المدرب المواطن مطلوب في «إعادة الإعمار»

نادى الجمهور بضرورة تنصيب مدرب وطني على رأس الجهاز الفني للأبيض الإماراتي بكرة القدم، بعد الاضرار التي شوهت صورة المنتخب أخيراً، على الطريق المؤدي الى نهائيات آسيا (الدوحة 2011)، وفي مشهد الوداع المؤلم لكأس الخليج «مسقط 19»، وسبقهما تبخر جزء كبير من حلم الوصول الثاني الى نهائيات كأس العالم (جنوب افريقيا 2010).

وعبر أنصار المنتخب عن سخطهم تجاه الفرنسي دومينيك مدرب المنتخب، وحملوه القدر الأكبر من مسؤولية الحالة الفنية التي أضحت عليها الكرة الاماراتية وهي ذاتها التي سلمت للجيل الحالي إرثا عظيما، عندما تأهل المنتخب في عام 1990 الى مونديال ايطاليا كأعظم إنجاز في تاريخه.

الأبيض لم يقنع المراقبين في مباراته الأخيرة التي خسرها بهدف نظيف أمام أوزبكستان في تصفيات أمم آسيا، وبدا مهلهلاً، وكأنه لا يقوى على مجابهة المنتخبات القوية في وقت استعرض عضلاته أمام منتخب ماليزيا المتواضع وهزمه بخمسة أهداف في بداية مباريات المجموعة الثالثة.

ويدرك الجمهور أن طريق المنتخب الى النهائيات الآسيوية مفروش بالورود كون القرعة خدمته بمجموعة من ثلاثة منتخبات فقط، لكنه يخشى عليه في الدوحة التي ستجمع أعتى منتخبات القارة، وعندها لن يرحم التاريخ في تسجيل نتائج كتلك التي خسرها الأبيض أمام السعودية بثلاثية نظيفة في «خليجي19». ويرى المحللون في المنتديات الرياضية، أن عجلة القيادة الفنية للمنتخب يلزمها ربان على قدر الطموح، مدعماً بملاح وطني يتسلم زمام الأمور عند الحاجة، كما هي حال بطل الزوارق السريعة (الفيكتوري تيم) الذي شق طريقه للعالمية بقائد أجنبي ومساعد إماراتي حتى أصبح في ما بعد وطنياً خالصاً يجوب البحار خاطفاً الأنظار والألقاب.

وطالبوا اتحاد الكرة بأخذ العبر من تجارب منتخبات عربية مثل السعودية والكويت وسورية التي انتشلها المدرب المواطن في أصعب الفترات وأحلك الظروف ليعيد إعمار ما خلفه الأجنبي، فالأخضر صعد المنصات مراراً على يد ابن المملكة ناصر الجوهر، والأزرق أزال المخضرم محمد ابراهيم عنه الرتوش السود وأنقذه من الانهيار، أما المنتخب السوري فقد أنار المدرب فجر ابراهيم عتمته بعد سنوات عصيبة من الاخفاقات مع المدربين الاجانب.

وعزت المنتديات غياب المدرب المواطن عن المنتخب والفرق المحلية الى ادارات الأندية التي يتصدى بعض أعضائها له كلما صعد برهة الى الاضواء بهدف إفشاله والتودد الى مدرب أجنبي، يلتهم ميزانيتها ويكون في ما بعد شماعة الخسائر لدى الإدارة، الأمر الذي يقلص من حظوظ المواطن في تولي منصب المدير الفني للمنتخب لعدم منحه الفرصة التي لو وجدها لقاد الكرة الإماراتية لحمل الكؤوس، كما فعل مهدي علي الذي توج عمله وولاءه بحصول منتخب الشباب على كأس القارة الصفراء العام الماضي.

أعضاء منتدى اتحاد كرة القدم خرجوا عن طورهم إزاء حالة المنتخب، وقال (ملك الحب) «دومينيك سمي برجل المرحلة المقبلة، وانه قادر على وضع التشكيلة السحرية للمنتخب واصلاح ما عطبه مواطنه ميتسو، ولكننا اكتشفنا أن تشكيلاته غريبة وخططه أغرب فلاعبون لا يلعبون في مراكزهم وآخرون يجلسون على دكة الاحتياط رغم خبرتهم وجاهزيتهم، فمنذ يناير 2008 وحتى يناير ،2009 لم نفز إلا في أربع مباريات فقط من 25 مباراة».

وأضاف «ما أثار حفيظتي تناقد تصريحات دومينيك، إذ قال قبل المباراة: إن المنتخب جاهز لمواجهة أوزبكستان وصرح بعد نهاية اللقاء بأن الأبيض لم يكن جاهزاً للمباراة 100٪، فهل من الممكن أن يجهز المنتخب في عام 2020؟ وبالنظر الى الأداء لا النتيجة، نتساءل: أين روح اللاعبين وجمالية اللعب؟ حيث كنا نخسر سابقاً لكننا نقدم على الأقل أداء مقنعاً، لذا أرى أن دومينيك فشل في مهمته وبات من الضروري البحث عن مدرب بمستوى الطموح والوقت في مصلحتنا، خصوصاً أن الجولة المقبلة في شهر مارس».

وعلق المشارك (فارس النهار) «هذا هو مستوى المنتخب، نهزم اليمن وماليزيا والمنتخبات الضعيفة أما الكبيرة فلا نقدر عليها، أتمنى أن يتصفح اللاعبون المنتدى لكي يشعروا قليلاً بالجمهور، وأتمنى في الفترة المقبلة، تسليم المنتخب لمدرب وطني».

ودخل الأعضاء (حسين) و(بومروان) و(العيناوي) على خط الحوار، واتفقوا على أن «المنتخب يلزمه مدرب مواطن لديه الولاء والانتماء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من سمعة كرة الامارات».

«فارس المعلقين» يرشح الزعيم  

رشح الزميل المعلق في قناة أبوظبي الرياضية فارس عوض، فريق العين لنيل لقب النسخة الأولى من دوري المحترفين لكرة القدم.

وقال فارس المعلقين في مقابلة أجرتها معه اللجنة الاعلامية لموقع دوري المحترفين: إن «فرق الصدارة العين والأهلي والجزيرة أثبتت جدارتها ويستحق أي منها اللقب بعد المستوى الثابت في الدور الاول، ولكنني أمنح الأفضلية للعين لتحقيق اللقب لعدم مشاركته في دوري أبطال آسيا، الذي سيكون صعبا على الأهلي والجزيرة اللذين سيعانيان من ضغط المباريات وقوة المنافسة على أكثر من جبهة محلية وخارجية في الوقت ذاته». 

«دبل كليك»

أفضل محترفي دورينا