أبرزها اختيار المدرب المناسب وتألّق اللاعبين الأجانب

10 أسباب مكّنت كلباء من تحطيم قاعدة «الصاعد هابط»

كلباء جمع 24 نقطة وضمن البقاء في دوري المحترفين. تصوير: نجيب محمد

نجح اتحاد كلباء في تحقيق حلمه التاريخي بالبقاء لموسم آخر في دوري الخليج العربي للمرة الاولى من مجموع خمس مشاركات في بطولة المحترفين، بعد أن تمكن من تحطيم قاعدة «الصاعد هابط»، التي ميزت بقية الأندية التي كانت تتأهل إلى دوري المحترفين وتعود بعد موسم واحد فقط إلى دوري الهواة. وضمن كلباء المركز 11 في قائمة ترتيب فرق دوري الخليج العربي برصيد 24 نقطة، وترصد «الإمارات اليوم» أبرز الأسباب التي مكنت اتحاد كلباء من البقاء في دوري الخليج العربي.

1- اختيار المدرب المناسب

أسهم الاختيار الدقيق للمدرب الايطالي فيفياني لقيادة دفة الفريق بشكل مبكر وبما يتناسب وامكانات وطموحات النمور في تحقيق البقاء، بعد نتائج جيدة وأداء ممتع للفريق بفضل القراءة الفنية المتميزة للمدرب فيفياني.

2- الحفاظ على نجوم الفريق

أسهم الحفاظ على نجوم الفريق من الموسم الماضي لدوري الدرجة الاولى وبقاؤهم مع الفريق في الموسم الحالي لدوري الخليج العربي، مثل منصور محمد البلوشي وشاهين الدرمكي ويعقوب حسن البلوشي وماجد راشد وآخرين، في تأمين الاستقرار الفني والذهني للفريق، ما اختصر على المدرب الوقت في بناء الفريق.

3- لاعبو الخبرة

أضاف لاعبو الخبرة في اتحاد كلباء الشيء الكثير لفرقة «النمور» عندما ادى جميعهم دوراً فنياً يمكن اعتباره الأبرز بين اندية المحترفين من خلال الاداء الفني المميز، مثل داود علي وعبدالله تراوري ووليد أحمد، وهو ما أسهم في بقائهم أساسيين في معظم المباريات.

4- تألق الأجانب

أسهم انتداب اتحاد كلباء للاعبين محترفين أجانب مميزين في رفع مستوى المردود الفني بشكل واضح، ويأتي في واجهة الانتدابات، التعاقد مع لاعب المنتخب الهنغاري ونادي الوحدة السابق جوجاك، والفرنسي جيوفاني سو، والبرازيلي راموس، والكولومبي تومي رييس، ونجاحهم جميعاً في تحقيق الفارق الفني، وتسجيلهم لأهداف حاسمة، ومنها هدفا جوجاك وراموس بمرمى الظفرة، وتومي رييس بمرمى الجزيرة، وهدفا جيوفاني بمرمى العين.

5- عمل إداري

ترك العمل الاداري المحترف لأعضاء مجلس ادارة شركة كرة القدم بنادي اتحاد كلباء، برئاسة رئيس مجلس الإدارة علي اللوغاني، ونائبه محمد عبيد اليماحي، والجهاز الإداري للفريق الأول والرديف، بصمة في الإنجاز التاريخي من خلال تعزيز مفهوم روح الفريق الواحد، والانسجام مع الجمهور، وتفادي تكرار أخطاء المواسم الماضية.

6- بداية موفقة

أسهمت البداية الموفقة للفريق في الجولات الاولى لدوري الخليج العربي في تحقيق أفضل بداية في تاريخ مشاركاته في دوري المحترفين، وذلك بعد أن جمع تسع نقاط من ثلاث مباريات متتالية عندما فاز على الإمارات والظفرة بنتيجة (2-0)، وعلى النصر (3-1)، وأسهم ذلك في رفع الروح المعنوية للاعبين وثقتهم بأنفسهم، كما أعاد الجمهور الى المدرجات لتشجيعه.

7- التشكيلة المثالية

أسهم الفكر الفني للمدرب فيفياني بتأمين قدر كافٍ من الاستقرار الفني خلال المباريات التي خاضها الفريق باعتماده على تشكيلة متوازنة لم تشهد تغييرات كبيرة، وساعده في ذلك القراءة الصحيحة للفرق التي واجهها وقادت لكسبه نقاطاً ثمينة كانت خارج التوقعات، منها فوزه على الوصل (3-1)، وتعادله مع الجزيرة (1-1)، ومع الشارقة (2-2) و(1-1)، وبني ياس دون أهداف، والعين (2-2).

8- دفاع متمكن

ظهر الخط الدفاعي لاتحاد كلباء بشكل جيد في معظم المباريات بعد أن نجح نجم دفاع «النمور» يعقوب حسن البلوشي في قيادة خط دفاعه للظهور بافضل المستويات، ليكون بمثابة جدار صد قوي بوجه مهاجمي الفرق المنافسة، وأسهم ذلك في تحقيق نتائج رفيعة المستوى.

كما أسهمت متانة خط الدفاع في منح لاعبي الوسط والهجوم فرصة تهديد مرمى المنافسين، وتحقيق انتصارات غير متوقعة.

9- غياب الأخطاء التحكيمية

أسهمت دقة القرارات التي اتخذها قضاة الملاعب في المباريات التي طرفها اتحاد كلباء ان يكون من اقل الأندية التي تعرضت لهفوات التحكيم، واستفادته من قرارات تقنية الفيديو (الفار)، ما أسهم في نيله نقاطاً مستحقة ثمينة، ومن أبرزها الفوز على دبا الفجيرة (3-1).

10- نقاط المواجهات المباشرة

نجح اتحاد كلباء في أن يكون الطرف الافضل في المباريات التي جمعته مع الفرق التي تنافسه على البقاء، وكان حريصاً على كسب 13 نقطة من المباريات التي لعبها بمواجهة فرق دبا الفجيرة والامارات وبني ياس والظفرة وعجمان، ليتمكن من تأمين المواجهات المباشرة، وضمان البقاء في الدوري قبل جولتين من ختام البطولة.

تويتر