بني ياس يستعيد ذاكرة السقوط.. ايسايلا يلوم التحكيم ولا يعلق على مستقبله

كانت الأنظار موجهة على فريق بني ياس خلال استضافته ضيفه اتحاد كلباء، مساء أول من أمس، ضمن الجولة 22 لدوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم، وذلك لأن اللقاء يمثل اختباراً حقيقياً أمام «السماوي» لتأكيد صحوته بعد إيقافه لسلسلة الهزائم الست التي تكبدها عقب فوزه في الجولة الماضية على الظفرة، لكن الفريق استعاد ذاكرة «السقوط» بخسارته أمام «النمور» 1-2 في مباراة انتقد خلالها مدربه الروماني دانيال ايسايلا التحكيم، ولم يعلق على مستقبله مع الفريق في ظل التسريبات حول إمكانية رحيله بنهاية الموسم.

وتكبد «السماوي» خسارة مفاجئة هي الـ12 له في الموسم الحالي خلال 22 مباراة، فيما فاز في ست وتعادل أربع.

فبعد أن أنهى الشوط الأول متقدماً بهدف، استقبل هدفين خلال الحصة الثانية، كان العامل المشترك فيها الأخطاء الدفاعية، كما أن أداء اللاعبين انخفض بصورة تدرجية منذ بداية اللقاء وحتى نهايته، إذ بدا الإرهاق واضحاً على اللاعبين.

وأبدى مدرب بني ياس استياءه من القرارات التحكيمية التي شهدتها المباراة، وقال في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «أنا مستاء مما حدث، هذه ليست المرة الأولى التي يخطئ فيها الحكم أو حتى تقنية الإعادة التلفزيونية (الفار)، الخطأ كان مؤثراً وقد غير من مجرى المباراة».

وكشف الروماني دانيال ايسايلا عن السبب وراء انخفاض اللياقة البدنية الذي كان واضحاً خلال المباراة، وقال: «لم نتمكن من إجراء تدريباتنا للمباراة بالصورة المعتادة، لقد كانت الغيابات مستمرة خلال الحصص التدريبية، لأن جزءاً من الفريق كانوا يعانون الرشح وارتفاع الحرارة، وبعضهم كان في المستشفى، بالنسبة لي كنت أعرف أن الأداء سينخفض بعد مرور 40 دقيقة، لذلك اعتبر أن اللاعبين كانوا أبطالاً».

وعلى الجانب الآخر، أعرب مدرب فريق اتحاد كلباء، الإيراني فرهاد مجيدي، عن رضاه عن أداء لاعبيه في المباراة، والفوز الذي حققوه خارج ملعبهم أمام بني ياس، مشيراً إلى أن لاعبيه بذلوا جهداً كبيراً من أجل الانتصار في اللقاء، وظهروا بشكل جيد، وكانوا الطرف الأفضل في كل أوقات المواجهة.