكسير حياة الروايات البوليسية والطعم الذي تصطاد به الروايات قراءها
  • لأني أجلس على طاولتي كذئب وحيد.. بينما يجلسن كمجموعة.. فمن الطبيعي أن أشعر بالحسد! لأنني أحمل في أحشائي عدداً كبيراً من السعرات الحرارية التي تحبني لدرجة عدم التحول إلى طاقة مهما فعلت، بينما هنّ كنّ كأنهن عرائس خارجات للتو من أي مجلة أزياء
  • كان عليك أن ترى وجهه حين فتح الباب لي ورآني أطلب السماح لي بالـ«زيارة».. هو يعرف بأنني، غفر الله لي، هاجمتُه كثيراً، وكتبتُ كثيراً عن هؤلاء الذين يبيعون الوهم للناس، ويبيعون لهم الحُجب والنذر، مستغلين رغبة العانس في الزواج، ورغبة المحروم
  • لا أعرف على وجه التحديد من أو ما هي الجهة التي ترجمت مصطلح الـGamification إلى الألعبة، ولكنها ترجمة مقبولة، وإن كنت سأقوم بترجمتها إلى «التلعيب» إذا كان الأمر لي.. أسمع ما تقولونه بصوت خفيض: الحمد لله أن الأمر ليس لك.. هناك من يترجمها إلى
  • يعرف الشباب كثيرو السفر جميع الإجراءات التي يجب القيام بها عند الشعور بالمطبات الهوائية؛ فبعيداً عن إجراءات السلامة الكلاسيكية التي تطلب المضيّفة القيام بها، أول ما نقوم به عادة هو أن نبدأ بغضّ البصر عن المضيّفة ذاتها.. أنت تعرف أننا لا