يقترب «دبي سكوير مول»، من أن يصبح أحد أهم محطات التحول العمراني والاقتصادي في دبي، خلال العقد المقبل، ليس فقط لأنه أضخم مشروع للتجزئة في الشرق الأوسط بكلفة 180 مليار درهم، بل لأنه يأتي ضمن مشروع خور دبي الحديث والأنيق، على ضفاف خور دبي
في الوقت الذي تُعيد فيه المدن الكبرى حول العالم، التفكير في مستقبل أسواقها العقارية، تبدو دبي الأقرب إلى بناء نموذج جديد يقوم على الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية لإدارة القطاع، لا كأداة مساندة فحسب. فالسوق تنتقل تدريجياً من الاعتماد على
لم تعد مفاهيم الرفاهية في السوق العقارية بدبي تقتصر على الأبراج الشاهقة أو الإطلالات البحرية، بل أصبحت تُقاس، اليوم، بنوعية الحياة اليومية داخل هذه المشروعات، فـ«مرافق العافية» لم تعد ترفاً إضافياً أو ميزة تسويقية، بل تحولت إلى عنصر أساسي
تتجاوز سوق العقارات في دبي اليوم مفهوم «الاستثمار المالي» إلى مساحة أوسع من القيم والمعاني، فلم تعد مجرد ساحة لتداول الأصول أو تحقيق الأرباح، ولا العقار مجرد وحدة سكنية أو برج يدر عائداً، بل أصبحت مرآة تعكس التحولات العميقة في طريقة عيش
بحكم أن مصطلح «أنسنة» حديث نسبياً، يمكن تبسيطه بأنه جعل العقارات أكثر قرباً من الإنسان، بحيث يشعر الساكن بأن المكان ليس مجرد جدران وأسمنت، بل مساحة تلبي احتياجاته اليومية، تمنحه راحة اجتماعية ونفسية، وتشجعه على التفاعل مع محيطه لا العيش
لم تعد المعيشة في قلب إمارة دبي خياراً وحيداً لمن يبحث عن جودة حياة عالية، فخريطة السكن اليوم تعيد رسم نفسها بهدوء نحو الأطراف. فمناطق مثل قرية جميرا الدائرية «JVC»، و«واحة دبي للسيليكون»، و«دبي الجنوب»، أصبحت محطّ اهتمام شريحة متزايدة من
«بدون تقييم عقاري صحيح، يصبح الاستثمار في قطاع العقارات مغامرة، وبالتقييم تبيع وتشتري العقار وأنت مطمئن»، هذه كانت نصيحتي أخيراً للراغبين في شراء وحدة سكنية في دبي. ففي سوق العقارات المزدهر بدبي، حيث تتقاطع سياسات جاذبة للمستثمرين مع
تشهد إمارة دبي اليوم تحوّلاً لافتاً في طبيعة الطلب على عقاراتها، حيث لم يعد السوق محكوماً فقط بصفقات استثمارية سريعة تستهدف تحقيق عوائد رأسمالية أو إيجارية، بل باتت الغلبة للإقبال السكني من أفراد وعائلات يسعون إلى الاستقرار طويل الأمد في