شاكر: عجمان بيتي الأول.. والعين تجربة جديدة مع نادٍ كبير

قال لاعب فريق العين، الدولي محمد شاكر، المنتقل حديثاً من صفوف عجمان بعقد لمدة خمس سنوات، إن «البرتقالي» الذي بدأ فيه مسيرته، منذ أن كان في سن في الثامنة من عمره، سيظل بيته الأول الذي تربى وتأسس فيه، وإن انتقاله إلى صفوف «الزعيم»، جاء بهدف خوض تجربة جديدة في مسيرته الرياضية مع نادٍ يمتلك تاريخاً كبيراً. وكان اللاعب محمد شاكر زار، قبل يومين، برفقة زميله محمد هلال، تدريبات فريق عجمان استعداداً للموسم الجديد، وذلك من أجل توديع زملائهما وإدارة النادي والجهاز الفني، بعد رحيلهما رسمياً إلى صفوف العين. وكان هلال هو الآخر انتقل إلى صفوف «الزعيم» بعقد مدته خمس سنوات، وهي الفترة ذاتها التي يمتد بها عقد اللاعب شاكر.

وقال شاكر (22 عاماً)، في رسالة وجهها عبر حسابه في «إنستغرام»، أول من أمس: «أتقدم بالشكر إلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، وإلى الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس نادي عجمان، وإلى مجلس إدارة نادي عجمان، برئاسة خليفة الجرمن، على الفترة التي قضيتها مع النادي، الذي اعتبره بمثابة بيتي الذي تعلمت فيه الكثير، وأغادره متجهاً لخوض تجربة جديدة في نادي العين صاحب التاريخ الكبير».

وأضاف لاعب فريق العين الجديد، الذي سيخوض أول تجربة له في مشواره بعد 14 عاماً قضاها في عجمان: «الشكر موصول لإخواني اللاعبين والجهاز الفني في نادي عجمان، بقيادة المدرب أيمن الرمادي، ولجماهير وعشاق البرتقالي مني أجمل التحايا والتقدير على دعمهم الكبير لشخصي».

ويستعد لاعبو العين لبداية تحضيراتهم للموسم الجديد، غداً، بإجراء الفحوص الطبية قبل أداء بعض التدريبات حتى الـ16 من الشهر ذاته، على أن تغادر بعثة الفريق إلى النمسا 18 الجاري للدخول في معسكر مغلق، يستمر حتى 13 أغسطس، يتخلله أداء ست مباريات ودية، من بينها مواجهة فريق بريشيا المنتمي لدوري الدرجة الأولى الإيطالي.

وعاد عدد من اللاعبين من إجازاتهم الصيفية التي قضوها خارج البلاد خلال الشهر الماضي، من أجل الالتحاق بالتحضيرات للموسم الجديد، وعزز «الزعيم» صفوفه بعدد من التعاقدات المهمة، في مقدمتها مهاجم فريق الوصل، البرازيلي كايو كانيدو، ولاعب وسط فريق اتحاد العاصمة الجزائري عبدالرحمن مزيان، ولاعب وسط الجزيرة محمد جمال.

وكان نادي العين تعاقد مع المدرب الكرواتي إيفان ليكو (41 سنة) حتى عام 2021، لقيادة فريق الكرة الأول خلفاً للمدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، وجاء التعاقد مع المدرب إيفان بغرض العودة إلى المدرسة الكرواتية، التي حققت نجاحاً منقطع النظير مع الفريق، عبر المدربين زلاتكو داليتش ومواطنه زوران ماميتش.