حرب الأرقام القياسية تشتعل مبكراً

أسرع لاعب في أمم أوروبا.. ليس رونالدو

البرتغالي كريستيانو رونالدو. أ.ب

لم يستحوذ النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، على كل الأرقام القياسية في نهائيات كأس أمم أوروبا «يورو 2020»، بعدما وجد مزاحمة من نوع آخر، تتعلق بصميم قدرات المهاجمين، إذ لا يعد «الدون» بين أسرع ثلاثة لاعبين بالبطولة الحالية، في الوقت الذي أبهر جناح المنتخب الإيطالي، ليوناردو سبينازولا، العالم بانطلاقته مثل البرق في الملعب، مسجلاً سرعة قصوى بلغت 33.8 كم/‏‏ ساعة خلال منافسات المجموعة الأولى للنهائيات التي تعملقت فيها إيطاليا، وسجلت انتصارين على تركيا وسويسرا بالنتيجة نفسها 3-صفر.

وكشف موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) بأن لاعب منتخب ويلز حقق المركز الثاني بسرعة بلغت 33.5 كم/‏‏ ساعة، ثم الإنجليزي رحيم ستيرلينغ (33.1 كم/‏‏ ساعة).

وإذا كان رونالدو قد خطف الأنظار على الصعيد الفردي - بتحقيقه أرقاماً قياسية بالجملة في مباراة واحدة، قاد فيها البرتغال للفوز على المجر 3-صفر، الثلاثاء الماضي، باعتباره اللاعب الأكثر تهديفا في البطولة القارية (11 هدفاً)، وأول لاعب في التاريخ يشارك في خمس نسخ، واللاعب الأوروبي الأكثر خوضاً للمباريات في بطولات كبرى (39 مباراة) - فإن إيطاليا تعملقت على الصعيد الجماعي وكأن وجود رونالدو في الدوري الإيطالي ألهم منتخبها لتسجيل الأرقام واكتساب الثقة، ليصبح أبرز المرشحين للفوز بلقب «العجوز». وضمن المنتخب الإيطالي تأهله إلى دور الـ16 من «يورو 2020»، بتصدره المجموعة الأولى برصيد ست نقاط، ليواصل حملة التجديد وإعادة البناء بعد الغياب عن كأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاماً.

وسحرت إيطاليا المراقبين بأداء متزن وصاخب في المواجهة الماضية أمام سويسرا، وكان نجم المباراة بلا منازع مانويل لوكاتيلي، الذي سجل هدفين (26 و52) قبل أن يضيف تشيرو إيموبيلي الهدف الثالث (89). ويبدو أن ايطاليا متعطشة لتعويض خيبة الغياب عن مونديال روسيا 2018 التي أدت إلى إقالة المدرب جانبييرو غاسبيريني، وتعيين لويجي دي بياجو مؤقتاً قبل منح مهمة البناء والتجديد لمانشيني في مايو 2018، الذي عرف استثمار طاقات اللاعبين والعبور بهم إلى الدور الثاني الأوروبي، ليعلن نفسه أول المتأهلين لتكملة المشوار نحو التتويج باللقب الأوروبي الثاني.

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر