5 أزمات وصلاوية و3 رسائل عيناوية في «قمة زعبيل»

وفّت قمة الوصل والعين بوعودها، بخروج مباراة الفريقين، أول من أمس، في دوري الخليج العربي، كأفضل مباريات الموسم فنياً وجماهيرياً، خصوصاً من جانب «الزعيم»، الذي قدم مباراة تكتيكية على استاد زعبيل، وأبطل مفعول أفضلية خوض الوصل المباراة على أرضه وبين جمهوره، كما أوقف خطورة الثلاثي البرازيلي ليما وكايو ورونالدو، بينما لعب الجمهور العيناوي دور البطولة في بث الحماسة في لاعبي العين، وبالتحديد عمر عبدالرحمن، الذي خاض مباراته الأولى بعد اهداره ركلتي جزاء في نهائي «خليجي 23» في الكويت. وشهد «الكلاسيكو» أحداثاً مثيرة، أسفرت عن خمس أزمات وصلاوية، وثلاث رسائل عيناوية، «الإمارات اليوم»، تستعرضها على النحو الآتي:

خسارة الصدارة

خسر الوصل صدارة الدوري للمرة الثانية هذا الموسم، إذ كان انفرد بالصدارة في الجولة الرابعة، وخسرها في الخامسة، قبل أن يستعيدها في السادسة، بينما مع بداية الدور الثاني لم يخسر الصدارة فقط، وإنما تراجع إلى المركز الثالث، بعد تقدم الوحدة للوصافة خلف العين المتصدر.

سيناريو الجزيرة

يخشى الوصل أن يتكرر سيناريو الموسم الماضي، حين كان ينافس على المركز الأول، والمصادفة أن بداية الدور الثاني كانت مواجهة حاسمة مع الجزيرة في ملعب الوصل في زعبيل، وخسر «الإمبراطور» بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وأهدر فرصة المنافسة على اللقب، وهو ما يخشاه «الأصفر»، بعد تكرار السيناريو نفسه أمام العين بالخسارة في زعبيل بثلاثية والتنازل عن المركز الأول.

غيابات

لم تقتصر أزمات الوصل على ضياع الصدارة، وإنما سيفتقد خدمات رونالدو والمدافع عبدالرحمن علي في المباراة المقبلة، إذ حصل مينديز على بطاقة حمراء، لحصوله على إنذارين، بينما حصل عبدالرحمن علي على الإنذار الثالث له في المسابقة.

أول خسارة

توقف السجل الإيجابي للوصل في الدوري، وتلقى خسارته الأولى، كما أنها أول خسارة للفهود في الدوري منذ عام، إذ كانت آخر خسارة له أمام الجزيرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في 13 يناير من العام الماضي.

3 أهداف

خسر الوصل لقب أفضل خط دفاع في الدوري، بعدما دخل مرماه 14 هدفاً، وبات ثالثاً خلف الوحدة 12 هدفاً والعين 13 هدفاً، بينما تلقى الوصل للمرة الأولى ثلاثة أهداف في مباراة واحدة في الدوري في الموسم الحالي.

قمة «الزعيم»

استعاد العين الصدارة بـ28 نقطة، بعد أن صعد إلى القمة مرة واحدة في الجولة الخامسة، وظل إما شريكاً للوصل، مع أفضلية الفهود بفارق المواجهات المباشرة أو يلاحقه، قبل أن يوجه رسالة قوية في بداية الدور الثاني بأنه في طريقه لاستعادة لقب الدوري بعد غياب موسمين.

رد «عموري»

وجه عمر عبدالرحمن رسالة عملية إلى كل المنتقدين، بعد أسبوع واحد فقط من إهداره ركلتي جزاء أمام عمان في نهائي «خليجي 23»، إذ تمكن من التركيز داخل الملعب، وعدم الالتفات إلى مناوشات جمهور الوصل، وصنع الهدف الأول، قبل أن يسجل الهدف الثاني ببراعة.

صفقة الشحات

قدم المصري حسين الشحات نفسه للجمهور العيناوي في أفضل صورة، حيث لم يحتج الوافد الجديد من مصر المقاصة، سوى ست دقائق ليضع بصمته الأولى بطريقة رائعة بكل هدوء من فوق حارس الوصل سلطان المنذري، بينما تصدى القائم لفرصة هدف ثانٍ، ليوجه رسالة مباشرة إلى الانتقادات التي قللت من قيمة الصفقة وفائدتها للزعيم.