أكد انتهاء علاقته مع شباب الأهلي بالتراضي

جاسم عبدالرضا يدافع عن ألوان سلة البطائح في الموسم الجديد

جاسم عبدالرضا. تصوير: باتريك كاستيلو

كشف صانع ألعاب المنتخب الوطني لكرة السلة، جاسم عبدالرضا (40 عاماً)، عن انتقاله رسمياً إلى البطائح، والدفاع عن ألوان الفريق في الموسم الجديد 2021-2022، مؤكداً انتهاء علاقته بفريقه السابق «شباب الأهلي» بالتراضي.

وقال عبدالرضا لـ«الإمارات اليوم»، إن «إيماني بالمشروع الطموح لسلة البطائح كان وراء خطوة التعاقد مع الفريق، خصوصاً أن الفريق نجح، على مدار الموسمين الماضيين، في أن يكون رقما صعباً، وانتزع المركز الثالث في بطولة الدوري».

وأوضح: «رغم حداثة سلة البطائح، التي سجلت حضورها الأول موسم 2018-2019، إلا أن الفريق سرعان ما تمكن، بدعم من إدارة النادي ومجلس الشارقة الرياضي، من مقارعة كبار اللعبة، وتحقيق نتائج لافتة في المسابقات المحلية، وامتلاك مشروع طموح في المنافسة على الألقاب، مثل الحافز الرئيس في اتخاذ قرار التعاقد معه، وأن أكون جزءاً من هذا المشروع ومساعدة الفريق على تحقيق أهدافه».

وأضاف: «انتهاء علاقتي بالتراضي مع (شباب الأهلي) سهّل المهمة في انتقالي إلى البطائح، وتوقيع عقد لموسم واحد، خصوصاً أن الأهداف التي وضعها مجلس إدارة البطائح جاءت بالنسبة لي واعدة للغاية، سواء في تجديد دماء الفريق وإبرام تعاقدات عدة استعداداً للموسم المحلي، الساعي خلاله للمنافسة على أحد ألقاب مسابقاته، بجانب الآليات الموضوعة لاستمرار عملية تطوير اللعبة، عبر توفير فرص احتكاك على أعلى مستوى، وتسجيل مشاركة تاريخية أولى لسلة النادي في بطولة الأندية العربية الأبطال، المقامة في الإسكندرية أكتوبر المقبل».

وأكمل: «رغم بلوغي سن الـ40 إلا أن شغفي باللعبة والانتصارات وحصد الألقاب لايزال كبيراً، وهو ما دفعني إلى البحث عن تحديات جديدة، وأتطلع للنجاح في تجربتي الجديدة، بعد مسيرة طويلة في سلة الإمارات، حققت فيها إنجازات لافتة، سواء بقميص المنتخب، أو الأندية التي لعبت في صفوفها، خصوصاً الشباب (سابقاً)، وشباب الأهلي أخيراً، التي حققت معها ألقاباً خارجية ومحلية، أبرزها الثلاثية التاريخية مع الشباب في 2011، عبر بطولتَي الدوري والكأس، والأندية الخليجية الأبطال».

وعن قرار الاعتزال، اختتم عبدالرضا بقوله: «لايزال قرار الاعتزال بعيداً، إلا أن عند اتخاذ هذا القرار سأبقى على علاقة مع كرة السلة، في ظل حرصي المستمر على حضور الدورات المحلية والدولية الخاصة بالمدربين، سعياً لنقل خبراتي إلى الجيل المقبل، ودخول عالم التدريب الذي يشهد ندرة على صعيد المدرب المواطن، ويقتصر حالياً على عناصر لا يتعدى عددها أصابع اليد الواحدة، أبرزهم المدرب القدير عبدالحميد إبراهيم، الذي يمثل القدوة لي، والذي كان أول من شجعني على قرار التوجه إلى عالم التدريب، ودفعني عام 2019 إلى العمل مساعد اًله حين كان يتولى تدريب المنتخب».

• بات البطائح، على مدار الموسمين الماضيين، رقما صعباً، وانتزع المركز الثالث في الدوري.

تويتر