السعيدي: ذهبت إلى الأهلي من أجل المال

أكد اللاعب المغربي أسامة السعيدي أنه فسخ عقده رسمياً مع النادي الأهلي أول من أمس، وبات حراً في الانتقال إلى أي فريق آخر، مشيراً إلى أنه عندما رحل من ليفربول الإنجليزي إلى «الفرسان» كان يفكر في جني الأموال، لكنه اكتشف في النهاية أنها ليست كل شيء.

وقال السعيدي لصحيفة «في أي» الهولندية إنه سيبدأ البحث عن تجربة جديدة، خصوصاً أن عمره 28 عاماً، ويستطيع اللعب خمس سنوات أخرى على الأقل، مشيراً إلى رغبته في العودة لمنتخب المغرب مجدداً، موضحاً: «عندما طلب نادي الاهلي ضمي في 2015، تحدث مع مدرب ستوك سيتي آنذاك مارك هيوز حول إمكانية قبولي هذا العرض المغري، وقال لي إني لاعب من طراز الدوري الإنجليزي، لكن هذا العرض قد لا يأتي مرة أخرى في حياتي، لقد ذهبت من أجل المال، ولا يمكن أن أنكر ذلك، لقد كان عرضاً مادياً مغرياً لا يرفض ولا يمكن أن يأتي مرة أخرى».

وأشار إلى أنه أنهى العقد بينه وبين الأهلي، وقال: «وضعت حداً للشراكة بيني وبين النادي الأهلي، كان من الممكن أن أستمر معهم، لكن النادي قام بجلب لاعبين محترفين آخرين، آخرهم الغاني أسامواه جيان في الصيف الماضي، ما يعني أن تجربتي معهم انتهت».

وأكد السعيدي أن الوقت لايزال أمامه من أجل تعويض تجربته الفاشلة في الأهلي على حد وصفه، وقال إنه يمكنه أن يلعب خمس سنوات أخرى، وقال: «عمري الآن 28 عاماً وأنا قادر على اللعب في مستوى عالٍ خمس سنوات مقبلة، لدي دافع كبير من أجل العودة للعب، أنا أتدرب مرتين في اليوم، وتعاقدت مع مدرب للياقة البدنية من أجل مساعدتي على ذلك».

وختم: «طموحي كبير في استعادة مستواي وتعويض ما فاتني، والالتحاق مجدداً بمنتخب المغرب، إذ إن المال ليس كل شيء».

وكان الأهلي قد ضم السعيدي يناير 2015 من ليفربول مقابل 4.7 ملايين جنيه إسترليني، ما يقارب (6 ملايين يورو) بحسب وسائل إعلام، وبعقد يمتد إلى يونيو 2018، ولكن اللاعب لم ينجح في إثبات وجوده، وخرج من حسابات المدرب الروماني أولاريو كوزمين، وكان الحدث الأبرز لمسيرته مع الفرسان مشاركته أمام الهلال السعودي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وهي المشاركة التي كادت تعصف بآمال «الفرسان» في التأهل إلى النهائي، بسبب شكوى الهلال حول عدم صحة مشاركة السعيدي، قبل أن يحسم الاتحاد الآسيوي الأمر ويؤكد أحقيته بالمشاركة مع الأحمر.