أبرزها غياب تقنية «الفار».. و94 بطاقة ملونة

5 حالات سلبية تعكر صفو الجولات الـ 4 الأولى في دوري «الهواة»

انتقادات كثيرة طالت التحكيم في مباريات «الهواة» هذا الموسم. من المصدر

انطلق الموسم الجديد لدوري الدرجة الأولى لأندية الهواة بإثارة كبيرة، بعد ختام جولاته الأربع الأولى، والتي شهدت تصدر فريق دبا الفجيرة للمسابقة، متبوعاً بدبا الحصن الثاني، ثم البطائح وفريق الإمارات في المركزين الثالث والرابع.

لكن هذه الجولات عكرت صفوها خمس حالات سلبية، أثارت جدلاً كبيراً، كان الأبرز فيها الأخطاء التحكيمية، وغياب استخدام تقنية الحكم المساعد (فار)، إلى جانب

غياب التغطية الإعلامية المرئية، والعزوف الجماهيري، وكذلك العدد القياسي للبطاقات الملونة.

ويتصدر دبا الفجيرة الدوري بـ10 نقاط، متبوعاً بدبا الحصن الوصيف بثماني نقاط، وبفارق الأهداف عن البطائح الثالث بالنقاط نفسها، بينما فريق الإمارات رابعاً بست نقاط، والعروبة والذيد ومصفوت في المراكز: 5 و6 و7، بأربع نقاط، مع فارق الأهداف بينها، بينما يحتل الحمرية المركز الثامن بثلاث نقاط، متقدماً بفارق الأهداف على العربي التاسع، والتعاون في المركز قبل الأخير بنقطة، وأخيراً مسافي دون نقاط.

غياب تقنية «الفار»

غابت تقنية الحكم المساعد بالفيديو الـ(فار) عن «الأولى» بشكل كامل، ما ولد اعتراضات شديدة من قبل الأجهزة الفنية واللاعبين والإداريين في عديد من المباريات، عبروا فيها عن امتعاضهم من غياب «الفار» للفصل في عدد كبير من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل. وكان من بين المباريات التي شهدت جدلاً كبيراً لقاء الحمرية والعربي، الذي انتهى بالتعادل 1-1. وشهدت المباراة حالة استدعت وجود (الفار) بعد ضربة جزاء احتسبت في الدقيقة (90+6)، سجل منها العربي هدف التعادل، واحتج عليها بشدة نادي الحمرية.

النقل التلفزيوني

غابت التغطية الإعلامية المرئية في الجولات الأربع الماضية، دون توضيح من قبل القنوات التلفزيونية، رغم الإمكانات الفنية الكبيرة المتاحة، وعدم تقاطع بعض المباريات مع مسابقات المحترفين، سواء عبر النقل المباشر أو التسجيل وإعادة البث. وكشفت المباريات أن الحاجة للنقل التلفزيوني، مجدداً، باتت أمراً ضرورياً، وحاجة ماسة لدعم البطولة وترويجها.

واللافت أن المسابقة تراجعت في هذا الجانب، مقارنة بمواسم سابقة كانت تحظى مبارياتها بتغطية تلفزيونية مهمة.

أخطاء الصافرة

شهدت مباريات الموسم الحالي لدوري الهواة العديد من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، خصوصاً في ظل تعيين عدد من الحكام الجدد، حيث كان لافتاً التسرع في إخراج البطاقات الملونة الصفراء والحمراء. إلى جانب انتقادات أخرى من قبيل احتساب وقت طويل جداً بدل ضائع، كما أن تغييرات عدة في النتائج تمت في هذه الفترة من المباريات، على غرار لقاءي الحمرية والعربي، ومصفوت والعربي، إلى جانب مباريات شهدت جدلاً كبيراً بسبب الأخطاء التحكيمية، مثل لقاء دبا الفجيرة والبطائح.

حضور جماهيري ضعيف

كان لافتاً غياب الجماهير بشكل كبير عن العديد من المباريات، باستثناء بعض لقاءات دبا الفجيرة.

ومن الفرق التي عانت قلة حضور الجماهير، على الرغم من أنه من الفرق الكبيرة، المنافسة في بطاقتي الصعود، فريق الصقور، الذي بدت مدرجاته شبه فارغة.

وأسهمت في ذلك، النتائج الضعيفة للفريق الذي تلقى ثلاثة تعادلات، بينما فاز مرة واحدة. كما غابت، أيضاً تقريباً جماهير أندية العروبة والحمرية ودبا الحصن، على غير ما كان معتاداً في السنوات الماضية.

عدد قياسي للبطاقات

سجلت الجولات الأربع الأولى لدوري الهواة إخراج 94 بطاقة ملونة، بحسب إحصائية لـ«الإمارات اليوم»، وهو أمر غير مسبوق في فترة قصيرة من الموسم، مقارنة بمواسم سابقة لـ«الهواة».

وتعرض الكثير من اللاعبين وأفراد الأجهزة الفنية والإدارية لمخالفات تحكيمية، حيث كانت بينها أربع بطاقات حمراء، و90 صفراء. ويعتبر نادي مصفوت الأعلى في الحصول على الإنذارات، بواقع 10 صفراء، وبطاقتين حمراوين.

تويتر