أكد أن المعسكر الخارجي جاء بجهد شخصي وبدعم من ناديه ومجلس الشارقة الرياضي

المازمي: إعداد منتخب الكاراتيه غير كافٍ للظهور في كأس العالم

المازمي برفقة المدرب تورغاي يسليورت خلال تدريبات المعسكر الخارجي في تركيا. من المصدر

أكد نجم المنتخب الوطني ونادي الشارقة للكاراتيه وحامل ذهبية البطولة الآسيوية في 2013، مروان المازمي، أن مراحل إعداد لاعبي المنتخب، خصوصاً في منافسات «الكاتا»، لم تكن كافية لمستوى المنافسة في بطولة بحجم كأس العالم، الحدث الكبير الذي تستضيفه الدولة للمرة الأولى، ويقام في مجمع حمدان بن محمد الرياضي من 16 إلى 21 الجاري.

وقال المازمي لـ«الإمارات اليوم»: «إن مراحل إعداد لاعبي (الكاتا)، التي استهلت مايو الماضي، بتجمعات داخلية، قبل الحرص وبمجهود فردي في الترتيب لمعسكر خارجي في تركيا، الشهر الماضي، والحصول على الدعم المطلوب من مجلس الشارقة الرياضي وناديَي الشارقة، واختتم أخيراً برفقة زملائي في المنتخب بتجارب ودية في دبي مع لاعبي الصف الثاني من المنتخب المصري، غير كافية للارتقاء بمستوى الطموحات، بما يتماشى مع إنجاز استضافة المونديال الذي سنواجه فيه كوكبة من الأبطال المتوجين أخيراً في أولمبياد طوكيو، ونخبة لاعبي العالم».

وأوضح: «بكل تأكيد نفخر بإنجاز فوز ملف الإمارات بإجماع أصوات الاتحاد الدولي في 2016، باستضافة دبي لكأس العالم، إلا أن هذا الإنجاز الكبير كان يجب أن يترافق مع توفير مراحل إعداد طويلة للاعبي المنتخب، وقدر كافٍ من المعسكرات الخارجية والتجارب الودية، والمشاركات في البطولة العالمية، السبيل الوحيد لنا كلاعبين في الوقوف على مدى تطوير أدائنا، بما يرتقي بطموحاتنا بما يتماشى مع حجم إنجاز استضافة الدولة لبطولة كأس عالم».

وأضاف: «حالة الإحباط الكبيرة التي رافقت مشاركتي، الصيف الماضي، في بطولة باريس المحطة الأخيرة المانحة لنقاط تصنيفية مؤهلة إلى طوكيو 2020، وعدم قدرتي على الإجابة عن تساؤلات العديد من أبطال العالم الذين رافقوا مسيرتي، وتربطني صلة قوية بهم، عن سر تراجع مستوى تأديتي في (الكاتا)، كانا وراء اتخاذي لقراري الفردي في البحث عن مدرب عالمي من مدرسة (شوتوكان) التي ينتمي إليها لاعبو الإمارات، لتتجه البوصلة إلى المدرب التركي، تورغاي يسليورت، الذي كان وراء إنجاز حصد تركيا للمركز الرابع في أولمبياد اليابان».

وتابع: «بعد الاستقرار على وجهة المعسكر، حصلت على الدعم من نادي الشارقة ومجلس الشارقة الرياضية، للتوجه إلى تركيا، في معسكر كشف لي خلاله المدرب عن خلل كبير في تأديتي للحركات، الناجم عن عدم مواكبتي التطور الذي حصل عليه بقية نجوم العالم جراء الاستمرارية في خوض المعسكرات والبطولات العالمية بشكل عام، وجولات الدوري العالمي (البريميرليغ) على وجه التحديد، الجولات المانحة للنقاط التصنيفية للاعبين لتحسين مراكزهم على سلم الترتيب العالمي، وتؤهلهم للمشاركة في الدورات الأولمبية».

وأشار المازمي إلى أن معسكر تركيا هو الأول له منذ سبع سنوات، وقال: «هناك ثغرات فنية كبيرة فرضت على أدائنا كلاعبي منتخب الكاتا، جراء عدم توافر الدعم المطلوب لاستمرارية خوض المعسكرات، أو حتى مشاركاتنا المستمرة في الدوري العالمي الذي يمثل المرآة الحقيقية للاعب الكاراتيه في الكشف عن مدى نجاعة خطط تطوير مستواه ومقارنتها ببقية نجوم اللعبة عالمياً، خصوصاً أن مشاركاتنا في (البريميرليغ) محصورة بجولة دبي، في مشاركة وحيدة سنوياً بالدوري العالمي تحمل للأسف لنا كلاعبي الإمارات الكثير من المفاجآت عن مدى الفوارق التي تفصلنا عن بقية منافسينا، ليس نجوم العالم فحسب، بل حتى على المستويين العربي والخليجي، ومراوحتنا في (كاتا الإمارات) في مستوى تأديتنا، فعلى سبيل المثال، في 2013 حين توجت بذهبية آسيا، كان تصنيفي ضمن الـ70 الأوائل عالمياً، ليتراجع تصنيفي الحالي إلى دون الـ300 على العالم».

واختتم: «على مدار الـ15 عاماً الماضية، ربطتني علاقة قوية مع مدرب المنتخب، نادر بيجي، الذي يعود له الفضل في جميع الإنجازات التي حققتها، وبالتالي كلاعب وحتى كمدرب، يجب علينا الوجود بصورة مستمرة في بطولات ومعسكرات خارجية، بهدف مواكبة التطور الفني للعبة، واكتساب الخبرات التي تضمن لنا بصورة متكاملة كجهاز فني ولاعبين في ضمان استمرارية حصد النتائج المشرفة لـ(كاراتيه الإمارات) في أكبر المحافل الدولية».

• مروان المازمي: «نفخر بإنجاز فوز ملف الإمارات، بإجماع أصوات الاتحاد الدولي في 2016، باستضافة دبي لكأس العالم».

تويتر