اقتنص فوزاً صعباً على بني ياس

«السعادة» تعاود الوحدة أمام السماوي

صورة

صالح الوحدة جماهيره وتغلب على بني ياس بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت بينهما، مساء أمس، على استاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي، ضمن الجولة 17 لدوري الخليج العربي. وانتهى الشوط الأول بالتعادل 1/ 1، وتقدم الوحدة عن طريق تيجالي في الدقيقة السادسة، وتعادل يوسف جابر لبني ياس في الدقيقة 35، وفي الشوط الثاني أحرز دياز وتيجالي هدفين للوحدة في الدقيقتين 60 و71، فيما أحرز مونوز هدف بني ياس الثاني في الدقيقة 81، وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الوحدة إلى 25 نقطة وصعد مؤقتاً للمركز الخامس، وتجمد رصيد بني ياس عند 24 نقطة وهبط للمركز السادس.

غضب جماهيري

احتجت الجماهير القليلة من فريق الوحدة التي حضرت مباراة أمس بين العنابي وبني ياس على ما قالت إنه انخفاض في المستوى لفريق الوحدة في الموسم الحالي، خصوصاً بعد الأداء غير المستقر في معظم المباريات على الرغم من الفوز الصعب الذي حققه يوم أمس، ورفعت بعض هذه الجماهير بعضاً من طلباتها المتمثلة في تغيير الإدارة بما يتماشى مع مستوى فريق الوحدة، كي يستعيد مستواه فريقاً كبيراً منافساً في الألقاب المحلية.

وجاءت البداية حماسية وسط تشجيع حماسي من جماهير الوحدة المتعطشة للفوز، ومنذ الدقائق الأولى ضغط أصحاب الأرض على مفاتيح لعب الضيوف وانفرد عامر عمر بالحارس سلطان مصبح، لكنه أساء التصرف في الكرة وفشل في استغلال الفرصة مهدراً هدفاً مؤكداً، وواصل العنابي ضغطه سعياً للبحث عن هدف مبكر يريح به أعصاب جماهيره، وأسفرت هجماته عن الهدف الأول في الدقيقة السادسة عن طريق الأرجنتيني سباستيان تيجالي الذي استثمر كرة بينية من دياز وراوغ المدافع عبدالسلام عامر وانفرد بالحارس وسدد على يساره.

وواصل الوحدة سيطرته الميدانية على منطقة الوسط ووصل كثيراً إلى مرمى مصبح في حين بدا الارتباك على لاعبي بني ياس، وزادت المساحات في خط ظهره مع ضعف فاعلية خط الوسط، ما أثر سلباً في فاعلية الفريق بشكل عام حتى الدقيقة 25، بعدها ساد البطء أداء الفريقين، خصوصاً في منطقة الوسط مع محاولات هجومية على استحياء لبني ياس.

وهبط أداء الوحدة قليلاً، واستثمر بني ياس الفرصة وشن هجمات متتالية واستطاع الفريق إدراك التعادل في الدقيقة 35 من تسديدة مباشرة سددها يوسف جابر بقدمه اليسرى، إثر ضربة ركنية لعبها الأرجنتيني فارينا، وفي الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط أهدر تيجالي فرصة مؤكدة للتهديف عندما انفرد بالمرمى، لكنه تسرع في التسديد، لينتهي شوط المباراة الأول بالتعادل.

وفي الشوط الثاني بدأ الوحدة مهاجماً بحثاً عن الفوز، ودفع المدير الفني بيسيرو بالمهاجم محمد الشحي لتعزيز الهجوم، في الوقت الذي هاجم فيه بني ياس أيضاً أملاً في خطف هدف يربك حسابات منافسه مع بداية الشوط.

وتألق إسماعيل مطر في قيادة هجمات الوحدة، خصوصاً من العمق والجهة اليسرى التي مال إليها أحياناً، ومرر الكرات السهلة إلى دياز وتيجالي، وبمرور الوقت تراجع بني ياس إلى الدفاع معتمداً على الهجمات المرتدة، ونجح الوحدة في إضافة الهدف الثاني عن طريق دميان دياز في الدقيقة 60 الذي استثمر تمريرة متقنة من إسماعيل مطر وانفرد وسدد بقوة على يسار سلطان مصبح، وسط فرحة كبيرة من جماهير الوحدة التي تنفست الصعداء.

وزادت ثقة لاعبي الوحدة بعد الهدف الثاني وواصل الفريق هجومه أملاً في التعزيز، وتنوعت الهجمات من العمق والجانبين، خصوصاً بعد نزول الشحي الذي منح الهجوم قوة إضافية، ومن إحدى الهجمات أرسل إسماعيل مطر عرضية متقنة على رأس تيجالي الذي تقبل الهدية وسدد الكرة برأسه داخل الزاوية اليمنى لمصبح، مسجلاً الهدف الثالث للوحدة في الدقيقة 71.

وشعر بني ياس بحرج موقفه وتخلى عن الدفاع وتحول الفريق بكامله للهجوم أملاً في تحسين النتيجة، ودفع المدير الفني دي سيلفا بأحمد مال الله، وفي الدقيقة 81 نجح مال الله في الإفلات من الجهة اليمنى وأرسل عرضية نموذجية استقبلها الفنان كارلوس مونوز بلعبة مزدوجة رائعة، وأرسلها قوية في الشباك على يمين عادل الحوسني مسجلاً الهدف الثاني، ومقلصاً الفارق إلى هدف واحد. ومنح الهدف مزيداً من الثقة للاعبي بني ياس أملاً في إدراك التعادل وأهدر مال الله هدفاً مؤكداً في الدقيقة 88.

 

 

تويتر