غيابات مؤثرة في صفوف الظفرة أمام الوصل

ريجيكامب يرغب في تجنب «مقصلة المدربين»

سواريز يقود هجوم الوصل في مباراة اليوم. تصوير: أسامة أبوغانم

يحلّ الوصل في السادسة والربع من مساء اليوم، ضيفاً على الظفرة في استاد حمدان بن زايد، ضمن الجولة الخامسة من دوري الخليج العربي لكرة القدم، في لقاء يأمل فيه مدرب «الإمبراطور»، الروماني لورينت ريجيكامب، تحقيق الفوز الأول في المسابقة من أجل النجاة من «مقصلة المدربين».

ولا بديل أمام المدرب ريجيكامب سوى قيادة الفريق لتحقيق أول ثلاث نقاط، إذ ظل الفريق يقدم أداء غير مقنع على الإطلاق في المباريات التي خاضها حتى الآن، وسيتوجب عليه حشد كل خبراته الفنية وجمعها مع الطاقات التي يمتلكها لاعبوه بحثاً عن التعويض، خصوصاً أنه يدرك أن أي نتيجة بخلاف الفوز تعني نهاية مسيرته مع الفريق الأصفر.

وأمام إقالة خمسة مدربين شهدها دوري الخليج العربي حتى الآن لأندية اتحاد كلباء والنصر والجزيرة والوحدة وخورفكان، فإن المقصلة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الروماني ريجيكامب، الذي لم يجمع سوى نقطة واحدة فقط حتى الآن، وهو ما قاد «الإمبراطور» لاحتلال المركز الأخير كأحد أسوأ انطلاقات الفريق في تاريخ مشاركاته في المحترفين.

وخاض الوصل تحت قيادة ريجيكامب حتى الآن 10 مباريات، لم يتذوق طعم الفوز إلا في ثلاث فقط، إذ فاز على حتا في كأس الخليج العربي والهلال السوداني ذهاباً وإياباً في كأس محمد الملك محمد السادس للأندية العربية، بينما تعادل مع النصر، وخسر على يد العين وعجمان والشارقة في الدوري، وأمام الفجيرة والشارقة في كأس الخليج العربي، بجانب خسارة أمام الاتحاد السعودي في البطولة العربية.

وفي المقابل، يبحث أصحاب الأرض فريق الظفرة عن استثمار ظروف الوصل لتحقيق الفوز، أملاً في الوصول للنقطة الـ10 للبقاء قريباً من أندية المراكز الأربعة الأولى، ويدرك مدربه الصربي فواك رازوفيتش، أن الفرصة متاحة بالنسبة للاعبيه، خصوصاً مع الحالة المعنوية التي يمر بها فريقه بعد الفوز في الجولتين الماضيتين أمام النصر وعجمان على التوالي.

وتشهد صفوف الظفرة عدداً من الغيابات في لقاء اليوم، إذ يفتقد الفريق خدمات المدافعين إبراهيم سعيد وسلطان السويدي بداعي الإصابة، فيما يغيب المهاجم الأبرز، البرازيلي جواو بيدرو، عن المواجهة بسبب الإيقاف بعد حصوله على بطاقة حمراء مباشرة في لقاء عجمان في الجولة الماضية، لتسببه في كسر ساق لاعب «البرتقالي»، المالي تونغو دومبيا.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر