عجمان يحطّم رقمه القياسي بعد 12 عاماً من الانتظار

حطّم فريق عجمان رقمه القياسي في أكبر عدد من النقاط يجمعها، في أول خمس جولات بالدوري، والذي ظل صامداً على مدار 12 موسماً متتالياً، وذلك بعد فوزه الثمين، مساء أول من أمس، على بني ياس، وهو الانتصار الذي أوصله للنقطة رقم 8، كأول مرة يجمع فيها «البركان» هذا العدد من النقاط بعد الوصول للجولة الخامسة، في تاريخ مشاركاته في الاحتراف الذي غاب عنه في ثلاثة مواسم فقط.

وعلى مدار تسعة مواسم شارك فيها عجمان في دوري المحترفين، لم يستطع أن يتجاوز محطة النقاط السبعة التي جمعها في الموسم الأول 2008-2009، حينما جمع النقاط بفوزه على الشعب والشارقة، والتعادل مع الظفرة، وكان الفريق جمع النقاط السبع ذاتها في موسم 2018-2019 إلا أنه جرى إلغاء الموسم بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.

ومنذ بداية الموسم الحالي، أصبح عجمان يقدم مستويات غير معهودة، تحت قيادة مدربه الجديد الصربي جوران تيفجوديتش، الذي صنع فريقاً هجومياً، إذ في الجولات الخمس التي خاضها الفريق سجل سبعة أهداف في أربعة لقاءات، وغاب مهاجموه عن التوقيع في دفتر الحضور في مواجهة واحدة، كانت أمام شباب الأهلي.

وتمنح الانطلاقة القوية التي حققها الفريق في الموسم الحالي دافعاً كبيراً لمواصلة حصد النقاط، وهو ما سيجعل «البركان» قادراً على تحطيم رقمه التاريخي في جمع 37 نقطة بنهاية الموسم، وهو أعلى عدد من النقاط حصل عليها الفريق، وكان في موسم 2018-2019.

وقال مدرب الفريق جوران، إن فريقه أظهر قدرة كافية لتحقيق الفوز ومواصلة النتائج الإيجابية، وحصد ثلاث نقاط مهمة، بعد أن قدم مباراة جيدة من الناحية الفنية، وقوية من الجانب البدني، وسيطر على مجريات اللقاء أمام منافسه بني ياس، كما أن لاعبيه استغلوا الفرص التي حصلوا عليها بشكل نموذجي، وسجلوا هدفين أكدوا بهما أنهم كانوا الأكثر رغبة في الخروج بالنقاط كاملة.

وأضاف في مؤتمر صحافي: «قدمنا مباراة قوية وبأداء تكتيكي جيد ومنظم، وأنا سعيد بالمستوى الذي ظهر به الفريق، لقد نجحنا في تسجيل هدفين، على الرغم من صعوبة المنافس الذي يخوض اللقاء في ملعبه، وأتمنى مواصلة النتائج الإيجابية في الجولات المقبلة».

وفي المقابل، أكد مدرب فريق بني ياس، دانيال إيسيلا، أنه يتحمل مسؤولية الخسارة التي تلقاها الفريق، وقال: «نستحق الخسارة، وأتحمل المسؤولية كاملة، لقد قدمنا مباراة جيدة في الشوط الأول، بعكس الثاني، كما أننا لم نقدم ما يشفع لنا».