«الفار» يحرم حتا من خدمات جيلمار

البطاقات الملونة تتفوق على الأهداف في دوري الدرجة الأولى

من مباراة حتا والعروبة. من المصدر

حرمت تقنية الفيديو (الفار) نادي حتا من جهود أهم لاعبيه، بعد طرد البرازيلي جيلمار، في المباراة التي خسرها حتا أمام العروبة ضمن منافسات الجولة الاولى لدوري الدرجة الاولى التي أقيمت يومي الجمعة والسبت الماضيين، بينما تفوقت البطاقات الملونة على الأهداف، إذ تم تسجيل 11 هدفاً فقط، في بداية غير موفقة لفرق الهواة، بعد ان ارتكب اللاعبون مخالفات بالجملة قادت الى اشهار 20 بطاقة ملونة، منها 18 بطاقة صفراء، وبطاقتان حمراوان نالهما لاعب حتا البرازيلي جيلمار ولاعب مصفوت حارث المرزوقي، بالمقابل نال لاعبو حتا أربع بطاقات صفراء، ونال كل من لاعبي العربي والحمرية ومصفوت ثلاث بطاقات صفراء، ثم الذيد بطاقتين، ومسافي والتعاون وخورفكان بطاقة واحدة لكل منها، بينما لم يحصل لاعبو دبا الحصن والعروبة على أي بطاقات.

ونجح أصحاب الارض في الفوز في ثلاث مباريات مقابل تعادلين، حيث فاز العروبة على حتا 2-1، والحمرية على مصفوت 2-1، وخورفكان على العربي 1-0، وتعادل مسافي مع التعاون 1-1، والذيد مع دبا الحصن بالنتيجة ذاتها.

ولم تفلت تقنية الفيديو (الفار) من انتقاد مسؤولي الاندية لعدم استخدامه في حالات مطلوبة، مثل مباراة الذيد ودبا الحصن التي شهدت خروج الكرة خارج حدود الملعب قبل ان يسجل منها أصحاب الأرض، كما تسبب (الفار) في طرد لاعب حتا البرازيلي جيلمار، بعد احتكاك لا يستحق اكثر من البطاقة الصفراء، بالرغم من تمتع حكم المباراة محمد سالم بزاوية رؤية واضحة عند حدوث المخالفة، وهو القرار الذي كلّف حتا إكمال المباراة بلاعب أقل، وسيحرم من جهوده في ثلاث مباريات أخرى.

من جهته، قال مدرب نادي حتا، الصربي نيناد فونج لـ«الإمارات اليوم»: «بدأنا المباراة بشكل جيد وسجلنا هدفاً، وكدنا نتقدم بأكثر من ذلك قبل الدقيقة 15 التي شهدت طرد غير مستحق لواحد من أهم لاعبي البطولة، البرازيلي جيلمار، وبتقديري الشخصي فان الحالة لا تصل الى الطرد، وربما تكتفي بالإنذار أو التنبيه، وأتمنى على لجنة المسابقات تخفيف العقوبة كي لا يقع الضرر بشكل كبير»، وتابع: «نجح الفريق بالتماسك وأضعنا ثلاث فرص للتسجيل، ولولا الحظ لحسمنا النتيجة بالرغم من النقص العددي».

من جهته، قال مدير الفريق الاول لنادي دبا الحصن سعيد الوتري، لـ«الإمارات اليوم»: «استغرب عدم استخدام تقنية الفيديو (الفار)، في المباراة امام الذيد، ولو تم ذلك لما خرجنا متعادلين في المباراة، خصوصاً في حالات مؤثرة، ومنها هدف التعادل الذي سجله الذيد، خصوصاً ان الكرة خرجت من الملعب، ونشعر بالحزن لعدم الفوز، لأننا كنا الطرف الافضل وفي الوقت نفسه فإن النقطة تعد مكسباً ثميناً لأي فريق يلعب خارج ملعبه».

واستعاد المدرب العراقي عبدالوهاب عبدالقادر الانتصارات مع الفرق التي اشرف على تدريبها، بعد أن قاد خورفكان لفوز صعب على العربي بهدف نظيف، وقال عبدالوهاب لـ«الإمارات اليوم»: «حققنا ثلاث نقاط مهمة، واللاعبون قاموا بواجباتهم بشكل جيد، لكننا لانزال بحاجة الى ان نعمل أشياء اخرى يحتاجها الفريق، وبالتأكيد سعيد للنقاط الثلاث التي وضعت الفريق في موقف جيد، وعلينا ان ندرك حقيقة أن كل المباريات صعبة وكل الفرق قوية».

من جهته، عبر مدرب العروبة، التونسي غازي الغرايري، عن سعادته لفوز فريقه على أقوى منافسيه في الصعود لدوري الخليج العربي، بعد تسلمه المهمة قبل فترة قصيرة خلفاً للبرازيلي المقال سيرجيو الكسندر.

وقال الغرايري: «أبنائي اللاعبون استقبلوني بأحلى هدية، وهي ثلاث نقاط ثمينة يستحقون عليها الاشادة، وقد كانوا رجالاً في الملعب، وأتمنى لهم أن يواصلوا ذلك خلال المباريات القادمة، وسنعمل على تطوير مجهوداتهم الاخرى سعياً لتحقيق التطلعات، مؤكداً ان المستوى الفني لفرق الدرجة الأولى ارتفع قياساً بالسنوات الماضية».


شهدت الجولة الأولى 20 بطاقة ملونة مقابل 11 هدفاً فقط.

عبدالوهاب عبدالقادر قاد خورفكان إلى فوز صعب على العربي بهدف نظيف.

تويتر