دبا الفجيرة.. صدارة وأناقة «درجة أولى»

سجل فريق دبا الفجيرة «الصدارة في كل شيء» خلال الجولة الرابعة من دوري الدرجة الأولى التي أقيمت منافساتها يومي الجمعة والسبت الماضيين، بعد أن تربع على القمة بـ10 نقاط محققاً الانتصار الثالث له في البطولة، وقدم أداء مقنعاً فنياً أمام عشاقه، وأحرز لاعبوه أهدافاً جميلة في مرمى منافسيه بلغ عددها 10 حتى الآن، فضلاً عن المساندة الجماهيرية المميزة خلف «النواخذة».

وكان دبا الفجيرة قد فاز على مصفوت 3-1، فيما أحبط فريقا الإمارات والحمرية جمهورهما وواصلا التفريط في نقاط سهلة قد يندمان عليها في جولات حسم الصعود إلى دوري الخليج العربي، بعد تعادل «الصقور» مع دبا الحصن 1-1، والحمرية مع التعاون 2-2.

في المقابل، واصل البطائح كسب النقاط محافظاً على سجله من دون أي خسارة طوال موسم الهواة بعد فوزه على العروبة 2-1، وفاز الذيد على مسافي بهدف نظيف.

وبهذه النتائج حافظ دبا الفجيرة على صدارته لترتيب البطولة برصيد 10 نقاط يليه دبا الحصن والبطائح ولكل منهما ثماني نقاط بالمركزين الثاني والثالث، يليهما الإمارات بست نقاط، والعروبة والذيد ومصفوت ولكل منها أربع نقاط، ثم العربي والحمرية (3 نقاط)، والتعاون نقطة واحدة، ومسافي أخيراً من دون نقاط.

أهداف البطائح

تمكن فريق البطائح من الحفاظ على خاصيته بالعودة إلى المباراة عندما يستقبل مرماه أهدافاً، خصوصاً في الربع الأخير من زمن المباراة عندما نجح في تسجيل هدف الفوز عن طريق البرازيلي ويندرسون ميوراو قبل نهاية المباراة بدقيقتين، وبعد أن كانت شباكه قد استقبلت هدف التعادل من قبل العروبة قبل ذلك بثلاث دقائق، وهذه الحالة قد تكررت في مباريات سابقة عندما سجل في مرمى التعاون قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة.

سرور: نتيجة غير منصفة

أكد مشرف الفريق الأول لنادي دبا الحصن واللاعب الدولي السابق محمد سرور، شعوره بالإحباط لعدم الفوز على فريق الإمارات في المباراة التي جمعت الفريقين وانتهت بالتعادل 1-1.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «التعادل نتيجة غير منصفة قياساً بما قدمناه من مستوى فني مميز. كان فريقنا يستحق الفوز بأريحية لكن في كرة القدم ليس من الضروري أن يحظى الفريق الأفضل بالإنصاف قياساً بما يقدمه من عطاء».

وأضاف «حققنا تعادلاً محزناً قياساً بسيطرتنا الكاملة على مجريات المباراة، لكن الأهم من ذلك أن يتم التعويض في المواجهات المقبلة، وثقتنا عالية بلاعبي الفريق لتحقيق الانتصارات التي تليق به».