في الجولة الثانية من الدور التمهيدي

شباب الأهلي يدافع عن لقب كأس السلة أمام الوحدة اليوم

من لقاء سابق بين شباب الأهلي وفريق الجاليات. تصوير: أسامة أبوغانم

يدشن فريق شباب الأهلي، في الخامسة والنصف من عصر اليوم، حملة الدفاع عن لقبه في كأس نائب رئيس الدولة لكرة السلة لمرحلة الرجال، وذلك حين يلتقي فريق الوحدة، في المباراة التي ستجمعهما على صالة نادي النصر، ضمن الجولة الثانية من الدور التمهيدي في البطولة، وتتبع في السابعة والنصف، لحساب المجموعة الأولى ذاتها، بلقاء صاحب الضيافة «العميد» مع ضيفه الجزيرة.

كما تشهد الجولة أيضاً وفي التوقيتين ذاتيهما، وعلى صالة مدرسة المتنبي في أبوظبي، لقاءي المجموعة الثانية التي تستهل بلقاء فريقَي الوصل مع البطائح، ويتبع بلقاء الشارقة مع الظفرة.

ويدخل شباب الأهلي اختبار أولى مسابقات الموسم، تحت ضغط غياب أربعة من عناصره الدوليين الرئيسين، جراء عقوبات إيقاف طالتهم من اتحاد اللعبة بذريعة تقديم أعذار واهية عن تمثيل المنتخب في دورة الألعاب الآسيوية، التي أقيمت أغسطس الماضي في إندونيسيا، وتسببت، بجانب اعتذارات لاعبين آخرين من النصر والشارقة عن تمثيل المنتخب، في اتخاذ اتحاد اللعبة قرار بعدم المشاركة في الدورة الآسيوية، إذ يفتقد شباب الأهلي مع بداية الموسم الجديد الشقيقين سعيد ومحمد مبارك، المعاقبين بالإيقاف لمدة موسم كامل، بجانب لاعبي الارتكاز محمد عبداللطيف وراشد ناصر المعاقبين بالإيقاف، ست مباريات للأول ومباراتين للثاني، وللسبب ذاته.

وعلى الطرف الثاني، يسعى الوحدة العائد إلى مسابقات الرجال بعد غياب 13 عاماً إلى استثمار حالة الغيابات في صفوف شباب الأهلي، وتسجيل العنابي لنتيجة إيجابية تعوضه الخسارة في الجولة الأولى، الاثنين الماضي، التي جاءت أمام النصر 82-114.

وبالشعار ذاته، يسعى الجزيرة إلى تعويض خسارته الصعبة في الجولة الأولى أمام بني ياس، المرتاح في هذه الجولة بفارق ثلاث نقاط وبنتيجة 81-84، إلا أن مهمة «فخر أبوظبي» تصطدم بطموحات النصر المدعم هذا الموسم بنخبة من اللاعبين المواطنين والمحترفين الأجانب، يتقدمهم الأميركي، سام يونغ، الذي سبق له أن قاد سلة الأهلي إلى الـ«هاتريك» في بطولة الأندية الخليجية الأبطال بين عامي 2015 و2017.

وفي مباراتي المجموعة الثانية، تبدو مهمتا الوصل والشارقة أكثر سهولة مقارنة بالوافدين الجديدين، البطائح والظفرة، في ظل فارق خبرات اللاعبين الدوليين وقوة المحترفين الأجانب، اللتين تصبّان في مصلحة الملك والإمبراطور، خصوصاً أن الوصل الذي خضع للراحة في الجولة الأولى يدخل مباراته بكامل قوة لاعبيه البدنية، مقارنة بالبطائح الذي يدخل مباراته بهدف تعويض خسارته في الجولة الأولى أمام جاره الشارقة بواقع 52-81.

وعلى الطرف الثاني يسعى الشارقة الفائز، في ربيع العام الجاري، بلقبه الأول تاريخياً في بطولة الأندية الخليجية، لمواصلة عروضه القوية، تقابله طموحات مشروعة للظفرة في تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل وتأكيد انتصاره العريض الذي حققه، الاثنين الماضي، في الجولة الافتتاحية على العين 91-24.

تويتر