6 عوامل أعادت بني ياس إلى «الأضواء»

نجح بني ياس في العودة الى اللعب بين الكبار بدوري الخليج العربي لكرة القدم، بعد أول سنة هبوط من دوري الأضواء، وعزز ذلك بالفوز بدرع البطولة الذي سيتسلمه غداً على ملعبه وأمام جمهوره من قبل اتحاد كرة القدم.

وتبرز الى الواجهة ستة أسباب أسهمت في النجاح الذي حققه «السماوي»، وأبرزها الخبرة والإعداد الصيفي المثالي وجهود مجلس الادارة، وأسباب اخرى نستعرضها على النحو التالي:

الاستقرار

شكّل تمسك ادارة نادي بني ياس بلاعبيه المواطنين الذين مثلوه في الموسم الماضي لدوري الخليج العربي، وعدم التفريط في أي من اللاعبين والتجديد لهم مبكراً، سبباً رئيساً في بناء فريق قوي قاد إلى تحقيق نتائج مميزة.

المدرب غوران

يعتبر التعاقد مع المدرب الصربي غوران لتدريب الفريق من أبرز القرارات الفنية التي تم اتخاذها مبكراً، لخبرته الفنية اولاً، ولكونه كان يعمل في اتحاد كلباء ولديه خبرة في التعامل مع الأندية التي نافسها في الموسم الحالي، ما اختصر الطريق على بني ياس في تحقيق الانتصارات.

الإعداد الصيفي

أعدت إدارة النادي برنامجاً مثالياً ضمن فترة الاعداد الصيفي الذي أقيم في اسبانيا وكأن الفريق باقٍ في دوري المحترفين، ومن ابرز فقراته اختيار مباريات ودية مع فرق لها نفس ثقل فرق الدرجة الأولى في الدولة.

اختيار الأجانب

تعاملت إدارة النادي مع لاعبين من المحترفين الأجانب بما يتناسب ودوري الدرجة الاولى، منهم الفرنسي كريستوفر، اضافة الى استعارة اللاعب العاجي كواكو فابريس الذي أسهم بنقلة نوعية فنية للفريق، وتميزه على جميع الأجانب في البطولة.

مساندة جماهيرية

لم يتخلَّ جمهور بني ياس عن فريقه بالرغم من هبوطه من المحترفين الى الهواة، وعمل على مساندته بشكل قوي، خصوصاً في المباريات مع الفرق المنافسة بشكل مباشر، وهي الحمرية والفجيرة واتحاد كلباء، وهو ما شكل دفعة معنوية قوية للفريق.

خبرة محترفين

أسهمت خبرة المحترفين باختصار الطريق نحو العودة اليه، حيث أسهم وجود لاعبين، مثل حبوش صالح وفيصل الخديم ويوسف جابر والمنهالي، بالتعامل مع المباريات بشكل مرن وعدم التعرض للمفاجآت، فضلاً عن وجود دكة احتياط جيدة.

تويتر