الفريقان يحيّران جمهورهما في الموسم الجاري

4 أزمات تؤرق الوصل والنصر.. أبرزها غياب الثقة والأجانب

الوصل والنصر يفتقران إلى شكل واضح في أغلب المباريات. من المصدر

حقّق النصر أمام الوصل، أول من أمس، في الديربي مكسبين مهمين بعد الفوز 2-1 ضمن الجولة التاسعة لدوري أدنوك للمحترفين، أولهما استعادة نغمة الانتصارات ومصالحة جمهوره، وثانيهما الارتقاء إلى وصافة الدوري. لكن هذا الأمر لا يعكس وضعاً جيداً للفريق، والأمر نفسه أيضاً للوصل، فكلا الفريقين يعانيان أساساً أزمات واضحة هذا الموسم، تتجلى في أربع، على رأسها اللاعبون الأجانب الذين لا يقدمون الإضافة المطلوبة للفريق، بجانب غياب الثقة في مباريات سهلة تضيع فيها نقاط بغرابة، إلى جانب عدم الاستقرار على تشكيل ثابت، خصوصاً للنصر، وكذلك فقدان الهوية والشخصية.

النصر الذي فاز على الوصل في «زعبيل»، خسر قبل ذلك على أرضه أمام كلباء بثلاثية نظيفة، وقبلها فاز على الشارقة في أرضه بالنتيجة نفسها، وهو أمر محير لجمهور الفريق، ويؤكد أزمة ثقة لدى العميد. والغريب أنه رغم خسارة 11 نقطة في تسع جولات، لايزال في صلب المنافسة، بفارق خمس نقاط عن العين المتصدر.

ولا يفهم جمهور النصر، كيف يخسر نقاطاً من عجمان وكلباء وبني ياس، ويأخذها بأريحية من فرق مثل الشارقة والوصل.

في جانب آخر، يعاني الوصل بسبب تراجع مستوى الأجانب، وعجزهم عن استغلال الفرص، وهو ما تكرر في الديربي، حين أضاع البرازيلي بوتكير ركلة جزاء. وفي العميد، ليس هناك مستوى ثابت من الأجانب بشكل عام أيضاً.

وتبقى المشكلة الأبرز للنصر، غياب ثبات التشكيل، خصوصاً في خط الدفاع، إذ يتم تبادل الأدوار مرات عدة بين مجموعة من اللاعبين، على غرار راشد عمر وسعيد سويدان وعبدالعزيز الكعبي ومحمد فوزي، بجانب غياب البرازيلي ليما، ومحمد عايض، الأمر الذي يفقد الدفاع التفاهم المطلوب، ويمتد الارتباك إلى خطي الوسط والهجوم، كما ظهر جلياً في لقاء كلباء.

وخلال الموسم الحالي، لم يقدم الفريقان ما يؤكد أن لديهما شخصية فريق منافس على الألقاب، خصوصاً لدى الوصل الذي اختلف بشكل كبير عن الموسم الماضي، وحتى حين يفوز، لا يقدم ما يشفع له. وقال المحلل الفني خالد عبيد لـ«الإمارات اليوم» إن مشكلة الوصل الأساسية أنه دون مهاجم بارز، وأوضح: «أي فريق يبحث عن المنافسة يجب أن يتعاقد مع مهاجم يحرز له 20 هدفاً على أقل تقدير في الموسم، أما النصر فمشكلته الرئيسة في العامل النفسي والإداري، اللاعبون يعيشون أجواء الفوز، فتمتد معهم حتى المباريات التالية، ويجب أن يكون هناك فاصل يعيد اللاعبين إلى جو المنافسة سريعاً، وتترك الفرحة للجمهور».

الأزمات الـ4

1- فقدان الثقة من مباراة لأخرى.

2- مستوى متراجع للأجانب.

3- عدم ثبات التشكيل.

4- الفريق من دون شخصية واضحة.

تويتر