أرقام شباب الأهلي تثير القلق.. رغم عودته إلى المنافسة

عاد شباب الأهلي إلى أجواء المنافسة على صدارة ترتيب دوري أدنوك للمحترفين، بعدما حقق فوزه الثالث بتغلبه على الجزيرة بهدفين مقابل هدف، في الجولة السادسة ليرفع رصيده إلى 10 نقاط متساوياً مع الوحدة والعين وكلباء بالرصيد نفسه من النقاط، وبفارق 4 نقاط عن الوصل المتصدر بـ14 نقطة، والثاني الشارقة 13 نقطة والثالث الجزيرة 11 نقطة.

وخدمت نتائج الجولة السادسة «فرسان دبي» ليدخل المنافسة مجدداً، بعدما كان تعثر في ثلاث جولات بخسارته في الجولة الأولى أمام الشارقة بهدفين دون رد، وهزيمته أمام الظفرة في الجولة الرابعة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وتعادله في الجولة الخامسة مع كلباء من دون أهداف، ولكن خسارة الشارقة أمام الوصل وهزيمة العين أمام الوحدة، وفوزه على الجزيرة، أشعلت الأجواء في المنافسة على الصدارة، بعدما أصبح الفارق بين المتصدر وصاحب المركز السابع أربع نقاط.

ورغم الفوز الدرامي الذي حققه شباب الأهلي على الجزيرة في الوقت القاتل، بفضل هدف يوسف جابر في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، لكن أرقام الفريق منذ بداية الموسم تثير القلق حول قدرته على الاستمرار بالمنافسة على مراكز الصدارة.

وأحرز شباب الأهلي ثمانية أهداف في ست مباريات، واستقبل العدد نفسه من الأهداف، إذ يعد معدل التهديف ضعيفاً جداً مقارنة بالأسماء التي يضمها هجومه، مثل السوري عمر خريبين، والبرازيلي إيغور خيسوس والمالي دومبيا إلى جانب اللاعبون الذين يقومون بأدوار هجومية، وأبرزهم الأرجنتيني كارتابيا وحارب سهيل والبرازيلي يوري سيزار والبرازيلي غوستافو ومحمد جمعة بيليه ويحيى الغساني.

في المقابل، لا يختلف الوضع في خط الدفاع الذي يضم عدداً كبيراً من اللاعبين الدوليين، أبرزهم وليد عباس وعبدالعزيز هيكل وعبدالعزيز صنقور ويوسف جابر والبلجيكي دينايير، ورغم ذلك استقبلت شباك الفريق ثمانية أهداف في ست مباريات، وهو معدل كبير لفريق ينافس على صدارة الترتيب.

وشهدت مباراة الجزيرة إهدار شباب الأهلي العديد من الفرص المحققة، خصوصاً عن طريق عمر خريبين، المعار من الوحدة، وأفضل لاعب في آسيا 2017، إذ أحرز هدفين فقط، ولعب 524 دقيقة، بينما يفتقد شباب الأهلي خدمات البرازيلي خيسوس في المباريات المقبلة، بسبب إصابة في الركبة.

عنتر مرزوق: لغز محيّر في النتائج ومردود اللاعبين

وصف رئيس أكاديمية نادي شباب الأهلي عنتر مرزوق، الفريق بأنه «لغز محير» في النتائج ومردود اللاعبين، وقال لـ«الإمارات اليوم»: «فرسان دبي» يحتاج إلى كثير من العمل في الفترة المقبلة، والجولات الثلاث المقبلة ستحدد قدرة الفريق على المنافسة على اللقب من عدمها. وأضاف: شباب الأهلي حقق الفوز في مباريات صعبة، بينما أهدر العديد من النقاط في مباريات أقل صعوبة، مثل خسارته أمام الظفرة وتعادله على أرضه مع كلباء، ولو حقق الفوز في هاتين المباراتين لكان متصدراً الآن. وتابع: «الفريق أحرز ثمانية أهداف فقط، وهو معدل ضعيف، إذ يجب على أقل تقدير أن يحرز 12 إلى 14 هدفاً في ست مباريات، وفي الوقت نفسه استقبل ثمانية أهداف، وهو معدل مرتفع». وأضاف: «أداء اللاعبين غير مقنع، ووفقاً للمستوى الحالي شباب الأهلي بعيد عن المنافسة». وختم: «في حال الفوز في المباريات الثلاث أستطيع القول إنه سينافس بقوة على اللقب».

10

نقاط لشباب الأهلي في المركز السادس بالدوري، بفارق 4 نقاط عن الوصل المتصدر.